RSS تغذية
« 1 (2) 3 4 5 ... 22 »
الجزيره


Open in new window
حصلت الجزيرة على تسجيل مصور بثته حركة الشباب المجاهدين في الصومال يظهر فيه اثنان من مسلحي الحركة وهما يستعدان لتنفيذ العملية الانتحارية التي استهدفت قبل أيام قاعدة عسكرية تابعة لقوات حفظ السلام الأفريقية قرب العاصمة مقديشو.

كما يظهر التسجيل أحد المنفذين وهو يصف العملية بأنها انتقام لمقتل القياديين بتنظيم القاعدة في العراق أبو عمر البغدادي وأبو أيوب المصري.

وقال أحمد محمد يوسف وهو أحد منفذي العملية "ننفذ هذه العملية لوجه الله ولإعلاء كلمته، كما نقوم بها انتقاما لمقتل أبو عمر البغدادي ووزير الحرب أبو أيوب المصري". وأضاف "الجهاد ماض ولا يتوقف لمقتل واحد أو اثنين من المجاهدين".

وقال مراسل الجزيرة في مقديشو جامع نور إن سيارة مفخخة مليئة بالمتفجرات قادها أحمد ورفيقه عبد الله ياسين لتستهدف قاعدة جديدة للقوات الأفريقية قرب فندق عروبة، مما أدى إلى مقتل أكثر من 20 جنديا إلى جانب خسائر مادية أخرى، حسب رواية حركة الشباب المجاهدين.

وأوضح أن القوات الأفريقية نفت ذلك واعترفت بإصابة اثنين فقط من جنودها إضافة إلى عدد آخر من المدنيين.

أما الحكومة الانتقالية فقد وعدت باتخاذ إجراءات لضمان سلامة مسؤوليها، وأعرب عبد الرازق محمد قايلو المتحدث باسم وزارة الإعلام الصومالية عن أسفه لحدوث هذه العمليات في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة.

وأكد أن الحكومة تعمل على سد الثغرات الأمنية، مشيرا إلى أن هذه العمليات جديدة على الثقافة الصومالية وتعاني منها دول في العالم أشد قوة من الصومال.

وأكد المراسل أنه أيًّا كان الحجم الحقيقي للخسائر في صفوف القوات الأفريقية أو المدنيين، فإن المؤكد أن هذه العملية دقت أجراس الخطر مهددة سلامة مسؤولي الحكومة في عمق المناطق الواقعة تحت سيطرتها.

وأضاف أن العملية كسابقاتها تشير إلى أن الحرب الدائرة في الصومال لا تقتصر على خلاف صومالي، بل تعدت ذلك لتكون جزءا من حرب أوسع يتداخل فيها البعد الإقليمي مع الدولي مما يعني أن الأزمة الصومالية أصبحت أكثر تعقيدا مما كانت عليه قبل سنوات.


الجزيره

Open in new window
اختتم المهرجان القومي للسينما في مصره دورته الـ16 بالإعلان عن فوز فيلم "واحد صفر" بالجائزة الأولى التي تبلغ قيمتها 150 ألف جنيه مصري (نحو 27 ألف دولار).

كما فاز الفيلم نفسه بجائزتي أفضل إخراج لكاملة أبو ذكري وأفضل سيناريو لمريم نعوم، ومنحت لجنة التحكيم شهادة خاصة للممثلة نيللي كريم عن دورها في الفيلم.

وفاز فيلم "ولاد العم" بالجائزة الثانية وقدرها مائة ألف جنيه مصري، إضافة إلى فوز الفيلم بثلاث جوائز أخرى هي الموسيقى لعمر خيرت والمونتاج لداليا الناصر وجائزة لجنة التحكيم الخاصة لمخرجه شريف عرفة.

وجاء في المركز الثالث فيلم "الفرح" الذي حصل أيضا على أربع جوائز هي جائزة التمثيل الأولى رجال لخالد الصاوي ونساء لدنيا سمير غانم، والتمثيل الثانية نساء لسوسن بدر وجائزة الديكور لإسلام يوسف.

كما كرم المهرجان في حفل الختام خمسة سينمائيين هم كاتب السيناريو بشير
الديك والمخرج محمد كامل القليوبي ومدير التصوير ماهر راضي والممثل محمود حميدة والناقدة ماجدة موريس.


الجزيره

Open in new window
تسلمت شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا أمس الجمعة من مصنع تونسي طائرة من نوع أيرباص هي الأولى من نوعها التي يتم تجميع مكوناتها خارج فرنسا وأوروبا.

وجُمّعت مكونات هذه الطائرة في مصنع شركة أيروليا لصنع مكونات طائرات أيرباص في منطقة المغيرة التابعة لمحافظة بن عروس الواقعة جنوب تونس العاصمة.

وينتظر أن تتسلم شركة الخطوط الجوية التونسية خلال شهر يونيو/ حزيران المقبل طائرة ثانية من النوع نفسه يتم حاليا تجميعها في هذا المصنع.

وكانت شركة أيروليا تونس قد انطلقت في الإنتاج في مقر مؤقت منذ شهر أبريل/ نيسان 2009 لإنتاج بعض أجزاء الطائرات لاسيما هياكل إيرباص من طراز A320 وA330-340.

وتم أمس الجمعة وضع حجر الأساس لمقر دائم في نفس المنطقة.
وتبلغ القيمة الإجمالية للمشروع خمسين مليون يورو (66 مليون دولار) وسيوظف 1500 عامل تونسي في السنوات الأربع المقبلة.

يُذكر أن أيروليا التي تأسست العام الماضي هي جزء من مجموعة الطيران والدفاع الأوروبية إيدس الرائدة عالميا في مجال الصناعة الجوية والفضائية.


الجزيره

Open in new window
أطلق مسلحون في النيجر سراح جزائري خطف قبل عشرة أيام لكنهم ما زالوا يحتفظون بفرنسي كان الجزائري يعمل سائقا لديه، حسب مصدريْن أمنيين في هذا البلد.

وقال أحد المصدرين إن السائق قد عاد إلى الجزائر حيث ذكرت صحيفة النهار أنه اجتمع بعائلته الأربعاء.

وحسب صحيفة النهار، عصبت عينا السائق وضرب قبل أن يترك لحاله في صحراء مالي، ومن هناك عرف طريقه إلى صحراء الجزائر حيث عثر عليه بعض البدو.

وروى السائق للصحيفة الجزائرية أن المسلحين عزلوا الرهينتين بمجرد خطفهما.

ولم تتبن أية مجموعة الاختطاف الذي وقع -حسب الخارجية الفرنسية- في منطقة تعرف بـ"المنطقة الحمراء" وينصح السياح بتجنبها لأسباب أمنية.

وتنشط في هذه المنطقة جماعات مختلفة من عصابات التهريب والتنظيمات المتمردة والجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

وسبق لقاعدة المغرب الإسلامي أن خطفت في النيجر أربعة سياح أوروبيين ودبلوماسييْن أمميين، وأطلقت سراحهم جميعا باستثناء بريطاني واحد أعدمته.

وأنشأت الجزائر ومالي وموريتانيا والنيجر قاعدة عمليات مشتركة في أقصى جنوب الجزائر قال التلفزيون الجزائري إنه بات تحت إمرتها 75 ألف جندي لمحاربة القاعدة في مهمة تستمر عامين.

ورغم عدم تأكيد دول الرعايا المختطفين تقديم أية فدية نظير إطلاق سراحهم، فإن دبلوماسيين ومصادر أمنية يعتقدون أن القاعدة جنت ملايين الدولارات من عمليات الخطف.


الجزيره

Open in new window
تفاعلت قضية مقتل مواطن مصري متهم بجريمة قتل أربعة أشخاص من بلدة كترمايا بمنطقة إقليم الخروب اللبنانية على يد أهالي البلدة، فقد عبرت الخارجية المصرية عن الغضب الشديد حيال ما جرى، بينما أدان الرئيس اللبناني مقتل المشتبه المصري وطالب وزراءه المعنيين بملاحقة مرتكبي الجريمة.

وأثار قتل المصري محمد سليم مسلم المشتبه به في ارتكاب جريمة قتل طفلتين وجديهما بعد أن أصبح في قبضة العدالة اللبنانية على يد أهالي البلدة وتعليق جثته على عمود كهربائي، عاصفة من الانتقادات داخل لبنان.

وكانت الشرطة اللبنانية قد اعتقلت الشاب المصري محمد مسلم قبل أيام بتهمة قتل أربعة أشخاص بينهم طفلتان ‏أكبرهما في التاسعة من عمرها، وهم من عائلة لبنانية رفضت في وقت سابق زواج ابنتهم من هذا الشاب.

وبعد استجواب الشاب المصري الذي قال الأمن اللبناني إنه اعترف بجريمته، انتقلت به سلطات التحقيق بصحبة قوة من الشرطة إلى مكان الجريمة الخميس لتمثيل طريقة ارتكابه لها، لكن حالة من الغضب انتابت أهالي القرية حيث انهالوا على المشتبه بالضرب وأصابوه إصابات بالغة وتولت قوى الأمن نقله إلى أحد المستشفيات في المنطقة للمعالجة إلا أن الأهالي لحقوا به وهاجموا المستشفى وأجهزوا على الرجل.

ولم يكتف الأهالي بهذا الحد من الانتقام بل قاموا بربط جثته بسيارة، وتوجهوا بها إلى بلدتهم بعد أن نزعوا عنه ثيابه الخارجية ثم علقوه بقضيب حديدي من رقبته ورفعوه على عمود في ساحة البلدة.

غضب وتحقيق
وعبّرت وزارة الخارجية المصرية عن غضبها الشديد مما جرى، ووصفت مقتل الشاب المصري على ذلك النحو بأنه جريمة قتل "وحشية". وطالبت الخارجية المصرية السلطات اللبنانية بسرعة إجراء التحقيقات بشأن الواقعة.

