« 1 ... 673 674 675 (676) 677 678 679 ... 706 »

Open in new window
نواكشوط : استقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الأربعاء ، بالقصر الرئاسي وسط العاصمة نواكشوط، أوراق اعتماد عدد من السفراء الجدد، بوصفهم ممثلون لبلدانهم في موريتانيا.

وقد استقبل ولد عبد العزيز أوراق اعتماد كل من سفير دولة الكويت، وجمهورية "كوبا"، وجمهورية روسيا الاتحادية ، وذلك طبقا لما ورد بوكالة أنباء "الأخبار" المستقلة.


Open in new window
طرابلس : يسعى المهندس سيف الإسلام النجل الثاني للزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، إلى محاولة حل معضلة توليه للمرة الأولى منصبا رسميا في الدولة الليبية من دون أن يعني ذلك اقترابه من سيناريو التوريث الذي لطالما أعلن رفضه له على الملأ أكثر من مرة، على مدى السنوات القليلة الماضية.

ونقلت صحيفة "الشرق الاوسط" اللندنية عن مصادر ليبية قولها :" إن تعيين نجل القذافي منسقا عاما للقيادات الاجتماعية الشعبية في ليبيا، سيجعله عمليا الرئيس الشكلي للدولة الليبية، وسيمنحه صلاحيات واسعة النطاق تخول له متابعة نشاطات الهيئتين التشريعية (البرلمان) والتنفيذية (الحكومة)، في آن واحد ".

والتزم نجل القذافي الصمت، ولم يعقب سواء على مقترحات والده أو الدعوات الشعبية، وشبه الرسمية، التي انطلقت داخل ليبيا مرشحة إياه لتولي منصب المنسق العام للقيادات الاجتماعية الشعبية. وعلمت "الشرق الأوسط" من المصادر أن نجل القذافي تفاجأ بفحوى الخطاب السري الذي ألقاه والده العقيد القذافي في مدينة سبها (جنوب ليبيا) أخيرا، واقترح على المؤتمرات الشعبية البحث عن منصب رسمي يتولاه نجله لتنفيذ برنامجه الإصلاحي الذي يحمل اسم "ليبيا الغد".

وقال مصدر ليبي مطلع :" إن سيف الإسلام ما زال يدرس كافة الاحتمالات المتعلقة بإمكانية شغل منصبه الجديد، وإنه لم يحسم أمره بشكل نهائي بشأنه، في انتظار لقاء مرتقب سيعقده في وقت لاحق هذا الأسبوع مع والده ".

وأضاف المصدر ذاته أن نجل القذافي لم يكن على علم مسبق باعتزام والده ترشيحه لشغل منصب رسمي أو حكومي في الدولة الليبية، وقال " كان الأمر مفاجئا له، ولم يكن يعرف فحوى خطاب سبها ". وزاد قائلا " علم سيف الإسلام بترشيحه من اتصالات هاتفية تلقاها تستفسر عن صحة ذلك ".

وقال مسؤول رفيع المستوى :" بالتأكيد، الليبيون في حاجة إلى برنامجه الطموح لتغيير الحياة اليومية إلى الأفضل على مختلف المستويات، لكن كيف وبأي وسيلة؟ هذا هو السؤال " .

وفيما ينتظر المراقبون للشأن الليبي، ومعهم غالبية الليبيين الذين احتفلوا الشهر الماضي بمرور أربعين عاما على تولي العقيد القذافي السلطة إثر الإطاحة بنظام حكم الملك السابق إدريس السنوسي في سبتمبر / أيلول 1969، صدور موقف حاسم من سيف الإسلام القذافي على هذا العرض المغري، فإن أحدا لا يمكنه التكهن بما سيكون عليه رده في نهاية المطاف.

وقال دبلوماسي غربي في طرابلس :" إنها مسألة صعبة وحساسة للغاية، منصبه المقترح سيمنحه صلاحيات غير واضحة وأي تقصير سيحمل هو الجانب الأكبر منه ".

وأضاف الدبلوماسي، الذي اشترط عدم ذكر اسمه، قائلا :" بالطبع هو وجه مقبول لعموم الليبيين، ولديه إنجازات داخلية وخارجية ممتازة، ترشحه لشغل أي منصب يختاره، على أن المهم هو مدى استعداده لتحمل العواقب الناتجة عن الارتباط بالعمل الحكومي اليومي ".

وثمة من يقول إن نجل القذافي يريد تجنب محرقة العمل اليومي المنهك في دولة تعاني البيروقراطية، وانتشار المحسوبية والفساد الحكومي والإداري.


Open in new window
القاهرة: قال المشير حسين طنطاوى، القائد العام للقوات المسلحة المصرية ووزير الدفاع والإنتاج الحربى "إن مصر دولة تؤمن بالسلام وتعرف جيدا أنه ليس لها عداءات مباشرة وكل ما تبغيه أن تكون لديها قوة لتكون جاهزة للدفاع عن أرضها، وهذا هو مبدأ جميع الدول المحبة للسلام".

وذكرت صحيفة "المصري اليوم" المستقلة أن طنطاوي أشاد بتدريبات النجم الساطع 2009، معربا عن أمله فى زيادة عدد الدول المشاركة فى السنوات المقبلة، وقال إن مثل هذه التدريبات تعكس مدى التعاون بين الدول فى المجال العسكرى، وتثبت للعالم أن التعاون ليس من أجل مواجهة عدو، ولكن يمكن أن يكون من أجل السلام.

وشدد على أهمية تضافر جهود جميع الأسلحة فى المعركة، مشيراً إلى أن هذا التدريب يعكس مبدأ رئيسياً للقوات المصرية وهو أن المعركة هى معركة أسلحة مشتركة تشترك فيها جميع القوات، سواء البحرية أو الجوية أو البرية.

وكان المشير حسين طنطاوى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، قد شهد أحد التدريبات الرئيسية المشتركة للنجم الساطع 2009 بمنطقة منقار الوحش بالمنطقة الشمالية العسكرية، والتى تهدف إلى تبادل الخبرات وزيادة أواصر الترابط والصداقة بين الدول المشاركة التى تبلغ عددها 11 دولة بالإضافة إلى مصر.

وقامت القوات المسلحة فى التدريب بتنفيذ "مشروع الحماية التكتيكية" بالذخيرة الحية، استكمالا للمرحلة الثانية من التدريب التى بدأت أمس الأول بإسقاطات استراتيجية وإنزال، حيث تم التنسيق بصورة جيدة وسيطرة بين جميع العناصر، حتى تم تنفيذ تدريب الرماية التكتيكية بنجاح، وظهر تعاون القوات الجوية والبحرية لتأمين المغارات والمشاركة فى الرماية التكتيكية بتمهيد الطريق وتطهيره من النيران المعادية.

يذكر أن إدارة مشروع الرماية التكتيكية شارك فيها ثلاث دول هى: مصر والولايات المتحدة الأمريكية والكويت من خلال ثلاث مراحل: الأولى هى رفع حالات الاستعداد والقتال واحتلال المنطقة الأمامية وتأمينها والوصول إلى خط الاقتحام وتأمينه، والمرحلة الثانية تضمنت التغلب على عناصر الأمن والاتصال بالقوات الرئيسية، والمرحلة الثالثة ركزت على إعادة تجميع "اللواء" للعمل مع أسلحة مشتركة للاستعداد لتأمين خط جيوش فى العمق.


Open in new window
تونس : رفضت حركة التجديد (حزب راديكالي معارض) التي يشارك زعيمها أحمد إبراهيم في الانتخابات الرئاسية التونسية المقررة في 25 تشرين الأول / أكتوبر الجاري مطالب وزارة الداخلية التونسية بـ " حذف خمسة مقاطع " من البيان الانتخابي الذي سيتوجه به إبراهيم إلى الناخبين التونسيين.

وقالت الحركة (ثلاثة مقاعد في البرلمان التونسي) في بيان وزعته الأربعاء على الصحفيين :" إن الوزارة طالبتها بحذف خمسة مقاطع من البيان الانتخابي الرئاسي وبإدخال تغييرات شكلية على معلقات الحزب الخاصة بالانتخابات الرئاسية والتشريعية ".

وأوضحت الحركة حسبما جاء بجريدة " القدس العربي " أنها قبلت إدخال التغييرات الشكلية على المعلقات ورفضت كل تغييرات تتعلق بمحتوى الخطاب السياسي الذي توجهت به إلى الشعب، قائلة " إنه ليس فيه ما يقع تحت طائلة القانون ".

واعتبرت الحركة أن " مطالب وزارة الداخلية تدخل في باب الرقابة السياسية التي ترفضها الحركة باعتبار أنها إنما شاركت في الانتخابات للتعبير عن رأي مخالف، وعن معارضة جدية ومسئولة ".

ودعا أحمد إبراهيم الذي يصف نفسه بأنه منافس "ندي " للرئيس التونسي زين العابدين بن علي في بيانه الانتخابي الذي تلقت وكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) نسخة منه إلى " إطلاق حملة وطنية " لمكافحة الفساد.

وقال أحمد إبراهيم :" إن أقلية تستغل مواقعها وقربها من مراكز القرار لتكديس الثروات بسرعة لافتة للانتباه على حساب الصالح العام ".

وطالب إبراهيم، وهو أستاذ جامعي متقاعد، في البيان بـ"تغيير نمط الحكم الحالي وما يتسم به من انفراد بالرأي والقرار وهيمنة الحزب الحاكم على الدولة والمجتمع بعيدا عن كل مساءلة أو محاسبة، ومن تضييق على القوى الحية لمنعها من المشاركة الفعلية في رسم الاختيارات ومراقبة تنفيذها ". وأرجع مراقبون طلب وزارة الداخلية " إدخال تغييرات شكلية " على معلقات الحركة الخاصة بالانتخابات الرئاسية والتشريعية لتضمنها تنصيصا على أن أحمد إبراهيم (63 عاما) مرشح عن "المبادرة الوطنية من أجل الديمقراطية والتقدم" وهي تحالف سياسي يضم في عضويته اثنين من الأحزاب التونسية غير المعترف بها.

وتأسست المبادرة الوطنية من أجل الديمقراطية والتقدم سنة 2008، وتضم مستقلين وثلاثة أحزاب سياسية هي حركة التجديد والحزب الاشتراكي اليساري وحزب العمل الوطني الديمقراطي (وهما حزبان معارضان غير مرخص لهما يطالبان السلطات بالاعتراف بحقهما في النشاط القانوني).

ويمنع القانون الانتخابي التونسي الأحزاب غير المعترف بها من المشاركة في الانتخابات.


