RSS تغذية
« 1 ... 8 9 10 (11) 12 13 14 ... 22 »
الجزيره

Open in new window
أيد ثلاثة من كبار علماء الدين في مصر حظراً فرضته الحكومة على النقاب في مساكن الطالبات الجامعية وأثناء الامتحانات، واعتبروا أن النقاب عادة اجتماعية لا أساس لها في الإسلام.

جاء ذلك في ندوة عن النقاب نظمت في وقت سابق هذا الأسبوع في أعقاب تقارير إعلامية ذكرت أن محكمة في القاهرة قضت هذا الشهر بعدم اختصاص أي جهاز إداري أو غيره بمنع النقاب. واشترك في الندوة شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي ومفتي الجمهورية علي جمعة ووزير الأوقاف حمدي زقزوق، كما حضرها أيضاً عدد من كبار الشخصيات الدينية.

ونقلت صحيفة الأخبار التي تديرها الحكومة عن طنطاوي قوله أمس الثلاثاء إن "الأزهر ليس ضد النقاب ولكن ضد إساءة استخدامه"، وذكر أن النقاب "عادة اجتماعية ليس لها أصل في الشريعة".كما نقلت عنه وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية قوله إن أكثر من 13 من علماء الدين أجمعوا على أن النقاب ليس له أصل في الإسلام لكن يمكن اعتباره من أشكال التطرف. وكان طنطاوي أصدر قرارا أثار جدلاً في أكتوبر/تشرين الأول بمنع النقاب في مدارس الفتيات الأزهرية ومساكن الطالبات التابعة لجامعة الأزهر، وأمر وزير التعليم العالي بعد ذلك بمنعه خلال امتحانات الجامعات.

وأثار قرار طنطاوي غضب علماء دين آخرين في حين طالبت جماعة الإخوان المسلمين بعزله من منصبه، وأكد حقوقيون مخالفة هذا القرار للقانون والدستور المصريين. وقال العضو البارز في مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشيخ محمود عاشور أمس الثلاثاء إن كل فتاة حرة في ارتداء النقاب ما دامت تعلم أنها يجب أن تكشف عن وجهها عندما يطلب منها ذلك.

كما صرح وزير التعليم العالي هاني هلال في وقت سابق من الأسبوع بأنه يخشى أن يستغل البعض النقاب لإخفاء مخالفات وجرائم منها أن تحل فتاة محل أخرى في أداء امتحان دراسي. لكن كثيرين ما زالوا غير مقتنعين بذلك، ووصف عضو البرلمان السيد عبد المقصود عسكر الذي ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين مخاوف هلال بأنها حجج غير مشروعة، ونقلت عنه وكالة رويترز قوله إن التحقق من هوية المنقبات مهمة بالغة السهولة.

وكانت قضية حظر النقاب أثارت في مايو/أيار الماضي أزمة بين البرلمان المصري ووزير الأوقاف حيث طالب نواب بإقالته بعد طبع وزارته كتاباً ينتقد النقاب ويصفه بأنه "عادة اجتماعية لا فريضة"، واعتزامها توزيعه على الأئمة للاسترشاد به في خطب الجمعة.


الجزيره

Open in new window
رفضت مصر انتقادات وجهت للجدار الفولاذي الذي تبنيه على حدودها الشرقية مع قطاع غزة، في وقت انتقدت فيه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الجدار، واعتبرت أنه مؤشر على احتمال شن إسرائيل عدوانا جديدا على القطاع.

وقال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط إن الإجراءات التي تتخذها بلاده على الحدود تهدف إلى صيانة أمنها القومي وتأمين الحدود المصرية.ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن أبو الغيط قوله إنه مهما كان شكل هذه الإجراءات سواء أكانت أعمالا إنشائية أو هندسية أو معدات جس أو معدات للاستماع فوق الأرض أو تحتها فهي شأن مصري يتعلق بالأمن القومي، أي أنه يدخل في مسؤوليات الدولة المصرية وأسرارها.

وأضاف أن هناك تهديدات تسعى لإحداث خروقات من خارج سيناء إلى داخلها وإلى داخل الأراضي الفلسطينية، وبالعكس هناك من يسعى لإحداث خروقات من أراضى قطاع غزة إلى سيناء ومنها إلى قلب الأراضي المصرية، مشددا على أن مصر تفرض سيطرتها على أرضها ولها مطلق الحق في ذلك.وكان الناطق باسم الخارجية المصرية حسام زكى قال إن الإجراءات المصرية غير خاضعة للنقاش، واعتبر أن الخوض في هذا الموضوع بمعلومات غير صحيحة هو مساس بالأمن المصري.وأضاف أن ما تنقله صحف إسرائيلية عن أن ما يجري هو عقاب مصري لحركة حماس لعدم توقيعها ورقة المصالحة، هو "كلام كاذب.. فحتى لو وقعت حماس فستحمي مصر أمنها"، مشيرا إلى أن المسميات والمعلومات التي نقلها الإعلام واستخدمها قياديون من حماس عما يجري لا تمت للحقيقة بصلة.

موقف حماس
وفي المقابل انتقد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر بناء مصر للجدار الفولاذي، ودعا الكتل البرلمانية والمستقلين والقوائم لجلسة طارئة اليوم الأربعاء لمناقشة آثار هذا الجدار.

وحذر بحر في مؤتمر صحفي عقده بغزة مما وصفها بالمخاطر الكارثية للجدار المصري، معتبرا أن إقامته مؤشر على احتمال شن إسرائيل عدوانا جديدا على القطاع.كما شدد على أن الجدار يتناقض مع روح العلاقة القوية بالشعب الفلسطيني ومع تصريحات سابقة للرئيس المصري حسني مبارك عن عدم سماحه بتجويع الشعب الفلسطيني في القطاع.وفي السياق اعتبرت قوى وفصائل مقربة من حركة حماس تطلق على نفسها اسم "قوى الممانعة" إقامة الجدار الفولاذي خطوة نحو تشديد الحصار على الشعب الفلسطيني.

وقالت القوى في مؤتمر لها في غزة إن الشعب الفلسطيني كان ينتظر من الحكومة المصرية خطوة جريئة بفتح المعابر ولم يكن يتوقع هذه الحملة التي تقطع ما تبقى من شرايين الحياة التي تمده بالمواد الغذائية الأساسية. ودعت القوى الحكومة المصرية إلى التوقف فوراً عن هذا "الإجراء الخطير الذي أصاب الشعب الفلسطيني بالذهول"، مضيفةً أن تشديد الحصار على الشعب الفلسطيني "لن يخدم الأمن المصري في أي حال من الأحوال".

ويأتي الجدل الفلسطيني المصري وسط انتقادات وجهتها 16 منظمة دولية وغربية وأوروبية للحصار المفروض على غزة. وطالبت المنظمات في تقرير لها المجتمع الدولي بإنهاء الحصار الإسرائيلي والسماح بإعادة بناء القطاع الذي دمر في الهجمات الإسرائيلية في يناير/ كانون الثاني الماضي.


الجزيره

Open in new window
يخشى الكثير من الفلسطينيين في قطاع غزة من تداعيات إقامة ما تردد أنه جدار فولاذي على الحدود المصرية مع القطاع، لدرجة أن بعضهم بدأ في شراء وتخزين السلع والمواد التموينية التي تدخل إلى القطاع عبر الأنفاق الأرضية المستهدفة من وراء إقامة هذا الجدار.

ويعتقد الفلسطينيون -المحاصرون منذ ثلاث سنوات والذين حرموا بسبب الحصار الإسرائيلي من نحو عشرة آلاف سلعة كانت تدخل القطاع قبل صيف عام 2007- أن البضائع بمختلف أنواعها ستشح في الأسواق إذا أغلق الجدار المصري المزعوم الأنفاق الأرضية التي ترفدهم بالسلع والمواد الأساسية.

اشتر اليوم
المواطن الفلسطيني أشرف القيسي -الذي كان يتجول في سوق مخيم رفح المركزي- أشار إلى أنه اشترى بكل النقود التي في جيبه مواد تموينية من أجل عائلته، وقال "لا نعرف ماذا سيحدث بعد إقامة الجدار".وبينما كان المواطن القيسي يتجول في سوق مخيم رفح ردد بائعون عبارة "اشتر اليوم قبل ما تولع بكرة"، في إشارة لما سيحدث عندما يغلق الجدار الفولاذي الأنفاق الأرضية.

وبدوره يسعى البائع عبد الله عبد الفتاح (38 عاماً) إلى جمع أكبر قدر من المال من أجل شراء بضائع قد تتضاعف أسعارها في الأسابيع المقبلة، وقال "نريد إنهاء الحصار وليس جدارا يزيد خنق القطاع".وطلبت المواطنة سمية قشطة من نجلها شراء كمية كبيرة من الفول والعدس لاعتقادها أن هذه البقوليات قد تساعدها في توفير الطعام لأفراد أسرتها وعددهم 12 فرداً.وسارع الشاب أحمد المجدلاوي الذي يأمل أن يقيم حفل زفافه خلال أشهر الصيف المقبل، إلى شراء ما يلزم من المواد الإنشائية اللازمة لإنهاء العمل في شقته الواقعة شمال مدينة غزة.ويعتقد المجدلاوي الذي يعمل في مؤسسة غير حكومية تنشط في غزة، أن العديد من التجار وأصحاب الأنفاق أصبحوا يقومون باحتكار البضائع لبيعها بأسعار مرتفعة، مع أن الأسعار لا تزال على حالها.

مليار دولار

وتفيد إحصاءات غير رسمية بأن الفلسطينيين يستوردون بضائع عبر الأنفاق من مصر بحوالي مليار دولار سنوياً، فيما يعاني ثلثا سكان قطاع غزة من فقر مدقع وفق إحصائيات حديثة صادرة عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وقال مسؤول في وزارة الاقتصاد الوطني التابعة للحكومة المقالة فضل عدم ذكر اسمه، "إن الجهات المختصة في الوزارة تراقب الأسعار ولن تسمح بأي تجاوزات"، مشيراً إلى أن بعض السلع تزيد أسعارها بحسب العرض والطلب، وأن الوزارة تراقب الأمر وتسيطر عليه.ويقول مالكو أنفاق إنهم سيعملون على "تجاوز الجدار الفولاذي"، لكن مشهد الرافعة العملاقة يكاد يقذف الرعب في قلوبهم.

وأرست رافعات مصرية عملاقة خلال الأسابيع الماضية قضباناً حديدية على بعد 70 مترا من الحدود في الجانب المصري وفق ما أفاد به مسؤولون فلسطينيون ومواطنون مصريون، وهذه القضبان تأتي تمهيداً لغرس ألواح فولاذية على عمق 30 متراً وبطول نحو عشرة كيلومترات.ويعتقد مراقبون أن مصر تهدف من تشييد الجدار الفولاذي لمعاقبة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لأنها رفضت التوقيع على ورقة المصالحة ولا تزال تتمسك بشروطها في صفقة تبادل الأسرى مع الجانب الإسرائيلي.

إلا أن الخارجية المصرية رفضت أي انتقادات للأعمال التي تجري داخل حدود بلادها واعتبرت أن الخوض في هذا الموضوع بمعلومات غير صحيحة هو مساس بالأمن المصري، كما رفضت اعتبار ما يجري عقابا مصريا لحماس لعدم توقيعها ورقة المصالحة.


الجزيره

Open in new window
قالت منظمة حقوقية مصرية الخميس إن حوالي 38 مليون مصري يمثلون نحو 47% من تعداد السكان يشربون من مياه الصرف الصحي.

وأضافت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان في تقرير لها بعنوان "تلوث المياه قنبلة موقوتة تهدد حياة المصريين"، أن 76% من مياه القرى المصرية مخلوطة بالصرف الصحي.

