RSS تغذية
« 1 ... 11 12 13 (14) 15 16 17 ... 22 »
الجزيره

Open in new window
تأهل منتخب الجزائر إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم "جنوب أفريقيا 2010" بعد فوزه على نظيره المصري 1-صفر في مباراة فاصلة بأم درمان في السودان.

وسجل هدف فريق الخضر اللاعب عنتر يحيى في الدقيقة 39 بتسديدة قوية إثر غفلة من الدفاع المصري. وبذلك تلحق الجزائر بكل من غانا والكاميرون وساحل العاج ونيجيريا لتكون آخر وخامس منتخب يتأهل عن أفريقيا ليمثل القارة في المونديال، ويعود للمنافسة العالمية بعد غياب استمر حوالي 25 عاما. وتميزت المباراة التي حضرها حوالي أربعين ألفا من المتفرجين بندية وتنافس كبيرين مما دفع الحكم إيدي ماييه لتوزيع عدد كبير من الإنذارات الصفراء، أربعة للاعبي الجزائر نذير بلحاج ومراد مغني وعبد القادر غزال ورفيق صايفي واثنان للمصريين وائل جمعة وحسني عبد ربه.

وقد عمت مظاهر الفرح المدن الجزائرية بعد انتهاء المباراة، وأرسل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة رسالة تهنئة إلى المنتخب الجزائري في الخرطوم الذي سيغادر إلى بلاده في وقت لاحق الخميس. ووقعت مناوشات بين مشجعي البلدين عقب المباراة، وقال مراسل الجزيرة في الخرطوم إن حافلات تقل مشجعي المنتخب المصري تعرضت للرشق بالحجارة.

وتدخلت قوات الأمن السودانية على الفور وفرضت طوقا أمنيا على طول الطريق المؤدية إلى مطار الخرطوم، كما أرجأت السلطات السودانية سفر الجزائريين لحين سفر الجمهور المصري منعا للاحتكاك بين الطرفين في المطار. وفي هذا السياق قال مراسل الجزيرة في القاهرة إن وزير الإعلام المصري أنس الفقي أعلن أن سربا من الطائرات سوف يتوجه للخرطوم للمساهمة في تأمين نقل الجمهور المصري إلى مصر. وقال الفقي إن تنسيقا على أعلى مستوى يجري حاليا بين السلطات المصرية والسودانية لضمان سلامة المصريين في السودان، بينما تعهدت السلطات في السودان بتأمين خروج المشجعين المصريين.


الجزيره

Open in new window
انطلقت اليوم بالعاصمة القطرية الدوحة أعمال الجلسة التمهيدية لإطلاق محادثات السلام الشامل في إقليم دارفور السوداني.

وفي افتتاح الجلسة التي انطلقت بحضور ممثلي الدول الكبرى والوسطاء الدوليين، قال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني إن "تباشير" الوصول إلى سلام عادل وشامل في دارفور بدأت بالظهور. وأضاف أن مساعي قطر تركزت على البحث عن حل شامل للنزاع بالتعاون والتنسيق التام مع كافة قطاعات المجتمع الدولي لتجنيب الأهالي والمنطقة المزيد من ويلات الصراع.

وأشار رئيس الوزراء في المقابل إلى التحديات التي تواجه القضية ومن أهمها الانقسامات بين الحركات وصعوبة إقناعها بتوحيد موقفها وتشتيت الجهود، وغياب اتفاقية فعالة لوقف إطلاق النار لتوفير الحماية للمدنيين. أما رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي جان بينغ فقال إن المفاوضات تجري وسط ظروف جيدة تسمح بالتوصل إلى نتائج إيجابية.
وأشار إلى تقرير اللجنة التي يرأسها رئيس جنوب أفريقيا السابق ثابو مبيكي الذي أكد أهمية إشراك قوى المجتمع المدني في دارفور في المفاوضات.

ودعا جميع الأطراف إلى الأخذ بعين الاعتبار أن السودان مقبل على انتخابات في أبريل/ نيسان القادم، وعلى حق تقرير مصير للجنوبيين عام 2011. ومن جهته قال الوسيط المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة جبريل باسولي، إنه على حكومة الوحدة الوطنية والحركات الدارفورية المسلحة تأكيد التزامهم باتفاق حسن النوايا بالدوحة في فبراير/ شباط وإيجاد مناخ يتسم بالتهدئة والثقة المتبادلة لضرورة ذلك في تحقيق السلام.


الجزيره

Open in new window
سجل المهاجم الألماني لوكاس بودولسكي هدفا في الوقت بدل الضائع ليحقق التعادل لمنتخب بلاده مع نظيره العاجي الزائر في مباراة ودية جمعت بين الفريقين مساء الأربعاء ضمن استعداداتهما لنهائيات كأس العالم المقبلة لكرة القدم (جنوب أفريقيا 2010).

وكان بودولسكي افتتح التسجيل لمنتخبه في الدقيقة 11 من المباراة التي استهلها الفريقان بالوقوف دقيقة صمت على روح الحارس الألماني الدولي روبرت إنكه الذي انتحر الأسبوع الماضي، ثم نجح العاجيون في تسجيل هدفين عبر إيبويه (57) ودومبيا (85). من جهة أخرى حقق منتخب إسبانيا بطل أوروبا فوزا كبيرا على مضيفه النمساوي 5-1، علما بأن الأخير تقدم بهدف لجاكوب غانتشر في الدقيقة 7، ثم رد الإسبان بخماسية تناوب عليها سيسك فابريغاس (10) ودافيد فيا (20 و45) ودانيال غويزا (56) وبابلو هرنانديز (57). وتأثر منتخب النمسا بالنقص العددي المبكر نتيجة طرد لاعبه ياسين بهلوان في الدقيقة 26.

فوز إيطاليا
وفي تشيزينا، فازت إيطاليا بطلة العالم على ضيفتها السويد بهدف نظيف سجله المدافع جورجيو كيليني في الدقيقة 28. ولعبت إيطاليا بتشكيلة يغلب عليها لاعبو الصف الثاني، في حين غاب عن السويد نجمها الشهير زلاتان إبراهيموفتش. وفي هيرنفين اكتفى المنتخب الهولندي بالتعادل السلبي مع ضيفه منتخب باراغواي، في حين تعادلت أنغولا بنفس النتيجة مع ضيفتها غانا وتعادلت إيران مع ضيفتها مقدونيا 1-1. وسجل النجم البلغاري ديميتار برتاتوف هدفين ليقود بلاده للفوز على أرض مالطا 4-1، في حين فازت الدانمارك بملعبها على الولايات المتحدة 3-1.


الجزيره

Open in new window
علمت الجزيرة نت من مصادر فلسطينية واسعة الاطلاع أن القاهرة لا تزال ترفض فتح الورقة المصرية للمصالحة بين حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والتحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وتشترط التوقيع عليها أولا.

وقالت المصادر إن القاهرة ترفض محاولات بعض الوسطاء الفلسطينيين واتصالات من الجامعة العربية لفتح الورقة للنقاش وتعتبرها ورقة مغلقة، إما توقيعها أو رفضها.

وعبرت حماس عن عدم قبولها لهذا الأمر مشيرة إلى أنها لم ترفض الورقة وإنما اعترضت على بعض ما جاء فيها، ولم يكن متفقا عليه.

وذكرت المصادر أن وسطاء فلسطينيين مستقلين حاولوا إقناع مصر بتغيير موقفها والسماح بالتعليق على الورقة وإضافة التغييرات والبنود، لكنهم فوجؤوا برفض القاهرة لذلك وتأكيدها أن موقفها لن يتغير مهما طال الزمن.

وأضافت أن هؤلاء حاولوا الالتفاف على ذلك وطلبوا إضافة ملحق لملاحظات الفصائل على الورقة مع الأخذ بها، لكن القاهرة لم ترد عليهم حتى الآن لا بالقبول ولا بالرفض، رغم أن هذه الشخصيات تجتهد لتضمين ملاحظات الفصائل الملحق توقعا منهم بقبول فكرته من قبل القاهرة.

وأشارت المصادر إلى أن الواقع الحالي هو "الأصعب" إذ تبدو مصر مصممة على مواقفها وأنها أبلغت المستقلين أنها لن تعود عنها، ويقابلها تصميم من حماس وفصائل أخرى -ترفض الورقة المصرية بالصياغة الحالية- على ضرورة تضمين مواقفهم ونقاط اعتراضهم على الورقة الحالية.

تفسير خطأ
وفي سياق متصل، قالت مصادر مقربة من حماس للجزيرة نت إن تصريحات رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني والقيادي الأبرز لحماس في الضفة الغربية عزيز الدويك فسرت خطأ.

وقال الدويك إن حماس إذا أخذ بملاحظاتها فإنها ستوقع نهاية الشهر الجاري على الورقة المصرية، ولم يقل إنها ستوقع على الورقة بصياغتها الحالية.

وأشارت المصادر إلى أن حماس عند موقفها الداعي إلى ضرورة فتح الورقة للنقاش، ومن ثم التوقيع بعد اكتمال الاستيضاح ووضع ما لم يذكر وتم الاتفاق عليه في السابق في الورقة المصرية وشطب ما لم يتم التوافق عليه.

ونبهت المصادر إلى أن أحد الوسطاء أبلغ حماس أن فتح أبلغت القاهرة عدم استعدادها لفتح الورقة وأنه إما أن تقبل حماس الورقة كما هي أو ترفضها، نافية أن يكون هناك توقيع للحركة على الورقة المصرية –كما هي- بعد عيد الأضحى.

ومن جهته، قال عضو اللجنة المركزية في فتح جمال محيسن لوكالة معا الفلسطينية المستقلة إن حركته وقعت على الورقة المصرية لكن إذا أدخل عليها أي نقاط جديدة فإن فتح ستسحب توقيعها.


الجزيره

Open in new window
استدعت الخارجية الجزائرية السفير المصري بالجزائر على خلفية تعرض حافلة المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم للرشق بالحجارة عقب وصوله إلى مطار القاهرة.

وذكر بيان صادر عن الوزارة أن الأمين العام للشؤون الخارجية مجيد بوقرة أبلغ السفير المصري عبد العزيز سيف النصر استياء السلطات الجزائرية للحادث.وقال وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي إن حافلة منتخب بلاده تعرضت لاعتداء، معربا عن إدانته الشديدة لهذا الاعتداء الذي وصفه بالخطير. وذكر رئيس الاتحاد الجزائري أن الحادثة أدت إلى إصابة بعض اللاعبين.