Open in new window
مقديشيو : اندلعت اشتباكات السبت ، بين جماعتي التمرد الرئيسيتين بالقرب من ميناء كسمايو جنوب الصومال، وقال سكان :" إن حركة الشباب وحزب الإسلام يستعدان لمعارك في مناطق أخرى" .

ونقلت جريدة "الخليج" الإماراتية عن حزب الإسلام وسكان في كسمايو قوله :" إن اشتباكات اندلعت في ساعة متأخرة من ليل الجمعة وفي الساعات الأولى من أمس، في قريتين تبعد إحداها 30 كيلومترا والأخرى 60 كيلومترا عن كسمايو".

وقال إسماعيل أدو وهو متحدث باسم حزب الإسلام :" كان (مقاتلو) حزب الشباب في إثرنا بعد أن غادرنا كسمايو وقاتلناهم ودحرناهم بالأمس. وهاجمونا مرة أخرى ولا يزال القتال مستمرا في هاتين القريتين".

وقال محمد أدن القيادي في حزب الإسلام:" إن قواته تطارد حزب الشباب ولن تتوقف عن القتال إلا باستعادة الميناء".

وهوّن قائد حزب الشباب في كسمايو من التقارير عن القتال الذي اندلع خارج البلدة لكنه، قال:" إن كلا الجانبين يعززان قواتهما".

وقال سكان :" إن مقاتلي حزب الشباب يقتربون من قوات حزب الإسلام في قرية خارج بلدة بيدوا التي كانت مقرا للبرلمان الصومالي قبل أن يسيطر المتمردون عليها في يناير/ كانون الثاني بينما كان أعضاء البرلمان مجتمعين في جيبوتي".

وقال محمد علي وهو رجل أعمال في المنطقة:" يجهز حزب الإسلام دفاعاته هو الآخر ونتوقع نشوب معارك".

وقال سكان :" إن مسلحين مجهولين قتلوا اثنين من أعضاء حزب الإسلام وخطف عضو آخر في كسمايو".

وقالت حليمة عثمان التي تعيش في المنطقة:" يتردد أن المسلحين مجهولون ولكن هناك شكوكا. نخشى أن يؤثر القتال في كسمايو علينا لأن الجماعتين هنا أيضا".


Open in new window
القاهرة: ذكرت تقارير صحفية ان بوادر أزمة دبلوماسية بين القاهرة والخرطوم بدأت تلوح في الأفق مجددا بعد إعلان السودان إدراج منطقة حلايب الواقعة داخل الحدود المصرية، كدائرة جغرافية انتخابية للتمثيل في المجلس الوطني السوداني.

اضافت التقارير ان مصادر في وزارة الخارجية المصرية أكدت أمس الاربعاء، اعتزام القاهرة "التزام الصمت مؤقتاً" إزاء الإعلان السوداني و"إخضاع خطوة الخرطوم للتقييم الجدي"، في حين بررت الخرطوم القرار بأنه استجابة لاعتراضات تقدمت بها "جبهة الشرق" السودانية وبعض التشريعيين في المنطقة لعدم اشتمال التعداد لهذه المنطقة.

في هذه الأثناء، أكدت مصادر مصرية مطلعة لجريدة "الشروق" استحالة اشتراك منطقة حلايب فى أى انتخابات سودانية، وقالت إن منطقة حلايب خاضعة تماما للسيطرة المصرية وبها مركز للشرطة وسجل مدنى وسكانها يحملون بطاقات هوية مصرية ولا يمكن القيام بأى إجراء فيها دون موافقة السلطات المصرية.

وشددت المصادر المصرية على أن الموجودين حاليا فى حلايب مصريون ولا يجوز اقتراعهم فى انتخابات سودانية بل انه يتم الآن التحضير لمشاركة سكان حلايب فى الانتخابات البرلمانية المقبلة فى 2010. معتبرا أن إثارة هذا الموضوع من آن لآخر يدخل فى إطار إطلاق كروت انتخابية تستخدمها المعارضة السودانية ضد حكومة الخرطوم.

ويقول الدكتور مصطفى النشرتى الأستاذ بكلية الإدارة والاقتصاد بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا إن قرار المفوضية السودانية يعيد الجدل بشأن مصرية منطقة حلايب مرة أخرى رغم أن مصر حسمت سيطرتها على المنطقة فعليا عام 1992.

وأشار الدكتور النشرتى إلى أن منطقة حلايب كانت مثار «نزاع انتخابى» من قبل فى عام 1958 عندما قررت مصر إشراك سكان المنطقة فى الاستفتاء الذى تم تنظيمه بشأن الوحدة مع سوريا، مشددا على ضرورة التحرك لحسم هذه القضية بشكل نهائى بما يضمن لمصر حقها التاريخى فى السيادة على المنطقة حتى لا تظل مثار نزاع من وقت إلى آخر.

يذكر ان مصر تؤكد ان حلايب منطقة مصرية، لأنها تقع شمال خط عرض 22 وهو الخط الفاصل للحدود المصرية مع السودان، إلا أن الحكومة السودانية أعلنت أحقيتها بالمنطقة، ما أثار توتراً شديداً في العلاقات بين البلدين. وتبلغ مسساحة منطقة حلايب، الملاصقة للبحر الأحمر، 25 ألف كم مربع وهي موضع تنازع بين الدولتين منذ تسعينيات القرن الماضي.

في نفي السياق، قالت مصادر مصرية لصحيفة "الجريدة" الكويتية، رفض مصر لهذه الخطوة، وأوضحت أنها ستجري اتصالاتها مع رئيس مفوضية الانتخابات العامة التي اتخذت هذا القرار المفاجئ البريطاني إبيل ألير.

وأضافت المصادر أن مصر تعتبر هذه المنطقة "خطاً أحمر لا يمكن الاقتراب منه"، وأشارت إلى أن الوقت الآن غير مناسب لفتح هذا الملف في الوقت الذي يجابه فيه السودان العديد من المشكلات الداخلية والخارجية.

من ناحية اخرى، قال عيد سليم أحد سكان منطقة حلايب في اتصال هاتفي مع "الجريدة": "نحن حاملون للجنسية السودانية، فكيف لا نشارك في الانتخابات السودانية"، مستنكرا الوضع الذي أسماه "ما بين البينين" بشأن تبعية المنطقة، قائلا: "نحن نعيش أوضاعا غير مستقرة اجتماعيا وسياسيا، ولا نعلم هل نحن تابعون لمصر أم للسودان"، موضحا: «"لبعض منا يحمل الجنسية السودانية والبعض الآخر يحمل الجنسية المصرية، وآخرون يحملون بطاقة قبائل مشتركة"، مطالبا بحسم هذه القضية في أقرب وقت.

من جهته، قال القيادي البارز بـ "المؤتمر الوطني" الحاكم في الخرطوم، أمين حسن عمر، إن منطقة حلايب سودانية فكيف لا يتم تمثيلها، مطالباً مصر بتسهيل مهمة المفوضية لتكمل حق المواطنين في ممارسة حقهم كسودانيين في المشاركة في الانتخابات السودانية.

وتوقع علي ألا يثير إعلان السودان حلايب منطقة انتخابية مشكلات، وأوضح أنه قد لا تجري فيها الانتخابات مثل دارفور، نظرا إلى ظروفها، ولأن المصريين قد يمنعون ذلك أو يرفضون، وقد يتم فيما بعد تعيين شخص ليمثلها في البرلمان.

يذكر ان السودان يعيش حاليا وضعا سياسياً معقدا، سواء في منطقة دارفور التي تعيش صراعاً بين الحكومة وحركات التمرد أدت لظهور أكثر من مليون لاجئ، أو على صعيد المحكمة الدولية التي يواجهها الرئيس عمر البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب، أو على الصعيد الداخلي حيث يواجه السودان امتحان إقامة أول انتخابات متعددة الأحزاب خلال 24 عاماً والمقرر إجراؤها في أبريل/ نيسان القادم، إضافة إلى التحضير لاستفتاء الجنوب على الانفصال عام 2011.

ويأتي التوتر المصري السوداني في وقت بدأت الاجتماعات التحضيرية لمفاوضات الدوحة الخاصة بدارفور في العاصمة القطرية، وذلك لتبادل الآراء والأفكار والمقترحات حول ما يمكن طرحه بصدد دفع محادثات سلام دارفور المتوقع عقدها نهاية هذا الشهر.

إشعال فتيل الأزمة

كانت المفوضية القومية للانتخابات في السودان قد اشعلت فتيل "أمة مثلث حلايب" المتنازع عليه بين الخرطوم والقاهرة، باعتماده مؤخرا دائرة انتخابية، وذلك استجابة إلى طلب من تنظيم "جبهة الشرق" الذي وقع اتفاق سلام مع الحكومة قبل أكثر من ثلاث سنوات.

وقال المسؤول في مفوضية الانتخابات مختار الأصم، إن المفوضية قبلت طعنا من "جبهة الشرق"، وقامت بدراسته واعتبرت كل قرى مثلث "حلايب" ومناطقها جزءا من دائرة حلايب الجغرافية، مؤكدا حق أي سوداني يقطن في تلك المنطقة في التسجيل والاقتراع في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها العام المقبل.

وأوضح أن المفوضية، اتخذت قرارها باعتبار أن جميع سكان "حلايب" هم مواطنون سودانيون، لديهم الحق في الممارسة الدستورية التي كفلها لهم القانون، مشيرا إلى أن المفوضية ترتب لحملة تسجيل للمواطنين في المنطقة في فترة التسجيل المقررة الشهر المقبل، مشيرا إلى أن الحكومة ستتخذ إجراءات في هذا الشأن إذا لم يشمل الإحصاء السكاني الأخير سكان المنطقة.

في غضون ذلك، أكد هاني رسلان، رئيس وحدة السودان وحوض النيل بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، إن قرار مفوضية الانتخابات في السودان حول حلايب وشلاتين جاء في غير وقته، وخاصة أن السودان مقبل على مرحلة حاسمة في تاريخه.

وأشار إلى أن وجهة النظر المصرية حول حلايب تؤكد أن "المنطقة مصرية" حيث أن خط عرض 22، هو الخط الفاصل للحدود المصرية ـ السودانية، ومنطقة حلايب وشلاتين تقع شمال هذا الخط ومن ثم فهي مصرية بالكامل.

بينما نقلت تقارير صحفية مصرية عن مصادر دبلوماسية مصرية عن تلقي القاهرة مؤخراً مقترحاً سودانياً بضم حلايب للتعداد السكاني في السودان لدعم الكتلة الانتخابية للرئيس السوداني عمر البشير.
وقالت المصادر: إن "القاهرة أكدت خطورة فتح هذا الملف في الوقت الذي تجابه فيه السودان مشكلات في الداخل والخارج".

