RSS تغذية
« 1 ... 5 6 7 (8) 9 10 11 ... 22 »
الجزيره

Open in new window

قال مجلس وزراء نيجيريا اليوم إن عمر يارادوا الذي يعالج منذ أكثر من شهرين من مرض في القلب بالمملكة العربية السعودية ليس عاجزا عن الاستمرار بمنصبه، في حين طالب مجلس الشيوخ الرئيس بإبلاغ البرلمان بإجازته المرضية، وذلط في أحدث تطورات أزمة جعلت هذا البلد عمليا بلا رئيس، دون أن يستطيع نائبه تولي مهامه.

وجاء بيان مجلس الوزراء الذي قرأه وزير العدل مايكل أوندواكا، ردا على محكمة اتحادية منحته الأسبوع الماضي 14 يوما ليبت في أهلية الرئيس للحكم، بعدما رفع نائب سابق دعوى جاء فيها أن عدم نقل السلطة إلى نائبه خرق للدستور. وتنظر المحكمة في دعويين أخريين في الاتجاه نفسه.

ولم يقل أي وزير علنا إنه تكلم إلى يارادوا (58 عاما) في الأسابيع الأخيرة، كما لا تعرف بعد الأسس الطبية التي استند إليها مجلس الوزراء في قراره الذي اتخذه بالإجماع.

خدمة لمصالحهم
لكن المعارضة تقول إن الوزراء يريدون بقاء يارادوا -الرئيسِ المنحدر من الشمال ذي الأغلبية المسلمة- حفاظا على مصالحهم، لأنهم يخشون أن يعزلهم نائبه غودلاك جوناثان المنحدر من الجنوب ذي الأغلبية المسيحية إن تولى مهامه رئيسا بالإنابة.

وطلب اليوم مجلس الشيوخ في قرار بالإجماع جاء بعد نقاش استمر يومين، من يارادوا إبلاغ البرلمان رسميا بإجازته الصحية، وإلا على مجلس الوزراء تعويضه على أساس أن غيابه الطويل عن منصبه يجعله غير قادر على أداء مهامه.

وتحدث رئيس مجلس الشيوخ ديفد مارك عن تعليمات وجهت إلى لجنة مكلفة بالشؤون الدستورية في الهيئة التشريعية لتقترح تعديلا لدستور 1999 الذي أتاح هذه الثغرة التي أبانت عنها الظروف الحالية.
قصور الدستور
ولم يفصل مارك، لكن خبراء قانونيين يقولون إن قصور دستور 1999 هو في كونه لا يجبر الرئيس على كتابة الرسالة ولا يحدد المدة القصوى التي يستطيع بقاءها خارج منصبه.

وطلبت المعارضة من يارادوا الاستقالة أو تسليم مقاليد الرئاسة إلى نائبه الذي لم يستطع تولي سلطاته كاملة لأن الرئيس المريض لم يبلغ البرلمان رسميا بغيابه.

وهناك اتفاق في الطبقة السياسية النيجيرية على تداول السلطة كل ولايتين رئاسيتين بين الشمال والجنوب، وهو مبدأ أقر لتفادي تكرار حرب أهلية وقعت بين عامي 1967 و1970 وقتل فيها مليون شخص.

القبيلة والدين
ويتحدث محللون عن تلكؤ بين الوزراء في تسليم السلطة مؤقتا إلى جوناثان الذي يجد جذوره في التركيبة القبلية والدينية لنيجيريا، ويقولون إن أغلب السياسيين النيجيريين المؤثرين مستفيدون من بقاء الأوضاع على حالها.

فمن عينهم يارادوا في الحكومة بعد فوزه بالرئاسة عام 2007 قد يفقدون مناصبهم إن غادر منصبه، كما أن دعاوى رفعت ضد حكام محافظات سابقين في قضايا رشوة جمدت في عهده، لكن هذه الحصانة تزول برحيله.

ووصفت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأميركية الثلاثاء مستوى الفساد في نيجيريا "بالمذهل".

وسيلتقي مساعدها للشؤون الأفريقية جوني كارسون الشهر القادم جوناثان في آخر جولة تقوده إلى خمس دول أفريقية.


الجزيره

Open in new window
فاجأ منتخب الغابون نظيره الكاميروني فهزمه بهدف نظيف في اللقاء الذي جمع بينهما مساء الأربعاء في افتتاح منافسات المجموعة الرابعة لكأس أمم أفريقيا لكرة القدم التي انطلقت الأحد بأنغولا وتستمر حتى 31 يناير/ كانون الثاني الجاري.

ونجحت الغابون في هز الشباك الكاميرونية بواسطة نجمها دانيال كوزان المحترف بفريق هال سيتي الإنجليزي وذلك في الدقيقة 17 من المباراة التي جرت بمدينة لوبانغو تحت قيادة الحكم الجنوب أفريقي دانيال بينيت وفي حضور نحو عشرين ألف متفرج.وحاول منتخب الكاميرون أحد المرشحين للفوز بالبطولة العديد من الهجمات أملا في إحراز التعادل لكنه اصطدم بتألق الحارس الغابوني أوفونو المحترف بفريق لومان الفرنسي.

وبهذا الفوز تتصدر الغابون فرق المجموعة الرابعة مؤقتا بانتظار نتيجة اللقاء الثاني في المجموعة الذي يجمع تونس مع زامبيا.كما نجحت الغابون في الثأر لخسارتها مرتين أمام الكاميرون في تصفيات القارة المؤهلة لكأس العالم والتي انتهت بتأهل الكاميرون للنهائيات التي تستضيفها جنوب أفريقيا منتصف العام الجاري. أما الكاميرون فتعثرت في ظهورها الأول بالبطولة القارية لتحذو حذو بقية المنتخبات التي ستمثل القارة السمراء في كأس العالم، حيث كانت الجزائر قد خسرت أمام ملاوي صفر-3 ونيجيريا أمام مصر حاملة اللقب 1-3، في حين اكتفت ساحل العاج بالتعادل السلبي مع بوركينافاسو.


الجزيره

Open in new window
قالت الإذاعة الجزائرية إن النجمين مراد مغني وعنتر يحيى لن يتمكنا من المشاركة في المباريات المقبلة للجزائر بكأس أمم أفريقيا المقامة حاليا بأنغولا نظرا لعدم تعافيهما من الإصابة.

وكان مغني المحترف بفريق لاتسيو الإيطالي ويحيى مدافع بوخوم الألماني غابا عن اللقاء الأول للجزائر الذي انتهى بهزيمة قاسية أمام مالي بثلاثية نظيفة ضمن منافسات المجموعة الأولى للنهائيات التي تستمر حتى نهاية الشهر الجاري.من جهة أخرى، تحدثت وكالة الأنباء الفرنسية عن أجواء مشحونة في صفوف اللاعبين والجهاز الفني عقب الخسارة الثقيلة أمام ملاوي وعلى خلفية الحملة التي تشنها وسائل الإعلام الجزائرية على المنتخب ومدربه رابح سعدان.

ونقلت الوكالة عن مصدر مقرب من منتخب الجزائر أن هناك اختلافات في وجهات النظر بين بعض اللاعبين ومدربهم وأن البعض ضغط عليه للعب أساسيا في المباراة الأولى مثل رفيق صيفي الذي أصر على اللعب مما دفع المدرب لتغيير خطته التي اعتمدها خلال التدريبات وتسبب بالتالي في إرباك اللاعبين.كما تحدثت الوكالة عن مناوشات بين حارس المرمى فوزي الشاوشي وزميله محمد أوسرير الذي وصل الاثنين إلى أنغولا لتعويض الغياب الاضطراري للحارس الوناس قاواوي بسبب خضوعه لعملية جراحية في الزائدة الدودية.

دعوة للتدارك
وكان رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة اجتمع باللاعبين ووجه لهم انتقادات شديدة، ودعاهم إلى تدارك الموقف في اللقاء المقبل أمام مالي، على اعتبار أن المنتخب الجزائري تأهل إلى المونديال، "ومن العيب أن يغادر أنغولا من الدور الأول جارا أذيال الخيبة". كما دعا روراوة إلى حماية المدرب سعدان وتركه يعمل في هدوء، مؤكدا أن الهزيمة ليست نهاية العالم وأن الفريق "لا يمكنه الفوز بكل المباريات". ونفى روراوة وجود أي خلاف بين اللاعبين، مشيرا إلى أنهم تحدثوا فيما بينهم مباشرة بعد المباراة و"جددوا تضامنهم وعزمهم على التحدي في المباراتين المتبقيتين أمام مالي وأنغولا".


الجزيره

طالبت بريطانيا بسرعة حل الخلافات بين شمال السودان وجنوبه بشأن قضايا الحدود واقتسام إيرادات النفط, وذلك قبل نحو عام من استفتاء الجنوب على الاستقلال.

وقالت وزيرة الدولة البريطانية لشؤون أفريقيا غلينيس كينوك للصحفيين في جوبا عاصمة جنوب السودان بعد ثلاثة أيام من الاجتماعات إنه لا يمكن تأجيل القضايا العالقة. ووصفت ترسيم الحدود الذي طال تأجيله بين الشمال والجنوب بأنه أمر حيوي ومثله الاتفاق بشأن التوزيع العادل لإيرادات النفط. وكانت كينوك قد حذرت في الخرطوم في وقت سابق من أن القتال بين القبائل في الجنوب النائي الذي دمرته الحرب يمثل خطرا, على حد تعبيرها.

وقالت "إذا نظرنا للأمور بواقعية عرفنا أن تصاعد العنف في الجنوب يمكن أن يعرض بالفعل العملية برمتها للخطر". يشار إلى أن الاستفتاء الذي سيجرى عام 2011 بشأن بقاء السودان دولة واحدة أو انفصال الجنوب هو العنصر الأساسي لاتفاق سلام أبرمه الجانبان عام 2005 ويمثل لكثير من الجنوبيين الذين خاضوا حربا أهلية لعقود مع الشمال فرصة للفوز بنصيب من السلطة والثروة. وطبقا لرويترز لم يناقش المسؤولون الشماليون والجنوبيون قضايا اقتسام إيرادات النفط ومياه نهر النيل والمواطنة وترسيم الحدود بين الشمال والجنوب، وهي قضايا وصفها مستشار رئاسي بأنها "وصفة للحرب". يشار في هذا السياق إلى أن بريطانيا هي ثاني أكبر مانح للمساعدات الإنسانية للسودان.


