« 1 ... 672 673 674 (675) 676 677 678 ... 706 »
الجزيره

Open in new window
رحبت الحكومة السودانية بتحفظ بإعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما إستراتيجية أميركية جديدة تتضمن تقديم حوافز للحكومة السودانية في حال عملها لتحقيق السلام وتحسين الوضع في دارفور أو مواجهة المزيد من الضغوط من المجتمع الدولي.

وقال غازي صلاح الدين مستشار الرئيس السوداني إن هذه الإستراتيجية التي تتضمن أيضا تجديد العقوبات على السودان تحوي نقاطا إيجابية "وهي إستراتيجية تفاعل وليس عزلة". وأضاف في تصريحات للجزيرة أن هذه الإستراتيجية "جاءت بعد مخاض طويل ونتيجة لتوافق داخل الإدارة الأميركية بعد أن كنا نشهد صراعا وتكون ضحيته العلاقات بين البلدين".

وقال إن عدم وجود تهديد بتدخل عسكري كان مهما ويشكل روحا جديدة، لكنه قال إن حكومته محبطة من أن البيت الأبيض ما زال يستخدم تعبير الإبادة الجماعية "وهو لا يعبر عن الحقائق بدارفور".
كما رحب الناطق باسم حركة العدل والمساواة أحمد حسين آدم بقرار الحوافز، ولكنه قال إن "الحكومة السودانية ليست لديها الإرادة السياسية للقيام باستحقاقات الحوافز التي عرضتها الإدارة الأميركية".

وأضاف في تصريح للجزيرة أن "هذه الحوافز ستنعكس إيجابا إذا تعاملت الخرطوم بصورة إيجابية معها". وكان الرئيس الأميركي أعلن الإستراتيجية الأميركية الجديدة دون أن يتحدث عن تفاصيلها وقال إن الوضع في السودان مرشح لمزيد من الفوضى إن لم يتم اتخاذ خطوات حاسمة.

حوار شامل
من جهتها قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إن الإدارة الأميركية وضعت سياسة شاملة للتعامل مع الوضع في السودان تعتمد على حوار شامل وتقديم حوافز ومواصلة الضغوط إذا اقتضى الأمر. وأشارت في مؤتمر صحفي مشترك مع المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس والمبعوث الخاص إلى السودان سكوت غريشن إلى أنه فيما يتعلق بدارفور فإن الهدف هو إنهاء الأزمة الإنسانية المتواصلة والتأكد من نزع سلاح المليشيات.

أما بالنسبة للجنوب فإن الهدف هو تنفيذ اتفاقية السلام من خلال انتخابات وطنية واستفتاء لتقرير المصير. وأوضحت أن واشنطن لا تريد سودانا يقدم ملاذا لمن سمتهم الإرهابيين. وقالت كلينتون "لدينا سياسة شاملة تجاه السودان لا يمكننا التعامل مع الوضع بدارفور وجنوب السودان بصورة منفصلة". ودعت إلى إجراء حوار شامل في السودان قبل الانتخابات المقرر إجراؤها العام القادم.

وشددت الوزيرة الأميركية على أن "تقييم التقدم على الأرض والقرار بشأن تقديم محفزات سيعتمد على تغييرات يمكن التحقق منها على الأرض". وقالت إن "العقوبات استخدمت في الماضي وسنستخدمها مستقبلا". وبدورها قالت رايس إن هذه الإستراتيجية جاءت نتيجة محادثات مكثفة والكثير من العمل الشاق، وقالت إنها تهدف لإحلال سلام دائم في دارفور ودعم تنفيذ اتفاقية السلام بين الشمال والجنوب.

وأعربت عن استعداد الولايات المتحدة للعمل مع كافة الأطراف من أجل تنفيذ الإستراتيجية الجديدة وفي المقابل "الضغط على أي طرف يفشل في جعل السودانيين يعيشون حياة مستقرة". أما غريشن فأعرب عن "التزامه بتنفيذ هذه الإستراتيجية الجديدة مما يمكّن السودانيين من إحداث تغييرات لمستقبلهم وأن يكونوا واعين لهذه المهمة". وأكد أن هذا الأمر يتطلب محادثات مع كل الأطراف لتحقيق نتائج ملموسة على الأرض.


الجزيره

Open in new window
رحبت الحكومة السودانية بتحفظ بإعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما إستراتيجية أميركية جديدة تتضمن تقديم حوافز للحكومة السودانية في حال عملها لتحقيق السلام وتحسين الوضع في دارفور أو مواجهة المزيد من الضغوط من المجتمع الدولي.

وقال غازي صلاح الدين مستشار الرئيس السوداني إن هذه الإستراتيجية التي تتضمن أيضا تجديد العقوبات على السودان تحوي نقاطا إيجابية "وهي إستراتيجية تفاعل وليس عزلة". وأضاف في تصريحات للجزيرة أن هذه الإستراتيجية "جاءت بعد مخاض طويل ونتيجة لتوافق داخل الإدارة الأميركية بعد أن كنا نشهد صراعا وتكون ضحيته العلاقات بين البلدين".

وقال إن عدم وجود تهديد بتدخل عسكري كان مهما ويشكل روحا جديدة، لكنه قال إن حكومته محبطة من أن البيت الأبيض ما زال يستخدم تعبير الإبادة الجماعية "وهو لا يعبر عن الحقائق بدارفور".
كما رحب الناطق باسم حركة العدل والمساواة أحمد حسين آدم بقرار الحوافز، ولكنه قال إن "الحكومة السودانية ليست لديها الإرادة السياسية للقيام باستحقاقات الحوافز التي عرضتها الإدارة الأميركية".

وأضاف في تصريح للجزيرة أن "هذه الحوافز ستنعكس إيجابا إذا تعاملت الخرطوم بصورة إيجابية معها". وكان الرئيس الأميركي أعلن الإستراتيجية الأميركية الجديدة دون أن يتحدث عن تفاصيلها وقال إن الوضع في السودان مرشح لمزيد من الفوضى إن لم يتم اتخاذ خطوات حاسمة.

حوار شامل
من جهتها قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إن الإدارة الأميركية وضعت سياسة شاملة للتعامل مع الوضع في السودان تعتمد على حوار شامل وتقديم حوافز ومواصلة الضغوط إذا اقتضى الأمر. وأشارت في مؤتمر صحفي مشترك مع المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس والمبعوث الخاص إلى السودان سكوت غريشن إلى أنه فيما يتعلق بدارفور فإن الهدف هو إنهاء الأزمة الإنسانية المتواصلة والتأكد من نزع سلاح المليشيات.

أما بالنسبة للجنوب فإن الهدف هو تنفيذ اتفاقية السلام من خلال انتخابات وطنية واستفتاء لتقرير المصير. وأوضحت أن واشنطن لا تريد سودانا يقدم ملاذا لمن سمتهم الإرهابيين. وقالت كلينتون "لدينا سياسة شاملة تجاه السودان لا يمكننا التعامل مع الوضع بدارفور وجنوب السودان بصورة منفصلة". ودعت إلى إجراء حوار شامل في السودان قبل الانتخابات المقرر إجراؤها العام القادم.

وشددت الوزيرة الأميركية على أن "تقييم التقدم على الأرض والقرار بشأن تقديم محفزات سيعتمد على تغييرات يمكن التحقق منها على الأرض". وقالت إن "العقوبات استخدمت في الماضي وسنستخدمها مستقبلا". وبدورها قالت رايس إن هذه الإستراتيجية جاءت نتيجة محادثات مكثفة والكثير من العمل الشاق، وقالت إنها تهدف لإحلال سلام دائم في دارفور ودعم تنفيذ اتفاقية السلام بين الشمال والجنوب.

وأعربت عن استعداد الولايات المتحدة للعمل مع كافة الأطراف من أجل تنفيذ الإستراتيجية الجديدة وفي المقابل "الضغط على أي طرف يفشل في جعل السودانيين يعيشون حياة مستقرة". أما غريشن فأعرب عن "التزامه بتنفيذ هذه الإستراتيجية الجديدة مما يمكّن السودانيين من إحداث تغييرات لمستقبلهم وأن يكونوا واعين لهذه المهمة". وأكد أن هذا الأمر يتطلب محادثات مع كل الأطراف لتحقيق نتائج ملموسة على الأرض.


افريقيا

Open in new window
القاهرة: في الوقت الذي تسيطر فيه ماركات السيارات الآسيوية على السوق المصرية استبعد خبراء فى سوق السيارات تغير خريطة السوق على المدى القريب بعد تخفيض الجمارك على السيارات الأوروبية بنسبة 10% من قيمة الجمارك سنوياً وصولاً إلى إلغائها بحلول العام 2017، مرجحين ظهور هذا التأثير حال تخفيض الوكلاء أسعارهم بعد مرور ثلاث سنوات على الأقل من تطبيق التخفيض.

وفي هذا الصدد قال المهندس محسن طلائع الخبير فى قطاع السيارات إن المركبات الأوروبية لا تمثل أكثر من 11% من السيارات المباعة فى مصر، مشيراً إلى أنه من المفترض أن تنخفض الأسعار مع تطبيق التخفيض الجمركى وفقاً لتنفيذ اتفاقية المشاركة الأوروبية التى تقضى بتخفيض الضريبة 10% سنوياً بداية من شهر يناير المقبل.

ونقلت صحيفة "المصري اليوم" عن طلائع أن نسبة الـ10% لن تكون ذات تأثير ملحوظ على تراجع الأسعار خلال الأعوام الثلاثة الأولى فى بدء التطبيق، غير أنها ستكون مؤثرة بعد هذه الأعوام وربما تزيد من نسبة السيارات الأوروبية المتداولة بالسوق إذا ما التزم الوكيل بتخفيض الأسعار وفقاً للتخفيض المقرر فى الجمارك.

وتوقع حدوث تغيير فى خريطة سوق السيارات على المدى الطويل، مشيراً إلى أن السيارات الآسيوية تعد المسيطرة حالياً على السوق، غير أن السنوات التى تقترب من الوصول بالجمارك على السيارات الأوروبية إلى نسب ضئيلة ستكون أكثر تنافساً بين الشركات المتعاملة مع الأسواق الآسيوية والأوروبية.

المحيط


الجزيره

Open in new window
كشفت مصادر فلسطينية مقربة من دوائر صنع القرار في رام الله أن مصر عدلت مسودة ورقة المصالحة الفلسطينية أكثر من مرة بعد تهديدات أميركية بعرقلة جهودها إذا استجابت لمطالب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعدم تضمين الورقة شروط اللجنة الرباعية، في وقت نفت فيه القاهرة هذه الأنباء وأكدت أنها لا تخضع لضغوط من أي جهة.