نفي مصري

ونفت مصادر مصرية تعرض الحافلة لاعتداء وتحطيم نوافذها وإصابة لاعبين. وذكرت المصادر "كنا نتابع عملية انتقال حافلة اللاعبين إلى فندق لوباساج القريب من المطار وسط حراسة أمنية مشددة، وكان بعض المشجعين الجزائريين في طريق المطار وعدد قليل من الجماهير المصرية، وبدأ مشجعو الجزائر في إطلاق الشماريخ (ألعاب نارية) ما أدى لإثارة الجمهور المصري الذي فوجئ بإصابة زجاج الحافلة بحجر شرخ زجاج إحدى نوافذ الحافلة بينما أكمل الفريق الجزائري تحطيم الزجاج بنفسه".وأضافت المصادر "أغلق الجزائريون بعد ذلك الحافلة وسحبوا مفاتيحها من السائق واستدعوا مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لمعاينةالحافلة".

بدوره قال سائق الحافلة إن أفرادها قاموا بتكسير الزجاج من الداخل باستخدام مطارق الأمان وإن أجهزة البحث الجنائي أحيطت علما بذلك.أما حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة في مصر فعبر عن شجبه لأي محاولة لإلحاق الضرر ببعثة المنتخب الجزائري، مشيرا إلى أن التحقيقات التي تجري حاليا سوف تظهر جميع الحقائق.

اجتماع
في غضون ذلك أكد مصدر مسؤول بالاتحاد المصري لكرة القدم أن رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة قرر استدعاء مراقب المباراة ومراقب الفيفا لتقديم مذكرة احتجاجية ضد الجماهير المصرية والاتحاد المصري خاصة.وفور علم مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم بالواقعة توجه جميع أعضاء مجلس الإدارة إلى الفندق الذي تقيم فيه البعثة الجزائرية لتهدئة الأجواء بين الطرفين.

وقال المصدر إن الاتحاد المصري ينتظر التعرف على القرار النهائي من قبل مسؤولي الفيفا فيما يتعلق بتوقيع عقوبة بسبب هذا الحادث من عدمه.وتعليقا على ذلك قال موفد الجزيرة للمباراة حيدر عبد الحق إن ممثل الفيفا ما زال مجتمعا مع مسؤولي البعثة الجزائرية لمعرفة حجم الإصابات التي لحقت باللاعبين الجزائريين،

وذكر أن الجانب الجزائري يطالب بتأجيل المباراة وعدم إقامتها بمصر "لضمان سلامة لاعبيه"، أما الجانب المصري "فيدفع بأن ما حدث لا يتطلب كل هذه الضجة الإعلامية وتعهد بإجراءات أمنية فاعلة خلال المباراة".وكانت سلطات مطار القاهرة قد اتخذت إجراءات أمنية مشددة على مداخل المطار وحول صالة رقم 4 التي وصلت إليها البعثة، وتم منع أية محاولات للاحتكاك بهم فور خروجهم من الصالة حتى الوصول إلى الحافلات التي نقلتهم إلى مقر إقامتهم في فندق إيبروتيل لوباساج القريب من المطار.

ويدخل منتخب الجزائر اللقاء متصدرا قمة المجموعة الثالثة برصيد 13 نقطة، في حين يحتل المنتخب المصري المركز الثاني برصيد عشر نقاط. ويحتاج المصريون للفوز بفارق ثلاثة أهداف لضمان التأهل إلى نهائيات كأس العالم.وكان الفيفا أعلن الأربعاء عن اختياره للسودان مكانا لإقامة المباراة الفاصلة في حال فوز مصر بفارق هدفين، يوم 18 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.


الجزيره

Open in new window
وصف قيادي إسلامي مغربي السياسة التي ينتهجها النظام المغربي ضد الأطراف السياسية في المعارضة بأنها "دكتاتورية ذكية"، وأكد أن حزب العدالة والتنمية (إسلامي) يتعايش معها لكنه يرفض الانصياع لها.

وقال عضو مجلس النواب عن حزب العدالة والتنمية المقرئ أبو زيد الإدريسي إن الدولة تعمل بمنطق الدكتاتورية الذكية مع المعارضة لأنها لا تريد منافسا لها، ولا تؤمن بتقاسم السلطة.وحسب الإدريسي فإن الدولة المغربية تعتمد مع حزب العدالة والتنمية نفس الآليات التي لجأت إليها في وقت سابق في مواجهة أحزاب المعارضة مثل حزبي الاتحاد الاشتراكي للقوات والشعبية والاستقلال.لكنه هون من صحة الاتهامات الموجهة للإسلاميين المشاركين في الحكم بأنهم "استعملوا كأداة وأنهم الآن أتموا هذه المهمة، وقال إن ذلك الاتهام غير دقيق.

وأضاف النائب الإسلامي أن الذي يملك اللعبة في المغرب بالكامل هو النظام، وهو الذي قرر دمج الإسلاميين في الحياة السياسية "ونحن لم ندخل اللعبة فاتحين بالسيوف، وإنما جئنا لأن الدولة قررت ذلك في إطار حساباتها، ونحن جئنا في إطار حساباتنا أيضا".وأوضح أن خطة الدولة تجاه حزب العدالة والتنمية هي الدمج ثم الإضعاف ثم التهميش، مشيرا إلى أن الدمج قد تم، ووصف ذلك بأنه قرار حكيم بالمقارنة مع ما يحدث في بلدان مجاورة كالجزائر وتونس.

إضعاف ومقاومة
وأضاف الإدريسي أن "الدولة وضعت مخططا لإضعافنا، ونحن الآن نقاوم هذا الإضعاف، وإذا تمكنا من مواجهتها فإننا قد ننجح في أن نتحول إلى طرف فاعل في المشهد السياسي. وفي كل الأحوال نحن لسنا كل الشعب المغربي وإنما جزء منه جئنا لنخدم وطننا في إطار الدستور والقوانين المعمول بها".

وعن آليات تلك الخطة، قال إن حزب الأصالة والمعاصرة وحركة لكل الديمقراطيين اللذين يرعاهما فؤاد عالي الهمة المعروف بأنه صديق للملك من صنيعة الجولة الحالية لملء الفراغ، وهما الآلة الرئيسية لتنفيذ سياسات الدولة لإضعاف العدالة والتنمية.وبخصوص أداء حزبه بالبرلمان، رفض الإدريسي وصف أداء العدالة والتنمية في مكافحة الفساد المالي والإداري في المغرب بأنه "خذلان للقواعد" التي انتخبت نوابه في البرلمان، وأكد أن النواب الإسلاميين يبذلون 80% من جهودهم للمطالبة بالحكم الرشيد وحسن التدبير وهي من صلب مكافحة الفساد.وأرجع فشل الإسلاميين في مكافحة الفساد إلى طبيعة العملية الديمقراطية التي تحكم المغرب التي وصفها بأنها "ديمقراطية شكلية" ولكون المال بيد واحدة، والتنافس المتبقي شكلي، والمخابرات والداخلية تتحكم في كل شيء.


الجزيره

Open in new window
تحولت مباراة كرة قدم مؤهلة لتصفيات كأس العالم في جنوب أفريقيا إلى شبه أزمة دبلوماسية بين الجزائر ومصر، بعد أن أكدت الأولى ونفت الثانية تعرض حافلة اللاعبين الجزائريين للرشق بالحجارة عند وصولهم إلى القاهرة البارحة.

واستدعت الخارجية الجزائرية السفير المصري وأبلغته استياءها من "الحادث الخطير" الذي خلف أربعة جرحى بين اللاعبين أحدهم نقل إلى المستشفى، حسب وزير الدولة الجزائري للثقافة عز الدين ميهوبي. وتحدث وزير الرياضة الجزائري الهاشمي جياري الذي يرافق الفريق عن "واقعة مؤسفة" تعرض لها اللاعبون في طريقهم إلى الفندق القريب من المطار، وقال إن مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم أُبلغوا بالأمر. وقال وزير الخارجية الجزائرية مراد مدلسي إنه طلب من نظيره المصري أحمد أبو الغيط إجراءاتٍ لضمان إقامة عادية للفريق الجزائري.

انتظار التحقيقات
لكن رئيس المجلس القومي للرياضة في مصر حسن صقر، بعد شجبه أي "محاولة للاعتداء على الفريق الجزائري"، قال إن "الحقيقة ليست كما نقلتها وسائل الإعلام" والتحقيقات ستظهر جميع الحقائق. وأكد مصدر رياضي مصري أن رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة قرر استدعاء مراقب المباراة ومراقب الفيفا لتقديم مذكرة احتجاج ضد الجماهير المصرية والاتحاد المصري.

ونفى مصدر أمني مصري لم يكشف هويته تعرض الحافلة للرشق بالحجارة، وقال إن الأمن تغلب على أنصار محليين حاولوا القيام بذلك.
وقال مصدر آخر لم يكشف هويته أيضا إن مشجعين جزائريين أطلقوا "الشماريخ" (ألعاب نارية) مما أثار الجمهور المصري الذي فوجئ بإصابة زجاج الحافلة بحجر شرخ إحدى نوافذها، ليكمل الفريق الجزائري تحطيم الزجاج بنفسه.

حادث "مرتب"
وقال سائق الحافلة إن اللاعبين الجزائريين كسروا الزجاج من الداخل باستخدام مطارق الأمان، وأحيطت أجهزة البحث الجنائي علما بذلك.وتوقعت مصادر مصرية أن يكون الحادث "مرتبا" من الجزائريين الذين اشتكوا إلى الفيفا مخاوفهم من الجماهير المصرية، وطلبوا مراقبين أمنيين من هذه الهيئة، وهو ما حدث فعلا. واجتمع ممثل الفيفا البارحة بمسؤولي البعثة الجزائرية لمعرفة حجم الإصابات التي يقول اللاعبون إنها لحقت بهم.وقال مراسل الجزيرة حيدر عبد الحق إن الجانب الجزائري يطلب تأجيل المباراة ونقلها إلى بلد آخر "لضمان سلامة لاعبيه"، أما الجانب المصري فـ"يدفع بأن ما حدث لا يتطلب كل هذه الضجة الإعلامية وتعهد بإجراءات أمنية فاعلة".

سيناريوهات
وتحتاج مصر الفوز بفارق ثلاثة أهداف، بينما يكفي الجزائر التعادل أو حتى الخسارة بهدف واحد.أما إن فازت مصر بفارق هدفين، يحتاج الفريقان مباراة فاصلة ستنظم في السودان. وقال قائد الفريق الجزائري لاعب الوسط يزيد منصوري "الجزائر تملك الأفضلية. الفريق كان قويا طيلة الأدوار التأهيلية ويحتاج أن يثبت نفسه مرة إضافية".

