RSS تغذية
« 1 ... 6 7 8 (9) 10 11 12 ... 22 »
الجزيره

Open in new window
نظم مئات النشطاء السياسيين والشخصيات العامة تظاهرة
السبت أمام مكتب النائب العام المصري احتجاجا على أحداث نجع حمادي التي سقط فيها قتلى أقباط، وحملوا أجهزة الدولة خاصة الأمن مسؤولية تكرار الحوادث الطائفية في مصر.

وشارك في التظاهرة التي نظمت أمام مكتب النائب العام حركة "مصريون ضد التمييز" ونحو 26 منظمة حقوقية ونواب من جماعة الإخوان وأعضاء بحركة كفاية.وردد المتظاهرون هتافات منددة بالعنف الطائفي مثل "أوقفوا العنف الطائفى"، "شعب واحد ومصير واحد"، وأخرى منددة بموقف الحكومة مثل "نرفض صمت المسؤولين" و"لن يكون الأقباط كبش فداء لعملية التوريث".وانتهت التظاهرة بالوقوف حدادا على ضحايا أحداث نجع حمادي، وأحداث العنف التي أعقبتها في محافظة قنا، كما ردد المشاركون النشيد الوطني المصري تعبيرا عن رفضهم الانقسام بين عنصري المجتمع.

النظام مستفيد
المتظاهرون طالبوا بوقف العنف الطائفي (الجزيرة نت)
القيادي بحزب التجمع حسين عبد الرازق حمل النظام الحاكم مسؤولية "حالة الاحتقان الطائفي"، وقال إن "غياب الديمقراطية وإفادة أجهزة الدولة أحيانا من تدهور العلاقة بين المسلمين والاقباط، أذكى حالة التعصب والتطرف في المجتمع، فضلا عن الخطاب الديني المتشدد لبعض الجماعات السياسية". وقال القيادي بحركة كفاية جورج إسحاق إن موقف الحكومة من حادثة نجع حمادي وقبلها حوادث ديروط وغيرها يؤكد وجود استفادة ما للنظام من هذا الاحتقان، مؤكدا ضرورة اعتراف الدولة المصرية بوجود أزمة حقيقية وقديمة في المجتمع يجب مواجهتها وليس إنكارها ومحاولة وصف أحداث العنف الطائفي بأنها حالات فردية رغم تكرارها.

وطالب إسحاق بمحاسبة المسؤولين الأمنيين في محافظة قنا ومدينة نجع حمادي "لأنهم تقاعسوا عن حماية الكنيسة رغم إبلاغهم بوجود تهديدات"، كما طالب بتفعيل القانون في حالات الاعتداء الطائفي "وعدم الاكتفاء بمجالس الصلح العرفية التي أثبتت فشلها". بدوره أكد الأمين العام للكتلة البرلمانية للاخوان المسلمين محمد البلتاجي إدانة جماعة الإخوان لحادث نجع حمادي وكل الحوادث الطائفية، وأعرب عن أسفه لبعض الاتهامات التي وجهت للجماعة بتسببها في حالة الاحتقان الطائفي بسبب خطابها الإسلامي. وقال البلتاجي إن "الإخوان يرفضون الاعتداء على أي إنسان بصرف النظر عن ديانته، وتؤكد الجماعة أن كل الدم حرام .. دم المسلم وغير المسلم ودم المصري، وترى أن الحل في تفعيل القانون وإنهاء حالة القهر التي فرضها النظام الحاكم على كل المصريين مسلمين وأقباطا".

بلاغ
وفي سياق متصل تقدمت ست منظمات حقوقية ببلاغ إلى النائب العام المصري ضد كل من محافظ قنا ومدير الأمن يطالبون فيه بالتحقيق معهما بسبب الحادث، كما طالبوا بنقل التحقيقات التي تجري في الحادث إلى القاهرة وسرعة الانتهاء منها ومعاقبة مرتكبيها.

من جهته طالب "المركز المصرى للتنمية وحقوق الإنسان" الرئيس المصري حسني مبارك بالتدخل شخصيا لإنهاء الأحداث الطائفية بمحافظة قنا.كما طالب المركز في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه بإقالة وزير الداخلية ومدير أمن قنا ومحافظ قنا، "لأنهم مقصرون في حماية أمن المواطنين المصريين في المحافظة". وانتقد البيان "الدور الذي اتخذه الإعلام المصري في محاولة منه لتسويق
الحادث وإظهاره بمظهر الفردية بخلاف الحقيقة، مبتعدا عن دوره ورسالته المنوطة به من الشفافية المطلقة والحيادية والموضوعية لكشف حقائق الأمور، بدلا من اتخاذه لهذا الموقف المتخاذل".

الفتنة والجدار

أما جماعة "القرآنيين" فربطت بين هذه الأحداث والجدار المصري على حدود غزة، وقال بيان للجماعة تلقت الجزيرة نت نسخة منه إن "مصر صاحبة أطول تاريخ متصل ومستمر في العالم لا تعاني من أزمة طائفية حقيقية، وإنما هناك من له مصلحة في صناعة الفتنة لشغل المصريين بمعارك جانبية حتى لا يتوحدوا ويقفوا صفا واحدا لمواجهة فساد الحكومة".

كما ربط
البيان بين أحداث نجع حمادي وبناء الحكومة المصرية للجدار العازل على حدود غزة، معتبرا أن ثمة مصلحة لصرف أنظار المصريين عن الأزمة التي تمر بها الحكومة بسبب إصرارها على بناء الجدار رغم الرفض الشعبي.


الجزيره

Open in new window
أعرب الفاتيكان اليوم الجمعة عن تضامنه مع الأقباط المصريين بعد إطلاق النار الذي وقع الأربعاء بمدينة نجع حمادي بصعيد مصر وأسفر عن مصرع ستة مسيحيين وشرطي مسلم، في وقت تعالت أصوات قبطية لتدويل الحادث.

وبعث رئيس المجلس البابوي لوحدة المسيحيين الكاردينال فالتر كاسبر، اليوم برسالة إلى البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أعرب فيها عن "وحدته في الصلاة معه وتضامنه مع الجماعة القبطية". وقال أيضا "إن على جميع المسيحيين أن يبقوا متحدين في وجه الظلم، وأن يسعوا معاً إلى السلام الذي يبقى المسيح الوحيد الذي يمكن أن يعطينا إياه".وفي وقت سابق أمس دان وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني الحادث قائلا "إن أعمال العنف التي ترتكب ضد الطائفة المسيحية القبطية في مصر تثير الرعب والاستنكار". واعتبر فراتيني أنه لا يمكن للمجتمع الدولي أن يظل غير مبال، ولا ينبغي أبداً أن يستكين في مواجهة التعصب الديني الذي يشكل انتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان الأساسية".

تصعيد دولي
ومع تكرار هذه الإدانات صعد أقباط مصريون مطالبهم وقالوا إنهم أرسلوا مذكرة لكل من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي تطالب بإجراء تحقيق دولي في "الاعتداءات الأخيرة التي وقعت ضد الأقباط في مصر" . وقال رئيس مجلس أمناء منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان نجيب جبرائيل، إنه طالب في مذكرته التي أرسلها للأمم المتحدة بتكليف المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو بدراسة إصدار مذكرتي توقيف بحق كل من محافظ قنا ومدير الأمن بها لمسؤوليتهما عن الأحداث.

وأضاف جبرائيل أن المذكرة طالبت أيضا بإرسال لجنة تقصي حقائق دولية بشكل عاجل لإعداد تقرير عن "الاعتداءات". وتابع "أجرينا اتصالات دولية لن نستطيع الكشف عن تفاصيلها في الوقت الراهن لكننا نتوقع أن يصل إلى القاهرة خلال أيام قليلة وفد من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لإعداد تقرير عن الأحداث". وأرجع جبرائيل سبب اللجوء إلى التصعيد الدولي إلى ما وصفه بـ"تفاقم معاناة الأقباط" وقال "لجأنا إلى المحافل الدولية لأن كل الأبواب المصرية قد أوصدت في وجوهنا". وتعقد المنظمة مؤتمرا صحفيا الأحد يشارك فيه عدد من المنظمات القبطية من أميركا وأوروبا لعرض تفاصيل التصعيد الدولي.

هدوء نسبي
في غضون ذلك سادت حالة من الهدوء النسبي نجع حمادي اليوم، وألغت أجهزة الأمن حالة حظر التجوال التي فرضتها على المدينة عقب الأحداث. وقال شهود عيان بالمدينة إن المسلمين أدوا صلاة الجمعة تحت حراسة أمنية مشددة، وأفاد أحد الشهود أن أعداد المصلين أقل من المعتاد. وأضاف أن المسيحيين ارتادوا الكنائس بأعداد أقل أيضا، ورفعوا رايات سوداء على بيوتهم في المدينة حدادا.

من جانبها قالت وزارة الداخلية إن قتلة ستة مسيحيين بالمدينة سلموا أنفسهم للسلطات اليوم. وأوضحت في بيان لها أن الثلاثة الذين سلموا أنفسهم هم محمد الكومي وقرشي أبو الحجاج وهنداوي حسن, في حين أشارت وسائل إعلام حكومية إلى أن لديهم سجلا إجراميا. وذكرت مصادر أمنية أن ضابطا كبيرا بالشرطة تربطه صلات قرابة بالرجال الثلاثة أقنعهم بتسليم أنفسهم. وينتمي المقبوض عليهم لنفس القبيلة التي تنتمي إليها الطفلة التي يحاكم الشاب المسيحي بتهمة خطفها واغتصابها في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بمدينة فرشوط المجاورة.

وكانت المدينة قد شهدت أمس أعمال عنف شارك فيها مئات المسيحيين الغاضبين، وأطلقت قوات الأمن النار في الهواء لتفريق نحو ألف من المسيحيين رشقوا مستشفى المدينة بالحجارة وأحرقوا بعض سياراته وسيارات أخرى خاصة, كما استهدفوا أيضا عربات أمن.


الجزيره

Open in new window
رأى كاتب بريطاني أن منع السلطات المصرية لقافلة شريان الحياة الأخيرة من دخول قطاع غزة "عرا تماما مشاركة الحكومة المصرية في جريمة الحصار الذي تقوده الولايات المتحدة وأوروبا على غزة والعقاب الجماعي على مليون ونصف مليون من سكانها".

وقال الكاتب سيوماس مايلن في مقال بصحيفة غارديان البريطانية، إنه إذا أضرب ناج من الهولوكوست عمره 85 عاما عن الطعام دعما لأناس محاصرين بجزء آخر من العالم وضرب محتجون معظمهم غربيون وقمعوا بواسطة الشرطة فإننا حتما سنسمع بكل شيء عن ذلك.وأضاف " ولكن لأن ذلك حصل في مصر المدعومة بواسطة الغرب وليس في إيران، ولأن المحتجين يساندون الفلسطينيين في غزة وليس طالبان على سبيل المثال، فإن معظم الناس في أوروبا وأميركا الشمالية لا يعملون شيئا عن ذلك".

وأشار الكاتب إلى أنه طيلة الأسبوعين الماضيين ظلت مجموعتان من مئات النشطاء في صراع مع الشرطة والمسؤولين المصريين من أجل العبور إلى قطاع غزة لإظهار تضامنهم مع مواطنيها المحاصرين بمناسبة الذكرى الأولى للاعتداء الإسرائيلي المدمر على غزة. وأوضح أنه تم أخيرا السماح لجورج غلاوي و150 سيارة من قافلته المكونة من مائتي سيارة محملة بالأدوية والمساعدات الطبية بالدخول إلى غزة بعد أن منعت وتم التعرض لها والتحرش بها مرارا من قبل الأمن المصري بما في ذلك الاعتداء العنيف في ميناء العريش مساء الثلاثاء والذي أدى إلى جرح العشرات بالرغم من مشاركة نائب بريطاني وعشرة نواب أتراك بالقافلة.

