RSS تغذية
« 1 ... 15 16 17 (18) 19 20 21 22 »
الجزيره

Open in new window
أجّل نقيب الصحفيين التونسيين ناجي البغوري الدعوة لعقد مؤتمر استثنائي لإعادة انتخاب مكتب تنفيذي جديد للنقابة إلى أجل غير محدّد، بعدما اشتكى من استيلاء السلطة على مقر النقابة.


واستحال عقد المؤتمر الاستثنائي الذي كان مقررا تنظيمه بمقر النقابة السبت الماضي، بعدما أصدرت المحكمة حكما استعجاليا بإخلاء نقيب الصحفيين مقر النقابة بدعوى أنه لا يملك أي صفة.


ووصف البغوري هذا الحكم بالظالم والمنحاز للسلطة، واستنكر تعرضه للاعتداء من قبل رجال الشرطة الذين منعوه من دخول مقر النقابة الذي أصبح حاليا على ذمة نقيب جديد محسوب على الحكومة.

مبايعة الحكومة
ولفت البغوري إلى أن "السلطة قامت بافتعال الأزمات داخل النقابة لأنها لم تبايع الحكومة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، فضلا عن إصدارها لتقرير يوم 3 مايو/أيار الماضي بشأن انتهاكات حرية الإعلام في تونس".

من جهته اعتبر رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان المحامي مختار الطريفي أن إخلاء مقر نقابة الصحفيين "قرار سياسي مغلف بحكم قضائي جائر".

ويقول للجزيرة نت "لقد مس الحكم الاستعجالي من أصل القضية التي ستنظر فيها المحكمة يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول المقبل"، بعد طعن تقدم به نقيب الصحفيين "للطعن في شرعية المكتب التنفيذي المنبثق عن مؤتمر 15 أغسطس/آب الذي شابته خروقات قانونية كثيرة".

ويعتبر الطريفي أن الحكم ببقاء مقر النقابة لدى جماعة 15 أغسطس/آب "قرار منحاز للسلطة وغير نزيه باعتباره يمس من أصل القضية، كما يضفي شرعية مسبقة على خصوم نقيب الصحفيين".

وعقد مؤتمر 15 أغسطس/آب بعد استقالة أربعة أعضاء موالين للسلطة من النقابة بدعوى انفراد نقيب الصحفيين بسلطة القرار وتسييسه للعمل النقابي، لكن البعض يرى أن المؤتمر جاء انقلابا على النقابة بعد إصدارها تقرير 3 مايو/أيار حول الحريات الصحفية.

مؤتمر غير شرعي
ويعتقد قسم كبير من الصحفيين أن المكتب التنفيذي المنبثق عن مؤتمر 15 أغسطس/آب غير شرعي، لأنّ الدعوة إليه لم تأت من قبل نقيب الصحفيين، بل دعا إليها "أشخاص غير ذوي صفة ولا يمثلون إلا أنفسهم".


محمود العروسي صحفي معارض يقول إن "القانون الأساسي للنقابة يخول فقط لنقيب الصحفيين الدعوة لعقد المؤتمر الاستثنائي، لكن الانقلابيين انسلخوا عن القانون وعقدوا مؤتمرهم بمباركة السلطة دون صفة ودون اكتمال النصاب القانوني".

لكن جمال الكرماوي -وهو مستشار لدى الحزب الحاكم- يقول إنه انتخب نقيبا جديدا بإجماع الصحفيين، وإن النصاب القانوني كان متوفرا في المؤتمر الاستثنائي الذي شارك فيه "قرابة 500 صحفي".

من جهة أخرى أكدت رئيسة الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات سناء عاشور أن "منع نقابة الصحفيين من عقد مؤتمرها الاستثنائي والاعتداء على نقيبها يندرج ضمن سياسة الحكومة التي تهدف إلى الانقضاض على المنظمات المدنية المستقلة".