وأكد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية أن القاهرة طلبت من بيروت إمدادها بنتائج التحقيقات لبيان حقيقة ما تعرّض له الشاب المصري، حسب وكالة قدس برس.

وأدى نشر صورة الشاب وهو شبه عار ومقتول ومعلق على الشجرة بحبل لحالة من الاستنفار والغضب بين المصريين الذين علقوا في مدونات ومواقع إنترنت على ما جرى بغضب شديد مطالبين بالانتقام لكرامة المصري، في حين قال آخرون تعليقا على ما حدث "هنّا على أنفسنا (في مصر) فهنا على غيرنا في الخارج".

إدانة رئاسية
وفي بيروت أدان الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان مقتل المواطن المصري، وطالب الوزراء المعنيين بملاحقة قاتليه.

وجاء في بيان رئاسي أمس الجمعة أن الرئيس سليمان "أعطى توجيهاته إلى كل من وزيري الداخلية والبلديات زياد بارود والعدل إبراهيم نجار بوجوب ملاحقة المرتكبين وإنزال العقوبات الصارمة بحق المقصرين".

واعتبر الرئيس اللبناني أنه "رغم بشاعة الجريمة التي نفذها المتهم، وفي وقت قبضت عليه القوى الأمنية في أقل من 24 ساعة، فإن التصرف الذي حصل يسيء إلى صورة لبنان، خصوصا وأن الدولة لم تقصر في كشف الفاعل".

الوجه الحضاري
من جانبها استنكرت السفارة المصرية في بيروت في بيان لها أصدرته أمس الجمعة قتل المواطن المصري "بعد أن أصبح في قبضة العدالة والتمثيل بجثته والذي بثته ونشرته وسائل الإعلام المرئية والمقروءة، في مشهد يتنافى مع الوجه الحضاري للشعب اللبناني الشقيق".

وأدانت السفارة في البيان أيضا "الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق الأبرياء الأربعة من المواطنين اللبنانيين". وأكدت السفارة "الثقة التي توليها للدولة اللبنانية وسلطاتها المعنية وبقيامها بما يستلزمه أمر هذه القضية من اتخاذ الإجراءات التي من شأنها إحقاق العدالة وتطبيق قواعد القانون".


الجزيره

Open in new window
اتهم الجيش الشعبي لتحرير السودان الذراع العسكرية للحركة الشعبية لتحرير السودان الحزب الحاكم بجنوب السودان، مرشحا هزم في الانتخابات بإصدار أمر بالهجوم على إحدى قواعده مما أسفر عن مقتل ثمانية جنود.

وقال مسؤول بالجيش الشعبي إن مسلحين هاجموا قاعدة الجيش في
في منطقة دوليب هيل قرب ملكال عاصمة ولاية أعالي النيل في وقت مبكر أمس الجمعة، مشيرا إلى أن "لدى الجيش أدلة على أن القوة المهاجمة تلقت أمرا من الجنرال جورج أثور".

ونفى أثور -الذي خسر انتخابات الوالي في ولاية جونقلي المنتجة للنفط بجنوب السودان وفاز بها مرشح الحركة الشعبية- أن يكون قد أصدر أمرا بشن هجوم، قائلا إن الجنود في القاعدة تمردوا بعد أن تلقوا أوامر بإلقاء القبض عليه، مشيرا إلى أنه ليس له أي قوات في المنطقة.

وكان المرشح الجنوبي خاض الانتخابات مستقلا بعد أن فشل في الحصول على ترشيح الحركة الشعبية، واتهم أثور ومرشحون مستقلون آخرون الحركة الشعبية بمضايقة أنصارهم وتزوير الانتخابات.

وأجرى السودان قبل أكثر من أسبوعين انتخابات اعتبرت اختبارا للديمقراطية
في أكبر الدول الأفريقية مساحة، وخصوصا في الجنوب الذي يعد لاستفتاء في
يناير/ كانون الثاني 2011 على استقلاله عن الشمال.

واحتفظ رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت والرئيس السوداني عمر حسن البشير بمنصبيهما حسب نتائج الانتخابات.


الجزيره

Open in new window
أعلنت تسعة أحزاب معارضة في جنوب السودان أنها ستطعن في نتائج انتخابات رئيس حكومة الجنوب وحكام الولايات هناك، مضيفة أن لديها أدلة موثقة على حدوث تلاعب.

وأوضح لام أكول زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان/التغيير الديمقراطي والمنافس الوحيد لسلفاكير ميارديت، والذي انشق لتكوين حزب منفصل العام الماضي، أن تلاعبا جرى في الانتخابات التي اكتسحت الحركة الشعبية لتحرير السودان نتائجها، وأضاف "لدينا أدلة موثقة على سيطرة الجيش على مراكز الاقتراع واعتقال وكلاء الحزب".

وذكر أكول وثمانية أحزاب جنوبية أخرى في بيان مشترك أنهم سيقدمون دليلا للمحكمة العليا في السودان للطعن في فوز سلفاكير وحكام الولايات من حزبه في أول انتخابات تعددية تجريها البلاد في 24 عاما.

وتقول الحركة الشعبية التي يتزعمها سلفاكير الفائز بمنصب حاكم الجنوب إنه "في الوقت الذي تلاعب فيه حزب المؤتمر الوطني بزعامة الرئيس عمر حسن البشير في نتيجة الانتخابات في الشمال، كان هناك تنافس في الجنوب وفقد أعضاء كبار في الحركة مقاعدهم في البرلمان".

وذكر ياسر عرمان نائب الأمين العام للحركة أنه شعر باستياء كبير من هذه التقارير بحدوث تزوير، وقال "إن أعضاء كبارا في المكتب السياسي للحركة الشعبية لتحرير السودان فقدوا مقاعدهم، لكن هل يمكنكم تسمية أحد قادة حزب المؤتمر الوطني (الحاكم في الشمال) فقدوا مقاعدهم".

وكان مراقبون دوليون ذكروا أن الانتخابات في أنحاء السودان لم تف بالمعايير الدولية، مؤكدين في الوقت نفسه أن "قوات الأمن مارست ترهيبا في الجنوب".

وتقول الحركة الشعبية لتحرير السودان إن "أكول عميل لحزب المؤتمر الوطني وتتهمه بقيادة مليشيا مسلحة"، وينفي أكول هذه الاتهامات، لكنه دعم صراحة الرئيس السوداني عمر حسن البشير في مسعاه للفوز بفترة جديدة.

العدل والمساواة ترفض
من جهة أخرى أعلنت حركة العدل والمساواة المتمردة بدارفور رفضها لنتائج الانتخابات العامة التي جرت في السودان.

وقال أحمد تقد لسان رئيس وفد الحركة في المفاوضات بدارفور التي تجري في الدوحة، "رأينا واضح في هذا الأمر، وهو رفض هذه الانتخابات والنتائج التي تمخضت عنها".

وأضاف لسان أن "حركته ستتعامل مع الحكومة المقبلة على أساس أنها حكومة أمر واقع، وليس على أساس أنها حكومة منتخبة من الشعب السوداني".

وكانت المفوضية القومية للانتخابات أعلنت الاثنين فوز الرئيس عمر البشير بولاية رئاسية جديدة، كما أعلنت المفوضية فوز سلفاكير ميارديت بفترة رئاسية جديدة للجنوب بعد حصوله على نحو 93% من الأصوات.

ويعتبر تشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة من أهم التحديات في المرحلة المقبلة، بعد دعوة الرئيس عمر البشير قبل إعلان فوزه أحزاب المعارضة إلى المشاركة في حكومة تشمل الأحزاب التي شاركت في الانتخابات وتلك التي لم تشارك فيها.

وينتظر أن تواجه الحكومة المقبلة عددا من القضايا المهمة، أبرزها مسألة الاستفتاء على تقرير الانفصال لجنوب السودان بداية العام المقبل، وقضية ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب، وقضية أبيي وأزمة دارفور.


الجزيره

Open in new window
اختلفت مواقف القوى السياسية السودانية بشأن نتائج الانتخابات العامة التي جرت في البلاد بين مشكك في صحتها ومؤيد لها.

ففي حين بدا المؤتمر الوطني أكثر سعادة باكتمال العملية الانتخابية وفوزه بغالب مستوياتها، شككت بعض قوى المعارضة بجميع تفاصيلها، بل عدها بعضها الآخر ألعوبة مكنت المؤتمر الوطني من السيطرة على مقاليد الحكم في البلاد.

ورغم الدعوات الدولية التي تمثلت في لجنة حكماء أفريقيا بضرورة تجاوز مرحلة الانتخابات وتداعياتها إلى الإجماع بشأن كيفية معالجة أزمات السودان الكبرى، تبدو القوى السياسية الحاكمة والمعارضة أكثر استعدادا للتنافر من جديد.

استفزاز جديد

فقد اتجه حزب المؤتمر الوطني عقب احتفائه بنصره في الانتخابات إلى ما وصفه مراقبون باستفزاز قوى المعارضة بالحديث عن ضعف قدرتها على المنافسة.

ووصف الحزب المعارضة بأنها أصبحت غير قادرة على مجاراة الواقع في مراحله المقبلة، لكنه لم يستبعد الدخول معها في حوار جديد بغية التوصل إلى صيغة موحدة لمجابهة المرحلة المقبلة.

وأكد عضو مكتب الحزب القيادي كمال عبيد أن القوى السياسية المعارضة فقدت سندها الجماهيري، مشيرا إلى أنها أصبحت مكشوفة ولا تستطيع تحريك الشارع السوداني.

