كشفت صحيفة جزائرية امس الاثنين حصولها على وثيقة سرية تكشف تورط القاهرة في التجسس على المفاعل النووي الجزائري لصالح الولايات المتحدة.
وقالت صحيفة "النهار الجديد" في تقرير نشرته على النسخة الانجليزية لموقعها الالكتروني، إنها حصلت على وثيقة سرية تكشف أن الحكومة المصرية ممثلة في وزير خارجيتها- لم تحدد اسمه- في بداية التسعينات تواطأت مع الولايات المتحدة الاميركية للتجسس على المفاعل النووي الجزائري في منطقة عين وسارة بالجنوب.
وأضافت: "ان محادثات جرت بين ريتشارد آلن كلارك وهو مسؤول أميركي خلال زيارته للقاهرة في شهر أيار/ مايو 1991 ووزير خارجية مصر في هذا الوقت. وتطرقت المحادثات الى قضية المفاعل النووي الجزائري في عين وسارة بولاية الجلفة.
وتابعت الصحيفة التى نشرت صورة زنكوغرافية لما ذكرت انه الوثيقة السرية: "وطلب كلارك من الوزير المصري تزويد بلاده بمعلومات حول المفاعل الجزائري قيد الانشاء".
وأشارت ان هذا الطلب جاء في الوثيقة التى حملت توقيع ''سري جدا''، وأرسلتها السفارة الأميركية بالقاهرة، إلى وزارة الخارجية الأميركية بشأن مضمون زيارة الوفد الأميركي للقاهرة.
وأضافت، ان المفاجأة في الوثيقة أن الوزير المصري عبر عن تفهمه للقلق الأم?ركي، قبل أن يقدم وعدا للمسؤول الأم?ركي بدراسة الطلب.
وافق مجلس الامن الدولي الجمعة بالاجماع على تمديد مهمة بعثة الامم المتحدة في الصحراء الغربية لمدة عام بعد نقاش مطول وساخن بشأن حقوق الانسان في المنطقة.
ومدد القرار مهمة بعثة الامم المتحدة في الصحراء الغربية والتي انتهت الجمعة حتى 30 نيسان/ أبريل 2011. وتتواجد البعثة منذ 1991 في الصحراء الغربية حيث يدور نزاع بين جبهة البوليساريو المؤيدة لاستقلال الصحراء الغربية والمغرب الذي ضمها في 1975.
وتضم البعثة قوة عسكرية قوامها 224 عنصرا و224 مدنيا.
وقبل الموافقة، انتقدت المكسيك واوغندا ونيجيريا بشدة القرار الذي تقدمت به مجموعة اصدقاء الصحراء الغربية التي تضم بريطانيا وفرنسا وروسيا واسبانيا والولايات المتحدة.
واتهمت هذه الدول المجموعة بالتقليل من شأن الاتهامات بانتهاك حقوق الانسان سواء في الصحراء الغربية او في تندوف حيث يوجد مقر البوليساريو في الجزائر.
واعرب السفراء الافارقة عن تاييدهم منح سكان الصحراء حق تقرير المصير واحتجوا على عدم اشراك العديد من اعضاء مجلس الامن في صياغة القرار.
وبعد ساعات من النقاش، تم ادخال تعديل طفيف على القرار يذكر "بضرورة التزام كافة الاطراف بتعهداتها" في ما يتعلق بحقوق الانسان.
واكتفى القرار من جهة ثانية بالتاكيد على ضرورة "التقدم في البعد الانساني للنزاع بهدف تعزيز الشفافية والثقة المتبادلة" في حين كان عدد من اعضاء مجلس الامن يرغبون بتكليف مهمة الامم المتحدة التحقيق في الاتهامات بانتهاك حقوق الانسان.
واعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون قبل اسبوع عن قلقه بشأن ما يجري الحديث عنه من انتهاكات لحقوق الانسان في الصحراء الغربية.
وقالت الامم المتحدة في بيان ان بان كي مون وعد بان تواصل المنظمة الدولية لعب دور "فعال وعادل" في البحث عن حل للنزاع.
اعلن مسؤول عسكري ان مسلحين هاجموا الجمعة قاعدة للجيش الجنوبي، ما اسفر عن سقوط سبعة قتلى على الاقل.
وقال ملك ايون اجوك المتحدث باسم الجيش الجنوبي "ان معسكرنا في دوليب هيل على بعد 12 كلم جنوب غرب ملكال (عاصمة ولاية اعالي النيل، وسط)، تعرض للهجوم حوالى الساعة الواحدة صباحا. ونجحنا في صد المهاجمين، لكن سقط لنا سبعة قتلى وتسعة جرحى".
واضاف هذا المسؤول في الجيش الشعبي لتحرير السودان "لقد لقي عدد من المهاجمين مصرعهم ايضا"، من دون المزيد من التوضيح.
وبحسب المصدر نفسه، فان الجيش الشعبي لتحرير السودان اسر مهاجمين قالوا انهم تصرفوا بناء على اوامر جورج اثور دنغ عضو الجيش الشعبي لتحرير السودان ولكنه ترشح بصفة مستقل ولم يحالفه الحظ في الفوز بمنصب حاكم ولاية جونغلي (جنوب).
جدد الحزب الإسلامي المعارض في الصومال رفضه التفاوض مع الحكومة في ظل وجود القوات الافريقية التي تدعمها،معلنا براءته من قيادي فيه بعد إبرامه إتفاقية مع الحكومة الصومالية.
وعارض زعيم الحزب الاسلامي الشيخ حسن طاهر أويس الاتفاق الذي تم ابرامه قبل أيام بين القيادي في الحزب أحمد مدوبي والحكومة الصومالية لمحاربة حركة الشباب المجاهدين .
وقال أويس في مؤتمر صحفي بمقديشو: "انهم يرفضون هذا الاتفاق ولا علم لهم بظروف توقيعه"، مشيرا الى أنهم سيتعاملون مع الطرف الموقع كما يتعاملون مع الحكومة الانتقالية التي يحاربونها.
وكان القيادي أحمد مدوبي وقع اتفاقية مع الحكومة الانتقالية يقضي بتعاون الطرفين لمحاربة حركة الشباب التي تسيطر على معظم المناطق الجنوبية.
هذا وتتواصل المواجهات بين حركات المعارضة والقوات الحكومية، الأمر الذي ينذر بتفاقم الوضع الأمني والانساني في البلاد.
قرر الرئيس المصري حسني مبارك إجراء انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى في الأول من يونيو/ حزيران في بداية موسم انتخابي سيستمر إلى العام المقبل ويمثل اختبارا لمدى استعداد الحكومة لمشاركة أوسع في الحياة السياسية لجماعات مثل الإخوان المسلمين.
وأصدر مبارك قرارا جمهوريا الاثنين بإجراء انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى.
وسوف تجرى انتخابات مجلس الشعب أواخر العام الحالي بينما ستجرى انتخابات الرئاسة أواخر عام 2011.
ولم يقل مبارك (81 عاما) ما إذا كان سيرشح نفسه لفترة رئاسة سادسة تستمر ست سنوات.
وقال فتحي رجب وكيل اللجنة التشريعية والدستورية في مجلس الشورى الثلاثاء إن الناخبين سيختارون 88 عضوا في المجلس الذي يناقش مشروعات القوانين قبل صدورها من مجلس الشعب. وأضاف أن الترشيح للانتخابات سيبدأ في الخامس من مايو/ أيار.
وسوف يصدر مبارك قرارات بتعيين 88 عضوا آخرين في المجلس بعد الانتخابات.
