« 1 ... 672 673 674 (675) 676 677 678 ... 706 »
الجزيره

Open in new window
علم مراسل الجزيرة بدمشق من مصدر رسمي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنه تم إرجاء زيارة وفد الحركة الذي يرأسه نائب رئيس المكتب السياسي موسى أبو مرزوق إلى القاهرة الذي كان مقررا الأحد بسبب سفر مدير المخابرات العامة المصرية عمر سليمان خارج مصر. وقد اتهم مسؤول في الرئاسة الفلسطينية حماس بالتهرب من التوقيع على اتفاق المصالحة.

وفي بيروت قال ممثل حماس في لبنان أسامة حمدان إن الورقة المصرية الخاصة باتفاق المصالحة الفلسطينية تتضمن بنودا جديدة لم تعرض على الحركة من قبل، وأشار إلى وجود اتصالات مع مصر بهذا الشأن دون تحديد موعد. وكانت حماس طلبت مهلة إضافية وافقت عليها القاهرة لدراسة الورقة المصرية للمصالحة. وأكدت الحركة حرصها على إنجاح الجهود المصرية والتعامل مع ورقة المصالحة "بكل جدية ومسؤولية وطنية".

وسبق أن أشار المتحدث باسم حماس في قطاع غزة فوزي برهوم إلى أن قيادة الحركة سترسل الأحد إلى القاهرة وفدا قياديا برئاسة موسى أبو مرزوق ليسلمها رد الحركة على كل البنود الواردة في المقترح المصري. وأكد برهوم أن قيادة حماس ناقشت كل تفاصيل البنود الواردة في المقترح المصري، مشددا على أنه "جرى التعامل مع هذه الورقة بكل جدية ومسؤولية وطنية، بما ينهي الانقسام ويحقق مبدأ المصالحة وينجح الجهود المصرية".

وكانت الحكومة المصرية وافقت على طلب رسمي من حماس من أجل إمهالها يومين أو ثلاثة أيام قبل الرد على الورقة المصرية للمصالحة، في حين سلمت حركة فتح الخميس مصر موافقتها على الورقة. وحسب مراسل الجزيرة في رام الله وليد العمري تدل هذه المؤشرات في مجملها على أن مسألة التفاؤل سابقة لأوانها وأن مسألة اتفاق المصالحة الفلسطينية ما تزال بعيدة حتى لو تم التوقيع بالأحرف الأولى.

اتهام بالتهرب
من جانبه قال الأمين العام للرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم في مهرجان عقد السبت بمدينة رام الله إن "حماس ما زالت حتى الآن تتهرب من الالتزام باستحقاق المصالحة، وتريد أن تطيل أمد الانقسام تنفيذا لأجندات غير فلسطينية". واتهم عبد الرحيم حماس بأنها لا تملك الإرادة والقرار لإنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام، وأنها "تختلق الذرائع والحجج والمبررات لتعطيل الحوار".

من جانبه قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه في مؤتمر صحفي إن لدى حماس تحفظات أو ما سماها شروطا وضمانات تريدها الحركة قبل توقيع المصالحة. وحسب عبد ربه فإن حماس تريد ضمانات أميركية وأوروبية بالاعتراف والتعامل مع حكومة قد تشكلها في حال نجاحها بالانتخابات الفلسطينية المقبلة، كما تريد ضمانات مصرية بالإفراج عن كوادر الحركة الذين تقول حماس إنهم معتقلون في مصر، إضافة إلى ذلك تريد ضمانات إسرائيلية برفع الحصار عن قطاع غزة.

واتهم عبد ربه حماس بأنها "تجعل المصالحة في دائرة من العبثية، فهي تتنصل منها للمرة الرابعة"، مؤكدا أن الرئيس محمود عباس سيعلن قريبا أن المخرج الوحيد -من وجهة نظره- لهذه الأزمة سيكون بإصدار مرسوم بإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في 24 يناير/كانون الثاني المقبل. وكان عباس أكد أن السلطة الفلسطينية لن تقبل تأجيل الانتخابات إلا إذا قبلت حركة حماس وثيقة المصالحة المصرية.

واعتبر عبد ربه أن التحفظات التي تقدمت بها حماس للقاهرة ما هي إلا ذريعة لعدم توقيع المصالحة، خاصة بعد أن صوبت السلطة خطأها بإعادة تقرير غولدستون إلى مجلس حقوق الإنسان الذي صوت عليه بأغلبية كبيرة.


الجزيره

Open in new window
تتجه الولايات المتحدة للإعلان عن إقامة علاقات أوثق مع السودان بدلا من فرض مزيد من العزلة عليه.

وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون والمندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس والمبعوث الخاص إلى السودان سكوت غريشن سيكشفون غدا الاثنين عن تفاصيل السياسة الجديدة تجاه السودان.

وذكرت الوكالة أن السياسة الجديدة ستظهر وحدة موقف إدارة الرئيس باراك أوباما تجاه السودان, بعدما دخل غريشن في صدام بسبب تأييده التعاطي مع حكومة الرئيس السوداني عمر البشير لحل المشكلات الراهنة.كما نقلت رويترز عن مسؤول أميركي لم تسمه أن هذا التغيير في السياسة يتضمن رؤية تتعلق بمزيج من "الحوافز والضغوط", مع عدم وجود خطط فورية لتخفيف العقوبات على الخرطوم التي تتهمها الولايات المتحدة بارتكاب إبادة جماعية بإقليم دارفور.

وأشار المسؤول الأميركي إلى أن التغيير المزمع في السياسة هو انعكاس لأفكار سكوت غريشن الذي عينه الرئيس باراك أوباما مبعوثا خاصا للسودان في مارس/آذار الماضي. وكان غريشن قد قال إن مشاكل السودان العديدة "لن تحل إلا من خلال تعاون مع حكومة الرئيس عمر حسن البشير".

مجرد اختبار
وذكر المسؤول الأميركي أنه لا يتوقع محادثات مباشرة مع البشير, مشيرا إلى أن النية تتجه لاختبار عزم الخرطوم على اتخاذ خطوات لإنهاء الصراع في دارفور وتطبيق اتفاق للسلام في العام 2005 بين الشمال والجنوب وفقا لجدول زمني محدد قبل أي تحرك لإسقاط العقوبات.كما قال إن "رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب شيء ممكن الحدوث فقط في حال اتخاذهم الخطوات الصحيحة".يشار إلى أن أوباما وفي حملته الرئاسية في العام الماضي وصف العنف في دارفور بأنه "إبادة ووصمة جماعية تشوب ضميرنا الإنساني والوطني", وأعلن أنه يسعى لتشديد العقوبات على حكومة الخرطوم.

وفي يناير/كانون الثاني قالت كلينتون إن إدارة أوباما تفكر في فرض مناطق حظر جوي وغيرها من العقوبات، ولكن غريشن أبلغ أعضاء في الكونغرس في يوليو/تموز الماضي بأن العقوبات على السودان تؤتي نتائج عكسية وأنه "ليست لديه أي معلومات مخابرات تبرر إبقاء السودان على قائمة الإرهاب".وكانت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي أصدرت في مارس/آذار الماضي أمر اعتقال ضد البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب.


الجزيره

Open in new window
أظهرت النتائج الرسمية لانتخابات بتسوانا أن حزب بتسوانا الديمقراطي الذي يحكم البلاد منذ استقلالها عن بريطانيا عام 1966 فاز في 36 من الدوائر الانتخابية البالغ عددها 57 بعد انتهاء فرز الأصوات في 45 دائرة. بهذه النتيجة يضمن رئيس بتسوانا إيان خاما فترة رئاسة جديدة تستمر خمس سنوات.

وقال كبير القضاة جوليان نغانونو إن خاما وهو نجل أول رئيس لبتسوانا سيبقى على قمة السلطة في البلاد, مشيرا إلى أن حزبه حصل على أكثر مما يكفي من المقاعد لإعادة انتخابه. ويحتاج الحزب الفائز إلى 29 من مقاعد البرلمان البالغ عددها 57 مقعدا من أجل اختيار الرئيس.

وقبل إعلان النتائج الجزئية, أعلن حزب بتسوانا الديمقراطي فوزه بالانتخابات, حيث قال في بداية الأمر إنه حصل على 35 من مقاعد البرلمان. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أحد أعضاء الحزب قوله "نحن الحكومة مرة ثانية".

وقد فاز كل من حزب المعارضة الرئيسي وهو حزب جبهة بتسوانا الوطنية وحزبه المنشق مؤتمر بتسوانا في أربع دوائر وذهب المقعد الآخر لمستقل.وينتظر أن تعلن لجنة الانتخابات المستقلة رسميا الفائز في وقت لاحق اليوم الأحد.ورغم شعبية حزب بتسوانا الديمقراطي تراجع تأييده بسبب الصراع الداخلي الذي زاد من حدة اتهامات بالحكم الفردي المطلق ضد خاما وهو عسكري تلقى تدريبه في بريطانيا.

يشار إلى أن بتسوانا تأثرت بشدة بعد أن أدى انكماش اقتصادي عالمي إلى خفض الطلب على الألماس الذي يمثل قرابة 40% من الاقتصاد, حيث غرقت تلك الدولة التي ليس لها سواحل في الديون.


الجزيره

Open in new window
نظم صحفيون جزائريون أمس السبت وقفة للتضامن مع ذوي زملائهم التسعة الذين توفوا خلال هذا العام وسط ظروف مهنية واجتماعية صعبة تلخص الواقع "المتردي" الذي يعيشونه.

ودعت الاتحادية الوطنية للصحفيين إلى تغيير وتحسين وضع الصحفي الجزائري، الذي كشفت أحدث الدراسات أن الضغوط الاجتماعية والصحية والمهنية التي يعيشها جعلته أكثر فئات المجتمع تعرضا للأزمات الصحية. ويقول الأمين العام للاتحادية عبد النور بوخمخم "فقدت الأسرة الصحفية الجزائرية تسعة زملاء أغلبهم دون ثلاثين عاما، خلال العام الحالي بعد إصابتهم بأزمات قلبية". وأكد أن أغلب الصحفيين يعانون واقعا قانونيا واجتماعيا واقتصاديا وصحيا غير ملائم للعمل الصحفي، الأمر الذي يتطلب إعادة النظر في هذا الواقع.

وذكر بوخمخم للجزيرة نت أن الاتحادية بدأت تحركا لتحقيق ستة مطالب أولها الإلغاء التام لكل أشكال تجريم الممارسة الصحفية التي يتم تكييفها قانونيا في جرائم القذف بعقوبة السجن والغرامة المالية المفرطة. وشدد في هذا السياق على إسقاط المواد التي تمت إضافتها في قانون العقوبات الصادر عام 2001.