ورصد التقرير نحو 41 حالة انتهاك للحق في المياه في الفترة من أكتوبر/تشرين الأول 2008 وحتى الشهر ذاته من 2009 توزعت بين مشاكل الري بواقع ثمان حالات ونقص مياه الشرب بواقع 33 حالة.

وأشار إلى أن نسبة التلوث في مصر تزيد على ثلاثة أمثال المعدلات العالمية، إذ وصل إلى مرحلة معقدة يصعب مواجهتها.

نسبب التسمم
وقال التقرير إن الملوثات الصناعية غير المعالجة أو المعالجة جزئيا التي يقذف بها في عرض المياه تقدر بنحو 4.5 ملايين طن سنويا.

وأشار إلى ارتفاع نسب حالات التسمم الناتج عن التلوث في محافظات مصر، فكان نصيب القاهرة 35% منها و12% بالجيزة و50% بالقليوبية.

ولفت التقرير إلى أن مصر قد تُواجه مشكلة عوَز حقيقي للمياه بحلول العام 2015 في ظل ازدياد الاحتياجات وثبات كمية المياه المتاحة، بما يتطلب ترشيد الاستخدام على نطاق واسع.

غياب للعدالة
وأشار إلى انعدام العدالة في توزيع مياه الشرب بين المدينة والقرية. وتفيد العديد من التقارير والدراسات المتخصصة في موضوع المياه أن هناك 100 ألف يصابون بالفشل الكلوي سنويا في مصر بسبب تلوث المياه.

وأوصى التقرير بزيادة نسبة الأموال المخصصة للسياسات والموارد المائية وآليات إصلاحها، لا سيما بعد قيام الحكومة بتخفيض موازنة قطاع مياه الشرب والصرف الصحي في اعتمادات العام المالي 2009-2010.

وكان تقرير حقوقي كشف العام الماضي إصابة سبعة ملايين مصري بالسرطان خلال العشرين عاما الأخيرة بسبب المبيدات الزراعية، مؤكدا أن مصر من أكثر دول العالم استهلاكا للمبيدات مقارنة بالمساحة المزروعة.


الجزيره

Open in new window
أعلنت منظمة العفو الدولية الجمعة أن رجلي أعمال سويسريين سيواجهان محاكمة جديدة الأسبوع القادم في ليبيا بتهمة القيام بأنشطة اقتصادية من دون ترخيص.

ويأتي ذلك بعد أن أصدرت في حقهما محكمة بطرابلس الشهر الماضي حكما بالسجن لمدة 16 شهرا بتهمة مخالفة قوانين الهجرة بليبيا.

وقالت مانون شيك من الفرع السويسري للمنظمة "وفقا للمعلومات التي وردت إلينا من محاميهما وعائلتيهما فإن أحد السويسريين سيحاكم السبت والآخر الأحد بموجب اتهام آخر وهو القيام بأنشطة اقتصادية بصورة غير مشروعة والتهرب الضريبي".

وأضافت في تصريح صحفي "نأمل أن تكون المحاكمة الثانية في مطلع الأسبوع (القادم) نزيهة، ولكن الأوضاع لا تبدو جيدة، لم يتسلما إخطارا مكتوبا بالتهم المنسوبة إليهما ولا يستطيعان تجهيز دفاعهما".

والرجلان ماكس غولدي ورشيد حمداني معتقلان في ليبيا منذ يوليو/تموز 2008.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية لارس كنوشيل إن الرجلين ما زالا في السفارة السويسرية في طرابلس، لكنه امتنع عن التعليق على هذه المحاكمة الجديدة.

أسباب سياسية
وكانت منظمة العفو نددت بالحكم الأول الذي صدر عليهما في 30 نوفمبر/تشرين الثاني، ووصفت المحاكمة بأنها غير عادلة، واعتبرت أنها "مدفوعة بأسباب سياسية".

وقالت شيك إنه من المقرر نظر الاستئناف المقدم من الرجلين ضد الاتهامات المتعلقة بتلك التهمة في 22 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

من جانبها تربط الحكومة السويسرية بين القضية و"غضب" الزعيم الليبي معمر القذافي لاعتقال الشرطة السويسرية نجله حنبعل القذافي (32 عاما) وزوجته في أحد فنادق مدينة جنيف بتهمة إساءة معاملة الخدم.

لكن وكيل وزارة الخارجية الليبية خالد كعيم أوضح في وقت سابق أن قضية المواطنين السويسريين "ليس لها أي علاقة" بقضية حنبعل القذافي، واعتبر أن "خطأ سويسرا هو أنها أقحمت قضية السويسريين في أزمة حنبعل، وهذا أضر بمصالح المواطنين السويسريين الإنسانية مع القضاء".

ووجه المسؤول الليبي نداء إلى أسرتي المواطنين السويسريين بأن يطلبوا من الحكومة السويسرية عدم "تسييس" هذه القضية.

وكان الرئيس السويسري هانز رودلف ميرز قد زار طرابلس في أغسطس/آب الماضي، وقدم اعتذارا علنيا لليبيا لاعتقال حنبعل القذافي.

وذكرت سويسرا بعد ذلك أنها علقت اتفاقا كان ميرز قد وقعه لتطبيع العلاقات مع ليبيا لعدم سماح طرابلس للرجلين بالمغادرة.


الجزيره

Open in new window
حذرت إريتريا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من فرض عقوبات عليها بدعوى مساعدتها لجماعات صومالية معارضة، ودعت أعضاء المجلس إلى رفض مشروع القرار المطروح في هذا الشأن مؤكدة أنه سيزيد من حالة عدم الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي.

وفي رسالة وجهها سفير إريتريا لدى الأمم المتحدة أرايا ديستا إلى مجلس الأمن، وصفت أسمرة العقوبات المتوقعة بأنها "سخيفة" وقالت إن إقرارها يهدد بإدخال المنطقة في دورة أخرى من الصراع، كما أنه يشجع إثيوبيا على التفكير في مغامرات عسكرية طائشة.

وقامت أوغندا بصياغة مشروع قرار يفرض عقوبات على إريتريا تتضمن فرض حظر على الأسلحة وتجميد الأصول المالية وحظر السفر على أفراد وشركات في إريتريا، لكن السفير الإريتري قال في رسالته إن واشنطن هي التي صاغت فعليا مشروع القرار وهي المدبر الرئيس له.

ورغم أن الاتحاد الأفريقي سبق أن دعا مجلس الأمن إلى فرض عقوبات على إريتريا، قالت ليبيا الرئيس الحالي للاتحاد والتي تشغل حاليا أحد المقاعد غير الدائمة بالمجلس إنها ستصوت ضد مشروع القرار.

اتهام ونفي
وتتهم الولايات المتحدة ودول أخرى بالمجلس أسمرة بدعم مقاتلي حركة الشباب المجاهدين بالأموال والسلاح في قتالهم للإطاحة بالحكومة الانتقالية الهشة في الصومال والتي تحظى بدعم من الأمم المتحدة ودول غربية.

لكن السفير الإريتري جدد في رسالته لأعضاء مجلس الأمن، نفي بلاده لما يتردد عن دعمها حركة الشباب "بأي شكل من الأشكال".

وكانت إثيوبيا المنافس الإقليمي لاريتريا غزت الصومال عام 2006 بدعم ضمني من الولايات المتحدة لطرد حركة المحاكم الإسلامية من مقديشو، ثم سحبت أديس أبابا قواتها في وقت سابق من هذا العام، لكنها ظلت تدعم الحكومة الانتقالية وفي الوقت نفسه تنفي اتهامات المعارضة الصومالية بأنها أعادت قواتها إلى هناك مرة أخرى.


الجزيره

Open in new window
يتوقع السودان أن يجتذب استثمارات خلال العام المقبل قد تصل إلى سبعة مليارات دولار. وأوضح وزير الدولة السوداني للاستثمار سلمان سليمان الصافي أن بلاده تشهد اهتماما متناميا من دول عدة.

وأشار إلى أن اتفاق السلام بين الجنوب والشمال السوداني الذي وقع العام 2005 أدى إلى تدفق استثمارات أجنبية جديدة أغلبها من آسيا ودول مجلس التعاون الخليجي، الأمر الذي عزز النمو الاقتصادي ليصل إلى مستوى 9% في المتوسط سنويا.

وبين الوزير على هامش مؤتمر للاستثمار عقد أمس بالقاهرة، أن عددا كبيرا من الدول دخلت في شراكات إستراتيجية مع السودان في مشروعات استثمارية.

ورجح أن يبلغ حجم الاستثمارات في بلاده العام المقبل ما بين ستة إلى سبعة مليارات دولار، مشيرا إلى أن الاهتمام يتركز على القطاع الزراعي.

وعن تأثير الأزمة المالية العالمية على تدفق الاستثمارات على بلاده، أوضح الصافي أنها ألقت بظلالها على السودان حيث قلص عدد من الدول وخاصة من منطقة الخليج استثماراته خلال العام الجاري عند مقارنة ذلك بالسنوات السابقة.

واستبعد الوزير أن يكون للانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة في السودان تأثير على جذب الاستثمارات.

وأشار إلى أن السودان يجذب اهتمام الدول العربية وخاصة الخليجية ودول من شمال أفريقيا ذكر من بينها قطر والإمارات ومصر وليبيا.

وعن الاهتمام بالاستثمار في السودان من خارج المنطقة العربية، بين الصافي أن البرازيل دخلت في شراكة إستراتيجية مع السودان في مجالات متعددة مثل الزراعة وإنتاج اللحوم.

وتوقع أن تكون الشراكة البرازيلية كبيرة للغاية في الاقتصاد لا سيما بالنظر إلى تشابه الوضع بين البرازيل والسودان من حيث الإمكانات المتاحة من الموارد المائية والحيوانية والأراضي الزراعية.

يشار إلى أنه يعمل أكثر من ثلثي السكان في السودان في القطاع الزراعي الذي كان يعد الداعم الرئيسي للاقتصاد قبل التسعينيات عندما بدأ إنتاج النفط. وتوجد في السودان وفرة بالمياه ومساحات شاسعة من الأراضي الصالحة للزراعة.

مجالات أخرى
وفي مجالات أخرى أوضح الصافي أن السودان يتمتع بإمكانات ضخمة في مجال التعدين، مشيرا إلى أن ما استغل من الإمكانات النفطية للسودان لا يمثل سوى 10 إلى 12% من إجمالي الاحتياطي المكنون في الأرض.

وتابع أن بلاده تشهد تزايدا في نشاط التنقيب عن الذهب غير أن ذلك يتم بطريقة بدائية جدا.

وأوضح الوزير أن بلاده تسعى لتحسين مناخ الاستثمار من خلال قانون مرن يمنح المستثمر إعفاءات ضريبية ويوفر له فرصة الحصول على الأراضي بالقيمة الاسمية.

وأشار إلى أن حجم الأعمال المصرية في بلاده آخذ في التزايد، ودعا المستثمرين العرب للاستثمار في السودان واستغلال ما توفره البلاد من فرص استثمارية هائلة.