وذكرت المصادر الفلسطينية للجزيرة نت أن القاهرة غيرت الوثيقة الأخيرة التي سلمتها لحماس منتصف الشهر الماضي، بعدما قدم المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل رسالة احتجاج من الخارجية الأميركية على الورقة المصرية.

وقالت المصادر إن القاهرة استجابت للطلب الأميركي واعتبرت –دون الرجوع لحماس والفصائل الأخرى- الورقة السابقة والمكونة من ثماني صفحات ملغاة، وأعدت ورقة تقارب 25 صفحة بها نقاط جديدة لم تطرح أو طرحت وتم رفضها من حماس وآخرين. وبينت المصادر أن ميتشل أبلغ مدير المخابرات المصرية الوزير عمر سليمان أن الإدارة الأميركية ستعرقل أي جهد لا يدفع حماس للاعتراف والالتزام بشروط الرباعية وواشنطن، وذلك في لقاء جمعهما بالقاهرة في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

ونقلت المصادر عن ميتشل قوله لسليمان ولوزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط إن على القاهرة عدم مسايرة حماس وإنها بذلك تعطل الجهود الأميركية المبذولة من قبل الرئيس باراك أوباما لاستئناف المفاوضات. وطلب ميتشل من القاهرة -بحسب المصادر ذاتها- أن تقدم على مزيد من الإجراءات التي من شأنها إجبار حماس على التخلي عن المقاومة المسلحة والانضمام لتحالف فلسطيني من أجل التسوية مع إسرائيل. وقالت المصادر إن ميتشل استمع في رام الله من الرئيس الفلسطيني محمود عباس تحريضاً على القاهرة، معتبراً أن الورقة التي قدمتها مصر لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) كلها شروط حماس ومجحفة ومذلة لحركته والسلطة الفلسطينية.

نفي مصري
وتعليقا على هذه الأنباء، نفت مصر وجود أي ضغوط أميركية عليها لتغيير ورقة المصالحة المعروضة على حركتي فتح وحماس. وقال سفير مصر السابق بإسرائيل محمد بسيوني في تصريح خاص للجزيرة نت إن بلاده لا تقبل الضغوط أو المساومة من أي جهة كانت لأن هدفها هو تحقيق المصالحة الفلسطينية، وليست لديها أي مصلحة خاصة في ذلك. واعتبر بسيوني أن القول بأن واشنطن اشترطت على القاهرة أن تقبل الحكومة التي سينجزها الاتفاق بشروط الرباعية الدولية، ينطوي على مغالطة جسيمة.

وأوضح أن الحكومة التي ستخرج عن هذا الاتفاق ستكون حكومة وفاق وطني مؤقتة ينتهي عملها في يونيو / حزيران 2010 مع حلول موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وستكون حكومة تكنوقراط وليست فصائلية وأن مهمتها رفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية ما يعني أنها ستكون مضطرة للتعاطي مع شروط الرباعية الدولية.

واعتبر بسيوني أنه ليس في هذا أي إلزام لحركة حماس أو غيرها في قبول شروط الرباعية الدولية لأن هذه الفصائل غير ممثلة أصلآ في هذه الحكومة، منبها إلى وجود لقاءات إقليمية وجهود عربية لتذليل عقبات الحوار والمصالحة ومن أبرزها زيارة العاهل السعودي الأخيرة إلي سوريا.

موقف حماس
من جهتها رفضت حماس التعليق على الأنباء المتعلقة بوجود ضغوط أميركية على مصر بشأن جهود المصالحة الفلسطينية، وجددت على لسان الناطق باسمها في غزة مشير المصري موافقتها على البنود التي تم الاتفاق عليها في حوارات القاهرة والتحفظ على أي بنود جديدة لم يتم الاتفاق عليها في تلك الحوارات.

وأكد المصري في اتصال مع الجزيرة نت أن حماس جاهزة للمصالحة الفلسطينية وفقا لما تم الاتفاق عليه في حوارات القاهرة، وهي مستعدة للتوقيع على أي ورقة بهذا الشأن وتنفيذها فورا. وبدوره أكد القيادي في حماس أسامة حمدان أن هناك اتصالات تجري حاليا مع السلطات المصرية لترتيب آلية تسليم تحفظات الحركة على البنود غير المتفق عليها الواردة في وثيقة المصالحة المصرية.


الجزيره

Open in new window
دعت مجموعات مصرية ناشطة على الإنترنت إلى حملة ضغط شعبية لإطلاق سراح معتقلين فلسطينيين بالسجون المصرية كاشفة أسماء 19 منهم، في حين قالت تلك المجموعات إنّ هناك ثلاثين فلسطينياً بسجون مدينة العريش وحدها.

وجاء ذلك عقب مناشدة أهالي المعتقلين الفلسطينيين بمصر الرئيس حسني مبارك التدخل للإفراج عن أبنائهم الذين قالوا إنهم 24 معتقلا، عدد منهم أمضى سنوات دون أن يُقدّموا للمحاكمة، وأكدوا أنه يتم إخضاعهم للتعذيب. وقالت مجموعتيْ "افعل شيئاً" و"أنصار القدس" على الإنترنت إنّ هناك "مئات" المعتقلين الفلسطينيين بالسجون المصرية.

ونشرت المجموعتان "مجموعة من أسماء مئات الفلسطينيين المعتقلين لدينا في مصر، لكي يعرف العالم أنّ هؤلاء معتقلون لدينا ويجب حمايتهم، ولكي يرسل كلّ واحد منّا رسالة موجّهة لرئاسة الوزراء المصرية ولسفارات مصر للمطالبة بإطلاق سراحهم الآن وفوراً قبل أن يتم قتلهم من التعذيب مثل يوسف (أبو زهري) وأن تتم مراقبة وضع السجناء غير المصريين الأغراب البعيدين عن الأهل".

وقال الناشطون إنّ من بين المعتقلين تسعة أفراد من الجرحى الفلسطينيين بالقاهرة اقتحمت قوات الأمن السكن الذي يقيمون به وقامت باعتقالهم، وبينهم طفلة لا يتجاوز عمرها أربع سنوات، ونبهوا إلى أنّ هناك على الأقل ثلاثين معتقلاً فلسطينياً بالعريش فقط.
جهود عبر الإنترنت وطالب النشطاء زملاءهم بمنتديات الإنترنت المختلفة بكتابة رسالة تطالب بالإفراج عن هؤلاء المعتقلين الذين وردت أسماؤهم فوراً، وعن كلّ المعتقلين الفلسطينيين بمصر، وإرسالها إلى رئاسة الوزراء المصرية.

كما أورد الناشطون عناوين أربعين سفارة مصرية بالخارج، والبريد الإلكتروني الخاص بها، كي يتم إرسال رسائل إليها للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين في السجون المصرية. ولفت الناشطون المصريون الانتباه إلى أنّ المعتقل يوسف أبو زهري الذي اتهمت مصادر فلسطينية الأمن المصري بتعذيبه وقتله في سجونها، وصلت جثته إلى غزة وقد ظهرت على وجهه آثار جروح، مما يؤكد تعذيبه.

وتم نشر صور لأبو زهري وتبدو فيها آثار الدم على أسنانه، وجروح في عينيه وجبهته. ونقلت المجموعات الإلكترونية الناشطة عن مصادر طبية فلسطينية في مشفى أبو يوسف النجار جنوب مدينة رفح قولها إنّ جثمان أبو زهري تم تسليمه دون أحشائه الداخلية، ودون لسانه الذي بُتر غالبيته. وتأتي هذه الحملة الإلكترونية بينما ناشد أهالي المعتقلين الفلسطينيين بالسجون المصرية الرئيس حسني مبارك "التدخل الفعلي والجادّ من أجل إطلاق سراح أبنائهم" وأكدوا أنّ أبناءهم "يتعرضون لتعذيب شديد من قبل أجهزة الأمن" تلك.

وذكر الأهالي أنّ السلطات المصرية تعتقل في سجونها 24 فلسطينياً، عدد منهم أمضوا سنوات دون أن يُقدّموا للمحاكمة ويتم تجديد اعتقالهم تلقائياً، ومن بينهم القيادي في "كتائب القسام" أيمن نوافل المعتقل منذ 22 شهراً، ومعتقل آخر من عائلة القوقا معتقل منذ خمس سنوات. وقال هؤلاء أيضا "إنّ الأمن المصري يحاول أن يسحب اعترافات من أبنائهم عن أماكن وجود المجاهدين (في قطاع غزة)، ووجود القيادة العسكرية لحركة حماس وأماكن تصنيع المعدات العسكرية".


الجزيره

Open in new window
قبل نحو 50 سنة لم يكن في الوديان والسهول التي تشغلها العاصمة الموريتانية سوى عدد محدود من البدو يتتبعون مساقط المطر وأماكن الرعي لا يتجاوز عددهم 27 نسمة. لكن القدر شاء اختيار نواكشوط عاصمة عقب استقلال البلاد عام 1960 بالتنسيق مع المستعمر الفرنسي، وهو اختيار رأى كثيرون لاحقا أنه لم يكن موفقا رغم صدق نية الأوائل.

فالعاصمة الحديثة التي لم تكمل عقدها الخمسين (مقارنة مع نظيراتها) باتت اليوم في وضع لا تحسد عليه، إثر التغيرات المناخية التي تجتاح العالم والتي تعتبر موريتانيا إحدى الدول العشر الأكثر عرضة لمخاطرها وتبعاتها السلبية، وهي تبعات تصل حد تهديد نواكشوط بالغرق، والقضاء عليها.

وتجسيدا للمثل العربي القديم "من مأمنه يؤتى الحذر" فإن الخطر القادم إلى نواكشوط بات مرجحا أن يأتيها ليس من الجدب والجفاف والقحط كما كان يتصوره سكانها الأقدمون، بل من المحيط الأطلسي الذي آواها واحتضنها لعقود من الزمن وظل يمنحها من خيراته ونعمائه الشيء الكثير. "غضبة المحيط المحتملة" تعود أسبابها الرئيسية إلى جيرانه الذين لم يحسنوا تسيير علاقات "حسن الجوار" معه بحسب الخبير البيئي أحمد ولد السنهوري.