عقد جديد
ويهم المطلب الثاني حسب بوخمخم ضرورة تعاون الصندوق الوطني لدعم الصحافة ووزارة المالية والمؤسسات المهنية المعنية التي يتبعها أكثر من أربعة آلاف صحفي هم مجموع الصحفيين في الجزائر من أجل إعداد وتطبيق عقد مهني جديد يوقعه الصحفيون ومديرو المؤسسات الإعلامية.

وتتبنى الاتحادية مطلبا لإلزام الجهات المعنية بالاعتماد الفوري للبطاقة المهنية الوطنية للصحفيين الدائمين التي تم تجميدها منذ 18 عاما والإسراع بإعداد جدول الصحفيين على أن يتم تجديده سنويا. وتشمل المطالب كذلك تقنين الالتحاق بالعمل الصحفي خاصة الفترة التجريبية بعد إثبات الشروط التعليمية المطلوبة التي يجب أن تلتزم بها 367 صحيفة ومجلة صادرة باللغتين العربية والفرنسية.

وتدعو الاتحادية إلى التعجيل بترسيم أكثر من 230 صحفيا يعملون منذ سنوات في وسائل الإعلام بعقود عمل مؤقتة. ويختتم بوخمخم بالمطالبة برفع حالة الجمود التي يعرفها مشروع إسكان الصحفيين منذ أكثر من ثلاثة شهور والذي عكفت عليه المؤسسات الإعلامية ووزارتا الاتصال والإسكان.

لتكوين والتخصص
من جانبه يقول الباحث المتخصص في شؤون الصحافة الجزائرية هادف نور الدين إن المطلوب حاليا حل الإشكالية التي يعانيها الصحفي خاصة مع حال عدم التوازن بين حقوقه وحقوق صاحب العمل. ونبه في حديثه للجزيرة نت إلى ضرورة تأهيل الصحفي ورد الاعتبار لعنصر الخبرة لأن الكثير من أصحاب العمل يلجؤون إلى الشباب المتخرجين وهو أمر لا اعتراض عليه شريطة الاهتمام بعنصر التكوين والتخصص كي يكون الصحفي مؤهلا لتغطية التخصص الذي يوكل إليه.

وحذر هادف من القيود المفروضة على المعلومة داعيا إلى حرية تداول المعلومات التي تعد عاملا أساسيا لإنجاح الصحفي في دوره القائم على إيصال الحقيقة إلى القارئ. ودعا الباحث المتخصص في شؤون الصحافة الجزائرية إلى تأهيل الصحفي قانونيا ليعرف ما له وما عليه وتجنب سلاح التجريم الذي تلجأ إليه الأطراف المتضررة من كشف الحقيقة باللجوء إلى قانون العقوبات المعدل عام 2001.

وكشف عن الضغط الذي يعانيه الصحفي الجزائري الذي قد يجدد أو لا يجدد عقده كل عام ويحرم من حقه في الحصول على العطلات التي يحصل عليها غيره من الصحفيين سواء في القطاعين العام أو الخاص. ووصف وضع الصحفي الجزائري بأنه "كارثي". وأشار إلى أنه توصل في أحد دراساته إلى أن الصحفيين هم أكثر الفئات التي تعرف الطلاق بين الزوجين، نظرا لساعات العمل التي يلتزم بها وتكاد تحرمه من البقاء بين أفراد أسرته.


الجزيره

Open in new window
تظاهر مئات الأشخاص أمس السبت بباريس مطالبين السلطات الفرنسية بالاعتراف بما أسموه جرائم الحرب التي ارتكبتها خلال فترة احتلالها للجزائر بين عامي 1830 و1962، واعتبروا أن ذلك الاعتراف يظل شرطا ضروريا لتحقيق الانسجام بين المكونات الحالية للشعب الفرنسي ولإقامة علاقات صداقة حقيقية بين الدولتين الجزائرية والفرنسية.

ويأتي تنظيم هذه المظاهرة تخليدا للذكرى الـ48 لمذبحة 17 أكتوبر/تشرين الأول 1961 التي اقترفتها الشرطة الفرنسية في حق مئات العمال الجزائريين الذين كانوا يشاركون في مظاهرة سلمية للاحتجاج على حظر تجول فرضته السلطات الفرنسية آنذاك على الجزائريين المقيمين بفرنسا، وللمطالبة باستقلال الجزائر.

وقد شارك في المظاهرة قياديون ومناضلون في أبرز الأحزاب اليسارية الفرنسية، وأهم النقابات المحلية بالإضافة إلى ممثلين عن أكثر من ثلاثين منظمة حقوقية وجمعية أهلية.

وقد وقف الحاضرون، الذين تجمعوا على جسر سان ميشال الواقع بقلب العاصمة الفرنسية، دقيقة صمت ترحّمًا على أرواح ضحايا المجزرة. كما قاموا بإلقاء أكاليل من الزهور في نهر السين الذي ألقت فيه قوات الأمن الفرنسية عددا من العمال الذين كانوا يناصرون آنذاك جبهة التحرير الوطنية الجزائرية.وقد تخللت المظاهرة خطب ألقاها مناضلون حقوقيون ومؤرخون فرنسيون على إيقاع الأناشيد الوطنية الجزائرية التي كانت تبثها مكبرات صوت.

جريمة دولة
وقال رئيس جمعية الحركة ضد العنصرية ومن أجل الصداقة بين الشعوب مولود عونيت، إن مذبحة 17 أكتوبر/تشرين الأول كانت "جريمة دولة"، واعتبر أنها تشكل "واحدة من المذابح الأكثر وحشية التي تعرض لها الجزائريون أثناء الحقبة الاستعمارية".

وأوضح الناشط الحقوقي أن عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم في تلك المذبحة يفوق مائتين، مؤكدا أن السلطات الفرنسية عمدت في الأيام التي تلت المجزرة إلى اعتقال 11 ألفا من الجزائريين المقيمين في فرنسا، وأن الكثيرين من هؤلاء أجبروا على العودة إلى الجزائر بعدما تعرضوا لأبشع أنواع التنكيل.

وأضاف عونيت أن 43 حزبا ومنظمة في فرنسا يطالبون الدولة اليوم بالاعتراف العلني بمسؤوليتها عن تلك الجريمة التي نفذت بأمر من قائد شرطة باريس السابق موريس بابون الذي كان يعمل وفق خطة أمنية أقرتها الحكومة اليمنية الحاكمة آنذاك.

واعتبر المناضل الحقوقي أن اعتراف فرنسا بجرائمها الاستعمارية في حق الجزائريين يعد "شرطا ضروريا لتحقيق الانسجام بين المكونات الحالية للشعب الفرنسي ولإقامة علاقات صداقة حقيقية بين باريس والجزائر".

قلية استعمارية
من جانبه أكد المؤرخ الفرنسي جيل مانسرون أن حقيقة تورط بابون في مذبحة 17 أكتوبر/تشرين الأول "حقيقة لا غبار عليها"، مشيرا إلى أن مسؤولية وزير الداخلية الفرنسي آنذاك ورئيس الوزراء ميشال دوبري تظل "أمرا راجحا" بالنظر لمعارضتهما لسياسة رئيس الجمهورية الجنرال شارل ديغول الذي لم يكن يخفي رغبته في تمكين الجزائريين من تقرير مصيرهم.

وانتقد الأكاديمي الفرنسي امتناع الدولة الفرنسية عن فتح الأرشيف الرسمي المتعلق بتلك الأحداث أمام الباحثين "لمعرفة الحقيقة وتحديد المسؤولين عن الجريمة".

ورأت الناطقة باسم جمعية "أهالي الجمهورية"، حورية بوتلجة أن ما أسمتها العقلية الاستعمارية الاستعلائية التي كانت وراء مذبحة 17 أكتوبر/تشرين الأول ما زالت تعشش في عقول الكثير من السياسيين الفرنسيين.

ونبهت إلى "التناقض الصارخ" في موقف عمدة باريس الاشتراكي برتراند دولانوي الذي يجاهر بإدانته للجرائم الاستعمارية السابقة لفرنسا، "بينما يقود حملة للإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي ينتمي إلى جيش احتلال يمارس أبشع الجرائم في فلسطين منذ أكثر من ستين عاما".


Open in new window
الرباط: دعا مسئولون مغاربة إلى وضع سياسة شاملة للهجرة في إطار مشروع وطني واقترحوا منتدى للحوار والنقاش لمناقشة الموضوع وتقليص حجم آثار الأزمات على الهجرة.

ونقلت جريدة "القدس العربي" عن محمد عامر الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج قوله في ختام ندوة دولية حول " انعكاسات الأزمات الاقتصادية على الهجرة" عقدت على مدى يومين ، "حان الوقت لتدبير ملف الهجرة في شموليته "، مشيرا إلى أن موضوع الهجرة يتطلب رؤية مستقبلية ومشروعا وطنيا قائم الذات وليس تدخلات قطاعية.

ومن جانبه ، دعا حسن أبو أيوب الوزير السابق والدبلوماسي المغربي إلى تأسيس منتدى للحوار والنقاش حول قضايا الهجرة .

وتعد تحويلات المغتربين المغاربة أهم مصدر للعملة الصعبة للمغرب وتفوق أحيانا ايرادات السياحة.

وأوضح عامر أن الأزمة أثرت على تحويلاتهم خصوصا في بلدان مثل اسبانيا إذ أنخفضت بنسبة 7.1 في المئة في 2008 بسبب ارتفاع معدل البطالة بين صفوف المهاجرين المغاربة.

كما ناقش مسئولون مغاربة ودوليون على مدى يومين إشكاليات قضايا الهجرة وعلاقاتها بعدة عوامل كالتغيرات المناخية والأزمات السياسية وكذلك سياسات الدول في مجال الهجرة.

وأشار المشاركون في الندوة إلى أن التحويلات النقدية من المهاجرين من الدول النامية الى بلدانهم سجلت ارتفاعا بلغ 15 في المئة في الفترة بين 1997 و2007 لكن البنك الدولي يتوقع أن تنخفض هذه التحويلات من 308 مليارات دولار في 2008 إلى 290 مليارا في العام الحالي.


Open in new window
إديس أبابا: أعرب رئيس المفوضية الافريقية جان بينغ اليوم الثلاثاء عن الأمل في تطبيع سريع للعلاقات بين تشاد والسودان، مشيدا بالمشاورات الجارية حاليا بين البلدين.