وتناول مايلن التظاهرات الفلسطينية التي حدثت الأربعاء على الجانب الفلسطيني من معبر رفح احتجاجا على منع القافلة من الدخول، والتي أدت إلى صدامات مع قوات الأمن المصرية وقتل خلالها جندي مصري وأصيب عشرات الفلسطينيين.

تعرية مصر
وقال الكاتب إنه رغم أن هذه المواجهات تم تجاهلها بالغرب لكنها كانت حدثا رئيسيا لأجهزة الإعلام بالشرق الأوسط أضر بمصر، وفي الوقت الذي قالت فيه الحكومة المصرية إنها ببساطة تدعم سيادتها الوطنية، فإن قصة البطولة هذه عرت تماما مشاركتها في جريمة الحصار الذي تقوده الولايات المتحدة وأوروبا على غزة والعقاب الجماعي على مليون ونصف مليون من سكانها.

وأوضح أن إسرائيل المتزعم الرئيسي لعملية الحصار تسيطر فقط على ثلاثة جوانب من القطاع، وبدون مصر التي تسيطر على الجانب الرابع من القطاع، فإن الحصار سيكون غير فعال.وأضاف مايلن أن النظام المصري بسبب عدم احتماله تلك الأنفاق التي أنقذت الغزيين من التسول التام، فإنه يقوم الآن ببناء "جدار العار" كما يسميه العديد من المصريين، تحت إشراف أميركي لصيق من أجل إكمال عملية حصار غزة. وعزا ذلك جزئيا إلى "خوف ديكتاتور مصر المسن حسني مبارك من التلوث الذي يمكن أن يأتي من قبل حكومة حماس المنتخبة في غزة والتي يمكن أن يفوز حلفاؤها الأيديولوجيون جماعة الإخوان المسلمون إذا أجريت انتخابات حرة في مصر".

عاملان
وأشار الكاتب إلى أن هناك عاملين آخرين يبدو أنهما حاسمان في إقناع مصر بالخضوع للضغط الأميركي والإسرائيلي وإغلاق الباب أمام فلسطينيي غزة ومناصريهم، الأول هو تهديد واشنطن بقطع المعونات عن مصر إذا لم توقف تهريب الأسلحة والمواد الأخرى إلى غزة. أما العامل الثاني –يقول الكاتب- فهو الحاجة إلى قبول الولايات المتحدة مسألة خلافة جمال مبارك لوالده في رئاسة البلاد. وأشار الكاتب إلى أن الحكومة المصرية باعت حماية سيادتها أراضيها مقابل استمرار الدعم المالي الأجنبي واستمرار دورها الاستبدادي، مضحية بدورها التاريخي في زعامة العرب في عملية السلام.

وأكد الكاتب أن تبني واحتضان الغرب للأنظمة القمعية مثل النظام المصري إضافة إلى الدعم اللا محدود لاحتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، هو قلب المأساة في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي. وأشار إلى أن عقودا من الدعم المتعطش للنفط للأنظمة المستبدة من إيران إلى عمان ومصر والسعودية إضافة إلى فشل القومية العربية في إكمال عملية تخليص المنطقة من الاستعمار، أدت بداية إلى صعود الإسلاميين ومن ثم انفجار الإرهاب على طريقة تنظيم القاعدة منذ أكثر من عقد مضى.

وأوضح الكاتب أنه بدلا من أن تتجه الولايات المتحدة إلى معالجة أسباب العداء للسيطرة الأجنبية على المنطقة، فإنها قامت بالمزيد من عمليات توسيع الوجود الأجنبي ونفذت العديد من التدخلات المدمرة كغزو العراق والحرب بأفغانستان وغيرها. وختم بالقول إنه بدلا من تقليل الدعم الغربي للديكتاتوريات وعمليات الاحتلال التي تؤدي للمزيد من إرهاب تنظيم القاعدة وتركيز موارده على دعم قوات الأمن لمواجهته، فإن الولايات المتحدة وحلفاءها اندفعت بعناد إلى تكرار وتوسيع الفظاعات التي أوقدت شرارتها هي بالمقام الأول معتبرا ذلك "وصفة لحرب ضد الإرهاب بلا نهاية".


الجزيره

Open in new window
مع إقامة بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم وسط فعاليات الموسم الكروي بأوروبا، تحولت البطولة لصداع مزمن برأس الأندية الأوروبية يتكرر كل عامين ويظهر بجلاء التباين بين مصالح الأندية والولاء للمنتخبات الوطنية.

وتنطلق النسخة الجديدة من الكأس الأفريقية بالعاشر من يناير/ كانون الثاني الجاري وتستمر حتى نهاية الشهر، وهو ما تسبب في رحيل اللاعبين الأفارقة من الأندية الأوروبية المحترفين بها للمشاركة مع منتخبات بلادهم، الأمر الذي سبب الكثير من المشاكل لهذه الأندية.وفجرت هذه القضية جدلا كبيرا في بريطانيا مؤخرا حيث أقيمت مباراة تشلسي مع فولهام يوم 28 ديسمبر/ كانون الأول الماضي بعد يوم واحد فقط من الموعد المحدد من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لتسريح الأندية للاعبيها من أجل الانضمام لمنتخبات بلادهم.وسعى تشلسي جاهدا للاحتفاظ بلاعبيه الأفارقة الأربعة البارزين ضمن فوفه لخوض هذه المباراة، خاصة وأنه يخوض صراعا شرسا على قمة الموسم الحالي مع مانشستر يونايتد وأرسنال.

واللاعبون الأربعة هم النيجيري جون ميكيل أوبي ولاعبا ساحل العاج ديدييه روغبا وسالومون كالو والغاني مايكل إيسيان الذي كان مصابا ذلك الوقت، بينما رغب فولهام هو الآخر في الاحتفاظ بمدافعه الغاني جون بانتسيل.

صراع مصالح
وطلب تشلسي وفولهام من الاتحادات الأفريقية الوطنية التي ينتمي إليها اللاعبون السماح لهم بالبقاء يوما إضافيا مع الناديين لخوض هذه المباراة. وأثار المدرب روي هودجسون المدير الفني لفولهام غضب الفيفا عندما وصف مطالب المنتخبات الأفريقية بالحصول على لاعبيها بأنها "غير محترمة" في حين رد متحدث غاني بوصف هودجسون بأنه غير محترف.

والمثير أن بانتسيل خاض المباراة ضد تشلسي وتعرض خلالها لإصابة ستبعده عن تمثيل منتخب بلاده خلال النهائيات الأفريقية التي تستضيفها أنغولا، والأكثر إثارة أن هودجسون لم يتراجع عن موقفه، وعندما سئل عن شعوره تجاه غياب بانتسيل عن منتخب بلاده قال إنه يشعر بقلق أكبر نظرا لأنه سيغيب عن صفوف فولهام لما تبقى من الموسم.ويوجد أكثر من عشرين لاعبا من فرق الدوري الإنجليزي مع منتخبات بلادهم بكأس أفريقيا إضافة إلى العديد من اللاعبين المحترفين بأكبر المسابقات الأوربية مثل المالي سيدو كيتا نجم برشلونة الإسباني والكاميروني صامويل إيتو مهاجم إنتر ميلان الإيطالي والنيجيري أوبافيمي مارتينز مهاجم فولفسبورغ الألماني.

انتقاد التوقيت
وسبق لإيتو، وكذلك النجم السنغالي الحاج ضيوف أن انتقدا توقيت إقامة كأس أفريقيا، كما أعرب المدافع العاجي كولو توريه عن ندمه لأنه سيغيب عن تشكيلة مانشستر سيتي الإنجليزي في وقت يشهد فيه الفريق مرحلة انتقالية تحت قيادة المدرب الجديد الإيطالي روبرتو مانشيني. لكن هذا الجدل لم يمنع اللاعبين الأفارقة من دعم وتأييد الكأس القارية، في حين أكد مدرب منتخب الجزائر رابح سعدان أن المنتخبات الأفريقية وبلدانها تستفيد
كثيرا من الاهتمام الذي تحظى به البطولة.

ويبقى أن هذه القضية ليست جديدة حيث ظهرت قبل كأس أفريقيا الماضية التي استضافتها غانا 2008 حيث علق ديفيد مويس مدرب فريق إيفرتون الإنجليزي على سفر لاعبه الجنوب أفريقي ستيفن بينار أسبوعين بقوله "ندفع له رواتبه ونمنحه راتبا جيدا وهو موظف لدينا".


الجزيره

Open in new window
أحرز القطري ناصر العطية (فولكسفاغن) المركز الأول خلال المرحلة السابعة من رالي دكار التي أقيمت الجمعة بين إنتوفاغاستا وايكويكي في تشيلي، وامتدت لمسافة 600 كلم.

وهذا هو الفوز الأول للعطية بنسخة 2010 والخامس خلال مشاركاته بهذا السباق، وقد تقدم بفارق 3.29 دقائق على الفرنسي ستيفان بيترهانسل حامل اللقب وبطل المرحلة السابقة (بي أم دبليو).كما تقدم العطية بفارق 4.21 د على زميله الإسباني كارلوس ساينز متصدر الترتيب العام، في حين حل زميله الآخر الأميركي مارك ميلر رابعا بفارق 8.40 د.وحافظ ساينز على صدارته للترتيب العام بفارق 11.03 دقيقة عن العطية الذي عزز مركزه الثاني بعد أن ابتعد بفارق 11.03 دقيقة عن ميلر الثالث.


الجزيره

Open in new window
أصيب تسعة من أعضاء بعثة منتخب توغو بينهم لاعبان، كما قتل سائق الحافلة التي تقل البعثة في اعتداء مسلح تعرضت الجمعة بعد قليل من وصولها إلى أنغولا للمشاركة بكأس أمم أفريقيا لكرة القدم التي تنطلق الأحد.

ووصف وزير أنغولي الحادث بأنه عمل إرهابي مؤكدا أن السلطات بدأت التعامل معه على الفور، في حين أعلنت جماعة انفصالية تحمل اسم جبهة تحرير كابيندا مسؤوليتها عن الهجوم قائلة إنها كانت تستهدف قوة الشرطة التي كانت تؤمن الحماية للموكب التوغولي.ووقع الهجوم بعد قليل من عبور الحافلة الحدود مع الكونغو ودخولها منطقة كابيندا الغنية بالنفط والتي تشهد منذ ثلاثة عقود حربا يشنها انفصاليون، حيث تعرضت الحافلة لإطلاق نار كثيف استمر عدة دقائق.ونقلت وكالات الأنباء عن اللاعب التوغولي توماس دوسيفي أن زميليه المدافع سيرجي أكاكبو والحارس دودجوفي أوبيلالي أصيبا بطلقات نارية، وكذلك مدرب حراس المرمى وطبيب الفريق، فيما توفي السائق الأنغولي للحافلة.