الجزيره

Open in new window

نشر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ملخص تقارير المراجعة الدورية عن حالة حقوق الإنسان في مصر، وذلك بالاعتماد على 37 جهة مختصة في مجال حقوق الإنسان.
وعرج الملخص على مجموعة من القضايا الحقوقية في مصر، أبرزها قانون الطوارئ والحريات بمختلف أشكالها، بالإضافة إلى التقارير التي نشرتها منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية حول ما سمتها بالانتهاكات التي تحدث داخل السجون ومراكز الاعتقال.
وتحت عنوان الإطار الدستوري والتشريعي، ركز ملخص مجلس حقوق الإنسان الأممي على قانون الطوارئ المعمول به في مصر منذ اغتيال الرئيس أنور السادات عام 1981، واستند إلى مرصد حقوق الإنسان في مصر والذي ذكر أن الحكومة المصرية تتذرع بهذا القانون لقمع الأنشطة السياسية والانتقادات السياسية.
وأوضح المرصد أيضا أن السلطات المصرية بموجب ذلك القانون (القانون رقم 162 لعام 1958) تقوم "باحتجاز أفراد دون توجيه تهم إليهم ومحاكمتهم في محاكم خاصة لا تفي بالمعايير الدولية للمحاكمة العادلة".
واستند ملخص تقارير المراجعة الدورية عن حالة حقوق الإنسان في مصر إلى المركز الوطني لحقوق الإنسان والذي ذكر بأن
التعديل الدستوري لعام ???? قد أجاز وضع قانون جديد لمكافحة الإرهاب (المادة 179) بديلا لحالة الطوارئ.
غير أن ذلك التعديل، وفي سابقة خطيرة -يواصل المرصد-
يقضي بحماية ما سماه تحصين القانون المرتقب لمكافحة الإرهاب من الطعن في دستوريته في حالة تنازع أحكامه مع المواد ?? و?? و?? من الدستور التي تنص على الحريات الشخصية والحق في الخصوصية وحرمة المنزل.
وأشارت منظمة العفو الدولية إلى أنه لم تجر أي مشاورات مع ا???تمع المدني بشأن مشروع القانون الجديد لمكافحة الإرهاب الذي سيحل محل قانون الطوارئ، وذلك رغم طلبات إجراء هذه المشاورات والخوف من أن يرسِخ القانون الجديد بعض سلطات الطوارئ التي يمارسها حاليا ضباط أمن الدولة ومكتب المدعي العام والرئيس.
وفي باب "حق الفرد في الحياة والحرية والأمان على شخصه، تطرقت مختلف التقارير المحلية والدولية إلى عقوبة الإعدام في مصر، ودعا المركز الوطني لحقوق الإنسان إلى تعديل القوانين الوطنية بحيث تقتصر عقوبة الإعدام على أكثر الجرائم خطورة وبشاعة.
كما ناشدت منظمة العفو الدولية الحكومة المصرية بفرض ما سمته وقفا اختياريا فوريًا على تنفيذ أحكام الإعدام، وتحويل جميع أحكام الإعدام إلى عقوبات بالسجن.
و قدمت رابطة حقوق الإنسان لمساعدة السجناء معلومات عن انتهاكات حقوق السجناء، وقالت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان إن معظم السجناء السياسيين يعانون من تكرار حالات التوقيف. وقد يقبعون في السجون فترات تصل إلى عشرين سنة يعانون فيها من سوء معاملة قاسية وينقلون إلى سجون مختلفة.
ودعا المركز الوطني لحقوق الإنسان إلى تعديل قانون السجون ولوائحه التنفيذية لتتمشى مع المعايير الدنيا لمعاملة السجناء وغيرهم من المحتجزين، وإلى تعديل قانون الإجراءات الجنائية لاعتماد نظام الإشراف القضائي على تنفيذ الأحكام.
وتطرق مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في ملخصه أيضا إلى جهاز القضاء في مصر، حيث قال إن منظمة دار الحرية أفادت بأن مصر تفتقر إلى هيئة قضاء مستقلة، وإن قانون السلطة القضائية الصادر عام ???? لم يجر الإصلاحات الشاملة التي دعا نادي القضاة إليها.
ودعا الاتحاد الدولي لرابطات حقوق الإنسان بدوره إلى ضمان استقلال السلطة القضائية وتعزيزها، وحماية حرية تكوين الجمعيات وحرية تعبير القضاة، وإنهاء ما سماه جميع حملات التشهير فورًا وتدابير مضايقة القضاة والإجراءات التأديبية التعسفية ضدهم.
وأشارت منظمة دار الحرية ومنظمة العفو الدولية إلى أن مصر تدير نوعين من المحاكم الاستثنائية هما المحاكم المؤسسة بموجب قانون الطوارئ والمحاكم العسكرية.
وأفادت منظمة العفو الدولية بأن المحاكمات التي تجرى أمام هذه المحاكم تنتهك عددًا من أكثر الشروط الأساسية المنصوص عليها في القانون الدولي بشأن الإجراءات القانونية الواجبة والمحاكمات العادلة وذلك رغم ما أدخل من تعديلات على قانون القضاء العسكري.
وأعربت الجنة القانونيين الدولية عن القلق إزاء المحاكم العسكرية ومحاكم أمن الدولة التي قالت إنها أنشئت بموجب قانون الطوارئ لكي "تحمي من المساءلة القانونية مسؤولي الدولة مع ما يترتب على ذلك من ترسخ حالة الإفلات من العقاب بصورة منهجية".

مصر تتعهد
ويذكر أن مصر قدمت تقريرها حول حقوق الإنسان إلى آلية المراجعة الدورية التابع للمجلس الدولي لحقوق الإنسان أكدت فيه عزمها على إجراء معالجة شاملة للقوانين المصرية ذات الصلة بحقوق الإنسان، كما تعهدت بالانتهاء من إعداد قانون مكافحة الإرهاب في صورة متوازنة.
كما تعهدت بمراجعة تعريف التعذيب في القانون المصري وإعادة النظر في بعض التحفظات المصرية على اتفاقيات حقوق الإنسان الدولية.
وفي موضوع الحريات، قالت منظمة العفو الدولية إن "القيود القانونية وتدابير الرقابة التي تفرضها الحكومة تحد من أنشطة الأحزاب السياسية، والمنظمات غير الحكومية، والرابطات المهنية، ونقابات العمال ووسائط الإعلام".
وأفادت اللجنة الإسلامية لحقوق الإنسان بأنه يجري فرض قيود على حرية التعبير، بما في ذلك انتقاد السياسات الحكومية وخاصة انتقاد الرئيس مباشرة.
وتطرق ملخص تقارير المراجعة الدورية عن حالة حقوق الإنسان في مصر كذلك إلى الحقوق الاجتماعية والاقتصادية في مصر، وأشار إلى ارتفاع معدلات الفقر وتنامي التفاوت الاقتصادي بين المناطق الحضرية والمناطق الريفية واتساع الهوة بين الأغنياء والفقراء.
وأفادت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بأن ?? مليون أسرة تعيش في الأحياء الفقيرة وأن نحو ثلاثمائة ألف مسكن في القاهرة تفتقر إلى معايير السلامة الأساسية وبأن هذه المساكن عرضة للانهيار.
وفي الأخير أشار التقرير إلى ما قال إنها إنجازات وممارسات فضلى، و منها الإصلاحات الإيجابية التي أدخلت على قانون الطفل وأوجه التقدم العديدة التي تحققت في مجال حقوق المرأة، بما في ذلك صدور قانون لمحكمة الأسرة.


الجزيره

Open in new window

واصل الزمالك نتائجه الإيجابية بقيادة مدربه الجديد حسام حسن الملقب بالعميد وحقق الفوز الثاني على التوالي بتغلبه على مضيفه بترول أسيوط، في حين فاز الإسماعيلي على المصري وبتروجيت على طلائع الجيش بالمرحلة الـ14 من الدوري المصري لكرة القدم.

وافتتح الزمالك التسجيل مبكرا عندما سجل له حازم إمام في الدقيقة التاسعة من المباراة التي جرت الأربعاء بمدينة أسيوط في صعيد مصر، ثم عزز تقدمه بهدف ثان للمهاجم أحمد جعفر إثر تمريرة من زميله أحمد حسام (ميدو) في الدقيقة 33.

وبهذه النتيجة رفع الزمالك رصيده إلى 18 نقطة في المركز التاسع، في حين تجمد رصيد بترول أسيوط عند خمس نقاط في المركز السادس عشر الأخير.

وكان الزمالك فاز على المصري 3-صفر السبت الماضي ليواصل مشواره نحو استعادة التوازن والانطلاق إلى المراكز المتقدمة بالبطولة تحت قيادة مدربه الذي اشتهر بلقب العميد نظرا لمنافسته عندما كان لاعبا على لقب عميد لاعبي العالم.

الإسماعيلي وبتروجيت
وفي مباراة ثانية جرت الأربعاء، فاز الإسماعيلي على المصري بهدفين لأحمد صديق وعبد الله السعيد مقابل هدف للمصري سجله عاشور الأدهم علما بأن المصري أهدر ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة سددها حسام عبد المنعم ليخرج الفريق خاسرا على أرضه، ويتجمد رصده عند 12 نقطة مقابل 27 للإسماعيلي.

وبدوره فاز بتروجيت على طلائع الجيش بهدفين للغاني إريك بيكوي مقابل هدف للتوغولي دودزي ليرفع الفائز رصيده إلى 28 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطة خلف الأهلي الذي يلعب مع الجونة.

وكانت منافسات هذه الجولة قد انطلقت الثلاثاء حيث فاز اتحاد الشرطة على غزل المحلة 4-صفر وإنبي على المقاولون العرب 2-1 بينما خسر المنصورة أمام الاتحاد صفر-1 وحرس الحدود أمام الإنتاج الحربي 2-3.


الجزيره

Open in new window

قال نائب وزيرة الخارجية الأميركية المكلف بشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان إن قرار بناء الجدار الفولاذي على الحدود المصرية مع قطاع غزة كان قرارا مصريا بحتا اتخذته الحكومة المصرية وحدها. لكن رئيس تحرير جريدة الأهرام المصرية اعتبر أن كلام المسؤول الأميركي لا يحمل التأكيد أو النفي لبناء الجدار إلا أنه ينفي اشتراك الولايات المتحدة.

وأوضح فيلتمان في مقابلة مع الجزيرة أن الحكومة المصرية تتصرف حسب نظرتها لمصالحها الخاصة.

من جانبه قال رئيس تحرير جريدة الأهرام أسامة سرايا للجزيرة إن خبر بناء الجدار على الحدود مع غزة يظل معلقا في الهواء، مشيرا إلى أنه لم ير صورة لهذا الجدار ولم يصدر تأكيد من مسؤول مصري على ذلك.

ورغم ذلك أوضح أن من حق مصر حماية حدودها، مشيرا إلى أن القاهرة تكلمت منذ سنوات عن مكافحة التهريب، إضافة إلى رفع الحصار عن القطاع.

وقد كشف الناطق باسم نواب الإخوان المسلمين بالبرلمان المصري للجزيرة نت قبل يومين عن تقديم طلب إحاطة لمعرفة موقف الحكومة من المعلومات الخاصة ببناء جدار فولاذي تحت الأرض على الحدود مع قطاع غزة، وهي معلومات كانت أكدتها مسؤولة أممية ونفتها القاهرة رسميا حتى الآن.

وقالت كارين أبو زيد المفوضة العامة لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن الجدار يبنى من الفولاذ القوي وصنع بالولايات المتحدة وقد اختبرت مقاومته للقنابل.

كارين أبو زيد
أقوى من خط بارليف
ووصفته بأنه أكثر متانة من خط بارليف الذي بني على الضفة الشرقية لقناة السويس قبل حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973 وفق ما نقلت عنها صحيفة "المصريون" المصرية بعددها الصادر الثلاثاء.

وأشارت المسؤولة الأممية في ندوة أقيمت الاثنين بالجامعة الأميركية بالقاهرة إلى أن عملية تشييد الجدار الحديدي بدأت بالفعل باستخدام ألواح عملاقة من الفولاذ الصلب، واستمرار أعمال الحفر الرأسية بعمق الأرض.