في الوقت نفسه حذرت المصادر من مغبة إثارة مشكلة حلايب علي الأوضاع المصرية السودانية التي تشهد تناغما ملموسا بين البلدين في إشارة إلي الجهود المصرية لحل أزمات السودان في دارفور من ناحية ، وفي الجنوب من ناحية أخري لدفع عملية السلام والاستقرار في السودان

وكان إبراهيم الغندور القيادى البارز فى المؤتمر الوطنى الحاكم فى السودان ، أكد فى مكالمة هاتفية لجريدة "الشروق" المصرية من الخرطوم، على أن حلايب سودانية، بل هى جزء لا يتجزأ من السودان، ورأى أنه كان من المفترض أن تكون ضمن الدوائر الانتخابية والإحصاء السكانى، إلا أن الذى منع ذلك هو أن المنطقة مازالت منطقة تنازع بين مصر والسودان.

في الوقت نفسه قال الغندور أن حلايب ستظل منطقة تكامل مع مصر مؤكداً أنه لن يكون هناك نزاع بين مصر والسودان علي المنطقة ، وقال أن الحوار بين البلدين حول هذه القضية لا زال قائما ولن يتوقف حتى يتم حلها موضحا أنه إذا لم يتم حسم النزاع في هذه المشكلة سيكون اللجوء للتحكيم الدولي هو آخر الخيارات التي سيلجأ إليها الطرفان.

تاريخ الخلاف

يتمثل الخلاف المصري السوداني في الحدود المرسمة بين مصر والسودان التي حددتها اتفاقية الاحتلال البريطاني عام 1899 ضمت المناطق من خط عرض 22 شمالا لمصر وعليها يقع مثلث حلايب داخل الحدود المصرية.

وفي عام 1902 قامت المملكة المتحدة والتي كانت تحكم البلدين حينذاك بجعل مثلث حلايب تابعاً للإدارة السودانية، لأن المثلث أقرب إلى الخرطوم منه إلى القاهرة.

ومساحة هذه المنطقة التي تقع على البحر الأحمر 20.580 كم2، وتوجد بها ثلاث بلدات كبرى هي حلايب وأبو رماد وشلاتين، أكبرها هي شلاتين وتضم في الجنوب الشرقي جبل علبة المنطقة محل نزاع حدودي بين مصر والسودان الا انها حاليا .

وظلت المنطقة تابعة للسودان منذ عام 1902 ولكن ظهر النزاع إلى السطح مرة أخرى في عام 1992 عندما اعترضت مصر على إعطاء حكومة السودان حقوق التنقيب عن البترول في المياه المقابلة لمثلث حلايب لشركة كندية فقامت الشركة بالانسحاب حتى يتم الفصل في مسألة السيادة على المنطقة

سحب البلدان قواتهما من المنطقة في التسعينات وتمارس مصر سيادتها على المنطقة وتديرها وتستثمر فيها منذ ذلك الوقت. وفي عام 2000 قامت السودان بسحب قواتها من حلايب وقامت القوات المصرية بفرض سيطرتها على المنطقة منذ ذلك الحين.

في عام 2004 اعلنت الحكومة السودانية انها لم تتخلى عن إدارة المنطقة المتنازع عليها ولم تهجرها أو تسلمها للمصريين ، وأكدت على تقديم مذكرة بسحب القوات المصرية إلى سكرتير الأمم المتحدة .

قام مؤتمر البجا في ولاية البحر الأحمر في السودان بتوقيع مذكرة لاسترجاع إدارة المنطقة للسودان ، حيث أوردوا ان قبائل البجة التي هي أصول وسكان هذه المنطقة يعتبرون مواطنون سودانيون.

وعلي الرغم من أن أهالي المنطقة يطالبون بحقهم في قضايا السودان الوطنية الآن يبقي السؤال عالقا بانتظار إجابة في ظل صراع دولتين تربطهما مصالح مشتركة إلا أن كلاهما يتمسك بتبعية المنطقة إليه لكن إذا ترك الخيار لأهل المنطقة في تقرير المصير فعلي أيهما سيقع الخيار مصر أم السودان؟.


Open in new window
عقد بمقر حزب الغد المصري في القاهرة الخميس، الاجتماع التحضيري الاول للحملة المصرية ضد التوريث بحضور عدد كبير من رموز الحركة الوطنية المصرية وممثلي القوى السياسية ليتم اعلان انطلاق اعمال الحملة للوقوف بوجه توريث الحكم في هذا البلد.

وا?د المشار?ون ارتباط ما يعتبرونه استبدادا سياسيا بالفساد في المجتمع مع التاكيد على اهمية استقلال الارادة والقرار المصري من خلال تحقيق الديموقراطية ومشاركة كافة رموز المجتمع في الحكم.

وكان النضال ضد ممارسات واوضاع يعتبرها اعضاء الحملة خاطئة ومرفوضة من اهم ملامح العمل التي طرحها الاجتماع التحضيري للحملة.

ومع الرفض القاطع لمشروع التوريث، كما جاء على لسان المشاركين، كان التاكيد ايضا على ان الحملة بحد ذاتها ليست ضد شخص معين.

وفي هذا الصدد، قال مؤسس حزب الغد ومؤسس الحملة المصرية ضد التوريث ايمن نور في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: ان هذه الحملة ليست ضد شخص بقدر ما هي ضد حالة ظالمة ووضع دستوري جائر ووضع سياسي غير مقبول.

واكد نور: نحن نسعى للخلاص من هذا الوضع ومن شبح التوريث.

بدوره، قال المنسق العام لحركة كفاية ورئيس تحرير جريدة صوت الامة عبدالحليم قنديل في تصريح خاص لقناة العالم: ان السنتين المقبلتين حاسمتان في التاريخ المصري وسوف تقرر فيهما مسائل البلاد على المدى الطويل.

واضاف: ان مصر بين خيارين اما ان تتحول الى "عزبة" ينتقل حكمها من الاب الى الابن ويبقى الشعب في الاسر لثلاثين سنة اخرى او ان يعرف المصريون حقوقهم ويتم التعامل معهم كاي شعب حر كريم في هذه الدنيا وان يختاروا حكامهم بانفسهم.

وحتى اجراء الانتخابات الرئاسية عام 2011 تعهدت الحملة بالتحرك في الشارع المصري واعتماد خطة عمل واقعية للوقوف ضد مشروع التمديد، يأمل اعضاء الحملة في مشاركة جموع الشعب المصري فيها.


Open in new window
اكد عضو مجلس الشعب المصري سعد عبود على ضرورة ايجاد تغييرات سياسية جذرية في البلاد.

واشار عبود في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس، الى الاجتماع التحضيري الاول للحملة المصرية ضد توريث الحكم في مصر الذي عقد الاربعاء في القاهرة، وقال: ان هذا التجمع هو تجمع لكل المصريين باعتباره البديل لنظام الحكم الذي تجاوزه الزمن.

واضاف: ان الشعب المصري يريد التغيير سياسة واشخاصا واننا بحاجة اليوم الى تكتل لكل المصريين لمواجهة هذا النظام الذي حصل خلاله ركود شديد في الحياة السياسية، مؤكدا: ان هذا التجمع جاء من اجل مواجهة ظاهرة خطيرة ومخيفة وهي ظاهرة التوريث التي تؤدي الى نشر الفساد في البلاد.

واوضح عبود: ان التجمع يضم شخصيات مصرية بارزة من كل الاتجاهات والتيارات السياسية ونحن نهيب بالشعب المصري للالتفاف حول فكرة التغيير للخروج من هذا المستنقع الراكد والسير باتجاه صحيح للتوصل الى تنمية شاملة وحكم ديمقراطي حقيقي يحقق ارادة الشعب من خلال صناديق الانتخاب.

واكد هذا العضو في مجلس الشعب المصري ان هناك تحديات ضخمة امام هذا التجمع وخاصة النظام الحاكم الذي يقوم على اجهزة قمعية شديدة، داعيا الى ضرورة الاستمرار بالنضال السياسي لتغيير هذا النظام.


Open in new window
رفضت الفصائل الفلسطينية بما فيها حماس التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة، مؤكدة ضرورة أن تضمن الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال حسب مصدر رسمي.

واعتبر أمين سر لجنة المتابعة العليا للمؤتمر الفلسطيني خالد عبد المجيد في بيان أن الصيغة التي سلمتها القاهرة للفصائل تخلو من أي رؤية سياسية تتعلق بالعدوان على الشعب الفلسطيني.

واكد ضرورة أن تتضمن حق العودة للاجئين الفلسطينيين، والقدس وما تتعرض له من تهويد.

ودعا عبد المجيد إلى العمل لوضع الصيغ الكفيلة لاعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس واضحة لتشكل المرجعية العليا لكل ابناء شعبنا في الوطن والشتات"..

وطالب كل القوى والفصائل والهيئات والشخصيات الوطنية "بالتحرك السريع لاتخاذ الخطوات الازمة لحماية قضيتنا الفلسطينية من مخاطر التسوية التي تتهددها والتمسك بكامل حقوق شعبنا".

وكان مسؤول فلسطيني اكد الاثنين ان مصر امهلت حماس 48 ساعة لتقديم ردها النهائي على الورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية اثر طلب الحركة تأجيل التوقيع عليها.

وقال هذا المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه ان "مصر طلبت من حركة حماس تقديم ردها النهائي حول وثيقة المصالحة الفلسطينية خلال 48 ساعة".

ووعدت حماس المسؤولين المصريين بدراسة الورقة بعدما كانت طلبت تأجيل جلسة الحوار المقررة في 25 تشرين الاول/اكتوبر لتوقيع اتفاق المصالحة بسبب تداعيات موافقة السلطة الفلسطينية على تاجيل التصويت على تقرير غولدستون الذي يتهم الكيان الاسرائيلي بارتكاب جرائم حرب اثناء الحرب في غزة نهاية العام الماضي.

وتبادلت السلطة الفلسطينية وحماس الاتهامات حول التهرب من توقيع اتفاق المصالحة الذي يفترض ان ينهي حالة الانقسام الفلسطيني.


Open in new window
القاهرة - محيط : شنت صحيفة "الشروق اون لاين" الجزائرية هجوما عنيفا ضد الإعلامي المصري عمرو أديب وطالبت السلطات المصرية بـ "قطع لسانه"، وذلك ردا على ما قاله أديب خلال برنامج "القاهرة اليوم" الذي قدمه مساء السبت عقب فوز المنتخب المصري لكرة القدم على نظيره الزامبي في إطار التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم وكأس أمم أفريقيا، واعتبرته الصحيفة إهانة لـ "بلد المليون شهيد".