الجزيره

Open in new window
وقعت حكومتا مصر وأوغندا الأربعاء اتفاقية مائية بقيمة 4.5 ملايين دولار تشمل إقامة عدد من المشروعات في أوغندا.

وتشمل المنحة المصرية تنفيذ عدد من المشروعات في مجال إنشاء سدود حصاد مياه الأمطار لتوفير الاحتياجات المائية طيلة العام للاستخدامات المنزلية ومناطق شرب للحيوانات والإفادة من خزانات تلك السدود في تربية الأسماك.وقع الاتفاقية وزير الموارد المائية والري المصري محمد نصر الدين علام ووزير الدولة للتخطيط والمالية الأوغندي فرد أماك.وقال علام، إنه سيتم في المنحة المصرية الخاصة بالمشروع حفر عشر آبار جوفية لمياه الشرب وشراء مجموعة متكاملة من أحدث المعدات لتنفيذ تلك المشروعات، وكذلك تدريب الكوادر الأوغندية على تخطيط وإدارة الموارد المائية وتصميم السدود الصغيرة لحصاد مياه الأمطار.

وكان رئيس الوزراء الأوغندي أبولو تسيبامبي التقى الاثنين الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة، وأعلن أن البلدين يدرسان إقامة مشروع مشترك لزراعة القمح في أوغندا ثم تصديره إلى مصر.وكانت تقارير غربية وأفريقية أشارت إلى تدخل إسرائيل في المشاريع المائية لدول المنبع وإثيوبيا، عن طريق مساعدة تلك الدول على إقامة سدود تؤدي إلى نقص المياه الواردة إلى مصر. وحسب تلك التقارير تشكل جولة وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان التي شملت إثيوبيا وكينيا وأوغندا في سبتمبر/أيلول تهديدا خطيرا لمستقبل مصر، وأوضحت أن هذا التحرك، وهو الأول منذ 25 عاما، يعد تمهيدا لحرب المياه في الشرق الأوسط التي تبدأ في قلب القارة الأفريقية.

واختتم وزراء الموارد المائية لدول حوض النيل اجتماعاتهم بمدينة الإسكندرية المصرية في يوليو/تموز، باتفاق على بدء المفاوضات بين دول المنبع ودولتي المصب مصر والسودان تمهيدا لتوقيع اتفاقية مفوضية حوض النيل. أعرب الوزراء المشاركون في الاجتماعات عن رغبتهم في تجاوز الخلافات، والتوصل لصيغة ترضي جميع الأطراف في الأشهر الستة المقبلة.


الجزيره

Open in new window
كرمت تونس شاعر الثورة الجزائرية مفدي زكريا بحضور وزير الثقافة التونسي عبد الرؤوف الباسطي وعدد من المفكرين من تونس والجزائر.

وتضمنت أنشطة الاحتفاء التي أقامها المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون (بيت الحكمة) بمقره بضاحية قرطاج ندوة فكرية ومعرض صور ووثائق وعرض فيلم وثائقي عن حياة الشاعر.وقال وزير الثقافة التونسي عبد الرؤوف الباسطي في افتتاح الندوة الفكرية إن تكريم زكريا يندرج في سياق تقليد لإحياء الذاكرة وتأصيل الكيان "وتكريم الأعلام والمنارات التي أشعت من أبناء تونس والوطن المغاربي والعربي الكبير".من جانبه أشار سليمان الشيخ ابن الشاعر مفدي زكريا أثناء الندوة الفكرية إلى أن والده كان مدينا لتونس وعلمائها في تكوينه، حيث تفتقت موهبته الشعرية بمصاحبة شعراء تونسيين من أمثال محمود بورقيبة وأبي القاسم الشابي.

ولقب زكريا (1908-1977) بشاعر الثورة التحريرية، وقد كلفه ذلك اللقب حريته سنوات طويلة، حيث زج به في غياهب السجون التي نظم فيها كثيرا من قصائده وأناشيده.وقضى زكريا جزءا من طفولته وشبابه في تونس وتلقى معارفه الأولى في جامعها الأعظم، كما تفتقت قريحته الشعرية في تونس فهو من رثى شاعرها أبا القاسم الشابي ومدح زعماءها بدءا بعبد العزيز الثعالبي وصولا إلى الحبيب بورقيبة وتغنى بتونس الخضراء وكان جزءا من المشهد الثقافي التونسي. ونشر الشاعر بواكير إنتاجه الأدبي في الجرائد والمجلات التونسية ومنها لسان الشعب والنهضة والوزير والنديم والوطن والأسبوع وغيرها من الدوريات التي كانت تصدر في العشرينيات والثلاثينيات وأصبح رمزا من رموز الحركة الأدبية في تونس وعلما من أعلام الشعر متخذا من الكلمة وسيلة للنضال ضد الاستعمار الفرنسي الذي سعى إلى طمس الهوية الوطنية.


الجزيره

Open in new window
قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خليل الحية إن الحركة ترفض التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية بشكلها الحالي، وطالب بتعديلها وفقا لما جرى الاتفاق عليه في الحوارات.

واعتبر الحية في كلمة بلقاء جماهيري بخان يونس أنه من الضروري العمل على حل الملفات الأساسية خاصة قضية إعادة بناء منظمة التحرير وإعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس وطنية صحيحة والبرنامج السياسي.وشدد عضو المكتب السياسي لحماس على تمسك الحركة بخيار المقاومة. وأضاف "لن نقبل بكسر المقاومة، وستبقى حماس والمقاومة توأمين لا ينفصلان ولن نترك المقاومة حتى لو كلفنا ذلك أرواحنا ودماءنا وكل ما نملك".وتطرق إلى ملف الجندي الإسرائيلي المحتجز في غزة جلعاد شاليط, قائلا "إن مطالب الحركة والفصائل الآسرة للجندي واضحة تماما ولا تراجع عنها، وحين يقبل الصهاينة بها ستتم الصفقة إن شاء الله".

كما جدد رفض حماس للجدار الفولاذي الذي تقيمه السلطات المصرية على الحدود المشتركة مع القطاع، وقال "حماس حريصة على أمن مصر إيمانا منا بأن أمن مصر من أمننا".في المقابل اعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) محمد دحلان أن طريق المصالحة الفلسطينية يبدأ بتوقيع حماس على الورقة المصرية التي قال إنها تمثل خلاصة تفاهمات لحوار وطني رعته مصر لمدة عامين.واعتبر دحلان في بيان أن تصريحات رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل التي قال فيها إن اللقاء الفلسطيني-الفلسطيني هو نقطة البدء, "هي التفاف وتهرب مكشوف من استحقاق المصالحة الوطنية الفلسطينية، وتعكس عدم جدية حماس في تحقيق المصالحة".وأضاف "إذا كان مشعل صادقا في نواياه تجاه المصالحة فليأت ويوقع على الورقة المصرية، ونذهب معه للاحتفال".


الجزيره

Open in new window
خسرت تونس نقطتين في بداية مشوارها بكأس أمم أفريقيا المقامة حاليا في أنغولا, بعد التعادل مع زامبيا 1-1 على ملعب "توندافالا أبايرو شيوكو" في لوبانغو في ختام الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة.

بدأت زامبيا صاحبة الأفضلية في البداية بالتسجيل عن طريق جاكوب مولينغا في الدقيقة 18, واستعادت تونس التوازن، وترجمت ذلك بالتعادل عن طريق زهير الذوادي في الدقيقة 40.وكاد المنتخب الزامبي يحقق فوزا كبيرا في الشوط الأول ولكن المنتخب التونسي تدارك موقفه مع نهاية هذا الشوط وقدم أداء جيدا في الشوط الثاني وكاد يحقق فيه الفوز.وطبقا لوكالة الأنباء الألمانية, فقد استهل نسور قرطاج مسيرتهم في البطولة بعرض متوسط المستوى تباين فيه الأداء عبر الشوطين حيث قدم الفريق عرضا هزيلا على مدار معظم فترات الشوط الأول حتى سجل هدف التعادل، وبعدها تحسن الأداء وأصبح الطرف الأفضل في معظم أوقات الشوط الثاني.

وهذا هو التعادل الرابع في النسخة الحالية بعد تعادل أنغولا مع مالي 4-4 في المجموعة الأولى، وبوركينا فاسو مع ساحل العاج صفر-صفر في الثانية، وبنين مع موزمبيق 2-2 في الثالثة.كما أنه التعادل الثالث في اللقاءات الـ12 التي جمعت بين المنتخبين حتى الآن حيث ترجح كفة تونس بـ6 انتصارات مقابل 3 هزائم.


الجزيره

Open in new window
قال شهود وجماعات حقوقية إن 27 شخصا على الأقل قتلوا في اليوم الثالث على التوالي من المعارك بين جماعة أهل السنة وحركة الشباب المجاهدين وسط الصومال.

وقال علي ياسين جدي نائب رئيس منظمة علمان للسلام وحقوق الإنسان إن 14 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 32 آخرون في مدينة وارهول، مضيفا أن معظم القتلى والجرحى مقاتلون من الجانبين.كما أسفر قتال في بلدة بلدوين الإستراتيجية في وسط الصومال عن مقتل 13شخصا على الأقل يومي الأحد والاثنين.وذكر سكان أن القتال بدأ في وارهول بعد ظهر أمس الاثنين، واستمر في وابهو حيث تراجع مقاتلو الشباب، وقال أحد السكان إن مسلحين تابعين لجماعة أهل السنة الموالية للحكومة سيطروا على وارهول وانتشر "مقاتلوهم في الشوارع".

نزوح جماعي

في غضون ذلك قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن القتال في وسط الصومال وجنوبه دفع المزيد من اللاجئين إلى الفرار إلى دول مجاورة خلال الأسابيع القليلة الماضية.وذكرت المنظمة أن ثلاثة آلاف صومالي سجلوا أسماءهم كلاجئين في إثيوبيا في ديسمبر/كانون الأول، كما سجل 4175 آخرون في معسكر داداب للاجئين في كينيا منذ الشهر الماضي.وأشارت المنظمة إلى أن المجموع الكلي للاجئين الصوماليين في المنطقة فاق حاليا أكثر من 560 ألف لاجئ. وقتل 19 ألف صومالي ونزح 1.5 مليون شخص بسبب الاشتباكات منذ مطلع عام 2007.