البطولة في موعدها

وتقول وكالة الأنباء الفرنسية إن اللجنة المنظمة للبطولة قالت في البداية إن ما حدث على الحدود لم يكن سوى انفجار إطار الحافلة مما تسبب في هلع اللاعبين، قبل أن تتغير الروايات في وقت لاحق.أما مانشستر سيتي الإنجليزي فحرص على الإعلان أن مهاجمه إيمانويل أديبايور الذي يعد أبرز لاعبي توغو ليس من بين المصابين بالهجوم.يُذكر أن توغو ستبدأ مشوارها في البطولة الاثنين بملاقاة غانا ضمن منافسات المجموعة الثانية للنهائيات، لكن هذا الهجوم سيلقي بظلاله على البطولة التي يتوقع أن تحظى باهتمام إعلامي كبير خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة. وقد سارع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم للتأكيد على أن البطولة ستقام في موعدها رغم الاعتداء، في حين تساءل المسؤول الإعلامي بالاتحاد سليمان حبوبا عن السبب في توجه منتخب توغو إلى أنغولا عن طريق البر رغم أن قوانين الاتحاد الأفريقي تنص على أن يكون السفر جوا.


الجزيره

Open in new window
أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من أن تؤدي القضايا الأمنية والاقتتال القبلي والصراعات الدائرة بين المجموعات المختلفة بالسودان إلى صعوبة تطبيق اتفاق سلام شامل.

وقال المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان سكوت غريشن بعد مرور خمس سنوات على توقيع الاتفاق، إنه سيكون من الصعب جدا إقامة دولة للجنوبيين إذا اختاروا الانفصال.في الوقت نفسه حذرت واشنطن الجمعة من أن "الوقت ضيق والمخاطر كبيرة" لتنفيذ اتفاق سلام سوداني، وحثت طرفي الصراع الشمالي الجنوبي على الوفاء بتعهداتهما بمقتضى الاتفاق.وقال المتحدث باسم البيت الأبيض: هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لضمان سلام دائم والحيلولة دون عودة حرب "مميتة" مؤكدا أن بلاده ستواصل الدعوة لمحاسبة المسؤولين عن تعويق أو الانحراف عن طريق السلام الدائم.

وأضاف روبرت غيبس أن ما وصفها بالانتكاسات الأخيرة كالاشتباكات في الجنوب وتمرير حكومة الخرطوم لتشريع قمعي ووأد مظاهرات سلمية بالإضافة إلى الفشل في الاتفاق على الحدود بين الشمال والجنوب "لا تنذر بصالح المنطقة أو شعب السودان".

الذكرى الخامسة

يُذكر أن الأسبوع الحالي يشهد الذكرى الخامسة لتوقيع الحكومة بالخرطوم والحركة الشعبية لتحرير السودان اتفاق سلام شامل، لكن أعمال العنف الأخيرة والتي صاحبها بطء في تنفيذ الاتفاق أثارت المخاوف من اندلاع جديد للحرب التي كانت أحد أطول وأعنف الحروب بأفريقيا.وكانت وكالات الإغاثة الدولية أصدرت الخميس تحذيرا من أن السودان قد ينزلق في دوامة صراع كبير جديد إذا لم يتحرك العالم سريعا للحفاظ على السلام، مشيرة إلى أن عام 2009 شهد مقتل 2500 شخص باشتباكات وقعت بالجنوب كما جرى تشريد 350 ألفا آخرين.


الجزيره

Open in new window
دفع محامو النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب ببراءته من التهم الموجهة إليه في قضية محاولة تفجير طائرة أميركية أثناء رحلتها من أمستردام إلى ديترويت يوم عيد الميلاد، وهي الحادثة التي كانت سبباً مباشراً في إجراء مراجعة شاملة للسياسة الأمنية الأميركية.

واستدعى عبد المطلب إلى المحكمة الفيدرالية في ديترويت أمس الجمعة ليواجه ستة اتهامات من بينها الشروع في القتل والشروع في استخدام سلاح للدمار الشامل لإسقاط طائرة تقل 289 راكبا.ورد المتهم على أسئلة طرحها عليه قاضي التحقيق الأميركي مارك راندون الذي قدم دفعا بالبراءة نيابة عنه عندما قالت محامية عبد المطلب إن موكلها سيلتزم الصمت عندما طلب منه الرد على التهم المنسوبة إليه.وقال راندون لعبد المطلب "هل تفهم الاتهامات الواردة في لائحة الاتهام" فرد عليه "نعم أفهم".

ثم سأله عما إذا كان يفهم الحكم المرتبط بهذه الاتهامات والتي قد تتضمن السجن مدى الحياة، فقال "نعم أفهم".وأغلقت الشرطة الشارع المؤدي للمبنى الاتحادي، وخفضت أعداد المراقبين بالمحكمة إلى أقل من ثمانين شاهدا ومراسلا، وجرت الاستعانة بثلاثة من الكلاب المدربة على اكتشاف القنابل لفحص الأشخاص الذين وصلوا لحضور الجلسة التي لم تستمر سوى عدة دقائق.ورجح مراسل الجزيرة في ديترويت ناصر الحسيني عقد صفقة تقضي بسجن عبد المطلب مدة لا تزيد على ثلاثين سنة مقابل كشفه كل المعلومات عن صلته بتنظيم القاعدة والطريقة التي جرى تجنيده بها.

وكان تنظيم القاعدة تبنى محاولة تفجير الطائرة الأميركية بينما كانت تقوم برحلة بين أمستردام وديترويت. وأشار المراسل إلى أن عبد المطلب كف عن التحدث إلى المحققين بعدما كشف على ما يبدو بعض المعلومات أثناء التحقيقات الأولية. وتابع أن من المقرر أن تبدأ المحاكمة الفعلية في غضون أشهر حيث إن جلسة الجمعة كانت خاطفة


الجزيره

أعلن رئيس اللجنة القومية المستقلة لقياس الإشعاعات والمواد الخطرة في السودان نزار الرشيد، أن التحقيق في قضية دخول نفايات إلكترونية إلى البلاد كشف تورط ستة وثلاثين وزيرا اتحاديا وولائيا ومنظمات حكومية.

وطالب الرشيد بمعاقبة المسؤولين عن ذلك، وأوضح أن النفايات الإلكترونية, التي تغزو السودان, تأتي في أشكال مختلفة مثل أجهزة كمبيوتر وآلات طباعة وماكينات تصوير "كما هو الحال بالنسبة لهذه النفايات القادمة من دولة الإمارات نموذجا لمخالفة القانون".وأثار البرلمان السوداني الأمر ودعا إلى وقف ما وصفه بـ"الكارثة على الإنسان والبيئة"، وقال النائب محمد نور إن التخلص من الأجهزة المنتهية الصلاحية بشكل عشوائي يمثل خطرا داهما يجهله المواطن في تعاملاته اليومية مع أجهزة إلكترونية.

وذكر أن الاتفاقيات الدولية المتعلقة بهذا الأمر وعلى رأسها اتفاقية بازل تنص على إعادة كل الأجهزة الإلكترونية بعد انتهاء صلاحيتها إلى دول المصدر لاحتوائها على مواد مصنفة دوليا خطرةً فيزيائيا وكيميائيا.وكثفت الصحف السودانية حملتها على ما وصفته بالخطر الكبير وطالبت أجهزة الدولة بحماية البيئية والمواطن, وأشارت بعض الصحف إلى تورط مسؤولين بالحكومة في إدخال الأجهزة الضارة.وقالت إن الخطر بات يهدد حياة كثير من السودانيين بسبب ما تسعى إليه دول أوروبية وأخرى عربية من جعل السودان مكبا لنفاياتها الإلكترونية.

كما تصاعدت التحذيرات من أن خطرهذه النفايات أكبر مما كان يُتصور، وحذر الخبراء من تجاهل ما سموه بعملية تخلص الدول الصناعية الكبرى المنظم من نفاياتها في دول العالم الثالث.


الجزيره

Open in new window
أفاد مراسل الجزيرة بالقاهرة نقلا عن مصادر أمنية وشهود في صعيد مصر أن ستة مسيحيين قتلوا وأصيب ثمانية آخرون في إطلاق نار عليهم أثناء خروجهم من قداس عيد الميلاد بمحافظة قنا.

وأوضحت المصادر أن إطلاق الرصاص الذي وقع بمطرانية بمدينة نجع حمادي بقنا, تم بسيارة يستقلها شخصان. وتقوم السلطات بتمشيط المنطقة بحثا عن الجناة, كما فرض حظر تجول بمكان الهجوم.ونقلت رويترز عن مصادر أمني قوله إن مئات المسيحيين تدفقوا على وسط المدينة لشراء حاجاتهم للعيد بعد أن حضروا قداسا في المطرانية. وأضاف أن ثلاثة من المصابين في حالة خطيرة ونقلوا للمستشفى لتلقي العلاج. كما أفاد شهود عيان أن حارس المطرانية وهو مسلم قتل أيضا في إطلاق الرصاص. وأضافوا أن إطلاق النار كان عشوائيا.يشار إلى أن الأقباط الأرثوذكس الذين يشكلون غالبية المسيحيين بمصر يحتفلون بعيد الميلاد في السابع من يناير/كانون الثاني.


الجزيره

Open in new window
هاجم النائب البريطاني جورج غالاوي الحكومة المصرية وقال إنها "جزء من الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني في غزة ولا مجال لإخفاء ذلك" واتهمها بأنها تبني "جدارا للعار" في إشارة إلى الجدار الفولاذي الذي تقيمه مصر على حدودها مع غزة.

وأضاف غالاوي في برنامج "بلا حدود" على شاشة الجزيرة مساء الأربعاء أن السلطات المصرية تساعد بهذا الجدار على "خنق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لأنه صوت في انتخابات حرة ونزيهة" لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي اعتبر أنها "حزب لا تحبه مصر ولا إسرائيل ولا الولايات المتحدة ولا بريطانيا".وقال غالاوي "لست ممن يدعمون حماس، لكن الشعب الفلسطيني هو الذي له الحق في اختيار قادته، وليست مصر أو إسرائيل أو الولايات المتحدة" معتبرا أن "شعب غزة لن يستسلم ولو حاصروه مائة عام" وأن "من يظن أن شعب غزة سيستسلم فهو لا يعرفه".

واتهم النائب البريطاني -الذي يقود قافلة "شريان الحياة 3 التي تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة- السلطات المصرية بأنها "خدعت" المسؤولين عن القافلة ونقضت اتفاقا مكتوبا توصل إليه الطرفان برعاية تركية ينص على تسهيل إجراءات دخول المساعدات إلى غزة.وقال غالاوي إن السلطات المصرية صادرت سيارته ومنعت سيارات أخرى تابعة للقافلة من الدخول إلى غزة، وأضاف "لن أتفاوض بعد اليوم مع أي فرد من حكومة مصر، ومن المستبعد أن تطأ قدماي أرضها أبدا طالما بقيت تحيط بها سياسة العار هذه".

واعتبر أنه "آن الأوان لتغيير وزراء مصر وسياسات حكومتهم إذا كانت هذه هي نوعية الخدمة التي يقدمونها لشعب مصر العظيم" مضيفا "لا أعتقد أن الشعب المصري يستحق هذه الحكومة".وأثنى غالاوي على الدور التركي في قافلة "شريان الحياة 3"، ووصف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بأنه "بطل" وقال "أتمنى لو أن العرب لديهم رئيس وزراء مثل أردوغان ولو أن مصر لديها رئيس وزراء مثل أردوغان ولو أن بريطانيا لديها رئيس وزراء مثل أردوغان".

