RSS تغذية
« 1 ... 14 15 16 (17) 18 19 20 ... 22 »
الجزيره

Open in new window
منع رئيس حكومة الأمر الواقع في مدغشقر أندري راجولينا من مخاطبة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بطلب من دول أفريقية رأت أن انقلابه يجعله رئيسا غير شرعي.

ودعت جمهورية الكونغو الديمقراطية متحدثة باسم 15 دولة عضوا في مجموعة تنمية أفريقيا الجنوبية (سادك)، الجمعية العامة إلى منع راجولينا من إلقاء خطابه، وصُوّت على التوصية إيجابا.وقال وزير الخارجية الكونغولي ألكسيس ثامبوي موامبا "يمثل مدغشقر في جلسة الجمعية هذه أشخاص وصلوا إلى السلطة بالانقلاب".

ارتباك
وكان رئيس الجمعية العامة الليبي علي التريكي قال بداية إن مجلس الشؤون القانونية في الجمعية قرر أن راجولينا -الذي تلقى دعوة رسمية من الأمم المتحدة- يجب أن يسمح له بالمشاركة، ثم طلب تصويتا على الموضوع أثار ارتباكا كبيرا.واستطاعت دول أفريقية الحصول على 23 صوتا لمنع راجولينا من إلقاء خطابه مقابل أربعة أيدته. وانقلب راجولينا (35 عاما) في مارس/آذار الماضي على مارك رافالومانانا الموجود في المنفى الآن، بعد أسابيع من الاشتباكات أوقعت عشرات القتلى والجرحى. وأصبح راجولينا أصغر رئيس في أفريقيا، لكن حكومة الأمر الواقع لم تلق الاعتراف أفريقيا ولا دوليا.

اتفاق موزمبيق
واتفقت أطراف الصراع أثناء لقاء في موزمبيق الشهر الماضي على تشكيل حكومة وطنية تمهيدا لانتخابات عام 2010، لكن الحكومة لم تر النور بسبب خلاف على الحقائب الرئيسية. وتشتكي المعارضة تنكر سلطات مدغشقر الجديدة لبند رئيسي يوصي بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، لكن حكومة راجولينا تقول إن الاتفاق ليس ساريا بعد لأن البرلمان –الذي عُلّق العمل به- لم يصدّق عليه بعد.

وانضمت الأمم المتحدة إلى الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي في وصف حكومة راجولينا بغير الشرعية، ودعت قادة مدغشقر إلى تشكيل الحكومة التي أوصى بها اتفاق موزمبيق. وعلق الاتحاد الأفريقي عضوية مدغشقر، وسعى لاتخاذ موقف صارم مما حدث أملا في كسر صورة نمطية عن أفريقيا كقارة انقلابات.

لهذا أثارت دعوة راجولينا لحضور أشغال الجمعية العامة تكهنات في رابع أكبر جزيرة في العالم بأن المنظمة الأممية خففت لهجتها من السلطة الجديدة، لكن مسؤولين أمميين أوضحوا أن دعوة راجولينا شيء وشرعيته شيء آخر.


الجزيره

Open in new window
قال الزعيم الليبي معمر القذافي أمس إنه اجتمع في "لقاء ودي" ببعض عائلات ضحايا تفجير لوكربي وعزاهم في قتلاهم، وذلك أثناء حضوره أشغال الجمعية العامة المتحدة في نيويورك.

وقال في لقاء مع شبكة سي.أن.أن نشرت مقتطفات منه أمس ويبث كاملا الأحد، "لقد قدمت تعازيَّ إلى العائلات التي فقدت أقارب لها، وعزوني في ابنتي التي قتلت في الغارة الأميركية عام 1986"، في إشارة إلى طفلة متبناة قتلت في قصف أمر به الرئيس الأسبق رونالد ريغان انتقاما لتفجير ملهى ليبي في برلين قتل فيه جنديان أميركيان واتهمت به ليبيا.

واعترفت طرابلس الغرب بدورها في تفجير لوكربي الذي قتل 270 شخصا في سماء البلدة الأسكتنلدية عام 1988، ودفعت 2.7 مليار دولار تعويضات لأقارب الضحايا من الأميركيين والبريطانيين والأسكتلنديين.

عدو مشترك
وقال القذافي الذي حل بفنزويلا أمس لحضور قمة لاتينية أفريقية، إنه يستطيع فهم موقف الضحايا من بلاده و"بالطبع.. بالطبع هي مأساة.. إنها كارثة"، واعتذر عن أي دور قد يكون لعبه مسؤولون ليبيون في التفجير. وأضاف أن "الإرهاب عدونا المشترك"، وشبه ما أصاب ضحايا لوكربي بما أصاب نحو 40 ليبياًّ قتلوا في القصف الأميركي عام 1986.وقال "لا أحد يدعم عملا كهذا أو لا يتأثر بمثل هذه الكارثة سواء كانت لوكربي أو غارة 1986 على ليبيا.. جميعنا عائلات ضحايا".

ولم يُدَن إلا شخص وحيد في تفجير لوكربي هو الليبي عبد الباسط المقرحي الذي حكم عليه بالمؤبد، لكن أطلق سراحه الشهر الماضي من سجن أسكتلندي لأسباب إنسانية حسب ما قالت السلطات الأسكتلندية.

مجلس الشيوخ
وأثار الإفراج عن المقرحي غضبا أميركيا كان أحدث تجلياته قرارا تبناه مجلس الشيوخ الخميس يدين طريقة استقباله، وهو قرار مُرّر والقذافي يلقي كلمة في الجمعية العامة، كان يحتج عليها متظاهرون عرب وأميركيون أمام مبنى المنظمة الدولية.

وتحدث القذافي الخميس لأول مرة إلى الجمعية العامة، في خطاب مطول من 95 دقيقة هاجم فيه المنظمة الدولية ووصف مجلس الأمن بمجلس رعب، ودعا إلى تحقيق في عشرات الاغتيالات والحروب التي شهدها القرن العشرون.


الجزيره

Open in new window
مزق الزعيم الليبي معمر القذافي نسخة من ميثاق الأمم المتحدة في خطاب أمام جمعيتها العامة، هو الأول له أمامها بأربعة عقود، ودعا إلى تحويل سلطة مجلس الأمن إلى هذه الهيئة لأنه بات "مجلس رعب" لن تعترف بلاده بقراراته بعد اليوم إذا استمرت تركيبته الحالية، موصيا بفتح تحقيقات في الحروب الأميركية الكثيرة.

وقال القذافي إن الأمم المتحدة فشلت في منع 65 حربا منذ إنشائها، وإصلاحها ليس بتوسعة مجلس الأمن لأن ذلك "يزيد الطين بلة"، فكيف سيوفق بين دول كبيرة عديدة؟.وضرب مثلا بإيطاليا وتساءل كيف ستقبل منح ألمانيا، التي سببت الحرب العالمية وهزمت فيها، مقعدا دائما بدلها هي التي قاتلت مع الحلفاء؟.

الاتحادات القارية
والحل حسب القذافي هو إلغاء العضويات الفردية وفتحها أمام الاتحادات القارية. واعتبر أن أفريقيا تستحق مقعدا دائما، حتى دون إصلاح مجلس الأمن، استحقاقا عن الماضي كـ"قارة معزولة ومضطهدة ننظر إليها كحيوانات ثم عبيد ثم مستعمرات تحت الوصاية".
وقال القذافي إن الدولة الوحيدة التي "صوتنا" عليها في مجلس الأمن هي الصين، وقد باتت هيئة تحاكم دولا يفترض أن يترك أمر اختيار الأنظمة فيها للمجتمعات فهي حرة، حسب قوله، في أن تكون ديكتاتورية أو رجعية أو ما شاءت.

مثل "هايد بارك"
وقال القذافي إن الجمعية العامة الأممية أشبه بـ"الهايد بارك"، المتنزه الشهير في لندن، وهي منبر للخطابة فقط. ودعا إلى أن يُطرح للتصويت مقترحٌ لتعويض الدول المستعمرة لتتوقف الهجرة (نحو الشمال) لأنها جري وراء ثروات منهوبة، حسب قوله، فلا هجرة ليبية إلى إيطاليا لأن الأخيرة أقرت تعويض ليبيا عن الاستعمار واعتذرت، ووقعت معاهدة تمنع الاعتداء على هذا البلد. ودعا القذافي إلى أن يدفع إلى أفريقيا 777 تريليون دولار، تعويضًا عن المرحلة الاستعمارية.

ومضة أوباما
وحيا خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما كخطاب لم يسبقه إليه أي رئيس أميركي عاصره، وقال إنه يتفق معه في كل ما ذكره كحديثه عن استحالة فرض الديمقراطية من الخارج.

وقال القذافي إن أفريقيا فخورة بأوباما لأن أحد أبنائها يحكم الولايات المتحدة، لكنه "ومضة في الظلام" تستمر أربع سنوات، وبعدها "من يضمن من يحكم أميركا؟".

ودعا القذافي أيضا إلى فتح تحقيقات في قضايا كثيرة، بينها حروب شنتها الولايات المتحدة كغزو غرينادا وبنما وحربي العراق وأفغانستان، وإعدامات لم يعرف من نفذها، حسب قوله، كإعدام صدام حسين وهو أسير حرب و"رئيس دولة عضو في الأمم المتحدة"، وأيضا التحقيق في ما جرى من تعذيب في "أبو غريب"


الجزيره

Open in new window
أظهرت بيانات نشرت اليوم الأربعاء تراجعا حادا لصادرات الجزائر في الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام, كما أن الصادرات التونسية تراجعت بدورها في الفترة ذاتها.

وقال الديوان الجزائري للإحصاء والإعلام الآلي التابع لمديرية الجمارك إن صادرات البلاد –التي تهيمن عليها المحروقات- تقلصت في الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي بنسبة 49.49% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي إلى أقل بقليل من 28 مليار دولار.وفي المقابل ارتفعت واردات الجزائر في الفترة نفسها بنسبة 1.99% إلى نحو 27 مليار دولار.وأوضح المصدر الجزائري أن المحروقات ما زالت تشكل أهم صادرات الجزائر بنسبة 97.25% بما يعادل 27 مليار دولار من إجمالي الصادرات, مشيرا في هذه الأثناء إلى تراجع فائض الميزان التجاري.

أقل حدة
وفي الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام أيضا سجّلت صادرات تونس البلاد تراجعا بقيمة مليارين و695 مليون دولار مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي وذلك بسبب تداعيات الأزمة المالية والاقتصادية العالمية.