وقال رجب "كل الأعضاء الذين أمضوا ست سنوات سيتم استبدالهم. لا يمكن لعضو أن يستمر أكثر من ست سنوات. (لكن إذا أراد أن يستمر) ممكن ينزل الانتخابات مرة أخرى أو يتم تعيينه."
وتسعى جماعة الإخوان المسلمين للفوز بمقاعد في مجلس الشورى وكان أعضاء فيها منعوا من خوض انتخابات المجلس في عام 2008.
ومعظم أعضاء مجلس الشورى ينتمون للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم الذي يرأسه مبارك وهناك أعضاء مستقلون.
وقال عضو مجلس الشعب عن جماعة الإخوان المسلمين حسين إبراهيم "في المرة الماضية لم يستطيعوا (أعضاء جماعة الإخوان الذين سعوا للترشيح) أصلا أن يقدموا طلبات الترشيح." وأضاف "هذه المرة يريد الإخوان نحو 17 مقعدا."
وأعضاء جماعة الإخوان الساعون للترشيح مضطرون لخوض الانتخابات كمستقلين مثلما يفعلون في انتخابات مجلس الشعب تفاديا لحظر على الجماعة سار منذ عام 1954.
وتجرى انتخابات هذا العام والعام المقبل بينما تحاول مصر زيادة معدل نمو اقتصادها وتحديث نفسها.
وسوف تكون نتائج انتخابات مجلس الشورى بالنسبة للإخوان المسلمين مؤشرا على أدائهم في انتخابات مجلس الشعب الذي يشغلون فيه حاليا 86 مقعدا وهي أكبر كتلة لجماعة معارضة.
ومنذ انتخابات مجلس الشعب الماضية التي فازت فيها جماعة الإخوان بنحو خمس المقاعد تعرضت الجماعة لحملات احتجاز شملت الألوف من أعضائها واستمر الاحتجاز لفترات وصلت إلى شهور بالنسبة لبعضهم.
ويقول محللون إن الحكومة تحتجز الأعضاء النشطين في الجماعة لفترات قد تطول خشية اتساع قاعدة التأييد لها إلى درجة تهدد حكم الرئيس حسني مبارك الذي انتخب لأول مرة عام 1981 بعد اغتيال الرئيس أنور السادات برصاص متشددين إسلاميين.
أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء إطلاق سراح أربعة من قوات حفظ السلام من العاملين ببعثة "يوناميد" بعد أكثر من أسبوعين من اختفاء أثرهم في جنوب دارفور.
وكان الأربعة، وهم رجلان وامرأتان من جنوب أفريقيا، قد اختطفوا في 11 إبريل/نيسان الجاري أثناء توجههم إلى مقر إقامتهم في نيالا بولاية جنوب دارفور.
وأعرب، رئيس يوناميد، إبراهيم غمباري، عن أمله: "في أن تكون هذه هي المرة الأخيرة التي يتعرض فيها الجنود والشرطة والمدنيين لمثل هذه التجارب غير المقبولة"، وفق الأمم المتحدة.
وجاء إطلاق المجموعة بعد محادثات أجراها غمباري مع الرئيس السوداني، عمر البشير، الذي تعهد بفعل كل ما بوسعه لإطلاق سراح المختطفين.
ولم تكشف المنظمة الأممية عن تفاصيل بشأن الجهة التي اختطفت الجنود.
ويذكر أن أعمال الخطف والنهب انتشرت في الإقليم المتاخم لتشاد منذ اندلاع التمرد قبل سبع سنوات .
قال سياسيون مصريون معارضون إن على النظام التجاوب مع الحراك السياسي الذي تشهده البلاد وانقاذَ الوضع من الانفجار، على حد تعبيرهم.
وجاءت هذه التصريحات ردا على خطاب الرئيس حسني مبارك في ذكرى عيد تحرير سيناء.
في هذه الاثناء، تسود الاوساط السياسية والشعبية المصرية حالة ترقب وحذر مع قرب انتهاء فترة العمل بقانون الطوارئِ السائد منذ ثلاثين عاماً.
وقد مُدِّد العمل بالقانون عام الفين وثمانية لمدة عامين بقرار من الرئيس حسني مبارك وتنتهي اواخر الشهر المقبل.
وقال عمر عزت احد نشطاء حركة 6 ابريل في تصريح للعالم : ارى انه في نظرة المسؤولين المصريين لم يتغير اي شيء ولكن التحركات التي وقعت في الشارع اقلقتهم واشعرتهم ان هناك تغييرا سيقع في البلد .
وقال امين اسكندر رئيس حزب الكرامة قيد التاسيس في تصريح للعالم : من مصلحة النظام ان يلغي حالة الطوارئ المستمرة منذ ثلاثين سنة في البلاد واذا كان يريد ان يؤكد اهمية لهذا الحراك السياسي الذي حدث في المجتمع .
وقالت كريمة الحفناوي القيادية في حركة كفاية في تصريح للعالم : اذا تركت البلاد بهذه الطريقة ستنفجر وان النظام هو الذي سيفجرها وهو المسؤول عن هذا الانفجار واذا انفجر البلد او غرق فان الجميع سيغرق .
وقد تباينت ردود الفعل على خطاب الرئيس المصري حسني مبارك في الذكرى الثامنة والعشرين لتحرير سيناء، الذي ألقاه قبل أيام، وهو الخطاب الأول الذي يلقيه الرئيس بعد تعافيه وعودته للظهور جماهيريا وهو يمارس مهامه الرئاسية في أعقاب رحلة علاج وفترة نقاهة استغرقت نحو الشهر.
وأثار ما احتواه خطاب مبارك من رسائل سياسية جدلا مضادا أوقف الشائعات التي انتشرت خلال فترة علاج الرئيس ونقاهته عن احتمالات تعديلات جذرية يدخلها الرئيس المصري على نظام حكمه سواء بتعيينه نائبا له أو إجرائه تعديلات دستورية تعول عليها قوى المعارضة تحسنا في فرص الترشح لمنصب رئيس الجمهورية.
وكانت بعض التقارير الصحافية لمحت إلى اقتراب الرئيس المصري محمد حسني مبارك (83 عاما) من اتخاذ قرار سياسي هام بتعيينه نائبا له، بعد أن ظل 29 عاما في الحكم يرفض هذه الفكرة، انطلاقا من مبدأ أعلنه منذ بداية حكمه، وهو رفضه لفرض خليفة له يحكم مصر من بعده. وجدير بالذكر أن مصر خلال فترة الحكم الجمهوري الذي أعقب ثروة يوليو (تموز) عام 1952 تعاقب عليها أربعة رؤساء، كان اثنان منهما يشغلان منصب نائب رئيس الجمهورية وهما السادات ومبارك.
وبهدا يستمر نظام مبارك في سياساته الجامدة حيث يصم النظام آذانه عن حالة الغليان التي وصلت إليها مصر والتي تعتبر في عرف كل المحللين السياسيين أنها النذير بقرب الإنفجار.
وصفت صحيفة تورينتو صن الكندية في تقرير للكاتب “إيرك مارجولس” تحت عنوان “مصر قنبلة موقوتة”، الوضع السياسي المصري أنه مهدد بالانفجار الذي يمكن أن يهز منطقة الشرق الأوسط بأكملها والمهددة باندلاع حرب جديدة
وأضافت الصحيفة إن مصر تعانى الاحتقان السياسى فى ظل الأوضاع الحالية، حيث لا يوجد خلف محدد للرئيس مبارك الذي تدعمه الولايات المتحدة.