وأوضحت قبل أيام من مغادرتها منصبها أن المعلومات لديها تؤكد أن تكلفة بناء الجدار كاملة تكفلت بها واشنطن. وأبدت أسفها لاشتراك الحكومة المصرية بمثل السيناريوهات التي وصفتها بأنها "سيئة السمعة ولا تخدم إلا إسرائيل".

وتوقعت أبو زيد أن يكون المردود السلبي طويل المدى على الأمن القومي المصري كبيرا في حال شن أي هجمات إسرائيلية على قطاع غزة، التي لم تستبعد أن تكون قريبا، حسب ما نقلت عنها المصريون.

وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية ذكرت الأربعاء الماضي أن السلطات المصرية تقيم جدارا فولاذيا على عمق ما بين 20 و30 مترا تحت الأرض لمنع التهريب عبر الأنفاق.

وأضافت الصحيفة أن العمل بالجدار بدأ بالفعل, وأنه سيكون عبارة عن عدد من ألواح الفولاذ بعمق الأرض. لكن مسؤولين محليين برفح المصرية نفوا وجود ذلك الجدار قائلين إن النشاط يستهدف إزالة الأشجار ومنازل على الحدود لإقامة محور أمني.


الجزيره

Open in new window

اختار مدرب المنتخب الجزائري رابح سعدان قائمة من 27 لاعبا للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية في أنغولا من 10 إلى 31 يناير/كانون الثاني المقبل.

وأوضح الاتحاد الجزائري للعبة أن سعدان اختار 23 لاعبا لخوض النهائيات إلى جانب أربعة لاعبين احتياطيين تحسبا لإصابة أحد اللاعبين من القائمة الرسمية قبل النهائيات.

واللاعبون الأربعة هم حارس مرمى شباب بلوزداد محمد أوسرير ومدافع شبيبة القبائل محمد ربيع مفتاح ولاعبا وسط وفاق سطيف حسين مترف وماينتس الألماني عامري شاذلي.

وضمت التشكيلة تسعة لاعبين محليين بينهم مهاجم وفاق سطيف عبد المالك زياية متصدر لائحة هدافي الدوري الجزائري حتى الآن برصيد ثمانية أهداف الذي استدعاه سعدان للمرة الأولى.

في المقابل يغيب مهاجما آيك أثينا اليوناني رفيق جبور وهال سيتي الإنجليزي كمال غيلاس عن اللائحة.

وأوقعت القرعة الجزائر في نهائيات كأس أمم أفريقيا في المجموعة الأولى إلى جانب أنغولا المضيفة ومالي ومالاوي وتخوض أولى مبارياتها ضد الأخيرة في 11 يناير/كانون الثاني المقبل في لواندا.

يذكر أن الجزائر هي المنتخب العربي الوحيد المتأهل لنهائيات كأس العالم المقبلة في جنوب أفريقيا. وتلعب في المجموعة الثالثة مع منتخبات إنجلترا والولايات المتحدة وسلوفينيا.


الجزيره

Open in new window

استعادت مصر من متحف اللوفر بفرنسا خمس لوحات فرعونية كانت اختفت منذ الثمانينيات بعد نزعها من جدار مقبرة أثرية لأحد النبلاء بمدينة الأقصر (690 كيلومترا جنوبي القاهرة).

وقال المجلس الأعلى للآثار بمصر إن تلك اللوحات -التي اختفت في الثمانينيات ثم ظهرت لاحقا بإحدى قاعات اللوفر- وصلت أمس الثلاثاء إلى أرض الوطن.

وأضاف بيان المجلس الأعلى للآثار أن هذه القطع موجودة الآن في المتحف المصري بالقاهرة، حيث تقوم لجنة بفحصها تمهيدا لترميمها قبل إعادتها إلى مكانها الأصلي على جدار مقبرة النبيل تيتكي بمنطقة ذراع أبو النجا بالبر الغربي بالأقصر.

وكانت وزارة الثقافة الفرنسية أعلنت الجمعة الماضي أن متحف اللوفر حصل على اللوحات "بحسن نية بين العامين 2000 و2003" وفي العام 2008 علمت إدارة المتحف أن في مصر مقبرة أثرية يعتقد أن هذه القطع انتزعت منها.

وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزى قد سلم إحدى هذه القطع في احتفالية بقصر الإليزيه أثناء زيارة الرئيس المصري حسني مبارك لفرنسا هذا الأسبوع.

وتسببت سرقة تلك اللوحات في نزاع بين مصر والمتحف الفرنسي إثر إعلان القاهرة مقاطعتها الثقافية لمتحف اللوفر.


الجزيره

Open in new window

يبدو أن دارفور ستدخل مرحلة جديدة من مراحل تطور أزمتها الأمنية والسياسية قبل دخول أطرافها المتصارعة في مفاوضات ربما لن تنجح في وضع حد فاصل لها.

فبينما تمسكت كل الأطراف المعروفة من حركات مسلحة وحكومة بوقف معلن لإطلاق النار، اتجهت مجموعات أخرى لأسلوب الخطف والاغتيال الممنهج لأفراد القوات الدولية المشتركة من جهة ولبعض سياسيي الإقليم من الموالين للمؤتمر الوطني الحاكم من الجهة الأخرى بما لم يألفه الصراع القائم في الإقليم منذ تفجره قبل أكثر من ست سنوات.

وشهدت دارفور في الفترة القليلة الماضية اغتيال عدد من أفراد القوة المشتركة (يوناميد) بجانب خطف واغتيال بعض المواطنين الآخرين على رأسهم نائب البرلمان السوداني تاج الدين أحمد الحلو. ما دفع بمحللين وخبراء سياسيين للتساؤل عن دور القوات الدولية ومهامها وإمكانية حمايتها لنفسها.

فقد انتقدت الحكومة بشدة الأحداث ووصفتها بالمؤسفة، وعدتها عملا إجراميا ونشاطا إرهابيا قصد منه مدبروه الإيحاء للرأي العام العالمي بأن الأوضاع الأمنية في دارفور لم تزل مضطربة بعد أن أكد مسؤولون دوليون انتهاء حالة الحرب في الإقليم.

ودانت في بيان لوزارة خارجيتها ما سمتها بالأحداث الإجرامية، وأكدت التزامها التام بحماية أعضاء البعثة المشتركة وتوفير البيئة الملائمة لها حتى تؤدى مهمتها على أكمل وجه كما تؤكد حرصها على مواصلة الجهود للقبض على كل الذين شاركوا في هذه الجريمة النكراء وتقديمهم للعدالة.

فيما نددت البعثة المشتركة بالأحداث التي عدتها غير مبررة، وأشارت إلى أنها ستظل ملتزمة بحماية شعب دارفور. وضافت في نشرة لها أن معنويات قواتها مرتفعة رغم معاناتها من بعض الخسائر الفادحة.

حريكة: مجموعات ظهرت بعد قرار الجنائية تمارس الخطف والاغتيالات (الجزيرة نت)
موالون للحكومة
المحلل السياسي محمد موسى حريكة أكد أن هناك حركات مسلحة تعمل في الخفاء وهي وفي أغلب الأحيان تمتاز بعلاقات طيبة مع الحكومة خاصة بعد إعلان قرار المحكمة الجنائية الدولية.

وقال إن هناك جماعات ظهرت عقب أزمة السودان مع المحكمة الجنائية الدولية بتنفيذ عمليات خطف لموظفي المنظمات الدولية في الإقليم بجانب مهاجمة القوات الدولية المشتركة.

وأكد في تعليق للجزيرة نت أن هناك من يرى وجود حركات جديدة تمالئ الحكومة وتحاول إرضاءها، بينما يرى آخرون احتمال مشاركة قوات مجموعات مناوئة للحكومة في عمليات الخطف والاغتيالات لإحراج الحكومة أمام المجتمع الدولي وإحداث توتر جديد بينها وبين المنظمات الدولية الأخرى.

واعتبر أن البحث عن المستفيد الحقيقي سيوفر للجميع أضواء كاشفة على غموض عمليات الخطف والاغتيالات التي ميزت الفترة الأخيرة من عمر أزمة دارفور.

أما المحلل السياسي صالح محمود فاعتبر أن انتشار السلاح في دارفور سيمثل مهددا أمنيا خطيرا في الإقليم بعد فشل تجميعه من المواطنين رغم أن إمكانية السيطرة عليه كانت قائمة.

وقال إن هناك مجموعات فشلت في الحصول على التعويض لما فقدته في الحرب مع المتمردين "وربما انقلبت هي الآن على الجميع بما فيهم الحكومة والقوات المشتركة والقبائل"، وأشار إلى إمكانية قراءة الأحداث في إطار الصراع بين القبائل في ما بينها من جهة بجانب نشاطات الرافضين للوجود الأجنبي في الإقليم من الجهة الأخرى.
مجموعات نهب
وأكد محمود للجزيرة نت أن "المجموعات التي تمتلك السلاح في دارفور تحولت إلى مجموعات نهب حقيقية بجانب أن قوات يوناميد أصبحت غير فعالة.

وأضاف أن عدم فعالية قوات يوناميد مؤشر لدفع الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لمراجعة مهامها وإمكاناتها.

ولم يستبعد انهيار العملية السلمية في المنطقة عموما بعد إعلان عدد من الجهات عدم السماح بإجراء انتخابات في الإقليم قبل معالجة أزمته الكلية. وأشار إلى أن سياسة الخطف والاغتيالات تبدو جديدة على مجتمع دارفور"لكنها تظل الأخطر إذا ما أصبحت أداة لتحقيق الأغراض".


الجزيره

Open in new window

قالت مصر الأربعاء إنها مصرة على إزالة مبان مخالفة للشروط رغم اشتباكات وقعت بين الشرطة وسكان في القاهرة.

وقتل شخص وأصيب عشرات آخرون بينهم ضابطا شرطة إصابتهما جسيمة و15 مجندا الثلاثاء في اشتباكات بدأها معترضون على حملة إزالة عقارات في منطقة عزبة الهجانة في مدينة نصر بشرق العاصمة.

وجاء في بيان صدر عن مجلس الوزراء بعد اجتماع عقده الأربعاء أن المناقشات تضمنت الاستمرار في "إزالة كل المباني المخالفة للقانون دون تراخ ودعم المحافظات في هذه الجهود".

وأضاف البيان أن الحكومة تناشد المواطنين التأكد من "سلامة المباني من الناحية القانونية قبل التعاقد على إيجارها أو شرائها".

ويتساءل مصريون عن السبب وراء السماح لألوف المباني التي تقول الحكومة إنها مخالفة للقانون بالارتفاع إلى طوابق عديدة دون اعتراض من المسؤولين.

محافظ القاهرة عبد العظيم وزير (يمين) أصدر قرارا بإزالة 28 عقارا في عزبة الهجانة (الفرنسية-أرشيف)
اعتراف ووعد
وأقر بيان مجلس الوزراء بأن مسؤولين أسهموا في وقوع المخالفات. وأضاف أن مناقشات المجلس تضمنت "المحاسبة الجنائية والتأديبية للمسؤولين التنفيذيين الذين أسهموا في قيام هذه المخالفات".

وشدد البيان على "محاسبة كل من لهم علاقة بقيام هذه المباني بالمخالفة للقانون سواء كانوا من الملاك أو المقاولين".

وفي معظم أحياء القاهرة ومدن أخرى توجد مساكن كثيرة عشوائية، لكن يبدو أن السلطات تريد الحد من هذه الظاهرة.

ووعد بيان الحكومة بمساعدة قانونية لمن تضرروا من إزالة العقارات المخالفة إلى أن يحصلوا على "حقوقهم من الملاك الذين غرروا بهم".