وأضاف في حديثه للجزيرة نت أن المعارضة ليس لديها القدرة على فعل ما وعدت به من قبل، "وبالتالي فإنها لن تكون مقبولة للمواطن السوداني".

غير أن الحركة الشعبية الشريك الثاني في حكومة الوحدة الوطنية وصفت نتيجة الانتخابات بالطبخة غير الناضجة، وشككت بكامل النتائج.

وقالت الحركة إنها لا تعبر عن رأي الشعب السوداني، وأشارت إلى ما أحرزه مرشح المؤتمر الوطني عمر البشير في انتخابات الرئاسة من نتائج ضعيفة بجنوب البلاد.

ووصف رئيس القطاع الشمالي للحركة ياسر عرمان في مؤتمر صحفي الانتخابات بـ"المهزلة"، واعتبر أن الانتخابات دللت على انتصار برنامج ورؤية السودان الجديد الذي تمثلته الحركة الشعبية في البلاد.

أساليب فاسدة
لكن حزب المؤتمر الشعبي اعتبر النتيجة نتاجا لأساليب فاسدة وسجل مزور واقتراع شابه كثير من العيوب وأموال صرفها المؤتمر الوطني بمخالفة قانون الانتخابات نفسه.

وقال إن السودان مجابه بعدد من الأزمات الكبيرة، واعتبر أن النسبة التي فاز بها الرئيس عمر البشير لا تؤهله لإدارة السودان.

وأكد الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر في حديثه للجزيرة نت أن تشكيل حكومة قومية انتقالية مع استقالة البشير تعدان مخرجا وحيدا لتجنيب البلاد أي "مزالق جديدة"، حسب قوله.

أما الحزب الشيوعي السوداني فاعتبر أن تأخر إعلان نتيجة الانتخابات عن موعده المحدد "يؤكد الشكوك حول مصداقيتها ونزاهتها".

وقال نائب السكرتير العام للحزب الشفيع خضر للجزيرة نت إن الانتخابات وبدلا من أن تكون محطة لحل الأزمات السودانية أصبحت جزءا من المشكلة "بل زادتها اشتعالا".

وتوقع خضر أن تتسبب نتيجة الانتخابات في مزيد من التداعيات السالبة على مستقبل السودان القريب خاصة ما يتعلق بأزمة دارفور.



الجزيره

Open in new window
تباينت مواقف الجزائريين إزاء إلغاء عقوبة الإعدام, بين مؤيد تماشيا مع مفاهيم حقوق الإنسان ورافض لمخالفة الشريعة الإسلامية والدستور الجزائري في مادته الثانية "الإسلام دين الدولة".


وقال رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان بوجمعة غشير إن الجدل الدائر حول عقوبة الإعدام يدل على جهل بواقع المجتمع الجزائري وبالشريعة الإسلامية. وأضاف غشير للجزيرة نت أن القصاص في الشريعة الإسلامية هو حق أقره الله تعالى لولي الدم، وهو ليس حدا.


وأشار غشير إلى أن الإسلام دين رحمة قدم العفو والدية على القصاص، ولكن في حال الاعتداء بالقتل يعاقب بالقصاص، والقانون الجزائري لا يمنح ولي الدم حق القصاص، فقط له حق المطالبة بالتعويض عندها يسقط طلب القصاص شرعا، لذلك فإن إلغاء عقوبة الإعدام يتماشى مع الشريعة الإسلامية.


من جهته قال رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بوعمران إن الصلح والتسامح لا يعني إلغاء نص قرآني. وأضاف أنه يجب التوازن بين إنصاف القاتل وأسرة المقتول, مشيرا إلى "أن دعاة إلغاء عقوبة الإعدام يشفقون على القاتل ويتجاهلون المقتول، وأسرته من يشفق عليهم؟", فإذا عفا أهل المقتول فالمصالحة أفضل لأن الإسلام دين رحمة ودين إنسانية.

استفتاء شعبي
وردا على دعوة فاروق قسنطيني رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لحماية وترقية حقوق الإنسان حول الاستفتاء الشعبي لإلغاء عقوبة الإعدام، قال بوعمران إنه لا يوجد استفتاء على القرآن.


وأضاف أن فصل الدين عن السياسة مرفوض لأنه لا يمكن فصل الدين عن السياسة، لأن السياسة مقيدة بالأخلاق، والأخلاق بالدين. واستغرب بوعمران الدعوة لإلغاء عقوبة الإعدام في حين لازالت سارية في الصين والهند والولايات المتحدة الأميركية.


وأجمعت مواقف الأحزاب الإسلامية وجمعية العلماء المسلمين الجزائريين على مناهضة إلغاء عقوبة الإعدام لأنه يخالف الشريعة والدستور الجزائري. وقال الشيخ عبد الرحمن شيبان في حديث للجزيرة نت "إن مبدأ القصاص للزجر وانتزاع العدوانية من النفوس وليس هناك عقوبة أقدر على ذلك من عقوبة الإعدام".


وأكد عضو البرلمان عن حركة النهضة محمد حديبي أن "الإعدام مفروض من السماء في القرآن, والمادة 9 من الدستور الجزائري ترفض التشريع المخالف للإسلام، فإلغاء عقوبة الإعدام يعني الفوضى لغياب أداة الردع".

موافقة الرئيس
واتخذ رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني موقفا وسطا حيث قال للجزيرة نت إن "إبقاء المبدأ لا يعني بالضرورة تطبيقه". وأضاف يجب ألا تطبق عقوبة الإعدام إلا بموافقة القاضي الأول في البلاد، وهو رئيس الجمهورية.


ورفض المحامي ميلود إبراهيمي أن يكون القضاء تحت السلطة التنفيذية. ودعا الدول العربية والإسلامية إلى إلغاء عقوبة الإعدام برغبتها لتواكب الظروف الدولية الراهنة, أفضل من فرضها مستقبلا عند إبرام اتفاقيات مع دول أوروبية.


ويرى علي زغدود رئيس حزب التجمع الجزائري أن طرح النقاش حول عقوبة الإعدام له هدف سياسي, و"ذلك لصرف النظر عن مناقشة قضايا تمس قضايا الأشخاص إلى قضية سرمدية تمس الإله. لكن الشارع الجزائري لم يتفاعل معها كما كانوا يأملون بزوبعة تغطي فضائح الفساد".


وكانت الجزائر قد أعلنت عن إلغاء عقوبة الإعدام وانضمامها إلى الحملة الدولية لوقف عقوبة الإعدام. وشككت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان بالإعلان ما لم يصدر رسميا حسب ما صرح الأمين العام للرابطة خليل عبد المؤمن للجزيرة نت.


ورغم أن الجزائر أكثر الدول ينطق فيها الحكم بالإعدام، حسب تقرير منظمة العفو الدولية 2009، فقد توقفت عن تنفيذ العقوبة منذ 1993.


الجزيره

Open in new window
قالت السلطات المصرية الاثنين إنها ستحذف جميع المواد التي تعتبرها محرضة على التطرف من مناهج التربية الدينية في جميع مراحل الدراسة.

وقال وزير التربية والتعليم المصري أحمد زكي بدر إن الوزارة ودار الإفتاء المصرية ستجريان تعديلات بمناهج التربية الدينية من الصف الأول الابتدائي حتى الصف الثالث الثانوي اعتبارا من العام الدراسي 2011-2012 القادم.

وأضاف بدر في مؤتمر صحفي مشترك مع مفتي مصر علي جمعة أن هذه الخطوة جاءت بعد شكوى من داخل المجتمع من وجود بعض الخلل في مناهج التربية الدينية.

وأشار إلى أن بعض هذه المناهج يحتوي على عبارات تحض على التطرف والعنف. وأوضح أن الدين الإسلامي هو دين سماحة ومحبة ولا يمكن أبدا أن يكون فيه ما يدعو إلى العنف والتطرف.
وشدد الوزير على أنه من الضروري أن تكون مناهج التربية الدينية بعيدة تماما عن أية تفسيرات خاطئة.

وكشف أن المواد الجديدة أرسلت للمفتي لمراجعتها وبيان النقاط التي يمكن إساءة فهمها، وأن الوزارة قامت أيضا بإرسال مناهج التربية الدينية المسيحية لرأس الكنيسة القبطية البابا شنودة الثالث وذلك لمراجعتها وبيان النقاط التي يمكن إضافتها أو حذفها منها.


الجزيره

Open in new window
أعلنت وزارة الداخلية المغربية أن الأجهزة الأمنية فككت ما وصفته بأنه خلية إرهابية لها ارتباط بتنظيم القاعدة في المغرب تضم 24 شخصا.

وجاء في بيان للوزارة أن هذه الخلية كانت وراء إرسال نشطاء مغاربة إلى مناطق التوتر خاصة أفغانستان والعراق والصومال والشريط الساحلي الصحراوي وأنها كانت تعد لتنفيذ اغتيالات ولاستهداف أجهزة أمنية ومصالح أجنبية داخل المغرب.

وأوضح البيان أن أربعة من أفراد الخلية قضوا فيما مضى عقوبات بالسجن عن تهم متعلقة بالإرهاب، مشيرا إلى أن الأعضاء سيحولون للقضاء بعد انتهاء التحقيق معهم لكنه لم يوضح هل وجهت إليهم تهم رسمية.

وذكر أن عناصر الخلية كان بحوزتهم مسدس وذخيرة حصلوا عليها في هجوم على ضابط للشرطة في الدار البيضاء، كما عثر بحوزتهم على مدى.

معتقلون للعدل والإحسان
من جهة أخرى قالت جماعة العدل والإحسان المحظورة إن السلطات أوقفت 493 شخصا من المنتسبين إليها منذ بداية هذا العام وأحالت 92 منهم إلى القضاء، وأشارت إلى أن بين المعتقلين 41 امرأة و111 طفلا.