وقال المعهد التونسي للإحصاء اليوم إن صادرات البلاد انخفضت مع نهاية الشهر الماضي إلى 12.794 مليار دينار(9.881 مليارات دولار) مقابل 16.283 مليار دينار (12.6 مليار دولار) خلال نفس الفترة من العام الماضي بانخفاض نسبته 4.21%.وأرجع خبراء اقتصاديون هذا التراجع إلى تقلّص الطلب في السوق الأوروبية التي تستقبل 75% من الصادرات التونسية التي تعتبر المحرك الأساسي للاقتصاد التونسي.وأطلقت الحكومة التونسية خطة إنقاذ اقتصادي بقيمة نصف مليار دولار لمساعدة المؤسسات المصدّرة المتضرّرة من الأزمة.


الجزيره

Open in new window
خلفت فيضانات وسيول جارفة اجتاحت جنوب غرب تونس اليوم 17 قتيلا وثمانية جرحى وخسائر مادية جسيمة في حصيلة أولية أعلنتها مصادر رسمية.

وقال تقرير لوكالة تونس أفريقيا للأنباء الحكومية (وات) "نتج عن هذه الفيضانات 17 قتيلا و8 جرحى وفق حصيلة أولية منتصف نهار اليوم، فيما يتواصل البحث عن عدد من المفقودين".وعزت هذه الفيضانات إلى تهاطل الأمطار طوال ليلة البارحة وبصورة متواصلة حتى اليوم، حيث فاقت كمياتها 150 مليمترا في زمن قياسي، مما أدى إلى فيضان وادي أم العرائس، وقطع الطريق الرابطة بين بلدتي أم العرائس والرديف بولاية قفصة جنوب غرب البلاد.

انتظار بلا جدوى
وقالت خامسة بن عثمان التي تسكن بالرديف مخاطبة رويترز بالهاتف "لقد مات ابن أخت زوجي بعد أن اجتاحت المياه كل بيتهم وبقينا ننتظر طويلا تدخلا لكن دوى جدوى".وأضافت أنها علمت أن خمسة آخرين من أقاربها ماتوا أيضا جراء هذه الفيضانات، من بينهم طالبة وأستاذ وتوأمان صغيران.

وقال شهود عيان إن أسقف عديد من المباني والبيوت سقطت نتيجة الفيضانات الجارفة التي اجتاحت المنطقة منذ الفجر، وإن مستوى المياه تجاوز مترين وعديدا من الأمتعة أتلفت جراء المياه الجارفة. وصعد عديد من الأهالي إلى الطوابق العليا لبيوتهم أو بيوت جيرانهم.

لجنة تدخل
وقالت (وات) إن رئيس الدولة أعطى تعليماته بالتدخل الفوري والعاجل لمجابهة هذه الأوضاع وقرر تكوين لجنة تدخل سريع واتخاذ إجراءات ضرورية لمجابهة الأضرار والحد من تفاقم هذه الأضرار وتسخير إمكانيات وزارتي الدفاع والداخلية وتقديم مساعدات عاجلة للمنكوبين.

وبالتوازي مع ذلك، أكد الاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر منظمة نقابية في البلاد) سقوط قتلى جراء هذه الفيضانات، ودعا كافة الهياكل النقابية إلى التحلي باليقظة والتأهب تحسبا لأي طارئ، والاستعداد لتوفير الدعم والحماية للجهات المتضررة بما يحفظ الأرواح والممتلكات


الجزيره

Open in new window
اعتقلت السلطات المغربية 24 شخصا قالت إنهم ينتمون "لشبكة إرهابية" مختصة في تجنيد متطوعين لتنفيذ عمليات "انتحارية" في العراق والصومال وأفغانستان.

وقالت وكالة المغرب العربي للأنباء الحكومية في بيان إن هذه الشبكة التي تنسق مع "إرهابيين في السويد وبلجيكا وفي المنطقة السورية العراقية انتدبت وأرسلت نحو عشرين متطوعا لعمليات انتحارية بالعراق، كما سعت لاستقطاب نحو عشرة إسلاميين محليين".

وأضاف البيان أن "المعتقلين خططوا أيضا لأعمال إرهابية" في المغرب
"وشرعوا لأجل ذلك في استقبال مختصين من تنظيم القاعدة لتقديم خبراتهم في صناعة المتفجرات".يذكر أن الموقوفين الذين اعتقلوا في مدن مختلفة بالمغرب في تواريخ غير محددة، يخضعون حاليا للتحقيق من قبل الشرطة.



الجزيره

Open in new window
بينما كان الزعيم الليبي معمر القذافي يتحدث أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة موجها انتقادات للغرب، كان مجلس الشيوخ الأميركي يتبنى قرارا يستنكر الاستقبال الحافل الذي أعدته ليبيا لمواطنها عبد الباسط المقرحي المدان في تفجير لوكربي بعد إفراج السلطات الأسكتلندية عنه لاعتبارات صحية. ووافق المجلس على قرار يستنكر ما وصفه بالاستقبال "المسرف"، بل وطالب ليبيا بالاعتذار عن هذا الاحتفال.

وأثناء إلقاء القذافي لخطابه بمقر الأمم المتحدة في نيويورك الأربعاء، كان السيناتور تشارلز شومر يقف في مجلس الشيوخ بالعاصمة واشنطن ليقترح خلال بضع دقائق مشروع القرار، وقبل أن ينهي القذافي خطابه بوقت طويل كان المجلس قد وافق على القرار.

كما استنكر قرار المجلس إطلاق سراح المقرحي الذي يحتضر بسبب إصابته بمرض السرطان، مشيرا إلى أن الرجل الذي أدين بتفجير طائرة بان أميركان عام 1988 فوق لوكربي بأسكتلندا والذي راح ضحيته 270 شخصا بينهم 189 أميركيا، حظي باستقبال الآلاف لدى عودته إلى بلده.وقال شومر إن "استقبال الأبطال الذي أعطته ليبيا لهذا الإرهابي يصدم الضمير حقا ويستحق إدانة رسمية.. إنه أمر شائن حقا أن تضرب الحكومة الليبية عرض الحائط بالمعاناة التي تحملتها عائلات الضحايا لأكثر من عقدين".

وأضاف السيناتور الأميركي أنه يتعاطف مع عائلات الضحايا الذين ذكروا بالتفجير عندما شاهدوا القذافي "مستغرقا" في الأمم المتحدة.

وكان الزعيم الليبي قد ألقى خطابا مطولا قال خلاله إن الولايات المتحدة لن تنتصر في الحرب في أفغانستان، كما طالب بالتحقيق في حربي أميركا بالعراق وأفغانستان، وطالب بدفع تعويضات للدول الأفريقية من الدول التي استعمرتها في السابق.


الجزيره

Open in new window
طالب الزعيم الليبي معمر القذافي بتحقيق في كل الحروب والاغتيالات ودعا الولايات المتحدة لمغادرة أفغانستان، في خطاب مطول هو الأول له أمام الجمعية العامة، وهي هيئة دعا إلى أن تحول إليها سلطات مجلس الأمن الذي بات "مجلس رعب"، ممزقا نسخة من ميثاق الأمم المتحدة لأن أعضاءها غير متساوين في الحقوق وفشلت في منع عشرات الحروب.

وذكّر القذافي، في خطاب مدته ساعة ونصف، بأن 65 حربا نشبت منذ إنشاء الأمم المتحدة، وإصلاحُ المنظمة ليس بتوسعة مجلس الأمن لأنه لن يمكن التوفيق بين الدول الكبيرة. وتساءل كيف تتنازل إيطاليا التي قاتلت مع الحلفاء عن المقعد لألمانيا التي سببت الحرب العالمية وهزمت فيها؟ واعتبر الحل هو إلغاء العضويات الفردية لصالح الاتحادات القارية.

مقعد لأفريقيا
واعتبر القذافي أن أفريقيا جديرة بمقعد دائم، حتى دون إصلاح مجلس الأمن، استحقاقا عن الماضي كـ"قارة معزولة ومضطهدة ننظر إليها كحيوانات ثم عبيد ثم مستعمرات تحت الوصاية".وقال إن الصين هي الدولة الوحيدة التي "صوتنا" عليها في مجلس الأمن الذي يحاكم دولا يفترض أن يترك أمر اختيار أنظمتها لمجتمعاتها فهي حرة، حسب قوله، في أن تكون ديكتاتورية أو رجعية أو ما شاءت. وتساءل لم لا يسمح لطالبان بأن تحكم أفغانستان دولةً دينية "كالفاتيكان"؟.

ووصف القذافي الجمعية العامة بأنها "هايد بارك"، متنزه لندن الشهير، أي أنها منبرٌ للخطابة فقط، وهاجم الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومحكمة العدل لأنهما تحاسبان الضعفاء فقط، على حد قوله.

تعويض المستعمَرين
وعرض مقترحا لتعويض الدول المستعمَرة لتتوقف الهجرة (نحو الشمال) لأنها جري وراء ثروات منهوبة، حسب قوله، فلا هجرة من بلاده إلى إيطاليا لأن الأخيرة أقرت تعويضها عن الاستعمار واعتذرت، ووقعت معاهدة تمنع الاعتداء عليها. واقترح أن يُدفع إلى أفريقيا 777 تريليون دولار تعويضًا عن المرحلة الاستعمارية.وحيا كلمة باراك أوباما قبله كخطاب لم يدل به أي رئيس أميركي عاصره، وقال إنه يوافق على كل ما جاء فيه كحديثه عن استحالة فرض الديمقراطية من الخارج.

أوباما الأفريقي
وقال إن أفريقيا فخورة بابنها "الأسود" الذي صار رئيسا، لكنه "ومضة في الظلام" عمرها أربع سنوات وبعدها "من يضمن من يحكم أميركا؟". ودعا أيضا لتحقيق في قضايا كثيرة، كغزو غرينادا وبنما وحربي العراق وأفغانستان وإعدامات لم يعرف من نفذها، حسب قوله، كإعدام صدام حسين وهو أسير حرب و"رئيس دولة عضو في الأمم المتحدة"، وأيضا للتحقيق في فضيحة "أبو غريب"، والعدوان على غزة ومجازر صبرا وشاتيلا.