ونقلت صحيفة "القدس العربي" اللندنية عن بينغ قوله في بيان بالزيارة التي قام بها وفد سوداني رفيع المستوى نهاية الاسبوع الماضي الى نجامينا حيث التقى الرئيس ادريس ديب : "إن رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي يهنىء البلدين على تجديد التزامهما بالعمل على استعادة الثقة واعادة اطلاق التعاون ويشيد بقرار عقد مشاورات جديدة في أفضل الآجال في الخرطوم".

وأعرب بينغ عن الأمل في أن تؤدي الجهود المبذولة الى لقاء في أعلى مستوى وان تفتح فصلا جديدا في العلاقات بين تشاد والسودان في الوقت الذي يؤكد فيه تحرك الاتحاد الافريقي والامم المتحدة الخاص بالسلام في دارفور على القيمة التي لا غنى عنها للدفع المتوقع لتطبيع العلاقات التشادية السودانية في ملف دارفور.

والعلاقات متوترة منذ سنوات بين السودان وتشاد اللذين يتبادلان الاتهامات بدعم حركات تمرد في البلدين.

ولجأ آلاف السودانيين الى شرق تشاد هربا من الحرب الاهلية التي اندلعت في دارفور في 2003.

وفي يوليو/تموز تقدم السودان بشكوى الى مجلس الامن الدولي بعد غارات جوية تشادية داخل اراضيه. واقر التشاديون بقصف مواقع متمردين تشاديين توجد قواعدهم الخلفية في دارفور.


Open in new window

الخرطوم : أكد السماني الوسيلة وزير الدولة السوداني للشئون الخارجية رفض مصر والسودان تدخل أي جهة أجنبية في ملف حوض النيل.

ونقلت صحيفة "الاهرام" المصرية، الاربعاء عن الوسيلة تأكيده على أهمية الموقف السوداني المصري الموحد والمعلن بشأن التعامل مع ملف حوض النيل والاستفادة من مياه النهر طبقا للاتفاقيات التي تم توقيعها والخاصة بالأمن المائي وعدم السماح لأي جهة خارجية بالتدخل في هذا الأمر.

وحول موقف إثيوبيا تجاه دول المصب، قال إن إثيوبيا من الدول المهمة في منابع النيل وهي تتحدث عن الأمن المائي بصورة عامة ولا أرى أن هناك خلافا كبيرا معها.

وردا على سؤال حول الغرض من زيارة افيغدور ليبرمان وزير الخارجية "الإسرائيلي" الأخيرة لدول منابع النيل قال الوزير السوداني :" إن إسرائيل تريد أن تعزز أمنها بتوسيع دائرة علاقاتها الخارجية في ظل السياسات الخاطئة التي ظلت تتبعها في منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف أن الزيارة تأتي في محاولة لعزل الموقف الإفريقي الداعم للدولة الفلسطينية، وأكد أن المهم أن نتحرك نحن كعرب نحو إفريقيا التي تحتاج العالم العربي.

وقال الوزير السوداني:" إنه علينا كعرب مواجهة أنفسنا، فالموقف الإفريقي كان على الدوام داعما للقضية الفلسطينية، ولكن في السنوات الأخيرة ظلت إسرائيل تتمدد في إفريقيا في ظل الغياب العربي".


Open in new window
أعلن رئيس وزراء زيمبابوي مورغان تسفانغيراي الجمعة أن حزبه الحركة من أجل التغيير الديمقراطي، سيقاطع حكومة الوحدة الوطنية، متهما حزب الرئيس روبرت موغابي بعدم تنفيذ التزاماته المنصوص عليها في الاتفاق الخاص بتقاسم السلطة.

وخلال مؤتمر صحافي بالعاصمة هراري، قال تسفانغيراي انه سيسحب وزراء حزبه، مؤكدا أنه لن ينسحب رسميا من الحكومة.

وتأتي تصريحات تسفانغيراي بعد يومين على اعادة مرشحه لمنصب نائب وزير الزراعة، الى السجن لحين محاكمته بتهمة حيازة اسلحة بهدف التخريب والتمرد.

واعتبرت الحركة هذه الخطوة انتهاكا للقانون وستكون له تداعيات على الحكومة الائتلافية.

وتتهم الحر?ة مكتب النائب العام، الموالي لموغابي بالتآمر للحيلولة دون تولى بينيت، امين صندوق الحزب، المنصب.

و?ان من المقرر ان يتم نظر قضية بينيت، وهو صاحب مزرعة ابيض سابق، امام محكمة جزئية في موتاري، بيد أنه هيئة الادعاء نجحت في احالة القضية الى المحكمة العليا، في خطوة اسفرت عن رفض تلقائي لطلب الافراج عن بينيت بكفالة.

وردت الحر?ة من اجل التغيير الديمقراطي بغضب على اعادة سجن بينيت، ووصفت هذه الخطوة بانها"انتهاك خطير للقانون سيكون له تداعيات على الح?ومة الائتلافية".


Open in new window
افرجت السلطات الليبية عن ثمانية وثمانين عضوا ينتمون لجماعات اسلامية مختلفة.

وقالتْ جمعيات حقوقية ان من بين المفرج عنهم خمسة واربعين من عناصر الجماعة الليبية المقاتلة القريبة من تنظيم القاعدة.

واكدت هذه المصادر انه لم يبق سوى نحو خمسين من معتقلي الجماعات الاسلامية في السجون الليبية بعد هذه المجموعة،وكانتْ طرابلس قد اطلقت مؤخرا سراح مائة وثلاثين معتقلا اسلاميا.


وجاء إعلان الإفراج عن السجناء ، بعد أيام فقط من ترشيح سيف الإسلام القذافي لتولي منصب رفيع في الدولة، في خطوة تُعزز موقعه في هرم السلطة.

وصدر الإعلان عن إطلاق السجناء في بيان مشترك لجمعية حقوق الإنسان في مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية ونقابة محامي طرابلس والمركز الوطني لحقوق الإنسان ولجنة المحامين الشباب في المنظمة الوطنية للشباب واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا.


Open in new window
اعلنت حركة تحرير دلتا النيجر، ابرز الجماعات المسلحة في نيجيريا, انها ستستانف الهجمات على المنشات النفطية وعلى عناصر الجيش جنوب البلاد اعتبارا من اليوم الجمعة.

وكانت الحركة قد اوقفت هجماتها المتواصلة منذ ثلاث سنوات على الشركات الوطنية النيجيرية والاجنبية العاملة في صناعة النفط لمدة شهرين ثم مددت هذا الاجراء شهرا اخر. وتقول الحركة انها تطالب بتوزيع افضل لعائدات النفط.

واضافت الحركة في بيان وزعته على شبكة الانترنت ان "حركة تحرير دلتا النيجر تستأنف اعمالها العسكرية ضد الصناعة النفطية في نيجيريا والقوات المسلحة النيجيرية والمتعاونين معها ابتداء من الساعة صفر يوم الجمعة في 16 تشرين الاول/اكتوبر 2009".

ومنذ ثلاث سنوات، تشن حركة تحرير دلتا النجير "حرب بترول" ضد البنى التحتية النفطية النيجيرية والاجنبية في جنوب نيجيريا.


Open in new window
اكدت حركة تحرير دلتا النيجر "ابرز مجموعة مسلحة في جنوب نيجيريا"، ان وقف اطلاق النار الذي استمر 90 يوما قد انتهى صباح الجمعة وانها ستستأنف الهجمات على المنشآت النفطية والجيش.

وقالت الحركة في بيان وزعته على شبكة الانترنت: "ان حركة تحرير دلتا النيجر تستانف اعمالها العسكرية ضد الصناعة النفطية في نيجيريا والقوات المسلحة النيجيرية والمتعاونين معها، ابتداء من الساعة صفر يوم الجمعة في 16 تشرين الاول/اكتوبر 2009".

ولم تحدد الحركة ما اذا كانت شنت فعلا هجمات اليوم الجمعة.

واعلنت الحركة التي تؤكد انها تعمل من اجل توزيع افضل للعائدات النفطية، وقفا لاطلاق النار مدته 60 يوما حتى 15 ايلول/سبتمبر، ثم مددته 30 يوما.

يذكر، ان حركة دلتا النيجر تشن منذ ثلاث سنوات حرب بترول ضد البنى التحتية النفطية النيجيرية والاجنبية في جنوب نيجيريا.


Open in new window
دعت جبهة بوليساريو مفوضة الامم المتحدة لحقوق الانسان نافي بيلاي الى ممارسة ضغوط على الرباط للافراج عن ناشطين صحراويين اعتقلوا في المغرب، بعد زيارة قاموا بها الى معسكر تيندوف (جنوب غرب الجزائر) الذي تتمركز فيه هذه الحركة.

وقد طلب زعيم بوليساريو محمد عبد العزيز "ضمانات دولية كافية لتحديد ظروف خطف واعتقال ناشطين صحراويين"، وذلك في رسالة الى بيلاي نشرت نصها وكالة الانباء الجزائرية.

وكان عبد العزيز طلب الثلاثاء ايضا من مجلس الامن التدخل لدى السلطات المغربية للافراج عن الناشطين الصحراويين.

وكانت السلطات المغربية اعتقلت سبعة ناشطين صحراويين الخميس لدى نزولهم من الطائرة في مطار الدار البيضاء في الثامن من تشرين الاول/اكتوبر، قادمين من معسكرات اللاجئين الصحراويين في تيندوف التي زاروها من الخامس والعشرين من ايلول/سبتمبر الى الرابع من تشرين الاول/اكتوبر.

وكان المدعي العام في الدار البيضاء ذكر ان النيابة العامة، امرت باجراء تحقيق واعتقال هؤلاء الناشطين، بعد الزيارة التي قاموا بها الى تيندوف واتصلوا خلالها بمن أسمتهم بـ "اطراف معادية للمغرب"، ودعت الى احالتهم الى القضاء.

وكان المغرب ضم في 1975 الصحراء الغربية التي ?انت في السابق مستعمرة اسبانية، واقترح منحها حكما ذاتيا واسعا تحت سيادته، اما البوليساريو فتطالب باجراء استفتاء لتقرير المصير يكون الاستقلال احد الخيارات المطروحة فيه.


Open in new window
ينتخب البوتسوانيون اليوم الجمعة برلمانهم الجديد الذي سيبقى الحزب المنتهية ولايته مهيمنا عليه، لكن مع مزيد من الصعوبات، بسبب الاستياء المتزايد الناجم عن الازمة الاقتصادية.