وتمضى الصحيفة الكندية فى القول إن مصر تحت حكم مبارك هى حجر الزاوية بالنسبة لأم?ركا فى الشرق الأوسط، وتشعر إسرائيل والولايات المتحدة، بقلق بالغ بسبب المخاوف من حدوث انفجار سياسي ف? مصر ما بعد مبارك.
وتشير تورنتو صن إلى عدم ظهور قوى للمعارضة السياسية العلمانية ف? مصر، وتظل المعارضة الحقيقية متمثلة ف? جماعة الإخوان المسلمين، والتي بإمكانها تحقيق الفوز فى حال إجراء انتخابات نزيهة، لكن ينقصها أن قياداتها قديمة وبالية في الوقت الذي تقل فيه أعمار نصف المصريين عن 20 عاماً.
التقى الرئيس السوداني عمر البشير اليوم الثلاثاء، في القاهرة نظيره المصري حسني مبارك، حيث بحث الجانبان مستجدات الاوضاع على الساحة السياسية في السودان.
وتعد هذه اول زيارة للبشير خارج بلاده بعد اعلان فوزه بولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية التي جرت مؤخرا في السودان.
وفي بداية اللقاء هنأ مبارك الرئيس السوداني بفوزه بفترة رئاسية جديدة ، كما هنأ البشير الرئيس المصري بتعافيه من العملية الجراحية التي أجريت له مؤخرا في ألمانيا .
وتناولت المباحثات بين الرئيسين آخر التطورات على الساحة السودانية، حيث أكد مبارك حرص مصر على تحقيق الاستقرار والسلام في السودان الشقيق وعلى استمرار وحدته.
كما تناولت المباحثات أيضا الأوضاع في إقليم دارفور وإجراءات تنفيذ اتفاقية السلام في السودان، إلى جانب عدد من القضايا الثنائية التي تشمل توسيع نطاق التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري بين البلدين.
وتطرقت المباحثات أيضا إلى عدد من التطورات الجارية على الساحة العربية.
وكان البشيرقد وصل في وقت سابق اليوم إلى مطار شرم الشيخ في زيارة قصيرة تستغرق عدة ساعات، حيث كان في استقباله أحمد نظيف رئيس الوزراء.
وكان زعيما المعارضة البارزان الصادق المهدي زعيم حزب الامة، ومحمد عثمان الميرغني زعيم الحزب الاتحادي الديموقراطي، زارا القاهرة خلال الايام القليلة الماضية.
اعلنت المفوضية القومية للانتخابات السودانية الاثنين فوز عمر البشير بولاية رئاسية ثانية وسيلفا كير برئاسة حكومة الجنوب في اول انتخابات تعددية تجري في البلاد منذ حوالى ربع قرن.
وصرح ابيل اليير رئيس المفوضية للصحافيين في الخرطوم ان الفائز في انتخابات رئيس الجمهورية هوعمر حسن احمد البشير من حزب المؤتمر الوطني.
وأضاف أن البشير حصل على 68 بالمئة من الأصوات اي نحو ستة ملايين صوت ليحتفظ بمنصبه ?رئيس للبلاد، مضيفاً ان ياسر عرمان مرشح الحركة الشعبية حصل على المركز الثاني في الانتخابات الرئاسية، وعبد الله دنيق نيال مرشح المؤتمر الشعبي ثالثا.
واعلنت المفوضية فوز سيلفا كير زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان,برئاسة حكومة جنوب السودان التي تتمتع بشبه حكم ذاتي اثر حصوله على92,9% من الاصوات اي اكثر من مليوني صوت يليه لام اكول في المركز الثاني.وسيحصل ?ير أيضا على منصب النائب الأول لرئيس السودان.
واعتبرالرئيس السوداني عمر البشير فوزه في الانتخابات الرئاسية نصراً لكل السودانيين معلنا انه سيمضي في تنظيم الاستفتاء على استقلال جنوب السودان في موعده في كانون الثاني/يناير 2011.
وفي حديث لقناة العالم قال رئيس هيئة الاحزاب والتنظيمات الوطنية والسياسية بالسودان مصطفى مجذوب ان فوز البشير بولاية رئاسية ثانية يؤكد التفاف الشعب حول قيادته، ويسجل شهادة وفاة لقرار مدعي المحكمة الجنائية لويس مورينيو اوكامبو بشان مذكرة توقيف البشير.
ومنذ بدء فرز الأصوات في 16 نيسان (أبريل)، والمفوضية تعلن تدريجياً نتائج الانتخابات التعددية الأولى في السودان منذ 1986، والتي نظمت على مستوى رئاسة السودان ورئاسة حكومة الجنوب والبرلمان الاتحادي وحكام ومجالس الولايات.
قتل 55 شخصا واصيب 85 اخرون في معارك بين الجيش الشعبي لتحرير الجنوب وقبائل عربية في دارفور غربي السودان.
وقال محمد عيسى عليو، احد زعماء قبيلة رزيقات المقيمة في دارفور: سقط منا 55 قتيلا و85 جريحا.
واوضح ان العديد من اعضاء قبيلة الرزيقات يتوجهون الى موقع الاشتباك من اجل تقديم المساعدة، كما تاتي تعزيزات للجيش الشعبي من 3 مدن هي: راجا واويل وواو.
واضاف ان البدو العرب كانوا يبحثون عن ماء وكلا لمواشيهم بالقرب من الحدود مع ولاية بحر الغزال الغربية.
وكان الجيش الشعبي لتحرير الجنوب قد اعلن يوم السبت تعرضه لهجمات في ولاية بحر الغزال الغربية، الا انه نفى ان يكون المهاجمون من قبيلة الرزيقات، بل جنود من الجيش السوداني.
وقال كول ديم كول المتحدث باسم الجيش الشعبي : ان كتيبة من 120 جنديا من الجيش الشعبي تعرضت مساء يوم الجمعة لهجوم شنه مسلحون يرتدون زي القوات المسلحة الشمالية ومجهزون بعتاد ثقيل. واكد ان قتلى وجرحى سقطوا في الاشتباك.
أعلنت المفوضية القومية للانتخابات اليوم الاثنين انها تامل باعلان نتائج الانتخابات الرئاسية اليوم والتي يتوقع ان يفوز فيها الرئيس عمر البشير، وانتخابات رئيس حكومة الجنوب التي يتوقع ان يفوز فيها زعيم الحركة الشعبية سلفا كير.
يذكر ان الانتخابات التعددية الاولى في البلاد منذ نحو ربع قرن، نظمت على مستوى رئاسة السودان ورئاسة حكومة الجنوب والبرلمان الاتحادي وحكام ومجالس الولايات.
وافاد زعيم قبلي سوداني الاحد ان المعارك التي وقعت الجمعة بين الجيش الشعبي لتحرير الجنوب وبدو عرب من دارفور في قطاع على الحدود بين المنطقتين اسفرت عن مقتل 55 شخصا على الاقل واصابة 85 بجروح.
وصرح محمد عيسى علي احد زعماء قبيلة رزيقات المقيمة في دارفور: "هناك 55 قتيلا و85 جريحا من جانبنا. ويتوجه عدد كبير من الرزيقات الى القطاع لمساعدة ذويهم.
وكان الجيش الشعبي اعلن السبت تعرضه لهجمات في ولاية بحر الغزال الغربية، الا انه نفى ان يكون المهاجمون من قبيلة الرزيقات بل جنودا من الجيش السوداني.