وتساءل لم لا يحقق في اغتيال باتريس لومومبا، وحتى الرئيس الأميركي جون كينيدي الذي صُفي -حسب القذافي- لما أراد إخضاع مفاعل ديمونة الإسرائيلي للتفتيش. وتطرق القذافي إلى قضايا عديدة من إنفلونزا الخنازير ومعاهدة أوتاوا لحظر الألغام المضادة للأفراد إلى فلسطين ودارفور والقرصنة البحرية.

فيروس مُصنّع
واتهم القذافي شركات كبرى بنشر فيروس إنفلونزا الخنازير وتصنيع المصل المضاد للمتاجرة به، متسائلا كيف يدفع الإنسان مقابل الدواء؟.

واعتبر اتفاقية أوتاوا الحالية خاطئة ودعا الموقعين لمراجعة مواقفهم، لأن من حقهم استخدام الألغام لأنها دفاعية أصلا. أما القضية الفلسطينية فلا حل لها -حسبه- إلا في دولة واحدة ديمقراطية للشعبين، لاستحالة قيام دولتين متجاورتين، لأنهما متداخلتان أصلا.وخاطب اليهود قائلا إن العرب هم من حماهم من الرومان ومحاكم التفتيش والمحرقة، والغرب يزج بهم الآن ليقاتلوا من دافعوا عنهم.

دفاع عن القراصنة
أما في دارفور، فقد استتب السلام حسب القذافي الذي اتهم الدول الغربية بتأجيج الصراع بحثا عن موطئ قدم، ودعاها إلى تحويل المساعدات إلى مشاريع إنمائية.

ورافع عن قراصنة الصومال فهم يدافعون -حسبه- عن ثروة بلادهم التي تنهبها دول تلوث مياههم أيضا بالنفايات السامة، وقال إنه التقى بهم وعرض عليهم معاهدة تحمي حقوق بلادهم مقابل توقف أعمال الخطف. ولم يخل خطاب القذافي من لقطات دراماتيكية، فتساءل مثلا في وسط الكلام عما إن كان المترجم سيستطيع ترجمة قوله "زاد الطين بلة"، وتوقف عن الخطاب برهة وحمل سماعة الترجمة ليرى كيف ستنقل، وعرض على المترجم عبارة Add insult to injury.


الجزيره

Open in new window
نفت الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين أنباءً تحدثت عن مساعدتها لحركة الشباب المجاهدين الصومالية في سيطرة الأخيرة مؤخرا على بلدة حدودية بعد قتال أسفر عن مقتل نحو عشرين شخصا. في هذه الأثناء بثت حركة الشباب صورا لأحد معسكرات تدريبها في الصومال في استعراض للقوة.

واعترف مسؤولون صوماليون بسيطرة حركة الشباب على بلدة يت بمحافظة باكول جنوبي الصومال بعد مواجهات مع القوات الحكومية أسفرت عن مقتل 19 شخصا.وقال عبدي محمد محافظ باكول لوكالة رويترز "انتزعت حركة الشباب بمساعدة حركة تحرير أوغادين البلدة منا".

لكن الجبهة -التي تقاتل القوات الإثيوبية لتحرير إقليم أوغادين ذي الإثنية الصومالية- نفت أنها تتعاون مع حركة الشباب، وقالت في بيان "الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين ليس لها أي علاقة بحركة الشباب التي اغتالت أعضاء بالجبهة في عدة حالات".وأضافت أنها "لا تتدخل في الشؤون الداخلية للصومال وهي في الواقع تؤيد حتى الآن الحكومة الانتقالية الجديدة رغم علمها بعلاقات إثيوبيا الوثيقة ببعض زعماء المليشيات العشائرية الذين يعملون مع الحكومة الحالية".

حفر الشوارع
في هذه الأثناء، قالت مصادر صومالية إن حركة الشباب وتجار سوق بكارا في العاصمة مقديشو يخوضون نقاشا حادا بسبب رغبة الحركة في قطع شارع رئيسي يربط الأجزاء التي تسيطر عليها الحكومة بالسوق، وهو ما يرفضه التجار خوفا على تجارتهم.

وأوضحت المصادر أن الحركة تسعى إلى حفر الشوارع الرئيسية المؤدية إلى السوق تحسبا لهجوم واسع يتوقع أن تشنه القوات الأفريقية على معاقلهم، ويعتقد مسلحون في الحركة أن حفر الطريق يساعدهم في التحصن من الأسلحة الثقيلة والنارية للقوات الأفريقية والحكومية أثناء المعركة.

وعبر عدد من رجال الأعمال في السوق -اتصل بهم مراسل الجزيرة نت- عن غضبهم لما تسعى الحركة للقيام به، وقالوا إنهم أبلغوا الحركة بأنهم غير راضين لما تخطط له، لأن ذلك سيضيق على مصالحهم التجارية، ويؤدي إلى صعوبة نقل الجرحى والمصابين. وكانت حركة الشباب حفرت في وقت سابق شوارع حيوية مثل شارع المصانع بمحافظة ياقشيد شمال العاصمة.

وأبدى عدد من الفصائل المسلحة استياءه من عمليات حفر الطرق، وقال أحد عناصر الحزب الإسلامي "إن القتال ليس بحفر الطرقات ومنع الشعب من تلقي العلاج وحصار التجار" مضيفا "نحن نسعى إلى الشهادة وعلينا أن نقاتل الأعداء كما يقاتلوننا".

استعراض القوة
في هذه الأثناء، بثت حركة الشباب صورا لأحد معسكرات تدريبها في الصومال. وتحتوي الصور على عروض للتدريب على استخدام السلاح والمعارك والاشتباكات.وتُشبه الصور التي بثتها الجماعة على مواقع الإنترنت الصور التي كان يَعرضها تنظيم القاعدة في أفغانستان. على صعيد آخر قال وزير الخارجية الكيني موسيز ويتانغولا إن الغارة الأميركية في الصومال التي قتل فيها عضو رفيع في تنظيم القاعدة الأسبوع الماضي تثير تساؤلات بشأن "سلوك المقاتل الوحيد" الذي تتبناه الولايات المتحدة.

وكانت قوات خاصة أميركية قتلت صالح على صالح نبهان الكيني المولد والبالغ من العمر 28 عاما والمطلوب في قضية تفجير فندق وهجوم صاروخي فاشل على طائرة ركاب إسرائيلية وهي تغادر مطار مومباسا في كينيا عام 2002.وسئل ويتانغولا عن الغارة الأميركية التي يقول محللون إنها قد تذكي المشاعر المعادية للغرب في منطقة تبعث على اهتمام وقلق متزايد فعبر عن مشاعر مختلطة.

وقال لرويترز في نيويورك حيث يحضر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة "إلى الحد الذي قالت فيه الولايات المتحدة إن العملية حققت نجاحا محدودا، إذا كان لعمليتهم أي قيمة مضافة فإننا سنرحب بها".وأضاف "ما لا أستريح له هو حقيقة أن الولايات المتحدة تريد أن تنفذ عمليات في جوارنا دون إعلام أو تعاون أو تنسيق".




الجزيره

Open in new window
قال مسؤول الإعلام في حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان ربيع عبد العاطي إن هناك توجها لرفع الرقابة الأمنية القبلية استعدادا لانتخابات تجرى في أبريل/نيسان القادم.

وقال لقدس برس إن "الصحافة السودانية تستعد لدخول مرحلة جديدة خالية من أي رقابة أمنية قبلية" وتحدث عن توجه "لم يتأكد بعد" لرفع الرقابة الأمنية القبلية بعد إجازة العيد.وأضاف أن هذا النوع من الرقابة لم يوجد سابقا بصورة تؤثر على واقع الصحافة، وكل ما اتفق عليه شريكا الحكم إجراءات رقابة لا على الرأي ونوعية الخبر، وإنما حتى لا يُخاض في أعراض وذمم الناس أشخاصا أو جهات اعتبارية كانوا، وهو رأي لم يكن المؤتمر الوطني صاحبه حسب تعبيره.

وقال "الآن والناس يستعدون للانتخابات هناك مطالب برفع هذه الرقابة الجزئية".لكن عبد العاطي نفى أن يكون ميثاق الشرف الصحفي الذي توصل إليه الإعلاميون السودانيون منتصف الشهر الحالي بديلا عن الرقابة الأمنية القبلية لأنه "عقد بين الإعلاميين أنفسهم" فقط. وكان رئيس جهاز الأمن والمخابرات الفريق مهندس محمد عطا المولى اجتمع باللجنة الإعلامية المشتركة المكلفة بمتابعة تنفيذ الميثاق لبحث آفاق العلاقة بين الصحافة والأمن.



الجزيره

Open in new window
افتتحت الثلاثاء في تونس السنة الدراسية الجديدة في كامل المدارس والمعاهد الثانوية وفي أغلب الجامعات، وسط قلق من تراجع النمو الديمغرافي للسكان تجلى في نقص أعداد التلاميذ هذه السنة.

وحسب وزارة التربية فإن مليونين و36 ألف تلميذ سيعودون لفصولهم بالتعليم الابتدائي والثانوي تحت إشراف 129 ألف مدرس.وتشير الأرقام إلى أن عدد تلاميذ الابتدائي يتجه نحو التراجع حيث سجلت المدارس نقصا بـ38 ألف تلميذ هذا العام، وذلك نتيجة نقص التزايد السكاني بالبلاد.

وقد رصدت الدولة لهذه العودة 250 مليون دولار خصصت لتشغيل مدرسين جدد، ولأشغال الإصلاح والتوسيع والبناء وتجهيز المؤسسات. وذكرت أرقام لوزارة التعليم العالي أن عدد الطلبة بلغ في السنة الجامعية الحالية 370 ألف طالب تحت إشراف 16.800 أستاذ جامعي موزعين على 193 مؤسسة جامعية، بينهم 75 ألفا من الناجحين هذا العام في شهادة ختم الثانوية (البكالوريا).


الجزيره

Open in new window
أعلنت الإدارة الإسلامية في كيسمايو انضمامها إلى الولايات الإسلامية المنضوية تحت حركة الشباب المجاهدين في الصومال.

وقال الناطق الرسمي باسم إسلاميي كيسمايو الشيخ حسن يعقوب علي للجزيرة نت إن قرار الانضمام سيكون ساري المفعول اعتبارا من مساء الثلاثاء 22 سبتمبر/أيلول 2009 (الثالث من شوال عام 1431هجرية)، مؤكدا أن ولاية كيسمايو تعد من الآن إحدى ولايات الشباب المجاهدين وتعمل وفقا لتوجيهاتها.