الجزيره

Open in new window
أكدت مصر سعيها الجاد للاحتفاظ بلقب كأس أمم أفريقيا لكرة القدم للمرة السابعة والثالثة على التوالي، وحققت فوزا ثمينا على نيجيريا 3-1 مساء الثلاثاء بأولى مباريات الفريقين بالنسخة الـ27 للبطولة التي انطلقت الأحد بأنغولا.

وفي حضور نحو 18 ألف متفرج بملعب مدينة بنغيلا، قدم المصريون عرضا قويا ونجحوا في تجاوز تأخرهم بهدف إلى فوز بالثلاثة مكررين بدايتهم القوية بالنسخة السابقة بغانا 2008 عندما تغلبوا على الكاميرون 4-1 في طريقهم للفوز باللقب للمرة الثانية على التوالي بعد الأولى في القاهرة 2006.وبعد فرصة ضائعة من نجم الهجوم المصري محمد زيدان المحترف بفريق بروسيا دورتموند الألماني، نجح النيجيريون في افتتاح التسجيل بالدقيقة 12 إثر تسديدة قوية لتشينيدو أوباسي المحترف في هوفنهايم الألماني فشل الحارس عصام الحضري في اللحاق بها.

وسعى المصريون لمعادلة النتيجة لكن زيدان والمدافع هاني سعيد أهدرا فرصتين، قبل أن يتمكن عماد متعب من معادلة النتيجة بالدقيقة 34 بعدما تلقى تمريرة أمامية انفرد على أثرها بالحارس وراوغه ثم سدد بالمرمى الخالي.في الشوط الثاني فرض منتخب مصر سيطرته على معظم فترات الشوط ونجح في تحقيق التقدم بتسديدة لقائده أحمد حسن بالدقيقة 54، ثم أكد تفوقه بهدف ثالث من تسديدة بعيد المدى للاعب الوسط البديل محمد ناجي (جدو) إثر تمريرة من زميله سيد معوض قبل دقيقتين من النهاية.

وكان المدرب النيجيري ألقى بآخر أوراقه المهمة قبل 11 دقيقة من النهاية عندما دفع بالمهاجم المخضرم نوانكو كانو بدلا من جون أوبي ميكل، لكن ذلك لم يساعد الفريق على تفادي الخسارة.وبهذه النتيجة، حصد منتخب مصر صاحب الرقم القياسي في الفوز بالبطولة الأفريقية نقاطه الثلاث الأولى واعتلى قمة المجموعة الثالثة بانتظار المباراة الأخرى بالمجموعة التي ستجمع بين موزمبيق وبنين.

ثقة ومفاجأة
وعقب المباراة، قال المدافع المصري وائل جمعة للجزيرة الرياضية، إن الفريق استحق الفوز مؤكدا أنه يحظى بثقة جماهيره ومسؤوليه ويسعى لتقديم عروض قوية دون النظر إلى هوية المنافس حتى لو كان منتخبا قويا مثل نيجيريا. أما مدرب نيجيريا شعيبو أمودو فقال للجزيرة الرياضية، إن النتيجة مفاجئة وإن فريقه لم يتوقع الخسارة بهذا الشكل، ووجه التهنئة للفريق المصري مؤكدا أنه لعب باحترافية عالية.

ولم يتوقع الكثيرون أن يقدم منتخب مصر هذه البداية القوية خاصة بعد خروجه مؤخرا من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم، ومع غياب عدة نجوم أبرزهم محمد أبو تريكة وعمرو زكي وأحمد حسام (ميدو) ومحمد شوقي، لكن الفريق الذي يقوده المدرب الوطني حسن شحاتة أكد أنه ما زال قويا.يُذكر أن البطولة التي ستختتم يوم 31 يناير/ كانون الثاني الجاري بدأت بتعادل مثير بين أنغولا المضيفة ومالي 4-4، ثم شهد اليوم الثاني فوزا كبيرا لملاوي على الجزائر 3-صفر، وتعادلا سلبيا بين ساحل العاج وبوركينا فاسو.


الجزيره

Open in new window
شدد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط على رفض مصر الاعتراف بأي حق لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في حكم قطاع غزة, معتبرا أن ذلك يعني "الاعتراف بشرعية دولتين فلسطينيتين وسلطتين لهاتين الدولتين".

وقال أبو الغيط في مقابلة بثها التلفزيون المصري إن حماس تريد اعترافا مصريا بحقها في حكم القطاع وبشرعية وجودها هناك.كما اعتبر أن فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة بشكل دائم وبصفة رسمية استجابةً لمطالب سياسيين مصريين وعرب "سيكون بمثابة اعتراف بحركة حماس كقوة مسيطرة على قطاع غزة".وأضاف "سيعد ذلك كسرا لكل الالتزامات المصرية تجاه إسرائيل وتجاه المجتمع الدولي المتمثل في الاتحاد الأوروبي".

وتطرق الوزير المصري إلى الجدار الذي تبنيه مصر على الحدود مع غزة, وقال إن "إنشاءات الحاجز تتعلق بالأمن القومي المصري وهو حق الدفاع عن المصالح المصرية"، مضيفا أن "مصر لن تسمح للحظة واحدة بتجويع الشعب الفلسطيني". وربط أبو الغيط بين تفجيرات وقعت بمصر في الفترة الماضية والأنفاق الموجودة على حدود غزة, قائلا إن تلك التفجيرات أثبتت أن الأنفاق السرية تحت خط الحدود استخدمت في تهريب متفجرات إلى داخل مصر.


الجزيره

Open in new window
أهدر منتخب بنين لكرة القدم فرصة ثمينة لاقتناص ثلاث نقاط ببطولة الأمم الأفريقية في نسختها الـ27 المقامة في أنغولا, بعدما تعادل 2-2 مع منتخب موزمبيق.

وكان منتخب بنين الأفضل في الشوط الأول وسنحت لمهاجميه عدة فرص اكتفوا بترجمة اثنتين منها فقط، في حين أفاق منتخب موزمبيق بعد الهدفين وحاول تدارك الموقف إلى أن نجح في مسعاه.وقدم الفريقان عرضا حماسيا على مدار شوطي المباراة، وتقدم المنتخب البنيني بهدفين سجلهما رزاق أموتويسي في الدقيقة 15 من ضربة جزاء، والموزمبيقي داريو كان في مرمى فريقه عن طريق الخطأ في الدقيقة 21.

وجاء تعادل المنتخب الموزمبيقي بهدفين عبر ألميرو لوبو وكارلوس فومو غونسالفيس في الدقيقتين 29 و55.وبهذه النتيجة اقتسم الفريقان المركز الثاني في المجموعة الثالثة برصيد نقطة واحدة لكل منهما، بفارق نقطتين خلف المنتخب المصري الذي تغلب على نظيره النيجيري 3-1 في المباراة الأخرى بالمجموعة في وقت سابق.ويمثل التعادل في هذه المباراة برأي مراقبين نتيجة طيبة للمنتخب النيجيري.


الجزيره

Open in new window
يبدأ المنتخب التونسي اليوم رحلته في كأس أفريقيا لكرة القدم المقامة حاليا في أنغولا بمواجهة نظيره الزامبي في مدينة لوبانغو، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة التي تضم أيضا الكاميرون والغابون.

وأفاد مراسل الجزيرة في أنغولا نافع بن عاشور أن المنتخب التونسي تحدوه رغبة كبيرة في الظهور بمستوى أفضل خلال الدورة الـ27 من كأس أفريقيا لاسترجاع هيبته التي اهتزت بعد فشله في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010. ونقل مراسل الجزيرة أن هناك مخاوف أمنية في مدينة لوبانغو من توافد أعداد كبيرة من جماهير المنتخب الزامبي إلى الملعب بحكم القرب الجغرافي بين أنغولا وزامبيا.

وفي ظل الاستعدادات لمباريات البطولة القارية قرر المدرب فوزي البنزرتي فرض الصرامة في تعامله مع اللاعبين بدءا من حرمانهم من الهواتف النقالة وأجهزة الحاسوب من أجل التركيز على المباريات. ووعد البنزرتي الجمهور التونسي بالظهور بأفضل صورة ممكنة خلال هذه البطولة. وتكتسي البطولة أهمية كبيرة بالنسبة إلى البنزرتي كونها تعتبر فرصة جيدة أمامه لترسيخ مكانته في الجهاز الفني لمنتخب بلاده، علما بأنه فشل مع المنتخب الليبي في التأهل إلى أنغولا.

ويهدف البنزرتي إلى قيادة تونس للتألق مجددا في العرس القاري على غرار ما فعلته على أرضها عام 2004 حين توجت باللقب للمرة الأولى في تاريخها على حساب المغرب 2-1. وكان منتخبا مصر والجزائر -وهما المنتخبان العربيان الآخران المشاركان في هذه البطولة- قد دخلا غمار المنافسة، حيث تفوقت مصر على نيجيريا 3-1 أمس الثلاثاء، في حين انهزمت الجزائر أمام ملاوي أول أمس الاثنين بثلاثية نظيفة.


الجزيره

Open in new window
أقر قائد المنتخب النيجيري لكرة القدم جوزيف يوبو بتفوق الفريق المصري في المباراة التي جمعتهما مساء الثلاثاء وانتهت بفوز مصر 3-1, وقال إن فريقه كان يدرك صعوبة المباراة.

وقال يوبو عقب انتهاء اللقاء "بدأنا المباراة بشكل جيد وتقدمنا بهدف، ولكنهم تفوقوا علينا لاحقا". وأضاف "سجل المنتخب المصري هدفا مبكرا في الشوط الثاني.. بدد هذا الهدف استقرار فريقنا، وبعدها حاولنا العودة إلى أجواء اللقاء.. كان بإمكاننا تحقيق الفوز لو خضنا الشوط الثاني بنفس مستوانا في الشوط الأول".