وكشف أن قوافل شريان الحياة ستستمر من ماليزيا وفنزويلا وجنوب أفريقيا، وأن الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز قد يقود "قافلة شريان الحياة 4" وأن رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما ورئيس وزراء ماليزيا السابق محاضر محمد سيدعمان القافلتين اللتين ستنطلقان من بلديهما.


الجزيره

Open in new window
عبرت وزارة الخارجية المصرية عن استيائها للأحداث التي شهدتها الحدود مع غزة وحذرت من أن أي محاولة جديدة لـ"استفزاز" الأمن المصري سيكون لها عواقبها، كما اتهمت النائب البريطاني جورج غالاوي الذي ترأس قافلة شريان الحياة إلى غزة بإثارة المشاكل.

وجاء ذلك في بيان صحفي لحسام زكي المتحدث باسم الوزارة، الأربعاء، تعليقا على المصادمات التي وقعت بين الأمن المصري وأعضاء القافلة في مدينة العريش قبل أن تكمل القافلة طريقها وتصل إلى غزة عبر معبر رفح.ودافع زكي عن الموقف المصري مؤكدا أن السلطات المصرية قامت فور إعلان القافلة توجهها إلى ميناء العريش، بتقديم "تسهيلات استثنائية لها وبخاصة للجانب التركي المشارك فيها حيث تمت الموافقة على كل ما يحملونه من مساعدات".وأضاف أن السلطات المصرية فوجئت بوصول 43 سيارة "صالون" ليس لها طابع إنساني ولا تحمل أي مساعدات ولم يتم إخطار السلطات بأن القافلة ستضم هذه السيارات، وهو ما دفع الجهات المصرية للتمسك بضرورة تطبيق الإجراءات سواء القانونية أو المتبعة في دخول البضائع (غير الإنسانية) إلى قطاع غزة على تلك السيارات.

كما نفى المتحدث المصري ما قاله بعض المتحدثين باسم القافلة بشأن وجوداتفاق مكتوب بين القنصل المصري في العقبة والمسؤولين عن القافلة يسمح بدخول القافلة بكل مركباتها من معبر رفح، وقال :"تؤكد وزارة الخارجية أن هذا الادعاء عار من الصحة بل يتسم بالكذب".

اتهام ونفي
وحمل زكي النائب البريطاني المسؤولية عن إثارة المشاكل وأعمال الشغب التي جرت في العريش، "فضلا عن تهديده وبعض المشاركين بحرق السيارات داخل ميناء العريش".وأضاف أن "كثيرا من أعضاء القافلة أظهروا حقدا أسودا وأعمى ضد أبناء عب مصر رغم كل المساعدات التي قدمها لهم الشعب المصري" مشيرا إلى أنه "رغم أعمال الشغب تمسكت قوات الأمن بضبط النفس". من جانبه، نفى غالاوي عبر برنامج بلا حدود على شاشة الجزيرة الاتهامات المصرية بأنه لم يف بما تم الاتفاق عليه حول نوعية السيارات المسموح بدخولها إلى قطاع غزة. في الوقت نفسه، انتقد المتحدث المصري تناول بعض الفضائيات العربية لتطورات قضية القافلة، مشيرا إلى أن الدول التي قدم منها المشاركون في القافلة "ما كان لها أن تسمح وتحت أي ظرف أن يتصرف هؤلاء على أرضها بالأسلوب الذي تصرفوا به على أرض مصر".

أسف فلسطيني
وكانت الرئاسة الفلسطينية أعربت مساء الأربعاء عن بالغ أسفها لمقتل الجندي المصري، أحمد شعبان محمد مصطفى، على الحدود مع قطاع غزة إثر اندلاع الاشتباكات بين متظاهرين فلسطينيين وقوات الأمن المصرية على الحدود المصرية الفلسطينية في منطقة صلاح الدين.

وقد أعلنت الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة حماس مساء الأربعاء أنها ستجري تحقيقاً في أحداث العنف قرب بوابة صلاح الدين الحدودية التي أسفرت عن مقتل جندي مصري وإصابة 35 فلسطينيًا بينهم خمسة في حالة خطيرة.وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية في الحكومة المقالة، إيهاب الغصين إن "تظاهر جماهير شعبنا على الحدود مع مصر الشقيقة هو تعبير سلمي وسلوك جماهيري عفوي ورد فعل تلقائي على الجدار الفولاذي وضد سياسة التعامل مع قافلة شريان الحياة".

وأكد الغصين على حسن العلاقة مع الجانب المصري مثمناً دور مصر في دعم ورعاية القضية الفلسطينية وشدد على "ضرورة إزالة كافة الأسباب التي تخلق حالة من التوتر والقلق والخوف والإرباك لدى جماهيرنا المحاصرة".كما عبرت حركة حماس عن أسفها الشديد للأحداث التي وقعت وقال القيادي بها صلاح البردويل إنه يدعو "الجميع إلى ضبط النفس ووقف الحملات الإعلامية التي من شأنها تعميق الأزمة". وبدورها، دعت الأمم المتحدة الأربعاء إلى الهدوء على الحدود المصرية مع قطاع غزة، وعبرت عن قلقها إزاء "حوادث العنف" التي وقعت، كما أكدت على لسان المتحدث باسم أمينها العام، الحاجة إلى إعادة فتح جميع المعابر بموجب اتفاق حرية الحركة والوصول المبرم في عام 2005.


الجزيره

Open in new window
أصيب نحو خمسين شخصا بينهم ضباط وجنود مصريون في اشتباكات وقعت بين الأمن المصري ومشاركين في قافلة شريان الحياة إلى غزة قاموا بالتظاهر وإغلاق مدخل ميناء العريش احتجاجا على منع السلطات بعض سيارات القافلة من التوجه إلى معبر رفح.

وقال مراسل الجزيرة المرافق للقافلة ياسر أبو هلالة إن قوات الأمن المصرية أطلقت الغاز المسيل للدموع على نشطاء بالقافلة واعتقلت عدة أشخاص، في حين ذكرت وكالات الأنباء أن النشطاء قذفوا بالحجارة أفراد الشرطة الذين استخدموا بدورهم العصي في مواجهة المتظاهرين.وتأزم الموقف بعدما منعت السلطات المصرية مرور نحو خمسين سيارة تابعة للقافلة التي ينظمها النائب البريطاني جورج غالاوي وتتكون من نحو مائتي سيارة من المرور عبر معبر رفح باعتبار أنها سيارات ركوب خاصة إضافة إلى سيارتي بث تليفزيوني وليست شاحنات تحمل مساعدات كما أنها لم تكن ضمن التفاهمات المتفق عليها مع المنظمين من الجانب التركي.

وقالت مصادر مصرية إن القاهرة لا تمانع في دخول قافلة شريان الحياة إلى قطاع غزة، وإن مرور هذه السيارات أمر وارد ولكن ليس من خلال معبر رفح المخصص لدخول الأفراد والمساعدات الطبية.كما نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر أمني مصري أن المصادمات التي وقعت بين الأمن والقافلة جاءت بعد خروج بعض أفرادها عن النظام ومحاولتهم الخروج إلى شوارع العريش وتعديهم على أفراد من الأمن المصري بالحجارة.

إصابة ضباط
من جانبها قالت وكالة رويترز إن من بين المصابين أربعة ضباط شرطة مصريين أحدهم في حالة خطرة وعشرة جنود، مضيفة أن أعضاء القافلة الذين يصل عددهم إلى خمسمائة استولوا على ميناء العريش وسدوا أحد بابيه بشاحنة كبيرة ووضعوا شاحنة خلف الباب الآخر.وقال مراسل الجزيرة في وقت متأخر من مساء الثلاثاء إن المشاركين بالقافلة هددوا بالبدء في إحراق السيارات الممنوعة من الخروج من الميناء، مؤكدين أن دخول جميع سيارات القافلة إلى غزة أمر غير قابل للتفاوض.

كما أكد غالاوي رفضه طلب السلطات المصرية بأن تمر بعض سيارات القافلة من خلال معبر آخر تسيطر عليه إسرائيل، مضيفا أنه لا يضمن مرور المساعدات في هذه الحالة.وانتقلت ردود الفعل على هذه الأحداث إلى خارج مصر حيث قال مراسل الجزيرة إن مئات الأتراك في مدينة إسطنبول تظاهروا أمام مقر القنصلية المصرية بالمدينة وألقوا الحجارة عليها منددين بما سموها المعاملة السيئة التي لقيها بعض المشاركين في القافلة ومن ضمنهم الوفد التركي الذي يضم عددا من البرلمانيين.

معبر رفح
في الوقت نفسه، قررت السلطات المصرية تمديد فتح معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة حتى الأربعاء وهو اليوم الرابع على التوالي، وذلك للسماح بعبور العالقين والحالات الإنسانية من الجانبين.ونقلت وكالة يونايتد برس عن مسؤول أمني مصري أن عدد العابرين من ميناء رفح البري في اليومين الماضيين بلغ 2500 فرد منهم 1100 عبروا إلى الأراضي المصرية من المرضى والعالقين والطلبة وحاملي الإقامات بمصر والدول العربية، كما أشار المسؤول إلى أن قافلة شريان الحياة يتوقع مرورها خلال ساعات. وتطالب حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة بفتح دائم لمعبر رفح، في حين تشير مصر إلى أن فتح المعبر محكوم باتفاقية تنظيم المعابر لعام 2005 والتي تربط فتح المعابر بوجود إشراف من جهتين هما الحرس الرئاسي الفلسطيني ومراقبين من الاتحاد الأوروبي.


الجزيره

Open in new window
قال مراسل الجزيرة المرافق لقافلة شريان الحياة إلى غزة إن قوات الأمن المصرية أطلقت الغاز المسيل للدموع على مشاركين في قافلة شريان الحياة 3 أغلقوا باب ميناء العريش وتظاهروا احتجاجا على منع عدد من سيارات القافلة من مغادرة الميناء باتجاه رفح.وأضاف المراسل ياسر أبو هلالة أن الأمن المصري أطلق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين من أعضاء القافلة التي ينظمها النائب البريطاني جورج غالاوي.

وقال أبو هلالة إن الأجواء متوترة وإن المشاركين بالقافلة هددوا بالبدء في إحراق السيارات الممنوعة من الخروج من الميناء، مؤكدين أن دخول جميع سيارات القافلة إلى غزة أمر غير قابل للتفاوض.من جانبها، تحدثت وكالة رويترز عن اشتباكات جرت بين الشرطة المصرية والمتظاهرين موضحة أن رجال الشرطة استخدموا العصي في حين قام أعضاء القافلة بقذفهم بالحجارة.وأوضحت الوكالة أن القافلة تتكون من 198 سيارة مختلفة الأنواع والأغراض وأن مصر وافقت على دخولها باستثناء نحو خمسين سيارة بينها سيارات ركوب وسيارتا بث تلفزيوني مباشر وسيارة تحمل مولدا كهربائيا حيث طالبت بدخولها من معبر العوجة الذي تسيطر عليه إسرائيل من الجهة الأخرى.

وأضافت رويترز أن أعضاء القافلة الذين ينتمون لنحو 13 جنسية اعترضوا على القرار المصري واستولوا على الميناء وردد بعضهم هتافات تقول "غزة غزة رمز العزة" و"الله أكبر".وانتقلت ردود الفعل على هذه الأحداث إلى خارج مصر حيث قال مراسل الجزيرة إن آلاف الأتراك في مدينة إسطنبول احتجوا على منع دخول قافلة شريان الحياة إلى غزة.