وشدد الشيخ يعقوب على أن سبب هذا الانضمام هو "لتقليل الخلافات بين المجاهدين وتقوية شوكتهم"، ودعا بقية من وصفهم بالمجاهدين في محافظة جوبا السفلى للانضمام إلى ولايات الشباب المجاهدين، مؤكدا أن أبوابهم مفتوحة لكل من معسكري رأس كامبوني وعانولي اللذين هما جزآن من الحزب الإسلامي.

وتزامن الإعلان عن هذا القرار مع تواجد وفد رفيع المستوى من الحزب الإسلامي برئاسة المسؤول الأمني عبد الله أحمد عمر وعضوية الدكتور حسن مهدي الناطق الرسمي باسم الحزب وآخرين في كيسمايو.

وكان من المقرر أن يعقد الوفد لقاء مع الإدارة الإسلامية في كيسمايو قبل إعلان موقفها الجديد، غير أن مصادر عليمة ذكرت للجزيرة نت عدم إتمام هذا اللقاء لأسباب لم تعرف بعد.وذكرت هذه المصادر أن موقف الإدارة الإسلامية الجديد كان استباقا لتحركات الحزب الإسلامي نحو كيسمايو حيث خطط الحزب لإنشاء إدارة خاصة له في هذه الولاية.

ولم يصدر من شريكي الحكم "رأس كامبوني وعانولي" أو وفد الحزب الإسلامي أي تعليق إزاء الموقف الجديد للإدارة الإسلامية، غير أن قوات الحركة وخصومها تتمركزان داخل المدينة وخارجها، بينما يحشد الطرفان مزيدا من مقاتليهم صوب كيسمايو، ما قد يؤدي إلى وقوع مصادمات مسلحة بينهما في أي لحظة.

وعلمت الجزيرة نت من مصادر عليمة وقوع تلاسن حاد بين القيادات الأمنية للإدارة الجديدة في كيسمايو وخصومها.يشار إلى أن مدينة كيسمايو الساحلية عاصمة محافظة جوبا السفلى تعد مدينة إستراتيجية لوجود ميناء ومطار دوليين فيها، كما أنها مدينة تجارية، وهي المدينة الثالثة على مستوى جمهورية الصومال.

يشار إلى أن قوات مشتركة من حركة الشباب المجاهدين ومعسكري رأس كامبوني وعانولي قد استولوا على كيسمايو في أغسطس/آب 2008 في اشتباكات عنيفة جرت بينهم وبين مليشيات العقيد بري هيرالي وزير الدفاع السابق في الحكومة الانتقالية الصومالية.




الجزيره

Open in new window
وقعت وزارة الصحة الليبية عقدا مع شركة بريطانية لاستيراد ستة ملايين جرعة للوقاية من فيروس إتش1إن1 المسبب لإنفلونزا الخنازير.

وتمثل تلك الخطوة جزءا من الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها السلطات الليبية بهدف الوقاية من هذا الوباء.وقالت مصادر في وزارة الصحة الليبية إن الشركة البريطانية جي إس كي كلاكسو سمايتكلاين، ستباشر في توريد الكميات المذكورة إلى البلاد في الفترة القريبة القادمة دون أن يحدد قيمة الصفقة.

وأوضحت المصادر الليبية أن الكمية الأولى ستعطى للحجاج الذين سيتوجهون لتأدية مناسك الحج لهذا العام.وسيتوالى وصول بقية الكميات تباعا لتحصين الليبيين من خلال حملة تطعيم استثنائية ستنفذ لمواجهة هذا الوباء.وفيما حذر مسؤول صحي ليبي من زيادة انتشار هذا الوباء وحدوث بعض الإصابات به مع قدوم فصل الشتاء، أكد أن الحالات التي دخلت البلاد وبلغ عددها 19 عولجت وشفيت الآن تماما.

ولفت إلى أن ليبيا استطاعت تأخير دخول الوباء لمدة 70 يوما بفعل الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها على المنافذ في المطارات أو الموانئ أو المنافذ البرية.


الجزيره

Open in new window
ارتفعت أصوات في الأوساط الثقافية المصرية معربة عن استيائها لعدم انتخاب المرشح المصري فاروق حسني لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو)، بعدما حسمت الترشيحات لصالح البلغارية إيرينا بوكوفا.

واعتبرت تلك الأصوات أن "اللوبي اليهودي" و"الحركة الصهيونية" هي الأطراف التي تقف وراء عدم انتخاب حسني لذلك المنصب بعد كان المرشح الأوفر حظا للظفر به في الجولات الثلاث الأولى من العملية الانتخابية.وقال رئيس اتحاد كتاب مصر محمد سلماوي إنه للمرة الأولى تطغى السياسة على السباق لقيادة يونسكو، حيث إن "اللوبي اليهودي مارس ضغوطا كبيرة واستغل تصريحات للوزير المصري بوضعها خارج سياقها".

وكان يلمح إلى تصريحات صدرت عن فاروق حسني العام الماضي تعهد فيها بحرق أي كتب إسرائيلية يعثر عليها في مكتبة الإسكندرية، وهو ما ردت عليه منظمات يهودية بإطلاق حملة لاتهامه بمعاداة السامية.من جانبه قال رئيس المركز القومي للترجمة في مصر جابر عصفور إنها المرة الأولى التي يحصل فيها استقطاب بين الشمال والجنوب وإن الحركة الصهيونية استقطبت الشمال برمته.

وأضاف عصفور أن هذه المرة الأولى التي تقف فيها أوروبا بشراسة في وجه العالم العربي، واعتبر في الوقت نفسه أن نتيجة انتخابات يونسكو ليست فشلا كاملا طالما أنها كشفت أمورا كثيرة.في السياق قال الباحث في العلوم السياسية بجامعة باريس 3، خطار أبو دياب إن المعسكر المتطرف كرس من خلال هذه النتيجة واقع صراع الحضارات.

وأعرب دياب عن أسفه لحصول انقسامات من هذا الحجم في منظمة دولية بحجم يونسكو، معتقدا أن على البلدان العربية والأفريقية وبلدان العالم الثالث أن ترى في ما جرى تحديا مباشرا لها. وقد فازت البلغارية إيرينا بوكوفا بمنصب مديرة يونسكو في الجولة الخامسة من الانتخابات بعدما تعادلت في الجولة الرابعة مع منافسها المصري الذي كان متقدما في الجولات الثلاث الأولى.

لكن حظوظ بوكوفا تعززت بعد انسحاب مفوضة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي بينيتا فيريرو فالدنر قبل يومين، وهو انسحاب تبعه خروج ممثلة الإكوادور إيفون باقي من السباق أيضا.


الجزيره

Open in new window
أفاد موقع أميركي لمراقبة ما يسمى بالإرهاب بأن الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري قد ظهر في تسجيل مصور جديد على ما يبدو في ذكرى هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.

وذكر الموقع أن الظواهري ظهر في شريط مصور تبلغ مدته 106 دقائق وجاء باللغة العربية ويحمل اسم "الغرب.. النفق المظلم".تحدث في الشريط الظواهري وقادة آخرون بتنظيم القاعدة عن أحداث وقعت العام الماضي بما فيها الأزمة المالية العالمية وانتخاب الرئيس الأميركي باراك أوباما.حسب الموقع الأميركي فإن من بين من تحدثوا في الشريط المواطن الأميركي آدم غدان الذي التحق بتنظيم القاعدة وأصبح يعرف بعزام الأميركي وسبق له أن ظهر منفردا في أشرطة سابقة.

كما يظهر في الشريط الجندي الأميركي بو بيرغدال الذي أسره مقاتلو تنظيم حركة طالبان في 30 يونيو/حزيران الماضي.وقبل نحو عشرة أيام حذر زعيم القاعدة أسامة بن لادن في تسجيل صوتي الشعب الأميركي من صلات حكومته الوثيقة مع إسرائيل وأكد أن القاعدة مستعدة لحرب استنزاف طويلة إن رفض الأميركيون وقف حروبهم.

وبلغت مدة ذلك الشريط الصوتي الذي كان عنوانه "بيان إلى الشعب الأميركي" 11 دقيقة تقريبا وبث بعد يومين من ذكرى مرور ثمانية أعوام على هجمات 11 سبتمبر.وتشير بعض الأرقام إلى أن بن لادن وأيمن الظواهري وحلفاءهما قد بثوا أكثر من 60 رسالة منذ هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.


الجزيره

Open in new window
أجرى سياسيون بارزون من أيرلندا الشمالية أول جولة من المحادثات مع مسؤولين ليبيين في لندن حول قضية تعويضات ضحايا ما أسمته بلفاست بـ"الإرهاب الذي ترعاه ليبيا" في أيرلندا الشمالية.

وقال جيفري دونالدسون، عضو البرلمان من الحزب "الديمقراطي الوحدوي" البروتستانتي في أيرلندا الشمالية، إن المحادثات التي عقدت أمس الثلاثاء بمقر السفارة الليبية في العاصمة البريطانية "مثمرة للغاية".

وتعد هذه المناقشات، التي تمثل أول لقاء مباشر بين الجانبين، "خطوة مهمة" تجاه حل قضية التعويضات. وأكد دونالدسون أن "هذه خطوة في العملية التي نأمل أن تفضي إلى تسوية لهذه القضية".ومن المتوقع أن يتوجه دونالدسون والوفد المرافق له إلى طرابلس الشهر المقبل لإجراء محادثات مع القيادة الليبية.

ويصر السياسيون البروتستانت على أن نظام الزعيم الليبي معمر القذافي يجب أن يدفع تعويضات لأسر ضحايا الصراع في أيرلندا الشمالية، بدعوى أن الأسلحة والمتفجرات التي استخدمها الجيش الجمهوري الأيرلندي السابق جاءت من ليبيا.

وتجددت المطالب بالتعويضات في أعقاب إفراج السلطات الأسكتلندية قبل نحو شهر عن المواطن الليبي عبد الباسط المقرحي، المدان بتفجير طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأميركية "بان آم" في سماء بلدة لوكربي الأسكتلندية.وتقول ليبيا إن دفع التعويضات أمر يخص القضاء وليس المفاوضات التي تجرى على مستوى الحكومات


الجزيره

Open in new window
اعترف مسؤولون صوماليون بسيطرة حركة الشباب المجاهدين على بلدة يت بمحافظة باكول جنوبي الصومال بعد مواجهات مع القوات الحكومية أسفرت عن مقتل 19 شخصا.