لكن لاعب وسط الميدان المصري أحمد حسن، وإن أقر بأن الجزائر في وضع أفضل، فقد أكد أن "جيلنا سيطر على كرة القدم الأفريقية السنوات القليلة الماضية لكن وحده التأهل إلى كأس العالم سيكون ختاما حسنا". وحسب أحمد حسن فالمصريون متفوقون و"نحن واثقون من قدرتنا ونستحق التأهل". وتأتي المباراة بعد 20 عاما تقريبا من مباراة تأهيلية في القاهرة بين الفريقين شهدت أحداث شغب في نهايتها، كان من نتائجها صدور مذكرة توقيف بحق اللاعب الجزائري الأخضر بلومي بتهمة إلحاق عاهة مستديمة بمواطن مصري.

وشهدت الأسابيع الأخيرة حشدا حقيقيا في القنوات التلفزيونية وعلى الإنترنت، وبلغ عدد المشاهدات لفيديو عن حادثة الحافلة بث على دايلي موشن أكثر من 330 ألفا خلال 12 ساعة فقط.


الجزيره

Open in new window

اكتملت صفوف المنتخب المصري لكرة القدم بعودة المحترفين استعدادا لمباراته المصيرية مع نظيره الجزائري السبت المقبل ضمن منافسات المجموعة الثالثة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم في جنوب أفريقيا عام 2010. بينما دعت وزارة الخارجية المصرية وسائل الإعلام في البلدين لتجنب الاستفزاز في تغطيتها لهذه المباراة.

وانضم لمنتخب مصر محمد زيدان (بوروسيا دورتموند الألماني) ومحمد شوقي (ميدلزبره الإنجليزي) وعبد الظاهر السقا (أسكيشهير التركي). وقرر الجهاز الفني للمنتخب المصري بقيادة حسن شحاتة الابتعاد عن الإعلام وفرض سياج حول التصريحات سواء من الجهاز الفني أو اللاعبين، والاكتفاء بإصدار نشرة يومية عن أحوال الفريق وتدريباته.

وقد وضع قدامى نجوم منتخب مصر ما سموها "خريطة العبور" إلى المونديال، وأكدوا أن الفريق المصري "قادر على الفوز على الجزائر بأي تشكيلة، لأنه يمتلك لاعبين أصحاب خبرة ما يؤهله للفوز والتأهل إلى جنوب أفريقيا". وقال مصطفي يونس مدرب منتخب 1991 ولاعب الأهلي ومنتخب مصر السابق "إن المنتخب المصري أقوى من الجزائري بفضل مجموعة من اللاعبين القادرين على تحطيم خطط الجزائر الدفاعية والهجومية"، وطلب من اللاعبين والجماهير عدم استعجال الفوز حتى لا ينعكس ذلك سلبا على المنتخب، وهذا دور الكبار أمثال محمد أبو تريكة ومحمد بركات وعمرو زكي وعصام الحضري".

من جهته، اعتبر طارق يحيى المدير الفني لفريق الإنتاج الحربي ولاعب الزمالك ومنتخب مصر السابق أن "فرصة مصر كبيرة في الفوز على الجزائر والوصول إلى النهائيات إذا حافظ اللاعبون على هدوئهم وركزوا في الفوز أولا ثم يأتي التفكير في مضاعفة الأهداف ثانيا مع عدم التسرع في إنهاء الهجمة للإفادة من أنصاف الفرص". وأوضح جمال عبد الحميد لاعب الزمالك والمنتخب المصري السابق أن الفريق المصري "قادر على تخطي عقبة الجزائر بنسبة 80% مع أنه أمام مهمة صعبة، لكن إذا كان محمد أبو تريكة ومحمد بركات ومحمد زيدان وعمرو زكي في قمة التركيز فسيكون الفوز سهلا رغم قوة الهجمة المرتدة للفريق الجزائري".

وتتصدر الجزائر ترتيب المجموعة برصيد 13 نقطة، بفارق ثلاث نقاط أمام مصر، وتأتي زامبيا ثالثة بأربع نقاط ورواندا رابعة وأخيرة بنقطة واحدة. ويحتاج المنتخب المصري إلى الفوز بفارق ثلاثة أهداف للوصول إلى النهائيات أو الفوز بفارق هدفين للاحتكام إلى مباراة فاصلة في 18 من الشهر الجاري لتحديد المتأهل منهما إلى المونديال، وبأي نتيجة غير ذلك تتأهل الجزائر مباشرة.

دعوة للتهدئة

في هذه الأثناء دعت وزارة الخارجية المصرية وسائل الإعلام في مصر والجزائر إلى تجنب "الاستفزاز في تغطيتها لاستعدادات مباراة البلدين. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في بيان إن "هناك رغبة جزائرية-مصرية مشتركة في تهدئة الأجواء قبل المباراة"، مشيرا إلى أن "ما يحدث في التنافس الرياضي أيا كانت حدته لن يؤثر على العلاقة الثنائية المميزة بين الشعبين والبلدين".

وحذر المتحدث الرسمي من أن "انحراف البعض عن أدوات التنافس السوي يمكن أن يؤدي إلى عواقب سلبية، وهو ما تسعى وزارة الخارجية لإجهاضه واحتوائه". واعتبر البيان أن "الإعلام الرياضي يتحمل مسؤولية خاصة في هذا الإطار، وينبغي أن يضطلع بها بشكل جيد بما يخدم الرابطة الوثيقة بين البلدين وليس بما يصب في اتجاه تأجيج خلافات بعيدة عن الروح الرياضية".


الجزيره

Open in new window
قضت محكمة جزائرية ليل أمس الاثنين بالسجن ثلاث سنوات بحق ثلاثة أشخاص من جنسية مغربية بتهمة الانخراط في "جماعة إرهابية" تنشط في الجزائر.

وقال مصدر في محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر العاصمة إن المدانين الثلاثة دخلوا الجزائر "بصورة غير شرعية" العام الماضي وحاولوا الالتحاق بمعاقل الجماعات المسلحة شمال البلاد، ومن ثم الانتقال إلى العراق للانضمام إلى صفوف تنظيم القاعدة. وأضاف المصدر أن أجهزة الأمن الجزائري ألقت القبض عليهم بمدينة مغنية الحدودية مع المغرب، مشيرا إلى أنهم اعترفوا بانتمائهم "للتيار السلفي" في المغرب، وقالوا إنهم جاؤوا إلى الجزائر لتهريب الألبسة والأغنام والمواد المخدرة.من جهتها ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية أن مكالمة هاتفية مع شخص جزائري هي التي قادت الشرطة إلى المعنيين.


الجزيره

Open in new window
عبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الثلاثاء عن أسفها الشديد للقرار المصري القاضي بمنع عضو المكتب السياسي للحركة محمد الهندي من السفر لأداء فريضة الحج لهذا العام.

ووصف القيادي بالحركة الشيخ خالد البطش في بيان له مساء اليوم تلقت يونايتد برس إنترناشونال نسخة منه، القرار المصري بالمؤسف، مطالبا القاهرة بالعدول عنه. وأكد أن قيادة حركته ستجري اتصالات مع الجانب المصري "لتذليل العقبات أمام سفر حجاج القطاع وفي مقدمتهم أحد قادة المقاومة في فلسطين الدكتور محمد الهندي".

وشدد البطش على أن "العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والمصري هي علاقة إستراتيجية وثابتة، ونحن قادرون على تذليل العقبات مع الجانب المصري". وفي وقت سابق قال مصدر أمني فلسطيني ليونايتد برس إنترناشونال إن السلطات المصرية رفضت السماح بسفر ستة قياديين فلسطينيين بينهم برلمانيان من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى جانب الهندي وآخرين.

وذكر المصدر أن القياديين الممنوعين هم البرلمانيان عن حماس إسماعيل الأشقر (مقرر لجنة الأمن والداخلية في المجلس التشريعي) وسالم سلامة، والقيادي في حماس إياد الدجني، والمسؤول الأول لحركة الجهاد الإسلامي في غزة محمد الهندي، ومسؤول منظمة الصاعقة في قطاع غزة محيي الدين أبو دقة والأمين العام لحركة المقاومة الشعبية زكريا دغمش.

معبر رفح
وفي المقابل واصلت السلطات المصرية اليوم الثلاثاء فتح معبر رفح مع قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي لعبور باقي أفواج الحجاج الفلسطينيين التابعين لقطاع غزة. وقال مصدر أمني مسؤول من داخل معبر رفح إنه تم استقبال نحو 3500 حاج في الأربعة أيام الماضية بعد عبورهم للمعبر ولم يتبق سوى نحو ألف حاج فقط في غزة ومن المنتظر وصولهم إلى مصر خلال اليوم وغدا.

ومن المنتظر استمرار فتح مصر لمعبر رفح إلى حين الانتهاء من عبور جميع الحجاج الذين وردت أسماؤهم لدى السلطات المصرية في معبر رفح والبالغ عددهم نحو 4500 حاج فلسطيني هذا العام.


الجزيره

Open in new window
وقع الاتحاد الأوروبي وجزر سيشل أمس الثلاثاء اتفاقية لمحاربة القراصنة الصوماليين، في حين تسعى إسبانيا لإطلاق سراح عدد من صياديها المحتجزين في المياه الصومالية، وتطلب الصين دورا أكبر في محاربة القرصنة.

وتنص الاتفاقية على نشر قوات أوروبية في بعض من الجزر والخلجان التابعة لسيشل، والتي تخشى أوروبا أن يستغلها القراصنة لتدبير هجمات على سفنها.وقال المفوض السامي البريطاني ماثيو فوربس -الذي وقع الاتفاقية نيابة عن الاتحاد الأوروبي- في مؤتمر صحفي إن "التأثير الرادع للقبض على قراصنة وتقديمهم للعدالة ضروري إذا كنا نريد السيطرة على هذه المشكلة". في السياق ذاته أعلنت سلطات جزر سيشل في بيان أنها ملتزمة بمحاربة القرصنة، معتبرة أن هذا الاتفاق مع الأوروبيين سيقوي قدراتها المحلية في هذا المجال.

فشل الدوريات
وتأتي الاتفاقية المنظمة لوجود القوات مع الاتحاد الأوروبي في جزر سيشل –الواقعة في المحيط الهندي- بعد إبرام اتفاقيات منفصلة مماثلة مع الولايات المتحدة وفرنسا. ووضعت فرنسا جنودا على سفن صيد تابعة لها، في حين أرسلت واشنطن طائرات بدون طيار إلى سيشل لتعزيز أنشطة المراقبة الإقليمية المضادة للقرصنة.

وفشلت القوة البحرية المتعددة الجنسيات التي تسير دوريات في الخطوط البحرية الإستراتيجية عبر خليج عدن الذي يربط أوروبا بآسيا في الحد من هجمات القراصنة الذين يحتجزون حاليا 11 سفينة على الأقل وأكثر من مائتي فرد من أطقمها.ومن جهتها تسعى إسبانيا لحل أزمة مع القراصنة الذين خطفوا 36 من صياديها وطالبوا بالإفراج عن اثنين من رفاقهم ألقي القبض عليهما في وقت سابق ونقلا إلى مدريد لمحاكمتهما.