معبر رفح
في الوقت نفسه، قررت السلطات المصرية تمديد فتح معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة حتى الأربعاء وهو اليوم الرابع على التوالي، وذلك للسماح بعبور العالقين والحالات الإنسانية من الجانبين.ونقلت وكالة يونايتد برس عن مسؤول أمني مصري أن عدد العابرين من ميناء رفح البري خلال اليومين الماضيين بلغ 2500 فرد منهم 1100 عبروا إلى الأراضي المصرية من المرضى والعالقين والطلبة وحاملي الإقامات بمصر والدول العربية، كما أشار المسؤول إلى أن قافلة شريان الحياة يتوقع مرورها خلال ساعات. وتطالب حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة بفتح دائم لمعبر رفح، في حين تشير مصر إلى أن فتح المعبر محكوم باتفاقية تنظيم المعابر لعام 2005 والتي تربط فتح المعابر بوجود إشراف من جهتين هما الحرس الرئاسي الفلسطيني ومراقبين من الاتحاد الأوروبي.


الجزيره

Open in new window
أجاز البرلمان الموريتاني أمس قانونا جديدا مثيرا للجدل حول الإرهاب بعد قرابة 24 ساعة من النقاش المتواصل، في وقت نددت فيه المعارضة بالقانون ووصفته بالأسوأ في تاريخ البلاد، وطالبت برفضه وتأجيل المصادقة عليه، وفتح حوار وتشاور وطني معمق حوله.

يأتي القانون الجديد في سياق عمليات قتل خطف وعنف استهدفت أجانب وعسكريين موريتانيين منذ نحو خمس سنوات، وراح ضحيتها موريتانيون وعدد من الأجانب، وكان آخر هذه العمليات خطف خمسة أوروبيين في عمليتين منفصلتين على يد قاعدة المغرب الإسلامي. وقال زعيم المعارضة أحمد ولد داداه في مؤتمر صحفي إن القانون يمثل نكسة للحريات العامة في موريتانيا، واستنساخا غريبا ومرفوضا لفترة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش وهي الفترة التي كانت الأسوأ في تاريخ العالم خلال العصر الحديث.

اعتقال القاصرين

ويسمح القانون الجديد بالتنصت على هواتف واتصالات ومراسلات المشتبه بهم، كما يسمح بمداهمة البيوت والمنازل في أي وقت، وهو ما كان محظورا في قانون الإرهاب السابق، ويعطي أيضا حصانة لمحاضر الشرطة، ويمنع الطعن فيها في أي مرحلة من مراحل التقاضي، كما يسمح أيضا باعتقال وملاحقة القاصرين ومحاكمتهم، ويعفى "المتعاونون" أثناء التحقيق من المتابعة الجنائية، وهو ما اعتبرته المعارضة تشجيعا وتكريما لأعمال التجسس.

وانتقد زعيم المعارضة بشدة القانون الجديد وقال إنه يكرس الدكتاتورية وإرهاب الدولة والحكم الفردي، وبالمجمل فهو يتعارض في عدد من مواده مع الشريعة الإسلامية والقيم والأخلاق الموريتانية ومبادئ الحرية الديمقراطية حسب تعبيره.أما رئيس اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود فنوه إلى أن إقرار القانون الجديد جاء من أجل التغطية على فشل النظام في توفير الأمن ومحاربة الإرهاب، ومحاولة لاسترضاء الغربيين بعد خطف خمسة منهم الشهر الماضي، لكنه مع ذلك شدد على أن القوانين مهما قست لن تستطيع توفير الأمن.

ورأت البرلمانية المعارضة فرفورة بنت باب في حديث لها مع الجزيرة نت أن القانون الجديد لن يوفر الأمن بل على عكس ذلك سيكرس الإرهاب، ويجسده أكثر بما يحويه من كبت خطير للحريات، وبما يتضمنه من تعسف وقسوة على من يوصفون بالإرهابيين، وهو بذلك يعتبر قانونا إجراميا، يخالف الشريعة والقانون وحتى الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها موريتانيا ومن بينها اتفاقية الطفل التي تحرم المتابعة الجنائية للقصر.وألقت البرلمانية المعارضة المعلومة بنت الميداح في حديث للجزيرة نت باللائمة على برلمانيي الأغلبية الحاكمة، ورأت أن تمريرهم لقانون يسمح بالتنصت ويعطي حصانة مطلقة لأجهزة الأمن ومحاضرها، ويسمح بمداهمة البيوت ليلا لا يمكن فهمه أو قبوله في دولة تحترم كرامة مواطنيها، وتصف نفسها بدولة القانون والحريات.

عناصر تعسف
ورغم أن برلمانيين من الأغلبية صوتوا لهذا القانون إلا أنهم مع ذلك أبدوا تحفظا شديدا على بعض مواده، ومن هؤلاء البرلماني المصطفى ولد سيدات الذي قال للجزيرة نت إن القانون تضمن مواد فيها تعسف، خصوصا ما يتعلق بمنع الطعن في محاضر الشرطة التي يجوز في حقها أن تلفق وتتهم دون مبررات، كما أبدى تخوفه من أن يكون التنصت واقعا في الحال وجاء القانون الجديد لتشريعه فقط. بيد أن النائب ورئيس لجنة العدل في مجلس النواب اسلامة ولد عبد الله رفض كل الاتهامات السابقة وقال إن القانون الجديد يأتي لتعديل قانون سابق، بإضافة مواد ترفع العقوبات، وتنشئ هيئات تحقيق خاصة بالإرهاب، وتبيح تفتيش البيوت ولكن تحت رقابة قضائية.


الجزيره

Open in new window
قال مصدر مسؤول في جنوب السودان إن 17 شخصا قتلوا الخميس الماضي جراء اشتباكات بين مدنيين مسلحين وجيش الجنوب إثر محاولة نزع سلاح القبائل بمنطقة البحيرات.

وقال نائب حاكم ولاية البحيرات دافيد نوك ماريال إن 13 جنديا قتلوا جراء الاشتباكات إضافة إلى أربعة مدنيين وإن المعركة جرت جراء رفض المدنيين إلقاء أسلحتهم.وأضاف أن خمسة أشخاص قتلوا في اشتباكات بين الجنود ومدنيين مسلحين في وقت سابق من الأسبوع الجاري بعد أن قتل الجنود شابا بالرصاص لرفضه تسليم سلاحه. وكان اتفاق سلام بين جبهة تحرير جنوب السودان وحكومة الخرطوم قد أنهى حربا أهلية استمرت نحو عشرين عاما ولكن جيش جنوب السودان وجد من الصعب نزع أسلحة المدنيين في الجنوب الذي يهيمن عليه انعدام القانون كما أودى العنف القبلي بحياة نحو 2500 شخص في الجنوب العام


الجزيره

Open in new window
أجرى الرئيس المصري حسني مبارك مباحثات مع نظيره الفلسطيني محمود عباس في شرم الشيخ تركزت على جهود إحياء عملية السلام والجهود المصرية لإطلاق المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وتزامن ذلك مع وصول ملك الأردن عبد الله الثاني إلى المنطقة للقاء مبارك، وقيام وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل بجولة في عدد من العواصم العربية في الإطار ذاته.

وفي أعقاب لقائه الرئيس المصري جدد عباس المطالبة بوقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية قبل استئناف مفاوضات السلام المقترحة مع إسرائيل.وشدد على أن مبارك أكد له على ضرورة أن تكون القدس مشمولة في عملية المفاوضات وعلى ضرورة وقف الاستيطان ووضوح المرجعية الدولية لهذه العملية، وقال "إننا متفاهمون تماما حول هذا الموقف مع أشقائنا في مصر".

وأشار إلى أن مباحثاته مع مبارك تطرقت أيضا إلى الزيارة التي سيقوم بها إلى واشنطن في الثامن من الشهر الجاري وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ومدير المخابرات عمر سليمان والأفكار التي سيبحثانها مع الإدارة الأميركية.وبشأن جهود المصالحة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قال عباس إنهم من جانبهم وقعوا على الورقة المصرية، وإن حماس اطلعت عليها قبل أن يوقعوها وأبدت استعدادها لقبولها، "ثم بعد ذلك رفضت التوقيع، والآن المطلوب من حماس أن توقع على هذه الورقة".وكان مسؤولون مصريون أشاروا إلى أن مباحثات الزعيمين تناولت جهود تحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية وتحقيق التسوية العادلة وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة.

لا مبادرة مصرية
وكان مسؤول فلسطيني مقرب من عباس كشف أمس أن الأخير التقى في عمّان السبت الماضي المبعوث الأميركي لعملية السلام جورج ميتشل قبيل لقائه العاهل الأردني للتباحث بشأن مبادرة مصرية يجري تسويقها لاستئناف المفاوضات بين السلطة وإسرائيل.وأشار المسؤول إلى أن الإدارة الأميركية تتحرك بقوة لدعم المبادرة المصرية التي يجرى تسويقها عربيا أيضا باتصالات مصرية مع السعودية، وقال إن عباس سيعرض الخطة المصرية خلال زيارته لقطر والكويت وتركيا.لكن نمر حماد المستشار السياسي لعباس نفى اليوم طرح مصر مبادرة لاستئناف مفاوضات السلام، وقال إن المصريين "ليس عندهم مبادرة خاصة، وهم يحاولون البحث في كيفية تحريك عملية سلام تحقق النتائج".

خطة أميركية
في المقابل أفاد تقرير لصحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم بأن الإدارة الأميركية طرحت مؤخرا خطة سلام جديدة تقضي ببداية التوصل إلى اتفاق إقليمي قبل الخوض في قضايا الحل الدائم وبينها القدس واللاجئون.ووفقا للخطة الأميركية فإن نقطة الانطلاق للمفاوضات هي التوصل إلى تسوية بين الموقف الفلسطيني بانسحاب إسرائيل إلى حدود عام 1967 والموقف الإسرائيلي المطالب بحدود آمنة، وأن يكون أحد أسس التسوية تبادل أراض. وقالت الصحيفة إن مبارك ومسؤولين في الإدارة الأميركية والرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز يمارسون ضغوطا على عباس لكي يوافق على استئناف المفاوضات والتنازل عن شرط وقف البناء في مستوطنات القدس الشرقية والضفة الغربية.وتتزامن قمة عباس ومبارك مع إعلان الديوان الملكي الأردني اليوم أن الملك عبد الله الثاني توجه كذلك إلى شرم الشيخ في زيارة عمل قصيرة يلتقي خلالها الرئيس المصري.

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن محادثات مبارك والملك عبد الله تناولت "جهود تحريك عملية السلام على المسار الفلسطيني الإسرائيلي وجهود مصر لعودة الوفاق الفلسطيني". وأضافت أن الزعيمين ناقشا نتائج آخر محادثات أجريت بين مبارك ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي أكد في وقت سابق اليوم أن مبارك سيعقد قمة ثنائية مع عباس في شرم الشيخ. ولم يشر المتحدث إلى انضمام العاهل الأردني إلى تلك القمة، كما نفى ما تردد من أنباء عن قمة ثلاثية في شرم الشيخ تجمع مبارك وعباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

جولة سعودية
وفي الإطار ذاته ذكرت مصادر سعودية أن وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل توجه اليوم إلى الكويت في زيارة تدوم عدة ساعات يغادر بعدها إلى القاهرة في زيارة مماثلة في إطار اتصالات تجريها الرياض مع عدد من العواصم العربية بشأن التطورات الجارية على الساحتين العربية والإقليمية.