وكان أديب قد تطرق خلال برنامجه إلى "موضوع الشحن الحاصل هذه الأيام بين المصريين والجزائريين"، على خلفية التأهل لكأس العالم، قائلا: "نفسي الجزائريين بوكرة يتنكدوا"، وكان يقصد بذلك هزيمة منتخب الجزائر لكرة القدم في المباراة التي جمعته امس الاحد بنظيره الرواندي وانتهت بفوز الجزائر بثلاثة اهداف مقابل هدذ واحد للمنتخب الرواندي.

وقال أديب خلال برنامجه: "نحن حررنا الجزائريين وطورناهم وعلمناهم العربية فلماذا يكرهوننا؟!"..
وأضاف: "أن هذا الغرور والصلف الجزائري والاستفزاز والمباهاة بالقوة يضايقني جدا"، وتمنى هزيمة المنتخب الجزائري، متسائلا: "لماذا الجزائريون يكرهون المصريين؟".

وقالت الصحيفة: "عار وعيب عليك يا أديب، لكن لمن لا يعرف أديب فهو المصري الذي فجّر قنبلة فيشينك برواندا عندما إتهم لاعبين ضمن فريق المنتخب المصري بالدعارة والمبيت عند بنات الليل، ولذلك فإن الخزعبلات التي أطلقها هذا المصري في حق المصريين وأبناء وطنه، تسقط أي غرابة في استهدافه للجزائريين".

اضافت: ان اديب اعتبر الجزائريين "عدوّا" يجب محاربته، ولذلك لم يجد أديب حرجا ولا حياء في القول: "إن شاء الله يا رب سيكون الجزائريون معبر المصريين نحو المونديال"، قائلا: "كما وصلنا إلى كأس العالم سابقا من خلالهم من الممكن أن نصل هذه المرة من خلالهم أيضا".

وتابعت الصحيفة : "إعلم إن الجزائريين لا يكرهون إخوانهم وأشقاءهم المصريين، إنهم يحبونهم حبا جمّا والتاريخ والعلاقات الشعبية والرسمية شاهد على ذلك، لكن الجزائريين الآن، أصبحوا يمقتونك أنت بعدما أثرت تقزّزهم ودفعتهم إلى التقيّء بتصريحات تافهة لا علاقة لها بحسن الجوار والأخوة والتماسك العربي".

واستنكرت الصحيفة قول أديب :"ساندنا ثورة المليون شهيد، إحنا ألّي طوّرنا الجزائر، وعلّمناهم العربية"، وردت بالقول: "يا سلام يا أديب، زودت الجزائريين باكتشاف واختراع وسبق لم نكن نعرفه، فتبا لك ولتذهب إلى الجحيم، وأنت تدري أن مثل هذه الخرافات لا وجود لها إلاّ في مخيلتك التي سيطر عليها تسييس المونديال، وهي معلومات جديدة يجهلها لسوء حظك إخواننا المصريون قبل الجزائريين، وهو ما يقرؤه تأريخ الزمن الجميل، زمن جمال عبد الناصر والضباط الأحرار".

وواصلت الصحيفة ردها على أديب، حيث ذكرت ان " أديب واصل إطلاق مزاعم كاذبة مفادها: "الجزائريون لا يكرهون المصريين فقط وإنما يكرهون أيضا العرب"، وقالت الصحيفة: "عيب أنت بتؤول إيه يا أديب، الجزائريون حاربوا إلى جانبكم وماتوا من أجل قضية العرب، ولا داعي لقلب المواجع والبحث عن الإعترافات والشهادات، فلكلّ مقام مقال ولكلّ حادث حديث، وصحيح "ألّي اختشو ماتو"!.

واختتمت الصحيفة ردها على أديب بالقول: "الله يهديك يا أديب.. لماذا كلّ هذا الحقد والغلّ والكراهية لجزائريين مسالمين، منذ انطلاق تصفيات ومباريات كأس العالم، وهم يتعاطون مع الحدث الرياضي بعيدا عن السياسة المسوسة، ويتعاملون مع إخوانهم المصريين وفريقهم الوطني بكلّ احترام وبكل روح رياضية، لكنك إخترت طريق التسييس ومنعرج الإثارة وصبّ البنزين على النار، ومهما فعلت فلن تغيّر مجرى التاريخ ولا الروابط القوية بين الجزائر والقاهرة، والأخوة بين الجزائريين والمصريين، وإعلم أن الامر يتعلّق بلعبة كرة قدم، فيها غالب ومغلوب".

في نفس السياق، دعا محمد روراوة رئيس اتحاد كرة القدم الجزائري نظيره المصري سمير زاهر ومعه الشعب المصري إلى الالتزام بالروح الرياضية تحسبا للمباراة التي ستجمع المنتخبين يوم 14 تشرين ثان/نوفمبر بالقاهرة في ختام مباريات المجموعة الثالثة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كاسي العالم وإفريقيا عام 2010 .

ووصف روراوة الجمهور الجزائري بالرائع وقال انه كان مثاليا في جميع المباريات التي لعبها الفريق على أرضه.

وتحتل الجزائر قبل المواجهة الحاسمة صدارة المجموعة الثالثة برصيد 13 نقطة مقابل عشر نقاط لمصر وأربعة لزامبيا و نقطة واحدة لرواندا متذيلة الترتيب. وقال روراوة للصحفيين بعد نهاية المباراة أمام رواندا "أتمنى أن تكون المباراة الأخيرة ضد مصر بمثابة مباراة بين الأشقاء و أن يذهب الفوز والتأهل للمنتخب الأفضل".


Open in new window
القاهرة : أكدت مصادر موثوق بها داخل مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، تعرض محمد مهدى عاكف المرشد العام، لضغوط شديدة داخل الجماعة، لإثنائه عن قراره السابق بعدم استمراره فى موقعه لولاية ثانية.

وتمسك عاكف بقراره وعدم استمراره فى موقعه بعد انتهاء ولايته الحالية أوائل العام المقبل.

ونقلت جريدة " المصرى اليوم " عن عاكف قوله :" قرارى نهائى ولا رجعة فيه، وأنا متمسك بموقفى، وعلى الجماعة أن تختار خلفاً لى خلال الشهور القليلة المقبلة ".

وأضاف عاكف قائلا :" لن أستجيب لأى ضغوط داخل الجماعة تثنينى عن قرارى الذى أرى فيه مصلحة الجماعة، وقد آن الأوان لأبتعد عن القيادة ومسؤوليتها وهمومها طلباً للراحة ".

وتابع قائلا :" لن أرشح أحد قيادات الإخوان لخلافتى لأن ذلك ليس من طبع الجماعة، فالاختيار مسؤولية مكتب الإرشاد ومجلس شورى الجماعة ".

ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان عضو مكتب الإرشاد، أنه لا توجد أى نصوص فى لائحة مكتب الإرشاد تجبر أى مرشد على الاستمرار فى موقعه، مشيراً إلى أن المبادئ العامة والأعراف داخل التنظيم تقوم على احترام وجهات النظر، فإذا ما أصر المرشد على موقفه وتمسك بعدم الاستمرار فى فترة ولاية أخرى فلابد من احترام رغبته.

وأكد إمكانية إجراء انتخابات مجلس شورى الجماعة بعيداً عن الملاحقات الأمنية، قائلاً :" اختيار مرشد عام الإخوان حدث تاريخى، لذلك فالطرق متعددة لإجراء الانتخابات ولن يسبب لنا ذلك أزمة ".


Open in new window
القاهرة : أبقى الدكتور محمد البرادعي المدير العام الحالى للوكالة الدولية للطاقة النووية، الباب مفتوحا أمام احتمالات مشاركته فى العمل السياسى فى مصر ، وترشحه لمنصب رئيس الجمهورية.

ونقلت جريدة " الشروق " المصرية عن البرادعى قوله فى بيان أرسله من مكتبه فى فيينا :" إنه لم يعلن رغبته أو عدم رغبته المشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة ".

وجاء في البيان :" إن تقارير صحفية تحدثت عن أن بعض الأحزاب قد اتصلت بالدكتور البرادعى وطلبت منه التقدم للترشح لمنصب رئيس الجمهورية فى الانتخابات المقبلة، وأن الدكتور البرادعى أبدى عدم استعداده أو رغبته فى ذلك ويستلزم التوضيح القول إن هذا غير صحيح، ولم تحدث أى اتصالات مع أى طرف من الأطراف فى هذا الشأن".

وأضاف البيان :" الدكتور البرادعى يشغل حتى نهاية نوفمبر المقبل منصب مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبالتالى فإن اهتمامه مكرس حاليا لعمله ومعالجة القضايا والموضوعات المهمة التى تتناولها الوكالة، لذلك فهو لم يتخذ أى قرار بعد فيما يخص خطواته المستقبلية، والتى ستحدد فى ضوء المستجدات والتطورات فى المرحلة المقبلة " ـ حسبما جاء بالبيان.

كان حزب الوفد وبعض القوى السياسية المصرية المعارضة الأخرى قد أعلنت أنها مستعدة لمساندة البرادعى إذا ما قرر ترشيح نفسه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة فى 2011.

كما علمت "الشروق" أن الحزب الوطنى كان قد عرض على مدير الوكالة الدولية الانضمام لعضويته، لكنه رفض.

ومن ناحية أخرى، كتب جيفرى فليشمان مراسل صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية فى القاهرة أمس ، تقريرا عن أجواء الخلافة فى كل من مصر والسعودية ، قال فيه :" إن كلا من الرئيس مبارك والملك عبدالله يلعبان دورا مهما فى منطقة الشرق الأوسط " ، مشيرا إلى أن هذا الدور " خلق حالة من القلق حول من يخلفهما وهل يستطيع لعب نفس الدور أم قد يساهم فى تعقيد العلاقات فى المنطقة ".


Open in new window
القاهرة: تأهل المنتخب الغانى إلى الدور النهائى ضمن منافسات بطولة كأس العالم للشباب ، دون 20 عاماً، التي تستضيفها مصر حتى السادس عشر من شهر أكتوبر الحالى بفوزه على نظيره المجري بثلاثة أهداف مقابل هدفين فى اللقاء الذى استضافه إستاد القاهرة الدولى اليوم الثلاثاء فى أولى مباريات الدور نصف النهائى من المسابقة.

سجل ثلاثية "النجوم السوداء" دومينيك اديياه "هدفين" فى الدقيقتين 10 و30 وابيكو كانساه فى الدقيقة 81، فيما أحرز هدفى المجر ماركو فوتكاش فى الدقيقة 73 وآدم بالاجتي فى الدقيقة 84.

ومن المقرر أن تلتقى غانا في الدور النهائي الذى سيقام يوم الجمعة، 16 أكتوبر، مع البرازيل التى فازت بصعوبة على كوستاريكا بهدف نظيف فى المباراة الثانية بالدور قبل النهائى.