وسيتوجه حوالى 725 الف ناخب من اصل عدد السكان البالغ 1،9 مليون نسمة الى مكاتب الاقتراع، ابتداء من الساعة 4،30 (ت غ) لانتخاب 57 نائبا سيختارون لاحقا رئيس هذا البلد الواقع في افريقيا الجنوبية والغني جدا بالماس.

وتتنافس سبعة احزاب سياسية و15 مرشحا مستقلا في هذه الانتخابات.

ويتواجه في هذه الانتخابات، حزب بوتسوانا الديمقراطي الحاكم منذ استقلال هذه المستعمرة البريطانية السابقة في ،1966 مع الجبهة الوطنية لبوتسوانا التي فازت بـ 26 بالمئة من الاصوات في 2004.

وقال ديتابيلو كورابتسي من جامعة ان "حزب بوتسوانا الديمقراطي سيفوز بالانتخابات، لانه ما زال يحظى بالدعم الكبير من المناطق الريفية"، لكن اكثريته قد تواجه صعوبات اقتصادية تعانيها البلاد منذ سنة.

وقد حققت بوتسوانا بفضل مواردها من الماس 9 بالمئة من النمو السنوي حتى 2006، لكن الازمة العالمية ادت الى تراجع الطلب على الاحجار الكريمة، ومن المتوقع ان تشهد البلاد نموا سلبيا يبلغ -12 بالمئة في 2009.

وقد بدا تراجع العائدات يؤثر على البرامج الاجتماعية للحكومة، واصاب 47 بالمئة من السكان الذين ما زالوا يعيشون باقل من دولار واحد في اليوم.

هذا وتتمحور الهواجس خصوصا حول مكافحة الايدز، فيما يحمل واحد من كل اربعة اشخاص هذا المرض.

ويخشى حزب بوتسوانا الديمقراطي ايضا ان يدفع ثمن انقساماته الداخلية الناجمة عن الاسلوب التسلطي للرئيس يان خاما.

وفقد الضابط السابق يان خاما (56 عاما) ثقة بعض اعضاء الحزب لاقدامه على اتخاذ بعض القرارات بمفرده وعزله مسولين كبارا.

ورد خاما في آخر تجمع انتخابي الخميس في غابورن بالقول "خلافا لما يقوله البعص، لست دكتاتورا لكني شخص يؤمن باهمية العمل".



Open in new window
أعلنت مصر اليوم الجمعة، تأجيل التوقيع على اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي كان مقررا في السادس والعشرين من الشهر الحالي.

وعزا مصدر مصري مسؤول التاجيل لتداعيات تقرير غولدستون بين السلطة الفلسطينية وحركة المقاومة الاسلامية "حماس"، وقال ان مدته مفتوحة لحين توفر المناخ المناسب.

وفيما اكدت حماس انها ستعلن قريبا موقفها من الورقة المصرية، تحفظت بعض الفصائل الفلسطينية عليها.

من جهة اخرى، قال وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو بان وضع حد للماسأة الانسانية في قطاع غزة واحياء جهود عملية التسوية في الشرق الاوسط امران اساسيان لتبديد التوتر في العلاقات بين بلاده والكيان الاسرائيلي.

واضاف اوغلو، ان الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة سدد ضربة قوية لجهود التسوية في الشرق الاوسط، مشددا على ان تركيا تؤيد وضع حد لمأساة غزة واحياء جهود التسوية على المسارين الفلسطيني والسوري.


Open in new window
الجزائر: أبدت السلطات الجزائرية استياءها من قرار السلطات الليبية فرض رسوم دخول على الرعايا الجزائريين في البوابات الحدودية والمطارات الليبية.

وقال مسئول في الخارجية الجزائرية :" إن طرابلس لم تخطر الجزائر رسميا بالقرار ، وهذا قرار سيادي لا يمكن للحكومة الجزائرية التدخل فيه، لكننا نعبّر عن انزعاجنا من القرار الليبي الذي يستهدف رعيانا ".

وكلفت وزارة الخارجية سفارة الجزائر في طرابلس بإجراء اتصالات مع السلطات الليبية لدفعها إلى التراجع عن قرار فرض رسوم دخول على الرعايا الجزائريين المتوجهين للأراضي الليبية تقدر بـ100دينار ليبي، أي ما يعادل سبعة آلاف دينار جزائري.

وذكر مسئول في الخارجية الجزائرية لجريدة "الخبر" أنه تم تكليف سفير الجزائر في ليبيا بالسعي لإعفاء الجزائريين من هذه الرسوم وفهم مبررات القرار الليبي المفاجئ للرعايا الجزائريين، خاصة وأنه جاء عكس اتجاه العلاقات الجزائرية الليبية التي تمر بأفضل مراحلها .

وأكد ذات المسئول أن "هناك مشاورات واتصالات وتنسيقا يتم بين وزارات في الحكومة الجزائرية لمناقشة الأمر ".

وأضاف ردا على سؤال حول ما إذا كانت السلطات الجزائرية بصدد دراسة إمكانية اتخاذ قرار مماثل في حق الرعايا الليبيين الراغبين في الدخول إلى التراب الجزائري " نحن ندرس كل الخيارات الممكنة، وإذا نجحت مساعي السفارة الجزائرية في طرابلس وعادت ليبيا عن قرارها فهذا سيكون مفيدا للعلاقات بين البلدين، أما إذا لم تعد فنحن ندرس كل الاحتمالات "، موضحا " الأمر يتعلق بعلاقات دبلوماسية ويستدعي الرزانة السياسية ومناقشة على أعلى مستويات الدولة ".

وأشار المتحدث إلى أن السلطات الجزائرية كانت قد تمكنت في الفاتح جويلية / يوليو 2008 من إقناع السلطات الليبية بإلغاء قرار مماثل كان يتضمن إجبار الرعايا الجزائريين الراغبين في الدخول إلى ليبيا بحيازة 1000 دولار للدخول، وشمل قرار الإلغاء رعايا كل دول المغرب العربي. لكن ما يسجل في هذا السياق أن السلطات الليبية مازالت بالمقابل تفرض على الجزائريين الحصول على تأشيرة فورية صالحة لمدة شهر فقط غير مصرح بها للعمل، تمنح في المطارات والبوابات الحدودية للدخول إلى أراضيها.


Open in new window
عقدت مجموعات من المعارضة المصرية الاربعاء في القاهرة بمقر حزب الغد الاجتماع التحضيري الاول للحملة المصرية ضد التوريث ليتم اعلان انطلاق اعمال الحملة للوقوف ضد مشروع توريث الحكم في مصر.

واعلن عن تشكيل التحالف الجديد خلال اجتماع في مقر حزب الغد في وسط القاهرة شارك فيه اعضاء من حركة كفاية ومن الاخوان المسلمين وناشطون سياسيون ومفكرون واساتذة جامعات.

وقال منظم الحملة المعارض المصري البارز ايمن نور ان " احد اهداف الحملة هو التخلص من شبح التوريث والاضطهاد والفساد".

وقال نور ان " اللجنة التحضيرية التي انشأت الحملة تدرك ان موقفها ليس ضد شخص بعينه ولكن فوق كل شيء آخر ضد سرقة الحقوق الدستورية".

ونفى حسن نافعة استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة واحد ابرز مناهضي توريث الحكم في مصر، ان تكون الحملة " معركة سياسية ضد جمال مبارك وانما معركة ضد النظام السياسي".

واضاف نافعة " لا يوجد اي امل في حصول تطور حقيقي اذا لم يكن الشعب المصري قادرا على اختيار نظام ديمقراطي حقيقي".

يذكر ان الرئيس المصري حسني مبارك البالغ من العمر 81 عاما، لم يذكر ما اذا كان سيرشح نفسه لفترة رئاسية جديدة من ست سنوات، مما اثار التكهنات ان نجله سيخلفه في المنصب، حيث يخلو منصب نائب الرئيس في مصر منذ تولى مبارك رئاسة البلاد.

وقد اكتسبت التكنهات بخلافة جمال قوة دفع جديدة، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2011 وقبيل انعقاد المؤتمر السنوي للحزب الوطني نهاية الشهر الجاري، حيث دارت توقعات باعلان مرشح الحزب للرئاسة خلال المؤتمر.

الا ان رئيس الوزراء المصري أحمد نظيف اعلن الشهر الماضي انه من غير المتوقع ان يعلن الحزب الوطني اسم مرشحه الرئاسي خلال المؤتمر.

ويقول محللون سياسيون ان القواعد المنظمة للسباق الرئاسي تجعل من المستحيل تقريبا فوز مرشح غير مرشح الحزب الوطني.

ويضيف هؤلاء ان القناعة الاكثر شيوعا ان جمال البالغ من العمر 45 عاما والذي يعمل في مجال البنوك، يتم اعداده لتولي منصب رئاسة الجمهورية. وهويشغل حاليا منصب امين لجنة السياسات في الحزب الوطني وتتصدر اخباره الصحف شبه الرسمية.


Open in new window

أجلت الجولة الجديدة من المفاوضات بين متمردي دارفور والحكومة السودانية والتي كانت مقررة نهاية الشهر الحالي بالدوحة إلى منتصف الشهر القادم حسب مسؤول رفيع.

وقال كبير مفاوضي الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي جبريل باصولي للصحفيين بالدوحة إن "السبب الرئيسي وراء تأجيل المحادثات هو قمة الأمن والسلام في أبوجا" بنيجيريا.

وسيناقش الزعماء الأفارقة يومي 28 و29 من الشهر الجاري في أبوجا التقرير المنتظر للتحقيق الذي أعده الرئيس السابق لجنوب أفريقيا ثابو مبيكي لفائدة الاتحاد الأفريقي.

وكان مبيكي قال الأسبوع الماضي إن "حل الصراع في دارفور يجب أن يؤمنه السودانيون أنفسهم لا أن يفرض من الخارج" مضيفا أن "أهداف السلام والعدالة والمصالحة في دارفور مترابطة، مرغوب فيها وليس بالإمكان أن تحقق منفصلة".

وكانت حركة العدل والمساواة وهي إحدى الفصائل الأكثر تسلحا وقعت في فبراير/شباط الماضي "اتفاق ثقة" مع الخرطوم بالدوحة يقتضي تبادلا للأسرى وعقد مؤتمر للسلام.

وخلف الصراع في إقليم دارفور غربي السودان منذ 2003 نحو ثلاثمائة ألف قتيل و2.7 مليون لاجئ حسب تقديرات الأمم المتحدة، بينما تنفي الخرطوم هذه الأرقام وتعتبرها مبالغا فيها.