وقال عبدي محمد محافظ باكول لوكالة رويترز "انتزعت حركة الشباب بمساعدة حركة تحرير أوغادين البلدة منا"، وذكر أن "تسعة جنود قتلوا في المعارك وأصيب 11 آخرون، كما قتل عدد كبير من مسلحي الشباب".

ومن جهته قال أحد السكان إن القتال اندلع في البلدة بعد ظهر يوم الأحد واستمر حتى المساء، وأضاف أن هناك "14 جثة على الأقل في الطرقات والأزقة ويرتدي أغلب القتلى زيا عسكريا حكوميا".

أما شيخ حسن معلم تاكو من قادة الشباب فصرح قائلا "دمرنا قاعدة العدو وقتلنا أربعة منهم، وبالطبع أصيب البعض ولكنها ليست خسارة بالنسبة لنا".وبدوره نقل مراسل الجزيرة في مقديشو عن المتحدث باسم حركة الشباب أن مقاتلي الحركة هاجموا مدينة يت، وتمكنوا من السيطرة عليها بعد أن أجبروا القوات الحكومية على الانسحاب منها، إلا أنهم آثروا تركها بعد ذلك بساعات، وذلك لكون المدينة تقع قرب الحدود الإثيوبية ولوجود قوات إثيوبية كبيرة العدة والعتاد جاهزة لمواجهتهم.

وفي قرية كوريول الجنوبية فجر مزارع قنبلة يدوية ليقتل نفسه واثنين من مسلحي الشباب اعتقلاه. وفي مناطق أخرى بالإقليم أطلق مقاتلو الشباب النار على متظاهرين وأردوهما قتيلين أثناء احتجاج على اعتقال ثلاثة رجال دين على بعد 90 كيلومترا جنوب العاصمة.

الحزب الإسلامي
على صعيد آخر أفاد مراسل الجزيرة في كيسمايو بأن وفدا رفيعا من الحزب الإسلامي الصومالي وصل إلى المدينة وهي عاصمة محافظة جوبا السفلى للتباحث مع الإدارة الإسلامية برئاسة الشيخ أبو بكر الزيلعي.

ونقل المراسل عن الناطق الرسمي باسم الوفد إسماعيل حاج عدو قوله إن الهدف من الزيارة هو تحقيق مصالحة بين أجنحة داخل الحزب إضافة لتشكيل إدارات خاصة له بعد ذلك ودمج قوات الحزب.

وردا على سؤال للجزيرة نت عن فشل الحزب في إنشاء إدارات تابعة له في مناطق جوبا قال "كنا مشغولين في مواجهة العدو في مقديشو، لتثبيت أركان الحزب وقواعده في العاصمة"، مشيرا إلى نجاحات سياسية، وإدارية، وأمنية حققها الحزب في العاصمة.

ويرى مراقبون أن إنشاء إدارات خاصة للحزب الإسلامي في مناطق جوبا من شأنه أن يخلق جوا متوترا بينه وبين حركة الشباب المجاهدين التي تسيطر على أغلب المدن الواقعة هناك، غير أن الناطق الرسمي باسم الوفد إسماعيل حاج عدو قال للجزيرة نت "لسنا في صراع مع الشعب الصومالي، ناهيك عن المجاهدين، نحن في صراع دائم مع عدونا المغتصب".وأضاف "إخواننا من حركة الشباب يعرفون سبب زيارتنا إلى المنطقة، ومهمتنا تقوم على حل المشاكل الداخلية للحزب فقط".

غير أن مصادر مطلعة ذكرت للجزيرة نت إمكانية وقوع احتكاكات سياسية، وإعلامية، وربما أمنية بين الحزب الإسلامي وحركة الشباب المجاهدين، إذا قرر الحزب تشكيل إدارات تابعة له في مناطق جوبا في أقصى جنوب الصومال. وتأتي زيارة الوفد إلى كيسمايو في وقت تشهد فيه المحافظة تجاذبات سياسيات حادة بين الائتلاف الحاكم لمدينة كيسمايو.

وتعد محافظة جوبا السفلى معقلا للحزب الإسلامي الذي تأسس فيها في شهر فبراير/شباط 2009، غير أن الحزب فشل في تسويق مشروعه السياسي في المحافظة، هو ما يحاول تداركه في الوقت الحالي برأي محللين.

يشار إلى أن أربع فصائل صومالية هي المحاكم الإسلامية/جناح أسمرا، ومعسكر "رأس كامبوني"، والجبهة الإسلامية، ومعسكر الفاروق "عانولي"، قد أعلنت توحيد صفوفها في شهر فبراير/شباط 2009 في محافظة جوبا السفلى ضد الحكومة الانتقالية برئاسة شريف شيخ أحمد.


الجزيره

Open in new window
وجهت القاهرة انتقادات حادة لواشنطن واتهمتها بالتآمر والسعي لإجهاض انتخاب وزير الثقافة المصري فاروق حسني لرئاسة اليونسكو، وذلك وسط تفاؤل الأوساط الثقافية بإمكانية أن يحسم المرشح العربي الانتخابات لصالحه بعدما تعادل في الجولة الرابعة مساء الاثنين مع مرشحة أوروبا البلغارية إيرينا بوكوفا بـ29 صوتا لكل منهما.

وقال مثقفون مصريون للجزيرة نت إن الموقف الأميركي يعكس استمرار المحاولات الإسرائيلية لمنع تولي حسني المنصب الدولي، رغم إعلان تل أبيب وقف حملتها ضده.

استقطاب سياسي
وأكد المثقفون أن عملية التصويت التي مرت بأربع مراحل حتى الآن، شهدت حالة استقطاب سياسي استخدمت فيها الولايات المتحدة وإسرائيل كافة أدوات الضغط على الدول الفقيرة لإجهاض انتخاب حسني.

ونقلت الصحف الحكومية في مصر عن مصادر رسمية أن "القاهرة تستغرب استمرار الحملة التي يشنها المندوب الأميركي الدائم لدى اليونسكو على حسني، خاصة أن تأكيدات واشنطن للقاهرة أظهرت أن الإدارة الأميركية -وإن كانت تعارض ترشيح حسني وانتخابه مديرا عاما لليونسكو- لا تنوي التصدي للمرشح المصري أو إجهاض انتخابه".

وأكدت المصادر أن موقف المندوب الأميركي هذا وما يقوم به من تحركات "يتعارض نصا وروحا مع ما أكدته الإدارة الأميركية للحكومة المصرية"، في إشارة إلى ما أعلنته إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما من أنها ستساند المرشح المصري.

وهاجمت المصادر المصرية "من يحاولون تعطيل وصول حسني إلى رئاسة المنظمة"، رغم حصوله على 22 صوتا في أول جولة تصويت بفارق 14 صوتا عن أقرب منافسيه، وأكدت أن "هؤلاء يخطئون خطأ جسيما لأنهم بذلك يعمقون الهوة بين الحضارات والثقافات والأديان".

وأكدت المصادر نفسها أن الوزير فاروق حسني سيكون -في حالة انتخابه مديرا عاما لليونسكو- "خير من يرأس المنظمة الدولية العريقة ويحقق التواصل بين حضارات العالم وثقافاته".

استسلام أميركي
وقال الكاتب الصحفي ورئيس تحرير جريدة "القاهرة" صلاح عيسي للجزيرة نت إن الموقف الرافض لانتخاب حسني ليس أميركيا بل إسرائيليا، متهما إدارة أوباما "بنقض خطابها التصالحي مع العرب والمسلمين والاستسلام لضغوط اللوبي اليهودي".

وأضاف أن الولايات المتحدة تبنت في موضوع ترشح فاروق حسني موقفين: أولهما معلن وهو ما جاء في خطاب أوباما في القاهرة وتصريحات المسؤولين الأميركيين بعدم الوقوف أمام تولي المرشح المصري رئاسة اليونسكو، والثاني غير معلن يجري فيه التنسيق مع الإسرائيليين وينفذه مندوب أميركا الدائم في المنظمة.

واتهم عيسى معارضي انتخاب حسني بالسذاجة والغباء في تفسير الأمور، وقال "في حال فوزه سيكون موظفا دوليا ينفذ السياسات التي يرسمها المجلس التنفيذي لليونسكو، ولن يستطيع فرض قناعته الشخصية والثقافية أو توظيف المنصب في أي قضية سياسية". وتوقع الكاتب المصري أن ينتهي صراع التنافس على المنصب الرفيع "إما بفوز المرشح المصري أو باللجوء إلى القرعة"، مستبعدا تحول أصوات من معسكر حسني إلى معسكر منافسته البلغارية في جولة التصويت الخامسة والنهائية.

وقال إن "معسكر المرشح العربي قوي وصلب، ومفاوضات الـ24 ساعة الأخيرة قد تشهد حلحلة مواقف بعض الأوروبيين وكسب أصواتهم لصالح حسني، خاصة أن أوروبا ليست موحدة، وتأثير الحملة التي يقودها اللوبي اليهودي ضد حسني في دول أوروبا ليس متساويا في كافة الدول".

وخلص عيسى إلى أن التحدي الأبرز الذي سيواجه حسني في حال فوزه برئاسة اليونسكو، "لن يكون سياسيا كما يتوهم البعض، بل إصلاح المنظمة داخليا والنهوض بأدواتها التي افتقدت كثيرا من رونقها في ظل الرئاسة السابقة، خاصة مع إغلاق عدد من مطابعها وتوقف بعض مطبوعاتها".

ونسبت رويترز لمندوب أوروبي في مقر اليونسكو بباريس بعد جولة التعادل، قوله "لا توجد مشاعر معادية لمصر في القاعة، لكن من الواضح أنه وضع بالغ الحساسية، وأتوقع أن يكون هناك كثير من محاولات التأثير خلال الليل لمحاولة تسوية هذا الأمر".


الجزيره

Open in new window
أعلنت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أمس "اختفاء" صحفية فرنسية مغربية متهمة بأنها نظمت مبادرة تحرض المفطرين خلال شهر رمضان على التظاهر في المغرب.

وقالت رئيسة المنظمة خديجة الريادي "لم تظهر زينب الرضوي منذ الخميس الماضي، وقد أكدت عائلتها بدورها أنها بلا أخبار عنها".وتنتمي زينب الرضوي إلى الحركة البديلة للحريات الفردية، وهي منظمة ناشطة على موقع فيس بوك الاجتماعي، بينما تقول السلطات إنه لا علم لها بهذه المنظمة.