طريقة اللعب
من جانبه نفى المدرب العام للمنتخب المصري شوقي غريب تغيير خطة اللعب في المباراة, وقال إن الطاقم الفني للفريق "لا يلجأ أبدا إلى تغيير طريقة لعبه". وأشار إلى أن الطاقم اعتاد على تطبيق خطة اللعب 4-4-2 في المباريات الودية لرفع معدلات اللياقة البدنية لدى اللاعبين، بينما يخوض الفريق المباريات الرسمية بطريقة اللعب 3-5-2 التي يغلب عليها الطابع الخططي. ووصف غريب الفوز على نيجيريا بأنه تاريخي, كما رأى أن المباراة كانت صعبة للغاية, وأقر بوقوع المنتخب المصري في بعض الأخطاء.

أحسن لاعب
في المقابل أهدى قائد المنتخب المصري أحمد حسن جائزة أفضل لاعب في المباراة إلى جميع أعضاء الفريق من الجهاز الفني واللاعبين. واعتبر حسن أن الفريق بأكمله ساهم في فوزه بهذه الجائزة، قائلا إنها تمثل تتويجا للفريق بأكمله. كما قال إن المنتخب النيجيري فريق كبير محترم ويضم العديد من النجوم المحترفين في أكبر أندية أوروبا، و"رغم ذلك حقق المنتخب المصري الفوز دون عناء كبير لتكون دفعة رائعة للفريق قبل خوض مباراتيه التاليتين".

وأشار إلى أن الفوز والأداء القوي أعادا إلى الفريق ذكريات البطولة الماضية عام 2008 بغانا والتي حافظ فيها الفريق على لقبه الأفريقي بعدما قدم عروضا قوية منذ بداية البطولة وحتى المباراة النهائية. وكان حسن قد قاد المنتخب المصري للفوز الثمين على نظيره النيجيري في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول للبطولة، حيث قدم أداء راقيا على مدار شوطي اللقاء وسجل الهدف الثاني للفريق.

يشار إلى أن حسن يشارك في البطولة الأفريقية للمرة الثامنة ليتساوى مع الكاميروني ريجبور سونج الذي يشارك في البطولة الحالية أيضا، ليكونا بين أكثر اللاعبين مشاركة في تاريخ بطولات كأس الأمم الأفريقية. ويتفوق حسن على سونج في أن قائد المنتخب المصري سبق له الفوز باللقب مع الفريق ثلاث مرات أعوام 1998 و2006 و2008، مقابل لقبين لسونج في عامي 2000 و2002.


الجزيره

Open in new window
اعتبرت مصر قرار إسرائيل بناء سياج أمني على طول حدودهما المشتركة أمرا يخصها وحدها، يأتي هذا بعدما صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي على إقامة سياج بمحاذاة منطقتين على الحدود المصرية من أجل حماية "هوية إسرائيل اليهودية". وقد تظاهر فلسطينيون ومتضامنون أجانب قرب الجدار الفاصل بين غزة وإسرائيل رفضا لإقامة الاحتلال مناطق عازلة بالمنطقة.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي قوله إن السياج "شأن إسرائيلي" لا يهم مصر، دون ذكر تفاصيل أخرى.تجدر الإشارة إلى أن مصر نفسها تبني جدارا فولاذيا بمحاذاة الحدود مع غزة أثار ردود فعل حقوقية وشعبية منددة لكونه يشدد الخناق على القطاع المحاصر.وجاء التصريح المصري الأخير تعليقا على موافقة الحكومة الإسرائيلية على بناء جدار على امتداد جزء من الحدود مع مصر من أجل ما سماه رئيس وزرائها حماية "هوية إسرائيل اليهودية" من خلال منع الهجرة السرية.

فقد صادق بنيامين نتنياهو على بناء جدار على امتداد جزء من حدود إسرائيل مع مصر وتركيب معدات مراقبة متقدمة بذريعة "منع تسلل المهاجرين غير الشرعيين والنشطاء لضمان الهوية الديمقراطية واليهودية لإسرائيل".وذكر موقع يديعوت أحرونوت الإلكتروني أن نتنياهو صادق على خطة لبناء جدار على طول الحدود من مدينة إيلات في خليج العقبة حتى تقاطع الحدود بين مصر وإسرائيل وقطاع غزة، وسيعزز الشريط الحدودي بأجهزة مراقبة إلكترونية فائقة التطور.

وأقر نتنياهو بناء الجدار الذي تصل كلفته إلى 400 مليون دولار في اجتماع خاص الأحد، بمشاركة وزراء الأمن الداخلي والخارجية والداخلية والعدل والدفاع ومسؤولين في أجهزة الأمن.وقال نتنياهو في الاجتماع إن بناء الجدار "هو قرار إستراتيجي يضمن الحفاظ على الهوية اليهودية والديمقراطية لإسرائيل"، وأضاف أن "إسرائيل لن تسمح باستخدام حدودها من أجل إغراقها بالعمال الأجانب غير القانونيين".وسيستغرق العمل في الجدار عامين ولن يقام على امتداد الحدود بكاملها، وستساعد معدات مراقبة متقدمة ضباط حرس الحدود على كشف المتسللين.وقالت الشرطة إنه يوجد نشاط ضئيل للغاية في "المجال الأمني المعادي لإسرائيل" عند الحدود الإسرائيلية المصرية.

مناطق عازلة
وفي تطور متصل تظاهر عشرات الفلسطينيين ومتضامنين أجانب الاثنين قرب الجدار الحدودي مع إسرائيل في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة للاحتجاج على استمرار الحصار الإسرائيلي على القطاع ورفضا لإقامة الاحتلال مناطق عازلة على أراض القطاع.وندد المتظاهرون -الذين تجمعوا بدعوة من المبادرة المحلية الفلسطينية عند مفترق بيت حانون واتجهوا إلى معبر إيريز الخاضع للسيطرة الإسرائيلية- بالمساعي الإسرائيلي لإقامة منطقة عازلة على طول الحدود مع غزة.

ورفع المتظاهرون لافتات ترفض الحصار الإسرائيلي والمنطقة العازلة وتطالب بتحرك دولي من أجل رفع الحصار وفتح معابر القطاع التجارية.
وقال منظمو التظاهرة إن قوات الاحتلال تستهدف كل من يقترب من المناطق الحدودية شمالا وشرقا.وجاءت المظاهرة بعد أيام من توزيع قوات الاحتلال منشورات تحذيرية تهدد أي فلسطيني بالقتل إذا اقترب من الحدود مع إسرائيل على بعد 300 متر. وعمد الجيش الإسرائيلي إلى توسيع رقعة المنطقة العازلة على السياج الفاصل مع قطاع غزة منذ انتهاء الحرب التي شنها على القطاع قبل عام وخلفت أكثر من 1400 شهيد وآلاف الجرحى.


الجزيره

Open in new window
ندد تقرير حقوقي عربي بما وصفها بالممارسات الأمنية المصرية على الحدود مع قطاع غزة منتقداً ما وصفها باستخدام القوة المميتة ضد عمال الأنفاق بين القطاع ومصر.

وتزامن ذلك مع مظاهرة للعشرات من أتباع المعارضة المصرية ضد بناء الجدار الفولاذي، الذي اعتبرت السلطة الفلسطينية اليوم أن إنشاءه لا يؤثر سلباً على القضية الفلسطينية.فقد قال تقرير للمنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إن قوات الأمن المصرية تمارس القتل العمد تحت الأرض وبعيداً عن أعين العالم. وأشار إلى أنه تم توثيق 54 حالة وفاة قضى معظمها بسبب استنشاق غاز تقوم القوات المصرية برشه داخل الأنفاق، وهو نوع من الغازات التي تؤدي إلى الاختناق والموت السريع.

كما أضاف أن الحكومة المصرية قامت أيضاً باستخدام المتفجرات وضخ المياه العادمة وإحداث اهتزازات اصطناعية لهدم الأنفاق على رؤوس العاملين فيها دون إنذارهم مسبقاً.وشدد التقرير على أن ما تقوم به الحكومة المصرية باسم السيادة والأمن القومي مخالف للقانون الدولي، ويتم بإشراف كامل من الولايات المتحدة وإسرائيل. وخلص إلى أن الحكومة المصرية حولت أجهزتها الأمنية إلى أدوات مميتة تنفيذاً لتفاهمات أمنية لم تأخذ بعين الاعتبار قواعد القانون الدولي، محذرا من الانعكاسات القانونية والقضائية لهذا الأمر على المسؤولين بالحكومة.

مظاهرة وتصريح
وفي إطار آخر تظاهر العشرات من أنصار أحزاب المعارضة بمصر ضد بناء الجدار الفولاذي أمام نقابة المحامين المصرية، بينما طوقتهم قوات الأمن.ورفع المتظاهرون لافتات صور الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، ولافتات تطالب بوقف بناء الجدار وأخرى تتهم الولايات المتحدة وإسرائيل بالوقوف وراء بنائه، وثالثة ترفض مشاركة مصر في عزل غزة لمصلحة إسرائيل.وأكد المتظاهرون أن بناء الجدار يساعد في تأكيد احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية ومنع الدعم بالسلاح والمؤن لأهالي غزة، مطالبين الدول العربية بالوقوف مع أهالي غزة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

وبمقابل هذه المظاهرات صرح السفير الفلسطيني لدى القاهرة ومندوبها لدى جامعة الدول العربية بركات الفرا اليوم بأن بناء الجدار المصري لا يؤثر سلباً على القضية الفلسطينية، مجدداً التأكيد بأن الجدار شأن مصري وحق سيادي وأن من حق مصر تأمين حدودها وحماية أمنها.واعتبر الفرا في تصريحه للصحفيين أن ما تجريه مصر من إنشاءات قد يساعد في تسريع وتيرة المصالحة، مشيراً إلى أن حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) تعترض على ما يجري لأن مصالحها تضررت كونها تستفيد من انتشار الأنفاق ومن الرسوم التي تجبيها من المهربين، حسب قوله.

ورفض الربط بين بناء الجدار وقضية معبر رفح، محملاً حماس مسؤولية إغلاق المعبر "المربوط باتفاق دولي أطرافه السلطة الوطنية الفلسطينية وإسرائيل والاتحاد الأوروبي" لأنها "نفذت انقلابا عسكرياً دموياً تسبب بمغادرة الحرس الرئاسي الفلسطيني إلى خارج المعبر وبالتالي مغادرة المراقبين الأوروبيين فأغلق المعبر".