وقال كول ديم كول المتحدث باسم الجيش الشعبي (متمردون جنوبيون سابقون) المهيمن على ولايات الجنوب المتمتعة بحكم شبه ذاتي، ان "كتيبة من 120 جنديا من الجيش الشعبي تعرضت مساء الجمعة لهجوم شنه مسلحون يرتدون زي القوات المسلحة الشمالية ومجهزون بعتاد ثقيل".
لكن الجيش السوداني نفى تورط عناصره في معارك مع قوات الجنوب.
حذر الرئيس المصري حسني مبارك السبت (في أول خطاب يلقيه منذ عودته من رحلة علاج في ألمانيا الشهر الماضي) معارضيه من عواقب مواجهة قد تحدث بينهم وبين حكومته.
ونسب مبارك لنفسه في الخطاب الذي ألقاه في الذكرى الثامنة والعشرين لانسحاب كيان الاحتلال الإسرائيلي من آخر جزء من سيناء طبقا لمعاهدة السلام التي وقعت بين البلدين عام 1979 النشاط السياسي المتزايد في البلاد، قائلا "ما تشهده مصر اليوم في تفاعل نشط لقوى المجتمع هو نتاج ما بادرت إليه منذ خمسة أعوام مضت."
وأشار بذلك إلى تعديل أجراه في الدستور عام 2005 سمح لأول مرة بانتخابات رئاسة تنافسية.
وقال مبارك "أقول بكل الصدق والمصارحة إنني أرحب بهذا التفاعل والحراك المجتمعي طالما التزم بأحكام الدستور والقانون وتوخى سلامة القصد ومصالح الوطن."
وأضاف "لا ينبغى أبدا أن يتحول هذا التفاعل والحراك النشط إلى مواجهة أو تناحر أو صراع وعلينا جميعا أن نحاذر من أن يتحول التنافس المطلوب
في خدمة الوطن وأبنائه لمنزلقات تضع مستقبله ومستقبلهم في مهب الريح."
وفي العام الماضي قال المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي مع اقتراب نهاية عمله في الوكالة إنه سيبحث خوض انتخابات الرئاسة التي ستجرى العام المقبل لكنه قال إن ذلك يعتمد على تعديلات يطالب بها في الدستور وضمانات لنزاهة الانتخابات.
وقال مبارك "إن مستقبل الأوطان لا تصنعه الشعارات والمهاترات والمزايدة و(إن) مقدرات الأمم والشعوب لا تتحقق بخطوات غير محسوبة العواقب."
وأضاف "نحن في مصر نمضى في الإصلاح السياسي واعين لظروف مجتمعنا ومحذرين من انتكاسات تعود بنا إلى الوراء."
وسوف تجرى في يونيو/ حزيران المقبل انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى بينما ستجرى انتخابات مجلس الشعب أواخر العام وانتخابات الرئاسة العام المقبل.
وفي الشهر الماضي أجريت لمبارك عملية جراحية لإزالة الحويصلة المرارية وورم حميد من الإثنى عشر وقضى نحو أسبوعين تحت الرعاية في المستشفى بألمانيا تلتهما أسابيع نقاهة قضاها في منتجع شرم الشيخ الذي يقع على البحر الأحمر.
وقال مبارك في الخطاب الذي بثه التلفزيون المصري إن بلاده لا تزال تواجه خطرا إرهابيا بعد مواجهات مسلحة مع متشددين أوقعت أكثر من ألف قتيل في التسعينات بينهم سائحون أجانب.
واضاف "لا نزال في مواجهة شرسة مع قوى الإرهاب والتطرف في منطقة صعبة وعالم مضطرب."
لقي اكثر من خمسين شخصا مصرعهم واصيب خمسة وثمانون اخرون جراء معارك قبلية وقعت على الحدود بين اقليم دارفور وجنوب السودن .
وقال زعيم قبلي ان المعارك اندلعت بين جيش جنوب السودان وجماعات عربية بدوية عندما كانت الاخيرة تبحث عن الماء بالقرب من الحدود مع ولاية بحر الغزال الغربية.
وقال محمد عيسى عليو شيخ قبيلة الرزيقات من جنوب دارفور انه كان هناك تحرك من جانب قبيلة الرزيقات ومن الجيش الشعبي لتحرير السودان ووقعت اشتباكات بين الجانبين لكنه لا يستطيع ان يحدد الجانب الذي بادر بالهجوم.
وتابع أن الاشتباكات وقعت يوم الجمعة وأسفرت عن سقوط 58 قتيلا و85 جريحا من قبيلة الرزيقات مضيفا أن الهجوم كان في بلبلة بجنوب دارفور المتاخمة لولاية بحر الغزال غرب في الجنوب.
وقال الجيش الشعبي لتحرير السودان ان القوات المسلحة السودانية هاجمته في راجا وهي منطقة نائية بولاية بحر الغزال غرب بالقرب من منطقة قتل فيها خمسة على الاقل من مسؤولي حزب المؤتمر الوطني وأربعة اخرون على يدي جندي من الجيش الشعبي لتحرير السودان خلال الانتخابات التي بدأت في 11 ابريل نيسان واستمرت خمسة ايام.
وقال ملاك ايوين المتحدث باسم الجيش الشعبي في وقت متأخر يوم السبت ان وحدة من الجيش الشعبي تعرضت لهجوم من القوات المسلحة السودانية في اليوم السابق. وأضاف أن القوات المسلحة السودانية استخدمت اربع سيارات لاند كروزر مزودة بأسلحة الية ولم يذكر مزيدا من التفاصيل.
ونفى متحدث باسم القوات المسلحة السودانية اي دور لها في الاشتباكات لكنه اكد هجوم الجيش الشعبي على قبيلة الرزيقات في دارفور ووصفه بأنه انتهاك واضح لاتفاق السلام.
ويتنازع الشمال والجنوب عدة مناطق على الحدود بينهما لم يتم ترسيمها بعد.
أنهى الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد جولته الافريقية لزيبمابوي واوغندا والتي استمرت ثلاثة ايام، تخللها توقيع عدد من اتفاقيات التعاون المشتركة.
ففي اوغندا وقع احمدي نجاد ثلاث اتفاقيات وتاسيس لجنة تعاون مشتركة.
وخلال زيارته لضواحي العاصمة الاوغندية كمبالا وضع الرئيس الايراني حجر الاساس لبناء مركز صحي ومشروع لبناء اربعة الاف وحدة سكنية لاسكان الفقراء المحيطين بالعاصمة.
هذا ومن المقرر ان تتعاون كل من ايران واوغندا في مجال الزراعة والطاقة والمواصلات، اضافة الى التعاون الصحي والطبي.
وكان الرئيس الايراني وقع مع نظيره الزيمبابوي روبرت موغابي، 11 مذكرة للتعاون في المجالات التعليمية والسياحية والثقافية والمواصلات والطيران.
وقد صرح الرئيس الايراني في وقت سابق السبت، بان القوى الكبرى تمنع الدول المستقلة من امتلاك التقنية النووية السلمية متذرعة بأن امتلاكها يعني امتلاك القنبلة النووية.
وقال احمدي نجاد من العاصمة الاوغندية كمبالا لدى لقائه الرئيس الاوغندي يوري موسوفيني: ان القوى السلطوية بعد غزوها افريقيا زرعت الحقد والضغائن، كما زرعت الكيان الصهيوني قبل اكثر من 6 عقود في قلب الشرق الاوسط وطردت اكثر من 5 ملايين فلسطيني لتسيطر على ثروات المنطقة.
وأكد الرئيس الايراني أن عصر الهيمنة وسيطرة القوى الاستكبارية قد ولى بلا رجعة.