طرابلس : بحث الرئيس شيخ شريف شيخ أحمد رئيس جمهورية الصومال مع الدكتور البغدادي المحمودي أمين اللجنة الشعبية العامة الليبية ، مجالات التعاون التي يمكن تنفيذها بين البلدين .

ووفقا لما جاء بجريدة " أويا " الليبية تم في الاجتماع الذي عقداه الأحد ، في طرابلس بحضور موسى كوسا أمين اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي والوفد المرافق للرئيس الصومالي ، تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك .


Open in new window
نفذت المعارضة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان الشريك الثاني في حكومة الوحدة الوطنية ما تعهدت به في ملتقاها بمدينة جوبا نهاية الشهر الماضي بالتصديق النهائي على ميثاقها الذي ربطت فيه مشاركتها في الانتخابات المقبلة بتحقيق "تحول ديمقراطي وإلغاء كل القوانين المقيدة للحريات".

ووقعت القوى السياسية التي حضرت بجميع قادتها اليوم على وثيقة التزامها بعدما دعت المؤتمر الوطني الحاكم إلى الالتحاق بها لتحقيق إجماع وطني لمعالجة "كافة القضايا التي فشلت الحكومة في معالجتها ببرنامجها الأحادي".

وكانت قوى المعارضة والحركة الشعبية قد اتفقت في جوبا عاصمة جنوب السودان أواخر الشهر الماضي على ميثاق عدته المخرج الحقيقي لقضايا السودان المختلفة.

ورغم دعوتها له وانتظار ما ستسفر عنه لقاءات مباشرة بينهما قريبا، وفقا للحركة الشعبية، فإن حزب الرئيس عمر حسن البشير (المؤتمر الوطني) أكد رفضه لكل مقررات جوبا وعدم التعامل معها أو القبول بها، ما يشير إلى أن المرحلة المقبلة ربما تشهد تحولات سلبية على مجمل الأوضاع السياسية السودانية إذا ما تمسك كل بموقفه.

وفي الوقت الذي حشدت فيه قوى المعارضة أعدادا كثيفة من قواعدها التي شهدت مراسم التوقيع النهائي على الميثاق، اتهم المؤتمر الوطني ذات القوى السياسية بعدم الرغبة في إجراء انتخابات عامة بالبلاد.

لكن الحركة الشعبية التي تتبني مقررات الملتقى جددت التزامها بالحوار "وسيلة ناجعة لبلورة إجماع وطني لبناء سودان جديد وفق أسس وطنية يتفق عليها الجميع".

نزول القواعد
وبينما أكدت الأحزاب المعارضة إمكانية تنفيذ ما اتفقت عليه عبر نزول قواعدها للشارع لوقف ما سمته "تعنت" المؤتمر الوطني، مشيرة إلى "سقوط كل الحلول الفردية والثنائية التي انتهجتها الحكومة في حل قضايا السودان"، أعلن نائب رئيس الحركة الشعبية رياك مشار سعي حركته لتحقيق الوحدة الوطنية الجاذبة "ووفق أسس مقبولة للجميع".

أما زعيم حزب الأمة الصادق المهدي فوصف السودان بالمحتضر "بعدما فشلت الحكومة في تحقيق أهداف الشعب السوداني في الأمن والاستقرار".

وأشار المهدي إلى سقوط كل الحلول الفردية التي انتهجها حزب المؤتمر الوطني "ولم يبق غير الحل القومي الذي يمثل البوابة الحقيقية للخروج من الأزمة السودانية الحالية".

طرح واقعي
أما كمال عمر الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي بزعامة حسن الترابي فوعد بتحقيق كل مقررات الميثاق، مشيرا إلى واقعية ما تطرحه القوى السياسية "ويثير بشكل غريب حفيظة المؤتمر الوطني".

ولم يستبعد في حديث للجزيرة نت الخروج إلى الشارع لفرض واقع الحرية على المؤتمر الوطني، حسب قوله.

من ناحيته قلل المؤتمر الوطني من أهمية التوقيع واعتبر أنه لا جديد على صعيد مواقف الأحزاب السياسية "التي فشلت في مجاراة واقع التطور الذي يحدث في الحياة السياسية بالبلاد".

وقال مسؤول الإعلام الخارجي بحزب المؤتمر الوطني ربيع عبد العاطي إن هناك نوايا غير معلنة للقوى السياسية بما فيها الحركة الشعبية.

وأكد في حديث للجزيرة نت أن تلك القوى السياسية تخشى الانتخابات المقبلة لضعفها وعدم قدرتها على الوقوف أمام المؤتمر الوطني في أي مواجهة مستقبلية، وأضاف أن الحركة الشعبية حاولت الالتفاف على هذه الأحزاب واستغلالها لتحقيق بعض ما عجزت عنه.


Open in new window
نواكشوط : استقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الأربعاء ، بالقصر الرئاسي وسط العاصمة نواكشوط، أوراق اعتماد عدد من السفراء الجدد، بوصفهم ممثلون لبلدانهم في موريتانيا.

وقد استقبل ولد عبد العزيز أوراق اعتماد كل من سفير دولة الكويت، وجمهورية "كوبا"، وجمهورية روسيا الاتحادية ، وذلك طبقا لما ورد بوكالة أنباء "الأخبار" المستقلة.


Open in new window
طرابلس : يسعى المهندس سيف الإسلام النجل الثاني للزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، إلى محاولة حل معضلة توليه للمرة الأولى منصبا رسميا في الدولة الليبية من دون أن يعني ذلك اقترابه من سيناريو التوريث الذي لطالما أعلن رفضه له على الملأ أكثر من مرة، على مدى السنوات القليلة الماضية.

ونقلت صحيفة "الشرق الاوسط" اللندنية عن مصادر ليبية قولها :" إن تعيين نجل القذافي منسقا عاما للقيادات الاجتماعية الشعبية في ليبيا، سيجعله عمليا الرئيس الشكلي للدولة الليبية، وسيمنحه صلاحيات واسعة النطاق تخول له متابعة نشاطات الهيئتين التشريعية (البرلمان) والتنفيذية (الحكومة)، في آن واحد ".

والتزم نجل القذافي الصمت، ولم يعقب سواء على مقترحات والده أو الدعوات الشعبية، وشبه الرسمية، التي انطلقت داخل ليبيا مرشحة إياه لتولي منصب المنسق العام للقيادات الاجتماعية الشعبية. وعلمت "الشرق الأوسط" من المصادر أن نجل القذافي تفاجأ بفحوى الخطاب السري الذي ألقاه والده العقيد القذافي في مدينة سبها (جنوب ليبيا) أخيرا، واقترح على المؤتمرات الشعبية البحث عن منصب رسمي يتولاه نجله لتنفيذ برنامجه الإصلاحي الذي يحمل اسم "ليبيا الغد".

وقال مصدر ليبي مطلع :" إن سيف الإسلام ما زال يدرس كافة الاحتمالات المتعلقة بإمكانية شغل منصبه الجديد، وإنه لم يحسم أمره بشكل نهائي بشأنه، في انتظار لقاء مرتقب سيعقده في وقت لاحق هذا الأسبوع مع والده ".

وأضاف المصدر ذاته أن نجل القذافي لم يكن على علم مسبق باعتزام والده ترشيحه لشغل منصب رسمي أو حكومي في الدولة الليبية، وقال " كان الأمر مفاجئا له، ولم يكن يعرف فحوى خطاب سبها ". وزاد قائلا " علم سيف الإسلام بترشيحه من اتصالات هاتفية تلقاها تستفسر عن صحة ذلك ".

وقال مسؤول رفيع المستوى :" بالتأكيد، الليبيون في حاجة إلى برنامجه الطموح لتغيير الحياة اليومية إلى الأفضل على مختلف المستويات، لكن كيف وبأي وسيلة؟ هذا هو السؤال " .

وفيما ينتظر المراقبون للشأن الليبي، ومعهم غالبية الليبيين الذين احتفلوا الشهر الماضي بمرور أربعين عاما على تولي العقيد القذافي السلطة إثر الإطاحة بنظام حكم الملك السابق إدريس السنوسي في سبتمبر / أيلول 1969، صدور موقف حاسم من سيف الإسلام القذافي على هذا العرض المغري، فإن أحدا لا يمكنه التكهن بما سيكون عليه رده في نهاية المطاف.

وقال دبلوماسي غربي في طرابلس :" إنها مسألة صعبة وحساسة للغاية، منصبه المقترح سيمنحه صلاحيات غير واضحة وأي تقصير سيحمل هو الجانب الأكبر منه ".

وأضاف الدبلوماسي، الذي اشترط عدم ذكر اسمه، قائلا :" بالطبع هو وجه مقبول لعموم الليبيين، ولديه إنجازات داخلية وخارجية ممتازة، ترشحه لشغل أي منصب يختاره، على أن المهم هو مدى استعداده لتحمل العواقب الناتجة عن الارتباط بالعمل الحكومي اليومي ".

وثمة من يقول إن نجل القذافي يريد تجنب محرقة العمل اليومي المنهك في دولة تعاني البيروقراطية، وانتشار المحسوبية والفساد الحكومي والإداري.


Open in new window
القاهرة: قال المشير حسين طنطاوى، القائد العام للقوات المسلحة المصرية ووزير الدفاع والإنتاج الحربى "إن مصر دولة تؤمن بالسلام وتعرف جيدا أنه ليس لها عداءات مباشرة وكل ما تبغيه أن تكون لديها قوة لتكون جاهزة للدفاع عن أرضها، وهذا هو مبدأ جميع الدول المحبة للسلام".

وذكرت صحيفة "المصري اليوم" المستقلة أن طنطاوي أشاد بتدريبات النجم الساطع 2009، معربا عن أمله فى زيادة عدد الدول المشاركة فى السنوات المقبلة، وقال إن مثل هذه التدريبات تعكس مدى التعاون بين الدول فى المجال العسكرى، وتثبت للعالم أن التعاون ليس من أجل مواجهة عدو، ولكن يمكن أن يكون من أجل السلام.

وشدد على أهمية تضافر جهود جميع الأسلحة فى المعركة، مشيراً إلى أن هذا التدريب يعكس مبدأ رئيسياً للقوات المصرية وهو أن المعركة هى معركة أسلحة مشتركة تشترك فيها جميع القوات، سواء البحرية أو الجوية أو البرية.