فرض المنتخب الغانى سيطرته التامة على مجريات اللقاء فى الشوط الأول الذى بدأ بهجوم مكثف من جانب غانا التى كشرت عن أنيابها الحقيقية عن طريق شن هجمات متتالية سعيا لاحراز هدف مبكر يربكون به حسابات المنافس لينتهى الشوط الأول بفوز "النجوم السوداء" بهدفين نظيفين.

وكانت البداية فى الدقيقة العاشرة حينما استغل دمينيك أديباه، هداف البطولة، سوء التفاهم بين الحارس المجرى وأحد المدافعين لينقض أديباه على الكرة متخطيًا الحارس المجري ووضع الكرة بكل سهولة في المرمي محرزًا هدف التقدم للمنتخب الغانى.

وعاد أديباه مجددًا ليوسع الفارق إلى هدفين في الدقيقة 31 عندما وجه الكرة العرضية التى وصلته من الناحية اليمنى برأسه فى شباك المجر محرزًا الهدف الثانى له ولمنتخب بلاده فى المباراة والثامن له فى البطولة لينفرد بصدارة هدافى المونديال بفارق أربع أهداف عن أقرب منافسيه آرون نيوكيوز إيسكلابيز من إسبانيا وخوانثان ديل فالي وخوسيه سولومون روندون من فنزويلا وفلاديمير كومان من المجر بالإضافة إلى مواطنه رانسفورد أوسي.

فى المقابل، جاء الشوط الثانى مختلفًا تمامًا حيث نشط المنتخب المجري كثيرا ونجح في تقليص النتيجة في الدقيقة 73 عن طريق ماركو فوتاش الذي سدد كرة أرضية زاحفة من داخل منطقة الجزاء لتسكن الشباك محرزا الهدف الأول.

ولم تصمت غانا ووسعت الفارق مجددا إلى هدفين عن طريق أبيكو كوانساه الذي أطلق تسديدة صاروخية هزت الشباك المجرية في الدقيقة 81.

واشتعلت المباراة في دقائقها الأخيرة عندما تمكن المنتخب المجري من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 84 عن طريق أدام بالاجتي الذي استغل خطأ دفاعي واضح من جانب غانا وانزلق داخل منطقة الجزاء مسددًا الكرة بقدمه في المرمي.

وحاول المنتخب المجرى فى الدقائق المتبقية من عمر المباراة إحراز هدف التعادل ولكن باءت كل المحاولات بالفشل.


Open in new window
واشنطن: اختارت جامعة "جورج تاون" مفتى مصر الدكتور على جمعة ضمن عشرة زعماء دينيين عالميا أثروا فى العالم الإسلامى.

وأوضح بيان لدار الإفتاء المصرية أمس الاثنين أن الدراسة أجرتها الجامعة الأمريكية ضمت أسماء 500 من الزعماء والقادة فى العالم الإسلامى، وضعت مفتى مصر فى المرتبة العاشرة نظرا للجهود التى قام بها لخدمة الإسلام والمسلمين من خلال موقعه.

وذكرت الدراسة أن الدكتور على جمعة، بحسب جريدة "الشروق" المصرية، تم اختياره لجهوده المتميزة فى مجالات الحوار بين الأديان وللتطور الذى أحدثه بدار الإفتاء منذ توليه عام 2003، كما أنشأ موقعا لدار الإفتاء بثمانى لغات ومركزا للاتصالات يتلقى أكثر من ألفى مكالمة يوميا من راغبى الفتاوى بثمانى لغات.

وصدرت الدراسة على هامش مؤتمر "كلمة سواء" الذى عقد بواشنطن حول حوار الحضارات وشارك فيه مفتى الجمهورية.


Open in new window
تظاهر المئات في شوارع بلدة ستاندرتون في منطقة مبومالانجا شمال شرق جنوب أفريقيا مطالبين بتحسين البنية التحية في البلدات القديمة.

واستخدمت قوى الامن الغاز المسيل للدموع والأعيرة المطاطية على المتظاهرين الذين أغلقوا طرقا مؤدية إلى البلدة ما أدى إلى إصابة عدة أشخاص.

وردد المتظاهرون شعارات تنتقد الرئيس جاكوب زوما، وطالبوه بالوفاء بتعهداته خلال حملته الإنتخابية بشأن مساعدة الفقراء، ووضع حد للفساد في الحكومة المحلية.

وكانت جنوب أفريقيا قد شهدت احتجاجات متقطعة منذ الإنتخابات الرئاسية التي جرت في ابريل/نيسان الماضي.


Open in new window
شرم الشيخ : تستضيف مدينة شرم الشيخ بمصر اليوم الأربعاء أعمال الاجتماع السادس لوزراء داخلية دول جوار العراق ، لبحث تعزيز التعاون والتنسيق الأمني بين دولهم والعراق، وقضايا ضبط الحدود ومنع التسلل ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.

ويعقد الاجتماع برئاسة وزير الداخلية المصري حبيب العادلي‏، وبمشاركة وزراء داخلية العراق والأردن وإيران وتركيا والبحرين والسعودية وسوريا والكويت.

ويناقش المؤتمر سبل تعزيز التعاون الامني والتنسيق لضبط الحدود مع العراق وضبط ومنع التسلل ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة ، إضافة إلى بحث سبل دعم أمن العراق ومساعدته في تحقيق أمنه واستقراره، والحفاظ على سيادته ووحدة أراضيه.

وسيتم خلال الاجتماع أيضا استعراض تقارير الدول المشاركة حول ما تم إنجازه من البيانات الختامية الصادرة عن الاجتماعات الوزارية السابقة والتي كان آخرها الاجتماع الخامس الذي استضافته عمّان العام الماضي.

ويبحث وزراء الداخلية العرب وضع إستراتيجية أمنية لمكافحة الإرهاب واتخاذ التدابير اللازمة لمنع الإرهابيين من التسلل للأراضي العراقية وتبادل المعلومات بخصوص التنظيمات الإرهابية ، إضافة إلى توقيع بروتوكول أمني للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب وضبط الحدود.

ومن المتوقع أن يعقد وزير الداخلية المصري اجتماعات ثنائية مع الوزراء المشاركين في المؤتمر تتناول دعم العلاقات الامنية ومكافحة الارهاب والجريمة المنظمة ، كما تعقد بعض الجلسات الثنائية بين الوزراء المشاركين في الاجتماع.


Open in new window
كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن الولايات المتحدة بعثت برسالة إلى مصر تتضمن تحفظ واشنطن على اتفاق المصالحة الفلسطينية بين حركتي التحرير الوطني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس) باعتباره قد يقوض المفاوضات مع إسرائيل.


ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها أن المبعوث الأميركي للسلام إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل أبلغ المسؤولين المصريين أثناء زيارته القاهرة السبت أن الولايات المتحدة لن تؤيد اتفاق مصالحة لا يتلاءم وشروط الرباعية الدولية الداعية إلى مطالبة حماس بالاعتراف بإسرائيل والاتفاقيات الموقعة، و"نبذ العنف".


وبحسب الصحيفة فإن ميتشل أوضح للجانب المصري أن بعض بنود اتفاق المصالحة "سيئ" ومن شأنه أن يعرقل انطلاق المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين.


توقيعات انفرادية
في غضون ذلك، أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس تسلم ورقة مصرية جديدة تقترح توقيع الفصائل بشكل منفرد على اتفاق المصالحة بالخامس والعشرين من الشهر الجاري.


وأوضح الأحمد أن الورقة الجديدة تقدم موعد التوقيع على الاتفاق، وتؤجل الاحتفال به إلى أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وذلك من خلال توقيع الفصائل على الاتفاق بصورة فردية ودون احتفال جماعي.


وجاء الاقتراح المصري الجديد في أعقاب مطالبة حماس -التي أجرت مشاورات مع المسؤولين المصريين السبت الماضي- بتأجيل التوقيع، مبررة طلبها بموقف السلطة من سحب تقرير غولدستون الذي يدين إسرائيل بارتكاب جرائم حرب خلال عدوانها على قطاع غزة.


Open in new window
نفى حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان اتهامات الحركة الشعبية لتحرير السودان بتعمده تأخير إجازة الكثير من القوانين التي تمهد الطريق للانتخابات العامة والاستفتاء حول وضع جنوب البلاد.

وقال أمين التعبئة والانتخابات بالحزب إبراهيم غندور إنّ الحركة شريكة في كل ما يجري في هذه المرحلة.

وأضاف في مؤتمر صحفي عقده في الخرطوم أن "الحركة الشعبية تملك ثاني أكبر أغلبية برلمانية في البرلمان وبالتالي فإن كان هناك سلبيات فالحركة الشعبية تتحملها".

وتشتكي الشعبية التي تضم المتمردين الجنوبيين السابقين ووقعت اتفاقية سلام مع حزب المؤتمر الوطني عام 2005 من عدم إجازة كثير من القوانين المتعارضة مع دستور البلاد الانتقالي، وحذر أمينها العام ممّا سمّاه إعادة إنتاج الشمولية والأزمة السياسية في السودان.

ودعا باقان أموم في تدشين حملة حزبه الانتخابية "لتحقيق بسط الحرية والتحول إلى عمل جماهيري مشترك لكل القوى السياسية لمنع إعادة إنتاج الشمولية وإعادة إنتاج الأزمة السياسية في السودان".

وكانت الشعبية انسحبت من جلسة البرلمان الاثنين مهددة بمقاطعة كل أعماله ما لم يوضع جدول دقيق لإجازة مختلف القوانين المتعقلة بالحريات والاستفتاء وغيرها من شؤون المرحلة الانتقالية، والتي تقول الحركة إن الحكومة تتلكأ في إجازتها.

ومن المقرر إجراء الانتخابات في أبريل/ نيسان المقبل، حسب مقتضيات اتفاقية السلام الشامل التي أنهت الحرب في جنوب السودان، سيتلوها استفتاء عام 2011 يقرر فيه سكان الجنوب ما إذا كانوا يريدون الاستقلال أو الاستمرار في الوحدة مع الشمال.

واشترطت الشعبية وأحزاب المعارضة -في ختام مؤتمر بجوبا عاصمة جنوب السودان والذي قاطعه الحزب الحاكم لمشاركتها بالانتخابات المقبلة- تعديل كل القوانين ذات الصلة بالتحول الديمقراطي "حتى تتواءم مع الدستور الانتقالي واتفاقية السلام وتسمح بقيام انتخابات حرة نزيهة".