كما وجه كل من الرئيس الايراني ونظيره الزيمبابوي، انتقادات حادة للغرب بسبب العقوبات المفروضة على بلديهما.
واتهم احمدي نجاد خلال افتتاحه اكبر معرض تجاري في زيمبابوي الدول الغربية بالسعي الى تدمير اقتصاد بلاده واقتصاد زيمبابوي كما انتقد الدول التي تثير المخاوف من انتهاكات حقوق الانسان، بينما تنهب موارد دول اخرى لتوسيع هيمنتها الدولية.
من جهته، اكد رئيس زيمبابوي روبرت موغابي موقف بلاده المؤيد لبرنامج ايران النووي.
دانت جبهة علماء الازهر اليوم الخميس، البرلمان المصري واتهمت بعض نوابه بالفساد، وأكدت أنه لعب دورا رئيسيا في حصار غزة.
وقالت الجبهة، وهي جبهة معارضة للأزهر، في بيان شديد اللهجة "ان البرلمان وقف في وجه العديد من المحاولات التي سعى من أجلها نواب المعارضة من أجل رفع الحصار عن مليون ونصف المليون فلسطيني من المقيمين في قطاع غزة وهؤلاء الذين يحيون في ظروف غير إنسانية فلا ماء ولا وقود أو دواء".
ودعا البيان إلى التبرؤ من مجلس الشعب وقالت"لقد استحق المقت من الله واستوجب من الناس التبرؤ منه".
اعلنت قوة البحرية التابعة للاتحادالاوروبي يوم الثلاثاء ان قراصنة صوماليين خطفوا 3 سفن صيدتايلاندية وعلى متنها طواقم تضم77فردا.
حدث ذلك على مسافة حوالى الفي كيلومتر قبالة السواحل الصومالية،في هجومللقراصنة هو الابعد نطاقا حتى الان.
واعلنت قوة الاتحاد الاوروبي لمكافحة القرصنة(نافور)في بيان ان السفنالثلاث،"ام.في برانتالاي11"و"ام.في برانتالاي12"و"ام.في برانتالاي14"وجميعها مملوكة لشركة"بي.تي انترفيشري"ومقرها تايلاند ،خطفت الاحد.
وقالت"نافور"ان الطواقم سالمة وان السفن في طريقها الى الساحلالصومالي.
واختطف القراصنة السفن على بعد الف كيلومتر تقريبا من نطاق دورية نافور ،وهو ما وصفته القوة بانه دليل على ان مهمتها اثبتت فعالية.
وقالت"نافور"في بيان على موقعها الالكتروني"انها اشارة واضحة الى انبعثة الاتحاد الاوروبي لمكافحة القرصنة ونظيرتها التابعة لحلف شمالالاطلسي(ناتو) والقوات البحرية المشتركة لها تاثير واضح على نشاطالقرصنة في المنطقة".
وبدات سفن حربية دولية عملياتها قبالة الصومال اواخر عام2008لمواجهةموجة هجمات تستهدف السفن المارة في خليج عدن ،احد اهم الممرات البحريةفي العالم.
توجه الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الخميس الى افريقيا في زيارة تشمل كلا من زيمبابوي واوغندا تلبية لدعوة من رئيسي البلدين.
وسيبحث احمدي نجاد مع نظيره الزيمبابوي روبرت موغابي العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين.
ومن المقرر ان يتم توقيع عدد من اتفاقيات التعاون التجاري والاقتصادي بين طهران وهراري.
وفي اوغندا سيبحث احمدي نجاد مع نظيره الاوغندي يواري موسيفيني الاستثمار الايراني في قطاع النفط.
واوغندا حاليا احد الاعضاء العشرة غير الدائمين في مجلس الامن.
وكان امين عام وزارة الخارجية الاوغندية جيمس موغومي صرح الثلاثاء "من الواضح اننا كعضو في مجلس الامن الدولي سنتباحث في مسالة الطاقة النووية".
واضاف "لقد سبق ان اجرينا محادثات مع ايران حول هذا الموضوع".
وكان وزير الخارجية الايراني منوتشهر متكي اعلن الاحد ان بلاده ستبدا "في الايام المقبلة" محادثات مباشرة مع الاعضاء ال14 في مجلس الامن الدولي وغير مباشرة مع العضو ال15 الولايات المتحدة تتناول عرض تبادل اليورانيوم الضعيف التخصيب بالوقود المخصب بنسبة 20 بالمئة.
لقي شخصان على الاقل حتفهما واصيب نحو خمسة وثلاثين بجروح طفيفة اثر خروج قطار سياحي عن القضبان امس الاربعاء في مدينة بريتوريا بجنوب افريقيا.
وذكرت شركة روفوس ريل المالكة للقطار ان اثنين من الكادر قتلا في الحادث. وان ركاب القطار البالغ عددهم خمسة وخمسين راكبا معظمهم من الاميركيين وبينهم المان وفرنسيون.
وقالت السلطات ان المصابين نقلوا لتلقي العلاج في المستشفيات. وكان القطار في رحلة من مدينة كيب تاون متوجها الى محطة كابيتال بارك في بريتوريا.
وتحدث عمال الاغاثة عن مشهد تحطم مروع خرجت فيه كافة عربات القطار عن القضبان، وتراكمت فوق بعضها البعض.
وقال متحدث باسم خدمات الطواريء "اضطروا لعمل ثقوب في الاسقف لاخراج الركاب".
ووفقا لموقع شركة قطارات "روفوس" التي تصف نفسها بانها صاحبة افخر قطارات في العالم ، تمتلك الشركة قطارين فاخرين يسع كل منهما 72 راكبا ويعملان بين كيب تاون وبريتوريا، وشلالات فكتوريا على الحدود مع زيمبابوي وزامبيا. يتمتع القطاران بشهرة بين السائحين.
ولم يتضح بعد سبب الحادث الا ان مدير التسويق في "روفوس ديفيد باتريك " ان الشركة ستجري تحقيقا في ملابسات الحادث الذي وقع في الحادية عشر والنصف صباحا بالتوقيت المحلي.
أكد قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي في افتتاح مؤتمر دولي في طهران لنزع السلاح النووي اليوم السبت، حرمة تصنيع الاسلحة النووية وحرمة استخدامها.
وقال آية الله خامنئي في كلمته "التي القاها نيابة عنه مستشاره للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي": "ان اي استخدام للسلاح النووي يعد انتهاكا لحقوق الانسان ويمثل جريمة ضد الانسانية".
واضاف: "ان العلوم النووية تشمل جوانب متعددة، والسعي لحيازتها يزداد يوما بعد آخر"، مشيرا الى "ان اول مجرم استخدم العلم النووي ضد العالم يمنع الاخرين اليوم من التوصل اليه".
واعرب آية الله خامنئي عن امله ان يستثمر مؤتمر طهران لنزع السلاح النووي الذي يعقد تحت عنوان "الطاقة النووية للجميع والسلاح النووي ليس لاحد" في تنفيذ كل الافكار التي يتناولها.
هذا وتتواصل اعمال المؤتمر بعد ظهر اليوم، حيث ستلقى كلمات لعدد من وزراء الخارجية ومساعدي وزراء الخارجية ورؤساء وممثلي المنظمات الاقليمية والدولية.
وتقام في اليوم الثاني للمؤتمر جلسات تخصصية تشمل تحديات نزع السلاح والتعهدات الدولية للدول في مجال نزع السلاح وعدم نشر الاسلحة النووية، وتداعيات عدم تدمير اسلحة الدمار الشامل والاليات العملية لتحقيق نزع السلاح النووي، ويشارك عشرة وزراء بالاضافة الى خبراء نوويين من ستين دولة.