ويؤكد ولد السنهوري للجزيرة نت أن تدهور الحاجز الرملي بين المحيط الأطلسي والعاصمة نواكشوط بحكم استغلاله طيلة العقود الماضية من قبل السكان في أعمال البناء، والإنشاءات المختلفة يعد السبب الرئيسي لحالة الخطر التي توجد بها نواكشوط حاليا.
أضف إلى ذلك العوامل التي أحدثتها التغيرات المناخية العالمية وباتت تهدد سكان أجزاء واسعة من العالم بالأعاصير والفيضانات، ومن ضمنها المناطق الساحلية كما هو حال نواكشوط، بسبب ارتفاع مستويات البحار والمحيطات إثر ذوبان الجليد في المحيطات المتجمدة.

عوامل واحتمالات
وبخصوص المدى الزمني للتهديدات المحتملة، رفض ولد السنهوري تحديد سقف زمني لها، قائلا إنها مرتبطة بجملة عوامل واحتمالات، لكنه أشار إلى أن الأجزاء القريبة من المحيط مهددة في المدى القريب بحكم انخفاضها عن مستوى المحيط، وتآكل الحواجز الرملية كما هو الحال في منطقة ميناء العاصمة.

لكن دراسة أخرى أعدها خبراء العام الماضي أكدت أن أجزاء واسعة من العاصمة نواكشوط ستغمرها مياه المحيط في أفق 2020 بسبب تأثير التغيرات المناخية، إذا لم يتم اتخاذ إجراءات وقائية قبل ذلك التاريخ. وعلى نفس المنوال سار خبراء دوليون من ضمنهم الدكتور زغلول النجار الذي أكد أن مياه المحيط الأطلسي لن تغمر العاصمة نواكشوط وحدها بل ستتجاوزها إلى نحو 150 كلم إلى الشرق. ومما يزيد من صدقية هذه التحذيرات أن نواكشوط سبق أن هددتها مياه الفيضانات في خمسينيات القرن الماضي من الجنوب بعد أن قطعت هذه المياه القادمة من الجنوب مسافة تربو على 200 كلم.

إجراءات وقائية
وقد اعترفت الحكومة الموريتانية بالمخاطر التي تواجه عاصمتها، وأعلنت -على لسان المدير المساعد للمحميات الطبيعية والساحل محمد الأمين ولد أحمدو الشريف- جملة من الإجراءات الوقائية الهادفة إلى حماية الحاجز الرملي الفاصل بين الشاطئ ومدينة نواكشوط.

وقال ولد أحمدو الشريف في تصريح بثه التلفزيون الرسمي مساء الأحد إن هناك 11 فتحة أو منطقة ضعف في الحاجز الرملي، مشيرا إلى أن الحكومة أصدرت قانونا يحمي هذا الحاجز ويمنع مرور السيارات منه ويحرم البناء عليه. كما قامت أيضا بإقرار خطة شاملة لاستصلاح الشاطئ عموما، مشيرا إلى أن الدراسات التي اعتمدوا عليها تؤكد أفضلية الاهتمام بالحاجز الطبيعي أكثر من إقامة الحواجز الصلبة التي لها تأثيرات سلبية بحسبه.

وأضاف الشريف أن خطر تعرض العاصمة وحاجزها الرملي لفيضان بحري سيبقى واردا إذا توفرت ثلاثة عوامل في نفس الوقت: أن يكون البحر في حالة مد، واتجاه الرياح غربية إلى شرقية، ثم يتزامن ذلك مع الفترة التي يكون فيها القمر والشمس عموديين نحو البحر. لكنه أشار إلى أن تدارك الحاجز ما زال ممكنا إذا توقف نزيف الحاجز الرملي، وتمت تقوية نقاطه الضعيفة، ومنعت السيارات والمارة من التحرك في فتحاته الضعيفة، مشيرا إلى أن الحكومة تخطط لرفع مستوى الحاجز الرملي بمترين إلى ثلاثة أمتار خلال سنة، لأنه يمثل الوقاية الوحيدة من الفيضانات.


الجزيره

Open in new window
على الرغم من أن انتخابات الرئاسة المقبلة في مصر ستجري بعد عامين في 2011، فقد بدأت مبكرا حملات سياسية وإعلامية بين الشباب والقوى السياسية المناهضة والمؤيدة لاحتمالات ترشيح الحزب الوطني الحاكم بمصر لجمال نجل الرئيس حسني مبارك.

فيتزعم حملة "ما يحكمش" -أي لا نريده أن يحكم، في إشارة لجمال مبارك- مؤسس حزب الغد المعارض أيمن نور الذي حل في المركز الثاني في انتخابات الرئاسة المصرية عام 2005، وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الدكتور حسن نافعة، والإخوان المسلمون، وحركة كفاية، وأحزاب العمل والإصلاح والتنمية (تحت التأسيس) والكرامة (تحت التأسيس)، وحركات شعبية ونشطاء سياسيون وحقوقيون. وشكل هؤلاء "الحملة المصرية ضد التوريث".

ورد المؤيدون بحملة مضادة تحت شعار "عايزينك" -أي نريدك رئيسا- نظمها شباب من الحزب الوطني على الإنترنت، مؤكدين أن جمال مبارك هو "مرشحهم للانتخابات الرئاسية القادمة".

تدشين "ما يحكمش"
ومن المقرر أن تعقد اللجنة التحضيرية لحملة "ما يحكمش" ضد التوريث، أولى اجتماعاتها برئاسة المنسق العام للجنة التحضيرية الدكتور حسن نافعة، الثلاثاء بمقر حزب الكرامة الناصري (تحت التأسيس).

وقال نافعة إنه سيشارك في الاجتماع الأول 13 شخصية سياسية وعامة هم ممثلو اللجنة التحضيرية من بينهم مؤسس حزب الغد أيمن نور، ووكيل مؤسسي حزب الكرامة حمدين صباحى، والمنسق العام لحركة كفاية عبد الحليم قنديل، ووكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور السادات، بالإضافة إلى عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب فريد إسماعيل ممثلاً عن الجماعة.

وتعهد السياسيون والناشطون المصريون أعضاء هذه الحركة الجديدة بالعمل على مناهضة مشروع توريث الحكم لنجل الرئيس المصري في إطار "الحملة المصرية ضد التوريث"، وأكدوا أن الحملة ليس هدفها إسقاط مشروع التوريث فقط، وليست ضد شخص جمال مبارك؛ ولكنها ضد نظام سياسي بأكمله، بحسب بيان أصدروه.

وأضاف نافعة أن "أي محاولة لإنجاز مشروع التوريث ستمثل تخلفا حضاريا جديدا، يرجع بتاريخ ووضع مصر 40 عاما إلى الوراء، بالإضافة إلى زيادة وانتشار حجم الفساد والتزوير، واستمرار ضياع الهيبة المصرية على المستويين السياسي والتاريخي".

وأكد الأمين العام المساعد للكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين محمد البلتاجي أن إرادة وضمير الشعب المصري لن تسامح تلك القوى في حالة وقوفها عاجزة أمام مشروع التوريث، على حد تعبيره، وقال إن الحملة المصرية ضد التوريث ليست موجهة ضد شخص الرئيس أو نجله، و"إنما تأتي كصرخة في وجه الفساد والاستبداد الذي طال رموز وشرفاء الأمة".

"فيس بوك" يدعم جمال
وفي مقابل حملة "ما يحكمش" التي أنشأت مواقع على الإنترنت ومجموعات على "فيس بوك" ودشنت قناة علي الإنترنت (يوتويوب) بعنوان "ما يحكمش"، دشن أنصار الحزب الوطني حملة "عايزينك.. طالبينك.. ما فيش بديل غيرك" على موقع "فيس بوك" لدعم وتأييد جمال مبارك أمام تحركات المعارضة.

وقال المؤيدون إنهم لن يقبلوا بـ"تشويه" صورة جمال مبارك أمام الشعب المصري، وإنهم سيقومون بعقد مؤتمرات متتابعة للرد على "الحنجوريين وأصحاب الشائعات"، في إشارة للمعارضة، خلال الفترة المقبلة. وتنتشر على موقع "فيس بوك" الاجتماعي مجموعات معارضة لتوريث الحكم لجمال مبارك منها "مش عاوزين جمال مبارك" و"فعلا يا جمال ما يحكمشي"، (عبارة "ما يحكمشي" عبارة عامية مصرية شعبية تمعني لا يصح)، و"مش عايزينك"، وبعضها ينضم إليها عشرات أو مئات الشباب حسب المجموعة، وبالمقابل يبلغ عدد مجموعة "عايزينك" أكثر من 900 عضو حتى الآن.


الجزيره

Open in new window
وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى القاهرة لإجراء محادثات مع نظيره المصري حسني مبارك بشأن جهود القاهرة لتحقيق المصالحة وعملية السلام, فيما شككت مصر في تمتع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) باستقلالية القرار اللازم للتوقيع على ورقة المصالحة.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن مباحثات عباس/مبارك ستتناول "عملية السلام التي عطلتها حماس". وأضاف أبو ردينة في تصريحات بمطار القاهرة "إننا في حاجة لحركة سياسية عربية مشتركة الآن نحو العالم والمجتمع الدولي لإجبار إسرائيل على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية". وقبيل وصوله إلى القاهرة, شدد الرئيس الفلسطيني -خلال لقائه المنسق الأعلى للسياسة الأوروبية خافيير سولانا برام الله- على أهمية تحقيق المصالحة الوطنية, قائلا إن هذا الملف على رأس أولويات لقائه بمبارك الثلاثاء.

وأضاف عباس "لن نستسلم وسنواصل حتى التوصل للمصالحة, لأنها هامة جدا لنا, ولا بد من استعادة الوحدة الوطنية". واستطرد "ذهبنا للقاهرة وأبدينا استعدادنا التام للتوقيع على المصالحة, لكن حماس رفضت, وبالتالي سنرى الخطوات التي ستتخذ بعد ذلك".
تشكيك مصري وجاءت تلك التصريحات بعد تشكيك القاهرة في استقلالية حماس في اتخاذ القرار اللازم لتوقيع ورقة المصالحة, بعد قول الحركة إن الوثيقة المطروحة تتضمن بنودا لم يتفق عليها وقرارها تأجيل سفر وفدها لمصر لتسليم الرد.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن الناطق باسم خارجية مصر حسام زكي قوله إن التفاوض على الورقة استمر أشهرا والقاهرة تلقت ملاحظات كل الفصائل وناقشتها على أعلى المستويات، لذا فمن المثيرٌ للتعجب -حسب قوله- أن تقول حماس الآن إن لديها تحفظات على مشروع الاتفاق الذي "يجب التوقيع عليه". وقال إن بلاده لن تنتظر إلى الأبد، وإنه يمكن توقع ما يمكن أن تثيره حماس التي تحتاج -حسب تعبيره- إرادة سياسية لا يمكن توفرها من خارجها. وأضاف أنه لا يريد الخوض فيما إذا كان قرار حماس في يدها أم لا.