وكان محافظ القاهرة عبد العظيم وزير أصدر قرارا بإزالة 28 عقارا في عزبة الهجانة، لكن سكانا متشككين قالوا إن المحافظة تخطط لإزالة مئات العقارات في المنطقة، حسب ما ذكرته صحيفة الأهرام الثلاثاء.

وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء مجدي راضي للصحفيين عقب الاجتماع إن السلطات ستزيل المباني التي أقيمت بعد عام 2006 في عزبة الهجانة وستسعى لتوفيق أوضاع العقارات المخالفة قبل هذا التاريخ مع القانون.

وتقول الحكومة إن الأرض التي أقيمت عليها المساكن في عزبة الهجانة مملوكة للدولة.


الجزيره

Open in new window
كشف الناطق باسم نواب الإخوان المسلمين بالبرلمان المصري للجزيرة نت عن تقديم طلب إحاطة لمعرفة موقف الحكومة من المعلومات الخاصة ببناء جدار فولاذي تحت الأرض على الحدود مع قطاع غزة، وهي معلومات كانت أكدتها مسؤولة أممية ونفتها القاهرة رسميا حتى الآن.

وقالت كارين أبو زيد المفوضة العامة لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن الجدار يبنى من الفولاذ القوي وصنع بالولايات المتحدة وقد تم اختبار مقاومته للقنابل، ووصفته بأنه أكثر متانة من خط بارليف الذي بني على الضفة الشرقية لقناة السويس قبل حرب أكتوبر/ تشرين الأول 1973 وفق ما نقلت عنها صحيفة "المصريون" المصرية بعددها الصادر الثلاثاء.وأشارت المسؤولة الأممية خلال ندوة أقيمت الاثنين بالجامعة الأميركية بالقاهرة إلى أن عملية تشييد الجدار الحديدي بدأت بالفعل باستخدام ألواح عملاقة من الفولاذ الصلب، واستمرار أعمال الحفر الرأسية بعمق الأرض.

وأوضحت قبل أيام من مغادرتها منصبها أن المعلومات لديها تؤكد أن تكلفة بناء الجدار كاملة تكفلت بها واشنطن. وأبدت أسفها لاشتراك الحكومة المصرية بمثل السيناريوهات التي وصفتها بأنها "سيئة السمعة ولا تخدم إلا إسرائيل". وتوقعت أبو زيد أن يكون المردود السلبي طويل المدى على الأمن القومي المصري كبيرا في حال شن أي هجمات إسرائيلية على قطاع غزة، والتي لم تستبعد أن تكون قريبا، حسب ما نقلت عنها المصريون. وحاولت الجزيرة نت الاتصال بالمفوضة العامة للأونروا لكن لم يتسن الوصول إليها. كما تعذر الوصول إلى الجهات الرسمية المصرية للتعليق على تلك المعلومات.

وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية ذكرت الأربعاء الماضي أن السلطات المصرية تقيم جدارا فولاذيا على عمق ما بين عشرين وثلاثين مترا تحت الأرض لمنع التهريب عبر الأنفاق. وأضافت الصحيفة أن العمل بالجدار بدأ بالفعل, وأنه سيكون عبارة عن عدد من ألواح الفولاذ بعمق الأرض. لكن مسؤولين محليين برفح المصرية نفوا وجود ذلك الجدار قائلين إن النشاط يستهدف إزالة الأشجار ومنازل على الحدود لإقامة محور أمني.

الإخوان يستجوبون
من جهة أخرى قال المتحدث باسم الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بالبرلمان إن عددا من نواب كتلته قدموا "طلبات إحاطة" إلى رئيس المجلس أحمد فتحي سرور للوقوف على حقيقة الأمر، ومعرفة موقف السلطات حول موضوع الجدار.

وأكد حمدي حسن في اتصال هاتفي مع الجزيرة نت أن تحرك نواب الإخوان جاء بناء على المعلومات التي تداولتها التقارير الصحفية، مشيرا إلى أن الأمر إذا صح فعلا فإنه "يصب في مصلحة إسرائيل". وأبدى استنكاره أن تقوم القاهرة بالوقوف ضد حركات المقاومة وهي التي عرفت تاريخيا بدعمها لحركات التحرر في الوطن العربي.كما ذكر أن جزءا من المعونة الأميركية قد خصص فعلا لشراء أجهزة استشعار عالية التقنية استخدمت في تدمير الأنفاق مع غزة. وأضاف أن النواب سيواصلون الضغط على الحكومة بغية "بيان موقفها، ولمعرفة حقيقة الأمر، أم أنه مجرد حرب معنوية تقوم بها إسرائيل للإيقاع بين مصر والمقاومة".

وأكد حسن رفض بناء الجدار المزعوم، وقال "في حالة صحت هذه الأنباء، فهل سيرضى الرئيس حسني مبارك أو رئيس الوزراء أحمد نظيف أو وزير الداخلية حبيب العادلي أن يلوثوا أسماءهم وتاريخهم بأن يسمى هذا الجدار باسمهم" في إشارة إلى أن خط بارليف قد سمي باسم بانيه. وكان المتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي قد انتقد تتبع تقارير صحفية إسرائيلية تتحدث عن إقامة جدار فولاذي بين مصر وغزة. ورفض زكي -بحديث لمراسل الجزيرة بالعاصمة البحرينية المنامة- تأكيد أو نفي إقامة الجدار، مشيرا إلى أن القاهرة ستتحدث عن الموضوع بالوقت المناسب.


الجزيره

Open in new window
ألغيت خطط لعقد قمة فرنسا/أفريقيا في مصر في فبراير/شباط القادم بسبب عدم موافقة باريس على قرار القاهرة دعوة الرئيس السوداني عمر حسن البشير الذي صدرت ضده مذكرة اعتقال دولية.

وقال مسؤولون في مكتب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس الثلاثاء إن القمة ستعقد بدلا من ذلك في مايو/أيار القادم بفرنسا، مشيرين إلى أن ساركوزي ونظيره المصري حسني مبارك اتفقا على تغيير الخطة يوم الاثنين. وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق البشير في مارس/آذار الماضي لاتهامه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور. وتجاهل البشير مذكرة المحكمة الجنائية الدولية في عدد من المرات إذ سافر إلى بعض الدول في أفريقيا والشرق الأوسط ومنها مصر، وأراد مبارك دعوته لحضور قمة فرنسا/أفريقيا التي كانت مقترحة في شرم الشيخ.

وأوفد ساركوزي وزير الداخلية الفرنسي بريس هورتفو إلى القاهرة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي لمحاولة إقناع مبارك بإلغاء دعوة البشير. وقال مسؤولون إنه في النهاية اتفق الرئيسان خلال غداء عمل في باريس الاثنين على تغيير مكان القمة. يشار إلى أن القمة تعقد كل عامين وعقدت آخر مرة بمدينة كان الفرنسية عام 2007 في عهد الرئيس السابق جاك شيراك.


الجزيره

Open in new window
قتل شخص وأصيب عشرات آخرون بينهم ضابطا شرطة و15 مجندا أمس الثلاثاء في اشتباكات مع معترضين على حملة إزالة عقارات مخالفة شرق العاصمة المصرية القاهرة.

وقال مصدر إن القوات التي اشتبك معها مئات السكان كانت ترافق حملة لإزالة 28 مبنى تقول السلطات إنها مخالفة لشروط البناء بمنطقة عزبة الهجانة التابعة لحي مدينة نصر. وأوضحت المصادر الأمنية أن المعترضين على الإزالة رشقوا القوات المرافقة للحملة بالحجارة وأن الجنود ضربوهم بالعصي، وقال شهود إن السكان حطموا ثلاث سيارات تابعة للشرطة وخمس حافلات الصغيرة وسيارات خاصة وقطعوا طريقا في المنطقة.

قتيل
وذكر مصدر أن حسين محمد إسماعيل الذي يبلغ 60 عاما قتل في المصادمات بعد تعرضه لضرب مبرح، وأضاف أن إسماعيل الذي يعاني من مرض في القلب لم يتحمل الضرب فيما يبدو. وتابع أن معترضين على حملة الإزالة هاجموا نقطة الشرطة القريبة من المنطقة وحطموا واجهتها وأن قوات الأمن الموجودة في نقطة الشرطة صدتهم عنها. وقالت المصادر إن أحد الضابطين أصيب بارتجاج في المخ بعد تعرضه لضربة شديدة في مؤخرة الرأس، وإن الضابط الآخر مصاب بكسر في العمود الفقري، فيما أصيب جندي بكسرين في الساق اليسرى وأصيب جندي آخر بجروح غائرة في الوجه. قال مصدر إن المصابين في الاشتباكات الذين يقدر عددهم بنحو مائة نقلوا إلى ثلاثة مستشفيات في المنطقة، وأضاف أن عددا من المعترضين لحقت بهم إصابات خطيرة.وذكرت مصادر في المنطقة أن فرق الإزالة حاولت أكثر من مرة خلال الأيام الماضية الوصول إلى العقارات التي تقرر هدمها لكن سكان المنطقة اعترضوها مما اضطرها أمس إلى اصطحاب قوات الشرطة.

عشوائيات
وتقول الحكومة إن الأرض التي أقيمت عليها المساكن في عزبة الهجانة مملوكة للدولة، فيما يقول المحتجون على الإزالة إنهم أنفقوا مدخرات حياتهم في بناء منازلهم بتلك المنطقة.وقالت محافظة القاهرة في بيان إن العقارات المقررة إزالتها خالية من السكان وإن لجنتين بمجلس الشعب وافقتا على الإزالة على هذا الأساس.وكان محافظ القاهرة عبد العظيم وزير أصدر قرارا بإزالة 28 عقارا في عزبة الهجانة لكن سكانا متشككين قالوا إن المحافظة تخطط لإزالة مئات العقارات في المنطقة.وقال وزير في بيان مقدم إلى مجلس الوزراء لمناقشته في اجتماع اليوم الأربعاء إن المحافظة تلقت تقريرا مهما من جهاز التفتيش على أعمال البناء بوزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة يحذر من وقوع كارثة بعزبة الهجانة لأن البناء بها يفتقر إلى كل الأسس الهندسية ولا تتوافر له معدلات الأمان. وفي معظم أحياء القاهرة توجد مساكن كثيرة عشوائية لكن يبدو أن السلطات تريد الحد من هذه الظاهرة.


الجزيره

Open in new window
تلقى المنتخب المصري لكرة القدم ضربة موجعة ثانية بغياب مهاجمه والزمالك عمرو زكي عن نهائيات كأس أمم أفريقيا المقررة في أنغولا من 10 إلى 31 يناير/كانون الثاني المقبل.

وبات زكي ثاني لاعب يغيب عن المنتخب المصري في حملة الدفاع عن لقبيهم عامي 2006 في مصر و2008 في غانا، بعد غياب مهاجم الأهلي محمد أبو تريكة. وكان كل من أبو تريكة وزكي سجل أربعة أهداف في النسخة الأخيرة لكأس الأمم الأفريقية في غانا إلى جانب مواطنهما لاعب وسط الأهلي الإماراتي حسني عبد ربه بفارق هدف واحد خلف الكاميروني صامويل إيتو هداف البطولة. وأكدت الفحوص الطبية التي خضع لها زكي إصابته بتمزق في العضلة الخلفية، وهي الإصابة التي تعرض لها في المباراة المصيرية أمام الجزائر في 18 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في الخرطوم ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، والتي خاضها زكي وهو مصاب معتمدا على المسكنات. ويحتاج زكي إلى شهرين ونصف شهر للعودة إلى التدريبات وبالتالي سيغيب عن النهائيات القارية.