وتقول للجزيرة نت إن "السلطة لا تقبل بتاتا بقاء أي منظمة نقابية أو حقوقية مستقلة تنشط في البلاد.. إنها تستعمل كل وسائلها للاستيلاء والسطو عليها وإعادة توظيفها لتصبح أداة طيعة بين يديها".

ومنعت السلطات التونسية عدة منظمات وأحزاب معارضة من عقد مؤتمراتها مثل ما فعلت مع الرابطة التونسية لحقوق الإنسان وجمعية القضاة التونسيين واتحاد الطلبة التونسيين، كما منعت الحزب الديمقراطي التقدمي من عقد مجلسه الوطني الأشهر الماضية.


الجزيره

Open in new window
أفاد مراسل الجزيرة أن طائرة مروحية يعتقد أنها أميركية قصفت سيارة كانت تحمل شخصيات من حركة الشباب المجاهدين في منطقة وَرْتَ رُوبَو القريبة من مدينة براوة الساحلية جنوبي الصومال.


وذكرت مصادر في الحركة للجزيرة أن القتلى والجرحى نقلوا على متن الطائرة التي قصفتهم.


وقال شهود عيان للجزيرة نت إن من بين ضحايا الهجوم أجانب كانوا على متن السيارة التي قصفت وكانت تقل قياديين من الحركة حسب تلك المصادر.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء أن شخصين قتلا في الغارة التي ذكرت أن قوات الكوماندوس الفرنسية هي من يعتقد أنها نفذها.


وتعيد هذه الغارة إلى الأذهان القصف الذي نفذه الطيران الأميركي في شهر مايو/أيار 2008 على منزل القيادي في الحركة آدم حاشي عيرو الذي كان يلقب بزرقاوي الصومال.


الجزيره

Open in new window
في حادثة مثيرة بالعاصمة الصومالية مقديشو قتلت القوات الأفريقية في الصومال نحو 14 جملا وأصابت تسعة آخرين بجروح في إطلاق نار من جانب واحد استمر خمس ساعات وذلك أمام بوابة مطار آدم عدي الدولي بمقديشو.

وقال أحد سكان الأحياء المتاخمة للمطار حيث وقع الحادث يدعى أحمد محمد قانسي "القوات الأفريقية ظنت الأمر هجوما وفتحت نيرانها بشكل كثيف في جميع الاتجاهات".وأضاف المصدر للجزيرة نت أن "أصوات النيران كانت تسمع بشكل مسترسل تارة ومتقطع تارة أخرى على مدى خمس ساعات".

وأطلق الجنود المتمركزون بالمطار النار عقب تدفق نحو مائة جمل على شارع يعبر أمام البوابة الرئيسية لمطار مقديشو القابع تحت ظلام دامس، الأمر الذي جعل الإبل ترتبك وتتدفق بأعداد أكبر صوب الجنود.
واضطر الجنود أمام هذه الوضعية إلى استخدام صواريخ آر.بي.جي لإيقاف "هجوم" الإبل عليهم، حسب أحد الحرس العسكريين الصوماليين في المطار.

إبل مفخخة
بدوره أرجع أحد أفراد الشرطة العاملة بالمطار في حديثه للجزيرة نت السبب وراء استخدام الصواريخ المحمولة على الأكتاف والأسلحة الرشاشة بأن "القوات ظنت أن الإبل ربما تكون مفخخة بمتفجرات".

وقد طالب ملاك الإبل بتعويضات مالية جراء ما لحق بقطيعهم من خسائر. وتجري المحادثات بينهم وبين القوات الأفريقية داخل المطار حسب مترجم يعمل مع الأخيرة في المطار. وتعود ملكية الإبل لتجار صوماليين يقومون بنقلها عبر رعاة من الأرياف إلى العاصمة مقديشو. ويحدث ذلك في الصومال بشكل روتيني في مواسم الأعياد والمناسبات القبلية والدينية


الجزيره

Open in new window
في حادثة مثيرة بالعاصمة الصومالية مقديشو قتلت القوات الأفريقية في الصومال نحو 14 جملا وأصابت تسعة آخرين بجروح في إطلاق نار من جانب واحد استمر خمس ساعات وذلك أمام بوابة مطار آدم عدي الدولي بمقديشو.