وأشارت تلك المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، إلى أن الجولة السعودية تأتي في إطار اتصالات عربية مكثفة بهدف تنسيق المواقف إزاء عدد من القضايا الإقليمية والدولية، ومن بينها جهود تحقيق المصالحة الفلسطينية.وتأتي زيارة الفيصل في أعقاب لقائه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في الرياض أمس، كما أنها تستبق زيارة الوفد المصري لواشنطن وبالتالي تستبق زيارة ميتشل إلى الشرق الأوسط في السابع من الشهر الجاري.


الجزيره

Open in new window
ستقوم تونس خلال العام الحالي بخصخصة 12 مؤسسة عامة كليا أو جزئيا، بخطوة ترمي لدعم القطاع الخاص, وتسريع وتيرة نموها الاقتصادي.

وقالت اللجنة الحكومية العليا للخصخصة بموقعها على الإنترنت إنها وضعت خمس مؤسسات صناعية ومثلها بقطاع الخدمات واثنتين من شركات القطاع الزراعي على لائحة الشركات المزمع خصخصتها خلال هذا العام.ويشمل برنامج الخصخصة الشركة التونسية لصناعة الحديد عبر إدخال مستثمر إستراتيجي طرفا في رأس مالها بناء على طلب عروض دولية. وقررت الحكومة أيضا إدراج الشركة التونسية للملاحة بسوق الأوراق المالية من خلال طرح 25% للاكتتاب العام.

وسيجري بيع 20% من الشركة الوطنية لتوزيع البترول إضافة لبيع 68% من رأس مال الشركة التونسية للسكر. وخلال العام الماضي خصخصت واحدة فقط هي الشركة التونسية لصنع السيارات.وفي قطاع الخدمات سيجري فتح رأس مال الشركة التونسية لإعادة التأمين في إطار اكتتاب عام لزيادة رأس المال.وفي إطار عمليات الخصخصة الجديدة, سيطرح رأس مال شركتي "تأمينات سليم" والإيجار المالي التابعتين لبنك الإسكان للاكتتاب العام ضمن عملية لزيادة رأس المال. وستدرج شركة "عقارية الشارع" بالسوق البديلة, كما ستقوم الحكومة ببيع حصتها بفندق "سوسة بالاس".

وستشمل عمليات الخصخصة شركات بقطاع الزراعة منها التونسية لتربية الدواجن والتنمية الزراعية بمحافظة سليانة.ومنذ 1987- تاريخ تولي الرئيس الحالي زين العابدين بن علي السلطة- وحتى نهاية 2009, خصخصت الحكومة 219 مؤسسة عمومية بقيمة إجمالية بلغت 5.9 مليارات دينار (4.45 مليارات دولار). وتسعى تونس لتسريع الخصخصة مع مضيها قدما في تحرير اقتصادها، في مسعى منها لتتبوأ موقعا متقدما شمال أفريقيا من حيث جذب الاستثمار الأجنبي


الجزيره

Open in new window
انتقدت نيجيريا قيام الولايات المتحدة بإدراجها ضمن قائمة تضم 14 دولة سيتم إخضاع المسافرين من رعاياها لإجراءات فحص مشددة بالمطارات الأميركية وذلك بعد محاولة فاشلة لتفجير طائرة ركاب كانت متجهة إلى ديترويت، ووصفت هذا الإدراج بأنه غير منصف.

وبدأت أميركا تطبيق إجراءاتها الجديدة من اليوم بعدما اتهمت في الأيام الماضية النيجيري عمر فاروق عبد المطلب بمحاولة تفجير الطائرة عقب تلقيه تدريبا على يد تنظيم القاعدة في اليمن كما تعتقد واشنطن.لكن وزيرة الإعلام النيجيرية دورا أكونيلي اعتبرت أن تصرف عمر فاروق كان "حدثا فرديا" وأكدت لوكالة رويترز أنه "من الظلم معاقبة أكثر من 150 مليون نيجيري نتيجة لهذا التصرف"، خاصة أن عمر فاروق لم يتم تجنيده أو تدريبه أو دعمه في نيجيريا.

وتشمل القائمة الأميركية المسافرين من أو عبر الدول التي أدرجتها واشنطن على قائمة الدول الراعية للإرهاب وهي كوبا وإيران وسوريا والسودان إضافة إلى كل من الجزائر والعراق ولبنان وليبيا والسعودية والصومال واليمن وأفغانستان وباكستان ونيجيريا.واتهمت السلطات الأميركية عمر فاروق (23 عاما) بمحاولة تفجير طائرة كانت قادمة من مدينة أمستردام الهولندية يوم 25 ديسمبر/كانون الأول الماضي وذلك عندما اقتربت من مدينة ديترويت الأميركية وعلى متنها نحو 300 شخص.

ورغم أنه ولد لمصرفي مرموق في شمال نيجيريا فإنه تلقى تعليمه في توغو ثم درس الهندسة في العاصمة البريطانية لندن، قبل أن يبدأ دراسته للحصول على الماجستير في دبي.وقالت نيجيريا إن عمر فاروق كان قد جاء من غانا ولم يمض إلا نصف ساعة في مطار لاغوس حين ركب الطائرة المتجهة إلى أمستردام. من جانبها طلبت الولايات المتحدة من المطارات والخطوط الجوية في أنحاء العالم تشديد إجراءاتها الأمنية بعد محاولة التفجير الفاشلة، وذلك وسط تساؤلات عن كيفية استطاعة عمر فاروق ركوب الطائرة ومعه مواد متفجرة رغم الإجراءات المشددة على مستوى العالم منذ هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 على الولايات المتحدة التي استخدمت فيها طائرات مخطوفة.


الجزيره

Open in new window
أعلنت وزارة الصحة المصرية وفاة عشر حالات جديدة بمرض إنفلونزا الخنازير في يوم واحد، ليبلغ إجمالي عدد الوفيات في مصر 159.

وهذا أعلى رقم تسجله مصر بالوفيات جراء المرض في يوم واحد منذ اكتشاف أول إصابة به في يوليو/تموز الماضي.وأوضحت الوزارة في بيان لها أمس الاثنين أن الحالات العشر لمواطنين، وشملت سيدتين وطفلة وشابا وستة رجال.وفي الصين قال مسؤول بوزارة الصحة إن إنفلونزا الخنازير حصدت 659 شخصا العام الماضي وإن معظمهم قضى في الشهرين الأخيرين من العام.وأوضح مدير إدارة الطوارئ في الوزارة ليانغ وانين أن عدد المصابين بفيروس "أتش1أن1" بلغ 120940 شخصا، وأن احتمال اتساع دائرة انتشاره ما زالت في بعض المناطق. وأشار إلى أن احتواء المرض في بعض المناطق النائية وفي المدارس يواجه مصاعب جدية.

إجراءات جزائرية
في هذه الأثناء كشفت صحيفة الخبر الجزائرية أن وزارة الصحة أمرت مديري الصحة بالولايات ومديري المستشفيات في أرجاء البلاد بسحب كميات من اللقاح المضاد لإنفلونزا الخنازير، وذلك بعد أيام قليلة من توزيعها على المستشفيات والشروع في عملية تطعيم العاملين بالسلك الطبي. ولم تقدم الوزارة أسبابا لسحب اللقاح كما لم توضح ما إذا كانت الكمية المعنية بالسحب التي قدرها الخبراء بنحو 60 ألف جرعة قد تم استعمال جرعات منها أم لا.

وكانت النقابة الوطنية للأطباء والأطباء المساعدين في الجزائر قد طالبت بضرورة السحب الفوري للعقار المضاد لإنفلونزا الخنازير على خلفية وفاة طبيبة في مدينة سطيف (شرق الجزائر) بعد تطعيمها به. وفي موازاة ذلك دافعت الحكومة الفرنسية أمس عن نفسها في وجه الانتقادات جراء ما اعتبر سوءا في التخطيط بسبب شرائها جرعات وقائية للمرض أكثر بكثير من احتياجات البلاد الفعلية.

ورد وزير الخارجية برنار كوشنر -وهو طبيب- على انتقادات سياسيي المعارضة بالقول "ماذا كنا سنفعل لو كان انتشار المرض أوسع من التوقعات؟"، مضيفا أن فصل الشتاء لم ينته بعد. وتتفاوض فرنسا حاليا مع قطر لبيعها 300 ألف جرعة، ومع مصر لبيعها مليوني جرعة، كما تجري اتصالات مع المكسيك وأوكرانيا لبيعها جزءا من المخزون.


الجزيره

Open in new window
بدأت سلطات محافظة البحيرة المصرية بتنظيف قبر أبو حصيرة في قرية دميتوه القريبة من مدينة دمنهور تمهيدا للاحتفال بمولده، وسط إجراءات أمنية مشددة واستنكار أحزاب المعارضة المصرية.

وعاينت أجهزة الأمن مداخل القرية ومخارجها وجمعت بيانات قاطنيها وقاطني العقارات الواقعة في خط سير حافلات الزيارة، كما منعت السهر على المقاهي الموجودة بها بعد الحادية عشرة مساء.وقالت صحيفة "الشروق" المصرية أمس الاثنين إن عشرات اليهود بدؤوا يتوافدون عبر مطاري القاهرة والإسكندرية، وسط استنكار القوى السياسية المصرية المعارضة.وصرحت مصادر أمنية بمطار القاهرة بأن 250 إسرائيليا وصلوا على متن طائرتين لشركة "العال" في حين وصل 44 آخرون على متن رحلة "إير سينا"، حيث تم تأمين وصولهم إلى دميتوه التي تحولت إلى ثكنة عسكرية.

ويقول مسؤولون في أحزاب معارضة مصرية إن زيارة الإسرائيليين للمولد وافق عليها الرئيس حسني مبارك خلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء الماضي.وكانت أحزاب الناصري والتجمع والغد والكرامة (تحت التأسيس) وجماعة الإخوان المسلمين وحركة كفاية قد أعلنوا اعتزامهم توجيه إنذارات إلى محافظ البحيرة ومسؤولي الأمن فيها لتنفيذ الحكم الصادر عن المحكمة الإدارية العليا في يناير/كانون الثاني 2004 والخاص بمنع الاحتفالات التي يقيمها زوار يهود سنويا بموقع الضريح.

إزعاج السكان
وصدر الحكم آنذاك بعدما تقدم محامون وأهالي القرية بشكاوي ضد ما يسببه الزوار اليهود من إزعاج وما يقومون به من طقوس مخالفة للأعراف والتقاليد والعقائد السماوية وشرب للخمور ورقص لتحقيق أمنيات من صاحب المولد مثل الشفاء أو إنجاب الأبناء.وقال بيان قوى المعارضة إنه في الوقت الذي لم تجف فيه دماء شهداء وجرحى فلسطين تكشف الصحافة الإسرائيلية عن فضيحة إقامة مولد أبو حصيرة المزعوم بقرية دميتوه بتوجيهات من رئيس الجمهورية رغم صدور حكم قضائي بمنع هذه الاحتفالية المشؤومة. وأعلنت القوى التزامها بأشكال الاحتجاج لمنع هذه الاحتفالية، وبينها تنظيم مظاهرة على طريق حافلات اليهود المتجهين إلى المقبرة.


الجزيره

Open in new window
أجرى ملك المغرب محمد السادس تعديلا وزاريا هو الثاني من نوعه في أقل من سنة، عين بمقتضاه خمسة وزراء جدد على رأسهم وزير جديد للداخلية.