وكان المشير حسين طنطاوى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، قد شهد أحد التدريبات الرئيسية المشتركة للنجم الساطع 2009 بمنطقة منقار الوحش بالمنطقة الشمالية العسكرية، والتى تهدف إلى تبادل الخبرات وزيادة أواصر الترابط والصداقة بين الدول المشاركة التى تبلغ عددها 11 دولة بالإضافة إلى مصر.

وقامت القوات المسلحة فى التدريب بتنفيذ "مشروع الحماية التكتيكية" بالذخيرة الحية، استكمالا للمرحلة الثانية من التدريب التى بدأت أمس الأول بإسقاطات استراتيجية وإنزال، حيث تم التنسيق بصورة جيدة وسيطرة بين جميع العناصر، حتى تم تنفيذ تدريب الرماية التكتيكية بنجاح، وظهر تعاون القوات الجوية والبحرية لتأمين المغارات والمشاركة فى الرماية التكتيكية بتمهيد الطريق وتطهيره من النيران المعادية.

يذكر أن إدارة مشروع الرماية التكتيكية شارك فيها ثلاث دول هى: مصر والولايات المتحدة الأمريكية والكويت من خلال ثلاث مراحل: الأولى هى رفع حالات الاستعداد والقتال واحتلال المنطقة الأمامية وتأمينها والوصول إلى خط الاقتحام وتأمينه، والمرحلة الثانية تضمنت التغلب على عناصر الأمن والاتصال بالقوات الرئيسية، والمرحلة الثالثة ركزت على إعادة تجميع "اللواء" للعمل مع أسلحة مشتركة للاستعداد لتأمين خط جيوش فى العمق.


Open in new window
تونس : رفضت حركة التجديد (حزب راديكالي معارض) التي يشارك زعيمها أحمد إبراهيم في الانتخابات الرئاسية التونسية المقررة في 25 تشرين الأول / أكتوبر الجاري مطالب وزارة الداخلية التونسية بـ " حذف خمسة مقاطع " من البيان الانتخابي الذي سيتوجه به إبراهيم إلى الناخبين التونسيين.

وقالت الحركة (ثلاثة مقاعد في البرلمان التونسي) في بيان وزعته الأربعاء على الصحفيين :" إن الوزارة طالبتها بحذف خمسة مقاطع من البيان الانتخابي الرئاسي وبإدخال تغييرات شكلية على معلقات الحزب الخاصة بالانتخابات الرئاسية والتشريعية ".

وأوضحت الحركة حسبما جاء بجريدة " القدس العربي " أنها قبلت إدخال التغييرات الشكلية على المعلقات ورفضت كل تغييرات تتعلق بمحتوى الخطاب السياسي الذي توجهت به إلى الشعب، قائلة " إنه ليس فيه ما يقع تحت طائلة القانون ".

واعتبرت الحركة أن " مطالب وزارة الداخلية تدخل في باب الرقابة السياسية التي ترفضها الحركة باعتبار أنها إنما شاركت في الانتخابات للتعبير عن رأي مخالف، وعن معارضة جدية ومسئولة ".

ودعا أحمد إبراهيم الذي يصف نفسه بأنه منافس "ندي " للرئيس التونسي زين العابدين بن علي في بيانه الانتخابي الذي تلقت وكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) نسخة منه إلى " إطلاق حملة وطنية " لمكافحة الفساد.

وقال أحمد إبراهيم :" إن أقلية تستغل مواقعها وقربها من مراكز القرار لتكديس الثروات بسرعة لافتة للانتباه على حساب الصالح العام ".

وطالب إبراهيم، وهو أستاذ جامعي متقاعد، في البيان بـ"تغيير نمط الحكم الحالي وما يتسم به من انفراد بالرأي والقرار وهيمنة الحزب الحاكم على الدولة والمجتمع بعيدا عن كل مساءلة أو محاسبة، ومن تضييق على القوى الحية لمنعها من المشاركة الفعلية في رسم الاختيارات ومراقبة تنفيذها ". وأرجع مراقبون طلب وزارة الداخلية " إدخال تغييرات شكلية " على معلقات الحركة الخاصة بالانتخابات الرئاسية والتشريعية لتضمنها تنصيصا على أن أحمد إبراهيم (63 عاما) مرشح عن "المبادرة الوطنية من أجل الديمقراطية والتقدم" وهي تحالف سياسي يضم في عضويته اثنين من الأحزاب التونسية غير المعترف بها.

وتأسست المبادرة الوطنية من أجل الديمقراطية والتقدم سنة 2008، وتضم مستقلين وثلاثة أحزاب سياسية هي حركة التجديد والحزب الاشتراكي اليساري وحزب العمل الوطني الديمقراطي (وهما حزبان معارضان غير مرخص لهما يطالبان السلطات بالاعتراف بحقهما في النشاط القانوني).

ويمنع القانون الانتخابي التونسي الأحزاب غير المعترف بها من المشاركة في الانتخابات.


Open in new window
مقديشيو : اندلعت اشتباكات السبت ، بين جماعتي التمرد الرئيسيتين بالقرب من ميناء كسمايو جنوب الصومال، وقال سكان :" إن حركة الشباب وحزب الإسلام يستعدان لمعارك في مناطق أخرى" .

ونقلت جريدة "الخليج" الإماراتية عن حزب الإسلام وسكان في كسمايو قوله :" إن اشتباكات اندلعت في ساعة متأخرة من ليل الجمعة وفي الساعات الأولى من أمس، في قريتين تبعد إحداها 30 كيلومترا والأخرى 60 كيلومترا عن كسمايو".

وقال إسماعيل أدو وهو متحدث باسم حزب الإسلام :" كان (مقاتلو) حزب الشباب في إثرنا بعد أن غادرنا كسمايو وقاتلناهم ودحرناهم بالأمس. وهاجمونا مرة أخرى ولا يزال القتال مستمرا في هاتين القريتين".

وقال محمد أدن القيادي في حزب الإسلام:" إن قواته تطارد حزب الشباب ولن تتوقف عن القتال إلا باستعادة الميناء".

وهوّن قائد حزب الشباب في كسمايو من التقارير عن القتال الذي اندلع خارج البلدة لكنه، قال:" إن كلا الجانبين يعززان قواتهما".

وقال سكان :" إن مقاتلي حزب الشباب يقتربون من قوات حزب الإسلام في قرية خارج بلدة بيدوا التي كانت مقرا للبرلمان الصومالي قبل أن يسيطر المتمردون عليها في يناير/ كانون الثاني بينما كان أعضاء البرلمان مجتمعين في جيبوتي".

وقال محمد علي وهو رجل أعمال في المنطقة:" يجهز حزب الإسلام دفاعاته هو الآخر ونتوقع نشوب معارك".

وقال سكان :" إن مسلحين مجهولين قتلوا اثنين من أعضاء حزب الإسلام وخطف عضو آخر في كسمايو".

وقالت حليمة عثمان التي تعيش في المنطقة:" يتردد أن المسلحين مجهولون ولكن هناك شكوكا. نخشى أن يؤثر القتال في كسمايو علينا لأن الجماعتين هنا أيضا".


Open in new window
القاهرة: ذكرت تقارير صحفية ان بوادر أزمة دبلوماسية بين القاهرة والخرطوم بدأت تلوح في الأفق مجددا بعد إعلان السودان إدراج منطقة حلايب الواقعة داخل الحدود المصرية، كدائرة جغرافية انتخابية للتمثيل في المجلس الوطني السوداني.

اضافت التقارير ان مصادر في وزارة الخارجية المصرية أكدت أمس الاربعاء، اعتزام القاهرة "التزام الصمت مؤقتاً" إزاء الإعلان السوداني و"إخضاع خطوة الخرطوم للتقييم الجدي"، في حين بررت الخرطوم القرار بأنه استجابة لاعتراضات تقدمت بها "جبهة الشرق" السودانية وبعض التشريعيين في المنطقة لعدم اشتمال التعداد لهذه المنطقة.

في هذه الأثناء، أكدت مصادر مصرية مطلعة لجريدة "الشروق" استحالة اشتراك منطقة حلايب فى أى انتخابات سودانية، وقالت إن منطقة حلايب خاضعة تماما للسيطرة المصرية وبها مركز للشرطة وسجل مدنى وسكانها يحملون بطاقات هوية مصرية ولا يمكن القيام بأى إجراء فيها دون موافقة السلطات المصرية.

وشددت المصادر المصرية على أن الموجودين حاليا فى حلايب مصريون ولا يجوز اقتراعهم فى انتخابات سودانية بل انه يتم الآن التحضير لمشاركة سكان حلايب فى الانتخابات البرلمانية المقبلة فى 2010. معتبرا أن إثارة هذا الموضوع من آن لآخر يدخل فى إطار إطلاق كروت انتخابية تستخدمها المعارضة السودانية ضد حكومة الخرطوم.

ويقول الدكتور مصطفى النشرتى الأستاذ بكلية الإدارة والاقتصاد بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا إن قرار المفوضية السودانية يعيد الجدل بشأن مصرية منطقة حلايب مرة أخرى رغم أن مصر حسمت سيطرتها على المنطقة فعليا عام 1992.

وأشار الدكتور النشرتى إلى أن منطقة حلايب كانت مثار «نزاع انتخابى» من قبل فى عام 1958 عندما قررت مصر إشراك سكان المنطقة فى الاستفتاء الذى تم تنظيمه بشأن الوحدة مع سوريا، مشددا على ضرورة التحرك لحسم هذه القضية بشكل نهائى بما يضمن لمصر حقها التاريخى فى السيادة على المنطقة حتى لا تظل مثار نزاع من وقت إلى آخر.

يذكر ان مصر تؤكد ان حلايب منطقة مصرية، لأنها تقع شمال خط عرض 22 وهو الخط الفاصل للحدود المصرية مع السودان، إلا أن الحكومة السودانية أعلنت أحقيتها بالمنطقة، ما أثار توتراً شديداً في العلاقات بين البلدين. وتبلغ مسساحة منطقة حلايب، الملاصقة للبحر الأحمر، 25 ألف كم مربع وهي موضع تنازع بين الدولتين منذ تسعينيات القرن الماضي.

في نفي السياق، قالت مصادر مصرية لصحيفة "الجريدة" الكويتية، رفض مصر لهذه الخطوة، وأوضحت أنها ستجري اتصالاتها مع رئيس مفوضية الانتخابات العامة التي اتخذت هذا القرار المفاجئ البريطاني إبيل ألير.

وأضافت المصادر أن مصر تعتبر هذه المنطقة "خطاً أحمر لا يمكن الاقتراب منه"، وأشارت إلى أن الوقت الآن غير مناسب لفتح هذا الملف في الوقت الذي يجابه فيه السودان العديد من المشكلات الداخلية والخارجية.