الجزيره

Open in new window
التحقت مجموعة أفريقيا التي أعلنت في وقت سابق اليوم الاثنين مقاطعتها للمحادثات، بالجلسة العامة لقمة المناخ في كوبنهاغن التي تهدف لإبرام اتفاقية لمواجهة التغير المناخي والحد من ظاهرة الانحباس الحراري، حسب مندوبين أوروبيين وأفارقة.

وقال مندوب أوروبي لوكالة الصحافة الفرنسية إن الجلسة العامة استؤنفت بعيد الساعة الرابعة بعد الظهر بتوقيت غرينتش بعد حصول مجموعة أفريقيا على ضمانات بأن القمة ستولي مزيدا من التركيز لتمديد العمل ببروتوكول كيوتو حول المناخ.وتعهدت رئيسة المؤتمر الدانماركية كوني هادغارد التي قدمت هذه الضمانات "باتخاذ قرارين (في الاتفاق النهائي) الأول ينضوي تحت بروتوكول كيوتو والثاني تحت اتفاق "الأمم المتحدة للمناخ" حسب مندوب الغابون ماسار ماكاغا.

وكان ممثلو مجموعة أفريقيا المكونة من 53 بلدا تقودها الجزائر انسحبوا صباح اليوم من جلسات العمل بالقمة للمطالبة بعقد جلسة عامة لبحث مستقبل بروتوكول كيوتو، وهو الاتفاق الدولي الوحيد حتى اليوم حول المناخ.وقال ماكاغا "إنه (اتفاق كيوتو) الأداة الوحيدة التي تسمح بضمان التزام الجميع على أساس أرضية واحدة". من جهتهما رفضت اليابان وأستراليا مناقشة مرحلة ثانية من الالتزامات طالما أن المحادثات لا تتطور بالتوازي مع الولايات المتحدة والدول الكبرى.

مخطط أميركي
في السياق أعلن وزير الطاقة الأميركي ستيفن شو -على هامش القمة- عن مخطط على مدى خمس سنوات بقيمة 350 مليون دولار تموله الدول الصناعية الكبرى، بهدف تنمية الطاقة النظيفة بالبلدان النامية.وسيمكن هذا المخطط من "تسريع التنمية والطاقات المتجددة والتكنولوجيا التي تعزز الكفاءة الطاقية" في هذه الدول حسب قوله في بيان.وسيركز المخطط على أربعة محاور أولها تنمية الطاقة الشمسية المنزلية بالمناطق غير المربوطة بالكهرباء، ثانيها النهوض بتكنولوجيا ترشيد استهلاك الطاقة، وثالثها بعث شبكة تبادل معلومات حول الطاقات النظيفة، ورابعا وضع برنامج للمساعدة لتعزيز هذه التكنولوجيا بالبلدان النامية. وسيقوم بصرف الأموال منتدى الاقتصاديات الكبرى حول الطاقة والمناخ الذي يضم 17 دولة بمجموعة الثماني واقتصاديات أخرى متطورة وناشئة. وتعهدت واشنطن بدفع 85 مليون دولار لوحدها.

مظاهرات

وتوازيا مع أعمال القمة التي انطلقت بالسابع من الجاري، انضم مئات الأشخاص إلى احتجاج جديد اليوم في كوبنهاغن، بينما ستوجه محكمة دانماركية اتهامات ضد أربعة مواطنين أجانب اعتقلوا مطلع الأسبوع بمظاهرات.وخطط المتظاهرون لاستهداف مبنى وزارة الدفاع الدانماركية اليوم، كما اعتقل أكثر من 1200 شخص مطلع الأسبوع على خلفية مظاهرات شارك فيها عشرات الآلاف.

وتبنت الدانمارك تشريعا خاصا قبل القمة يسمح للشرطة باعتقال المشتبه بهم لما يصل إلى 12 ساعة دون توجيه اتهامات لهم.وقالت الشرطة ووسائل إعلام محلية إن أربعة ألمان طردوا من البلاد. وأحرقت تسع سيارات ليلة الأحد من بينها مركبات خدمة تستخدمها جماعة دونغ الدانماركية للطاقة التي تعرضت لانتقادات بسبب تشغيل منشآت تحرق الفحم.وقال نشطاء إنهم يعتزمون تنظيم مظاهرة ضخمة أخرى تستهدف مركز بيلا ومركز المؤتمرات التابع للأمم المتحدة يوم الأربعاء. قال كبير المفاوضين الأمميين بشأن المناخ إيفو دي بوير إن المظاهرات التي نظمت حتى الآن في كوبنهاغن تفرض "تشجيعا كبيرا لزعماء (العالم) للقدوم إلى كوبنهاغن للعمل بدلا من الحديث".


الجزيره

Open in new window
استدعى مدرب تونس الجديد فوزي البنزرتي 26 لاعبا أغلبهم من الشباب الذين ينشطون بالدوري المحلي إلى تشكيلة المنتخب للمشاركة بالمعسكر التحضيري لنهائيات كأس أمم أفريقيا التي ستقام في أنغولا من 10 إلى 31 الشهر المقبل.

واستدعي للمعسكر المقرر من 21 إلى 28 الجاري في سوسة (150 كلم جنوب تونس) لأول مرة ثلاثة من الشبان الواعدين هم صيام بن يوسف ويوسف المساكني (الترجي الرياضي) وأحمد العكايشي (النجم الساحلي).وأوضح البنزرتي أنه استدعى هذه التشكيلة الموسعة بعد مشاورات مع بقية أعضاء الطاقم الفني، وستكون عرضة للتعديلات. وقال "لقد وجهت الدعوة كما أعلنت سابقا للاعبين الأكثر جاهزية والذين يلعبون أساسيين في فرقهم ويحدوهم عزم كبير على البروز مع المنتخب".

وأضاف "أفكر في مستقبل المنتخب وهو ما جعلني أمنح الفرصة لعدد من اللاعبين الشبان الواعدين على غرار المساكني وبن يوسف والعكايشي وحارس النادي البنزرتي فاروق بن مصطفى المتألق مع فريقه وهو يملك مؤهلات تخوله أن يصبح أحد أبرز الحراس في تونس".وبشأن اللاعبين الناشطين خارج تونس، استدعى البنزرتي كلا من فهد بن خلف الله (فالنسيان الفرنسي) وأمين الشرميطي (اتحاد جدة السعودي) وشوقي بن سعادة (نيس الفرنسي) ورضوان الفالحي (ميونيخ 1860 الألماني) وكريم حقي (هانوفر الألماني) وعصام جمعة (لنس الفرنسي).

مباراة ودية
وأوضح البنزرتي بمؤتمر صحفي صباح الاثنين أن المساعي متواصلة لإقامة مباراة ودية خلال المعسكر الذي سيقام في أبو ظبي، مشيرا إلى أن المنتخب سيلتقي مع غامبيا أو الرأس الأخضر يوم 9 يناير/ كانون الثاني في تونس.وسيتحضر المنتخب للنهائيات القارية بمعسكر تدريبي يقيمه في أبو ظبي لمدة تسعة أيام، وقد تتخلله مباراة ودية مع نظيره المصري.وذكر البنزرتي الذي عوض البرتغالي أومبرتو كويليو بعد فشل "نسور قرطاج" في بلوغ نهائيات مونديال جنوب أفريقيا 2010 للمرة الأولى منذ 1998، إلى أنه وقع الخيار على أبو ظبي بسبب تشابه مناخ هذه المدينة مع مناخ أنغولا ولا سيما من حيث الحرارة والرطوبة.وتلعب تونس بكأس أفريقيا في المجموعة الرابعة إلى جانب الكاميرون وزامبيا والغابون، وكانت فرطت في بطاقة التأهل للمونديال لفائدة نيجيريا رغم تصدرها مجموعتها طيلة التصفيات.


الجزيره

Open in new window
قالت مصادر صحفية إن السلطات السودانية أفرجت مساء اليوم عن قادة المعارضة الذين اعتقلتهم قبل ساعات خلال مظاهرة تطالب بإصلاحات سياسية.

وكانت الشرطة السودانية قد اعتقلت قادة المعارضة ضمن عشرات المعتقلين خلال مظاهرة انتظمت اليوم أمام البرلمان للمطالبة بإصلاحات دستورية.وفرقت الشرطة بالقوة مظاهرة نظمها حوالي 200 شخص من أنصار المعارضة باستخدام خراطيم المياه وقنابل الغاز المدمِع.كما أغلقت قوات الشرطة أجزاء كبيرة من العاصمة الخرطوم ومنعت بعض ناشطي المعارضة من الوصول إلى مبنى البرلمان.

مظاهرة سلمية
وكان 21 حزبا معارضا أبرزها حزب الأمة والحركة الشعبية قد دعوا إلى تجمع اليوم أمام البرلمان السوداني للمطالبة بإصلاحات ديمقراطية قبل الانتخابات الرئاسية المنتظرة بالسودان.ويقول منظمو المظاهرة إنهم يعتزمون تنظيم مسيرة سلمية يقومون خلالها بتسليم رسالة إلى البرلمان تطالب بإصلاحات سياسية.لكن مسؤولي حزب المؤتمر الوطني الحاكم يؤكدون أن المسيرة لم تكن مرخصة مما جعل الشرطة تتدخل لفضها.ويحذر المراقبون المتابعون للشأن الداخلي في السودان من احتمال تدهور الأوضاع والعودة إلى أجواء الحرب بين الشمال والجنوب إذا فشل الطرفان في الاتفاق على التشريعات الجديدة قبل الانتخابات العامة المقررة في أبريل/نيسان المقبل، والاستفتاء حول مصير الجنوب المقرر في يناير/كانون الثاني 2011.


الجزيره

Open in new window
أعلنت أمس الاثنين في تونس وفاة الشاعر والباحث جعفر ماجد منسق فعالية القيروان عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2009 التي تستمر حتى مارس/آذار المقبل.

ونعت وزارة الثقافة التونسية الفقيد، ووصفته بأنه أحد الأعلام البارزين على الساحة الثقافية التونسية التي أثراها بإسهامات متعددة في مختلف أنواع الإنتاج الفكري والأدبي.وأضافت أن الدكتور ماجد (69 عاما) يعتبر أيضا أحد أبرز شعراء تونس بعد الاستقلال، إذ أصدر عدة دواوين شعرية، وعددا من الدراسات العلمية في مجالات مختلفة، كما أصدر مجلة أدبية فكرية بعنوان "رحاب المعرفة".ومن أبرز الإصدارات الشعرية للراحل جعفر ماجد نجوم على الطريق (1968) وغدا تشرق الشمس (1974) والطاهر حداد (1980) والأفكار (1981). كما أصدر أيضا مؤلفات نثرية منها الصحافة الأدبية في تونس (بالفرنسية عام 1979) ومحمد النبي الإنسان (1981) وفصول في الأدب والثقافة وكتاب المعاني والمغاني (1984).


الجزيره

Open in new window
انتقد المتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي، تتبع التقارير الصحفية الإسرائيلية التي تتحدث عن إقامة جدار فولاذي بين مصر وقطاع غزة.

ورفض زكي -في حديث لمراسل الجزيرة في العاصمة البحرينية المنامة- تأكيد أو نفي إقامة الجدار، مشيرا إلى أن مصر ستتحدث عن الموضوع في الوقت المناسب.وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية ذكرت الأربعاء أن السلطات المصرية تقيم جدارا فولاذيا على عمق ما بين عشرين وثلاثين مترا تحت الأرض لمنع التهريب عبر الأنفاق.وأضافت الصحيفة أن العمل في الجدار بدأ بالفعل, وأنه سيكون عبارة عن عدد من ألواح الفولاذ في عمق الأرض.لكن مسؤولين محليين برفح المصرية نفوا وجود ذلك الجدار قائلين إن النشاط يستهدف إزالة الأشجار ومنازل على الحدود لإقامة محور أمني.