وشدد الفرا على أن المعبر سيفتح بشكل اعتيادي في حالة إتمام المصالحة وعودة الحرس الرئاسي له "وليس في ظل وجود قوى انقلابية غير شرعية" مؤكداً أن جميع مشاكل أهالي قطاع غزة ستحل بتوقيع حماس على ورقة المصالحة المصرية والتزامها بتطبيق الاتفاق على الأرض.


الجزيره

Open in new window
بعد إجازة قانون استفتاء الجنوب السوداني أصبح الإقليم أقرب من أي وقت مضى للانفصال عن الشمال, وسط تحذيرات من أن انفصال الجنوب قد يكون بداية النهاية للسودان الوطن الواحد.

ويأتي ذلك وسط توقعات بأن تطالب أقاليم أخرى بإجراء استفتاء فيها للانفصال وعلى رأسها يقف إقليم دارفور.وبينما تسوق الحركة الشعبية مبرراتها التي تبدو هي الأقرب للطلاق مع الشمال، يحذر خبراء سياسيون وأمنيون من مغبة ما وصفوه بالخطوة غير المدروسة.

أسوأ الخيارات
ويرى الخبير في مجال الأمن والمخابرات حسن بيومي أن انفصال الجنوب سيكون من أسوأ الخيارات التي يمكن أن تقع في السودان، مشيرا إلى أن ذلك سيقود أقاليم أخرى لتقليد الجنوب، وقال إن انفصال الجنوب هو "خيار صفوة الإقليم وليس له علاقة بالشعب الجنوبي"، مؤكدا أن الأمية وانخفاض مستوى الوعي مؤشران يقودان للشك في موضوعية الانفصال.وتوقع في حديث للجزيرة نت أن يقود انفصال الإقليم إلى حرب داخلية في الإقليم بجانب اندلاع حرب بين الدولتين الشمالية والجنوبية "لأن كافة القضايا الأساسية لم تحلّ بعد".

كما أشار إلى أن ظهور البترول عمق مخاطر الصراع في المنطقة, لكنه -كما يتوقع- سيشعل الجنوب ويقوده إلى صراعات داخلية حول السلطة والثروة وهو صراع ستشارك فيه نحو 25 قبيلة جنوبية مسلحة، فضلا عن جيش الرب ومليشيات أخرى محترفة.ولم يستبعد بيومي أن يهدد انفصال الجنوب بعض الدول المجاورة "لأن اعترافها بالدولة الجنوبية الناشئة سيفرز طموحات الأقليات الموجود فيها للمطالبة بالاستقلال أسوة بالجنوب، إلى جانب تضرر كافة المصالح الغربية في المنطقة".

مسألة وقت
كما توقع بيومي الذي كان يتحدث للجزيرة نت أن يكون انفصال دارفور "مسألة وقت" بعد انفصال الجنوب، كما أن سيناريو الجنوب ودارفور -كما يقول- سينعكس على شرق السودان.أما الخبير السياسي السفير الشفيع أحمد محمد فقال إن اتفاقية نيفاشا حملت في أحشائها بذرة الانفصال, معتبرا أن الجميع لم يبذل ما يكفي لتفضي الاتفاقية إلى وحدة طوعية.واعتبر أن السودان أضاع الفترة الانتقالية من اتفاق السلام "في شد وجذب وتنافس سياسي مأزوم مما جعل الانفصال هو الأقرب إلى وجدان الجنوبيين وبعض الشماليين".

وأكد للجزيرة نت أن السودان أهمل قضية الوحدة طوال خمس سنوات و"لم يدر حولها أي حوار لا على المستوي الشعبي ولا على المستوى الرسمي"، مشيرا إلى وجود ما سماه شحنا عاطفيا سالبا "جراء احتقان متطاول وجراحات ومشاكسة متواصلة بين الشريكين".واستبعد أن يؤثر انفصال الجنوب على دارفور, قائلا إن ذلك مجرد "هراء وأحلام بائسة". ورأى أن انفصال دارفور لا تحدده القوى الدولية بل تحدده قضية دارفور نفسها إذا لم يتعامل معها بجدية ومسئولية وطنية.

ومن جهته أكد الخبير العسكري العميد المتقاعد منصور الحارث أن انفصال الجنوب سيقود منطقة القرن الأفريقي إلى حروب قبيلة غير متكافئة بين دول المنطقة وأقاليمها "مما يعني وجود تدخلات أجنبية يسعى لها الغرب منذ فترة طويلة".وقال إن هناك مجموعات سودانية أخرى ربما تتهيأ لإعلان ذات المطالب التي تدفع باستقلال الجنوب حاليا، مشيرا إلى ما سماها أزمة جيش الرب الموجود في الإقليم والذي قال إنه يمارس حرب العصابات أو الحرب غير المنظمة بأرض الجنوب.كما قال إن الإقليم الجنوبي غير مؤهل لقيام دولة جديدة, مشيرا إلى أن الانفصال سيقود إلى حرب جديدة بين الشمال والجنوب بسبب ترسيم الحدود والخلافات العائدات إلى النفط.


الجزيره

Open in new window
تمكن منتخب بوركينا فاسو من انتزاع تعادل ثمين من نظيره العاجي الاثنين في افتتاح مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول لبطولة كأس الأمم الأفريقية الـ27 التي تستضيفها أنغولا حتى نهاية الشهر الحالي.

وعرقلت خيول بوركينا فاسو أفيال ساحل العاج مبكرا في البطولة الحالية رغم أن أغلب المراقبين صنفوا المنتخب العاجي ضمن أقوى المنتخبات المرشحة للفوز باللقب.وتقاسم الفريقان صدارة المجموعة برصيد نقطة واحدة لكل منهما، متفوقيْن على المنتخب الغاني الذي ألغيت مباراته التي كانت مقررة الاثنين مع نظيره التوغولي المنسحب من البطولة عقب مقتل اثنين من بعثته في حادث إطلاق نار بإقليم كابيندا الجمعة. أضفى التعادل مزيدا من الإثارة على هذه المجموعة، خاصة أن كلا الفريقين أصبح لديه مباراة واحدة فقط أمام منتخب غانا، وأصبح كل شيء ممكنا.ويستطيع المنتخب البوركيني الذي كان مرشحا للخروج مبكرا من هذه المجموعة أن يفجر المفاجأة ويتأهل إلى الدور الثاني على حساب أي من المنتخبين: العاجي والغاني.

ثأرية
وشهدت المباراة وهي الثامنة عشرة بين الفريقين عبر التاريخ، التعادل التاسع بينهما مقابل ثمانية انتصارات لساحل العاج وفوز وحيد لبوركينا فاسو.وثأر المنتخب البوركيني بهذا التعادل المفاجئ لهزيمتيه أمام ساحل العاج صفر-5 و2-3 في التصفيات المؤهلة إلى هذه البطولة. ولم يقدم أفيال ساحل العاج العرض المنتظر منهم في هذه المباراة التي أكدت أن الفريق يعاني من غياب الأداء الجماعي، وهو ما أكدته بعض الانتقادات التي وجهت في الفترة الماضية لمدرب الفريق البوسني وحيد خليلودزيتش.


الجزيره

Open in new window
يستهل المنتخب المصري رحلة الدفاع عن لقبه الأفريقي الثلاثاء بمواجهة نظيره النيجيري بمدينة بنغيلا، ضمن الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة في الدور الأول لكأس الأمم الأفريقية الـ27 التي تستضيفها أنغولا حتى نهاية الشهر الحالي.

ويسعى المنتخب المصري إلى تحقيق أول فوز على نظيره النيجيري منذ 47 عاما، وبالتحديد منذ عام 1963 عندما فاز عليه 6-3 في أول مشاركة للأخير في نهائيات كأس أفريقيا.كما تسعى مصر إلى الفوز بلقب الدورة الحالية ليكون الثالث لها على التوالي بعد عامي 2006 عندما استضافت البطولة و2008 في غانا، والسابع في تاريخ جميع مشاركاتها.

وتمثل البطولة الحالية أهمية بالغة للمنتخب المصري بعد فشل الفريق في بلوغ نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بعد هزيمته في المباراة الفاصلة أمام نظيره الجزائري الذي سقط بأول مباراة له بالدورة أمام ملاوي بثلاثية نظيفة.وتعد مباراة الثلاثاء نقطة الانطلاق لمنتخب مصر مثلما كانت مباراته أمام المنتخب الكاميروني في بداية مشواره بالبطولة الماضية نقطة انطلاق نحو إحراز اللقب.

صدارة المجموعة
ويسعى المنتخب المصري لكسب المباراة، مما سيقترب به كثيرا من صدارة المجموعة ووضع إحدى قدميه في الدور الثاني، خاصة أن مباراتيه الباقيتين ستكونان أقل صعوبة.ورغم غياب العديد من العناصر المؤثرة بين صفوف الفريق للإصابة وأسباب أخرى -بينهم مهاجم الفريق عمرو زكي وزميله أحمد حسام (ميدو) وصانع الألعاب محمد أبو تريكة- لا تزال هناك ثقة لدى المدرب حسن شحاتة في قدرة فريقه على إحراز لقب البطولة للمرة الثالثة على التوالي.ويدرك شحاتة جيدا مدى الفوائد التي قد يجنيها الفريق من البداية الجيدة ولذلك ينتظر أن يدفع بقوته الضاربة منذ البداية، حيث سيعتمد على مهاجم بروسيا دورتموند الألماني محمد زيدان الذي يحمل على عاتقه آمال الجماهير المصرية في غياب زميليه زكي وميدو.

كما سيعتمد المدرب على عناصر أخرى مؤثرة للغاية مثل حارس المرمى عصام الحضري الذي لعب دورا كبيرا في فوز الفريق بالبطولتين الماضيتين،المدافع المخضرم وائل جمعة ونجم خط الوسط النشيط حسني عبد ربه.