موقف حماس
وكان مسؤول في حماس برر تأجيل إرسال الوفد بسفر رئيس المخابرات المصرية عمر سليمان -الذي أعد الوثيقة- خارج مصر. وقال القيادي في الحركة محمد نصر للجزيرة إن كل ما تطلبه الحركة هو ورقة تنسجم مع الورقة الأولى التي قبلتها ولا شيء آخر.

كما قال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري إن الورقة الجديدة التي تضم تفاصيل وآليات ورقة أولى قدمت للفصائل قبل سبعة أسابيع تقريبا تتضمن بنودا لم يتفق عليها. ومن أبرز ما تنص عليه الوثيقة تأجيل الانتخابات الرئاسية والتشريعية المتزامنة إلى نهاية يونيو/حزيران القادم، وإعادة إدماج 3000 من أفراد الأجهزة الأمنية في غزة، عبر لجنة مشتركة تنشأ بمرسوم رئاسي.


الجزيره

Open in new window
أقرّ النائب الأول للمرشد العام للإخوان المسلمين محمد حبيب بحدوث خلاف بين المرشد العام للجماعة محمد مهدي عاكف وأعضاء مكتب الإرشاد.

وقال حبيب في مقابلة مع الجزيرة إن المرشد فوض معظم صلاحياته إليه، إلى حين انتخاب مرشد جديد للجماعة. وقال حبيب في بيان إن "عاكف ما زال هو المرشد العام للإخوان المسلمين ولم يقدم استقالته كما ذكرت بعض وسائل الإعلام". وأضاف النائب الأول أن "المرشد حاضر معنا بقوة وهو ما زال على رأس الجماعة ومتواصل مع مؤسساتها، وآراؤه ونصائحه وتوجيهاته لها كل التقدير والاحترام والاعتبار".

وأشار حبيب إلى أن المرشد حضر إلى المكتب اليوم والتقى أعضاء مكتب الإرشاد ودار حديث بين الجميع كله مودة وحب وتقدير. جاء ذلك بعد أن نفى حبيب الاثنين التقارير التي تحدثت في القاهرة عن استقالة مرشد الجماعة. وكانت صحيفة الشروق المستقلة قد قالت في عددها الصادر اليوم نقلا عن مصادر داخل الجماعة إن عاكف تقدم باستقالته لمكتب الإرشاد الأحد مطالبا بتقديم موعد نهاية ولايته، وإن الدكتور محمد حبيب النائب الأول للمرشد سيقوم بأعمال المنصب كمفوض من أعضاء مكتب الإرشاد لحين إجراء انتخابات لاختيار مرشد جديد في يناير/كانون الثاني المقبل.

كما أكدت صحيفة المصري اليوم المستقلة نشوب أزمة كبيرة في مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين بسبب محاولات عاكف تصعيد الدكتور عصام العريان عضو مجلس شورى الجماعة إلى عضوية المكتب خلفا للراحل محمد هلال، وهو ما رفضه نائبه الأول حبيب والأمين العام للجماعة محمود عزت. وأضافت الصحيفة أنه ترددت أنباء عن أن عاكف قدم استقالة من منصبه مسببة، وكلف حبيب بالقيام بمهام منصبه قبل ثلاثة أشهر من انتهاء ولايته.

وقال الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية ضياء رشوان إن التقارير تشير إلى أن الخلاف حدث، وإن استقالة عاكف ربما تكون بهدف الضغط على مكتب الإرشاد. يشار إلى أن عاكف كرر أكثر من مرة أنه سيكتفي بولاية واحدة تنتهي في يناير/كانون الثاني 2010.


الجزيره

Open in new window
وصل وزير خارجية اليمن أبو بكر القربي إلى العاصمة المصرية مساء الاثنين حاملا رسالة إلى الرئيس حسني مبارك من الرئيس علي عبد الله صالح.

ويجري القربي مباحثات مع عدد من المسؤولين في القاهرة وجامعة الدول العربية تتناول آخر تطورات الوضع في بلاده على ضوء المواجهات بين الجيش والمتمردين الحوثيين في صعدة شمال اليمن، إلى جانب بحث تطورات الوضع في القرن الأفريقي.ويتوجه وزير الخارجية بعد ذلك إلى ليبيا وسوريا لينقل رسائل أخرى إلى رئيسي الدولتين معمر القذافي وبشار الأسد حول مستجدات الأحداث في اليمن.

وتعهد صالح الأسبوع الماضي بسحق المتمردين وإلحاق الهزيمة بهم خلال أيام، وقال إن تقارير تفيد أن الحوثيين يدعمون تنظيم القاعدة الذي يدعمهم.يأتي ذلك في وقت اتهم فيه المتمردون الاثنين القوات السعودية بفتح النار على بلدة حدودية شمالية لدعم الهجوم الذي تشنه قوات الحكومة اليمنية ضدهم.

وأوضح الحوثيون أن القوات السعودية المحاذية لمنطقة الحصامة تضرب سوق الحصامة بالرشاشات بينما كانت السوق مليئة بالناس. وأضافوا أن هذه الواقعة تكشف التدخل السعودي المتزايد في الشؤون الداخلية. من جهته نفى مسؤول أمني سعودي فتح قوات بلاده النار على الحصامة، وقال إن المملكة لا تقوم بدور في الحرب.

وكثيرا ما يتهم المتمردون الحوثيون -وهم شيعة من الطائفة الزيدية يقاتلون ضد ما يصفونه بتهميشهم سياسيا واقتصاديا ودينيا- الرياض بالتورط في القتال لصالح نظام الرئيس صالح. وقال الأخير الأحد إن السعودية تدعم وحدة بلده لكنها لا تتدخل في شؤونه. ويخوض الجيش اليمني قتالا مع الحوثيين علي فترات متقطعة في محافظة صعدة منذ منتصف العام 2004، وشهدت الفترة الأخيرة تصاعدا للقتال وسط تلميحات يمنية إلى دور إيراني في مساعدة المتمردين الذين تحدثوا بدورهم عن مساعدات سعودية للسلطات اليمنية.


الجزيره

Open in new window
علم مراسل الجزيرة بدمشق من مصدر رسمي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنه تم إرجاء زيارة وفد الحركة الذي يرأسه نائب رئيس المكتب السياسي موسى أبو مرزوق إلى القاهرة الذي كان مقررا الأحد بسبب سفر مدير المخابرات العامة المصرية عمر سليمان خارج مصر. وقد اتهم مسؤول في الرئاسة الفلسطينية حماس بالتهرب من التوقيع على اتفاق المصالحة.

وفي بيروت قال ممثل حماس في لبنان أسامة حمدان إن الورقة المصرية الخاصة باتفاق المصالحة الفلسطينية تتضمن بنودا جديدة لم تعرض على الحركة من قبل، وأشار إلى وجود اتصالات مع مصر بهذا الشأن دون تحديد موعد. وكانت حماس طلبت مهلة إضافية وافقت عليها القاهرة لدراسة الورقة المصرية للمصالحة. وأكدت الحركة حرصها على إنجاح الجهود المصرية والتعامل مع ورقة المصالحة "بكل جدية ومسؤولية وطنية".

وسبق أن أشار المتحدث باسم حماس في قطاع غزة فوزي برهوم إلى أن قيادة الحركة سترسل الأحد إلى القاهرة وفدا قياديا برئاسة موسى أبو مرزوق ليسلمها رد الحركة على كل البنود الواردة في المقترح المصري. وأكد برهوم أن قيادة حماس ناقشت كل تفاصيل البنود الواردة في المقترح المصري، مشددا على أنه "جرى التعامل مع هذه الورقة بكل جدية ومسؤولية وطنية، بما ينهي الانقسام ويحقق مبدأ المصالحة وينجح الجهود المصرية".

وكانت الحكومة المصرية وافقت على طلب رسمي من حماس من أجل إمهالها يومين أو ثلاثة أيام قبل الرد على الورقة المصرية للمصالحة، في حين سلمت حركة فتح الخميس مصر موافقتها على الورقة. وحسب مراسل الجزيرة في رام الله وليد العمري تدل هذه المؤشرات في مجملها على أن مسألة التفاؤل سابقة لأوانها وأن مسألة اتفاق المصالحة الفلسطينية ما تزال بعيدة حتى لو تم التوقيع بالأحرف الأولى.

اتهام بالتهرب
من جانبه قال الأمين العام للرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم في مهرجان عقد السبت بمدينة رام الله إن "حماس ما زالت حتى الآن تتهرب من الالتزام باستحقاق المصالحة، وتريد أن تطيل أمد الانقسام تنفيذا لأجندات غير فلسطينية". واتهم عبد الرحيم حماس بأنها لا تملك الإرادة والقرار لإنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام، وأنها "تختلق الذرائع والحجج والمبررات لتعطيل الحوار".

من جانبه قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه في مؤتمر صحفي إن لدى حماس تحفظات أو ما سماها شروطا وضمانات تريدها الحركة قبل توقيع المصالحة. وحسب عبد ربه فإن حماس تريد ضمانات أميركية وأوروبية بالاعتراف والتعامل مع حكومة قد تشكلها في حال نجاحها بالانتخابات الفلسطينية المقبلة، كما تريد ضمانات مصرية بالإفراج عن كوادر الحركة الذين تقول حماس إنهم معتقلون في مصر، إضافة إلى ذلك تريد ضمانات إسرائيلية برفع الحصار عن قطاع غزة.

واتهم عبد ربه حماس بأنها "تجعل المصالحة في دائرة من العبثية، فهي تتنصل منها للمرة الرابعة"، مؤكدا أن الرئيس محمود عباس سيعلن قريبا أن المخرج الوحيد -من وجهة نظره- لهذه الأزمة سيكون بإصدار مرسوم بإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في 24 يناير/كانون الثاني المقبل. وكان عباس أكد أن السلطة الفلسطينية لن تقبل تأجيل الانتخابات إلا إذا قبلت حركة حماس وثيقة المصالحة المصرية.

واعتبر عبد ربه أن التحفظات التي تقدمت بها حماس للقاهرة ما هي إلا ذريعة لعدم توقيع المصالحة، خاصة بعد أن صوبت السلطة خطأها بإعادة تقرير غولدستون إلى مجلس حقوق الإنسان الذي صوت عليه بأغلبية كبيرة.


الجزيره

Open in new window
تتجه الولايات المتحدة للإعلان عن إقامة علاقات أوثق مع السودان بدلا من فرض مزيد من العزلة عليه.

وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون والمندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس والمبعوث الخاص إلى السودان سكوت غريشن سيكشفون غدا الاثنين عن تفاصيل السياسة الجديدة تجاه السودان.

وذكرت الوكالة أن السياسة الجديدة ستظهر وحدة موقف إدارة الرئيس باراك أوباما تجاه السودان, بعدما دخل غريشن في صدام بسبب تأييده التعاطي مع حكومة الرئيس السوداني عمر البشير لحل المشكلات الراهنة.كما نقلت رويترز عن مسؤول أميركي لم تسمه أن هذا التغيير في السياسة يتضمن رؤية تتعلق بمزيج من "الحوافز والضغوط", مع عدم وجود خطط فورية لتخفيف العقوبات على الخرطوم التي تتهمها الولايات المتحدة بارتكاب إبادة جماعية بإقليم دارفور.

وأشار المسؤول الأميركي إلى أن التغيير المزمع في السياسة هو انعكاس لأفكار سكوت غريشن الذي عينه الرئيس باراك أوباما مبعوثا خاصا للسودان في مارس/آذار الماضي. وكان غريشن قد قال إن مشاكل السودان العديدة "لن تحل إلا من خلال تعاون مع حكومة الرئيس عمر حسن البشير".

مجرد اختبار
وذكر المسؤول الأميركي أنه لا يتوقع محادثات مباشرة مع البشير, مشيرا إلى أن النية تتجه لاختبار عزم الخرطوم على اتخاذ خطوات لإنهاء الصراع في دارفور وتطبيق اتفاق للسلام في العام 2005 بين الشمال والجنوب وفقا لجدول زمني محدد قبل أي تحرك لإسقاط العقوبات.كما قال إن "رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب شيء ممكن الحدوث فقط في حال اتخاذهم الخطوات الصحيحة".يشار إلى أن أوباما وفي حملته الرئاسية في العام الماضي وصف العنف في دارفور بأنه "إبادة ووصمة جماعية تشوب ضميرنا الإنساني والوطني", وأعلن أنه يسعى لتشديد العقوبات على حكومة الخرطوم.

وفي يناير/كانون الثاني قالت كلينتون إن إدارة أوباما تفكر في فرض مناطق حظر جوي وغيرها من العقوبات، ولكن غريشن أبلغ أعضاء في الكونغرس في يوليو/تموز الماضي بأن العقوبات على السودان تؤتي نتائج عكسية وأنه "ليست لديه أي معلومات مخابرات تبرر إبقاء السودان على قائمة الإرهاب".وكانت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي أصدرت في مارس/آذار الماضي أمر اعتقال ضد البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب.


الجزيره

Open in new window
أظهرت النتائج الرسمية لانتخابات بتسوانا أن حزب بتسوانا الديمقراطي الذي يحكم البلاد منذ استقلالها عن بريطانيا عام 1966 فاز في 36 من الدوائر الانتخابية البالغ عددها 57 بعد انتهاء فرز الأصوات في 45 دائرة. بهذه النتيجة يضمن رئيس بتسوانا إيان خاما فترة رئاسة جديدة تستمر خمس سنوات.

وقال كبير القضاة جوليان نغانونو إن خاما وهو نجل أول رئيس لبتسوانا سيبقى على قمة السلطة في البلاد, مشيرا إلى أن حزبه حصل على أكثر مما يكفي من المقاعد لإعادة انتخابه. ويحتاج الحزب الفائز إلى 29 من مقاعد البرلمان البالغ عددها 57 مقعدا من أجل اختيار الرئيس.

وقبل إعلان النتائج الجزئية, أعلن حزب بتسوانا الديمقراطي فوزه بالانتخابات, حيث قال في بداية الأمر إنه حصل على 35 من مقاعد البرلمان. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أحد أعضاء الحزب قوله "نحن الحكومة مرة ثانية".

وقد فاز كل من حزب المعارضة الرئيسي وهو حزب جبهة بتسوانا الوطنية وحزبه المنشق مؤتمر بتسوانا في أربع دوائر وذهب المقعد الآخر لمستقل.وينتظر أن تعلن لجنة الانتخابات المستقلة رسميا الفائز في وقت لاحق اليوم الأحد.ورغم شعبية حزب بتسوانا الديمقراطي تراجع تأييده بسبب الصراع الداخلي الذي زاد من حدة اتهامات بالحكم الفردي المطلق ضد خاما وهو عسكري تلقى تدريبه في بريطانيا.

يشار إلى أن بتسوانا تأثرت بشدة بعد أن أدى انكماش اقتصادي عالمي إلى خفض الطلب على الألماس الذي يمثل قرابة 40% من الاقتصاد, حيث غرقت تلك الدولة التي ليس لها سواحل في الديون.


الجزيره

Open in new window
نظم صحفيون جزائريون أمس السبت وقفة للتضامن مع ذوي زملائهم التسعة الذين توفوا خلال هذا العام وسط ظروف مهنية واجتماعية صعبة تلخص الواقع "المتردي" الذي يعيشونه.

ودعت الاتحادية الوطنية للصحفيين إلى تغيير وتحسين وضع الصحفي الجزائري، الذي كشفت أحدث الدراسات أن الضغوط الاجتماعية والصحية والمهنية التي يعيشها جعلته أكثر فئات المجتمع تعرضا للأزمات الصحية. ويقول الأمين العام للاتحادية عبد النور بوخمخم "فقدت الأسرة الصحفية الجزائرية تسعة زملاء أغلبهم دون ثلاثين عاما، خلال العام الحالي بعد إصابتهم بأزمات قلبية". وأكد أن أغلب الصحفيين يعانون واقعا قانونيا واجتماعيا واقتصاديا وصحيا غير ملائم للعمل الصحفي، الأمر الذي يتطلب إعادة النظر في هذا الواقع.

وذكر بوخمخم للجزيرة نت أن الاتحادية بدأت تحركا لتحقيق ستة مطالب أولها الإلغاء التام لكل أشكال تجريم الممارسة الصحفية التي يتم تكييفها قانونيا في جرائم القذف بعقوبة السجن والغرامة المالية المفرطة. وشدد في هذا السياق على إسقاط المواد التي تمت إضافتها في قانون العقوبات الصادر عام 2001.

عقد جديد
ويهم المطلب الثاني حسب بوخمخم ضرورة تعاون الصندوق الوطني لدعم الصحافة ووزارة المالية والمؤسسات المهنية المعنية التي يتبعها أكثر من أربعة آلاف صحفي هم مجموع الصحفيين في الجزائر من أجل إعداد وتطبيق عقد مهني جديد يوقعه الصحفيون ومديرو المؤسسات الإعلامية.

وتتبنى الاتحادية مطلبا لإلزام الجهات المعنية بالاعتماد الفوري للبطاقة المهنية الوطنية للصحفيين الدائمين التي تم تجميدها منذ 18 عاما والإسراع بإعداد جدول الصحفيين على أن يتم تجديده سنويا. وتشمل المطالب كذلك تقنين الالتحاق بالعمل الصحفي خاصة الفترة التجريبية بعد إثبات الشروط التعليمية المطلوبة التي يجب أن تلتزم بها 367 صحيفة ومجلة صادرة باللغتين العربية والفرنسية.

وتدعو الاتحادية إلى التعجيل بترسيم أكثر من 230 صحفيا يعملون منذ سنوات في وسائل الإعلام بعقود عمل مؤقتة. ويختتم بوخمخم بالمطالبة برفع حالة الجمود التي يعرفها مشروع إسكان الصحفيين منذ أكثر من ثلاثة شهور والذي عكفت عليه المؤسسات الإعلامية ووزارتا الاتصال والإسكان.

لتكوين والتخصص
من جانبه يقول الباحث المتخصص في شؤون الصحافة الجزائرية هادف نور الدين إن المطلوب حاليا حل الإشكالية التي يعانيها الصحفي خاصة مع حال عدم التوازن بين حقوقه وحقوق صاحب العمل. ونبه في حديثه للجزيرة نت إلى ضرورة تأهيل الصحفي ورد الاعتبار لعنصر الخبرة لأن الكثير من أصحاب العمل يلجؤون إلى الشباب المتخرجين وهو أمر لا اعتراض عليه شريطة الاهتمام بعنصر التكوين والتخصص كي يكون الصحفي مؤهلا لتغطية التخصص الذي يوكل إليه.

وحذر هادف من القيود المفروضة على المعلومة داعيا إلى حرية تداول المعلومات التي تعد عاملا أساسيا لإنجاح الصحفي في دوره القائم على إيصال الحقيقة إلى القارئ. ودعا الباحث المتخصص في شؤون الصحافة الجزائرية إلى تأهيل الصحفي قانونيا ليعرف ما له وما عليه وتجنب سلاح التجريم الذي تلجأ إليه الأطراف المتضررة من كشف الحقيقة باللجوء إلى قانون العقوبات المعدل عام 2001.

وكشف عن الضغط الذي يعانيه الصحفي الجزائري الذي قد يجدد أو لا يجدد عقده كل عام ويحرم من حقه في الحصول على العطلات التي يحصل عليها غيره من الصحفيين سواء في القطاعين العام أو الخاص. ووصف وضع الصحفي الجزائري بأنه "كارثي". وأشار إلى أنه توصل في أحد دراساته إلى أن الصحفيين هم أكثر الفئات التي تعرف الطلاق بين الزوجين، نظرا لساعات العمل التي يلتزم بها وتكاد تحرمه من البقاء بين أفراد أسرته.


الجزيره

Open in new window
تظاهر مئات الأشخاص أمس السبت بباريس مطالبين السلطات الفرنسية بالاعتراف بما أسموه جرائم الحرب التي ارتكبتها خلال فترة احتلالها للجزائر بين عامي 1830 و1962، واعتبروا أن ذلك الاعتراف يظل شرطا ضروريا لتحقيق الانسجام بين المكونات الحالية للشعب الفرنسي ولإقامة علاقات صداقة حقيقية بين الدولتين الجزائرية والفرنسية.

ويأتي تنظيم هذه المظاهرة تخليدا للذكرى الـ48 لمذبحة 17 أكتوبر/تشرين الأول 1961 التي اقترفتها الشرطة الفرنسية في حق مئات العمال الجزائريين الذين كانوا يشاركون في مظاهرة سلمية للاحتجاج على حظر تجول فرضته السلطات الفرنسية آنذاك على الجزائريين المقيمين بفرنسا، وللمطالبة باستقلال الجزائر.

وقد شارك في المظاهرة قياديون ومناضلون في أبرز الأحزاب اليسارية الفرنسية، وأهم النقابات المحلية بالإضافة إلى ممثلين عن أكثر من ثلاثين منظمة حقوقية وجمعية أهلية.