وقال أحد سكان الأحياء المتاخمة للمطار حيث وقع الحادث يدعى أحمد محمد قانسي "القوات الأفريقية ظنت الأمر هجوما وفتحت نيرانها بشكل كثيف في جميع الاتجاهات".وأضاف المصدر للجزيرة نت أن "أصوات النيران كانت تسمع بشكل مسترسل تارة ومتقطع تارة أخرى على مدى خمس ساعات".

وأطلق الجنود المتمركزون بالمطار النار عقب تدفق نحو مائة جمل على شارع يعبر أمام البوابة الرئيسية لمطار مقديشو القابع تحت ظلام دامس، الأمر الذي جعل الإبل ترتبك وتتدفق بأعداد أكبر صوب الجنود.
واضطر الجنود أمام هذه الوضعية إلى استخدام صواريخ آر.بي.جي لإيقاف "هجوم" الإبل عليهم، حسب أحد الحرس العسكريين الصوماليين في المطار.

إبل مفخخة
بدوره أرجع أحد أفراد الشرطة العاملة بالمطار في حديثه للجزيرة نت السبب وراء استخدام الصواريخ المحمولة على الأكتاف والأسلحة الرشاشة بأن "القوات ظنت أن الإبل ربما تكون مفخخة بمتفجرات".

وقد طالب ملاك الإبل بتعويضات مالية جراء ما لحق بقطيعهم من خسائر. وتجري المحادثات بينهم وبين القوات الأفريقية داخل المطار حسب مترجم يعمل مع الأخيرة في المطار. وتعود ملكية الإبل لتجار صوماليين يقومون بنقلها عبر رعاة من الأرياف إلى العاصمة مقديشو. ويحدث ذلك في الصومال بشكل روتيني في مواسم الأعياد والمناسبات القبلية والدينية


الجزيره

Open in new window
قال مدير تحرير الشؤون الخارجية في صحيفة وول ستريت الأميركية كون كوغلين إن خلافات تحت السطح تشوب العلاقات الأميركية البريطانية بشأن قضايا متعددة أبرزها الموقف من الحرب على كل من العراق وأفغانستان، إضافة لأزمة الإفراج عن السجين الليبي عبد الباسط المقرحي.

ويشير كوغلين في مقال له بالصحيفة إلى سيرة ذاتية جديدة كتبها الصحفي البريطاني ريتشارد وولف وتخص الرئيس الأميركي باراك أوباما، واحتوت كلمات وعبارات مثل "باهت أو غير مشرق" و"مخيب للآمال" و"غير مأمون الجانب".وأوضح الكاتب أن أوباما اعتاد استخدام تلك الكلمات والعبارات ليصف بها انطباعاته الأولى عن رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون إثر لقاء جمعهما في يوليو/تموز 2008.

ويمضي إلى أنه وبعد ما سماها "بالفضيحة" التي تحيط بعملية الإفراج عن السجين الليبي المدان بقضية تفجير لوكربي عبد الباسط المقرحي ، فإن المرء يتوقع أن يستمع من أوباما إلى عبارات جديدة في البيت الأبيض يصف بها براون مثل قوله "منافق أو صاحب وجهين".

أروقة المؤتمرات
وبينما لقي رئيس الوزراء البريطاني الكثير من الثناء من المجتمع الدولي مقابل دوره البارز في الجهود المبذولة لحفز قطاعات البنوك على المستوى العالمي الخريف الماضي، قال مسؤولون أميركيون إن مساعدي أوباما طالما اضطروا لالتزام الصمت أمام نغمة "الغطرسة" التي كان يستخدمها براون في أروقة المؤتمرات.