تخلص من الأنانية
أما المنتخب النيجيري فيسعى أيضا لتقديم بداية قوية، لاسيما أنه أخفق في عبور دور الثمانية بالبطولة الماضية عندما خسر أمام منتخب غانا صاحب الأرض.ويبدو المدير الفني للمنتخب شايبو أمادو سعيدا بشكل كبير بعدما تخلص فريقه من الأنانية التي كانت تسيطر عليه في الماضي.ويتمنى أمادو أن تساعد الروح الجديدة للفريق على التخلص من ذكريات البطولات الثلاث الماضية، حيث خرج الفريق من الدور قبل النهائي في بطولتي 2004 و2006، ثم من دور الثمانية عام 2008.ولم يتوج المنتخب النيجيري باللقب الأفريقي منذ حصوله عليه عام 1994 في تونس، ويعتمد أمادو حاليا على الثنائي الهجومي نوانكو كانو وأوبافيمي مارتينز، كما يستطيع الاستعانة بالمهاجمين تشينيدو أوباسا المحترف في ألمانيا وفيكتور أوبينا مهاجم ملقا الإسباني.


الجزيره

Open in new window
أعلن رسميا اليوم الاثنين استبعاد منتخب توغو لكرة القدم من نهائيات كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها أنغولا.

وقال ياوبا أموا وهو منسق مع الاتحاد الأفريقي للصحفيين "تم استبعاد توغو.. أصبحت المجموعة الثانية تتكون من ثلاثة منتخبات" هي منتخبات ساحل العاج وبوركينا فاسو وغانا.وكان من المفترض أن يلتقي منتخب توغو نظيره الغاني في المجموعة الثانية الاثنين في الساعة 6:30 مساء بتوقيت غرينتش.وكانت بعثة منتخب توغو قد غادرت كابيندا الأحد بعدما تعرضت يوم الجمعة الماضي لهجوم مسلح من قبل مسلحين انفصاليين لدى دخول حافلة الفريق إقليم كابيندا الأنغولي، مما أودى بحياة المدرب المساعد والمسؤول الإعلامي وإصابة الحارس الاحتياطي.وغادرت البعثة التوغولية البلاد على متن طائرة أرسلتها حكومة بلادهم، ورغم ذلك فقد عبرت توغو عن رغبتها في العودة للمشاركة في نفس البطولة.


الجزيره

Open in new window
قال قائمون على تنقيب الآثار إن تماثيل ضخمة من الغرانيت خاصة بأحد الفراعنة وغيره من الملوك عثر عليها بالسودان، في اكتشاف أذهل علماء الآثار لدلاته على مدى توغل الإمبراطورية الكوشية جنوبا.

وقالت جولي أندرسون المديرة المساعدة في مشروع التنقيب ب دنقلا (350 كلم شمالي الخرطوم) "إنها صدمة هائلة أن نجد التماثيل هناك ولا سيما ترهاقا".وكان ترهاقا المذكور في الإنجيل على أنه أنقذ أورشليم من الآشوريين كوشياً من شمال السودان، ولكنه حكم إمبراطورية كبيرة تمتد عبر مصر إلى حدود فلسطين، وليس من المعروف الحدود الجنوبية لتلك الإمبراطورية. ويرجع عهد الحضارة الكوشية إلى ما بين القرنين التاسع قبل الميلاد والرابع الميلادي.

وأسفر التنقيب عن العثور على أربعة تماثيل ملكية للفرعون ترهاقا (664-690 ق.م) والملوك سينكامانيسكان (623-643 ق.م) وأسبيلتا (568-593 ق.م)، إضافة إلى تاج ملك رابع لم يتم التعرف عليه بعد.وتزن التماثيل التي يبلغ حجمها الحجم الطبيعي للبشر نحو 1.5 طن، ولكن يبدو أنها كسرت عمدا من جهة العنق والركب والكعوب في سياق ما يبدو أنه شعائر معينة، وربما يكون ذلك بسبب نزاعات داخل الأسرة الحاكمة أو من فرعون مصري قد يكون أتى جهة الجنوب كي يثبت سلطته.

وحكمت الإمبراطورية الكوشية لفترة طويلة لأنها كانت تسيطر على الطرق التجارية وعلى مياه نهر النيل وكذا الذهب والزراعة.وقال مدير الموقع في الهيئة الوطنية للآثار والمتاحف صلاح محمد أحمد إن "السودان فيه أهرام أكثر من تلك الموجودة في مصر، ويجري اكتشاف
المزيد منها كل يوم". وأضاف أن تلك "التماثيل تخص ملوكا ينتسبون إلى الفترة الممتدة بين القرنين الثامن والسادس قبل الميلاد، مشيرا الى أن موقع الاكتشاف يقع على بعد نحو 300 كلم عن آخر موقع ملكي كوشي كان معروفا من قبل.


الجزيره

Open in new window
اتهم كبير أساقفة السودان دانيال دينق الصين أمس الاثنين بانتهاج سياسة ضارة في بلاده تقوم على تحقيق المكاسب الاقتصادية، وحث بكين على استخدام نفوذها في المساعدة على تخفيف حدة التوتر المتزايد قبل الانتخابات.

وقال دينق إن بكين التي استوردت ما قيمته 6.3 مليارات دولار من النفط الخام السوداني عام 2008، يجب أن تساعد في الجمع بين الأطراف المختلفة من أجل التنفيذ الكامل لاتفاق السلام الشامل لعام 2005 بما في ذلك إجراء انتخابات موثوق بها.وأضاف كبير الأساقفة الأنجليكاني في مؤتمر صحفي مع كبير أساقفة كانتربري روان وليامز بمقر إقامته في قصر لامبث بالعاصمة لندن أن "الصين لا تبحث إلا عن المعادن.. إنهم يبحثون عن المنافع الاقتصادية لا أكثر.. هذا ضار بالبلاد.. إنهم حتى لا يعملون على إحلال السلام".

وأضاف أنهم "لا يبالون إن دخل السودان حربا أم لا.. هذه ليست مهمتهم.. هذه ليست مشكلتهم"، مؤكدا أن من مصلحة الصين على المدى البعيد العمل في مناخ يسوده السلام والاستقرار.ومن المقرر أن يجري السودان في أبريل/نيسان القادم أول انتخابات متعددة الأحزاب منذ أكثر من عقدين، يعقبها استفتاء على الاستقلال في الجنوب عام 2011.لكن التوتر يزيد في بلد منقسم وفقا للخطوط العرقية والدينية، ففي العام الماضي توفي 2500 شخص ونزح 350 ألفا من منازلهم في أعمال العنف في الجنوب.وفي الأسبوع الماضي حذرت وزيرة شؤون أفريقيا بالحكومة البريطانية غلينيس كينوك من أن عدم إجراء انتخابات نزيهة يمكن أن يؤدي إلى عدم الاستقرار لا في السودان وحده وإنما في المنطقة برمتها


الجزيره

Open in new window

قال سكان في إقليم دارفور الاثنين إن متمردي تشاد يغتصبون ويضربون وينهبون القرويين في منطقة بشمال الإقليم، في حين قال نشطاء حقوق إنسان إن الهجمات ربما تكون جرائم حرب وحثوا الحكومة السودانية والأمم المتحدة على إجراء تحقيق في الأحداث.

وتعد العلاقات السودانية التشادية عاملا رئيسيا في الصراع بإقليم دارفور، وتتبادل الدولتان الاتهامات بدعم المتمردين الذين يقاتلون من أجل المزيد من السلطة.وشمل تقارب بين الجارتين في الشهر الماضي اتفاقا على تشكيل قوة لدورية مشتركة وإبعاد قوات المتمردين عن الحدود الممتدة المليئة بالثغرات.وقال آدم شيكات -وهو عضو في حركة الشبان من منطقة الصياح- لرويترز بالهاتف "إننا نطالب حكومة الخرطوم بأن تبعد على الفور هذه القوات من مناطقنا، وأن تعوض الضحايا عن هذه الجرائم".وأضاف شيكات -الذي استخدم اسما غير حقيقي خشية الاعتقال- أن قوات الأمن السودانية اعتقلت مدرسيْن من المدرسة الكائنة في الصياح واتهمتهما بنشر معلومات عن الهجمات.

جرائم حرب
وقال المركز الأفريقي لدراسات العدل والسلام إن أولئك الذين يرتكبون هذه الجرائم يجب أن يتحملوا المسؤولية عنها.وأضاف المركز في بيان أن "هذه الأعمال قد تمثل جرائم حرب، ونحن ندعو حكومة وممثلي الأمم المتحدة ذوي الصلة إلى أن يبدؤوا تحقيقا كاملا ووافيا".وأكد مصدر في منظمة "مجتمع المعونة" في الخرطوم أنه وقعت هجمات عديدة، مشيرا إلى أنه منذ أن انتقل التشاديون إلى المنطقة يوم 3 ديسمبر/كانون الأول الماضي اغتصبت 20 امرأة على الأقل، كما توفيت امرأة حامل في الشهر الثامن متأثرة بجراحها، وقتل أربعة أشخاص آخرين.

وأضاف المصدر أن "هؤلاء الناس فقراء للغاية وهم الآن يعانون معاناة مزدوجة: واحدة أثناء حرب دارفور والثانية الآن". وتابع أن التشاديين يسرقون المياه والغذاء والحطب القليل والثمين في المنطقة.من جهتها ذكرت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد) أنها لاحظت وصول التشاديين إلى المنطقة في الثالث من الشهر الماضي، ولكنها قالت إن الخرطوم تتحمل المسؤولية النهائية عن دخول هذه القوات.وقال المتحدث باسم يوناميد كريس سيسمانيك "أشار مراقبون في المنطقة إلى مخاوف جمة بشأن هذه القوات المعارضة منذ أوائل ديسمبر/كانون الأول 2009".


الجزيره

Open in new window
أعفى الرئيس السوداني عمر البشير نفسه من منصب القائد العام للقوات المسلحة السودانية وتقاعد بالمعاش.

وجاء قرار البشير تماشيا مع قانون الأحزاب السياسية الذي يمنع ترشح أي شخصية عسكرية لمنصب رئيس الجمهورية.وقال عماد سيد أحمد المتحدث باسم البشير لوكالة الصحافة الفرنسية إن الرئيس السوداني لم يحدد بعد من سيخلفه في منصب القائد العام للقوات المسلحة.وتولى البشير هذا المنصب منذ الانقلاب الذي قاده في يونيو/حزيران 1989 وأطاح بحكومة رئيس الوزراء المنتخب الصادق المهدي.