واقترح محام يمثل أحد المحتجزين الاثنين بأن تقوم إسبانيا بطردهما إلى الصومال، حيث من الممكن أن يؤدى ذلك إلى حل الأزمة في غضون ثلاثة أيام.وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن حكومة مدريد تعمل على التوصل لوسيلة قانونية من أجل إعادة القرصانين المشتبه بهما إلى الصومال، ولكنها تريد أن يخضعا للمحاكمة هناك.ومن جهة أخرى ذكرت صحيفة صينية أن بكين تريد أن تلعب دورا رئيسيا في قيادة العمليات البحرية لمكافحة القرصنة قبالة سواحل الصومال.

وجاء الطلب الصيني في اجتماع مغلق متعدد الأطراف في مطلع الأسبوع حضره ممثلون عن القوات البحرية الدولية المنتشرة في المناطق التي تعاني من القرصنة قبالة خليج عدن وحول القرن الأفريقي.ونقل عن مسؤول حضر الاجتماع قوله إن "طلب بكين غير مسبوق، ولكنه لقي ترحيبا في جو متعاون جدا" وإن "هناك إدراكا بأن قدرا كبيرا من العمل لا يزال مطلوبا للتغلب على القرصنة". وأضاف المسؤول نفسه أن "الصين مهتمة جدا، ولكن هناك حاجة إلى المزيد من المناقشات قبل التوصل إلى اتفاق نهائي".


الجزيره

Open in new window
قرّرت نقابة الصحفيين المصرية أمس الثلاثاء إحالة كل من هالة مصطفى رئيسة تحرير مجلة الديمقراطية التابعة لمؤسسة الأهرام وحسين سراج نائب رئيس تحرير مجلة أكتوبر، إلى هيئة التأديب الابتدائية بالنقابة بسبب مخالفتهما قرارات النقابة بحظر التطبيع مع إسرائيل.

وجاء القرار بعدما استمعت لجنة التحقيق النقابية لأقوال الصحفيين فيما نسب لهما من اتهامات بالتطبيع بعد استقبال الأولى للسفير الإسرائيلي، وقيام الثاني بعدة زيارات لإسرائيل.وكانت هالة مصطفى أحيلت للجنة التحقيق النقابية بناء على قرار مجلس النقابة على خلفية استضافتها السفير الإسرائيلي بمكتبها في مؤسسة الأهرام قبيل عيد الفطر الماضي.واعتبرت الصحفية أنّ لقاءها السفير الإسرائيلي "ليس عيباً" واستغربت عدم تفهّم هذا اللقاء باعتباره "لقاء عادياً مع سفير دولة" معتبرة الانتقادات بحقها "دليلاً على غياب الديمقراطية والليبرالية".

وكان عدد من الصحفيين المصريين قد اشتكى في يونيو/حزيران الماضي لنقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد ما قامت به هالة مصطفى وحسين سراج من مخالفة لقرار الجمعية العمومية للنقابة الصادر عام 1980 بوقف التطبيع مع الجانب الإسرائيلي.وحققت النقابة مع سراج، الذي اتهمه عضو مجلس النقابة جمال عبد الرحيم بأنه زار إسرائيل 45 مرة، كما زار منزل السفير الإسرائيلي في القاهرة بحضور أربعة صحفيين مصريين.لكن سراج يبرر هذه الزيارات والمقابلات بأنها مرتبطة بمهنته وناتجة عن تخصصه في الشؤون الإسرائيلية.

ويتهم صحفيون مصريون نقيبهم الحالي وآخرين بأنهم يشجعون التطبيع، علما بأن النقابة أصدرت في يونيو/حزيران الماضي بيانا يؤكد ضرورة احترام قرارات وتوصيات الجمعيات العمومية المتتالية للنقابة منذ عام 1979 وحتى الآن، والقاضية "بحظر كافة أشكال التطبيع المهني والنقابي مع الكيان الصهيوني".


الجزيره

Open in new window
دعا علي بلحاج الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية للإنقاذ الجزائرية، حكومتي اليمن والسعودية إلى وقف العمليات العسكرية ضد الحوثيين، واعتبر أن "النظام السعودي يخوض حربا بالنيابة ضد إيران ولصالح الولايات المتحدة".

ورفض بلحاج ما وصفه بإقحام الدين في حرب اعتبرها ذات علاقة بصراع مصالح دولية، ودعا السعودية إلى التمسك بنهج الحوار بدلا من الدخول في حرب قائلا إن الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز سبق أن دعا جميع الأديان للحوار، فلماذا لا تضغط السعودية الآن للحوار بين الحوثيين والحكومة اليمنية.

وفي تصريحات لوكالة قدس برس أضاف بلحاج "أعرف أنه لا يمكن لرجال الدين في السعودية أن يقفوا في وجه الحرب على الحوثيين، فنحن جميعا نعلم مصير أحد شيوخ الإسلام ممن تحدثوا عن جامعة الملك عبد الله بن عبد العزيز، لكننا ننطلق من أن الديار نوعان: ديار الإسلام وديار الكفر، فديار الإسلام ديارنا، ولذلك نسأل هل يجوز التقاتل بين المسلمين بهذه الطريقة؟".

ورفض القيادي بجبهة الإنقاذ ما وصفه بالصبغة الدينية التي تحاول بعض الأطراف الإعلامية إعطاءها لتبرير الحرب على الحوثيين الذين يقودون تمردا ضد الحكومة اليمنية، وقال إنه لا بد من الفصل بين الطبيعة السياسية للحرب وبين ما يروّج لها من أسباب دينية.

وعارض بلحاج الاتهامات الموجهة للحوثيين بالتأثر بإيران، ورأى أن مجرد التعاون العسكري بين الجانبين ليس دليلا على ولاء هؤلاء لإيران، ضاربا المثل بحركتي حماس والجهاد الفلسطينيتين حيث قال إن لهما علاقات عسكرية مع إيران وهما ليستا حركتين شيعيتين، كما أن الجزائر حصلت على السلاح من الصين أثناء مقاومتها الاستعمار ومع ذلك لم تصبح دولة شيوعية.

كما وجه بلحاج انتقادات للنظام اليمني بقيادة الرئيس علي عبد الله صالح وقال إنه لا يلقى معارضة من الحوثيين فحسب، وإنما يشكو منه الجنوبيون إضافة إلى معارضين في الشمال أيضا "وهو الآن بصدد التهيئة للتوريث كما هو الحال في مصر وليبيا".


الجزيره

Open in new window
أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة عن تأهل عشر شركات للمنافسة على مشروع بناء أول مزرعة رياح بطاقة 250 ميغاوات على الساحل الشرقي لمصر.

وأوضحت الوزارة في بيان أن 34 شركة تقدمت لتنفيذ المشروع الواقع بخليج السويس على ساحل البحر الأحمر في إطار خطة مصر لتوليد 12% من طاقتها عن طريق الرياح و20% من مصادر الطاقة المتجددة بحلول 2020. ويرجح أن تبدأ مزرعة الرياح العمل في العام 2014 وستختار الوزارة شركة واحدة لبناء المزرعة بنظام البناء والتشغيل والامتلاك.

وستتولى الشركة المنفذة تصميم وتمويل وبناء وامتلاك وتشغيل محطة الطاقة لمدة 20 إلى 25 عاما وستبيع الطاقة المولدة خلال تلك الفترة إلى الشركة المصرية لنقل الكهرباء. وحسب مسؤولين فإن احتياطيات مصر من النفط والغاز ستكفي احتياجات أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان لمدة ثلاثة عقود تقريبا، الأمر الذي يشجع تحولها إلى مصادر بديلة للطاقة بينها الطاقة النووية والشمسية.


الجزيره

Open in new window
احتجز قراصنة صوماليون سفينة شحن ترفع علم دولة الإمارات محملة بالأسلحة كانت في طريقها إلى الصومال، كما قاموا بأبعد محاولة خطف عن سواحلهم حيث هاجموا ناقلة نفط على بعد ألف ميل بحري شرقي العاصمة مقديشو.

ونقلت وكالة رويترز عن أندرو موانغورا من برنامج مساعدة البحارة شرق أفريقيا أن السفينة التي اختطفت الأحد ويعتقد أنها موجودة الآن قرب مدينة جاراكاد شمال الصومال، هي إحدى السفن التي تتحايل بشكل منتظم على حظر السلاح الذي تفرضه الأمم المتحدة على الصومال. وذكرت مصادر بحرية الاثنين، أن السفينة تحمل أسلحة خفيفة وذخائر إضافة إلى صواريخ وقذائف صاروخية، في حين نقلت رويترز عن قراصنة أن هذه الأسلحة تخص الحكومة الصومالية، وأن هذه السفينة معروفة لهم جيدا حيث "تجلب أسلحة غير مشروعة لذبح الصوماليين".

ويعاني الصومال من حرب أهلية تواصلت على مدى 18 عاما، وهو يشهد حاليا محاولة من جماعات وأحزاب إسلامية للإطاحة بحكومة هشة يقودها الرئيس شيخ شريف أحمد الذي يحظى بدعم أممي. علما بأنه كان في وقت سابق يقود جماعة المحاكم الإسلامية في تمرد على الحكومة السابقة. وأدى الصراع الجاري حاليا إلى قتل نحو 19 ألف مدني منذ بداية 2007، وفر أكثر من 1.5 مليون من ديارهم مما تسبب في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

ولا توجد صلات صريحة بين القراصنة والجماعات التي تقاتل الحكومة الصومالية، لكن وكالة رويترز تشير إلى أن بعض الموانئ الجنوبية التي يسيطر عليها القراصنة تقع بمناطق تحت سيطرة "المتمردين" وربما يكون هناك تعاون بين الجانبين.

أبعد هجومعلى صعيد آخر، شهدت عمليات القرصنة الاثنين تطورا نوعيا حيث قام مسلحون بمهاجمة ناقلة نفط ترفع علم هونغ كونغ على مسافة ألف ميل بحري شرقي مقديشو، وهو الهجوم الأبعد من نوعه عن السواحل الصومالية. وقالت القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي إن القراصنة الذين استقلوا زورقين سريعين فتحوا النار على ناقلة النفط التي يبلغ طولها 330 مترا وتزن 160 ألف طن على بعد 400 ميل بحري شمال شرقي سيشل.