كما اشترطت القوى المشاركة حل مشكلة دارفور وترسيم الحدود بين الشمال والجنوب والاتفاق على معالجة مقبولة لمشكلة التعداد السكاني، فضلا عن قومية أجهزة الدولة خاصة الإعلامية بوضعها قبل فترة كافية تحت إشراف المفوضية القومية للانتخابات لضمان عدالة الفرص بين الأحزاب.


Open in new window
انتقلت خلافات شريكي الحكم في السودان المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان إلى المجلس الوطني (البرلمان) الذي يعقد آخر دورة له قبل الانتخابات المقرر إجراؤها في أبريل/نيسان المقبل. موضوع الخلاف هو ما يسمى قوانين التحول الديمقراطي والاستفتاء على وضع جنوب البلاد، والتي تتهم الحركة الحزب الحاكم بالتلكؤ في إجازتها.

ففي وقت هددت فيه الحركة الشعبية -التي تضم المتمردين الجنوبيين السابقين ووقعت مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالشمال اتفاقية سلام عام 2005- بمقاطعة البرلمان وأمهلت شريكها في الحكم أسبوعا واحدا، وصف المؤتمر الوطني تهديد الحركة بالطفولي، واعتبر أنه يشير إلى اتجاه الحركة نحو الوقوف أمام التحول الديمقراطي.

لكن الحركة التي ترى أن شريكها لا يزال متمسكا بالأحادية، قالت إنها ستلجأ للشارع السوداني لتحريكه لفرض واقع الديمقراطية والحرية، فيما اتهمها المؤتمر الوطني هي وخصومه بالخوف من نتائج الانتخابات المقبلة.

مقاطعة جنوبية
فقد أعلنت الحركة وخمسة أحزاب جنوبية أخرى بإمكانية التوقف عن المشاركة في جلسات البرلمان حال عدم التوصل إلى اتفاق على جدول زمني محدد لمناقشة ما سمته بالقضايا الخلافية من قوانين وغيرها.

وتقدمت بمذكرة عبر كتلتها في البرلمان دعت خلالها إلى تسريع إجازة القوانين وفقا لما تقتضيه اتفاقية السلام الشامل "لأجل تهيئة الأجواء للتحول الديمقراطي والانتخابات".

وقال نائب أمينها العام رئيس هيئتها النيابية ياسر عرمان للصحفيين إن نواب الحركة سينظرون ماذا تفعل الحكومة عقب مطالب المذكرة، مشيرا إلى أن قرار الانسحاب من البرلمان سيكون عقب المهلة التي حددت.

شخصنة القضايا
أما المؤتمر الوطني فرغم إعلانه الحرص على الوفاق بين كل الكتل النيابية، اعتبر أن هناك تجنيا من شريكته في الحكم على البرلمان ومؤسسات أخرى لم يسمها.

وقال عضو الهيئة القيادية لكتلة المؤتمر الوطني النيابية إبراهيم غندور إن الحركة الشعبية اتجهت إلى شخصنة القضايا "رغم أننا ما زلنا ندعو للحوار الهادئ عبر الأطر السياسية المعروفة". وأضاف "نرفض أن تحدد أي كتلة برلمانية ما تشاء وبطريقة إنذارية كهذه".

غندور اتهم الحركة بمحاولة قطع الطريق أمام الانتخابات
وتمنى غندور الذي كان يتحدث للصحفيين ردا على مذكرة الحركة الشعبية "بأن يكون ما أعلنته الحركة بمنزلة تهديد فقط لأنهم إن فعلوا فإنهم يريدون قطع الطريق أمام الانتخابات والتحول الديمقراطي".

غير أن نائب رئيس البرلمان عضو الحركة الشعبية أتيم قرنق رفض اتهام المؤتمر الوطني، وأكد وجود خلافات جوهرية على بعض القوانين المقيدة للحريات بالبلاد.

وقال للجزيرة نت إن اتهامات المؤتمر الوطني مردودة عليه "لأنه هو الذي يقف أمام التحول الديمقراطي المنشود"، مشيرا إلى أن الحركة تقدمت بعدد من المقترحات لإجازتها قوانين بديلة للقوانين الحالية "إلا أن المؤتمر الوطني يريد السير في نهجه القديم".

وأضاف "نحن نختلف معهم على ما يتعارض مع الدستور واتفاقية السلام"، وسنواصل موقفنا الرافض لأي تجاوز لذلك.

إضعاف نفوذ
أما رئيس كتلة التجمع الوطني المعارض فاروق أبو عيسى فاعتبر أن تأخير القوانين الحالية يرتبط بالتحول الديمقراطي الذي يعني إضعاف النفوذ المنفرد للمؤتمر الوطني.

وأشار إلى عدم وجود الإرادة السياسية الحقيقية للحزب الحاكم "لأنه يسعى لاستغلال عامل الزمن للبقاء في السلطة أطول فترة ممكنة".

واعتبر أن انسحاب الحركة وتوقفها من المشاركة في البرلمان واحد من وسائل الضغط "لكن كان ينبغي أن يتم بين كافة الكتل النيابية الرافضة لموقف المؤتمر الوطني".

ولم يستبعد أبو عيسى أن تنفذ الحركة الشعبية ما هددت به من انسحاب من جلسات البرلمان "ما سيتسبب في مشكلات أخرى أكثر تعقيدا".


Open in new window
فاز محمد الشيخ بيد الله مرشح حزب الأصالة والمعاصرة المعارض في المغرب برئاسة مجلس المستشارين (الغرفة العليا لمجلس النواب) على حساب مرشح الأحزاب المشكلة للائتلاف الحكومي.


وعلمت مراسلة الجزيرة في الرباط إقبال إلهامي أن مفاجأة انتخاب رئيس مجلس المستشارين أمس الثلاثاء أتت من تصويت مستشارين من أحزاب الائتلاف الحاكم لصالح مرشح المعارضة.


وقد فسر مراقبون ذلك التصويت بأنه محاولة الحكومة تفادي ملتمس حجب الثقة الذي كان الأصالة والمعاصرة الذي يقف وراءه فؤاد عالي الهمة المقرب من العاهل المغربي هدد باستخدامه.


وكان بيد الله وهو الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة يواجه في سباق رئاسة مجلس المستشارين مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار (أغلبية) المعطي بنقدور.


ولم يحسم السباق بين المرشحين إلا في الدور الثاني من التصويت بعدما أخفق المتنافسان في الحصول على الأغلبية المطلقة في الدور الأول.

وتعليقا على فوز بيد الله برئاسة مجلس المستشارين قال المحلل السياسي الموساوي العجلاوي في حديث للجزيرة إن ذلك يمثل تحصيل حاصل بالنظر إلى ما حققه الحزب -الذي رأى النور عام 2008- في الانتخابات الجماعية وانتخاب تجديد ثلث مجلس المستشارين.

وكان بيد الله (60 عاما) الذي ينحدر من أصول صحراوية وزيرا للصحة من 2002 إلى 2007.


Open in new window
أعاد الإعلان عن وفاة شقيق المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سامي أبو زهري في أحد السجون المصرية إلى الواجهة ملف معتقلي الحركة لدى السلطات المصرية، كما أبرز من جديد طبيعة العلاقة المتوترة بين السلطات المصرية وحماس خاصة بعد سيطرة الحركة على قطاع غزة في يونيو/حزيران 2007.

فبعد ستة أشهر من اعتقال يوسف أبو زهري (38 عاما) في السجون المصرية بدعوى دخوله مصر بصورة غير قانونية، جاءت وفاته الاثنين لتذكر بوجود معتقلين لحماس في سجون مصر الراعية لحوار المصالحة الوطنية الفلسطينية بين حركتي التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وحماس.

فقد اعتقلت السلطات المصرية عشرات المنتمين لحماس بعد اقتحام الفلسطينيين حدود رفح في يناير/كانون الثاني 2008. وبعد شكاوى من حماس ومطالبات حقوقية أفرجت مصر عن عدد منهم على دفعات في مارس/آذار من العام الجاري، فأطلقت أولا 50 منهم ثم أتبعتهم بـ34، لكنها أبقت بعضهم ومنهم القيادي في القسام أيمن نوفل.

ولم يقتصر الأمر على مجرد اعتقال وإفراج، وإنما شكت حماس من أن السلطات المصرية عذبت معتقليها واستجوبتهم في مسائل أمنية تخدم إسرائيل.

فقد اتهمت حماس على لسان القيادي الراحل سعيد صيام –الذي استشهد إبان الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة- السلطات المصرية بتعذيب العشرات من عناصرها داخل سجونها واستجوبتهم في مسائل من قبيل مكان الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط وتحركات أبرز قيادات الحركة ومنهم رئيس وزراء الحكومة المقالة إسماعيل هنية.

واتهم سامي أبو زهري الأمن المصري بتعذيب شقيقه يوسف حتى الموت أثاء احتجازه بأحد السجون المصرية، لكن المتحدث باسم الداخلية المصرية نفى ذلك وأشار إلى أن المعتقل توفي وفاة طبيعية نتيجة انخفاض الدورة الدموية وهبوط في القلب.

وقال أبو زهري للجزيرة إن شقيقه أصيب بنزيف حاد في المعدة وأوشك على فقدان بصره جراء التعذيب القاسي على أيدي ضباط الأمن المصري، ولم ينقل إلى المستشفى الجامعي بالإسكندرية إلا بعد أن تدهورت حالته الصحية، مشيرا إلى أن المستشفى رفض استقباله بسبب سوء حالته وإشرافه على الموت فعولج سريعا في ردهة الطوارئ ثم أعيد إلى السجن مباشرة.

وأكد أن "يوسف تعرض لهذا التعذيب من أجل انتزاع اعترافات منه بالقوة لإدانتي"، مشيرا إلى أنه اتصل بالعديد من المسؤولين في المخابرات المصرية وأبلغهم سوء حالة شقيقه الصحية ووعدوا بمتابعة الأمر، لكنه فوجئ بنبأ وفاته يوم الاثنين.

ودعا أبو زهري الرئيس المصري حسني مبارك إلى التدخل شخصيا للتحقيق في سبب وفاة شقيقه سواء أكانت من جراء التعذيب أم الإهمال ومحاسبة المسؤولين عن ذلك، كما دعا منظمات الحقوق المصرية والدولية للتحقيق في الأمر.

ونددت حماس "بحادثة قتل أبو زهري تحت التعذيب"، وعدتها خطيرة تحتاج إلى وقفة جادة وتحمل المسؤولية.

كما طالبت القيادة المصرية بالإفراج فورا عن المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم القيادي في كتائب القسام أيمن نوفل قبل أن يقضوا في السجون إثر تعذيب مماثل، مؤكدة أن القلق بات يساورها أكثر على حياة كل معتقلي الشعب الفلسطيني في سجون مصر.