وقد عين العاهل المغربي على رأس وزارة الداخلية الطيب الشرقاوي الذي شغل عدة مناصب في سلك القضاء، ليخلف شكيب بنموسى. وقضى بنموسى أكثر من ثلاث سنوات وزيرا للداخلية، وتميزت فترته بمراقبة نشاط الإسلاميين وتفكيك عدد من الخلايا التي توصف بالإرهابية. كما عين العاهل المغربي أربعة وزراء جدد هم محمد الناصري وزيرا للعدل محل عبد الواحد الراضي، وياسر الزناكي وزيرا للسياحة والصناعة التقليدية خلفا لمحمد بوسعيد، وإدريس لشكر (عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية) وزيرا مكلفا بالعلاقات مع البرلمان ليحل محل محمد سعد العلمي (حزب الاستقلال) الذي عينه وزيرا منتدبا لدى رئيس الوزراء مكلفا بتحديث القطاعات العامة.

ونقل مراسل الجزيرة في الرباط محمد البقالي عن محللين قولهم إن من أهداف هذا التعديل ترميم الضعف الذي تعاني منه الحكومة، والإعداد للانتخابات التشريعية المقبلة بما يضمن الحد من التقارب بين الإسلاميين وحزب الاتحاد الاشتراكي. يأتي هذا التعديل بعد أقل من 24 ساعة على تعيين العاهل المغربي لجنة استشارية للجهوية الموسعة التي تهدف أساسا إلى "إيجاد جهات قائمة الذات من خلال بلورة معايير عقلانية وواقعية لمنظومة جهوية جديدة".


الجزيره

Open in new window
في جو مشحون بالحماس والصيحات استعرضت حركة الشباب المجاهدين قوتها وسط العاصمة الصومالية مقديشو، وأكدت أن سلاحها لن يوضع حتى تنتشر جثث القوات الأ
فريقية بالشوارع، كما تعهدت مواصلة الجهاد حتى زوال الأمم المتحدة وأميركا.

جاء ذلك أثناء احتفال لتخريج مقاتلين جدد للحركة أكملوا تدريباتهم العسكرية وتوالت تكبيرات المقاتلين على مسامع الحضور وسط تعهدات من الحركة بإرسال تعزيزات لليمن لمقاتلة الحكومة اليمنية. ودعا مسؤول الدعوة في الحركة فؤاد شونقلا الشعب الصومالي إلى الجهاد ضد القوات الأفريقية، مطالبا في الوقت ذاته أن تتم إبادة تلك القوات ورمي جثثهم لتشفى بذلك صدور قوم مؤمنين. وحث مقاتلي حركته على مواصلة القتال حتى زوال الطاغوت الأميركي والأمم المتحدة، معتبرا سلاح حركته بمثابة السد المنيع في وجه أميركا.

توحيد صفوف
وكشف شونقلا في كلمة له بالحفل سعي حركته والحزب الإسلامي المتحالف معها إلى توحيد صفوفهم. وبدوره أكد مسؤول العمليات في الحزب الإسلامي محمد عثمان عروس للجزيرة نت وجود اجتماعات بين الجانبين بهذا الصدد ورفض الإشارة إلى ما إذا كانت هناك عقبات حالت دون توصل الأطراف إلى تحقيق ذلك. وجاء استعراض الحركة في وقت تواصل فيه الحكومة الصومالية استعداداتها العسكرية لحسم أمر العاصمة لصالحها بمساعدة من القوات الأفريقية التي أرسلت مؤخرا تعزيزات لقواتها في العاصمة مقديشو.

وتشير أنباء إلى وجود مفاوضات بين الحكومة وحركة أهل السنة والجماعة الصوفية تهدف لضم مقاتلي الحركة الصوفية. يشار إلى وجود تحركات عسكرية لمليشيات موالية للحكومة الصومالي في الأقاليم الحدودية للصومال مع إثيوبيا في الآونة الأخيرة وسط تصريحات لقيادات عسكرية حكومية بقرب تحرك حكومي عسكري في مناطق متفرقة بالصومال. ويعتقد المحلل الصومالي حسن عدو قوري أن ساعة الصفر قد اقتربت وأن مقديشو وجنوبي البلاد في انتظار اشتعال نيران لا يعرف من المنتصر فيها إثيوبيا وأميركا المتمثلة بالحكومة أم تنظيم القاعدة وحلفاؤه المتمثلون بحركة الشباب والحزب الإسلامي؟


الجزيره

Open in new window
شن السفير الإسرائيلي في القاهرة شالوم كوهين هجوما شديدا على مصر والصحافة المصرية واعتبر أن مصر تتصرف "مثل أعداء إسرائيل تماما"، مستغربا السياسة المتصالحة التي تعتمدها بلاده مع مصر.

ونقلت صحيفة معاريف الجمعة عن كوهين قوله هذا خلال اجتماع سفراء إسرائيل في القدس مطلع الأسبوع الحالي.واحتج كوهين أمام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على "التساهل الإسرائيلي تجاه مصر" وعدم الرد على التحريض ضد إسرائيل في الإعلام المصري. وتساءل كوهين "لماذا، رغم اتفاق السلام بين الدولتين، تتخم المقالات في وسائل الإعلام (المصرية) باسم العداء للسامية ونحن لا نرد عليها؟ ولماذا تستخدم إسرائيل لغة متسامحة ومتصالحة مع القيادة المصرية؟".

وقالت معاريف إن نتنياهو رد على كوهين بإجابة عامة فقط، معتبرا أن الحديث يدور عن ترسبات عمرها عشرات السنين ويصعب تغيير نهج الإعلام المصري.ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها إنه على الرغم من السلوك المصري تجاه إسرائيل فإن مصر تلعب دورا هاما جدا في محور استئناف المفاوضات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وفي الصراع ضد البرنامج النووي الإيراني.وكان نتنياهو قد زار مصر يوم الثلاثاء الماضي والتقى الرئيس المصري حسني مبارك وطلب منه الضغط على عباس لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين.

ويشغل شالوم كوهين منصب السفير في القاهرة لمدة أربع سنوات ونصف. ومن المنتظر أن ينهي مهامه الشهر المقبل ليحل مكانه السفير الجديد يتسحاق ليفانون. وكان ليفانون قد شغل في الماضي عدة مناصب دبلوماسية رفيعة، منها منصب سفير إسرائيل لدى مؤسسات الأمم المتحدة في جنيف والمتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية.


الجزيره

Open in new window
استنكرت الجمعيات والمؤسسات العربية والفلسطينية في برلين قرار السلطات المصرية بناء جدار فولاذي على حدودها مع قطاع غزة.

وأشارت في بيان لها إلى أن هذا القرار يجيء بالتزامن مع الذكرى الأولى للحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة، وفي وقت يعيش فيه مليون ونصف مليون فلسطيني في ظل حصار خانق للسنة الرابعة على التوالي.وأضاف البيان الذي تلقت الجزيرة نت نسخة منه "لقد استقبلنا باستهجان شديد قرار الشروع في بناء الجدار، لا سيما أننا كنا نأمل أن تسارع السلطات المصرية إلى اتخاذ إجراءات عملية مستعجلة لفتح معبر رفح، لا أن يتم بناء جدار فولاذي لمنع وصول الغذاء والدواء والمواد الأساسية إلى الشعب الفلسطيني".

وحذر البيان من "تداعيات خطيرة لبناء هذا الجدار الفاصل بين الأشقاء، الأمر الذي من شأنه زرع بذور الكراهية بين الأمة الواحدة، لا سيما أنه لا يصب في مصلحة أحد سوى الاحتلال الإسرائيلي". وأضاف: "إننا نؤكد حق مصر في فرض ما تراه مناسبًا لحماية حدودها من الأعداء وليس الأشقاء، وفي الوقت ذاته نرى أن تجويع وحصار الفلسطينيين في قطاع غزة لن يؤدي بأي حال إلى استقرار في المنطقة ولا يضمن لمصر هيبتها وكرامتها". ووجهت الجمعيات والمؤسسات العربية والفلسطينية في بيانها نداء عاجلا إلى مصر "من أجل اتخاذ قرار فوري يليق بمسؤولية مصر والتزاماتها الإنسانية والأدبية تجاه قطاع غزة المجاور لرفع الحصار أولاً عبر فتح كامل وفوري لمعبر رفح وإلغاء فكرة بناء جدار الكراهية الفولاذي مع القطاع".

وقفة احتجاج
من جهة ثانية دعا البيان إلى وقفة احتجاج أمام السفارة المصرية في برلين السبت "استنكارا لما يتعرض أهلنا له من حرب إبادة بسلاح التجويع والحصار وبناء الجدران الفولاذية، ومن خلال الإبقاء على إغلاق المعابر الحدودية مع الشقيقة الكبرى مصر". كما دان البيان بشدة "تخاذل وصمت النظام العربي على جريمة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها مليون ونصف مليون من أهلنا في قطاع العزة والصمود".


الجزيره

Open in new window
أعرب مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر عن تأييده للجدار الفولاذي الذي تقيمه الحكومة المصرية تحت الأرض لمنع التهريب إلى قطاع غزة المحاصر.

وأبدى أعضاء المجمع الـ25 خلال اجتماع الخميس ترأسه شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي تأييدهم لحق الدولة في أن تقيم على أرضها من "المنشآت والسدود ما يصون أمنها وحدودها وحقوقها". وقال بيان المجمع إن لمصر "حقوقا شرعية في وضع الحواجز التي تمنع أضرار الأنفاق في رفح المصرية والتي يتم استخدامها في تهريب المخدرات وغيرها مما يهدد ويزعزع أمن واستقرار مصر ومصالحها".

مخالفة الشريعة

وانتقد المجمع معارضي الجدار بقوله "إن الذين يعارضون بناء هذا الجدار يخالفون بذلك ما أمرت به الشريعة الإسلامية".وكان دعاة بارزون بينهم الشيخ يوسف القرضاوي واليمني عبد المجيد الزنداني قد أفتوا بتحريم بناء الجدار الفولاذي العازل بين مصر وغزة وطالبوا السلطات المصرية بوقفه.

وجدد رئيس اتحاد علماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي دعوته إلى فتح معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة والتوقف عن إقامة الجدار الفولاذي.واستهجن القرضاوي في خطبة الجمعة إصرار مصر على الاستمرار في بناء الجدار بحجة حماية الأمن القومي المصري.وكان المتحدث الرسمي باسم الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين في البرلمان المصري قد أعلن أنهم سيقومون برفع دعوى قضائية ضد الرئيس حسني مبارك وعدد من الوزراء للمطالبة بوقف بناء الجدار.

ومعلوم أن قطاع غزة يخضع لحصار إسرائيلي منذ تولي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إدارة القطاع بعد سيطرتها على مقرات الأجهزة الأمنية الموالية لسلطة الرئيس محمود عباس في يونيو/ حزيران عام 2007. ومنذ ذلك الحين تبقي مصر معبر رفح -وهو المنفذ الوحيد للقطاع على العالم الخارجي- مغلقا في أغلب الأحيان أمام سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليون ونصف.


الجزيره

Open in new window
حذرت حركة النهضة الجزائرية مما سمتها "عواقب وخيمة" على مصر في حالة الاستمرار ببناء الجدار الفولاذي على حدودها مع قطاع غزة.