وسيبدأ اليوم الثلاثاء الترشيح الرسمي للانتخابات المقرر إجراؤها في أبريل/نيسان القادم.وقال محللون إن البشير يحاول أن ينأى بنفسه عن ماضيه العسكري قبل ترشيحه من قبل حزب المؤتمر الوطني المهيمن.
وقال مصدر بالرئاسة لرويترز إن "القرار وتوقيته يمكن قراءتهما في سياق ترشيحه في انتخابات الرئاسة". وأضاف مصدر آخر بالرئاسة أن "هذا يعود فقط إلى الانتخابات.. إنه مجرد إجراء".

ترشيح وقبول

في هذه الأثناء أعلنت أحزاب حكومة الوحدة الوطنية في السودان ترشيح البشير لرئاسة الجمهورية في الانتخابات القادمة، ودعت إلى دعمه لمواصلة ما وصفتها بمسيرة السلام والتنمية في البلاد. من جانبه قال البشير إنه يقبل الترشح لرئاسة الجمهورية. وتعهد أمام قيادات أحزاب حكومة الوحدة الوطنية بإكمال مشروعات السلام والتنمية وتقسيم السلطة والثروة بشكل عادل، وبأن يكون "رئيسا لكل أهل السودان".


الجزيره

Open in new window
وصل إلى نواكشوط مساء أمس الاثنين موفد من قبل جبهة البوليساريو، وسط مؤشرات على تغيير موقف موريتانيا الحيادي من النزاع القائم على الصحراء الغربية.

وقال محمد سالم ولد السالك في تصريح صحفي عقب لقائه بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز "نعتقد في الجمهورية الصحراوية أن السلام والاستقرار يتطلب احترام السيادة وحقوق الشعوب، ولا بد لمنطقتنا منطقة المغرب العربي أن تعرف السلام على هذا الأساس".وكانت زيارة قام بها مؤخرا سفير موريتانيا لمدينة "الداخلة" في الصحراء الغربية الخاضعة للسيطرة المغربية، قد أثارت جدلا في نواكشوط. وندد حزب يساري معارض كبير بالزيارة وقال إنها تحمل في طياتها انحرافا خطيرا للموقف الموريتاني "المحايد" إزاء النزاع، وخاصة تصريحات السفير الموريتاني -وهو رئيس وزراء سابق- التي أشاد فيها "بالتنمية التي أحدثها المغرب في الصحراء".

رسالة
وقال ولد السالك إنه حمل رسالة من الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز إلى الرئيس الموريتاني "تتعلق بالعلاقات الثنائية وآخر تطورات القضية الصحراوية"، مضيفا أن "الجمهورية الموريتانية والجمهورية الصحراوية بلدان توأمان، ولا شك أن التنسيق والتشاور بينهما مستمر وسيستمر".وذكر المسؤول الصحراوي أن "موريتانيا بلد مراقب في مسار التسوية في الصحراء الغربية، ومن هذه الزاوية كذلك يستمر التشاور بين الرئيسين وعلى أعلى المستويات".وكانت موريتانيا طرفا في النزاع على الصحراء الغربية وهي مستعمرة إسبانية سابقة، لكنها انسحبت عام 1979 وتبنت خيار "الحياد الإيجابي". ويواجه تنظيم استفتاء لتقرير مصير الصحراويين عقبات كبيرة بسبب الخلاف بين المغرب والبوليساريو.


الجزيره

Open in new window
كثفت أجهزة الأمن المصرية تواجدها في مناطق الصعيد جنوبي البلاد, على خلفية توتر طائفي أعقب هجوما على كنيسة بنجع حمادي بمحافظة قنا, أسفر عن قتل ستة مسيحيين وحارس أمن مسلم, فيما وصف بأعنف جريمة طائفية في مصر منذ عام 2000.

وفال شهود إن مسيحيين ومسلمين تبادلوا عمليات إضرام نيران في منازل ومحال تجارية أمس الجمعة في محافظة قنا التي تبعد حوالي سبعمائة كليومتر جنوب القاهرة.في هذه الأثناء وفي وسط القاهرة, اندلعت مظاهرات تطالب بوقف العنف الطائفي، وردد المشاركون هتافات تقول "مش فردية ولا جنائية.. دي جريمة طائفية". كما وجه المتظاهرون انتقادات ضمنية لرجال الأمن الذين أحاطوا بهم أمام مبنى دار القضاء العالي بوسط العاصمة.

كانت اللجنة الوطنية للتصدي للعنف الطائفي قد دعت للمظاهرة لمواجهة تصاعد الهجمات التي قالت إنها تستهدف المسيحيين في مصر.وتتشكل اللجنة من مجموعة من منظمات المجتمع المدني وأحزاب علمانية مصرية، أعلنت يوم الاثنين الماضي تأسيسها، متهمة أجهزة الشرطة بالتقاعس عن حماية المسيحيين.وطبقا لوكالة الأنباء الألمانية, فقد وقعت مشادة كلامية أثناء المظاهرة كادت تتطور إلى اشتباك بالأيدي بين نائب من جماعة "الإخوان المسلمين" بالبرلمان المصري، هو الدكتور محمد البلتاجي، وعدد من الأقباط.

كان البلتاجي الذي جاء لإعلان رفضه العنف الطائفي قد اعترض على شعارات رددها الشباب الأقباط اعتبرها "طائفية" بجانب اعتراضه على ترديد الشباب القبطي شعارات تهاجم جماعة الإخوان المسلمين. وانسحب نائب الإخوان من المظاهرة على إثر المشادة الكلامية. وقبيل انصرافه, قال البلتاجي "نحن نرفض كل أشكال العنف الطائفي ونطالب بتطبيق القانون على الجميع، لكننا ضد المظاهرات الطائفية. سيادة القانون هي الحل لمواجهة العنف الطائفي".


الجزيره

Open in new window
استدعت حكومة توغو السبت منتخب بلادها المشارك في كأس الأمم الأفريقية التي تنطلق الأحد في أنغولا، وذلك بعد تعرض حافلته لإطلاق نار أمس الجمعة في جيب كابيندا الأنغولي مما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد البعثة وإصابة آخرين.

وقال الوزير المتحدث باسم الحكومة باسكال بودجونا "قررت الحكومة التوغولية استدعاء منتخب بلادها. لا يمكننا أن نواصل مشوارنا في بطولة كأس الأمم الأفريقية في هذه الظروف المأساوية. هذا الأمر كان ضروريا لأن اللاعبين في حالة صدمة".وكان قائد منتخب توغو ومهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي إيمانويل أديبايور أكد سابقا أنه وزملاءه يرغبون في الانسحاب من النسخة الـ27 لنهائيات كأس الأمم الأفريقية.

في السياق ذاته أكد التلفزيون الأنغولي الحصيلة الجديدة والمتمثلة في "وفاة شخصين وتعرض آخر لإصابة خطيرة".وذكرت تقارير إعلامية اليوم السبت أن ثلاثة لاعبين هم، سيرجي أكاكبو وسيرجي جاكبي وكودجوفي أوبيلالي، أصيبوا خلال الهجوم.وأصيب المدافع أكاكبو المحترف في نادي فاسلوي الروماني بعيارين ناريين كما أصيب حارس المرمى الاحتياطي كودجوفي أوبيلالي المحترف بنادي بونتيفي الفرنسي، وسبعة أشخاص آخرون من بينهم طبيبا الفريق.

وكانت الحصيلة الأولى التي كشف عنها الاتحاد التوغولي تتحدث عن إصابة تسعة أشخاص في البعثة التوغولية بين لاعبين ومسؤولين في المنتخب، إضافة إلى مقتل سائق الحافلة.وقال عضو اللجنة المنظمة المحلية كونستان أوماري إن توغو ستتعرض إلى العقوبة من قبل الاتحاد الأفريقي في حال انسحابها وذلك بموجب القوانين الجاري بها العمل، مشيرا إلى أن "اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي هي من تملك حق الحديث في هذا الموضوع".

وتنص قوانين الاتحاد الأفريقي على أنه في حال انسحاب أحد المنتخبات قبل انطلاق البطولة بعشرين يوما أو بعد انطلاقها، فإنه يتعرض لغرامة مالية بقيمة خمسين ألف دولار بالإضافة إلى إيقاف اتحاده الوطني في النسختين المقبلتين للنهائيات. وفي حال الانسحاب لأسباب قاهرة فإن الأمر يعود إلى اللجنة المنظمة للنظر فيها.كما تنص القوانين على تعويض المنتخب المنسحب من البطولة بالمنتخب الذي يليه في الترتيب العام لمجموعته في التصفيات. والحال هذه تنطبق على المغرب لكن من الصعوبة تطبيقها لقصر الفترة الزمنية الفاصلة بين الانسحاب والمباراة الأولى لتوغو وهي بعد غد الاثنين أمام غانا. وإذا تعذر حضور المنتخب البديل فإن المجموعة ستضم ثلاثة منتخبات فقط.

وكانت وكالة رويترز نقلت عن مصدر حكومي أنغولي على صلة باللجنة المنظمة للبطولة في وقت سابق أن منتخب توغو وافق على البقاء للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية.جاء ذلك بعد أن تضاربت الأنباء بشأن مشاركة المنتخب حيث نقلت وكالة أسوشيتد برس عن نادي مانشستر سيتي الإنجليزي الذي يلعب في صفوفه إيمانويل أديبايور بأن المنتخب قرر الانسحاب من البطولة، مؤكداً أن نجمه أديبايور غادر أنغولا بالفعل.

وقد أكد الاتحاد الأفريقي في وقت سابق أن البطولة التي ستقام في الفترة من 10 إلى 31 يناير/كانون الثاني الجاري ستمضي قدماً رغم الهجوم الذي وقع في كابيندا.وكان مسلحون استخدموا المدافع الرشاشة أمس الجمعة ضد حافلة منتخب توغو المشارك في بطولة أمم أفريقيا في أنغولا بعد دخولهم جيب كابيندا قادمين من الكونغو.

وقد حمل البعض منتخب توغو مسؤولية تعرضه للاعتداء لأنه سافر وحده دون باقي المنتخبات عبر البر مخالفاً بذلك تعليمات الاتحاد الأفريقي بالسفر جواً. يشار إلى أن حركة "جبهة تحرير جيب كابيندا" أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم فور وقوعه، وهي حركة انفصالية تقاتل منذ عقود مطالبة باستقلال الجيب الغني بالنفط الذي يقع شمالي البلاد ويفصله عن أنغولا شريط رفيع من أراضي الكونغو الديمقراطية.