وفي سياق متصل منعت قوات الأمن لقاء كان يعقده الناطق الرسمي باسم الجماعة فتح الله أرسلان بمدينة فاس وحسن بناجح عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية مع أعضاء من الجماعة واعتقلت 18 عضوا بينهم خمس نساء ولكنها أفرجت عنهم لاحقا.

وتقول أجهزة الأمن إنها اعتقلت أكثر من 60 خلية منذ عام 2003 حينما أسفرت سلسلة من التفجيرات الانتحارية عن مقتل 45 شخصا في الدار البيضاء.

ونفذت الحكومة المغربية عمليات اعتقال واسعة عقب تفجيرات الدار البيضاء ولكن في الأعوام الأخيرة انتقلت إلى عمليات متابعة مستهدفة يقول خبراء أمن إن هذه العمليات توفر معلومات ثمينة لأجهزة المخابرات الأوروبية.

ويوجد في سجون المغرب نحو ألف من الإسلاميين تنتقد الهيئات الحقوقية وضعيتهم وما اكتنف محاكماتهم.


الجزيره

Open in new window
قال زعيم المعارضة في موريتانيا أحمد ولد داداه إن المعارضة باتت متفقة على ضرورة إزالة نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز بعد "فشله في تسيير البلاد، ونتيجة لإغلاقه باب الحوار، وتفاقم الأزمة على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية".

وأكد ولد داداه في مقابلة مع الجزيرة نت أن "الوضع الذي تعيشه البلاد منذ وصول ولد عبد العزيز للسلطة وضع مزر ومترد على جميع الصعد، وأن أي مشروع اقتصادي ذي بال وذي أثر على السكان لم ينفذ منذ استيلائه على السلطة".

وأضاف أن "تأزم النظام بعد التصريحات التي أطلقتها المعارضة أخيرا -وتعهدت فيها بإسقاط النظام- يدل على المكانة والتأثير الذي تتمتع به هذه المعارضة في الشارع الموريتاني، وهي المكانة التي تخولها لأن تكون حاكمة للبلد لو أن هناك ديمقراطية حقيقية".

وشكك في أن "تكون هناك بالفعل أغلبية حاكمة"، معتبرا أن "من يحكم في الواقع هو الجنرال محمد ولد عبد العزيز، وهنالك بعد ذلك مجموعات تقف حوله وتتقرب منه".


الجزيره

Open in new window
أحرز العداء الإثيوبي تسيغاي كيبيدي المركز الأول في ماراثون لندن اليوم الأحد، ليضع حدا للسيطرة التي فرضها عداؤو كينيا خلال السنوات الست الماضية عليه، في حين فازت الروسية ليليا شوبوخوفا بلقب السيدات.

وقطع كيبيدي الذي أحرز برونزية بطولة العالم في برلين العام الماضي، المسافة البالغة 42.195 كيلومترا في زمن قدره ساعتان وخمس دقائق و19 ثانية، ليتقدم بنحو دقيقة على الكيني إيمانويل موتاي وصيف بطل العام.

واحتل المغربي جواد غريب الذي سبق له الفوز ببطولة العالم مرتين، المركز الثالث تلاه مواطنه عبد الرحمن بو رمضان في المركز الرابع.

وكانت السنوات الست الماضية قد شهدت احتكارا كينيا لألقاب الماراثون حيث فاز به إيفانز روتو (2004) ومارتن ليل (2005 و2007 و2008) وفيليكس ليمو (2006) وسامي وانجيرو (2009).

وقبل انطلاق السباق أكد وانجيري أن متسابقي بلاده سيركضون في وحدة واحدة من أجل الفوز بلقب الرجال للعام السابع على التوالي كما أكد أن أكثر متسابق يخشاه هو كيبيدي الذي احتل المركز الثاني في لندن العام الماضي.

ولدى السيدات، نجحت شوبوخوفا صاحبة الرقم القياسي الأوروبي في سباق خمسة آلاف متر والفائزة بماراثون شيكاغو الأميركي، في حصد اللقب اللندني بعدما سجلت زمنا قدره ساعتان و22 دقيقة متقدمة على مواطنتها إينغار أبيتوفا والإثيوبية أسيلفيتش ميرجيا.

ومنذ بداية السباق لم تترك شوبوخوفا الفرصة لمنافساتها ثم استفادت من الإصابة التي لحقت بالألمانية إيرينا ميتيتنكو حاملة اللقب في العامين الماضيين وأدت إلى مغادرتها السباق بعد 18 كيلومترا.


الجزيره

Open in new window
ضمن الترجي الرياضي (المتصدر) الفوز بلقب الدوري التونسي لكرة القدم للعام الثاني على التوالي بعد هزيمة غريمه وملاحقه المباشر النادي الأفريقي أمام مضيفه أمل حمام سوسة بهدفين لصفر بالجولة 24 من المسابقة.

وسجل ياسين بوشعالة وبلال بشوش هدفي أمل حمام سوسة المغمور، مما أوقف رصيد الأفريقي -وصيف بطل الموسم الماضي- عند 46 نقطة مقابل 53 نقطة للترجي الذي يستضيف النادي البنزرتي يوم الأربعاء المقبل.

وبذلك يتوج الترجي باللقب للمرة الثانية والعشرين منذ 1956 بعد الاستقلال، وهو بالتالي صاحب الرقم القياسي، يليه الأفريقي بعشرة ألقاب، ثم النجم الساحلي بثمانية ألقاب.

وبفوزه حصد أمل حمام سوسة الذي يصارع للبقاء ضمن
دوري الأضواء ثلاث نقاط ثمينة ليتقدم إلى المركز 12 برصيد 24 نقطة، وهو نفس الرصيد الذي يملكه حمام الأنف ومستقبل القصرين.

وبقي قوافل قفصة في قاع الجدول برصيد 22 نقطة، في حين قلص
النجم الساحلي صاحب المركز الثالث الفارق مع الأفريقي الثاني، إلى ثلاث نقاط.

وفاز اتحاد المنستير على شبيبة القيروان بهدف لعبد المجيد بن بلقاسم، والترجي الجرجيسي على مستقبل القصرين بهدفين حملا توقيع مهاجمه الغيني عبدولاي سيلا. وتعادل الأولمبي الباجي مع الملعب التونسي بدون أهداف.

وتستكمل مباريات الجولة 24 عندما يستضيف الترجي صاحب اللقب البنزرتي يوم الأربعاء المقبل، ويلعب حمام الأنف ضد الصفاقسي يوم الخميس.


الجزيره

Open in new window
قالت المفوضية القومية للانتخابات في السودان إنها تأمل أن تعلن اليوم الاثنين عن نتائج الانتخابات التي جرت مؤخرا في البلاد، في حين وعد الرئيس السوداني عمر البشير بتشكيل حكومة موسعة.

وقال المسؤول في المفوضية الهادي محمد أحمد للصحفيين يوم أمس في العاصمة الخرطوم "نأمل أن نتمكن من إعلان الانتخابات الرئاسية الاثنين"، مشيرا إلى أن المفوضية ما زالت تنتظر نتائج خمس ولايات جنوب السودان.

وتلقت المفوضية نتائج عشرين ولاية من أصل الولايات الـ25 المكونة للبلاد، إضافة إلى نتائج مكاتب التصويت في الخارج.

قلق أوروبي
ويتوقع مراقبون أن يحقق البشير فوزا كبيرا في هذه الانتخابات، كما يتوقعون أن يفوز رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان سلفاكير ميارديت برئاسة حكومة إقليم جنوب السودان الذي يتمتع بحكم ذاتي.

وفي السياق عبر مراقبون أوروبيون شاركوا في مراقبة الانتخابات السودانية عن قلقهم من الفرز اليدوي لأصوات الناخبين، وقالوا إنه قد يؤثر على شفافية هذه الانتخابات.

وقال مراقبو الاتحاد الأوروبي في بيان أصدروه يوم أمس إنهم قلقون من الطريقة الحالية التي يتم بها تجميع النتائج، وأكدوا أن النتائج الواردة من المكاتب المحلية كثيرا ما تكون ناقصة أو غير مصححة، وهو ما يجعل إدخالها على النظام المعلوماتي للمفوضية صعبا، حسب البيان.

وأضاف المراقبون أن ما سبق ذكره لن يضمن دقة وشفافية النتائج، وسيؤثر على سلامة الاقتراع، غير أن المفوضية أكدت أنه لا خشية على نزاهة الانتخابات.

حكومة موسعة
ومن جهة أخرى قال رئيس جنوب أفريقيا السابق ثابو مبيكي يوم أمس إن البشير وعده بتشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة والحوار بشأنها مع كافة القوى السياسية، بما فيها تلك التي لم تشارك في الانتخابات.

وقال مبيكي -الذي يزور الخرطوم بوصفه رئيسا لمجلس حكماء أفريقيا- للصحفيين عقب لقائه البشير إنهما بحثا ما طرح سابقا من تشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة، مشيرا إلى تلقيه وعدا بتشكيل حكومة ذات "صيغة جماعية".

لكن المبعوث الأفريقي اعتبر بالمقابل أن الحوار ليس معناه أن تتخذ فيه القرارات لأنها لا يمكن أن تتم إلا من خلال البرلمان الجديد.

وأكد مبيكي أن مجلس حكماء أفريقيا سيعمل لمزيد من الحوار لتحقيق الاستقرار السياسي في السودان، وذلك بالحرص على التقدم السريع في اتفاقية السلام الشامل والحل العادل لأزمة دارفور.

وسيلتقي مبيكي اليوم سلفاكير للخروج برؤية في ما يتعلق بحكومة جديدة لجنوب السودان.