ونعت كتائب عز الدين القسام أبو زهري بوصفه أحد عناصرها. وحملت أجهزة الأمن المصرية المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقلين الفلسطينيين في سجونها وعلى رأسهم أيمن نوفل المعتقل منذ مطلع 2008.

نفي مصري
لكن المتحدث باسم وزارة الداخلية المصرية اللواء حمدي عبد الكريم نفى أن يكون يوسف أبو زهري قد توفي نتيجة التعذيب، وقال إنه توفي وفاة طبيعية نتيجة انخفاض الدورة الدموية.

وقال مسؤول أمني إن يوسف عانى من أمراض في الكبد والقلب ونقل إلى مستشفى السجن نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، وأوضح أن التشريح الطبي أثبت أنه توفي جراء أسباب طبيعية.

وكان يوسف معتقلا في سجن "برج العرب" (على بعد نحو مائة كلم شمال غرب القاهرة) منذ 28 أبريل/نيسان الماضي بعد عبوره من غزة إلى الأراضي المصرية، حيث تقول السلطات المصرية إنه دخل عبر أحد الأنفاق المنتشرة بطول الحدود بين قطاع غزة ومصر.

حصار غزة
ويرى مراقبون أن قضية المعتقلين لم تكن هي الوحيدة التي توتر علاقة حماس بمصر، إذ إنها ليست إلا مظهرا من مظاهر هذا التوتر وليست سببه الرئيس، ذلك أن مصر توجست خيفة من فوز حركة حماس في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني مطلع العام 2006، وزاد توجسها عقب سيطرة الحركة على قطاع غزة.

وبحسب هؤلاء المراقبين فقد بدا الموقف المصري حينها منسجما أكثر مع موقف السلطة الفلسطينية في رام الله بزعامة الرئيس محمود عباس، خاصة عندما أغلقت معبر رفح الحدودي مع غزة بعدما غادره أمن الرئاسة والمراقبون الدوليون، وهو المعبر الوحيد الذي يمكن لسكان غزة أن يتصلوا من خلاله بالعالم الخارجي.


من المعورف أن مصر تحكم إغلاق معبر رفح أمام الغزيين منذ سيطرة حماس على القطاع فتمنع تدفق الدواء والغذاء والبضائع وحركة الأفراد على القطاع إلا في حالات استثنائية، وهو ما عدته حماس ومنظمات حقوقية خنقا بطيئا لسكان غزة.

وقد شكت حماس مرارا من انحياز الجانب المصري للسلطة الفلسطينية وحركة فتح في الحوار الفلسطيني الذي ترعاه، كما أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي قدمتا احتجاجا للقاهرة على رعاية المخابرات المصرية للحوار الفلسطيني الذي يفترض أن يرعى من طرف وزارة الخارجية.


Open in new window
أعلن المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سامي أبو زهري وفاة شقيقه يوسف جراء التعذيب الذي تعرض له في أحد السجون المصرية.


وقال أبو زهري للجزيرة إن شقيقه أصيب بنزيف حاد في المعدة وأوشك على فقدان بصره جراء التعذيب القاسي على أيدي ضباط الأمن المصري ولم يتم نقله إلى المستشفى الجامعي بالإسكندرية إلا بعد أن تدهورت حالته الصحية، مشيرا إلى أن المستشفى رفض استقباله وعولج سريعا في ردهة الطوارئ ثم أعيد إلى السجن مباشرة رغم حالته الحرجة.


وأكد أن "يوسف تعرض لهذا التعذيب من أجل انتزاع اعترافات منه بالقوة لإدانتي"، مشيرا إلى أنه اتصل بالعديد من المسؤولين في المخابرات المصرية وأبلغهم سوء حالة شقيقه الصحية ووعدوا بمتابعة الأمر، لكنه فوجئ بنبأ وفاته يوم أمس.


ودعا أبو زهري الرئيس المصري حسني مبارك إلى التدخل شخصيا للتحقيق في سبب وفاة شقيقه سواء كانت من جراء التعذيب أو الإهمال ومحاسبة المسؤولين عن ذلك، كما دعا منظمات الحقوق المصرية والدولية للتحقيق في الأمر.


وأشار أبو زهري إلى أن شقيقه يوسف اعتقل أثناء عبوره من غزة إلى الأراضي المصرية في نهاية أبريل/ نيسان الماضي.



نفي مصري
لكن المتحدث باسم وزارة الداخلية المصرية اللواء حمدي عبد الكريم نفى أن يكون يوسف أبو زهري قد توفي نتيجة التعذيب، وقال إنه توفي وفاة طبيعية نتيجة انخفاض الدورة الدموية.


وقال مسؤول أمني إن يوسف عانى من أمراض في الكبد والقلب وتم نقله إلى مستشفى السجن نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، موضحا أن التشريح الطبي أثبت أنه توفي جراء أسباب طبيعية.

من جهته أكد أحمد موسى نائب رئيس تحرير صحيفة الأهرام للجزيرة أن الاتهامات التي وجهها سامي أبو زهري للأمن المصري وللسلطات المصرية غير صحيحة.

وقال موسى إن شقيق الناطق باسم حماس لم يتعرض للتعذيب بل كان يعاني من متاعب صحية وعولج في المستشفى وعندما خرج من المستشفى ونقل إلى السجن كان يخضع لإشراف طبي كامل، وقد توفي اليوم بسبب سوء حالته الصحية وليس أمس كما ذكر أبو زهري.


وأشار إلى أن الكثير من السجناء ومنهم مصريون يتوفون داخل السجن لأسباب صحية وليس من جراء التعذيب.



صدقت المحكمة الدستورية الاثنين على انتخاب علي بونغو رئيسا لجمهورية الغابون، على اثر البحث في 11 طلب لالغاء انتخابات في 30 آب/اغسطس التي رفعها تسعة مرشحين ومواطنة.

وقالت ماري- مادلين مبورانتسو بعد قراءة قرار المحكمة ان "انتخاب السيد علي بونغو رئيسا للجمهورية الغابونية قد تأكد".

واضافت المحكمة التي اجرت في اواخر ايلول/سبتمبر اعادة فرز للاصوات، ان علي بونغو، نجل الرئيس عمر بونغو الذي توفي في حزيران/ يونيو بعدما امضى 41 عاما في الحكم، قد فاز في الانتخابات بحصوله على 41،79% من الاصوات.

وبات المعارض التاريخي بيار مامبوندو في المرتبة الثانية، بحصوله على 25،64% من الاصوات، وبذلك تخطى وزير الداخلية السابق اندريه مبا اوبام الذي حصل على 25،33% من الاصوات.

وحسب النتائج التي اعلنتها المحكمة في الرابع من يلول/سبتمبر، انتخب علي بونغو ب 41،73% من الاصوات، متخطيا مبا اوبام (25،88%) ومامبوندو (25،22%).

وردت المحكمة الدستورية احد عشر طلبا لالغاء الانتخابات، رفعتها مواطنة وتسعة مرشحين، منهم مبا اوبام ومامبوندو اللذان اعتبر كل منهما نفسه فائزا.


Open in new window
اعلن مسؤول فلسطيني الاثنين، ان حركة فتح وافقت على الورقة المصرية الجديدة للمصالحة وابلغت القيادة المصرية بهذه الموافقة.

وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه: ان فتح قررت ايفاد عضو لجنتها المركزية عزام الاحمد الى القاهرة خلال الساعات الثماني والاربعين القادمة لتسليم القيادة المصرية الموافقة خطيا.

وقد تلقت عدد من الفصائل الورقة الجديدة التي تقضي بتوقيع اتفاق المصالحة على مراحل، تبدأ بحركة فتح وحركة المقاومة الاسلامية "حماس"، على ان يتم ارجاء احتفال التوقيع لما بعد عيد الاضحى.

وذكرت مصادر فلسطينية ان مصر اعطت حماس مهلة يومين لتقديم ردها النهائي على الورقة.

وفي القطاع، رفض رئيس الح?ومة الفلسطينية المنتخبة في غزة اسماعيل هنية تبريرات رئيس السلطة الفلسطينية في رام الله محمود عباس بشأن سحب تقرير غولدستون.

وقال هنية: ان موقف عباس يع?س الارادة المرتبطة بالاحتلال الاسرائيلي والارادة الامير?ية، فيما نظم تجمع النقابات المهنية في قطاع غزة مسيرة نددت بقرار السلطة، واكدت ضرورة محاكمة قادة الاحتلال.

من جهة اخرى، دعا رئيس وزراء حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الفلسطينيين الى الاعتراف بالكيان الاسرائيلي كدولة يهودية.

وقال نتنياهو في خطابه خلال افتتاح دورة الانعقاد الشتوي لل?نيست: "ان تحقيق السلام امر غير ممكن اذا لم يعترف الفلسطينيون باسرائيل دولة يهودية"، وطالب السلطة الفلسطينية بالسعي لاقناع شعبها بالقبول بذلك.

كما تعهد نتنياهو بمواصلة بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وبعدم مثول اي اسرائيلي امام محكمة لاهاي الدولية على خلفية تقرير غولدستون بشان جرائم الحرب الاسرائيلية في غزة.


Open in new window

سامي ابو زهري/الناطق الاعلامي لحركة حماس
اكد الناطق الاعلامي لحركة حماس سامي ابو زهري ان استشهاد شقيقه يوسف في احد السجون المصرية ناتج عن عملية تعذيب قاسية تعرض لها واصابته بنزيف حاد على مدى اسبوعين ورفض نقله الى المستشفى ما ادى الى تدهور حالته الصحية واستشهاده.

وقال ابو زهري في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: بعدما علمنا بتدهور حالته (يوسف) وتعرضه لنزيف اجرينا اتصالات مع المسؤولين المصريين المعنيين، وقد وعدونا بنقله الى المستشفى لكن ذلك لم يحصل مما ادى الى وفاته.

واضاف: ان هذه الحادثة تنذر بالخطر تجاه كل الاسرى الفلسطينيين في السجون المصرية مما يستدعي اغلاق هذا الملف.

بدوره، اعتبر والد سامي ابو زهري في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، ان السلطات المصرية اشد ظلما من اليهود والكفار في معاملة ابنه الذي استشهد وهو شاب في الخامسة والعشرين.

من جانبه، اعتبر شقيق الشهيد المحامي اياد ابو زهري في تصريح للعالم استشهاد شقيقه مفاجأة غير متوقعة قائلا: ان اعتقال يوسف تم بدون توجيه اي تهمة لانه اتصل بنا قبل اسبوع وقال انه سيتم اطلاق سراحه اما بعد عيد الاضحى او قبله لكن بعد اسابيع اتصلوا بنا وقالوا انه مات.