وقد وقف الحاضرون، الذين تجمعوا على جسر سان ميشال الواقع بقلب العاصمة الفرنسية، دقيقة صمت ترحّمًا على أرواح ضحايا المجزرة. كما قاموا بإلقاء أكاليل من الزهور في نهر السين الذي ألقت فيه قوات الأمن الفرنسية عددا من العمال الذين كانوا يناصرون آنذاك جبهة التحرير الوطنية الجزائرية.وقد تخللت المظاهرة خطب ألقاها مناضلون حقوقيون ومؤرخون فرنسيون على إيقاع الأناشيد الوطنية الجزائرية التي كانت تبثها مكبرات صوت.

جريمة دولة
وقال رئيس جمعية الحركة ضد العنصرية ومن أجل الصداقة بين الشعوب مولود عونيت، إن مذبحة 17 أكتوبر/تشرين الأول كانت "جريمة دولة"، واعتبر أنها تشكل "واحدة من المذابح الأكثر وحشية التي تعرض لها الجزائريون أثناء الحقبة الاستعمارية".

وأوضح الناشط الحقوقي أن عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم في تلك المذبحة يفوق مائتين، مؤكدا أن السلطات الفرنسية عمدت في الأيام التي تلت المجزرة إلى اعتقال 11 ألفا من الجزائريين المقيمين في فرنسا، وأن الكثيرين من هؤلاء أجبروا على العودة إلى الجزائر بعدما تعرضوا لأبشع أنواع التنكيل.

وأضاف عونيت أن 43 حزبا ومنظمة في فرنسا يطالبون الدولة اليوم بالاعتراف العلني بمسؤوليتها عن تلك الجريمة التي نفذت بأمر من قائد شرطة باريس السابق موريس بابون الذي كان يعمل وفق خطة أمنية أقرتها الحكومة اليمنية الحاكمة آنذاك.

واعتبر المناضل الحقوقي أن اعتراف فرنسا بجرائمها الاستعمارية في حق الجزائريين يعد "شرطا ضروريا لتحقيق الانسجام بين المكونات الحالية للشعب الفرنسي ولإقامة علاقات صداقة حقيقية بين باريس والجزائر".

قلية استعمارية
من جانبه أكد المؤرخ الفرنسي جيل مانسرون أن حقيقة تورط بابون في مذبحة 17 أكتوبر/تشرين الأول "حقيقة لا غبار عليها"، مشيرا إلى أن مسؤولية وزير الداخلية الفرنسي آنذاك ورئيس الوزراء ميشال دوبري تظل "أمرا راجحا" بالنظر لمعارضتهما لسياسة رئيس الجمهورية الجنرال شارل ديغول الذي لم يكن يخفي رغبته في تمكين الجزائريين من تقرير مصيرهم.

وانتقد الأكاديمي الفرنسي امتناع الدولة الفرنسية عن فتح الأرشيف الرسمي المتعلق بتلك الأحداث أمام الباحثين "لمعرفة الحقيقة وتحديد المسؤولين عن الجريمة".

ورأت الناطقة باسم جمعية "أهالي الجمهورية"، حورية بوتلجة أن ما أسمتها العقلية الاستعمارية الاستعلائية التي كانت وراء مذبحة 17 أكتوبر/تشرين الأول ما زالت تعشش في عقول الكثير من السياسيين الفرنسيين.

ونبهت إلى "التناقض الصارخ" في موقف عمدة باريس الاشتراكي برتراند دولانوي الذي يجاهر بإدانته للجرائم الاستعمارية السابقة لفرنسا، "بينما يقود حملة للإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي ينتمي إلى جيش احتلال يمارس أبشع الجرائم في فلسطين منذ أكثر من ستين عاما".


Open in new window
الرباط: دعا مسئولون مغاربة إلى وضع سياسة شاملة للهجرة في إطار مشروع وطني واقترحوا منتدى للحوار والنقاش لمناقشة الموضوع وتقليص حجم آثار الأزمات على الهجرة.

ونقلت جريدة "القدس العربي" عن محمد عامر الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج قوله في ختام ندوة دولية حول " انعكاسات الأزمات الاقتصادية على الهجرة" عقدت على مدى يومين ، "حان الوقت لتدبير ملف الهجرة في شموليته "، مشيرا إلى أن موضوع الهجرة يتطلب رؤية مستقبلية ومشروعا وطنيا قائم الذات وليس تدخلات قطاعية.

ومن جانبه ، دعا حسن أبو أيوب الوزير السابق والدبلوماسي المغربي إلى تأسيس منتدى للحوار والنقاش حول قضايا الهجرة .

وتعد تحويلات المغتربين المغاربة أهم مصدر للعملة الصعبة للمغرب وتفوق أحيانا ايرادات السياحة.

وأوضح عامر أن الأزمة أثرت على تحويلاتهم خصوصا في بلدان مثل اسبانيا إذ أنخفضت بنسبة 7.1 في المئة في 2008 بسبب ارتفاع معدل البطالة بين صفوف المهاجرين المغاربة.

كما ناقش مسئولون مغاربة ودوليون على مدى يومين إشكاليات قضايا الهجرة وعلاقاتها بعدة عوامل كالتغيرات المناخية والأزمات السياسية وكذلك سياسات الدول في مجال الهجرة.

وأشار المشاركون في الندوة إلى أن التحويلات النقدية من المهاجرين من الدول النامية الى بلدانهم سجلت ارتفاعا بلغ 15 في المئة في الفترة بين 1997 و2007 لكن البنك الدولي يتوقع أن تنخفض هذه التحويلات من 308 مليارات دولار في 2008 إلى 290 مليارا في العام الحالي.


Open in new window
إديس أبابا: أعرب رئيس المفوضية الافريقية جان بينغ اليوم الثلاثاء عن الأمل في تطبيع سريع للعلاقات بين تشاد والسودان، مشيدا بالمشاورات الجارية حاليا بين البلدين.

ونقلت صحيفة "القدس العربي" اللندنية عن بينغ قوله في بيان بالزيارة التي قام بها وفد سوداني رفيع المستوى نهاية الاسبوع الماضي الى نجامينا حيث التقى الرئيس ادريس ديب : "إن رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي يهنىء البلدين على تجديد التزامهما بالعمل على استعادة الثقة واعادة اطلاق التعاون ويشيد بقرار عقد مشاورات جديدة في أفضل الآجال في الخرطوم".

وأعرب بينغ عن الأمل في أن تؤدي الجهود المبذولة الى لقاء في أعلى مستوى وان تفتح فصلا جديدا في العلاقات بين تشاد والسودان في الوقت الذي يؤكد فيه تحرك الاتحاد الافريقي والامم المتحدة الخاص بالسلام في دارفور على القيمة التي لا غنى عنها للدفع المتوقع لتطبيع العلاقات التشادية السودانية في ملف دارفور.

والعلاقات متوترة منذ سنوات بين السودان وتشاد اللذين يتبادلان الاتهامات بدعم حركات تمرد في البلدين.

ولجأ آلاف السودانيين الى شرق تشاد هربا من الحرب الاهلية التي اندلعت في دارفور في 2003.

وفي يوليو/تموز تقدم السودان بشكوى الى مجلس الامن الدولي بعد غارات جوية تشادية داخل اراضيه. واقر التشاديون بقصف مواقع متمردين تشاديين توجد قواعدهم الخلفية في دارفور.


Open in new window

الخرطوم : أكد السماني الوسيلة وزير الدولة السوداني للشئون الخارجية رفض مصر والسودان تدخل أي جهة أجنبية في ملف حوض النيل.

ونقلت صحيفة "الاهرام" المصرية، الاربعاء عن الوسيلة تأكيده على أهمية الموقف السوداني المصري الموحد والمعلن بشأن التعامل مع ملف حوض النيل والاستفادة من مياه النهر طبقا للاتفاقيات التي تم توقيعها والخاصة بالأمن المائي وعدم السماح لأي جهة خارجية بالتدخل في هذا الأمر.

وحول موقف إثيوبيا تجاه دول المصب، قال إن إثيوبيا من الدول المهمة في منابع النيل وهي تتحدث عن الأمن المائي بصورة عامة ولا أرى أن هناك خلافا كبيرا معها.

وردا على سؤال حول الغرض من زيارة افيغدور ليبرمان وزير الخارجية "الإسرائيلي" الأخيرة لدول منابع النيل قال الوزير السوداني :" إن إسرائيل تريد أن تعزز أمنها بتوسيع دائرة علاقاتها الخارجية في ظل السياسات الخاطئة التي ظلت تتبعها في منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف أن الزيارة تأتي في محاولة لعزل الموقف الإفريقي الداعم للدولة الفلسطينية، وأكد أن المهم أن نتحرك نحن كعرب نحو إفريقيا التي تحتاج العالم العربي.

وقال الوزير السوداني:" إنه علينا كعرب مواجهة أنفسنا، فالموقف الإفريقي كان على الدوام داعما للقضية الفلسطينية، ولكن في السنوات الأخيرة ظلت إسرائيل تتمدد في إفريقيا في ظل الغياب العربي".


Open in new window
أعلن رئيس وزراء زيمبابوي مورغان تسفانغيراي الجمعة أن حزبه الحركة من أجل التغيير الديمقراطي، سيقاطع حكومة الوحدة الوطنية، متهما حزب الرئيس روبرت موغابي بعدم تنفيذ التزاماته المنصوص عليها في الاتفاق الخاص بتقاسم السلطة.

وخلال مؤتمر صحافي بالعاصمة هراري، قال تسفانغيراي انه سيسحب وزراء حزبه، مؤكدا أنه لن ينسحب رسميا من الحكومة.

وتأتي تصريحات تسفانغيراي بعد يومين على اعادة مرشحه لمنصب نائب وزير الزراعة، الى السجن لحين محاكمته بتهمة حيازة اسلحة بهدف التخريب والتمرد.

واعتبرت الحركة هذه الخطوة انتهاكا للقانون وستكون له تداعيات على الحكومة الائتلافية.

وتتهم الحر?ة مكتب النائب العام، الموالي لموغابي بالتآمر للحيلولة دون تولى بينيت، امين صندوق الحزب، المنصب.

و?ان من المقرر ان يتم نظر قضية بينيت، وهو صاحب مزرعة ابيض سابق، امام محكمة جزئية في موتاري، بيد أنه هيئة الادعاء نجحت في احالة القضية الى المحكمة العليا، في خطوة اسفرت عن رفض تلقائي لطلب الافراج عن بينيت بكفالة.