الجزيره

Open in new window
دعت الأغلبية الحاكمة في موريتانيا مساء أمس أحزاب المعارضة إلى التعقل والحوار البناء بعد تهديدها في الأيام الأخيرة بالإطاحة بنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز في غضون أشهر معدودة، وتأكيدها على أن الحوار مع هذا النظام لم يعد من مطالبها.

وقال رئيس ائتلاف أحزاب الأغلبية ورئيس الحزب الحاكم محمد محمود ولد محمد الأمين إن المعارضة "مدعوة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى التعقل والتبصر والعودة إلى رشدها، والتعامل بالمنطق والحرص على مصالح البلد، وترك المعارك الهامشية التي تؤثر على تنمية واستقرار البلد، والتركيز على التحضير للاستحقاقات القادمة".

وجاءت دعوة ولد محمد الأمين في مؤتمر صحفي عقده ائتلاف أحزاب الأغلبية مساء أمس الأحد للإعلان عن مكتبه التنفيذي، والتوقيع على إستراتيجية للعمل السياسي في المرحلة القادمة.

وأكد بيان للائتلاف أن الإستراتيجية المذكورة تنقسم إلى محورين، أولهما المساهمة في تنفيذ البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية، والثاني توسيع قاعدة الائتلاف من أحزاب الأغلبية، والانفتاح على الأحزاب السياسية الأخرى.

امتناع عن الرد
وفي المؤتمر الصحفي، امتنع رئيس الحزب الحاكم عن الرد على تصريحات المعارضة التي هددت فيها بالإطاحة بالنظام، وقال للجزيرة نت إنها تصريحات "لا تستحق الرد"".

وعن سبب هذا الامتناع، قال زعيم ائتلاف الأغلبية إنه "في كثير من الأحيان يكون عدم الرد أبلغ من أي كلام، كل إنسان يستطيع أن يقول ما يحلو له، لكن هل يستطيع أن ينفذ ما يقول؟".

وجدد ولد محمد الأمين تمسك أغلبيته بالحوار مع كافة القوى السياسية، واتهم المعارضة بتعطيل الحوار، وقال إنها "تخوض حربا إعلامية غير مسؤولة من خلال القنوات الفضائية ومواقع الإنترنت، وتحاول إظهار البلد وكأنه يعيش فوضى غير مسبوقة سياسيا وأمنيا".

وتساءل لمصلحة من تحاول المعارضة "زعزعة استقرار البلد وأمنه"، ولمصلحة من "تحاول إظهاره وكأنه غير مستقر"، واعتبر أن هذا السلوك "غير مسؤول" و"يؤثر على ثقة المستثمرين في البلد"، داعيا أحزاب المعارضة إلى مراجعة نفسها وخطابها.


الجزيره

Open in new window
قالت مصادر طبية صومالية إن تسعة مدنيين قتلوا وأصيب أكثر من ثلاثين آخرين بقصف مدفعي استهدف سوق بكارة المركزي وسط مقديشو والأحياء السكنية المحيطة به.

وجاء القصف بعد حالة هدوء شهدها السوق صباح أمس، وذلك بعد الإعلان عن تأجيل جلسة للبرلمان تناقش ولاية رئيسه، مما أشعر المواطنين بقدر من الأمان.

وبدأ القصف مساء أمس عندما ردت القوات الحكومية والقوات الأفريقية على قذائف أطلقها مقاتلو حركة الشباب المجاهدين باتجاه القصر الرئاسي.

وقال مسؤول خدمات الإسعاف بمقديشو علي موسى "لقد أحصينا تسعة قتلى و37 جريحا، حالات بعضهم خطيرة"، وقال إن كل القتلى من المدنيين.

وأضاف أنه شاهد جثث خمسة مدنيين مزقتها قذيفة سقطت بالقرب من محطة للنقل العام كان فيها عدد من الناس ينتظرون قدوم حافلة.

وقال عبد الله محمد، وهو شاهد عيان، إن القذائف أطلقتها القوات الأفريقية المكلفة بحراسة القصر الرئاسي، وأوضح "نحن نميز بين أسلحتهم وأسلحة القوات الحكومية".

وقد ظلت القوات التابعة للحكومة الصومالية الانتقالية التي تسيطر على قسم صغير من العاصمة، تهدد منذ نهاية العام 2009 بالقضاء على مسلحي الشباب المجاهدين وتحرير العاصمة.

يُشار إلى أن حركة الشباب المجاهدين والحزب الإسلامي يسيطران على مناطق كبيرة من جنوب الصومال ووسطه وعلى أجزاء من العاصمة.


الجزيره

Open in new window
قالت مفوضية الانتخابات السودانية اليوم ان النتائج النهائية لاول انتخابات تعددية في البلاد ستعلن خلال 48 ساعة.

وقال رئيس اللجنة الفنية للمفوضية الهادي محمد احمد في مؤتمر صحافي ان النتائج الخاصة برئاسة الجمهورية اكتملت في الولايات الشمالية والمراكز خارج السودان ولا تزال تنتظر نتائج الولايات الجنوبية التي بدأ بعضها في الوصول.

واكد ان العمل في الجنوب يسير وفق ما وضعته المفوضية مشيرا الى وصول نتائج 15 دائرة بولاية (واراب) نافيا وجود عقبات وعراقيل امام عمل المفوضية بالجنوب.

واشار احمد الى ان طائرات تعمل حاليا على نقل النتائج من المراكز البعيدة والنائية التي يصعب الوصول اليها برا.

وكان من المقرر اعلان النتائج يوم الثلاثاء الماضي لكنها تأجلت الى اليوم ثم اصدرت المفوضية الليلة الماضية بيانا قالت فيه انها لا تستطيع تحديد موعد لاعلان النتائج النهائية بسبب عدم وصول الكثير من النتائج من الولايات.

واظهرت النتائج الاولية فوز البشير بالرئاسة وحزبه بالمقاعد التنفيذية والتشريعية في الشمال والبرلمان القومي وفوز الحركة الشعبية بمقاعد الجنوب.


الجزيره

Open in new window
حقق الاتحاد الليبي فوزا ثمينا الجمعة على الأهلي المصري بهدفين نظيفين، قاطعا خطوة مهمة للتأهل لدور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.

وسيدخل الاتحاد لقاء الإياب لدور الستة عشر وهو يعلم أن منافسه بحاجة للفوز بفارق ثلاثة أهداف على الأقل ليتفادى الخروج مبكرا للعام الثاني على التوالي.

ونجح الاتحاد الذي بدأ المباراة مدفوعا بتشجيع نحو 60 ألف متفرج بملعب 11 يونيو في طرابلس، في افتتاح التسجيل بعد 13 دقيقة عبر المدافع يونس الشيباني.

واستغل الشيباني خطأ من دفاع الأهلي بطل القارة ست مرات، ليحول الكرة بالرأس من مسافة قريبة إلى شباك الحارس أحمد عادل عبد المنعم بعد ركلة ركنية.

فرص مهدرة
واكتفى الاتحاد بتناقل الكرة في وسط الملعب، بينما لم يصنع الأهلي فرصا حقيقية خلال باقي ردهات الشوط الأول، لكن الأخير ظهر بصورة أفضل في الشوط الثاني واقترب من التعديل في أكثر من مناسبة.

وفشلت محاولات الأهلي لتعديل النتيجة عبر فرص سنحت للتسجيل لكل من محمد أبو تريكة والقائد أحمد حسن والليبيري فرانسيس دو فوركي.

ودفع الأهلي ثمن الفرص التي أهدرها عندما عزز الاتحاد تقدمه بالهدف الثاني في الدقيقة 73 عبر أحمد الزوي من ضربة رأسية إثر كرة من الركنية.

ونجح الفريق الليبي في الصمود أمام هجمات الأهلي في الوقت المتبقي ليحقق أسبقية هامة قبل لقاء الإياب بالقاهرة بعد أسبوعين.


الجزيره

Open in new window
حصل الطيار الجزائري لطفي رايسي على رسالة رسمية من وزارة العدل البريطانية يقر فيها الوزير جاك سترو بحقه في الحصول على تعويض كامل عن فترة الحبس التي قضاها في سجن بلمارش بتهمة تدريب عدد من منفذي تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول.

كما حصل رايسي على رسالة إلكترونية من وزارة العدل تقر ببراءته من كل التهم التي وجهت إليه.

وأشارت وزارة العدل البريطانية إلى أنها ستسند إلى طرف مستقل مهمة تقدير قيمة المبلغ الذي يتوجب دفعه لرايسي.

واعتقل الطيار الجزائري بعد عشرة أيام من هجمات سبتمبر/أيلول عام 2001 في نيويورك وواشنطن لمدة خمسة أشهر، حاولت الولايات المتحدة خلالها ترحيله للتحقيق معه تمهيدا لمحاكمته.

وبعد أن قرر قاض بريطاني إطلاقه لعدم كفاية الأدلة، خاض رايسي -الذي درس الطيران في أريزونا الأميركية- معركة قضائية في المحاكم دامت تسعة أعوام للحصول على اعتذار وإقرار ببراءته من التهمة.

وعبر رايسي -بعد صدور القرار وإبلاغه به من قبل الوزير سترو- عن سعادته، مذكرا بأن الاتهام تسبب في تدمير حياته وعمله كطيار، وأحال السنوات التسع الماضية إلى جحيم بالنسبة له.


الجزيره

Open in new window
قرر المغرب البدء في إجراءات بناء أول محطة كهرباء تعمل بالطاقة الشمسية، في إطار مشروع للطاقة الشمسية بقيمة تسعة مليارات دولار.

وأوضح الرئيس التنفيذي للوكالة المغربية للطاقة الشمسية مصطفى بكوري أن الموعد النهائي للشركات للتقدم بطلباتها بهدف التنافس على بناء المحطة هو الرابع والعشرون من الشهر المقبل.