الجزيره

Open in new window
على استحياء وبمظهر حزين فرشت الخرطوم جزءا من ردائها للمحتفلين والمحتفين بمرور خمسة أعوام على اتفاقية السلام وإنهاء الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب التي امتدت لأكثر من عشرين عاما.

ولم تجد العاصمة السودانية ما يذكرها ما نسيت، رغم تزامن المناسبة مع احتفالات البلاد بعيد استقلالها الـ54.فبينما بدا الشارع السوداني غير عابئ بخلافات شريكي الحكم التي امتدت طيلة فترة حكمهما، اعتبر خبراء ومحللون سياسيون أن الشريكين فشلا حتى الآن في إزاحة عقبة عدم الثقة بينهما وبالتالي الاتجاه نحو تنفيذ كل متطلبات اتفاق السلام من تنمية وتحول ديمقراطي.

تبدل الأجندة
رئيس مركز الدراسات السودانية حيدر إبراهيم اعتبر أن شريكي الحكم في السودان لم يحسا بالسلام في الفترة الماضية، "وبالتالي اختفت من أجندتهما كل مظاهر الاحتفال بمناسبة تحقيق السلام".وقال للجزيرة نت إنه رغم انقضاء خمس سنوات من الاتفاق علي وقف الحرب والاقتتال في البلاد لم يدفعهما ذلك لتنفيذ متطلبات السلام الحقيقية، "بل إنهما لم يتمكنا من إجازة قوانينه إلا مع نهاية السنة الخامسة التي تعني قرب نهاية الفترة الانتقالية".

وأكد أن الطرفين يعتقدان كما يعتقد الجميع أن هناك مخاطر تواجه عملية السلام في السودان لعدم تحقيق التنمية والاتجاه نحو التحول الديمقراطي، وأشار إلى أن اتفاق السلام لم يوقف الأزمات التي تمر بها البلاد في جميع مناحيها.

مستقبل السلام
أما الخبير السياسي أتيم قرنق فاعتبر أن اتفاق السلام لم يحقق مطالب الشعب السوداني المشروعة في التنمية والديمقراطية ووقف الحرب في الأقاليم الأخرى، وبالتالي لا يزال محل تجاذب بين أطرافه المختلفة. وأكد أن الاتفاق جاء بمطلبي التحول الديمقراطي وتقرير مصير الجنوب، وهو ما يرفضه نظام الحكم الذي كان قائما في السودان.

وأشار في تصريح للجزيرة نت إلى أن الجميع لا يرى مستقبلا إيجابيا للسلام في السودان رغم إيقافه للحرب، "لأن المؤتمر الوطني لا يرغب بذلك".فيما اعتبر أستاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم محمد نوري الأمين أن إبعاد القوى السياسية من المشاركة في تحقيق السلام يمثل جزءا من الأزمات التي ما تزال تعترض تنفيذ الاتفاق حتى الآن.

وقال إن الشريكين ظلا يعتقدان أن كلا منهما يحاول الكسب علي حساب الآخر، "وبالتالي لا بد من الوقوف أمام طموحاته ما أدى في نهاية الأمر إلى عدم تحقيق السلام وفق الطموحات الداخلية والخارجية".وأكد في تعليق للجزيرة نت أن عامل الثقة ما يزال مفقودا بين طرفي اتفاقية السلام، "بل ما يزال المجتمع الدولي متخوفا من انهيار السلام والعودة إلى الحرب في أي لحظة". واعتبر الأمين أن السودان لم يحقق شيئا منذ استقلاله، "ويبدو أنه رجع القهقرى ولم يتقدم قيد أنملة بسبب سياسات خاطئة لأبنائه".


الجزيره

Open in new window
قدم نائب بارز استقالته من عضوية لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان المصري احتجاجا على تمرير نواب الأغلبية قرارا يجيز للحكومة مواصلة بناء الجدار الفولاذي على الحدود مع غزة. وأبلغ النائب طلعت السادات الجزيرة نت أن قرار الحكومة الشروع في بناء الجدار خالف القانون، لأنها لم تحصل على موافقة مسبقة من اللجنة المنوط بها مناقشة الموضوعات المتعلقة بالأمن القومي وحق مصر في الدفاع عن نفسها.

تجاوزات
ووصف النائب المستقل، وهو ابن شقيق الرئيس الراحل أنور السادات، جلسة اللجنة التي مرر فيها القرار بأنها "اتسمت بالاستخفاف والتجاوزات من جانب نواب الحكومة، وبانحياز واضح من جانب رئيس البرلمان لموقف الحكومة".وأوضح أنه في بداية الجلسة أعطى رئيس البرلمان الكلمة لنواب الحكومة، رغم أن "الجلسة عقدت بناء على طلب إحاطة تقدمت به لرئاسة المجلس"، ثم بدأ نواب الأغلبية في التطاول والشتم بألفاظ خارجة "بحق نواب المعارضة وبحق فلسطينيي غزة".وأكد السادات أن نواب المعارضة لا يجادلون في حق مصر في الدفاع عن نفسها وتأمين حدودها، "لكن عليها (مصر) الوفاء بالتزامها القانوني والسياسي والأخلاقي تجاه المليون ونصف المليون محاصر الذين لا يجدون الغذاء والدواء، وعلى الدولة المصرية أن تقول لنا كيف سنمدهم باحتياجاتهم الأساسية ما دام معبر رفح مغلقا والأنفاق ممنوعة".

تقزيم مصر
وانتقد السادات تصريحات حكومية نسبت إلى الأنفاق التسبب في عمليات تهريب مخدرات وأسلحة داخل مصر، وقال "من العيب أن نصف الفلسطينيين وهم أصحاب قضية عظيمة بأنهم حفنة من المجرمين والمهربين، المخدرات موجودة في كل عموم مصر قبل حصار القطاع وإقامة الأنفاق".واعتبر النائب المستقل أن "النظام المصري يضيع تاريخ مصر مع القضية الفلسطينية من أجل التمديد (للرئيس حسني مبارك) أو التوريث (لنجله جمال)، وأن الاستجابة الفورية للمطالب الأميركية والإسرائيلية قزمت دور مصر وأنهته".وقال إن "الرئيس الراحل جمال عبد الناصر توفي وعمره 52 عاما وهو لا يزال يسعى لحل القضية، والرئيس أنور السادات قتل لأن اليهود أدركوا عزمه التفرغ للقضية الفلسطينية بعدما استعاد الأرض المصرية المحتلة في حرب العام 1973، ونحن لا نرى من النظام الحالي قدرة أو فعلا يشعرنا بأن ثمة أملا لاستعادة الأرض الفلسطينية المحتلة".

جلسة سرية
وكان رئيس البرلمان قد قرر وللمرة الأولى في تاريخ المجلس عقد جلسة لجنة الدفاع والأمن القومي الخاصة بموضوع الجدار سرية، حيث أمر بخروج الصحفيين، وحصر الحضور على النواب فقط. لكن نواب الإخوان وبعض نواب المعارضة أعلنوا انسحابهم من الجلسة بعد وقت قصير من بدايتها بسبب "انحياز رئيس البرلمان لموقف الحكومة وتطاول نواب الأغلبية بالشتم وسب الدين للفلسطينيين ونواب الاخوان وقادة حماس"، وفق ما أورده الموقع الإلكتروني لنواب جماعة الإخوان المسلمين وعدد من الصحف المصرية.


الجزيره

Open in new window
أعلن مهاجم المنتخب التوغولي توماس دوسيفي أن زملاءه قرروا المشاركة في النسخة الـ27 من نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي ستنطلق اليوم في أنغولا. جاء ذلك بعد ساعات من قرار حكومة توغو سحب فريقها من البطولة على خلفية الهجوم المسلح على الحافلة التي كانت تقله ومقتل اثنين من أفراد البعثة.

وقال دوسيفي إن قرار العودة للبطولة يأتي تخليدا لذكرى الراحلين، وأضاف "نشعر جميعا بالحزن الشديد، لم يعد الأمر يتعلق بعرس قاري، لكننا نريد أن نظهر قوتنا وقيمنا وبأننا رجال".وأوضح دوسيفي أن هذا القرار اتخذ تقريبا بإجماع لاعبي المنتخب الوطني الذين اجتمعوا الليلة الماضية وقرروا المشاركة بعد تلقيهم تطمينات من السلطات الأنغولية.وعبر عن خيبة أمله لأن الاتحاد الأفريقي لم يمنح أي مهلة لفريقه ولم يقرر تأجيل مباراته الأولى أمام غانا الاثنين ولو حتى من أجل دفن الجثث، وأضاف أن الاتحاد الأفريقي يرى مصلحته أولا وليس مصلحة الدول.

وجاء قرار اللاعبين بعد ساعات من قرار الحكومة التوغولية استدعاء منتخب بلادها للعودة إلى العاصمة لومي، وذلك بعد تعرض حافلته لإطلاق نار الجمعة على الحدود الكونغولية-الأنغولية ووفاة الملحق الصحفي ستانيسلاس أكلو والمدرب المساعد أبالو أميليتيه إضافة إلى إصابة تسعة أشخاص آخرين بينهم لاعبان هما حارس المرمى كودجوفي أوبيلالي والمدافع سيرج أكاكبو.ومنح الاتحاد الأفريقي في شخص رئيسه الكاميروني عيسى حياتو منتخب توغو حرية الاختيار بين المشاركة وعدمها.

من جانبها قالت أنغولا إن الحادث عارض، وتعهدت بضمان أمن جميع الفرق المشاركة في البطولة.وتلعب توغو في المجموعة الثانية مع ساحل العاج وغانا وبوركينا فاسو.وكانت حركة "جبهة تحرير جيب كابيندا" أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم فور وقوعه، وهي حركة انفصالية تقاتل منذ عقود مطالبة باستقلال الجيب الغني بالنفط الذي يقع شمالي البلاد ويفصله عن أنغولا شريط رفيع من أراضي الكونغو الديمقراطية.


« 1 ... 5 6 7 (8) 9 10 11 ... 22 »