Open in new window
قال القيادي في الحركة الشعبية جون وانيجا بان الحركة ستقاطع الانتخابات اذا لم يقبل الحزب الحاكم
مقررات مؤتمر جوبا التي لا يعترف بها.

و اكد ان برنامج الحركة يستند الى مقررات مؤتمر جوبا التي تشمل حصر استفتاء الانفصال على مواطني الجنوب، والاعتراف باتفاقية القاهرة بين حزب الامة المعارض وحركة العدل والمساواة غربي السودان.

وبدات الحركة الشعبية في جنوب السودان حملتها الانتخابية، رافضة اتهامات الحزب الحاكم لها بحشد المعارضة لتعطيل الانتخابات العامة المقررة في الخامس من نيسان/ ابريل المقبل.

الى ذلك أمهلت «الحركة الشعبية لتحرير السودان»، أمس، «حزب المؤتمر الوطني» الحاكم ورئاسة البرلمان أسبوعا لإجازة ما تبقى من قوانين التحول الديموقراطي بالإضافة إلى قانوني الاستفتاء والمشاريع الشعبية لمنطقة كردفان والنيل الأزرق.

هدد رئيس الكتلة البرلمانية لنواب الحركة ياسر عرمان، في تصريح صحفي ، بتحريك مناصري الحركة لتسيير تظاهرات سلمية لإجازة القوانين من خلال البرلمان، مضيفا أن الحـــركة ترغــــب في المشــاركة في جدول أعمــــال الدورة البرلمانية المقبلة.

وأوضح أن الحركة ترغب في التأكد من أن القوانين اللازمة للتحول الديموقراطي وإجراء انتخابات حرة ونزيهة وقوانين الاستفـــتاء والمشروعات الشعبية ستكون على جدول أعمال الدورة البرلمانية، وإلا فلن تشارك.

إلى ذلك، أعلن رئيس مفوضية الانتخابات في السودان ابيل الير، في الخرطوم، أنه سيتم إجراء الانتخابات الرئاسة والتشريعية في نيسان العام 2010.


Open in new window
أصدرت محكمة سودانية الاثنين حكما بالإعدام شنقا بحقِ أربعة متهمين بقتل دبلوماسي أميركي العام الماضي.

وقال القاضى سعيد أحمد البدرى، رئيس الدائرة التى حاكمت الشبان الأربعة فى محكمة شمال الخرطوم، إن قتل النفس البشرية عمل مؤثم فى الشريعة الإسلامية وفى القانون الجنائى السودانى.

وكان الاميركي جون غرانفيل الذي يعمل لصالحِ وكالة اميركية للتنمية وسائقه قد قتِلا في العاصمة السودانية الخرطوم في الاول من ينايرعام 2008 .

وأعيد النظر في الحكم بسبب مشكلات اجرائية، لكن القاضي أكد أنه جرى تأييد الحكم لان عائلة غرانفيل طلبت ذلك.

وبموجب القانون السوداني يحق لعائلات القتلى الاختيار بين قبول الدية أو تنفيذ حكم الاعدام.

ونفى المتهمون قتل غرانفيل، وقالوا إن اعترافات مسجلة بالفيديو وقدمت للمحكمة انتزعت تحت التعذيب.


Open in new window
دعا احد نواب جماعة الاخوان المسلمين في مجلس الشعب المصري الاحد الى اقتحام السفارات الاسرائيلية في جميع انحاء العالم اذا اقتحم الاسرائيليون المسجد الاقصى.

وقال النائب صبحي صالح خلال اجتماع للكتلة البرلمانية للاخوان مخصص لبحث سبل "نصرة المسجد الاقصى", "اذا كانت سفاراتهم لها حصانة دبلوماسية فان مقدساتنا لها حصانة الهية فاذا دخلوا (الاسرائيليون) المسجد الاقصى فلندخل سفاراتهم فهي ليست أغلى من اقصانا".

وأيد عدد من نواب الاخوان الاقتراح، (88 نائبا يشكلون 20% من اعضاء مجلس الشعب) غير ان رئيس الكتلة البرلمانية للجماعة سعد الكتاتني رفضه وسحبه من التوصيات التي خرج بها الاجتماع قائلا ان "لدينا من الوسائل البرلمانية ما يتيح لنا ان نحقق اهدافنا".

واستنكر نواب الاخوان منع الاجهزة الامنية المسيرات والتظاهرات التي تدعو الى "نصرة الاقصى".

وكانت قوات الامن ألقت القبض على 24 من اعضاء الاخوان في ثلاث محافظات مصرية بسبب مشاركتهم واعدادهم لتظاهرات في اطار حملة تريد الجماعة تنظيمها ل"نصرة الاقصى".

واشتعل النزاع مجددا حول المسجد الاقصى في نهاية ايلول/سبتمبر الماضي بعد احتجاجات فلسطينية واسعة وفي عدد من الدول العربية والاسلامية على دخول يهود الى الحرم القدسي.

ويضم الحرم القدسي المسجد الاقصى ومسجد قبة الصخرة وهو أول القبلتين وثالث الحرمين الشريفين للمسلمين في العالم.


Open in new window
اجرى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي محادثات هاتفية السبت مع نظيره المصري حسني مبارك تناولت "مختلف الملفات في الشرق الاوسط" وكذلك "العلاقات الثنائية"، حسب ما جاء في بيان للرئاسة الفرنسية.

وقال بيان قصر الاليزيه "في اطار العلاقات الخاصة التي تجمع فرنسا ومصر، تطرق رئيس الدولة والرئيس المصري الى مختلف الملفات في الشرق الاوسط وكذلك الى العلاقات الثنائية" ولكنه لم يعط ايضاحات اضافية.

والاحد الماضي، التقى الامين العام لقصر الاليزيه كلود غيان وجان ديفيد ليفيت، المستشار الدبلوماسي للرئيس ساركوزي، في دمشق الرئيس السوري بشار الاسد وسلماه رسالة من نظيره الفرنسي تتعلق بـ "التطورات في الشرق الاوسط"، حسب ما ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية، سانا.

وتزامنت زيارة غيان وليفيت الى دمشق مع زيارة هنري غينو، المستشار الخاص للرئيس الفرنسي، الى لبنان حيث التقى الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان.

وعلى الصعيد الثنائي، قررت فرنسا الجمعة اعادة خمس قطع اثرية من متحف اللوفر الى مصر.

وكانت مصر اعلنت انها لن تستانف علاقاتها مع متحف اللوفر الى بعد اعادة هذه القطع. وبعد قرار فرنسا الغت مصر قرارها بالمقاطعة.


افريقيا

Open in new window
دارالحياة
شهدت العاصمة الجزائرية، أمس، اعتصامات «محتشمة» إحياء لذكرى الخامس من تشرين الأول (أكتوبر) 1988 حين خرج آلاف الجزائريين في تظاهرات غضب عارمة كانت مقدمة لسنوات «العُشرية السوداء» التي عاشتها الجزائر خلال حقبة التسعينات.

واعتصم قرابة 300 شخص منتصف نهار أمس في ساحة الشهداء بقلب العاصمة الجزائرية، في تجمع شعبي دعت إليه «الجمعية الوطنية للشباب» («راج») التي تعوّدت على إحياء الذكرى بالدعوة إلى تظاهرات يمنع قانون الطوارئ تنظيمها إلا بترخيص. وشهدت ساحة الشهداء حضوراً «محتشماً» لبعض الكوادر الحزبية من تشكيلات تنشط في «المعارضة».

وندد ناطق باسم الجمعية حمل معه مكبر صوت بـ «استمرار وزير الداخلية» نور الدين يزيد زرهوني في فرض حالة الطوارئ السارية منذ 17 عاماً. وقال إن ما وقع قبل 21 عاماً «كان تعبيراً عن سخط الشعب الجزائري من الأوضاع وانفجر في وجه السلطة». وذكر أن «أحداث أكتوبر» 88 «فتحت باباً تم من خلاله الإقرار والاعتراف بحرية التجمع والتجمهر والتعبير بعيداً عن الحقل والفكر الآحادي الغاصب»، في إشارة إلى قرار الرئيس السابق الشاذلي بن جديد فتح الباب أمام التعددية السياسية والغاء اعتبار حزب جبهة التحرير الوطني الحزب الواحد الذي يحكم البلاد. وقال المتحدث إن «الحريات المكتسبة تعاني اليوم من تهديدات مستمرة، بحيث لم ينقض أسبوع واحد من 1992 إلى 1999 من دون أن تُغتصب (فيه) الحقوق والحريات الديموقراطية».

وبينما كان تدفق المعتصمين نحو الساحة يسير ببطء، خرج بعض المتظاهرين في شارع الشهداء أيضاً في أعالي العاصمة بدعوة من جمعية نقابية تنتمي إلى سلك التعليم والتربية. وتستغل النقابات المستقلة في العادة تاريخ الخامس من أكتوبر للدعوة إلى احتجاجات وإضرابات، كنوع من التحرك الرمز لإحياء الذكرى التي ينقسم الرأي حولها، الأول يقول إنها فجّرت موجة الغضب «العفوي» ضد «مظاهر الفساد والتعسف»، ورأي آخر يقول إنها «لم تكن عفوية» بل يقف وراءها جزء من النظام الحاكم يومها.

وأحيطت ساحة الشهداء وشارع زيغود يوسف بتدابير أمنية مشددة وحضور قوي لفرق مكافحة الشغب، إلا أنه لم يظهر أي أثر لآليات القمع مما شجع المعتصمين على السير مئات الأمتار نحو قلب العاصمة، فيما اكتفى رجال الشرطة بإحاطة المسيرة من دون أي تدخل. وتقدمت المسيرة دليلة طالب النائبة السابقة عن الحزب المعارض «جبهة القوى الإشتراكية»، ونادى المشاركون في المسيرة بشعارات «جزائر حرة ديموقراطية».

وفي حين صدرت بيانات من أحزاب معارضة قارنت بين الوضع الحالي وبين الوضع عشية اندلاع تظاهرات الغضب في 1988، رأت أحزاب التحالف الرئاسي أن المقاربة مبالغ فيها ولا تعكس أبداً تشابهاً بين الظرفين. وتقول المعارضة إن من أوجه التشابه أن صيف الجزائر في سنة 1988 شهد توتراً اجتماعياً إثر ندرة المواد الغذائية في الأسواق وظهور صفارات إنذار في شأن خطورة الأوضاع الاجتماعية، وعندما حاولت الحكومة أن تلعب دور «رجل الإطفاء» زادت في اشتعال النيران.


« 1 ... 673 674 675 (676) 677 678 679 ... 706 »