ودعت الحركة الدولَ العربية والإسلامية لقطع علاقاتها مع مصر، إذا ما أصرت على تشييد الجدار. ورأى حزب حركة النهضة (إسلامي معارض) في بيان أن تبعات الجدار "ستكون وخيمة على مصر قبل أهل غزة".وأكد الأمين العام لحركة النهضة فاتح ربيعي أن الدعوة لمقاطعة مصر إذا استمرت في بناء الجدار، هدفها الضغط على القاهرة من أجل العدول عن ذلك. وقال للجزيرة نت إن "دعوتنا للشقيقة مصر بالعدول عن بناء الجدار، إنما ينطلق من حبنا وإشفاقنا عليها".

كما قال "نرجو من الإخوة في مصر أن يرفعوا عنا حرج مطالبتنا مقاطعة دولة عربية وشقيقة". واستغرب الأمين العام للحزب إصرار القاهرة على المضي بإنشاء الجدار، وقال "في الوقت الذي تحاصر فيه إسرائيل غزة من كل الجهات، تنضم إليها مصر في محاصرة قطاع ليس له إلا حدود مصر ليتنفس منها". وأضاف "لم تكتف مصر الرسمية بإحكام قبضتها على معبر رفح الحدودي، وإنما تبني جدارا تحت الأرض من أجل قطع شريان الحياة الوحيد للغزيين".

ورحب القيادي بالحزب بالموقف التركي تجاه القضية، وقارن بينه وبين الموقف المصري قائلا "تمنينا لو كان الموقف المصري في حده الأدنى مشابها للموقف التركي من الحصار المفروض على غزة". وأشاد ربيعي في حديثه للجزيرة نت، بالفعاليات المصرية التي نددت بقرار الحكومة ببناء الجدار، وقال "نعلم أن أغلبية الشعب المصري ضد بناء الجدار، وبرز ذلك في العديد من الفعاليات".

أزمة مباراة

وعما إذا كانت الأزمة الأخيرة بين مصر والجزائر قد تؤثر على مصداقية دعوة الحزب، قال ربيعي "إننا أكبر من أن يؤثر على مواقفنا جلد منفوخ، كان سببا سخيفا لافتعال أزمة بين دولتين وشعبين شقيقين" بحسب تعبيره.لكن المحلل السياسي الدكتور إسماعيل معراف اعتبر دعوة حركة النهضة "صرخة في واد" واستبعد أن يُستجاب لها على الصعيدين العربي والإسلامي.وقال للجزيرة نت إن "المؤسسات العربية تتواجد مقراتها بالقاهرة، ومصر تمتلك عدة أوراق ضغط على الدول العربية والإسلامية، لذلك من المستبعد أن يُستجاب لها في المرحلة الحالية".

كما قال إن "18 دولة عربية تقيم علاقات رسمية وغير رسمية مع إسرائيل، وكل الأنظمة العربية لها ارتباطات مع الولايات المتحدة، ومصر هي حليف إستراتيجي للقوتين، بما يجعل من سلوكيات العرب تجاه القاهرة يتسم بالمهادنة".لكنه بالمقابل رأى إمكانية تفعيل تلك الدعوة على الصعيد النقابي والشعبي. وربط معراف بين دعوة حركة النهضة وانتقادات حزب الله اللبناني للقاهرة، وقال إن "من شأن خطوات كهذه أن يعطي للمسالة بُعدا دينيا". وتعليقا على ذلك, قال الأمين العام لحركة النهضة فاتح ربيعي إنه "شرف لنا أن نجعل من الدين منطلقا لمواقفنا".


الجزيره

Open in new window
قال العلامة الموريتاني البارز الشيخ محمد الحسن ولد الددو إنه متفائل بنجاح وساطته التي بدأها قبل أيام والهادفة إلى حل أزمة رجال الأعمال الثلاثة المعتقلين منذ نحو ثلاثة أسابيع على خلفية مطالبة البنك المركزي لهم بدفع قرابة خمسين مليون دولار تقول السلطات الموريتانية إنه تم تحويلها لهم بشكل غير شرعي في فترة حكم الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع.

وعقد الشيخ الددو –وهو رئيس مركز تكوين العلماء في موريتانيا- حتى الآن جولتي مفاوضات مع الطرفين، حيث بدأ أولا بلقاء مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بالقصر الرئاسي، ثم التقى برجال الأعمال في السجن المدني، قبل أن يلتقي ثانية بالرئيس ولد عبد العزيز في القصر الرئاسي.والمعتقلون هم رجال الأعمال اشريف ولد عبد الله رئيس مجلس إدارة بنك الوفاء الموريتاني، ومحمد ولد انويكظ مدير البنك الوطني لموريتانيا، وعبدو محم، وكلهم من أبناء عمومة الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع.

وقال الشيخ الددو في أول تصريح صحفي له في لقاء مع الجزيرة نت، إن وساطته جاءت بمبادرة شخصية منه لحل أزمة رجال الأعمال المعتقلين، وأبدى تفاؤلا كبيرا بنجاحها بعد جولتي مفاوضات قادها خلال اليومين الماضيين مع طرفي الأزمة.وتسود حالة من الترقب والانتظار في الشارع الموريتاني تحسبا لما ستسفر عنه هذه الوساطة التي ينظر إليها بالكثير من الاهتمام سواء بالنظر إلى المكانة الكبيرة التي يحظى بها الشيخ الددو في الشارع الموريتاني، أو بالنظر إلى أنها أول وساطة معلنة منذ بدء الأزمة بين الحكومة ورجال الأعمال.

ترحيب وموافقة

وأكد الددو أن الطرفين أبديا لحد الساعة ترحيبا كبيرا بوساطته، وعبرا عن استعداد إيجابي للتعاطي معها، وأن الرئيس محمد ولد عبد العزيز أكد له أنه لا يستهدف قبيلة ولا جهة سياسية معينة، ولا عداوة له مع أحد، وأن كل الخطوات التي اتخذها في هذا الملف كانت من أجل المصلحة العليا للبلد دون ما سواها.كما أن رجال الأعمال المعتقلين عبروا عن استعدادهم لكل ما فيه مصلحة موريتانيا، وأبدوا استعدادا طيبا للتعاطي مع أي أفكار عادلة ومنصفة تحقق المصلحة الوطنية، وتضع حدا لهذا الملف.

ورغم أن الشيخ الددو لا زال يتكتم على تفاصيل مبادرته، ويعتبر أي حديث عن التفاصيل أمرا سابقا لأوانه وقد يؤثر على سير المبادرة، إلا أنه كشف للجزيرة نت، أن رجال الأعمال وافقوا لأول مرة على دفع نسبة من الفوائد التي تطالب بها الحكومة دون أن يتحدث عن مزيد من التفاصيل.وحول ما إذا كان ولد عبد العزيز قد وافق على العرض الجديد بعد موافقة رجال الأعمال على دفع نسبة من الفوائد، قال الشيخ الددو إنه لا زال ينتظر القرار النهائي بعد أن قدم العرض الجديد لولد عبد العزيز، مبديا استعداده للاستمرار في وساطته حتى تحقق النتيجة المطلوبة.

جلسة عاصفة
وتأتي هذه الوساطة وسط حالة من الاستقطاب السياسي الشديد بشأن استمرار الحكومة في اعتقال رجال الأعمال، وبعد جلسة برلمانية عاصفة دعا لها نواب برلمانيون معارضون لمساءلة وزير المالية حول اعتقال النواب.واتهم نواب المعارضة الحكومة بالانتقائية وسجن رجال الأعمال ظلما ودون وجه حق، كما اتهموها بالإضرار بالاقتصاد الوطني، وإلحاق الأذى بقطاع الاستثمار بعد سجن أهم رجال الأعمال في البلد.

لكن وزير المالية اتهم نواب المعارضة بتسييس ملف معروض أمام القضاء، محذرا أثناء مساءلته البرلمانية من أن ذلك أمرا غير مقبول في دولة ديمقراطية، خصوصا أن التحقيقات التي كشفت قصة التحويلات المالية كانت في العام 2004، وسبقت الحكومة الحالية.في غضون ذلك أيضا استجوبت الشرطة الموريتانية شخصيات مقربة من رجال الأعمال المعتقلين من بينهم محمد عبد الله ولد انتهاه مدير أعمال اشريف ولد عبد الله، ورئيس حزب الإصلاح محمد سيدينا ولد محم.وقال ولد محم بعيد استجوابه إن الشرطة اتهمته بجمع أموال طائلة بهدف زعزعة الأمن في البلاد، وقامت بسحب ترخيص لمسيرة كان الحزب ينوي تنظيمها في مسقط رأس رجال الأعمال المعتقلين مدينة أطار شمالي موريتانيا.


الجزيره

Open in new window
قالت جماعتان إريتريتان متمردتان الجمعة إنهما قتلتا 25 جنديا من القوات الحكومية الإريترية وجرحتا 38 شخصا آخرين في هجوميين.

وقال المتحدث باسم المتمردين ياسين محمد إن الهجمات التي شنها متمردو المنظمة الديمقراطية لعفار البحر الأحمر وجبهة الخلاص الإريترية هي هجمات انتقامية لقمع الحكومة لأقلية عفار وأقليات أخرى.
وقال ياسين من مدينة زالامبيسا بإثيوبيا إن القوات المشتركة شنت في وقت سابق الجمعة هجوما مفاجئا على معسكر بالقرب من كوكوباي مما أسفر عن مقتل 13 شخصا وإصابة عشرين آخرين.وأضاف أن هجوما منفصلا أدى إلى مقتل 12 عضوا في وحدة مخابرات وإصابة 18 شخصا آخرين في منطقة كرميتي.ولم يصدر تعليق فوري من جانب الحكومة الإريترية، ولم يتسن التأكد من صحة التقرير بشكل مستقل. وفرض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي عقوبات على إريتريا لقيامها بتسليح ودعم معارضين إسلاميين في الصومال.


الجزيره

Open in new window
خطف قراصنة صوماليون في خليج عدن ناقلة مواد كيمياوية إندونيسية على متنها 24 بحارا أمس.

وقالت القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي ومقرها نورثوود قرب لندن في بيان لها إن سفينة شحن الكيمياويات إم في براموني وحمولتها عشرون ألف طن خطفت بينما كانت في طريقها إلى كاندلا في الهند.
ويعمل على متن السفينة المخطوفة طاقم من 24 شخصا بينهم 17 إندونيسيا وخمسة صينيين ونيجيري وفيتنامي.

وقالت القوة الأوروبية إن قبطان السفينة أبلغ عبر جهاز لاسلكي عن خطف السفينة وأفاد أن أفراد الطاقم بخير.وأعلن رئيس مكتب كينيا في برنامج مساعدة البحارة أندرو موانغورا أن السفينة هي الثالثة التي يحتجزها القراصنة منذ أغسطس/آب الماضي في المنطقة والأولى للقراصنة الصوماليين في العام الجديد.وكان القراصنة اعترضوا الاثنين في خليج عدن سفينة بريطانية لنقل المواد الكيمياوية هي ساينت جيمس بارك التي تقل طاقما من 26 شخصا، أثناء إبحارها من إسبانيا إلى تايلند، بحسب أندرو موانغورا.

كما هاجم القراصنة سفينة المحمودية2 اليمنية كذلك في خليج عدن، وعلى متنها طاقم من 15 شخصا، بعد 18 ديسمبر/كانون الأول تاريخ إبحارها من ميناء عدن، بحسب وزارة الداخلية اليمنية.وباحتجاز الناقلة الإندونيسية الجمعة يرتفع عدد السفن التي يحتجزها القراصنة الصوماليون إلى 12، وعدد البحارة المحتجزين إلى 270.


« 1 ... 6 7 8 (9) 10 11 12 ... 22 »