ويمثل الصين مسؤول من وزارة الداخلية، وروسيا نائب وزير الخارجية، اضافة لممثلين عن دول غربية اخرى.
طالب الحزب الديموقراطي التقدمي التونس? (معارض معترف به) اليوم الخميس، سلطات بلاده بعدم السماح للاسرائيليين بزيارة كنيس الغريبة في جزيرة جربة جنوب تونس نهاية نيسان/ابريل الحالي كرد على قرار اسرائيلي يتيح ابعاد الاف الفلسطينيين.
ودعا الحزب في بيان "الحكومة التونسية الى الامتناع عن السماح لأي حامل للجنسية الاسرائيلية بالمشاركة في زيارة "الغريبة" بجزيرة جربة" المقررة في الفترة ما بين 30 نيسان/ابريل و2 ايار/مايو 2010.
واستنكر الحزب "بأقصى الشدة" قرار الابعاد الذي راى فيه "تصعيدا بالغ الخطورة لسياسة التطهير العرقي والتهويد".
ونبه البيان من "خطورة التمادي في استغلال هذه المناسبة التي يفترض أن تبقى في اطار ديني بحت, غطاء لتكريس التطبيع وفرضه فرضا على الشعب التونسي".
ويتدفق سنويا آلاف اليهود بينهم قادمون من ال?يان الاسرائيل? الى جزيرة جربة لممارسة شعائر الديانة اليهودية في كنيس الغريبة, اقدم معبد يهودي في افريقيا.
وكان الكنيس تعرض في 11 نيسان/ابريل 2002 لهجوم تبناه تنظيم القاعدة واسفر عن سقوط 21 قتيلا بينهم 14 سائحا المانيا وفرنسيان وخمسة تونسيين.
وكانت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية ذكرت الاحد ان الجيش الاسرائيلي اصدر امرا جديدا يسمح باعتقال الاف الفلسطينيين المقيمين هناك وترحيلهم.
واضافت ان القرار الجديد سيطبق اولا على الفلسطينيين الذين يحملون بطاقات هوية من غزة وعلى الاجانب المتزوجين من فلسطينيين والذين يقيمون في الضفة الغربية وينص على عقوبات قد تصل الى السجن سبعة اعوام, اضافة الى غرامة قيمتها 7500 شيكل (1500 يورو).
اعتبر جيمي كارتر الذي تشرف مؤسسته على مراقبة الانتخابات السودانية ان قسما كبيرا من المجتمع الدولي سيعترف بنتائج الانتخابات وان كانت غير متماشية مع المعايير الدولية.
ووخلال مؤتمر صحافي في الخرطوم قال كارتر "اعتقد ان القسم الاكبر من المجتمع الدولي ممثلا بحكومات الدول الاعضاء, سيقبل النتائج" ولكن قرار قبول او عدم قبول نتائج الانتخابات "يعود الى كل بلد" على حدة.
واضاف كارتر ان الانتخابات لا ترقى للمعايير الدولية.
واصدرت مؤسسة كارتر بيانا قالت فيه ان الانتخابات شابتها بعض القيود السياسية والحريات ما ادى الى انعدام الثقة لدى الاحزاب السياسية.
واشار البيان الى تسجيل العديد من الاخطاء، وانه لم تكن هناك شفافية وضمانات للتحقق من تنفيذ الخطوات الرئيسة في العملية الانتخابية.
وكانت رئيسة المراقبين الاوروبيين فيرونيك دي كيسير قالت في مؤتمر صحافي منفصل في الخرطوم السبت "هذه الانتخابات لم ترق الى مستوى المعايير الدولية ليس بعد".
وجاء في بيان اصدرته مؤسسة كارتر انه "للاسف كانت هناك قيود على العديد من الحقوق السياسية والحريات خلال القسم الاكبر من هذه الفترة، ما اشاع حالة من انعدام الثقة لدى الاحزاب السياسية".
واضاف البيان ان المؤسسة "سجلت العديد من الاخطاء واستنتجت ان العملية لا ترقى الى مستوى التزامات السودان والمعايير الدولية ذات الصلة"
واعتبرت المؤسسة ان الانتخابات "كان ينقصها الضمانات والشفافية الضرورية للتحقق من (تنفيذ) الخطوات الرئيسية وارساء شعور بالامان والثقة في العملية".
ويعتبر الفوز مضمونا للرئيس عمر البشير في الانتخابات التي تشكل محطة مهمة في اتفاق السلام الشامل الموقع في 2005 والذي انهى الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب, تمهد لتنظيم استفتاء تقرير المصير في الولايات الجنوبية العشر في كانون الثاني/يناير
قال حسن الترابي رئيس حزب المؤتمر الشعبي المعارض في السودان السبت انه لن يشارك في المؤسسات التي تنتج عن الانتخابات العامة التي جرت مطلع الاسبوع.
واتهم الترابي حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالتزوير وخلال مؤتمر صحفي فى الخرطوم قال الترابي ان حزبه سيرفع امر التزوير في الانتخابات للقضاء ولكنه استدرك بقوله انه من العسير عليهم معالجته.
وقال: "جاء مسؤولون كبار سياسيون وامنيون ابلغونا ان النظام اعد العدة لتزوير الانتخابات بتاجيل بعض الصناديق وانشاء مراكز غير مكتشفة".
واضاف بان مرشحيه لن يدخلوا البرلمان او مجالس الولايات حتى اذا اعيدت الانتخابات في بعض الدوائر.
وقال "ننتظر ان تاتينا قياداتنا من الولايات وسنتخذ موقفا اشد من ذلك ونتشاور مع القوى السياسية وتعرفون بدائل صناديق الاقتراع".
وحول زيارة وفد المؤتمر الوطني الحاكم له بعد نهاية الانتخابات قال الترابي بان الحزب الحاكم جاء ليطمئن بانه ليس هناك ردة فعل عنيفة على نتيجة الاقتراع.
وقبل اعلان النتائج كثف حزب المؤتمر الوطني اتصالاته بالاحزاب الاخرى ومنها احزاب المعارضة المقاطعة.
ويعبر ذلك عن سعي الحكومة المقبلة المنبثقة عن الانتخابات الى تعزيز شرعيتها في الداخل وفي الخارج حيث يواجه الرئيس البشير مذكرة توقيف بحقه اصدرتها المحكمة الجنائية الدولية في 2009 بتهمة ارتكاب جرائم حرب في دارفور الاقليم الواقع في غرب البلاد والذي يشهد حربا اهلية منذ 2003.
واتهمت احزاب المعارضة الرئيسية التي قاطعت الانتخابات ومنها حزب الامة التاريخي بزعامة الصادق المهدي وحزب الامة-الاصلاح والتجديد الحكم بالسعي الى تزوير الانتخابات.
قتل عشرة اشخاص على الاقل السبت في مقديشو في انفجار شحنة ناسفة وتبادل اطلاق قذائف مدفعية، كما افادت مصادر متطابقة.
واعلن المسؤول في قوات الامن الكولونيل احمد جعامي ان ستة اشخاص، بينهم اربعة عناصر من القوات الموالية للحكومة، قتلوا في انفجار قنبلة قرب مركز للشرطة في جنوب العاصمة الصومالية.
واوضح المسؤول "ان الجنود كانوا يتأهبون للانطلاق في دورية عندما انفجرت القنبلة".