وأدى الهجوم إلى اشتعال النار بالسفينة دون وقوع إصابات أو أن يفقد الربان السيطرة على سفينته، في حين فر القراصنة وبدأت طائرة دورية تابعة للقوة الأوروبية محاولات لتعقبهم. وجاءت هذه الأحداث بينما توقعت مصادر قريبة من الحكومة الصومالية قرب التوصل إلى تسوية مع قراصنة يحتجزون طاقم سفينة صيد إسبانية مؤلفا من 36 فردا، مقابل إفراج إسبانيا عن اثنين من المتهمين بالقرصنة.

وألقت البحرية الإسبانية القبض على الصوماليين بالمحيط الهندي بعد قليل من اجتياح القراصنة للسفينة ألاكرانا في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي واحتجازهم أفراد طاقمها، ومن المقرر أن يحاكما في إسبانيا بتهمة الخطف.من جانبهم أكد القراصنة الذين يحتجزون الطاقم أنهم لن يتفاوضوا بشأن فدية للإفراج عن المحتجزين ما لم تطلق السلطات الإسبانية سراح زميليهما.


الجزيره

Open in new window
شاركت المعارضة الموريتانية مساء أمس في افتتاح أول دورة برلمانية بعد انتخابات الرئاسة التي فاز فيها الجنرال محمد ولد عبد العزيز، في جلسة هي الأولى التي يرأسها رئيس مجلس النواب مسعود ولد بلخير منذ انقلاب 8 أغسطس/ آب 2008.

وهذه أول جلسة تشارك فيها المعارضة التي يقودها ولد بلخير، وظلت تقاطع الجلسات البرلمانية احتجاجا على الانقلاب. وشارك بعض أعضاء مجلس الشيوخ (الغرفة الثانية) الجدد بافتتاح الدورة بعد انتخابات تجديد الثلث أمس، واكتسحها الحزب الحاكم متحالفا مع حزب تواصل الإسلامي ببعض الدوائر في حين لم تتمكن المعارضة من إنجاح أي من أعضائها.

احتكار السلطة

ودعا رئيس النواب السلطات التنفيذية الحاكمة إلى تجاوز "العقلية التي ميزت الفترة ما قبل الانتخابات" وحذر من احتكار فئة سياسية للسلطة، وانكماشها على نفسها "مهما أظهرت من ولاء واندفاع لا يخدمان بأي حال من الأحوال مصلحة موريتانيا التي يجب أن تبقي دوما أرض كل رجالها دون تمييز أو تهميش أو إقصاء".

وقال ولد بلخير إن المكاسب التي أسفرت عنها الانتخابات –رغم تحفظاته عليها- يجب المحافظة عليها، وتنميتها بالانفتاح والحوار بين مختلف مكونات المشهد السياسي. كما قال أيضا إنه سيتصرف إزاء التطورات السياسية بما يخدم المصالح العليا للبلد، لكنه سيبقى معارضا صارما وبموضوعية للأغلبية الحاكمة حاليا ولكل ما من شأنه المس بمصلحة البلاد.

واقترح إصلاحات تشريعية سياسية قال إنه يجب الانتهاء منها للتفرغ للقضايا الجوهرية كالرق ومخلفاته، والإرث الإنساني، والغلاء والبطالة، لأن لهذه الانشغالات تأثيراتها البالغة على الأمن والاستقرار. وقال إن الإرهاب يجب أن يكافح بصرامة وحكمة، دون أن نجعل موريتانيا قاعدة عسكرية لأي كان عدوا أو صديقا.حوار جاد
أما رئيس مجلس الشيوخ با آمادو امباري الذي ترأس البلاد الفترة الانتقالية فقد أكد ضرورة حوار جاد ومسؤول بين الأغلبية والمعارضة بين الحكومة ومنتقديها لتجاوز مخلفات الأزمة التي عاشتها البلاد في 2008.

وأجمع برلمانيون من الأغلبية والمعارضة في تصريحات للجزيرة نت على أن الأزمة ستترك تأثيراتها على الدورة الحالية التي تجمع لأول مرة منذ أكثر من سنة بين الأغلبية والمعارضة تحت سقف واحد. وقال المتحدث باسم نواب الأغلبية جمال ولد اليدالي للجزيرة نت إن الأغلبية تأمل مساهمة الدورة الحالية في إخراج البلد نهائيا من كل مظاهر التوتر والتأزم.

أما البرلماني عن حزب حاتم مولاي ولد ابراهيم فأكد أهمية الدورة باعتبارها الدورة الرئيسية في السنة، وأول دورة تجمع كل البرلمانيين مما سيضفي حسبه حيوية وجدية على أداء البرلمان وعلى دوره الرقابي. وقال البرلماني المعارض الخليل ولد الطيب إن عقد الدورة انعطاف في علاقات السلطة والمعارضة، وإن استبعد تغيرا في مواقع ومواقف الكتل السياسية. وتوقعت عضو مجلس الشيوخ عن تواصل زينب بنت الدد أن تلقي أزمة الشهور الماضية بظلال قوية على مجمل نقاشات وقرارات البرلمان خلال هذه الدورة التي يفترض أن تركز أساسا على الموازنة العامة السنوية.


الجزيره

Open in new window
أكدت الخارجية السويسرية الاثنين أن السلطات الليبية سلمت رجلي أعمال سويسريين اعتقلتهما منذ نحو 16 شهرا بدعوى انتهاك قوانين الإقامة، للسفارة السويسرية بطرابلس، مؤكدة أن الرجلين بصحة جيدة.

وكانت السلطات الليبية منعت السويسريين من مغادرة الجماهيرية في يوليو/ تموز من العام الماضي بعد أيام من قيام الشرطة السويسرية باحتجاز هانيبال نجل الزعيم الليبي معمر القذافي وزوجته في مدينة جنيف بتهمة إساءة معاملة خادمين لديهما، علما بأن هذه التهمة تم إسقاطها بعد تنازل الخادمين ضمن تسوية لم يكشف النقاب عن تفاصيلها. وتسبب ذلك في تدهور كبير للعلاقات بين البلدين حيث قطعت الجماهيرية إمدادات النفط إلى سويسرا، وسحبت أكثر من خمسة مليارات دولار من أرصدتها في البنوك السويسرية.

وقدم الرئيس السويسري هانز رودولف ميرتس في أغسطس/ آب اعتذارا لليبيا عن احتجاز هانيبال ووافق على إنشاء لجنة مستقلة للتحقيق في الواقعة، لكن ذلك لم يكن كافيا لإنهاء الخلاف حيث لم تفرج ليبيا عن رجلي الأعمال ماكس غويلدي ورشيد حمداني بل ونقلتهما إلى مكان غير معروف بعد مطالبة سياسي سويسري بشن غارة "كوماندوس" لتحريرهما.

وبدورها أقدمت سويسرا الأسبوع الماضي على تعليق اتفاق وقعه ميرتس لتطبيع العلاقات مع الجماهيرية، كما أعلنت أنها ستواصل تشديد إجراءات منح التأشيرات للمواطنين الليبيين وذلك تحت وطأة انتقادات للرئيس وصلت إلى المطالبة بتنحيته لعجزه عن إطلاق سراح الرجلين.


الجزيره

Open in new window
أصدرت المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء في المغرب حكما بالسجن أربع سنوات غير نافذة في حق كل من المدير الناشر لجريدة أخبار اليوم والرسام الكاريكاتيري في نفس الجريدة، مع غرامة وتعويض ماليين يقدران بثلاثة ملايين درهم مغربي، (385 ألف دولار)، كما قررت المحكمة إغلاق الصحيفة نهائيا.وأدين المدير الناشر للجريدة توفيق بوعشرين والرسام الكاريكاتوري بجريدته خالد كدار بقضيتين هما إهانة العلم الوطني المغربي والإخلال بالاحترام الواجب بحق أحد أفراد العائلة الملكية.

وكانت صحيفة "أخبار اليوم" قد نشرت رسما كاريكاتيريا عن حفل زواج الأمير مولاي إسماعيل بفتاة ألمانية أعلنت إسلامها منذ سنوات، وأظهر الرسم الأمير محمولا فوق مائدة مستديرة، يطلق عليها المغاربة "عمارية"، رافعا يده اليمنى بالتحية ومن ورائه العلم المغربي بنجمة غير مكتملة.وإثر ذلك أصدرت وزارة الداخلية المغربية بلاغا قالت فيه إن الرسم تضمن نجمة سداسية واتهمت الصحيفة بمعاداة السامية وحجزتها وأغلقت مقرها الرئيس يوم 29 سبتمبر/أيلول الماضي، كما منعت الصحفيين من الدخول إليه.

واستنكرت الطائفة اليهودية المغربية الرسم وعبرت عن "امتعاضها العميق" إزاءه، وقالت في بيان لها إن الخلط بين التحية النازية والنجمة السداسية يحمل دلالات رخيصة معادية للسامية من شأنها التشجيع على انزلاقات عنصرية ضد الطائفة اليهودية المغربية.


الجزيره

Open in new window
طلبت الحكومة الفلسطينية المقالة من مصر تسهيل عبور قافلة "أميال من الابتسامات" -الموجودة حاليا في ميناء بورسعيد المصرية- إلى قطاع غزة.

وأوضح طاهر النونو -الناطق باسم الحكومة، في مؤتمر صحفي- أن حكومته ستبذل كل الجهود الممكنة من أجل تسهيل عبور تلك القافلة إلى القطاع. وقال إن الحكومة المقالة بدأت في هذا الصدد بإجراء اتصالات مع العديد من المسؤولين المصريين من أجل تسهيل عبور القافلة.

وناشد المؤسسات الدولية -التي تؤمن بضرورة فك الحصار عن الشعب الفلسطيني- إرسال المزيد من القوافل التي تعمل على رسم الابتسامة على شفاه المحاصرين في قطاع غزة. وكان الناطق باسم القافلة زاهر بيراوي أكد في وقت سابق أن السلطات المصرية المختصة وعدته برد نهائي بشأن موعد تسيير القافلة إلى قطاع غزة.

وأشار في تصريح صحفي إلى أن تعطل القافلة يؤدي إلى زيادة النفقات والالتزامات المالية دون سبب واضح رغم التأكد من حرص السلطات المصرية على وصول هذه المعونات المهمة لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وتضم القافلة ستين حاوية تحمل أكثر من مائة سيارة فيها مساعدات للشعب الفلسطيني وخاصة للأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تتضمن القافلة 275 كرسيا متحركا للمعاقين، وأجهزة حاسوب للمدارس المتضررة من العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع.

ويرافق القافلة 115 متضامنا أوروبيا وعدد من الشخصيات الأوروبية والعربية، علاوة على ممثلين عن المؤسسات المشاركة في الحملة من بينهم القيادي بأحد الأحزاب السويدية نيلس ليتورين، ودان أوليف غرادين وهو مسؤول في إحدى المؤسسات الخيرية الكبرى.