وردت الحر?ة من اجل التغيير الديمقراطي بغضب على اعادة سجن بينيت، ووصفت هذه الخطوة بانها"انتهاك خطير للقانون سيكون له تداعيات على الح?ومة الائتلافية".


Open in new window
افرجت السلطات الليبية عن ثمانية وثمانين عضوا ينتمون لجماعات اسلامية مختلفة.

وقالتْ جمعيات حقوقية ان من بين المفرج عنهم خمسة واربعين من عناصر الجماعة الليبية المقاتلة القريبة من تنظيم القاعدة.

واكدت هذه المصادر انه لم يبق سوى نحو خمسين من معتقلي الجماعات الاسلامية في السجون الليبية بعد هذه المجموعة،وكانتْ طرابلس قد اطلقت مؤخرا سراح مائة وثلاثين معتقلا اسلاميا.


وجاء إعلان الإفراج عن السجناء ، بعد أيام فقط من ترشيح سيف الإسلام القذافي لتولي منصب رفيع في الدولة، في خطوة تُعزز موقعه في هرم السلطة.

وصدر الإعلان عن إطلاق السجناء في بيان مشترك لجمعية حقوق الإنسان في مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية ونقابة محامي طرابلس والمركز الوطني لحقوق الإنسان ولجنة المحامين الشباب في المنظمة الوطنية للشباب واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا.


Open in new window
اعلنت حركة تحرير دلتا النيجر، ابرز الجماعات المسلحة في نيجيريا, انها ستستانف الهجمات على المنشات النفطية وعلى عناصر الجيش جنوب البلاد اعتبارا من اليوم الجمعة.

وكانت الحركة قد اوقفت هجماتها المتواصلة منذ ثلاث سنوات على الشركات الوطنية النيجيرية والاجنبية العاملة في صناعة النفط لمدة شهرين ثم مددت هذا الاجراء شهرا اخر. وتقول الحركة انها تطالب بتوزيع افضل لعائدات النفط.

واضافت الحركة في بيان وزعته على شبكة الانترنت ان "حركة تحرير دلتا النيجر تستأنف اعمالها العسكرية ضد الصناعة النفطية في نيجيريا والقوات المسلحة النيجيرية والمتعاونين معها ابتداء من الساعة صفر يوم الجمعة في 16 تشرين الاول/اكتوبر 2009".

ومنذ ثلاث سنوات، تشن حركة تحرير دلتا النجير "حرب بترول" ضد البنى التحتية النفطية النيجيرية والاجنبية في جنوب نيجيريا.


Open in new window
اكدت حركة تحرير دلتا النيجر "ابرز مجموعة مسلحة في جنوب نيجيريا"، ان وقف اطلاق النار الذي استمر 90 يوما قد انتهى صباح الجمعة وانها ستستأنف الهجمات على المنشآت النفطية والجيش.

وقالت الحركة في بيان وزعته على شبكة الانترنت: "ان حركة تحرير دلتا النيجر تستانف اعمالها العسكرية ضد الصناعة النفطية في نيجيريا والقوات المسلحة النيجيرية والمتعاونين معها، ابتداء من الساعة صفر يوم الجمعة في 16 تشرين الاول/اكتوبر 2009".

ولم تحدد الحركة ما اذا كانت شنت فعلا هجمات اليوم الجمعة.

واعلنت الحركة التي تؤكد انها تعمل من اجل توزيع افضل للعائدات النفطية، وقفا لاطلاق النار مدته 60 يوما حتى 15 ايلول/سبتمبر، ثم مددته 30 يوما.

يذكر، ان حركة دلتا النيجر تشن منذ ثلاث سنوات حرب بترول ضد البنى التحتية النفطية النيجيرية والاجنبية في جنوب نيجيريا.


Open in new window
دعت جبهة بوليساريو مفوضة الامم المتحدة لحقوق الانسان نافي بيلاي الى ممارسة ضغوط على الرباط للافراج عن ناشطين صحراويين اعتقلوا في المغرب، بعد زيارة قاموا بها الى معسكر تيندوف (جنوب غرب الجزائر) الذي تتمركز فيه هذه الحركة.

وقد طلب زعيم بوليساريو محمد عبد العزيز "ضمانات دولية كافية لتحديد ظروف خطف واعتقال ناشطين صحراويين"، وذلك في رسالة الى بيلاي نشرت نصها وكالة الانباء الجزائرية.

وكان عبد العزيز طلب الثلاثاء ايضا من مجلس الامن التدخل لدى السلطات المغربية للافراج عن الناشطين الصحراويين.

وكانت السلطات المغربية اعتقلت سبعة ناشطين صحراويين الخميس لدى نزولهم من الطائرة في مطار الدار البيضاء في الثامن من تشرين الاول/اكتوبر، قادمين من معسكرات اللاجئين الصحراويين في تيندوف التي زاروها من الخامس والعشرين من ايلول/سبتمبر الى الرابع من تشرين الاول/اكتوبر.

وكان المدعي العام في الدار البيضاء ذكر ان النيابة العامة، امرت باجراء تحقيق واعتقال هؤلاء الناشطين، بعد الزيارة التي قاموا بها الى تيندوف واتصلوا خلالها بمن أسمتهم بـ "اطراف معادية للمغرب"، ودعت الى احالتهم الى القضاء.

وكان المغرب ضم في 1975 الصحراء الغربية التي ?انت في السابق مستعمرة اسبانية، واقترح منحها حكما ذاتيا واسعا تحت سيادته، اما البوليساريو فتطالب باجراء استفتاء لتقرير المصير يكون الاستقلال احد الخيارات المطروحة فيه.


Open in new window
ينتخب البوتسوانيون اليوم الجمعة برلمانهم الجديد الذي سيبقى الحزب المنتهية ولايته مهيمنا عليه، لكن مع مزيد من الصعوبات، بسبب الاستياء المتزايد الناجم عن الازمة الاقتصادية.

وسيتوجه حوالى 725 الف ناخب من اصل عدد السكان البالغ 1،9 مليون نسمة الى مكاتب الاقتراع، ابتداء من الساعة 4،30 (ت غ) لانتخاب 57 نائبا سيختارون لاحقا رئيس هذا البلد الواقع في افريقيا الجنوبية والغني جدا بالماس.

وتتنافس سبعة احزاب سياسية و15 مرشحا مستقلا في هذه الانتخابات.

ويتواجه في هذه الانتخابات، حزب بوتسوانا الديمقراطي الحاكم منذ استقلال هذه المستعمرة البريطانية السابقة في ،1966 مع الجبهة الوطنية لبوتسوانا التي فازت بـ 26 بالمئة من الاصوات في 2004.

وقال ديتابيلو كورابتسي من جامعة ان "حزب بوتسوانا الديمقراطي سيفوز بالانتخابات، لانه ما زال يحظى بالدعم الكبير من المناطق الريفية"، لكن اكثريته قد تواجه صعوبات اقتصادية تعانيها البلاد منذ سنة.

وقد حققت بوتسوانا بفضل مواردها من الماس 9 بالمئة من النمو السنوي حتى 2006، لكن الازمة العالمية ادت الى تراجع الطلب على الاحجار الكريمة، ومن المتوقع ان تشهد البلاد نموا سلبيا يبلغ -12 بالمئة في 2009.

وقد بدا تراجع العائدات يؤثر على البرامج الاجتماعية للحكومة، واصاب 47 بالمئة من السكان الذين ما زالوا يعيشون باقل من دولار واحد في اليوم.

هذا وتتمحور الهواجس خصوصا حول مكافحة الايدز، فيما يحمل واحد من كل اربعة اشخاص هذا المرض.

ويخشى حزب بوتسوانا الديمقراطي ايضا ان يدفع ثمن انقساماته الداخلية الناجمة عن الاسلوب التسلطي للرئيس يان خاما.

وفقد الضابط السابق يان خاما (56 عاما) ثقة بعض اعضاء الحزب لاقدامه على اتخاذ بعض القرارات بمفرده وعزله مسولين كبارا.

ورد خاما في آخر تجمع انتخابي الخميس في غابورن بالقول "خلافا لما يقوله البعص، لست دكتاتورا لكني شخص يؤمن باهمية العمل".



Open in new window
أعلنت مصر اليوم الجمعة، تأجيل التوقيع على اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي كان مقررا في السادس والعشرين من الشهر الحالي.

وعزا مصدر مصري مسؤول التاجيل لتداعيات تقرير غولدستون بين السلطة الفلسطينية وحركة المقاومة الاسلامية "حماس"، وقال ان مدته مفتوحة لحين توفر المناخ المناسب.

وفيما اكدت حماس انها ستعلن قريبا موقفها من الورقة المصرية، تحفظت بعض الفصائل الفلسطينية عليها.

من جهة اخرى، قال وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو بان وضع حد للماسأة الانسانية في قطاع غزة واحياء جهود عملية التسوية في الشرق الاوسط امران اساسيان لتبديد التوتر في العلاقات بين بلاده والكيان الاسرائيلي.

واضاف اوغلو، ان الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة سدد ضربة قوية لجهود التسوية في الشرق الاوسط، مشددا على ان تركيا تؤيد وضع حد لمأساة غزة واحياء جهود التسوية على المسارين الفلسطيني والسوري.


Open in new window
الجزائر: أبدت السلطات الجزائرية استياءها من قرار السلطات الليبية فرض رسوم دخول على الرعايا الجزائريين في البوابات الحدودية والمطارات الليبية.

وقال مسئول في الخارجية الجزائرية :" إن طرابلس لم تخطر الجزائر رسميا بالقرار ، وهذا قرار سيادي لا يمكن للحكومة الجزائرية التدخل فيه، لكننا نعبّر عن انزعاجنا من القرار الليبي الذي يستهدف رعيانا ".

وكلفت وزارة الخارجية سفارة الجزائر في طرابلس بإجراء اتصالات مع السلطات الليبية لدفعها إلى التراجع عن قرار فرض رسوم دخول على الرعايا الجزائريين المتوجهين للأراضي الليبية تقدر بـ100دينار ليبي، أي ما يعادل سبعة آلاف دينار جزائري.

وذكر مسئول في الخارجية الجزائرية لجريدة "الخبر" أنه تم تكليف سفير الجزائر في ليبيا بالسعي لإعفاء الجزائريين من هذه الرسوم وفهم مبررات القرار الليبي المفاجئ للرعايا الجزائريين، خاصة وأنه جاء عكس اتجاه العلاقات الجزائرية الليبية التي تمر بأفضل مراحلها .

وأكد ذات المسئول أن "هناك مشاورات واتصالات وتنسيقا يتم بين وزارات في الحكومة الجزائرية لمناقشة الأمر ".