وفي حادث منفصل، قتل اربعة اشخاص اخرين، كلهم مدنيون، واصيب 17 اخرون بجروح في تبادل لاطلاق قذائف الهاون في حي حودان (جنوب) لفترة وجيزة، بحسب رئيس قسم سيارات الاسعاف في مقديشو علي موسى.
واوضح موسى "قتل ثلاثة مدنيين قرب مبنى بينما كانوا يحاولون الاختباء. وقتل شخص رابع على مقربة من المكان وسحبت اجهزتنا 17 جريحا" اصيبوا بشظايا قذائف الهاون.
اعلنت احزاب قوى الإجماع الوطني المعارض في السودان عدم اعترافها بنتائج الانتخابات الرئاسية والتشريعية والولايات.
وعقب اجتماع في مقر حزب الامة بأم درمان، وصف رئيس الهيئة العامة لقوى الإجماع الوطني فاروق ابو عيسى الانتخابات بأنها فضيحة، وقال إنها مزورة بشكل كامل.
كما اعلن ابو عيسى تشكيل لجنة للكشف عما سماها الاساليب الفاسدة التي صاحبت مسار الانتخابات والخروقات التي رصدت خلال عملية الاقتراع.
الى ذلك اعلن المرشح الى الرئاسة السودانية عن الحزب الاتحادي الديموقراطي حاتم السر السبت رفضه نتائج الانتخابات وعدم اعترافه بها.
وقال حاتم السر في بيان "ارفض نتائج الانتخابات جملة وتفصيلا ولن اعترف بها". واضاف "اعلن رفضي التام وعدم اعترافي بنتائج انتخابات رئاسة الجمهورية وما يترتب عليها من خطوات لاحقة. ان هذه النتيجة لم تعكس التمثيل الحقيقي لاهل السودان".
والحزب الاتحادي الديموقراطي هو الحزب الرئيسي المعارض المشارك في الانتخابات الى جانب حزب المؤتمر الشعبي بزعامة حسن الترابي.
واعلن حسن الترابي السبت انه لن يشارك في المؤسسات المنبثقة عن الانتخابات التعددية التي شارك فيها وجرت مطلع الاسبوع في السودان، متهما حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالتزوير.
وباتت نتيجة الانتخابات الرئاسية محسومة من الدورة الاولى للرئيس عمر البشير الذي يحكم السودان منذ انقلاب 1989 مع انسحاب ابرز مرشحي المعارضة.
أكدت بعثة جامعة الدول العربية لمراقبة الانتخابات في السودان الاحد ان الانتخابات السودانية هي خطوة كبيرة يحتذى بها وان كانت لم تصل الى مستوى المعايير الدولية في النزاهة والشفافية.
وقال صلاح حليمة رئيس البعثة خلال مؤتمر صحافي ان الانتخابات التعددية الاولى التي شهدها السودان منذ 1986 "لم تصل الى مستوى المعايير الدولية" لكنها "خطوة كبيرة الى الامام مقارنة مع الدول الاخرى وتعتبر انجازا متميزا رغم ما ظهر فيها من عيوب".
واعربت البعثة التي ضمت 50 مراقبا وزارت 700 مركز اقتراع في 18 ولاية من ولايات السودان الخمس والعشرين بينها ولايات دارفور الثلاث ،عن "ارتياحها بصفة عامة لسير العملية الانتخابية"، مشددذلك سلبيات تتعلق بوجود "قصور في الترتيبات اللوجستية، وعدم توفر السرية الانتخابية ، واخطاء في سجلات الناخبين وبطاقات الاقتراع والرموز الانتخابية وتاخر وصول بعض المواد الى مراكز الاقتراع وعدم ثبات الحبر" على اصابع المنتخبين.
وسجلت كذلك انه "لم تخل بعض مراكز الاقتراع من هيمنة حزبية على عملية التصويت، حيث تم رصد عدد من حالات تدخل بعض ممثلي الاحزاب في توجيه الناخبين".
ورصدت كذلك "مظاهر ارتباك" لدى الناخبين عزتها الى كثرة بطاقات الاقتراع وهي ثمان في الشمال و12 في الجنوب في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والاقليمية.
لكن رئيس البعثة اعتبر ان الاخطاء اللوجستية والتنظيمية "لا تؤثر بشكل كبيرعلى النتائج"، مؤكدا ردا على الاتهامات بالتزوير "لم نر تزويرا بمعنى التزوير، وانما عيوبا واخطاء، لكن هل تؤثر على النتيجة ، لا اعتقد ذلك".
واعتبر ان "هناك توافقا في الراي بين كافة المراقبين بان ما تم في السودان افضل مما تم في دول افريقية اخرى، ويعتبر ان السودان تقدم خطوة كبيرة الى الامام ونتمنى ان يكون مثالا يحتذى من الدول الافريقية والعربية".
وتابع ان كون الانتخابات لا تتفق مع كل المعايير الدولية وانما "مع العديد من المعايير الدولية، لا ينتقص من تجربة السودان بحكم الظروف التي يمر بها من تحول ديموقراطي"، معتبرا ان النظام الذي يحكم السودان منذ 21 عاما قدم "مساحة من الديموقراطية يجب الاستفادة منها".
واعتبر موقف الاحزاب التي قررت المقاطعة او تلك التي شاركت واعلنت رفضها المسبق لنتائج الانتخابات "شانا داخليا"، لكنه قال "ادعو الاحزاب المعارضة الى المشاركة" في العملية السياسية، معتبرا ان "مشاركة الاحزاب ورغم الظروف التي يمر فيها السودان خصوصا قد تساهم في دفع العملية الديموقراطية قدما، مع تحقق مساحة اكبر من الديموقراطية".
وقاطعت احزاب المعارضة الرئيسية ومنها حزب الامة التاريخي بزعامة الصادق المهدي وحزب الامة-الاصلاح والتجديد الانتخابات معتبرة ان الظروف غير مهيأة لانتخابات ديموقرايطة.
واعلن مرشح الحزب الاتحادي الديموقراطي للرئاسة المشارك في الانتخابات حاتم السر السبت رفضه لنتائج الانتخابات، وقال حسن الترابي زعيم حزب المؤتمر الشعبي انه لن يشارك في المؤسسات المنبثقة عن الانتخابات التي شارك فيها متهما حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالتزوير.
تتواصل عمليات الاقتراع في الانتخابات التعددية في السودان اليوم الثلاثاء ولليوم الثالث على التوالي، لاختيار رئيس البلاد ورئيس حكومة الجنوب واعضاء البرلمان الوطني ومجالس الولايات.
وقد اعلنت المفوضية العليا للانتخابات تمديد التصويت حتى الخميس المقبل، بعد اقرارها بحصول اخطاء فنية ولوجستية.
وقال جلال محمد أحمد الأمين العام للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات: إن التمديد يشمل جميع أنحاء السودان وهدفه منح الناخبين مزيدا من الوقت.
من جهتها، اتهمت احزاب المعارضة المفوضية بانحيازها الكامل للحزب الحاكم وسعيها لتمكينه من الوصول الى الحكم مجددا.
كما شهد يوم امس الاثنين، انسحاب رئيس حزب المنبر الديمقراطي "بونا ملوال" من السباق بسبب ما اسماه مضايقات وخروقات من الجيش الشعبي لتحرير السودان.
وقد شهد اليوم الثاني للانتخابات السودانية ارتفاع اقبال الناخبين على مراكز الاقتراع في جنوب اقليم دارفور بعد ان تجاوزت المفوضية الاخطاء التقنية التي حصلت في اليوم الاول.
وطالبت احزاب معارضة بتمديد مدة التصويت لتجاوز الاخطاء، فيما اكد رؤساء مكاتب التصويت نزاهة الاجراءات المتبعة.