وأضاف أن المحطة ستقام في مدينة ورزازات جنوبي البلاد, وستبلغ طاقتها الإنتاجية 500 ميغاوات.

ويخطط المغرب لبناء خمس محطات لتوليد نحو 38% من احتياجات البلاد بحلول عام 2020، وذلك وفقا لما أعلنه ملك المغرب محمد السادس العام الماضي.

وأوضح بكوري أن الوكالة ستنظم عطاءات للمحطات الأربع الأخرى في السنوات المقبلة للوفاء بالجدول الزمني لتوليد ما إجماليه 2000 ميغاوات من الطاقة الكهربائية.

ويبرز المشروع رغبة المغرب في الاستفادة من البرنامج الأوروبي للطاقة الشمسية الذي تصل قيمته إلى 400 مليار يورو (564 مليار دولار)، وقد يتيح لأوروبا توليد 15% من احتياجاتها من الطاقة عبر المرايا التي تجمع أشعة الشمس في الصحراء الجنوبية الشاسعة بحلول 2050.


الجزيره

Open in new window
فاز فريق الفتح الرباطي المغربي على الملعب المالي 2-0، كما تغلب الأمل عطبرة السوداني على شباب بلوزداد الجزائري بهدف وحيد الجمعة، ضمن منافسات ذهاب دور الستة عشر لمسابقة كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.

وفي المباراة الأولى سجل الحسن يوسفو وسليمان ديمبيلي هدفي الفتح في الدقيقتين 27 و66 من المباراة التي شهدت طرد الشيخ عمر بالو من صفوف الملعب المالي في الدقيقة الأخيرة.

وتعقدت مهمة الملعب المالي في الاحتفاظ باللقب وبات يتعين عليه الفوز بثلاثة أهداف نظيفة في الإياب في 8 أو 9 مايو/أيار القادم كي يعبر إلى ثمن النهائي.

وفي المباراة الثانية سجل هدف الأمل عطبرة الطاهر حماد في الدقيقة 52 من المباراة. وتقام مباراة الإياب في 8 أو 9 مايو/أيار القادم.


الجزيره

Open in new window
قتل أمس الجمعة مناصران لمرشحة منهزمة بانتخابات والي الوحدة جنوب السودان، كما جرح أربعة آخرون في اشتباكات مع قوات الأمن، وهي أول حوادث قتل مرتبطة بإعلان نتائج الانتخابات العامة التي جرت قبل أيام.

وكانت مفوضية الانتخابات السودانية أعلنت في وقت سابق الجمعة إعادة انتخاب والي الوحدة تعبان دينق مرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان على حساب منافسته أنجلينا تيني العضو أيضا في الحركة ذاتها والتي تقدمت بصفة مستقلة لفشلها في الحصول على ترشيح حزبها.

وقال عضو في حملة تيني الانتخابية لرويترز طالبا عدم كشف هويته إن "العنف اندلع في عاصمة الولاية بانتيو الجمعة بعد إعلان إذاعي قال إن تيني خسرت منصب الوالي".

بدورها نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول أمني فضل إغفال ذكر هويته أن "مؤيدي تيني هرعوا إلى مقر الإذاعة بعيد إعلان فوز دينق بهدف تهشيم المحطة المحروسة من قبل الشرطة والذين فتحوا النار دفاعا عن النفس".

وأضاف المصدر ذاته أن "اثنين لقيا حتفهما" مشيرا إلى أن تيني وزوجها رياك مشار نائب رئيس حكومة جنوب السودان تدخلا لتهدئة مناصريهما.

قتيلان وجرحى
من جهته قال المنسق الإقليمي للأمم المتحدة لجنوب السودان ديفد غريسلي لرويترز "قتل شخصان وأصيب أربعة كلهم مدنيون". وأبلغت تيني الوكالة ذاتها أن "لديها تقارير بأن أحد الجرحى توفي فيما بعد متأثرا بجروحه".

وقال المتحدث باسم حملة تيني الانتخابية يوهانيس بوك إن "دينق لم يفز لأن تيني كانت تتقدم بـ24 ألف صوت، كان من المفترض أن تعلن هي فائزة" مضيفا "لقد صعقنا عندما أعلن دينق نفسه رابحا".

وقالت تيني -التي شكت في فترة الانتخابات من تعرض معاونيها لمضايقات واعتقالات- إنها ستطعن في النتيجة.

أول قتيلين
ويمثل هذان القتيلان أول شخصين يرتبط مصرعهما بإعلان نتائج الانتخابات التشريعية والرئاسية التعددية الأولى بتاريخ البلاد والتي جرت بين 11 و15 من الشهر الحالي منذ 1986.

وتعد ولاية الوحدة من أبرز المناطق البترولية في البلاد التي يقارب إنتاجها اليومي 480 ألف برميل.

وكانت مفوضية الانتخابات أعلنت أيضا الجمعة فوز حزب المؤتمر الوطني الحاكم الذي يتزعمه الرئيس عمر حسن البشير بمنصبي الوالي في ولايتي شمال دارفور وغرب دارفور.

ونظمت هذه الانتخابات بموجب اتفاقية السلام المبرمة عام 2005 والتي أنهت حربا أهلية استمرت أكثر من عشرين عاما بين الشمال والجنوب.


الجزيره

Open in new window
لنيل العظيم الذي عرف بمصر وعرفت به ولا يكاد أحدهما ينفك عن الآخر، صار قضية حياة أو موت، فهو "خط أحمر" و"أمن قومي" وليس مجرد نهر عذب يروي الأرض وأهلها، و"لن يسمح لأي كان تحت أي ظرف بالمساس بحق مصر فيه".. بهذا الوضوح لخص مسؤولون مصريون موقف بلادهم من قضية توزيع حصص نهر النيل بين دول المصب ودول المنبع.

فدول المنبع -وفي مقدمتها إثيوبيا- ما فتئت تثير هذه القضية منذ عام 1995، وتطالب بتعديل الحصص المتفق عليها عام 1929 بين بريطانيا -بصفتها دولة مستعمرة آنذاك- وبين مصر، ثم عام 1959 بين مصر والسودان، وتعطي لمصر 55 مليار متر مكعب من الماء (87%) وتمنح السودان 18 مليارا.

وإذا كان لمصر التي تعتمد على نهر النيل بنسبة 95% مصدرا للمياه العذبة -كما قال وزير الشؤون القانونية مفيد شهاب- ما يبرر موقفها إذ لا تملك موردا مائيا آخر، فإن دول المنبع التي تهطل فيها الأمطار بغزارة وعندها حاجتها من المياه لكثرة البحيرات العذبة والأنهار تتستر وراء الحاجة إلى "اتفاق منصف" يسمح بإنشاء المزيد من مشاريع الري والطاقة بحسبهم.

ودول المنبع بطلبها هذا ليست بريئة تماما كما يرى النائب في البرلمان المصري إبراهيم الجعفري "فهناك أصابع صهيونية ولا يمكن أن تمر مرور الكرام". وربما لا تكون من باب المصادفة زيارة وزير خارجية إسرائيل أفيغدور ليبرمان ثلاثا من دول المنبع (إثيوبيا وكينيا وأوغندا) في سبتمبر/أيلول الماضي بعد فشل مفاوضات بين دول المصب والمنبع.

المنبع والمصب
يمر النيل من منبعه من بحيرة فيكتوريا حتى مصبه في البحر الأبيض المتوسط بتسع دول سميت دول حوض النيل (بوروندي ورواندا وتنزانيا وكينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا وإثيوبيا والسودان ومصر)، وانضمت إليها إريتريا بوصفها دولة مراقبة.

وقد فشلت عدة لقاءات بين دول حوض النيل في التوصل إلى اتفاق، ففي اجتماع كينشاسا المنعقد يوم 22 مايو/أيار 2009 اعترضت مصر على نقاط تراها جوهرية وتمس بحقها، وتكاد تكون نفس النقاط التي اعترضت عليها في اجتماع شرم الشيخ المنعقد يوم 14 أبريل/نيسان الحالي مع الدول ذاتها.

وتتلخص اعتراضات مصر في نقاط ثلاث: حقوق مصر المكتسبة في مياه النيل، وضرورة موافقتها على أي مشاريع ستقام في دول حوض النيل، والثالثة أن يكون لمصر والسودان حق النقض.

وتصر دول المنبع على توقيع اتفاق منفرد يوم 14 مايو/أيار المقبل بدون مصر والسودان بعد فشل مباحثات شرم الشيخ الأسبوع الماضي، وفي هذا الإطار صرح المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية شامليس كيمال للصحفيين في أديس أبابا أمس بأن إثيوبيا وست دول أخرى ستوقع اتفاقا إطاريا "حول الاستخدام المنصف لنهر النيل".

وأضاف كيمال أن الاتفاقية قائمة على أساس القانون الدولي "ولكن مصر تتلكأ، وجميع البلدان السبع رفضت الاتفاق السابق بين مصر وبريطانيا الاستعمارية".


لكن المستشار القانوني وعضو الوفد السوداني للمفاوضات أحمد المفتي قال في مقابلة مع قناة الجزيرة إن القانون الدولي في صالح مصر تماما، فالمعاهدات الدولية والاتفاقيات تؤيد الموقف القانوني لمصر والسودان.

ولخص المفتي نقاط الخلاف مع الطرح الإثيوبي الساعي إلى اتفاقية جديدة بثلاث نقاط: علاقة الاتفاقية المزمعة بالاتفاقيات السابقة، وإخطار الدول الأخرى إذا أرادت إنشاء مشاريع مائية كالسدود والطاقة، والثالثة أهمية اتخاذ القرار بتوافق الأعضاء.