من ناحية اخرى، قال عيد سليم أحد سكان منطقة حلايب في اتصال هاتفي مع "الجريدة": "نحن حاملون للجنسية السودانية، فكيف لا نشارك في الانتخابات السودانية"، مستنكرا الوضع الذي أسماه "ما بين البينين" بشأن تبعية المنطقة، قائلا: "نحن نعيش أوضاعا غير مستقرة اجتماعيا وسياسيا، ولا نعلم هل نحن تابعون لمصر أم للسودان"، موضحا: «"لبعض منا يحمل الجنسية السودانية والبعض الآخر يحمل الجنسية المصرية، وآخرون يحملون بطاقة قبائل مشتركة"، مطالبا بحسم هذه القضية في أقرب وقت.

من جهته، قال القيادي البارز بـ "المؤتمر الوطني" الحاكم في الخرطوم، أمين حسن عمر، إن منطقة حلايب سودانية فكيف لا يتم تمثيلها، مطالباً مصر بتسهيل مهمة المفوضية لتكمل حق المواطنين في ممارسة حقهم كسودانيين في المشاركة في الانتخابات السودانية.

وتوقع علي ألا يثير إعلان السودان حلايب منطقة انتخابية مشكلات، وأوضح أنه قد لا تجري فيها الانتخابات مثل دارفور، نظرا إلى ظروفها، ولأن المصريين قد يمنعون ذلك أو يرفضون، وقد يتم فيما بعد تعيين شخص ليمثلها في البرلمان.

يذكر ان السودان يعيش حاليا وضعا سياسياً معقدا، سواء في منطقة دارفور التي تعيش صراعاً بين الحكومة وحركات التمرد أدت لظهور أكثر من مليون لاجئ، أو على صعيد المحكمة الدولية التي يواجهها الرئيس عمر البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب، أو على الصعيد الداخلي حيث يواجه السودان امتحان إقامة أول انتخابات متعددة الأحزاب خلال 24 عاماً والمقرر إجراؤها في أبريل/ نيسان القادم، إضافة إلى التحضير لاستفتاء الجنوب على الانفصال عام 2011.

ويأتي التوتر المصري السوداني في وقت بدأت الاجتماعات التحضيرية لمفاوضات الدوحة الخاصة بدارفور في العاصمة القطرية، وذلك لتبادل الآراء والأفكار والمقترحات حول ما يمكن طرحه بصدد دفع محادثات سلام دارفور المتوقع عقدها نهاية هذا الشهر.

إشعال فتيل الأزمة

كانت المفوضية القومية للانتخابات في السودان قد اشعلت فتيل "أمة مثلث حلايب" المتنازع عليه بين الخرطوم والقاهرة، باعتماده مؤخرا دائرة انتخابية، وذلك استجابة إلى طلب من تنظيم "جبهة الشرق" الذي وقع اتفاق سلام مع الحكومة قبل أكثر من ثلاث سنوات.

وقال المسؤول في مفوضية الانتخابات مختار الأصم، إن المفوضية قبلت طعنا من "جبهة الشرق"، وقامت بدراسته واعتبرت كل قرى مثلث "حلايب" ومناطقها جزءا من دائرة حلايب الجغرافية، مؤكدا حق أي سوداني يقطن في تلك المنطقة في التسجيل والاقتراع في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها العام المقبل.

وأوضح أن المفوضية، اتخذت قرارها باعتبار أن جميع سكان "حلايب" هم مواطنون سودانيون، لديهم الحق في الممارسة الدستورية التي كفلها لهم القانون، مشيرا إلى أن المفوضية ترتب لحملة تسجيل للمواطنين في المنطقة في فترة التسجيل المقررة الشهر المقبل، مشيرا إلى أن الحكومة ستتخذ إجراءات في هذا الشأن إذا لم يشمل الإحصاء السكاني الأخير سكان المنطقة.

في غضون ذلك، أكد هاني رسلان، رئيس وحدة السودان وحوض النيل بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، إن قرار مفوضية الانتخابات في السودان حول حلايب وشلاتين جاء في غير وقته، وخاصة أن السودان مقبل على مرحلة حاسمة في تاريخه.

وأشار إلى أن وجهة النظر المصرية حول حلايب تؤكد أن "المنطقة مصرية" حيث أن خط عرض 22، هو الخط الفاصل للحدود المصرية ـ السودانية، ومنطقة حلايب وشلاتين تقع شمال هذا الخط ومن ثم فهي مصرية بالكامل.

بينما نقلت تقارير صحفية مصرية عن مصادر دبلوماسية مصرية عن تلقي القاهرة مؤخراً مقترحاً سودانياً بضم حلايب للتعداد السكاني في السودان لدعم الكتلة الانتخابية للرئيس السوداني عمر البشير.
وقالت المصادر: إن "القاهرة أكدت خطورة فتح هذا الملف في الوقت الذي تجابه فيه السودان مشكلات في الداخل والخارج".

في الوقت نفسه حذرت المصادر من مغبة إثارة مشكلة حلايب علي الأوضاع المصرية السودانية التي تشهد تناغما ملموسا بين البلدين في إشارة إلي الجهود المصرية لحل أزمات السودان في دارفور من ناحية ، وفي الجنوب من ناحية أخري لدفع عملية السلام والاستقرار في السودان

وكان إبراهيم الغندور القيادى البارز فى المؤتمر الوطنى الحاكم فى السودان ، أكد فى مكالمة هاتفية لجريدة "الشروق" المصرية من الخرطوم، على أن حلايب سودانية، بل هى جزء لا يتجزأ من السودان، ورأى أنه كان من المفترض أن تكون ضمن الدوائر الانتخابية والإحصاء السكانى، إلا أن الذى منع ذلك هو أن المنطقة مازالت منطقة تنازع بين مصر والسودان.

في الوقت نفسه قال الغندور أن حلايب ستظل منطقة تكامل مع مصر مؤكداً أنه لن يكون هناك نزاع بين مصر والسودان علي المنطقة ، وقال أن الحوار بين البلدين حول هذه القضية لا زال قائما ولن يتوقف حتى يتم حلها موضحا أنه إذا لم يتم حسم النزاع في هذه المشكلة سيكون اللجوء للتحكيم الدولي هو آخر الخيارات التي سيلجأ إليها الطرفان.

تاريخ الخلاف

يتمثل الخلاف المصري السوداني في الحدود المرسمة بين مصر والسودان التي حددتها اتفاقية الاحتلال البريطاني عام 1899 ضمت المناطق من خط عرض 22 شمالا لمصر وعليها يقع مثلث حلايب داخل الحدود المصرية.

وفي عام 1902 قامت المملكة المتحدة والتي كانت تحكم البلدين حينذاك بجعل مثلث حلايب تابعاً للإدارة السودانية، لأن المثلث أقرب إلى الخرطوم منه إلى القاهرة.

ومساحة هذه المنطقة التي تقع على البحر الأحمر 20.580 كم2، وتوجد بها ثلاث بلدات كبرى هي حلايب وأبو رماد وشلاتين، أكبرها هي شلاتين وتضم في الجنوب الشرقي جبل علبة المنطقة محل نزاع حدودي بين مصر والسودان الا انها حاليا .

وظلت المنطقة تابعة للسودان منذ عام 1902 ولكن ظهر النزاع إلى السطح مرة أخرى في عام 1992 عندما اعترضت مصر على إعطاء حكومة السودان حقوق التنقيب عن البترول في المياه المقابلة لمثلث حلايب لشركة كندية فقامت الشركة بالانسحاب حتى يتم الفصل في مسألة السيادة على المنطقة

سحب البلدان قواتهما من المنطقة في التسعينات وتمارس مصر سيادتها على المنطقة وتديرها وتستثمر فيها منذ ذلك الوقت. وفي عام 2000 قامت السودان بسحب قواتها من حلايب وقامت القوات المصرية بفرض سيطرتها على المنطقة منذ ذلك الحين.

في عام 2004 اعلنت الحكومة السودانية انها لم تتخلى عن إدارة المنطقة المتنازع عليها ولم تهجرها أو تسلمها للمصريين ، وأكدت على تقديم مذكرة بسحب القوات المصرية إلى سكرتير الأمم المتحدة .

قام مؤتمر البجا في ولاية البحر الأحمر في السودان بتوقيع مذكرة لاسترجاع إدارة المنطقة للسودان ، حيث أوردوا ان قبائل البجة التي هي أصول وسكان هذه المنطقة يعتبرون مواطنون سودانيون.

وعلي الرغم من أن أهالي المنطقة يطالبون بحقهم في قضايا السودان الوطنية الآن يبقي السؤال عالقا بانتظار إجابة في ظل صراع دولتين تربطهما مصالح مشتركة إلا أن كلاهما يتمسك بتبعية المنطقة إليه لكن إذا ترك الخيار لأهل المنطقة في تقرير المصير فعلي أيهما سيقع الخيار مصر أم السودان؟.


Open in new window
عقد بمقر حزب الغد المصري في القاهرة الخميس، الاجتماع التحضيري الاول للحملة المصرية ضد التوريث بحضور عدد كبير من رموز الحركة الوطنية المصرية وممثلي القوى السياسية ليتم اعلان انطلاق اعمال الحملة للوقوف بوجه توريث الحكم في هذا البلد.

وا?د المشار?ون ارتباط ما يعتبرونه استبدادا سياسيا بالفساد في المجتمع مع التاكيد على اهمية استقلال الارادة والقرار المصري من خلال تحقيق الديموقراطية ومشاركة كافة رموز المجتمع في الحكم.

وكان النضال ضد ممارسات واوضاع يعتبرها اعضاء الحملة خاطئة ومرفوضة من اهم ملامح العمل التي طرحها الاجتماع التحضيري للحملة.

ومع الرفض القاطع لمشروع التوريث، كما جاء على لسان المشاركين، كان التاكيد ايضا على ان الحملة بحد ذاتها ليست ضد شخص معين.

وفي هذا الصدد، قال مؤسس حزب الغد ومؤسس الحملة المصرية ضد التوريث ايمن نور في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: ان هذه الحملة ليست ضد شخص بقدر ما هي ضد حالة ظالمة ووضع دستوري جائر ووضع سياسي غير مقبول.

واكد نور: نحن نسعى للخلاص من هذا الوضع ومن شبح التوريث.

بدوره، قال المنسق العام لحركة كفاية ورئيس تحرير جريدة صوت الامة عبدالحليم قنديل في تصريح خاص لقناة العالم: ان السنتين المقبلتين حاسمتان في التاريخ المصري وسوف تقرر فيهما مسائل البلاد على المدى الطويل.