وقالت وزارة الخارجية الاميركية انها تعتقد ان الانتخابات السودانية تعد خطوة مهمة للامام رغم بعض التجاوزات التي تحدثت عنها المعارضة.
واضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية كراولى ان الولايات المتحدة راضية عن بدء العملية مقرا بوجود تحديات في الاستعداد للعملية الانتخابية.
واشار الى ان هناك المزيد من الاجراءات يمكن ان تقوم بها الحكومة السودانية لخلق مناخ ملائم للانتخابات.
اعلن صلاح حبيب المسؤول الاعلامي في المفوضية السودانية للانتخابات الاثنين انه تم تمديد الاقتراع ليومين اضافيين.
وقال حبيب "تم تمديد ايام الاقتراع ليومين اخرين في كل السودان".
وكان يفترض ان تستمر الانتخابات لثلاثة ايام من الاحد الى الثلاثاء، لكن الرئيس الاميركي السابق جيمي كارتر الذي تشارك مؤسسته في مراقبة الانتخابات توقع تمديدها بسبب مشكلات لوجستية.
وبذلك تتواصل عمليات الاقتراع رغم حدوث بعض العراقيل والارتباك في اجراءات مفوضية الانتخابات في اليوم الاول.
اكد الوسيط الوطني التشادي عبد الرحمن موسى الذي توجه الاسبوع الفائت الى السودان حيث التقى ممثلين للتمرد التشادي، الاربعاء انه "متفائل" بمستقبل المحادثات التي ستستانف في بداية ايار/مايو.
وقال موسى : "الامور سارت في شكل جيد، انا متفائل ، لقد عالجنا المشكلة مع السودانيين ولا سبب لعدم معالجتها مع اشقائنا التشاديين".
واوضح الوسيط انه اجرى في الخرطوم اربع جلسات عمل، اثنتان مع ممثلي اتحاد قوى المقاومة الذي يضم ابرز فصائل التمرد في تشاد، واثنتان مع اتحاد قوى الديموقراطية والتنمية بقيادة الجنرال محمد نوري.
واضاف موسى "شرحنا لهم بوضوح انهم يستطيعون العودة مع كل الضمانات (وفي مقدمها) العفو، ثمة اناس مدانون سيتم العفو عنهم. انه امر طبيعي ، العسكريون او الموظفون الذين طردوا ستتم اعادتهم".
وتابع "كما فعلنا مع السودانيين (من دون وساطة دولية)، لماذا لا يمكننا القيام بذلك بيننا نحن لتشاديين".
وخلص الوسيط "سنعود في النصف الاول من شهر ايار/مايو في المرة المقبلة، يمكننا الحديث عن ضمانات".
اعلن المكتب السياسي لحزب الامة في السودان مقاطعة الانتخابات الرئاسية والتشريعية وحكام الولايات، لكن المكتب ترك الباب مفتوحا امام رئيس الحزب للعودة الى العملية الانتخابية اذا راى مصلحة في ذلك.
وقالت رئيسة المكتب السياسي للحزب سارة نقد الله ان قرار المقاطعة جاء بعد مداولات استمرت يومين. وسيعقد الحزب اليوم مؤتمرا صحافيا يتناول فيه اسباب مقاطعته للانتخابات.
وقالت مسؤولة في حزب الامة السوداني المعارض ان الحزب قرر مقاطعة الانتخابات الرئاسية والتشريعية وانتخابات ح?ام الولايات التي تجرى الاسبوع القادم.
و?ان الرئيس عمر حسن البشير يأمل في الفوز في الانتخابات التي تجرى يوم 11 من ابريل نيسان في تحد لامر اعتقاله الصادر من المح?مة الجنائية الدولية ليضفي شرعية على ح?مه ل?ن انسحاب حزب الامة بعد يوم من انسحاب الحر?ة الشعبية لتحرير السودان يلقي مزيدا من الش?وك على الانتخابات.
وقالت المسؤولة سارة نقد الله للصحفيين بعد اجتماعات استمرت يومين ان الم?تب السياسي للحزب قرر مقاطعة الانتخابات الحالية بجميع مستوياتها.
و?ان الحزب قدم قائمة بثمانية شروط للمشار?ة في الانتخابات منها التأجيل اربعة اسابيع وتمويل ح?ومي للأحزاب السياسية.
ولم يتم تلبية سوى شرط واحد -وهو وضع حد اقصى للانفاق في الحملات الانتخابية- بحلول نهاية المهلة التي حددها الحزب في السادس من ابريل نيسان.
وقالت سارة ان زعيم حزب الامة الصادق المهدي تم منحه الحق في اتخاذ إجراء يحقق المصالح الوطنية ل?ن ثلاثة مسؤولين في الحزب قالوا ان هذا لن يؤثر على قرار مقاطعة الانتخابات.
وقال مصدران في الحزب ان المهدي قد يدرس اتخاذ موقف مماثل لموقف الحر?ة الشعبية التي اعلنت يوم الثلاثاء مقاطعتها الانتخابات في الشمال ماعدا ولايتي النيل الأزرق وجنوب ?ردفان.
و?ان الحزب الشيوعي وحزب الأمة- الاصلاح والتجديد وأحزاب أخرى اصغر اعلنت الاسبوع الماضي مقاطعتها ال?املة للانتخابات.
ويبدو ان الش?وك تحيط بالانتخابات التي من المقرر ان تبدأ يوم الأحد وقال عضو الم?تب السياسي لحزب الأمة أحمد عبد الله ان قرار الأمة قد يقنع احزابا اخرى مازالت تشارك في الانتخابات بالانضمام الى المقاطعة.
اعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان مقاطعتها للانتخابات على جميع مستوياتها بشمال البلاد.
فيما ارجع باقان اموم الامين العام للحركة الانسحاب الى مواصلة المؤتمر الوطني الحاكم اصدار التهديدات للمراقبين. كما المح اموم الى عدم استقرار الاوضاع الامنية في اقليم دارفور.
من جهته يعلن حزب الامة السوداني في وقت لاحق قراره النهائي بشان المشاركة في الانتخابات .
وقد بدأت رئيسة المكتب السياسي في حزب الامة /سارة نقد الله / في حديث لقناة العالم حرص حزبها على اجراء الانتخابات ، لافتة الى حصول خروقات من قبل مفوضية الانتخابات .
ا?دت المفوضية القومية للانتخابات السودانية بعد الاجتماع بالمبعوث الاميركي الخاص سكوت غريشن ان الانتخابات الرئاسية والنيابية والمحلية ستجري في مواعيدها .
ومن المقرر ان تجري الانتخابات في الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من الشهر الجاري .
واكد رئيس اللجنة الفنية للمفوضية القومية للانتخابات الهادي محمد احمدان الا تاجيل ولا تاخير للانتخابات واوضح ان المبعوث الاميركي هو من طلب الاجتماع مع المفوضية دون ان يقدم اي مقترحات بالنسبة للانتخابات مكتفيا بطرح بعض الاسئلة حول التحضيرات .
تَتواصَلُ الاستعداداتُ في إقليمِ دارفور للبدءِ بالتصويتِ في الانتخاباتِ السودانية، وتَنشَطُ مفوضيةُ الانتخاباتِ بجنوبِ دارفور في توعيةِ الناخبينَ من خلالِ إقامةِ دوراتٍ تدريبيةٍ لنحوِ مليونِ شابة، كما أقامتْ دورةً لذوي الحاجاتِ الخاصةِ لإرشادِهِم الى كيفيةِ التصويت.