وأضاف ردا على سؤال حول ما إذا كانت السلطات الجزائرية بصدد دراسة إمكانية اتخاذ قرار مماثل في حق الرعايا الليبيين الراغبين في الدخول إلى التراب الجزائري " نحن ندرس كل الخيارات الممكنة، وإذا نجحت مساعي السفارة الجزائرية في طرابلس وعادت ليبيا عن قرارها فهذا سيكون مفيدا للعلاقات بين البلدين، أما إذا لم تعد فنحن ندرس كل الاحتمالات "، موضحا " الأمر يتعلق بعلاقات دبلوماسية ويستدعي الرزانة السياسية ومناقشة على أعلى مستويات الدولة ".

وأشار المتحدث إلى أن السلطات الجزائرية كانت قد تمكنت في الفاتح جويلية / يوليو 2008 من إقناع السلطات الليبية بإلغاء قرار مماثل كان يتضمن إجبار الرعايا الجزائريين الراغبين في الدخول إلى ليبيا بحيازة 1000 دولار للدخول، وشمل قرار الإلغاء رعايا كل دول المغرب العربي. لكن ما يسجل في هذا السياق أن السلطات الليبية مازالت بالمقابل تفرض على الجزائريين الحصول على تأشيرة فورية صالحة لمدة شهر فقط غير مصرح بها للعمل، تمنح في المطارات والبوابات الحدودية للدخول إلى أراضيها.


Open in new window
عقدت مجموعات من المعارضة المصرية الاربعاء في القاهرة بمقر حزب الغد الاجتماع التحضيري الاول للحملة المصرية ضد التوريث ليتم اعلان انطلاق اعمال الحملة للوقوف ضد مشروع توريث الحكم في مصر.

واعلن عن تشكيل التحالف الجديد خلال اجتماع في مقر حزب الغد في وسط القاهرة شارك فيه اعضاء من حركة كفاية ومن الاخوان المسلمين وناشطون سياسيون ومفكرون واساتذة جامعات.

وقال منظم الحملة المعارض المصري البارز ايمن نور ان " احد اهداف الحملة هو التخلص من شبح التوريث والاضطهاد والفساد".

وقال نور ان " اللجنة التحضيرية التي انشأت الحملة تدرك ان موقفها ليس ضد شخص بعينه ولكن فوق كل شيء آخر ضد سرقة الحقوق الدستورية".

ونفى حسن نافعة استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة واحد ابرز مناهضي توريث الحكم في مصر، ان تكون الحملة " معركة سياسية ضد جمال مبارك وانما معركة ضد النظام السياسي".

واضاف نافعة " لا يوجد اي امل في حصول تطور حقيقي اذا لم يكن الشعب المصري قادرا على اختيار نظام ديمقراطي حقيقي".

يذكر ان الرئيس المصري حسني مبارك البالغ من العمر 81 عاما، لم يذكر ما اذا كان سيرشح نفسه لفترة رئاسية جديدة من ست سنوات، مما اثار التكهنات ان نجله سيخلفه في المنصب، حيث يخلو منصب نائب الرئيس في مصر منذ تولى مبارك رئاسة البلاد.

وقد اكتسبت التكنهات بخلافة جمال قوة دفع جديدة، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2011 وقبيل انعقاد المؤتمر السنوي للحزب الوطني نهاية الشهر الجاري، حيث دارت توقعات باعلان مرشح الحزب للرئاسة خلال المؤتمر.

الا ان رئيس الوزراء المصري أحمد نظيف اعلن الشهر الماضي انه من غير المتوقع ان يعلن الحزب الوطني اسم مرشحه الرئاسي خلال المؤتمر.

ويقول محللون سياسيون ان القواعد المنظمة للسباق الرئاسي تجعل من المستحيل تقريبا فوز مرشح غير مرشح الحزب الوطني.

ويضيف هؤلاء ان القناعة الاكثر شيوعا ان جمال البالغ من العمر 45 عاما والذي يعمل في مجال البنوك، يتم اعداده لتولي منصب رئاسة الجمهورية. وهويشغل حاليا منصب امين لجنة السياسات في الحزب الوطني وتتصدر اخباره الصحف شبه الرسمية.


Open in new window

أجلت الجولة الجديدة من المفاوضات بين متمردي دارفور والحكومة السودانية والتي كانت مقررة نهاية الشهر الحالي بالدوحة إلى منتصف الشهر القادم حسب مسؤول رفيع.

وقال كبير مفاوضي الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي جبريل باصولي للصحفيين بالدوحة إن "السبب الرئيسي وراء تأجيل المحادثات هو قمة الأمن والسلام في أبوجا" بنيجيريا.

وسيناقش الزعماء الأفارقة يومي 28 و29 من الشهر الجاري في أبوجا التقرير المنتظر للتحقيق الذي أعده الرئيس السابق لجنوب أفريقيا ثابو مبيكي لفائدة الاتحاد الأفريقي.

وكان مبيكي قال الأسبوع الماضي إن "حل الصراع في دارفور يجب أن يؤمنه السودانيون أنفسهم لا أن يفرض من الخارج" مضيفا أن "أهداف السلام والعدالة والمصالحة في دارفور مترابطة، مرغوب فيها وليس بالإمكان أن تحقق منفصلة".

وكانت حركة العدل والمساواة وهي إحدى الفصائل الأكثر تسلحا وقعت في فبراير/شباط الماضي "اتفاق ثقة" مع الخرطوم بالدوحة يقتضي تبادلا للأسرى وعقد مؤتمر للسلام.

وخلف الصراع في إقليم دارفور غربي السودان منذ 2003 نحو ثلاثمائة ألف قتيل و2.7 مليون لاجئ حسب تقديرات الأمم المتحدة، بينما تنفي الخرطوم هذه الأرقام وتعتبرها مبالغا فيها.



طرابلس : بحث الرئيس شيخ شريف شيخ أحمد رئيس جمهورية الصومال مع الدكتور البغدادي المحمودي أمين اللجنة الشعبية العامة الليبية ، مجالات التعاون التي يمكن تنفيذها بين البلدين .

ووفقا لما جاء بجريدة " أويا " الليبية تم في الاجتماع الذي عقداه الأحد ، في طرابلس بحضور موسى كوسا أمين اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي والوفد المرافق للرئيس الصومالي ، تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك .


Open in new window
نفذت المعارضة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان الشريك الثاني في حكومة الوحدة الوطنية ما تعهدت به في ملتقاها بمدينة جوبا نهاية الشهر الماضي بالتصديق النهائي على ميثاقها الذي ربطت فيه مشاركتها في الانتخابات المقبلة بتحقيق "تحول ديمقراطي وإلغاء كل القوانين المقيدة للحريات".

ووقعت القوى السياسية التي حضرت بجميع قادتها اليوم على وثيقة التزامها بعدما دعت المؤتمر الوطني الحاكم إلى الالتحاق بها لتحقيق إجماع وطني لمعالجة "كافة القضايا التي فشلت الحكومة في معالجتها ببرنامجها الأحادي".

وكانت قوى المعارضة والحركة الشعبية قد اتفقت في جوبا عاصمة جنوب السودان أواخر الشهر الماضي على ميثاق عدته المخرج الحقيقي لقضايا السودان المختلفة.

ورغم دعوتها له وانتظار ما ستسفر عنه لقاءات مباشرة بينهما قريبا، وفقا للحركة الشعبية، فإن حزب الرئيس عمر حسن البشير (المؤتمر الوطني) أكد رفضه لكل مقررات جوبا وعدم التعامل معها أو القبول بها، ما يشير إلى أن المرحلة المقبلة ربما تشهد تحولات سلبية على مجمل الأوضاع السياسية السودانية إذا ما تمسك كل بموقفه.

وفي الوقت الذي حشدت فيه قوى المعارضة أعدادا كثيفة من قواعدها التي شهدت مراسم التوقيع النهائي على الميثاق، اتهم المؤتمر الوطني ذات القوى السياسية بعدم الرغبة في إجراء انتخابات عامة بالبلاد.

لكن الحركة الشعبية التي تتبني مقررات الملتقى جددت التزامها بالحوار "وسيلة ناجعة لبلورة إجماع وطني لبناء سودان جديد وفق أسس وطنية يتفق عليها الجميع".

نزول القواعد
وبينما أكدت الأحزاب المعارضة إمكانية تنفيذ ما اتفقت عليه عبر نزول قواعدها للشارع لوقف ما سمته "تعنت" المؤتمر الوطني، مشيرة إلى "سقوط كل الحلول الفردية والثنائية التي انتهجتها الحكومة في حل قضايا السودان"، أعلن نائب رئيس الحركة الشعبية رياك مشار سعي حركته لتحقيق الوحدة الوطنية الجاذبة "ووفق أسس مقبولة للجميع".

أما زعيم حزب الأمة الصادق المهدي فوصف السودان بالمحتضر "بعدما فشلت الحكومة في تحقيق أهداف الشعب السوداني في الأمن والاستقرار".

وأشار المهدي إلى سقوط كل الحلول الفردية التي انتهجها حزب المؤتمر الوطني "ولم يبق غير الحل القومي الذي يمثل البوابة الحقيقية للخروج من الأزمة السودانية الحالية".

طرح واقعي
أما كمال عمر الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي بزعامة حسن الترابي فوعد بتحقيق كل مقررات الميثاق، مشيرا إلى واقعية ما تطرحه القوى السياسية "ويثير بشكل غريب حفيظة المؤتمر الوطني".

ولم يستبعد في حديث للجزيرة نت الخروج إلى الشارع لفرض واقع الحرية على المؤتمر الوطني، حسب قوله.

من ناحيته قلل المؤتمر الوطني من أهمية التوقيع واعتبر أنه لا جديد على صعيد مواقف الأحزاب السياسية "التي فشلت في مجاراة واقع التطور الذي يحدث في الحياة السياسية بالبلاد".

وقال مسؤول الإعلام الخارجي بحزب المؤتمر الوطني ربيع عبد العاطي إن هناك نوايا غير معلنة للقوى السياسية بما فيها الحركة الشعبية.

وأكد في حديث للجزيرة نت أن تلك القوى السياسية تخشى الانتخابات المقبلة لضعفها وعدم قدرتها على الوقوف أمام المؤتمر الوطني في أي مواجهة مستقبلية، وأضاف أن الحركة الشعبية حاولت الالتفاف على هذه الأحزاب واستغلالها لتحقيق بعض ما عجزت عنه.


« 1 ... 672 673 674 (675) 676 677 678 ... 706 »