واضاف: ان مصر بين خيارين اما ان تتحول الى "عزبة" ينتقل حكمها من الاب الى الابن ويبقى الشعب في الاسر لثلاثين سنة اخرى او ان يعرف المصريون حقوقهم ويتم التعامل معهم كاي شعب حر كريم في هذه الدنيا وان يختاروا حكامهم بانفسهم.

وحتى اجراء الانتخابات الرئاسية عام 2011 تعهدت الحملة بالتحرك في الشارع المصري واعتماد خطة عمل واقعية للوقوف ضد مشروع التمديد، يأمل اعضاء الحملة في مشاركة جموع الشعب المصري فيها.


Open in new window
اكد عضو مجلس الشعب المصري سعد عبود على ضرورة ايجاد تغييرات سياسية جذرية في البلاد.

واشار عبود في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس، الى الاجتماع التحضيري الاول للحملة المصرية ضد توريث الحكم في مصر الذي عقد الاربعاء في القاهرة، وقال: ان هذا التجمع هو تجمع لكل المصريين باعتباره البديل لنظام الحكم الذي تجاوزه الزمن.

واضاف: ان الشعب المصري يريد التغيير سياسة واشخاصا واننا بحاجة اليوم الى تكتل لكل المصريين لمواجهة هذا النظام الذي حصل خلاله ركود شديد في الحياة السياسية، مؤكدا: ان هذا التجمع جاء من اجل مواجهة ظاهرة خطيرة ومخيفة وهي ظاهرة التوريث التي تؤدي الى نشر الفساد في البلاد.

واوضح عبود: ان التجمع يضم شخصيات مصرية بارزة من كل الاتجاهات والتيارات السياسية ونحن نهيب بالشعب المصري للالتفاف حول فكرة التغيير للخروج من هذا المستنقع الراكد والسير باتجاه صحيح للتوصل الى تنمية شاملة وحكم ديمقراطي حقيقي يحقق ارادة الشعب من خلال صناديق الانتخاب.

واكد هذا العضو في مجلس الشعب المصري ان هناك تحديات ضخمة امام هذا التجمع وخاصة النظام الحاكم الذي يقوم على اجهزة قمعية شديدة، داعيا الى ضرورة الاستمرار بالنضال السياسي لتغيير هذا النظام.


Open in new window
رفضت الفصائل الفلسطينية بما فيها حماس التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة، مؤكدة ضرورة أن تضمن الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال حسب مصدر رسمي.

واعتبر أمين سر لجنة المتابعة العليا للمؤتمر الفلسطيني خالد عبد المجيد في بيان أن الصيغة التي سلمتها القاهرة للفصائل تخلو من أي رؤية سياسية تتعلق بالعدوان على الشعب الفلسطيني.

واكد ضرورة أن تتضمن حق العودة للاجئين الفلسطينيين، والقدس وما تتعرض له من تهويد.

ودعا عبد المجيد إلى العمل لوضع الصيغ الكفيلة لاعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس واضحة لتشكل المرجعية العليا لكل ابناء شعبنا في الوطن والشتات"..

وطالب كل القوى والفصائل والهيئات والشخصيات الوطنية "بالتحرك السريع لاتخاذ الخطوات الازمة لحماية قضيتنا الفلسطينية من مخاطر التسوية التي تتهددها والتمسك بكامل حقوق شعبنا".

وكان مسؤول فلسطيني اكد الاثنين ان مصر امهلت حماس 48 ساعة لتقديم ردها النهائي على الورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية اثر طلب الحركة تأجيل التوقيع عليها.

وقال هذا المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه ان "مصر طلبت من حركة حماس تقديم ردها النهائي حول وثيقة المصالحة الفلسطينية خلال 48 ساعة".

ووعدت حماس المسؤولين المصريين بدراسة الورقة بعدما كانت طلبت تأجيل جلسة الحوار المقررة في 25 تشرين الاول/اكتوبر لتوقيع اتفاق المصالحة بسبب تداعيات موافقة السلطة الفلسطينية على تاجيل التصويت على تقرير غولدستون الذي يتهم الكيان الاسرائيلي بارتكاب جرائم حرب اثناء الحرب في غزة نهاية العام الماضي.

وتبادلت السلطة الفلسطينية وحماس الاتهامات حول التهرب من توقيع اتفاق المصالحة الذي يفترض ان ينهي حالة الانقسام الفلسطيني.


Open in new window
القاهرة - محيط : شنت صحيفة "الشروق اون لاين" الجزائرية هجوما عنيفا ضد الإعلامي المصري عمرو أديب وطالبت السلطات المصرية بـ "قطع لسانه"، وذلك ردا على ما قاله أديب خلال برنامج "القاهرة اليوم" الذي قدمه مساء السبت عقب فوز المنتخب المصري لكرة القدم على نظيره الزامبي في إطار التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم وكأس أمم أفريقيا، واعتبرته الصحيفة إهانة لـ "بلد المليون شهيد".

وكان أديب قد تطرق خلال برنامجه إلى "موضوع الشحن الحاصل هذه الأيام بين المصريين والجزائريين"، على خلفية التأهل لكأس العالم، قائلا: "نفسي الجزائريين بوكرة يتنكدوا"، وكان يقصد بذلك هزيمة منتخب الجزائر لكرة القدم في المباراة التي جمعته امس الاحد بنظيره الرواندي وانتهت بفوز الجزائر بثلاثة اهداف مقابل هدذ واحد للمنتخب الرواندي.

وقال أديب خلال برنامجه: "نحن حررنا الجزائريين وطورناهم وعلمناهم العربية فلماذا يكرهوننا؟!"..
وأضاف: "أن هذا الغرور والصلف الجزائري والاستفزاز والمباهاة بالقوة يضايقني جدا"، وتمنى هزيمة المنتخب الجزائري، متسائلا: "لماذا الجزائريون يكرهون المصريين؟".

وقالت الصحيفة: "عار وعيب عليك يا أديب، لكن لمن لا يعرف أديب فهو المصري الذي فجّر قنبلة فيشينك برواندا عندما إتهم لاعبين ضمن فريق المنتخب المصري بالدعارة والمبيت عند بنات الليل، ولذلك فإن الخزعبلات التي أطلقها هذا المصري في حق المصريين وأبناء وطنه، تسقط أي غرابة في استهدافه للجزائريين".

اضافت: ان اديب اعتبر الجزائريين "عدوّا" يجب محاربته، ولذلك لم يجد أديب حرجا ولا حياء في القول: "إن شاء الله يا رب سيكون الجزائريون معبر المصريين نحو المونديال"، قائلا: "كما وصلنا إلى كأس العالم سابقا من خلالهم من الممكن أن نصل هذه المرة من خلالهم أيضا".

وتابعت الصحيفة : "إعلم إن الجزائريين لا يكرهون إخوانهم وأشقاءهم المصريين، إنهم يحبونهم حبا جمّا والتاريخ والعلاقات الشعبية والرسمية شاهد على ذلك، لكن الجزائريين الآن، أصبحوا يمقتونك أنت بعدما أثرت تقزّزهم ودفعتهم إلى التقيّء بتصريحات تافهة لا علاقة لها بحسن الجوار والأخوة والتماسك العربي".

واستنكرت الصحيفة قول أديب :"ساندنا ثورة المليون شهيد، إحنا ألّي طوّرنا الجزائر، وعلّمناهم العربية"، وردت بالقول: "يا سلام يا أديب، زودت الجزائريين باكتشاف واختراع وسبق لم نكن نعرفه، فتبا لك ولتذهب إلى الجحيم، وأنت تدري أن مثل هذه الخرافات لا وجود لها إلاّ في مخيلتك التي سيطر عليها تسييس المونديال، وهي معلومات جديدة يجهلها لسوء حظك إخواننا المصريون قبل الجزائريين، وهو ما يقرؤه تأريخ الزمن الجميل، زمن جمال عبد الناصر والضباط الأحرار".

وواصلت الصحيفة ردها على أديب، حيث ذكرت ان " أديب واصل إطلاق مزاعم كاذبة مفادها: "الجزائريون لا يكرهون المصريين فقط وإنما يكرهون أيضا العرب"، وقالت الصحيفة: "عيب أنت بتؤول إيه يا أديب، الجزائريون حاربوا إلى جانبكم وماتوا من أجل قضية العرب، ولا داعي لقلب المواجع والبحث عن الإعترافات والشهادات، فلكلّ مقام مقال ولكلّ حادث حديث، وصحيح "ألّي اختشو ماتو"!.

واختتمت الصحيفة ردها على أديب بالقول: "الله يهديك يا أديب.. لماذا كلّ هذا الحقد والغلّ والكراهية لجزائريين مسالمين، منذ انطلاق تصفيات ومباريات كأس العالم، وهم يتعاطون مع الحدث الرياضي بعيدا عن السياسة المسوسة، ويتعاملون مع إخوانهم المصريين وفريقهم الوطني بكلّ احترام وبكل روح رياضية، لكنك إخترت طريق التسييس ومنعرج الإثارة وصبّ البنزين على النار، ومهما فعلت فلن تغيّر مجرى التاريخ ولا الروابط القوية بين الجزائر والقاهرة، والأخوة بين الجزائريين والمصريين، وإعلم أن الامر يتعلّق بلعبة كرة قدم، فيها غالب ومغلوب".

في نفس السياق، دعا محمد روراوة رئيس اتحاد كرة القدم الجزائري نظيره المصري سمير زاهر ومعه الشعب المصري إلى الالتزام بالروح الرياضية تحسبا للمباراة التي ستجمع المنتخبين يوم 14 تشرين ثان/نوفمبر بالقاهرة في ختام مباريات المجموعة الثالثة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كاسي العالم وإفريقيا عام 2010 .

ووصف روراوة الجمهور الجزائري بالرائع وقال انه كان مثاليا في جميع المباريات التي لعبها الفريق على أرضه.

وتحتل الجزائر قبل المواجهة الحاسمة صدارة المجموعة الثالثة برصيد 13 نقطة مقابل عشر نقاط لمصر وأربعة لزامبيا و نقطة واحدة لرواندا متذيلة الترتيب. وقال روراوة للصحفيين بعد نهاية المباراة أمام رواندا "أتمنى أن تكون المباراة الأخيرة ضد مصر بمثابة مباراة بين الأشقاء و أن يذهب الفوز والتأهل للمنتخب الأفضل".


« 1 ... 672 673 674 (675) 676 677 678 ... 706 »