طرق الحل
يرى محللون أن مصر والسودان تدفعان ثمن عدم وجود إستراتيجيات واضحة في التفاوض منذ الحديث عن الاتفاقية الإطارية، خاصة مصر التي تدفع ثمن بعدها عن أفريقيا بعدما كانت موئل الثورات والحكومات الأفريقية، مما فتح الباب أمام تدخل إسرائيل.

غير أن مصر التي تملك مشاريع مشتركة مع إثيوبيا في الكهرباء ودول أخرى من دول المنبع ردت اليوم على التصريحات الإثيوبية برفع حجم استيراد المواشي الإثيوبية حسب مدير مكتب الجزيرة في مصر حسين عبد الغني.

وقد أرسل الرئيسان المصري والسوداني اليوم -كما أوردت صحيفة المصري- رسائل إلى دول المنبع لفتح الباب أمام مفاوضات جديدة بعد فشل مفاوضات شرم الشيخ.

ومصر التي كانت تمني نفسها بزيادة نصيبها من مياه النيل بـ11 مليار متر مكعب، باتت تكافح اليوم لتبقي على حصتها دون مساس، فقد فرضت المصالح أن تنقسم دول الحوض حول طاولة المفاوضات: مصر والسودان من جهة، والدول السبع التي تبدو كأنها أبرمت أمرها من جهة أخرى.

وبهذا الصدد يقول المفتي إن هناك أملا بمبادرة سودانية أيدتها مصر تمكن من التوصل إلى اتفاق قبل 14 مايو/أيار، فـ85% من المسائل الخلافية تم الاتفاق عليها بالحوار منذ عام 1997، وذكر أنه كانت هناك محاولة لدول المنبع لتوقيع اتفاق في غرة أغسطس/آب الماضي، لكن تم تأجيلها ستة أشهر بمبادرة مشتركة بين مصر والسودان.

والحل كما يقول المفتي لن يكون باللجوء إلى التحكيم الدولي ولكن بالاتفاق الشامل بين دول المنبع والمصب دون "الاتفاقات الجزئية"، وإنشاء مشاريع مشتركة بين دول حوض النيل، وإلا فإن الإصرار على توقيع الدول السبع اتفاقا إطاريا سيفتح الباب أمام نزاعات وحروب.

ففي ما يشبه التهديد قال وزير الموارد المائية والري المصري محمد نصر علام إنه في حال توقيع دول المنبع وحدها على اتفاق فسيكون من حق بلاده اتخاذ ما تراه مناسبا لحماية مصالحها القومية.

وبين المنبع والمصب، يتهادى غافلا عما يدور حوله أطول نهر في العالم (6650 كلم)، عاشت على ضفافه أمم وحضارات ما زالت آثارها ماثلة إلى اليوم.


الجزيره

Open in new window
رجحت الجمعية المغربية لمنتجي ومصدري الحمضيات تقلص صادرات البلاد من الحمضيات خلال العام الجاري إلى 460 ألف طن بدلا من 532 ألفا في تقديرات سابقة.

وعزا الأمين العام للجمعية أحمد الضراب السبب في ذلك إلى الأمطار الغزيرة غير المعتادة التي شهدتها البلاد في الشهور الأخيرة، مما تسبب في تلف الكثير من الأشجار في المناطق المزروعة.

يُذكر أن الحمضيات هي المحصول التصديري الرئيسي في المغرب، وتمثل نحو 30% من إجمالي قيمة الصادرات الزراعية.

ويُعد المغرب رابع أكبر مصدر للحمضيات في منطقة البحر المتوسط بعد إسبانيا وتركيا ومصر.

وقدر الضراب بأن المنطقة الزراعية في شمال المغرب تحتاج إلى خمس سنوات للعودة إلى مستوى إنتاجها الطبيعي بعد الخراب الذي لحق بها مؤخرا، مبينا أن هذه الفترة مطلوبة لإعادة زراعة أشجار جديدة وانتظار إثمارها.

وأشار إلى أنه نتيجة لذلك ستشهد السنوات المقبلة تراجعا في المحاصيل.

ولفت الضراب إلى أن الحكومة في مواجهة هذه المشكلة قدمت دعما للمزارعين لاستبدال الأشجار التالفة أو توسعة بساتينهم في إطار جهود لإصلاح القطاع الزراعي.

ويمثل قطاع الزراعة نحو 17% من الناتج المحلي الإجمالي في المغرب، وهو مسؤول عن تشغيل 40% من قوة العمل في البلاد.


الجزيره

Open in new window
أنشأت أربع دول واقعة في منطقة الصحراء الكبرى بأفريقيا قيادة مشتركة لتنسيق جهود مواجهة مسلحي تنظيم القاعدة في المنطقة.

وافتتحت الدول الأربع -وهي الجزائر ومالي وموريتانيا والنيجر- يوم أمس الأربعاء مقر القيادة المشتركة في بلدة تمنراست جنوب الجزائر، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية.

ولم تكشف الوزارة أي معلومات عن صلاحيات القيادة المشتركة التي جاء الإعلان عنها في إطار تعزيز علاقات التعاون العسكري والأمني بين الدول المذكورة، وبعد اجتماع ضم الشهر الماضي مسؤولين كبارا منها.

وقد أشادت الولايات المتحدة الأميركية بهذا القرار، ووصفته بأنه خطوة نحو مواجهة جماعية للقاعدة.

ونقلت وكالة رويترز عن مصدر عسكري كبير في النيجر قوله إن دول منطقة الصحراء الكبرى قررت القيام بعمليات مشتركة ضد القاعدة، وتعزيز تعاونها الاستخباري "ضد جميع أشكال انعدام الأمن".


الجزيره

Open in new window
قرر النائب العام في مصر إحالة الداعية المصري وجدي غنيم والداعية السعودي عوض القرني إضافة إلى ثلاثة من قياديي جماعة الإخوان المسلمين المحظورة إلى محكمة أمن الدولة العليا طوارئ بدائرة محكمة استئناف القاهرة لمحاكمتهم، وذلك رغم وجودهم خارج مصر.

ووجه النائب العام لهؤلاء تهمة تمويل نشاطات جماعة أسست خلافا لأحكام القانون وغسل أموال والانتماء لتنظيم دولي يعارض مؤسسات الدولة.

وقال بيان النائب العام "إن المتهمين أمدوا الجماعة المحظورة، مع علمهم بأغراضها، بمبلغ أربعة ملايين جنيه إسترليني لتمويل أنشطتها التنظيمية في مصر"، كما أن بعضهم "ارتكب جريمة غسل أموال" تبلغ قيمتها مليونين وثمانين ألف يورو.

من جانبه اعتبر محامي جماعة الإخوان عبد المنعم عبد المقصود أن القرار يمثل تصعيدا مرفوضا، وأن الهدف منه هو إرهاب الجماعة ومنعها من المطالبة بإلغاء قانون الطوارئ.

وأضاف عبد المقصود أن هذا القرار يمثل تحديا لأحكام القضاء التي برأت جميع المتهمين في القضية التي عرفت إعلاميا بقضية التنظيم الدولي للإخوان، وذلك في نهاية العام الماضي.

القرني ينفي
من جانبه نفى الشيخ عوض القرني في تصريحات للجزيرة هذه التهمة، وقال إنه معروف بأنه من رجال العلم والثقافة وليس من رجال المال والأعمال، متحديا من أطلق هذه "الفرية" بأن يأتي بدليل واحد.

وأضاف أن "هذه الفرية الجديدة الصادرة من الأجهزة الأمنية المصرية تأتي كحلقة من حلقات المضايقة والاتهامات الباطلة للناشطين الإسلاميين بعد حرب غزة حيث كانت لهم سوابق جلية في دعم الشعب الفلسطيني، وهذا استجابة لمطالب الحكومة الصهيونية".

وأشار القرني إلى أن السلطات المصرية "سبق أن اتهمت بعض الشخصيات الإسلامية بدعم التنظيم الدولي للإخوان ثم تراجعت بعد ذلك لكنها تعود مرة أخرى فيما يبدو استجابة للدولة الصهيونية".


الجزيره

Open in new window
واصلت جماعة الإخوان المسلمين حواراتها مع الأحزاب السياسية المصرية، حيث أجرى وفد من قياداتها حوارا مع قيادات حزب الوفد استمر نحو ثلاث ساعات وأفضى إلى اتفاق الجانبين على عقد لقاء آخر للبحث في بعض القضايا العالقة التي اختلفا حولها.

ورغم اتفاق الجانبين على ضرورة إنهاء حالة الطوارئ ووقف المحاكمات الاستثنائية ووضع ضمانات لانتخابات حرَّة ونزيهة، فإن عددا من المسائل لا تزال معلقة في مقدمتها الموقف من الدولة المدنية ومشاركة الأقباط (النصارى) والمرأة في تولي المناصب القيادية، وهل الحوار بينهما هو حوار بين حزب وجماعة دعوية أم بين حزب وتيار سياسي.

وكان الإخوان بدؤوا حواراتهم مع الأحزاب بحزب التجمع ثم الناصري والدستوري الحر قبل أن يأتي اللقاء الرابع مع الوفد.

وقد ترأس وفد الإخوان عضو مكتب الإرشاد محمد علي بشر، وضم عضوي مكتب الإرشاد عصام العريان وسعد الحسيني وأحد قيادات الجماعة بالإسكندرية هو علي عبد الفتاح، بينما مثل حزب الوفد كل من سكرتير عام الحزب منير فخرى عبد النور وضم أعضاء الهيئة العليا إجلال رأفت وأحمد عودة وعلي السلمي ورمزي زقلمة.
وعقب اللقاء عقد الجانبان مؤتمرا صحفيا قصيرا أكد فيه عبد النور أن ثمة مساحة واسعة من الاتفاق بين الطرفين فى كثير من القضايا والمطالب، منها إلغاء حالة الطوارئ والمحاكم العسكرية والاستثنائية، ومنع محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية، وكذلك الإصلاح الدستورى الذي يقضي بتعديل المواد 76 و77 و88 بما يقود إلى إقامة نظام ديمقراطي حقيقي.