الجزيره

Open in new window
وضع شريكا الحكم في السودان أمس حدا لخلافات هددت بتقويض اتفاق السلام لعام 2005, واتفقا على شروط استفتاء استقلال الجنوب.

وأعلن الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان باقان أموم التوصل إلى اتفاق مع حزب المؤتمر الوطني بشأن ثلاثة قوانين وصفها بأنها مهمة للغاية كانت محل خلافات خطيرة بين الطرفين.وذكر أن القوانين تحدد شروط إجراء الاستفتاء على استقلال الجنوب واستفتاء آخر بشأن انضمام منطقة أبيي إلى الجنوب وعملية أخذ المشورة الشعبية لسكان منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان الحدوديتين.

كما أشار أموم إلى الاتفاق على تشكيل لجنة لبحث المسائل المتبقية، ومن بينها ترتيبات الانتخابات العامة والخلافات بشأن مشروع قانون أمني تقول الحركة الشعبية إنه يمنح أجهزة الأمن صلاحيات واسعة.وأعلن أموم أن تفاصيل الاتفاق سيعلن عنها بعد التشاور مع كل القوى السياسية في البلاد، وأشار في الوقت نفسه إلى أن النواب الذين قاطعوا البرلمان طيلة الـ45 يوما الماضية سيعاودون الحضور في غضون 24 ساعة.جاء ذلك في ختام مفاوضات استمرت أربعة أيام بين الرئيس السوداني عمر حسن البشير وزعيم الحركة الشعبية سلفاكير ميارديت. وأكد نافع علي نافع المسؤول في المؤتمر الوطني التوصل إلى الاتفاق في الاجتماع.

وقد رحب تحالف قوى المعارضة بالسودان بالاتفاق، وحمل فاروق أبو عيسى المتحدث باسم تحالف قوى المعارضة حزب المؤتمر الوطني مسؤولية تعطيل الاتفاق حول تلك القوانين طيلة السنوات الماضية.كما دعا ياسر عرمان نائب الأمين العام للحركة الشعبية المؤتمر الوطني إلى التحاور مع الأحزاب قائلا إنها تمثل المجتمع المدني "ويجب أن تستشار". كما قال للجزيرة "لسنا في معسكر السلطة أو المعارضة, نحن مع الإجماع الوطني". وأضاف "هناك اتفاق حول قضايا التحول الديمقراطي وتنفيذ اتفاقيات السلام".

من جهته رحب ديريك بلامبلي رئيس لجنة التقدير والتقييم التي تراقب تنفيذ اتفاق السلام الشامل بالاتفاق ووصفه بأنه تقدم مهم.وقال لرويترز "ما زال ينبغي إنجاز كثير من العمل، عام واحد هو فترة قصيرة". كما أشار إلى ضرورة تعيين لجنة للإشراف على الاستفتاء قبل موعده في 2011.

ترتيبات الاستفتاء

ويتعلق الخلاف بين حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية بترتيبات الاستفتاء والانتخابات المقررة بموجب اتفاق السلام الشامل لعام 2005 الذي وضع نهاية للحرب الأهلية بين الشمال والجنوب.وكان التوتر بين الجانبين قد تصاعد الأسبوع الماضي عندما ألقت السلطات في الخرطوم القبض على اثنين من كبار مسؤولي الحركة الشعبية وعشرات من أنصارهما في احتجاج. وفي هذه الأجواء حذر محللون من احتمال العودة للحرب ما لم يتمكن الطرفان من الاتفاق على التشريع الجديد قبل الانتخابات العامة المقررة في أبريل/نيسان والاستفتاء على استقلال الجنوب.


الجزيره

Open in new window
تباينت وجهات نظر خبراء السياسة في السودان بين مستحسن ورافض لمقترح قديم جدده زعيم حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم بالدعوة لاختيار أحد قادة جنوب السودان لحكم البلاد في المرحلة المقبلة تجنبا لانفصال الإقليم ودعما للوحدة بين شطري السودان.

ففي حين اعتبره سياسيون خطوة إيجابية ربما ساهمت في معالجة كثير من حالات الاحتقان بين المواطنين الجنوبيين ونظرائهم الشماليين، استبعد آخرون الفكرة بل اعتبروها حيلة سياسية لن يكتب لها النجاح، حسب قولهم.لكنهم لم يستبعدوا أن يساهم المقترح في تقريب وجهات النظر بين مكونات السودان الجنوبية والشمالية للدفع بكثير من المحفزات وطرح مزيد من عناصر الثقة بين تلك المكونات.

ترجيح الانفصال

وتجددت الدعوة لاختيار أحد الجنوبيين لحكم البلاد بعد تقارير وقياسات للرأي العام رجحت اختيار جنوبيي السودان للانفصال عن الشمال في الاستفتاء على حق تقرير المصير الذي سيجرى في الجنوب عام 2011 وفق اتفاق السلام الشامل.فقد اعتبر أستاذ العلوم السياسية بجامعة جوبا الأمين عبد الرازق أن نجاح المقترح سيؤكد وحدة السودان، مشيرا إلى أن ذلك سيسد الطريق أمام الانفصاليين.وقال للجزيرة نت إن المرشح الجنوبي سيكون أقوى مرشح لمواجهة الرئيس البشير في أي انتخابات مقبلة، لكنه أشار إلى "أن الوقت لم يحن بعد لاتفاق القوى السياسية السودانية على هذا الهدف"، حسب تعبيره. وأكد عبد الرازق أن الدين لن يكون عائقا أمام أي جنوبي لكسب المواطنين من الشمال "لأن ذلك لا يتجاوز المعايير الدستورية والقانونية في البلاد".

حيل عاطفية

أما الكاتب الصحفي عبد الله علي إبراهيم الذي أعلن عزمه الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة لمنافسة الرئيس عمر البشير، فقد اعتبره مجرد مواقف وحيل عاطفية، مشيرا إلى تجاوز الجنوبيين "لمثل هذه الدعوات التي وصفها بالتمييز الإيجابي الذي تخطاه السودان في مجال الحقائب الدستورية".

وقال إن الجنوبيين ناضلوا لأجل تعزيز حقوق المواطن "وبالتالي لا يحتاجون لمثل هذه المعاملة التفضيلية" بعدما كسبوا كامل حقوق المواطنة التي كانوا ينشدونها.ودعا إبراهيم في حديثه للجزيرة نت، القوى السياسية السودانية صاحبة الدعوة إلى التفكير بعمق وبطريقة أفضل لجهة الوحدة، وقال "من الممكن تسويق فكرة المرشح الجنوبي في إطار ديمقراطي وليس عاطفيا".

غير مفيد
أما أستاذ العلوم السياسية أبينقو أكول فقد اعتبرها مقترحات غير مفيدة "لأن لا علاقة لها بالوحدة أو الانفصال الذي سيقرره المواطن الجنوبي في الاستفتاء المقبل"، مشيرا إلى أن ذلك ربما فهم على أنه إحدى المناورات السياسية بسبب الخلفية السياسية لزعيم حركة العدل المساواة صاحب المقترح.

واستبعد أبينقو في حديثه للجزيرة نت، أن تأتي الانتخابات المقبلة بجديد "رغم كثرة المقترحات المطروحة". وقال "ليس الحل اختيار أحد الجنوبيين لقيادة البلاد وإنما الحل يكمن في عقد مائدة مستديرة للقوى السياسية الرئيسة في البلاد للتوافق على القضايا الإستراتيجية والرؤى تدفع باتجاه حل كافة المشكلات السودانية".


الجزيره

Open in new window
نفذت الحملة الدولية لحقوق الإنسان بتونس اعتصاماً تضامنياً مع السجناء السياسين في تونس، أمام السفارة التونسية بالعاصمة البريطانية لندن مساء الخميس بمناسبة الذكرى الـ61 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وطالب المعتصمون بإطلاق الدكتور صادق شورو الرئيس السابق لحركة النهضة المعتقل منذ 18 عاما بالسجون التونسية، حيث حملوا الأعلام التونسية وصور شورو الذي أطلقوا عليه لقب "مانديلا تونس" نظرا لطول فترة اعتقاله التي تعد الأطول لسجين سياسي تونسي منذ الاستعمار الفرنسي.

ودعت الحملة السلطات التونسية إلى الإفراج عن جميع السجناء السياسيين، والوقف الفوري لما أسمته المحاكمات السياسية التي لا تزال تلحق بالمعارضين السياسيين وأصحاب الرأي، كما طالبت بضرورة احترام استقلال القضاء، وعدم توظيفه في حسم الخلافات السياسية، والكف عن التعاطي الأمني مع القضايا السياسية والحقوقية والإجتماعية.

وناشدت الحملة المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية والعلماء وفي مقدمتهم الشيخ يوسف القرضاوي والقادة السياسيين والمفكرين والأساتذة الجامعيين والنشطاء الحقوقيين، التدخل لوضع حد لما يتعرض له شورو الذي اعتقل بسبب آرائه وتوجهاته السياسية.

انتقام وتشف
وطالب رئيس حزب المؤتمر من أجل الجمهورية منصف المرزوقي،
ورئيس الشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان الناشط الحقوقي كمال الجندوبي والأمين العام السابق للحزب الديمقراطي التقدمي نجيب الشابي والناطقة باسم المجلس الوطني للحريات سهام بن سدرين، من خلال عريضة وطنية، بإنهاء معاناة شورو وإطلاق دون قيد أو شرط.

وقال منسق الحملة الدولية الدولية لحقوق الانسان بتونس علي بن عرفة إن استمرار مأساة شورو لنحو عقدين تفضح ما وصفه بسياسة الانتقام والتشفي التي يتعرض لها السجناء السياسيون في تونس، معتبرا أن هذه السياسة تجاوزت كل الحدود من خلال الإبقاء على اعتقال الرجل بسبب آرائه وتوجهاته السياسية لأطول فترة في تاريخ تونس الحديث.وفي تصريح للجزيرة نت، قال بن عرفة إن إعادة اعتقال شخصية وطنية من وزن الدكتور شورو لا يكون دون موافقة رئيس الدولة و لن يطلق سراحه إلا بقرار من الرئيس بن علي شخصيا.

من جانبه قال الكاتب العام لمنظمة حرية وإنصاف عبد الكريم الهاروني إن شورو ظل وراء قضبان سجن الناظور يتعرض لأطول مظلمة في تاريخ تونس، في ظل صمت من جميع الجمعيات والمنظمات الحقوقية.

تعنت السلطة

وأضاف الهاروني للجزيرة نت أن كل الأصوات الحرة التي أطلقت صيحة فزع مطالبة بالإفراج عن شورو تنتظر صدى صوتها، لكن واقع السجن ينبئ بغير ما يتمنى كل الأحرار مشيرا إلى أن معاناته تتفاقم في ظل تردي وضعه الصحي والمعاملة السيئة التي يلقاها من قبل إدارة السجن.

أما رئيس جمعية التضامن بفرنسا رياض بالطيب فقال إن المؤسف بقضية شورو ليس فقط تعنت السلطة التي تبتغي بإصرارها على سجنه كسر شوكة مناضل صلب، وإنما هو تقصير أغلب أحزاب ومنظمات وفعاليات المجتمع.وفي نداء وجهته آمنة النجار زوجة شورو، ووصلت الجزيرة نت نسخة منه، طالبت ناشطي حقوق الإنسان والمؤسسات الانسانية في تونس وخارجها بالسعي إلى وضع حدّ لمأساة العائلة بأسرها والعمل على إطلاق رب الأسرة شورو وإنقاذه من الموت البطيء.


الجزيره

Open in new window
أ?د وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط عدم وجود حوار لتجاوز بعض الاختلافات في الرؤية بين مصر وايران.