ويذكر أن هذه الحملة تنظمها مؤسسة "شركاء السلام والتنمية البريطانية" بالتعاون مع "اللجنة الدولية لفك الحصار عن قطاع غزة" التي يترأسها رئيس الوزراء اللبناني الأسبق الدكتور سليم الحص.


الجزيره

Open in new window
أكد سمير زاهر -رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم- ثقته في تحقيق منتخب بلاده فوزا كبيرا على نظيره الجزائري والتأهل لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

وقال زاهر في تصريح صحفي "بكل ثقة إن منتخب مصر قادر تماما على سحق المنتخب الجزائري وتكرار الفوز عليه بخمسة أهداف". وأضاف إن "منتخب مصر الذي فاز على إيطاليا في كأس القارات قبل ثلاثة أشهر، ونال إعجاب العالم بأدائه الرائع أمام البرازيل في نفس البطولة قادر على أن يهزم منتخب الجزائر بعدد وافر من الأهداف".

وقال زاهر "أثق تماما في قدرة منتخب بلادي على الانتصار أمام الجزائريين وأقول بكل ثقة وإيمان سنتأهل لكأس العالم من استاد القاهرة وليس من أي مكان آخر". وسبق لمنتخب مصر أن فاز على الجزائر بخمسة أهداف مقابل هدفين عام 2001 في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2002 تحت قيادة المدرب المصري محمود الجوهري.

ومن المقرر أن تقام مباراة مصر مع الجزائر ضمن الجولة الأخيرة من المجموعة الأفريقية الثالثة لتصفيات كأس العالم في ملعب القاهرة الدولي يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.وكانت الجزائر حققت فوزا مهما على مصر في المبارة الأولى بين الفريقين بمدينة البليدة بنتيجة 3-1.

وتتصدر الجزائر المجموعة برصيد 13 نقطة من خمس مباريات وتليها مصر ولها عشر نقاط.ويحتاج منتخب مصر إلى الفوز في الجولة الأخيرة بفارق ثلاثة أهداف حتى يضمن التأهل للنهائيات بعد غياب عشرين عاما في وقت يكفي المنتخب الجزائري التعادل أو حتى الهزيمة بفارق هدف واحد للتأهل بعد غياب منذ مونديال المكسيك 1986. وقد يتم اللجوء لمباراة فاصلة تقام على ملعب محايد في حالة فوز منتخب مصر بفارق هدفين.


الجزيره

Open in new window
قتل أربعة من أفراد قوات الحكومة الصومالية في انفجار لغم الجمعة استهدف مركبة عسكرية كانوا يستقلونها في حي بنقاريو قرب مطار آدم عدي الدولي في مقديشو.

وأدت ضخامة الانفجار إلى تطاير جثة أحد الجنود إلى أشلاء حيث سقطت أطراف من جسده وسلاح كان بحوزته على سطح منزل مجاور لمكان الانفجار.كما أصيب 9 جنود من مجموع 26 جنديا كانوا على متن المركبة التي استهدفها الانفجار ونقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج. وذكر شهود عيان أن القوات الحكومية أطلقت نيرانها على جميع الاتجاهات إثر حدوث الانفجار ما أثار حالة هلع في صفوف المدنيين.

وقال قيادي عسكري بالموقع للجزيرة نت، إنه تم إلقاء القبض على منفذ العملية ويبلغ من العمر 28 عاما بعد أن طوقت قوات أفريقية وحكومية مكان الحادث. وتعد هذه العملية الأولى من نوعها ضد القوات الحكومية منذ نحو شهر، وقد تشكل بداية لحرب ألغام اشتهرت بها الحركات المسلحة الصومالية.


الجزيره

Open in new window
قالت فرنسا إنها قررت وقف تعاونها مع غينيا احتجاجا على ما عدّته حملة تستهدف نشطاء المعارضة، وهو موقف شاطرها فيه كل من الاتحادين الأفريقي والأوروبي والولايات المتحدة. في حين شكلت الأمم المتحدة لجنة للتحقيق بمذبحة اتهم بارتكابها الجيش نهاية الشهر الماضي.

وعبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو عن قلق بلاده البالغ لاعتقال أعضاء من اتحاد الشباب الغيني في الأيام الماضية، ودعا إلى "احترام الحقوق العامة والحريات وإعادة ترسيخ سيادة القانون في غينيا".وأعلن كذلك عن وقف بلاده تمويل مشروع لإقامة طريق سريع في العاصمة كوناكري.وكانت فرنسا من أشد المنتقدين للمجلس العسكري الحاكم في غينيا المتهم بالتخطيط لحملة قمع دامية على محتجين من المعارضة أسفرت عن مقتل 157 شخصا في 28 سبتمبر/أيلول الماضي.

ووافق الاتحاد الأوروبي على فرض حظر على الأسلحة إلى غينيا وتقييد سفر أعضاء المجلس العسكري الحاكم إلى الاتحاد وتجميد أموال الأفراد الضالعين في الحملة الدموية.

عقوبات أميركية

كما فرضت الحكومة الأميركية قيودا على سفر أعضاء المجلس العسكري إلى الولايات المتحدة.وقال إيان كيلي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن بلاده فرضت "قيودا على سفر بعض أعضاء المجلس العسكري والحكومة وأفراد آخرين دعموا سياسات أو أعمالا تقيد إعادة الديمقراطية وحكم القانون في غينيا إلى الولايات المتحدة".

وأعلن الاتحاد الأفريقي أنه فرض حظر سفر مماثلا كما أنه سيجمد حسابات مصرفية لأعضاء المجلس العسكري.وحاول رئيس المجلس العسكري في غينيا داديس كمارا أن ينأى بنفسه عن المذبحة التي أصيب فيها أكثر من 1200 شخص آخرين، وأنحى باللائمة على الجنود.

لجنة تحقيق
في هذه الأثناء، شكل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لجنة دولية للتحقيق في مذبحة الشهر الماضي.وقالت الأمم المتحدة إن تحقيق بان "سيحقق في تلك الحوادث بهدف تحديد مسؤولية الأشخاص الضالعين".ووعدت الحكومة العسكرية -التي تولت السلطة في انقلاب عسكري في ديسمبر/كانون الأول بعد موت الرئيس السابق لانسانا كونتي- بالتعاون مع تحقيق الأمم المتحدة.


الجزيره

Open in new window
بعد احتلال المرتبة الأولى بمجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان) واكتساح الانتخابات البلدية بالمغرب، كرس حزب الأصالة والمعاصرة هيمنته على المشهد السياسي بتصدره نتائج تجديد ثلث مجلس المستشارين (الغرفة الثانية) وانتخاب أمينه العام محمد الشيخ بيد الله رئيسا للمجلس.

وبهذا النصر الثلاثي أصبح الحزب الذي أسسه ويقف وراءه فؤاد عالي الهمة وزير الداخلية المنتدب السابق والمعروف بصداقته للملك محمد السادس، يمسك بمفاتيح الساحة السياسية وفق تعبير أستاذ العلوم السياسية محمد ضريف.وقال ضريف للجزيرة نت إن الانتخابات المقبلة والحكومة المقبلة حسمتا اليوم، وليس الغد سوى تحصيل حاصل، بعد أن استطاع الحزب الجديد في ظرف وجيز أن "يحقق هذه الانتصارات بفضل معرفته الدقيقة بالحالة الحزبية والانتخابية وبطريقة اشتغاله الفعالة".

كما يتوقع أن يشكل الأصالة والمعاصرة مركز استقطاب لباقي الأحزاب لتشكيل تحالف كبير قد يضم الحركة الشعبية والتجمع الوطني للأحرار وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، لتكوين حكومة تقطع الطريق على حزب العدالة والتنمية وتعزله. وكان أعضاء مجلس المستشارين انتخبوا الأمين العام للأصالة والمعاصرة رئيسا لهم، وصوت عليه أعضاء من أحزاب من الأغلبية الحكومية الحالية، مما اعتبره ضريف من مميزات الحقل السياسي المغربي، حيث تفسر العلاقات والصفقات الشخصية كثيرا من خصائص السياسة.

رسالة تطمين
ورغم النتائج الواضحة، لا يبدو أن الحزب الذي أسسه فؤاد عالي الهمة عام 2008، متعجل في سيره نحو رئاسة الحكومة.وقد بعث الحزب رسالة تطمين لحكومة عباس الفاسي الأمين العام لـحزب الاستقلال، حيث أكد، في بلاغ بعد ظهور نتائج انتخابات تجديد ثلث مجلس المستشارين "موقفه الثابت تجاه الحكومة ورغبته في الاستمرار في العمل من موقعه السياسي الحالي".وأضاف أنه لا يسعى إلى "زعزعة التوازنات السياسية القائمة، ولا المزايدة المبنية على العنف اللفظي، ولا توظيف المشترك المشكل للإجماع، لغايات سياسوية ضيقة، ولا استغلال أحداث عارضة للحديث عن أزمة سياسية أو مؤسساتية".

"لن نستسلم"
وقال حزب العدالة والتنمية إنه لن يستسلم لمخططات عزله، فـ "نفهم جيدا أن هناك حزبا جديدا جاء الساحة السياسية، من عمق السلطة ليقطع الطريق على حزبنا في الانتخابات السابقة وكذلك، في انتخابات 2012" كما قال الحسن الداودي نائب أمينه العام.
وأضاف "منذ خروجه إلى الوجود وهو يحمل اسم حزب ضد العدالة والتنمية"... ولكننا له بالمرصاد، مازلنا نعمل ونسعى ليكون التنافس من أجل الوصول إلى السلطة والحكومة، تنافسا ديمقراطيا شريفا شرعيا". وقال عضو الأمانة العامة بالعدالة والتنمية أن حزبه استطاع إفشال خطة عزله التي سعى إليها الأصالة والمعاصرة في الانتخابات البلدية السابقة "وسيعيد الكرة في المناسبات الانتخابية المقبلة".وذكر عبد العالي حامي الدين أيضا بحديث للجزيرة نت أن نقطة ضعف حزب صديق الملك تكمن في خروجه من جلد السلطة وتنفيذ مخططاته بتنسيق معها. ويرى أنه رغم كون نتائج الانتخابات التشريعية المقبلة محسومة سلفا لصالح الحزب الجديد، فإن ذلك لا يمنع العدالة والتنمية من توسيع نشاطه السياسي وطرح البدائل وفضح اللعبة.


الجزيره

Open in new window
أعرب المدير العام للشركة التونسية للأنشطة البترولية عن اعتزام بلاده العمل على رفع قدراتها بحيث تتمكن نهاية 2012 من تصدير أربعة ملايين متر مكعب غاز يوميا إلى إيطاليا.