أسئلة للإخوان
لكن عبد النور ألمح إلى أن الإخوان لم يجيبوا عن عدد من الأسئلة التي تمثل بعض الخلاف بين الجانبين، خاصة ما يتعلق بالمواطنة والمساواة بين المصريين وولاية المرأة والأقباط، خاصة وأن حزب الوفد يرفع شعارا يقول "الدين لله والوطن للجميع"، وينادي بجمهورية مدنية ترفع من قيمة المواطنة وحقوق المواطن.

وشدد سكرتير عام الوفد على أن الحزب لبى مبادرة جماعة الإخوان لفتح حوار بشأن القضايا الوطنية، مرحبا بأي حوار مع القوى الوطنية للعمل على الخروج من المأزق السياسى الحالى، ومؤكدا أن الوفد يدرك أن المشكلات التي تواجه مصر سواء أكانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية لا يمكن أن تُحل إلا من خلال توافق عام وحوار بين الجميع.

إثراء وتنوع
من جانبه قال العريان إن وفد جماعة الاخوان عرض وجهة نظرها إزاء الأزمات التى تمر بها مصر، موضحا أن الجماعة تمد يدها لكل القوى للتعاون والتعبير عن آمال الشعب فى التغيير ونبذ الخلافات.

وأضاف العريان أن الاختلاف فى الرؤى والمنهج بين جماعة الإخوان والأحزاب هو إثراء للتنوع والاجتهادات ويفيد الحياة السياسية، معتبرا أن حوار الجماعة مع هذه الأحزاب يسعى لخلق حالة من المشاركة الإيجابية للشعب، ويمهد لتعاون فعال بين القوى السياسية.

وشدد القيادي بجماعة الإخوان على أن وفد الإخوان قدم اجتهاداته التي يراها مشروعة في القضايا المختلفة، ولم ينتقصْ من اجتهادات حزب الوفد ورؤاه التي يراها أيضا مشروعة.


الجزيره

Open in new window
استنكرت أوساط دبلوماسية وبرلمانية في مصر الحملة التي يشنها مسؤولون وصحف حكومية على الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى بسبب تصريحاته عن الوضع السياسي في مصر.

وزادت من الهجمات حالة الغموض التي يفرضها موسى على مستقبله بعدما أعلن عن نيته عدم الترشح مجددا للمنصب العربي الرفيع.

وبدأت الحملة على موسى من جانب الصحف الحكومية المصرية -خاصة تلك القريبة من الحزب الحاكم- بعد تصريحات وصف فيها الوضع في مصر بأنه "يمثل حالة من الاضطراب وعدم الارتياح بل والخلل التي يعانى منها الآن المجتمع المصري".

ويرفض موسى تأكيد أو نفي عزمه الترشح لانتخابات الرئاسة المصرية القادمة عام 2011 التي زاد الجدل حولها مع صعود نجم المدير العام السابق للوكالة الذرية محمد البرادعي في الشارع المصري.

لكن مقربين من موسى يقولون إنه لن يترشح إذا ما قرر مبارك إعادة ترشيح نفسه، بيد أن الأمر لن يكون كذلك إذا اتخذ الحزب الحاكم قرارا بترشيح جمال نجل الرئيس حسني مبارك للانتخابات.

عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري السابق
أبو الغيط وموسى

ورأت صحف حكومية في تصريحات موسى محاولة لحصد مكاسب شعبية على حساب النظام الحاكم، وتسجيل نقاط على نظام الرئيس مبارك، مذكرة بأن موسى ظل لنحو عشرين عاما جزءا من هذا النظام ويعمل وفق أطره وتوجيهاته.

غير أن الهجوم على موسى اتخذ منحى آخر عندما تحدث وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط في مقابلة صحفية عن عدم أحقية "موسى" في الحديث والتدخل في الشأن الداخلي لأي من الدول العربية بطبيعة منصبه.

وذكّر بالمبدأ العربي العام وهو أن الأمين العام للجامعة العربية لا يتحدث في الشأن الداخلي لأي من الدول العربية، وزاد أبو الغيط "إنه (عمرو موسى) يستلم راتبه من الدول الأعضاء في الجامعة".

هذه التصريحات قابلها موسى بهدوء وردود اتسمت بالاتزان لكنها حملت نبرة تحد ترفض ما اعتبره الرجل حرمانه من حقه في الاهتمام بأمر بلده، إذ قال موسى ردا على أبو الغيط "كلنا مصريون ومهتمون بمصر ولا يوجد تدخل (في الشأن المصري)".

انزعاج

أما عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري السابق فاعتبر أن تصريحات أبو الغيط ومقالات الصحف الحكومية ضد موسى "تعكس انزعاجا وقلقا كبيرين لدى مؤسسة الرئاسة والرئيس مبارك من إمكانية دعم موسى للدعوات المطالبة بترشيح (الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد) البرادعي للرئاسة".

وأضاف للجزيرة نت أنه "ربما كان القلق مبعثه الخوف من طموح موسى نفسه في مقعد الرئاسة.. فالرجل (موسى) معروف بطموحاته غير المحدودة".

وأشار الأشعل إلى اللقاء الشهير الذي جمع البرادعي وموسى في مكتب الأخير بمقر الجامعة العربية بعد أيام قليلة من عودة المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى القاهرة، والذي قالت الصحف المصرية إنه تطرق للقضايا السياسية الداخلية.

وأردف قائلا إن "استقبال موسى للبرادعي خالف مقتضيات وظيفة الأمين العام وهو ما تنبه له الرئيس حسني مبارك ومساعدوه، واستشعروا من خلاله إمكانية إقامة تحالف بين الرجلين وهو ما يحرج النظام المصري بشكل كبير".

وبرأي الدبلوماسي السابق، فإن تأخر حملة انتقاد موسى على لسان المسؤولين الحكوميين والصحف الرسمية يؤكد أن هذه الحملة تمت بأمر مباشر من الرئيس مبارك الذي فضل نقد موسى برفق ودون تصعيد خشية إلقاء مزيد من الضوء على التحالف المحتمل بين موسى والبرادعي.


الجزيره

Open in new window
نقل مراسل الجزيرة نت عن المفوضية القومية للانتخابات في السودان قولها إن نسبة المشاركة في الانتخابات العامة التي تشهدها البلاد بلغت 62% بالعاصمة الخرطوم، في حين تراوحت بين 54% و67% في بعض الولايات الأخرى.

وأضافت المفوضية أن فرز الأصوات سيبدأ يوم الجمعة المقبل بعد أن تم تمديد فترة الاقتراع يومين إضافيين، وأنها أجلت الاقتراع في 33 مركزا إلى أجل شهرين بعد إعلان النتائج.

دراسة شكاوى
ومن جهتها نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن عبد الله أحمد عبد الله، نائب رئيس المفوضية، قوله إن المشاكل التي شهدتها الانتخابات في اليومين الأول والثاني قد تناقصت، وإن العملية تسير في أحسن حال في إقليم دارفور غرب البلاد.

وأضاف أن المفوضية تدرس شكاوى تلقتها من ممثلي بعض الأحزاب، لكنه قال إن الاتهامات بالتزوير التي أطلقها بعض زعماء المعارضة لم يقدموا عليها دلائل.

وبدوره قال الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر، الذي يرأس مركز كارتر ويشارك في مراقبة انتخابات السودان، إن الأيام التي مرت من الاقتراع شهدت مشاكل فنية وليس تزويرا.

ورحب كارتر –الذي يقود فريقا من سبعين مراقبا- بقرار المفوضية تمديد فترة الاقتراع، وقال في تصريحات صحفية "هناك بعض الأخطاء لكنه يتم تصحيحها". وأضاف أنه لا يخشى على أمن المراقبين، مؤكدا أنهم لم يتعرضوا حتى الآن لأي تهديد.

ارتباك التصويت
وكانت المفوضية قد مددت التصويت يومين إضافيين في كل أنحاء البلاد لتصبح مدتها خمسة أيام تنتهي في 15أبريل/ نيسان الجاري.

وقالت الشبكة الوطنية لمراقبة الانتخابات إن تقاريرها تشير إلى استمرار الأخطاء الفنية والإدارية في بعض المراكز بعدد من الولايات.

وقد شهد اليوم الأول للاقتراع ارتباكا في العديد من المراكز خاصة في الجنوب، مما تسبب في تأخير التصويت ودفع بالحركة الشعبية لتحرير السودان إلى الدعوة لتمديد فترة الانتخابات أربعة أيام بحيث تصل مدتها الإجمالية إلى أسبوع كامل.

وتكتسب هذه الانتخابات -التي تعد الأولى التي تجرى بشكل تعددي منذ 1986- أهيمة بالغة بالنسبة للسودان كونها تمثل محطة مهمة ضمن اتفاق السلام الذي ينص على تنظيم استفتاء مطلع 2011 يختار فيه جنوبيو السودان الوحدة أو الانفصال.

وتتسم عملية التصويت بالتعقيد حيث يتعين على الناخب أن يملأ ثماني بطاقات في الشمال و12 في الجنوب، علما بأن عدد المرشحين يقدر بنحو 14 ألف مرشح، وتجرى الانتخابات تحت إشراف 840 مراقبا دوليا وعربيا إضافة إلى آلاف المراقبين المحليين.


« 1 (2) 3 4 5 ... 22 »