وقال أبو الغيط لصحيفة الاتحاد الاماراتية في عددها الصادر الاحد :"في التوقيت الحالي لا يوجد هذا الحوار .. توجد علاقات هادئة ول?ن لا يوجد حوار لتجاوز بعض الاختلافات في الرؤية بين مصر وايران". وردا على سؤال حول الأزمة بين ايران والغرب، قال أبو الغيط لا أحد يستطيع أن يتحدث في المنطقة دون أن يتطرق الى الاختلافات ال?بيرة بين طهران والعالم الغربي.وتابع قائلا:"ما نهدف الى تحقيقه هو ألا تتعرض المنطقة الى هزات نتيجة حسابات خاطئة، لذل? نطلب من اخوتنا في ايران أن يتبينوا ال?ثير من الأخطار التي تحدق بهذه المنطقة وأن يتجاوبوا مع متطلبات الرؤية" الامريكية.وأضاف: في الوقت نفسه نرى أن تسوية هذا الملف سلميا بدون مواجهات أو تشدد أمر يجب أن ي?ون، ونطالب الدول الغربية والدول ال?برى في مجلس الأمن أن تستمر في السعي من أجل الوصول الى تسوية سياسية في الملف النووي الايراني.


الجزيره

Open in new window
أفرجت السلطات السودانية عن عدد من وجوه المعارضة الذين ألقي عليهم القبض خلال المظاهرة التي نظمتها الاثنين في العاصمة الخرطوم الحركة الشعبية لتحرير السودان وشاركت فيها أطراف أخرى من المعارضة للمطالبة بإصلاحات ديمقراطية.

وقد أطلقت السلطات سراح الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم ونائبه ياسر عرمان إضافة لعدد من نواب الحركة. وقال أموم في اتصال هاتفي مع الجزيرة إن قوات الأمن تعاملت بقسوة مع عرمان مما اضطر إلى نقله للمستشفى لتلقي العلاج.وأشار أموم إلى أن اعتقال عرمان من داخل مبنى البرلمان يعتبر انتهاكا صارخا للقانون لأنه يتمتع بالحصانة البرلمانية بصفته رئيسا للكتلة النيابية للحركة الشعبية لتحرير السودان.ونفى أموم أن تكون هناك وساطات واتصالات جارية بين الحركة الشعبية وحزب المؤتمر الوطني الحاكم، وتعهد بمواصلة التظاهر والنضال السلمي من أجل تنفيذ اتفاقية السلام الخاصة بجنوب البلاد.

وكان الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض حسن الترابي قال في حديث للجزيرة إن المظاهرات التي بدأت في الخرطوم امتدت إلى غرب البلاد، وإن الاعتقالات حصلت في مناطق مختلفة وشملت قيادات من مختلف القوى السياسية.وقد عقدت قيادات القوى السياسية المشاركة في مظاهرة اليوم اجتماعا بمقر الحركة الشعبية اليوم لدراسة الوضع المتصاعد وتعهدت بمواصلة المظاهرات السلمية.

نتقاد ومطالب
وقد انتقد رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي تعامل الحكومة مع المظاهرة. وقال في بيان إن السلطات تصرفت باستعلاء وانفراد وعدوانية واعتبرت التجمع السلمي عدوا يواجه بالقمع والمنع والاعتقال والضرب واستعراض القوى.وطالبت الأحزاب المنضوية في "قوى الإجماع الوطني" في مذكرة لها بإجازة القوانين المطلوبة لإنفاذ كافة اتفاقيات السلام لاستدامة السلام وبناء الثقة وانجاز مستحقات التحول الديمقراطي.

كما طالبت قوى الإجماع الوطني في تلك المذكرة التي حصلت الجزيرة نت على نسخة منها بإصدار التشريعات والقرارات التي من شأنها إنهاء الحرب وإرساء السلام العادل في دارفور وبإجراء انتخابات عامة حرة نزيهة وشفافة.وفي سياق تداعيات منع المظاهرة، أفاد مراسل الجزيرة أن أنصار الحركة الشعبية أحرقوا مقر حزب المؤتمر الوطني الحاكم بولاية بحر الغزال في جنوب السودان.ومن جهة أخرى شملت الإجراءات الأمنية بسبب مظاهرة المعارضة إقليم دارفور، حيث أغلقت السلطات المدارس في إجراء احترازي.

مظاهرة غير مشروعة
وكانت شرطة ولاية الخرطوم قد اعتبرت يوم أمس هذه المظاهرة "غير مشروعة"، وقالت إنها "لم تستوف التصديق اللازم من السلطات"، وتوعدت بـ"اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات".وتهدف المعارضة من خلال هذه المظاهرة للمطالبة بتعديل قوانين تعتبرها "مقيدة للحريات"، وإجازة تشريعات أخرى بينها قانون الاستفتاء بشأن مصير جنوب السودان والأمن الوطني والمشورة الشعبية لجبال النوبة والنيل الأزرق.

وكان الرئيس السوداني عمر حسن البشير التقى أقطاب المعارضة على انفراد في الخرطوم أمس، وعقب اللقاء معه قال زعيم حزب الأمة الصادق المهدي إنه طرح على الرئيس ميثاق شرف الانتخابات الذي أعده حزبه، مشيرا إلى أن الرئيس اعتبر الميثاق "مطلوبا مبدئيا لتهيئة مناخ الانتخابات".وفي وقت سابق حمل حزب المؤتمر الوطني القوى السياسية الداعية إلى المظاهرة –بمن فيها شريكه في الحكم الحركة الشعبية لتحرير السودان- مسؤولية "أي تجاوزات أمنية" يمكن أن تؤثر على حياة وممتلكات المواطنين.ونقلت وكالة السودان للأنباء الرسمية عن الأمين السياسي للمؤتمر الوطني إبراهيم غندور دعوته القوى السياسية المشاركة في البرلمان والتي تتبنى هذه المسيرة إلى العودة لمقاعد البرلمان لتسريع إجازة القوانين التي يعملون على إجازتها عبر الضغط بالمسيرات السلمية.


الجزيره

Open in new window
اتهمت الناشطة الصحراوية أمينتو حيدار الحكومة الإسبانية بالضغط لحملها على وقف إضرابها عن الطعام. وقالت الناشطة -التي تنادي باستقلال الصحراء الغربية عن المغرب- في حديث للجزيرة في مطار لنثاروتي بجزر الكناري إنها ستواصل إضرابها عن الطعام حتى يتم إيجاد حل.

وحملت الناشطة الصحراوية الحكومة الإسبانية التبعات الأخلاقية والقانونية في حال تدهور صحتها، وتساءلت عن سبب تفجر قضيتها في الأساس. وأشارت في هذا السياق إلى أنها سافرت إلى الخارج في السابق بدءا من عام 2006 ولدى عودتها سجلت البيانات بالطريقة نفسها التي سجلتها بها في المرة الأخيرة (العنوان: العيون- الصحراء الغربية) "ولم تثر أي مشكلة حينها".

وقال مراسل الجزيرة أيمن الزبير إن مطار لنثاروتي في جزر الكناري شهد الاثنين الزيارة الأولى لقاضٍ إسباني لمعاينة الأوضاع الصحية للناشطة الصحراوية، ويأتي ذلك وسط تخوف في أوساط المساندين لأمينتو حيدار الذين يخشون أن يتم إطعامها قسريا بعد تواصل تدهور صحتها وبدء الحديث عن استصدار أمر قضائي يجبرها على إيقاف الإضراب عن الطعام. ودخلت أمينتو حيدار في إضراب مفتوح عن الطعام بمطار جزيرة لنثاروتي الإسباني يوم 15 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد أن ردتها السلطات المغربية إلى طائرتها القادمة من إسبانيا إثر كتابتها في الخانة المخصصة للجنسية إنها صحراوية وليست مغربية.

وترفض السلطات بالمغرب استخراج جواز سفر جديد لأمينتو إذا لم تعترف بأن جنسيتها مغربية، في حين رفضت الناشطة اقتراحات إسبانيا بمنحها جنسيتها أو منحها وضع اللجوء حتى تتمكن من استخراج جواز سفر لها. كما ترفض الناشطة كافة المقترحات سوى العودة إلى العيون، كبرى مدن الصحراء، دون شروط. وقد اتهم وزير الخارجية المغربي الاثنين الناشطة الصحراوية المضربة عن الطعام في إسبانيا بالسعي لإرغام بلاده على السماح لها "بالعودة إلى وطنها عن طريق الابتزاز السياسي".

وقال الطيب الفاسي الفهري في مؤتمر صحفي في بروكسل عقب اجتماع مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي إن "السيدة أمينتو حيدار ليست مدافعة عن حقوق الإنسان، وإنما لديها جدول أعمال سياسي بوصفها عضوا في جبهة البوليساريو". أضاف "لقد تخلت عن جنسيتها (المغربية) ورمت بجواز سفرها"، ولذا لا تستطيع العودة إلى المغرب أو إلى منطقة الصحراء الغربية.

ومن جانبه أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه على وضع الناشطة الصحراوية التي مضى على إضرابها عن الطعام ثلاثة أسابيع. وقال مارتن نيسيركي المتحدث باسم بان إن الأمين العام للمنظمة الدولية جدد نداء المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة للسلطات الإسبانية والمغربية للعمل على اتخاذ إجراءات تسهل إيجاد حل لقضية حيدار وإنهاء المأزق الحالي.


الجزيره

Open in new window
انتزع طلائع الجيش المركز الثاني من الإسماعيلي بعد فوز الأول على إنبي بهدفين مقابل لا شيء وتعادل الثاني مع مضيفه حرس الحدود بدون أهداف في المرحلة الـ12 من الدوري المصري لكرة القدم.

ففي المباراة الأولى حسم طلائع الجيش مواجهته مع إنبي بهدفين لسامح محمود (52) والغاني بابا أركو (90 من ركلة جزاء)، ليرفع رصيده لـ24 نقطة بالمركز الثاني بفارق الأهداف عن بتروجيت الثالث الذي تغلب بدوره على المنصورة 3-1.

وحسم بتروجيت مباراته في الدقائق الست الأخيرة رغم لعبه بعشرة لاعبين بعد طرد كوفي باكي (74). وافتتح بتروجيت التسجيل في الدقيقة 25 عبر السيد حمدي, لكن المنصورة أدرك التعادل بواسطة أحمد الساعي (72). وعاد بتروجيت وتقدم في الدقيقة 84 عبر عمرو حسن, ثم خطف الهدف الثالث عبر فرج شلبي في الوقت بدل الضائع. أما الإسماعيلي فاكتفى بالتعادل بدون أهداف مع مضيفه حرس الحدود في مباراة الفريقين بالإسكندرية ليتراجع للمركز الرابع برصيد 23 نقطة قبل مباراة قمة ضد الأهلي في الجولة المقبلة.

وبدوره عمق المقاولون العرب جراح بترول أسيوط متذيل الترتيب بالفوز عليه بهدف لعلاء كمال (70 من ركلة جزاء), فيما تغلب الشرطة على الجونة بهدف قاتل سجله النيجيري مينسيو بوبا (90).وسقط الإنتاج الحربي في فخ التعادل مع غزل المحلة بهدف لسامي العدروسي (90) مقابل هدف لصلاح سليمان (32).كما تعادل الاتحاد السكندري مع المصري بهدف لمحمود شاكر (83 من ركلة جزاء), مقابل هدف لأحمد شديد (21).ويتصدر الأهلي حامل اللقب لائحة الترتيب برصيد 27 نقطة من 11 مباراة ويلعب مع منافسه التقليدي الزمالك الثلاثاء.


« 1 ... 8 9 10 (11) 12 13 14 ... 22 »