وأوضح خالد بالشيخ -على هامش قمة النفط والغاز شمال أفريقيا المنعقدة بتونس العاصمة- أن أغلب الغاز سيصدر عن طريق خط أنابيب ترانسميد الذي يمتد من الجزائر عبر تونس إلى جزيرة صقلية في إيطاليا، في حين ستنقل كميات أصغر كغاز طبيعي مسال.يُشار إلى أن تونس تحولت إلى مستورد للنفط والغاز عام 2001 عندما فاق الطلب المحلي المنتج في أراضيها.وتقول إنها تعتزم زيادة إنتاج الغاز عن طريق التنقيب وإعادة تطوير حقول قائمة بالمشاركة مع شركات أجنبية.

وشكك محلل بقطاع النفط لدى وود ماكنزي كريغ ماكمهون بإمكانية تحول تونس أن تصبح مصدرا كبيرا للغاز بحلول 2012 لأنها تحتاج لتلبية الطلب المحلي المتنامي.وتأمل تونس في توليد 60% من احتياجاتها من الكهرباء باستخدام الغاز الطبيعي بحلول العام 2014.


الجزيره

Open in new window
يشهد جنوب الصومال حاليا جدلا حول انتشار "الأناشيد الإسلامية" وخاصة الحماسية منها، بعد أن أصبح انتشارها ظاهرة حيث أغرقت البيوت والأسواق، والمؤسسات التعليمية، وحتى المساجد إلى جانب الهواتف، وساحات القتال.

وفي المقابل اختفت الأغنية الصومالية عن الساحة خاصة المناطق الخاضعة لنفوذ المناوئين للحكومة الانتقالية. ويقول حسن نور محمد صاحب محل لبيع الاسطوانات إن الأناشيد تحتل المركز الأول باهتمامات الناس وخاصة الشباب والنساء من بين 206 أناشيد "عربية وصلت إلينا". وحول أبرز هذه الأناشيد ذكر منها "نعم أسامة، جواد الفجر، بارودتي بيدي، اضرب يا أسد الفلوجة، صبرا صبرا يا بغداد، بجهادنا سنفجر الصخر، هيا اقتلوني شهيدا، متفائل، دمع في مآقينا، آلام تمزقنا".

فقرات إذاعية
أما المدير العام لإذاعة الأندلس حسن حاجي فيقول للجزيرة نت "نبث الأناشيد الجهادية بين فقرات البرامج وذلك للتنسيق" مضيفا أن الإذاعة تميزت عن غيرها بعدم نشر الأغاني والموسيقى بين فقرات البرامج وغيرها. وقال أيضا "الأناشيد والبرامج الدينية الأخرى هي التي ملأت هذا الفراغ، ولسنا بحاجة إلى البرامج الهابطة". وفي استطلاع أجرته الجزيرة نت مع شريحة كبيرة من المقاتلين المسلحين حول الأناشيد الحماسية، اتفقوا جميعا على اقتنائهم لها وتعلقهم بها واستماعهم إليها، وأن لها مفعولها السحري، ودورها الحاسم في شحذ هممهم "وصقل نفوسهم نحو الجهاد والقتال في سبيل الله".

ظروف الانتشار
من جانبه قال الشيخ محمد بللي للجزيرة نت "الأناشيد الحماسية أصبحت ظاهرة ثقافية منتشرة جنوب الصومال منذ ظهور المحاكم الاسلامية، وحلت محل الأغاني".ويرى بللي في هذا الانتشار "خيرا كثيرا، فتشجع المجاهدين، وتنشر روح العزة والكرامة، والروح القتالية، والاستشهاد، للدفاع عن الدين، والعرض، والأرض الإسلامية". لكنه يقول إن كثيرا من المتعلقين بتلك الأناشيد أهملوا القرآن، والأذكار، وطلب العلم الشرعي" ووقعوا في محظور شرعي بعلم وبدون علم".

ويتابع "الحماس والغيرة للإسلام مطلوبان، وهو من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أثناء الجهاد في سبيل الله، ولكن ليس على حساب القرآن الكريم".وشدد بللي على ضرورة تصحيح الأخطاء الناجمة عن سيطرة الأناشيد الحماسية على الفئات المستهدفة، وإحياء تلاوة القرآن، والأذكار، وطلب العلم الشرعي بدل الأناشيد.

انهيار الحواجز
وحول تلك الظاهرة يقول أستاذ اللغة العربية في جامعة كيسمايو عبد الله شيخ محمد إن الحكومة المركزية السابقة "حالت بين الشعب الصومالي وبين ثقافته العربية الإسلامية".وأضاف "أما الآن فقد انهارت الحواجز، فقد اتجه الشعب الصومالي نحو ثقافته الأصيلة الثقافة العربية، وأصبحت الأناشيد وغيرها منتشرة في الصومال، لأنه معتز بها ومنتم إليها، ويتفانى في سبيل تحصيلها والانتصار لها".وذكر أن المؤسسات التعليمية الأهلية بعد انهيار الحكومة اهتمت بتعريب مناهج التعليم كمشروع إستراتيجي يسعى إلى نشر العربية وجعلها لغة التخاطب بين الناس.

تعريب

ويعتقد شيخ محمد أن انتشار الأناشيد بالساحة الصومالية يأتي في سياق ضعف الجهات المعادية للثقافة العربية و"الأعمال الجهادية التي تجري على قدم وساق في الجنوب" كما أخذت الأناشيد الإسلامية ذات الصلة برفع شأن العلم، والتربية، واحترام المعلم "حيزا مهما في المدارس الأهلية".وأشار إلى أن الأناشيد العربية حققت نتائج إيجابية في نشر اللغة العربية الفصيحة الراقية في أوساط المجتمع الصومالي العربي.


الجزيره

Open in new window

أثارت تصريحات رئيس الوزراء المصري أحمد نظيف الثلاثاء بأن جمال نجل الرئيس حسني مبارك مرشح محتمل لانتخابات الرئاسة إذا قرر أبوه عدم الترشح، شهية المحللين حول حظوظ الخلفاء المحتملين لمبارك.

وذكرت وكالة رويترز أن صمت الرئيس المصري بشأن خلافته في الحكم مع عدم تعيين نائب له حتى الآن يتسبب في إثارة الشكوك حول ما إذا كان مبارك استقر على خليفة له، وسيضمن انتقالا سلسا للسلطة في حياته. وقالت إنه يعتقد على نطاق واسع أن الأمين العام المساعد ورئيس لجنة السياسات بالحزب الوطني الحاكم جمال مبارك هو الأكثر ترجيحا لحكم مصر حال ترك والده (81 عاما) منصبه، لكن الأب لم يعط مؤشرا على أنه يعتزم التنحي حين تنتهي فترته الحالية عام 2011.

وأضافت الوكالة أنه كلما طال انتظار مبارك قبل أن يتخذ قرارا بشأن الخلافة زاد احتمال مرضه أو وفاته، وهو في الحكم بدون تأمين بديل له وهو سيناريو يمكن أن يؤدي إلى فراغ سلطة في وقت يتنافس فيه مرشحون على المنصب.وقال المحلل السياسي المستقل إيساندر العمراني "لا أعتقد أن هذا يعني بالضرورة فترة ممتدة من عدم الاستقرار أو صدمة مفاجئة أو قتال في الشوارع لكنه يعني على نحو أكبر أن الرئيس الجديد أيا كان سيكون على نحو كبير أضعف من مبارك". وأضاف "يمكن أن تتزايد صعوبة تعزيز السلطة".

وأثار غياب في الوضوح قبل انتخابات الرئاسة المقرر لها عام 2011، امتعاض المستثمرين والحلفاء السياسيين التواقين إلى تجنب عدم الاستقرار خلال نقل السلطة. وهذا ما دفع رئيس الوزراء المصري إلى التحدث أمام "قمة رويترز للاستثمار في الشرق الأوسط" التي تجري أعمالها بالعاصمة المصرية القاهرة، وسعى لطمأنة المستثمرين بشأن مسألة خلافة الرئيس مبارك.

وقال أحمد نظيف "أعتقد أنه ليس من الإنصاف بالنسبة للرئيس أن يتخذ ذلك القرار قبل الانتخابات بسنتين، لا أعتقد أن أي رئيس يمكنه القيام بذلك". وأضاف أنه إذا قرر مبارك عدم ترشيح نفسه فإن الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم سيجد بديلا له، وعندما سئل إن كان جمال مبارك نجل الرئيس ورئيس لجنة السياسات بالحزب الحاكم يتمتع بالقدرة على تولي المنصب، فقال إنه يراه "مرشحا ممكنا" ثم تساءل "ولم لا؟".

وجمال بخلاف الرؤساء السابقين ليس له خلفية عسكرية، وهو ما دفع مدرس العلوم السياسية بالجامعة الأميركية بالقاهرة وليد قزيها إلى القول إن الأمر لن يكون سهلا بالنسبة له، وإنه سيكون أمامه وقت عصيب للغاية قبل أن يؤكد ذاته وإذا لم يستطع فإن هناك كثيرين يمثلون تحديا له. ونقلت رويترز عن أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة مصطفى السيد علي قوله إن مبارك يبدو في صحة جيدة، وأضاف أنه "ما لم تنفذ إرادة الله أعتقد أنه إذا بقي على قيد الحياة عام 2011 سيسعى لفترة رئاسة سادسة".

مرشحون آخرون

وأضافت الوكالة أن التكهنات حول المتنافسين المحتملين لخلافة مبارك تركزت على ابنه، والآخرون الذين يمكن أن يكونوا مرشحين بينهم مدير المخابرات العامة الوزير عمر سليمان أو مرشح عسكري آخر.وهناك مرشح أقل ترجيحا هو الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى (73 عاما) وهو وزير خارجية سابق يتمتع بشعبية في مصر لانتقاده لإسرائيل والسياسة الأميركية بالمنطقة.

وفي تصريحات مفاجئة هذا الشهر، لم يستبعد موسى ترشحه للمنصب حين سئل عن ذلك. وقدم آخرون مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي مرشحا يمكن أن يكون عليه توافق.
ومن غير المحتمل أن يخلف مرشح من جماعة الإخوان المسلمين أو حزب ليبرالي مبارك، في وقت لا يوجد فيه لأحزاب المعارضة الشرعية أي نفوذ تقريبا، كما تجعل قواعد الترشيح أي محاولة حقيقية من قبل مرشح مستقل أمرا مستحيلا تقريبا.