وكانت الصحفية من بين مجموعة من ست مغاربة حاولوا يوم 13 سبتمبر/أيلول الحالي تنظيم مظاهرة بمدينة المحمدية (30 كلم جنوب الرباط) للتنديد بقانون يعاقب في المغرب "من يفطر علنا خلال شهر رمضان".وتقول المادة 222 من القانون الجزائي المغربي إن "أي مغربي مسلم يخرق علنا هذا القانون يعاقب بستة أشهر سجنا مع غرامة".

وأضافت الريادي التي أكدت إعلام وزارة العدل باختفاء زينب أن "أنباء متضاربة راجت عنها، نجهل إن كانت اختفت بطريقة غير شرعية أم أنها تختبئ تفاديا لتصعيد الضغوط المرتبطة بنشاطها الأخير". يذكر أن خمسة من بين الأعضاء الستة بمنظمة "الحركة البديلة للحريات الفردية" وهم ينشطون لسحب المادة 222 من القانون خضعوا لاستجواب الشرطة في إطار تحقيق قضائي.

وقد تلقت الرضوي بدورها دعوة شفوية للتحقيق يوم الخميس بالمحمدية، غير أن الشرطة أكدت "عدم علمها بمكانها". وقال مصدر أمني إن "هذه الفتاة لم تستجوب الخميس ولا توجد عند شرطة المحمدية أو غيرها بالمغرب".


الجزيره

Open in new window
قال متحدث باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان إن أكثر من مائة شخص قتلوا وجرح عشرات في هجوم شنته صباح الأحد مجموعة من قبيلة النوير على قرية تسكنها قبيلة الدينكا في منطقة جونقلي، واتهم متحدث باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالضلوع فيه.

وقال العميد كول ديم كول متحدثا في جوبا إن بين القتلى في الهجوم على قرية دوك باديت 28 جنديا من الجيش الشعبي وقوات الأمن و51 قرويا، إضافة إلى 23 من المهاجمين الذين أحرقوا مباني واستهدفوا المصلين في الكنائس. وتغلب المهاجمون على شباب القرية وأفراد بعثة من الشرطة القومية زارتها لتحقق في هجمات سابقة، واضطُرت سرية متمركزة هناك إلى الفرار، حسب كول الذي رجح أن يكون المهاجمون من مجموعة من قبيلة النوير هاجمت الشهر الماضي قرية أخرى في جونقلي وقتلت 40 شخصا.

مجموعة منظمة
وتحدث عن مجموعة منظمة تنظيما عسكريا شنت الهجوم، لذا فهو لا يتعلق بنزاع على الماشية، بل بهجوم لمليشيات على قوات أمنية.
ولم يستبعد كول في وقت سابق تورط أنصار لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في الهجوم. وقال مسؤول محلي في حكومة جنوب السودان لرويترز إن المهاجمين أحرقوا 260 كوخا ومباني حكومية وأمنية، وأجبروا الآلاف على الفرار، ووصف ما حدث بأنه "هجوم على اتفاق السلام الشامل" الذي وقع عام 2005 وأنهى الحرب بين الشمال والجنوب.

30 ألف نازح
وتحدث مراسل الجزيرة عادل فارس استنادا إلى معلومات من حكومة جنوب السودان عن 1500 إلى ثلاثة آلاف شخص شاركوا في الهجوم الذي شرد نحو 30 ألف شخص.

واتهم الناطق باسم الحركة الشعبية إيان ماثيو صراحة المؤتمر الوطني بالضلوع في الهجوم، وتحدث عن أدلة قاطعة كمؤن المهاجمين وأسلحتهم التي حملت علامات تشير إلى أنها صنعت في منشأة شرق العاصمة الخرطوم.وقال ماثيو للجزيرة إن المجموعة التي كان بعض أفرادها يحملون أجهزة ثريا، شنت مثل هذا الهجوم مرتين سابقا، واعتبر الأمر محاولة للتأثير على الوضع الديمغرافي في المنطقة.

أخطر من دارفور
وقتل في جنوب السودان حسب الأمم المتحدة منذ مطلع العام نحو ألفي شخص وتشرد نصف مليون بسبب صدامات قبلية سببها الصراع على الماشية والموارد، وزادها سوءا توافر إمدادات السلاح ومشاعر الاستياء من بطء التنمية.

وتقول الأمم المتحدة إن وتيرة العنف في جنوب السودان تفوق الآن وتيرة العنف في دارفور.واتهم قياديون جنوبيون سابقا المؤتمر الوطني أيضا بإذكاء الصدامات لنشر الفوضى قبل انتخابات وطنية مقررة عام 2010 واستفتاء على انفصال الجنوب عام 2011، لكن الحزب الحاكم نفى هذه الاتهامات


الجزيره

Open in new window
وجهت نيابة محكمة نواكشوط في موريتانيا الثلاثاء لاثنين من المعتقلين تهمة الانتماء لما يسمى "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" وتجنيد أشخاص لصالح هذا التنظيم.

كما وجهت المحكمة تهمة التحريض على الإرهاب والدعوة للتعصب الديني إلى ثلاثة آخرين من بينهم فتى قاصر في السابعة عشر من عمره.

وقالت مصادر قضائية إن وكيل الجمهورية وجه تهمة "الانتماء لتجمع ينشأ بهدف القيام بأعمال إرهابية، واكتتاب أشخاص لصالح هذا التنظيم" للمتهمين سيدي ولد الداه ولد مولاي اعل، وسيدي ولد الوافي، وأحالهما إلى قاض
التحقيق بالديوان الثالث الذي أمر بإيداعهما السجن على ذمة التحقيق.

وكان أحد المتهمين وهو سيدي ولد الوافي (24 عاما) قد اعتقل سنة 2008 ضمن ما عرف بـ"خلايا تنظيم أنصار الله في بلاد المرابطين" قبل أن تأمر النيابة بالإفراج عنه دون متابعة، نظرا لعدم كفاية الأدلة المقدمة ضده.

وكانت الأجهزة الأمنية الموريتانية قد كثفت من ملاحقتها للعناصر المسلحة منذ تفجير شخص نفسه قرب السفارة الفرنسية الشهر الماضي والذي تبناه تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وأعلنت أن العملية "جاءت ردا على أعمال الصليبيين العدائية بقيادة فرنسا وعملائها المرتدين ضد الإسلام".


الجزيره

Open in new window
تعرض قناة الجزيرة للأطفال ليلة الأربعاء الموافق 26 رمضان أمسية قرآنية خاصة احتفالا بالليالي العشر الأواخر المباركة من شهر رمضان الكريم بمشاركة أطفال غير عرب من أفريقيا وأوروبا وأميركا وآسيا.

وتُبث هذه الأمسية مباشرة على الهواء من أستوديو قناة الجزيرة للأطفال في الدوحة على الساعة التاسعة مساء بتوقيت مكة المكرمة (الساعة 18 بالتوقيت العالمي الموحد).وسيتم ربط هذه الأمسية مباشرة مع مقرئين أطفال من القدس المحتلة -التي أعلنت عاصمة للثقافة العربية طيلة العام الجاري- ومن دول أخرى من العالم الإسلامي كتركيا وإيران والبوسنة والهرسك.

وتتخلل هذه الأمسية مقابلات مع مشايخ ضيوف على رأسهم الشيخ موافي عزب من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة قطر، إضافة إلى مداخلات مباشرة من مواقع الربط الأخرى.وتعتبر هذه الحلقة الخاصة جزءا من برنامج "المقرئ الصغير" الذي يعرض يوميًّا على قناة الجزيرة للأطفال ضمن باقة البرامج الرمضانية. ويهدف البرنامج إلى تشجيع الأطفال خاصة غير الناطقين باللغة العربية على قراءة القرآن بطريقة صحيحة، كما يعرفهم على أنواع التجويد والترتيل المختلفة.




الجزيره

Open in new window
أشادت جماعة أهل السنة والجماعة المعارضة لـحركة الشباب المجاهدين الإسلامية بالغارة التي نفذتها القوات الخاصة الأميركية بالصومال أمس، والتي قتل فيها المطلوب الكيني للولايات المتحدة والذي يدعى صالح علي صالح نبهان أحد قياديي تنظيم القاعدة شرق أفريقيا.

وقال شيخ عبد الله شيخ أبو يوسف المتحدث باسم الجماعة في اتصال هاتفي مع رويترز "مسرورون للغاية بطائرات الهليكوبتر، التي قتلت مقاتلي حركة الشباب الأجانب"، وذهب للقول "أرسل الله طيرا على الذين حاولوا مهاجمة الكعبة منذ أكثر من ألف عام، وكذلك أرسل تلك القاصفات على حركة الشباب، نأمل في المزيد من الطائرات لتدمير باقي الشباب الذين أساؤوا استغلال الإسلام وذبحوا الصوماليين".

يذكر أن جماعة أهل السنة والجماعة قاتلت ضد حركة الشباب المجاهدين لشهور في مناطق وسط وجنوبي الصومال، وهي متحالفة مع حكومة الرئيس شريف شيخ أحمد، المدعومة من الأمم المتحدة والتي لا تسيطر إلا على أجزاء بوسط البلاد وبعض الأجزاء من العاصمة مقديشو.

وكان مراسل الجزيرة نت في الصومال قد أشار إلى أن الحكومة الصومالية رحبت بالهجوم على لسان المتحدث باسم القوات الحكومية شيخ عبد الرزاق محمد قيلو الذي قال إن "الحكومة ترحب بأي شيء يزيح شر الأجانب الإرهابيين عن الصومال" وإن العملية "استهدفت المطلوبين ولم تسبب أي أضرار للمدنيين"، معتبرا أنها خطوة هامة نحو استقرار البلاد.

توعد بالرد
بالمقابل توعدت حركة الشباب المجاهدين بالرد على الغارة الأميركية، وقال قيادي كبير في الحركة "المسلمون سيردون على الهجوم"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تبقى العدو الصريح الذي "لا يتوقع منه الرحمة"، وبالتالي فإن على الولايات المتحدة ألا تتوقع الشيء نفسه من المسلمين.

ونقل مراسل الجزيرة نت عن شيخ محمد عثمان عروس مسؤول العمليات في الحزب الإسلامي المعارض تأكيده "استشهاد" نبهان ووصف العملية بالجبانة.وكانت مصادر إعلامية أميركية أكدت نقلا عن شهود قولها إن قوات خاصة أميركية في طائرات هليكوبتر هاجمت سيارة قرب قرية روبو في منطقة براوة على بعد نحو 250 كيلومترا جنوب العاصمة مقديشو وقتلت واحدا من أخطر المطلوبين.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن القوات الخاصة التي قامت بالعملية قتلت أربعة من قياديي تنظيم القاعدة واختطفت جثة نبهان، في حين امتنع المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) برايان ويتمان عن التعقيب على قيام قوات أميركية بأي عمليات داخل الصومال.

وأشار المراسل إلى أن واشنطن تتهم نبهان بتفجير سفارتيها في كينيا وتنزانيا عام 1998، كما تتهمه الإدارة الأميركية والكينية بأنه كان وراء تفجير فندق "بارادايس" بالعاصمة نيروبي عام 2002 الذي أدى إلى مقتل 13 شخصا إضافة إلى محاولة تفجير طائرة إسرائيلية في العام نفسه بنيروبي.

منوها أيضا إلى أن نبهان ينحدر من مدينة مومباسا الساحلية ذات الأغلبية المسلمة شرق كينيا، وأنه رحل إلى الصومال عام 2002، إلا أنه كان يتردد بين الصومال وكينيا منذ أواخر العام 1997 وفقا لما ذكرته شخصيات صومالية.

يذكر أن الجيش الأميركي شن هجمات جوية داخل الصومال من قبل ضد الأفراد الذين تلقي عليهم واشنطن اللوم في تفجير السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا قبل 11 عاما، وفي مايو/أيار عام 2008، قتلت الطائرات الحربية الأميركية زعيم حركة الشباب والرجل الأول لتنظيم القاعدة في الصومال في ذلك الوقت أدن حاشي إيرو الذي تلقى تدريبه في أفغانستان في هجوم على بلدة دوسامارب.


الجزيره

Open in new window
يعتزم رئيس الوزراء المصري أحمد نظيف زيارة عدد من دول حوض النيل في الشهر المقبل في خطوة تقول القاهرة إنه لا علاقة لها بجولة وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان لعدد من دول المنطقة مؤخرا.

وقالت وزارة الخارجية المصرية إن نشاطها الدبلوماسي المكثف في دول حوض النيل ليس له علاقة بجولة الوزير الإسرائيلي وإنه نابع من حرص مصر على تعميق وتوسيع علاقاتها مع الدول الأفريقية وبخاصة دول حوض النيل.وقالت مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية السفيرة منى عمر للصحفيين، إن السياسة الخارجية لمصر ليست رد فعل لأي حدث آخر، وإنه لا مجال للمقارنة بين العلاقات الوثيقة التي تربط مصر ودول حوض النيل وبين علاقات إسرائيل بهذه الدول.

وأكدت المساعدة أن الزيارة المهمة التي سيقوم بها نظيف لإثيوبيا الشهر المقبل على رأس وفد من الوزراء ورجال الأعمال ستكون بداية لعدد من الزيارات المماثلة لباقي دول حوض النيل.وأضافت منى عمر أنها ستقوم بجولة أفريقية أوائل أكتوبر/تشرين الأول المقبل تشمل عددا من دول حوض النيل في إطار حرص مصر على تعميق علاقاتها مع أفريقيا، وبخاصة دول حوض النيل وستنقل خلالها رسائل من وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط لنظرائه في هذه الدول.

وأوضحت السفيرة المصرية أن زيارة وزير الري المصري محمد نصر الدين علام للسودان تأتي في مستهل سلسلة زيارات يعتزم القيام بها لدول حوض النيل بينها إثيوبيا التي توليها مصر اهتماما كبيرا لكونها مصدر 85% من إيرادها من مياه النيل.وكانت تقارير غربية وأفريقية أشارت إلى تدخل إسرائيل في المشاريع المائية لدول المنبع وإثيوبيا، عن طريق مساعدة تلك الدول على إقامة سدود تؤدي إلى نقص المياه الواردة إلى مصر.

وحسب تلك التقارير فإن جولة ليبرمان التي شملت مطلع الشهر الحالي إثيوبيا وكينيا وأوغندا تشكل تهديدا خطيرا لمستقبل مصر، موضحة أن هذا التحرك، وهو الأول منذ 25 عاما، يعتبر تمهيدا لحرب المياه في الشرق الأوسط التي تبدأ في قلب القارة الأفريقية.


الجزيره

Open in new window
قال مصدر بارز من مؤتمر الشعب العام الليبي (البرلمان) إن رئيس مؤسسة النفط الليبية شكري غانم ترك منصبه مما يرجح صحة معلومات سابقة أشارت إلى أنه قدم استقالته للزعيم الليبي معمر القذافي قبل أشهر.

وكانت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية قد قالت قبيل الاجتماع الوزاري الأخير لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) إن غانم -وهو برتبة وزير دون أن يكون عضوا في الحكومة- يعارض منذ أشهر رغبة السلطات الليبية في تعزيز سلطتها على الشركات الاجنبية الموجودة في البلاد.

يشار إلى أن غانم -رئيس الوزراء السابق- غاب عن اجتماع أوبك الأخير حيث مثل ليبيا فيه المدير العام لمؤسسة النفط الليبية علي الصغير.

وقال المصدر البارز في البرلمان الليبي الذي طلب عدم نشر اسمه ردا على أسئلة عن تقارير إعلامية أشارت إلى استقالة غانم "لقد رحل".

وستنظر شركات النفط العالمية ومنها بريتيش بتروليوم وإكسون موبيل -اللتان تستثمران ملايين الدولارات في ليبيا- لاستقالة غانم المحتملة باعتبارها انتكاسة إذ إنها كانت تعتبر غانم شخصا ذا عقلية إصلاحية وشريكا يعتد به.

ولم يتسن على الفور اليوم الثلاثاء الاتصال بغانم للتعليق ولم تصدر المؤسسة بيانا رسميا بشأن تركه منصبه.

وجاءت الإشارة الرسمية الوحيدة لتغيير إدارة مؤسسة النفط الليبية في بيان على موقع المؤسسة على الإنترنت عن اجتماع يوم التاسع من سبتمبر/أيلول الحالي مع وفد ألماني زائر أشار إلى عزام المسلاتي باعتباره قائما بأعمال رئيس المؤسسة.

وفي البيان المنشور بموقعها على الإنترنت عن الاجتماع ذاته قالت المؤسسة الوطنية للنفط "اجتمع الأخ عزام المسلاتي أمين لجنة الإدارة المكلف مع السيد كرستوف نائب رئيس شركة آر دبليو أي الألمانية".


الجزيره

Open in new window
أعلنت الجماعة الرئيسية للمتمردين في نيجيريا تمديد وقف لإطلاق النار مضى عليه شهران في منطقة دلتا النيجر المنتجة للنفط لمدة ثلاثين يوما، لكنها حذرت من أن برنامجا للعفو عرضته الحكومة لا يتطرق حتى الآن إلى القضايا الرئيسية.

وقالت حركة تحرير دلتا النيجر "نحن لا نعترف بعفو لا ينص على أي حوار ذي مغزى بشان القضايا الأساسية التي تولد الاضطرابات في دلتا النيجر".

وأضافت قائلة في بيان "ينبغي للحكومة أن توظف هذا التمديد للوصول إلى حل بدلا من التظاهر بالحديث عن السلام بينما تسلح الجيش لحرب لا يمكنه تحقيق النصر فيها".

وكانت الحركة المسؤولة عن هجمات ألحقت خسائر شديدة بأكبر صناعة للطاقة في أفريقيا على مدى الأعوام الثلاثة الماضية قد أعلنت وقفا لإطلاق النار لمدة ستين يوما في الخامس عشر من يوليو/تموز للسماح بإجراء محادثات سلام بعد أن أطلقت الحكومة سراح زعيمها هنري أوكاه.

وعرض الرئيس النيجيري عمر يارادوا عفوا غير مشروط على المسلحين الذين من المقرر أن يسلموا أسلحتهم في الرابع من أكتوبر/تشرين الأول في أكثر محاولة جادة حتى الآن لإنهاء سنوات من الاضطرابات التي تمنع نيجيريا من ضخ النفط بأكثر من ثلثي طاقتها الإنتاجية.

وحث وفد حكومي الأحد زعماء المتمردين الذين لهم صلات بحركة تحرير دلتا النيجر على إقناع الائتلاف المتشدد بتمديد وقف إطلاق النار لشهر آخر على الأقل للسماح بمواصلة برنامج العفو ومحادثات السلام.


الجزيره

Open in new window
رفض حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان إجراء أي استفتاء بشأن حق تقرير المصير لـجنوب السودان دون إشراك جميع الجنوبين فيه.
ووصف غازي صلاح الدين مستشار الرئيس السوداني المطلب بحصر التصويت على الذين هم في الجنوب فقط بالتعجيزي.
وقال صلاح الدين "لن يتم أي استفتاء إلا إذا كان شاملا لكل الجنوبيين وأي محاولة ليكون هذا الحق للجنوبيين في الجنوب فقط أو أن يأتي المواطن الجنوبي من الشمال للتسجيل في الجنوب ثم يأتي بعد بضعة أشهر للتصويت تُعتبر تعجيزا واضحا".
وشدد على أن الاستفتاء المقرر إجراؤه عام 2011 يجب أن يشمل كل الجنوبيين في أي مكان من البلاد.
وترفض الحركة الشعبية لتحرير السودان هذا المطلب، وقال أمينها العام باقان أموم في وقت سابق إن إصرار حزب المؤتمر الوطني على أجراء الاسفتاء في كل مناطق السودان "يتناقض مع الهدف الذي هو حق تقرير مصير الجنوبيين حول جنوب السودان في جنوب السودان".

قضايا أخرى
وإضافة لموضوع الاستفتاء يواجه شريكا الحكم معضلة أخرى تتمثل في قانون الأمن الوطني الذي أجازه مجلس الوزراء.
ويعطي القانون جهاز الأمن الحق في الاعتقال والمصادرة، وتعتبره الحركة الشعبية انتهاكا لحقوق الإنسان، وحاولت منع أعضائها من التصويت لإجازته بمجلس الوزراء.
وكانت جولة مفاوضات بين الطرفين في جوبا الأربعاء حضرها المبعوث الأميركي سكوت غريشن وصلت إلى طريق مسدود بسبب الخلاف حول عدد من القضايا بينها الاستفتاء والتعداد السكاني الذي رفضت الحركة قبول نتائجه. وتبادل الطرفان مسؤولية فشل المفاوضات.
وسيؤدي الفشل في التوصل إلى اتفاق إلى زيادة المخاوف بشأن تنفيذ اتفاقية السلام الشامل الموقعة بين الطرفين عام 2005 حيث قال محللون إن المشاحنات السياسية والخلافات بشأن تقاسم عائدات النفط قد تؤدي إلى تجدد الصراع مرة أخرى.
وتصادمت قوات عسكرية من الجانبين منذ 2005 ويقول مسؤولو الجنوب إنهم لن يقبلون بأي تأجيل للاستفتاء


الجزيره

Open in new window
يبدو أن العلاقة بين الخرطوم وواشنطن ما زالت في أطوار لا تسمح برفع العقوبات الأميركية المفروضة على السودان منذ العام 1997، شأنها شأن بقاء اسمه ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب.