ومن الناحية العملية بإمكان مبارك ألا يكشف عن أي أوراق قبل ربيع عام 2011، وفي نفس الوقت زادت التكهنات بأنه يمكن أن يكون قائما بتمحيص اختياراته بشأن خليفة.ويقول محللون إن مبارك الذي ينفي أنه يعد ابنه للرئاسة ربما يريد أن يؤخر إعلانا بشأن الخلافة لإعطاء جمال مزيدا من الوقت لبناء علاقات أقوى مع الجيش أو الإشراف على إحياء اقتصادي.ومن ناحية أخرى إذا رأي مبارك أن مرشحا ذا خلفية أمنية سيكون اختيارا أفضل، فقد يؤجل إعلان ذلك للشعب تجنبا لمشكلة مع ابنه.ويتفق محللون كثيرون على أن فرص جمال أكبر إذا رفض مبارك الترشح لفترة رئاسة جديدة، وأقر ابنه كمرشح للحزب الوطني الديمقراطي لانتخابات الرئاسة العام بعد المقبل لأنه بذلك يقوده إلى الحكم من موقع قوة.

ويأتي ذلك بينما تطلق مجموعات المعارضة المصرية حملة مناهضة لتوريث الحكم في مصر، تهدف إلى منع انتقال السلطة من الرئيس إلى نجله.ويلزم للترشيح لانتخابات الرئاسة أن يكون المرشح عضوا بالهيئة العليا لأحد الأحزاب لمدة عام على الأقل، وأن يكون الحزب ممثلا بمجلس الشعب أو الشورى.


الجزيره

Open in new window
انطلق في الرباط منتدى القدس الدولي الذي تنظمه وكالة بيت مال القدس بالتعاون مع مؤسسة ياسر عرفات بهدف رفع مستوى الوعي الدولي بما يحدث في القدس ومناقشة الوضع بالمدينة المقدسة من جوانبه السياسية والقانونية والإنسانية.

وفي رسالة إلى المنتدى دعا ملك المغرب محمد السادس المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل للتخلي عن ممارستها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل وحملها على العودة إلى مائدة المفاوضات.وأضاف الملك المغربي الذي يرأس لجنة القدس المنبثقة عن منظمة المؤتمر الإسلامي أنه سيواصل اتصالاته مع كل الأصدقاء والشركاء لإخراج عملية السلام من حالة الاحتقان التي تواجهها جراء العراقيل الإسرائيلية.أما وزير خارجية المغرب الطيب الفاسي الفهري فاعتبر أن القدس بحاجة إلى مقاربة عملية وتنفيذ مشاريع إسكانية وتنموية للإسهام في تحسين وضع الفلسطينيين في المدينة.

تحذيرات عباس
من جهته حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن استمرار السياسات الإسرائيلية في القدس والإصرار على استثنائها من المفاوضات قد يؤدي إلى حرب دينية في المنطقة، مشددا على أن الوضع في القدس خطير جدا بعد أن مهد لذلك غلاة التطرف والاستيطان وبغطاء رسمي.وأضاف عباس في كلمته أمام المنتدى أن القدس التي تتعرض لاستهداف حقيقي وجدي مدروس ومخطط أصبحت عنوان المواجهة وموضوعها ومضمونها، لكن ذلك لم يمنعه من القول إن فرصة إحلال السلام ما زالت قائمة.

أما الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى فاعتبر أن ما يحدث من انتهاكات إسرائيلية متمادية ناجم عن إعفاء إسرائيل من التزاماتها أمام القانون الدولي والتغاضي عن احترامها للقانون الدولي الإنساني.وقال موسى في كلمته أمام المنتدى إن هذه الحصانة التي تتمتع بها إسرائيل هي سابقة لا مثيل لها في العلاقات الدولية، الأمر الذي أدى إلى كثير من الفوضى والاضطراب في المنطقة وفي السياسات الدولية تجاهها.

وأضاف أن "الوقت قد حان لوقف إسرائيل عند حدها واتخاذ موقف عربي وإسلامي ودولي يتجاوز المواقف التقليدية حماية للقدس الشريف والمسجد الأقصى من الانتهاكات الإسرائيلية".وفيما يتعلق بعملية السلام، أكد موسى أن أي مفاوضات مع إسرائيل دون شروط مسبقة تعد أمرا خطيرا سبق للعرب أن دفعوا بسببه ثمنا باهظا وأدى إلى فشل عملية السلام.

وينعقد الملتقى الذي يختتم أعماله اليوم الخميس بعد أن شهدت القدس في الأيام الماضية مصادمات إثر اقتحام إسرائيليين للمسجد الأقصى وفي ظل استمرار سياسة الاستيطان وهدم المنازل الفلسطينية في القدس.


الجزيره

Open in new window
وعد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس الثلاثاء بدعم جهود موريتانيا لاستئناف المساعدات الدولية التي علقت العام الماضي احتجاجا على الانقلاب العسكري الذي قاده الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز.

وقال مكتب الرئيس الفرنسي -عقب اجتماع ساركوزي مع ولد عبد العزيز الذي تمثل زيارته لباريس تطبيعا للعلاقات بين الجانبين- إن الرئيس الفرنسي شدد على "الأهمية الإستراتيجية الكبيرة لموريتانيا في محاربة الإرهاب".واقترح ساركوزي أيضا اتفاقا ثنائيا لتحويل 17 مليون يورو (25.30 مليون دولار) من ديون موريتانيا إلى استثمار في مجالات مثل الماء والتعليم والصحة والتدريب المهني.

وكان ولد عبد العزيز أطاح في انقلاب عسكري العام الماضي بأول رئيس موريتاني منتخب ديمقراطيا وتولى الرئاسة في أغسطس/آب بعد انتخابات قال معارضوه إنها اتسمت بالتلاعب لكنها أفسحت السبيل لإعادة العلاقات الطبيعية مع فرنسا ودول أخرى.وقال صندوق النقد الدولي في سبتمبر/أيلول إنه مستعد لإعادة بناء العلاقات مع موريتانيا وعلق الاتحاد الأوروبي دفع أقساط المعونة ردا على الانقلاب، لكنه أشار إلى أنه قد يكون مستعدا لاستئناف التعاون بينما أعلن حلف شمال الأطلسي بالفعل عودة العلاقات إلى طبيعتها.

وأدى تفجير انتحاري وقع قرب السفارة الفرنسية في موريتانيا في أغسطس/آب إلى إصابة ثلاثة أشخاص بعد أيام من تولي ولد عبد العزيز الرئاسة، وأعلن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي مسؤوليته عن التفجير.


الجزيره

Open in new window
أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما يوم الثلاثاء رسميا تمديد العقوبات الاقتصادية التي تفرضها بلاده على السودان عاما آخر.

ويأتي التمديد الذي أعلنه أوباما في خطاب إلى الكونغرس، في أعقاب القرار الذي أعلنه قبل أسبوع بأن تجديد العقوبات سيكون ضمن إستراتيجية جديدة لإدارته للتعامل مع الخرطوم.وتتلخص الإستراتيجية الجديدة في تقديم حوافز للحكومة السودانية في حال عملها لتحقيق السلام وتحسين الوضع في دارفور، وإلا فإنها ستواجه مزيدا من الضغوط من قبل المجتمع الدولي.

وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قالت بدورها إن الإدارة الأميركية وضعت سياسة شاملة للتعامل مع الوضع في السودان تعتمد على الحوار الشامل وتقديم الحوافز ومواصلة الضغوط إذا اقتضى الأمر.وأشارت إلى أنه فيما يتعلق بدارفور فإن الهدف هو إنهاء الأزمة الإنسانية المتواصلة والتأكد من نزع سلاح المليشيات.

أما بالنسبة للجنوب فإن الهدف هو تنفيذ اتفاقية السلام من خلال انتخابات وطنية واستفتاء لتقرير المصير. وأوضحت أن واشنطن لا تريد سودانا يقدم ملاذا لمن سمتهم الإرهابيين. وقد رحبت الحكومة السودانية بالسياسة الأميركية الجديدة التي كان أوباما أعلنها الأسبوع الماضي، وقالت إنها تحوي نقاطا إيجابية "وهي إستراتيجية تفاعل وليس عزلة".


الجزيره

Open in new window
أكد مندوبون مشاركون في مؤتمر لوزراء التجارة الأفارقة بالقاهرة أن الدول الأفريقية تعكف على صياغة موقف موحد قبيل المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية الذي سيعقد في جنيف يوم 30 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، في محاولة لفتح أسواق الدول المتقدمة للمنتجات الأفريقية.

وقال السفير المصري هشام بدر منسق المجموعة الأفريقية في مفاوضات منظمة التجارة العالمية بجنيف على هامش الاجتماع إن الإسراع في التوصل لاتفاق أمر مهم لأن التجارة هي أحد محركات النمو لأفريقيا.وأوضح بدر في بيان للاجتماع أن الفشل في تفعيل معاهدة الدوحة التجارية والأزمة المالية العالمية تسببا في انخفاض الاستثمار الخاص بنسبة 40% عام 2008 وفي بلوغ خسائر أفريقيا من الصادرات 251 مليار دولار في 2009. من جهته قال مندوب موريشيوس سب ناريش سيرفانسينغ إن أفريقيا بحاجة إلى إتمام مبكر ومتوازن وسريع لهذه الجولة. وناشد الأطراف الرئيسية أن تأتي إلى طاولة المفاوضات، مشيرا إلى أن أفريقيا ليست هي التي تعطل العملية في هذه المرة.

مخاوف أفريقية


وقال سيرفانسينغ -وهو كبير مفاوضي مجموعة تضم 79 عضوا من دول أفريقيا والكاريبي والمحيط الهادي في منظمة التجارة العالمية- إن المحادثات يجب أن تكون شاملة بطريقة تسمح للدول الأفريقية وغيرها من الدول المعرضة لمخاطر أن تطرح مخاوفها على الطاولة.

وتسعى الدول الأفريقية إلى وصول أكبر لمنتجاتها الزراعية خاصة القطن الذي يزرع على نطاق واسع في القارة إلى أسواق الدول المتقدمة.كما تشتكي هذه الدول من أن المساعدات التي تقدمها الدول الغنية للمزارعين ولا سيما لمزارعي القطن الأميركيين تشوه التجارة العالمية على حساب مزارعي الدول الأفقر.

ورغم برنامج العمل المكثف الذي جرى الاتفاق عليه الشهر الماضي لم تحرز محادثات منظمة التجارة العالمية تقدما على طريق التوصل إلى اتفاق أساسي بخصوص إتمام مفاوضات الدوحة التي بدأت قبل ثمانية أعوام.وكانالمدير العام للمنظمة باسكال لامي قال الأسبوع الماضي إن هدف التوصل لاتفاق تجارة في 2010 ليس في المتناول ما لم تسرع الدول وتيرة المفاوضات.


« 1 ... 11 12 13 (14) 15 16 17 ... 22 »