فرغم مرور كثير من المياه من تحت الجسور بين الطرفين بعد اتفاق السلام الشامل وتخلي الخرطوم عن كثير من مواقفها العدائية تجاه واشنطن، فإن ذلك لم يقنع الإدارة الأميركية بالتخلي عن سياستها تجاه حكومة الرئيس عمر البشير.

وبينما كانت الخرطوم تنتظر قرارا من إدارة الرئيس باراك أوباما بإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب أو على الأقل رفع العقوبات المفروضة عليها، برهنت الإدارة الأميركية أنها بحاجة إلى تنازلات كثيرة قبل اتخاذ مثل ذلك القرار.

وكان المكتب الخاص بإدارة وضبط الأصول الأجنبية بالولايات المتحدة قد أجرى تعديلاً بشأن العقوبات الاقتصادية على السودان يسمح بتصدير وإعادة تصدير المنتجات الزراعية والأدوية والأدوات الطبية، وذلك لمناطق معينة بالسودان تشمل جنوب السودان وجنوب كردفان وولاية النيل الأزرق وأبيى ودارفور وبعض المناطق الأخرى حول الخرطوم والتي وصفت بالمهمشة، مما دفع الحكومة السودانية إلى اعتبار ذلك محاولة لتمزيق السودان وتحويله إلى "دويلات ضعيفة".

توقيت سيئ
فقد اعتبر غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية أن خطوة الإدارة الأميركية أمرا سيئ التوقيت ويهدف إلى تقسيم البلاد، متهما واشنطن بمعاداة السودان والسعي لإضعاف حكومته.

وزاد "إن كان الغرض فرض عقوبات ذكية كما يزعمون فهو يؤسس لحالة غبية، ولا أتصور كيف يتم تطبيقه".

لكن محللين سياسيين اعتبروا أن موقف الإدارة الأميركية لم يتغير إلى الأحسن رغم التنازلات التي أبدتها الخرطوم والمعلومات التي وفرتها لواشنطن بشأن ما يسمى الإرهاب.

وتوقعوا أن يساعد ما سموه الموقف الجديد المتواصل للحكومة الأميركية الجنوبيين على تخطي حاجز الخوف من الانفصال، مؤكدين أن الجنوبيين سيعتقدون أنهم سيجدون دعما وتأييدا كاملا لخطواتهم نحو الانفصال وتشكيل دولة مسيحية دينية بعيدا عن دولة الشمال المسلم.

تقسيم السودان
فقد استبعد المحلل السياسي محيي الدين تيتاوي تأثير العقوبات على السودان، لكنه قال إن هذا المنحى الجديد ربما يسعى لتفتيت وحدة السودان بدعم بعض المناطق وكأنها دول قائمة بذاتها ومعاقبة مناطق أخرى.

ووصف في تعليق للجزيرة نت ما يجري بأنه استهداف واضح للسودان رغم اللقاءات التي تتم بين الخرطوم وواشنطن، مشيرا إلى اعتقاد أميركا بالسيطرة الإسلامية على مقاليد السلطة في السودان "ومن هنا يتحركون لمحاربته".

وقال إن إدارة الرئيس أوباما لا يمكن أن تخرج عن الإستراتيجية المرسومة منذ عشرات السنين "والسودان على قائمة هذه الإستراتيجية"، مستبعدا قدرة أوباما على تغيير ما رسمته الإدارات الأميركية المتعاقبة للسودان من سيناريوهات.

علاقات تجارية
أما أستاذ القانون الدولي بجامعة الخرطوم فقد قلل من حجم القرار الأميركي "لعدم وجود علاقات تجارية مباشرة بين الخرطوم وواشنطن".

وقال للجزيرة نت إن أميركا ما زالت تجنح للتعامل مع الجنوب على أنه دولة قائمة بذاتها رغم أن هذا لا يتأتى بموجب القانون الدولي، مشيرا إلى إمكانية وجود خطط أميركية غير معلنة تجاه السودان على الأقل في الوقت الراهن.

وأكد أن عدم التعامل الأميركي مع حكومة الوحدة الوطنية التي نشأت بموجب اتفاقية نيفاشا للسلام والتعامل مع الجنوب كدولة منفصلة ربما شجع الإقليم على اتخاذ قرار الانفصال عن الدولة الأم. ولفت إلى أن الإدارة الأميركية أصبحت تعتمد على طريقتين سياسيتين في التعامل مع السودان "العصا في وجه الشمال والجزرة في وجه الجنوب".


الجزيره

Open in new window

قالت وسائل إعلام حكومية في زيمبابوي الاثنين إن حليفا بارزا للرئيس
روبرت موغابي اتهم وفد الاتحاد الأوروبي الذي زار البلاد بالسعي لتقويض حكومة تقاسم السلطة.

وجاء في صحيفة هيرالد الحكومية أن وزير العدل باتريك تشيناماسا اتهم الوفد الأوروبي بالتحيز لحركة التغيير الديمقراطي التي ينتمي إليها منافس موغابي رئيس الوزراء مورغان تسفانغيراي خلال المحادثات التي جرت في مطلع الأسبوع.

ونقلت الصحيفة عن تشيناماسا قوله "يبدو أنهم يريدون تقويض الحكومة الموحدة، إنهم يتحدثون تماما مثل حركة التغيير الديمقراطي، هم فقط يقبلون كل ما تقوله الحركة ويتمسكون به ويتحيزون له ويلقون بثقلهم وراءه".

وكان وفد أوروبي قام بأول زيارة لزيمبابوي منذ بدأ الاتحاد الأوروبي عام 2002 في فرض عقوبات ضد أعضاء في حكومة موغابي بسبب ما يقول إنه انتهاكات لحقوق الإنسان.

وقال وفد الاتحاد الأوروبي إن العلاقات مع زيمبابوي تدخل "مرحلة جديدة"، ولكن التعاون الكامل يتوقف على تطبيق اتفاق تقاسم السلطة وإنهاء انتهاكات حقوق الإنسان.

تبادل اتهامات
وحاصرت الأزمات اتفاق موغابي وتسفانغيراي مع تبادل حزبيهما الاتهام بتعطيل العملية من خلال عدم التطبيق الكامل للاتفاق.

وتقول زيمبابوي إنها تحتاج إلى مساعدات أجنبية قدرها عشرة مليارات دولار لإعادة الإعمار، بينما تحجم الدول الغربية عن تقديم الأموال دون مزيد من الإصلاح السياسي والاقتصادي بموجب اتفاق تقاسم السلطة.

وقال تسفانغيراي يوم الأحد إنه لن يقبل اضطهاد أعضاء البرلمان أو انتهاك القانون على يدي موغابي.

ولا يزال الاتحاد الأوروبي أكبر مانح للمعونات لزيمبابوي، حيث قدم لها مساعدات إنسانية قيمتها 572 مليون يورو (829 مليون دولار) منذ عام 2002 رغم توتر العلاقات.


الجزيره

Open in new window
قالت مصادر أميركية مطلعة إن قوات خاصة أميركية في طائرة هليكوبتر واحدة على الأقل هاجمت سيارة في منطقة وَرْتَ رُوبَو القريبة من مدينة براوة الساحلية جنوب الصومال الاثنين وقتلت واحدا من "أخطر المطلوبين في المنطقة".

وأضافت المصادر الأميركية التي طلبت عدم الإفصاح عن هويتها أن الولايات المتحدة تعتقد أن المطلوب صالح نبهان قتل في الهجوم وأن جثته بحوزة الأميركيين الآن.

وقال مراسل الجزيرة نت في الصومال جبريل يوسف علي إن الإدارة الأميركية تعتبر صالح علي صالح نبهان (28 عاما) الذي قتل في الغارة مسؤول تنظيم القاعدة في شرق أفريقيا. وأوضح أن القصف استهدف سيارة كانت تنقل ستة أشخاص يعتقد أنهم من الجهاديين في الصومال حسب إفادات من مصادر موثوقة.

وأضاف المراسل أن واشنطن تتهم صالح بتفجير سفارتيها في كينيا وتنزانيا عام 1998، كما تتهمه الإدارة الأميركية والكينية بأنه كان وراء تفجير فندق بارطايس بالعاصمة الكينية نيروبي كينيا عام 2002 الذي أدى إلى مقتل 13 شخصا إضافة إلى محاولة تفجير طائرة إسرائيلية في العام ذاته بنيروبي.

وقالت مصادر في حركة الشباب المجاهدين للجزيرة إن القصف خلف قتلى، بينما قال شهود عيان إنّ من بين القتلى مطلوباً بارزاً من حركة شباب المجاهدين يدعى صالح علي نبهان صالح.

وقال مراسل الجزيرة نت إن الحكومة الصومالية رحبت بالهجوم، وإن المتحدث باسم القوات الحكومية شيخ عبد الرزاق محمد قيلو أكد أن "الحكومة ترحب بأي شيء يزيح شر الأجانب الإرهابيين عن الصومال"، حسب تعبيره.

وأشار قيلو إلى أن العملية استهدفت المطلوبين فقط وأنها لم تسبب أي أضرار للمدنيين، معتبرا أنها تحقق خطوة هامة نحو الاستقرار للصومال.

ونقل المراسل عن شيخ محمد عثمان عروس مسؤول العمليات في الحزب الإسلامي المعارض تأكيده "استشهاد" صالح محمد صالح الملقب (صالح نبهان). ووصف عروس العملية بالجبانة، مشيرا إلى أن صالح نبهان حصل على ما كان يتمناه وهو "الشهادة".

وأشار المراسل إلى أن صالح نبهان ينحدر من مدينة مومباسا الساحلية ذات الأغلبية المسلمة بشرق كينيا وأنه رحل إلى الصومال عام 2002 إلا أنه كان يتردد بين الصومال وكينيا منذ أواخر عام 1997 حسب إفادات شخصيات تعرفه.


« 1 ... 14 15 16 (17) 18 19 20 ... 22 »