وأضاف الكاتب أنه لم تكد تمضي أسابيع على تسلم رئيس الوزراء البريطاني زمام منصبه حتى أمر بانسحاب القوات البريطانية في البصرة العراقية إلى ثكناتها، ما اضطر القوات الأميركية المثقلة بالواجبات إلى الانتشار في المدينة وتحمل أعباء العمليات في جنوبي العراق، وما أدى بالتالي إلى نظرة غير محببة للخطوة البريطانية في أعين المسؤولين بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).

وفي خطوة لحفظ ماء الوجه إثر الانسحاب من العراق، رأى قادة الجيش البريطاني أن يرفدوا القوات البريطانية المتمركزة في جنوبي أفغانستان بلواء عسكري جديد، خطوة ما لبث أن رفضها براون لدواعي التكلفة الاقتصادية، وكانت النتيجة أن اضطرت القوات الأميركية إلى تعويض النقص العسكري الحاصل في الحرب على أفغانستان.

ويقول الكاتب إن ثمة مسؤولين عسكريين بريطانيين أفضوا له سرا بأن براون غير قادر على استيعاب ما سموه "بمفهوم القيادة" رغم وصفهم إياه بكونه سياسيا مقتدرا.

هيبة البلاد
ويضيف المسؤولون العسكريون أن براون تسبب في ما سموه التقليل من هيبة بريطانيا لدى الولايات المتحدة وأن مصداقية لندن حليفا إستراتيجيا باتت محل تساؤل في واشنطن.

ومضى كوغلين إلى أن "الفضيحة" المترتبة على تورط براون في قضية الإفراج عن المقرحي تعد فشلا جديدا يضاف إلى ما سبقة مما يعتري العلاقات البريطانية الأميركية من خلافات وشوائب.
واختتم الكاتب بالقول إن تنكر براون لأي دور له أو لحكومته في الإفراج عن المقرحي ألحق أذى بهيبته وهيبة البلاد، التي من المفترض أن تكون مصانة، وأن رئيس الوزراء البريطاني سيلحظ الفرق عندما يحضر قمة مجموعة الدول العشرين القادم في بيتسبرغ بولاية أوكلاهوما الأميركية الشهر القادم، حيث سيلقى استقبالا قد يخلو من كثير الإعجاب.


الجزيره

Open in new window
لا يزال التباين والخلاف قائما بين شريكي الحكم في السودان حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان، بشأن آليات تطبيق السلام في جنوب البلاد.

وانعكست تلك الخلافات اليوم من خلال مؤتمرين صحفيين عقدهما الطرفان اليوم في الخرطوم -كل على حدة- من أجل تقديم تصوره لسبل تطبيق اتفاقية نيفاشا للسلام التي وقع عليها الجانبان عام 2005.وفي هذا السياق رفض حزب المؤتمر الوطني إجراء أي استفتاء لحق تقرير المصير لجنوب السودان دون إشراك كل الجنوبيين.

ونقل مراسل الجزيرة في السودان الطاهر المرضي عن غازي صلاح الدين مستشار الرئيس السوداني قوله إن الاستفتاء عن مصير الجنوب يجب أن يشمل كل الجنوبيين في أي مكان من البلاد.ويرى صلاح الدين أن عملية حصر التصويت على الذين هم في جنوب السودان عملية تعجيزية لا يسندها القانون.

وكان المؤتمر الشعبي المعارض والحركة الشعبية قد اختتما مباحثاتهما في جوبا عاصمة إقليم جنوب السودان بإصدار بيان ختامي يشدد على ضرورة تعزيز الحوار الجماعي مع كافة القوى السياسية للخروج من الأزمة.

قضايا وطنية
وقد بحث زعيم حزب المؤتمر الشعبي حسن الترابي مع زعيم الحركة الشعبية سلفاكير ميارديت في مدينة جوبا القضايا الوطنية المختلفة مثل أزمة إقليم دارفور والتحول الديمقراطي والانتخابات الحرة والاستفتاء في جنوب السودان.

وقال مصدر في المؤتمر الشعبي إن وجهات نظر الترابي وسلفاكير كانت متقاربة جدا وتم الاتفاق على انتظار مؤتمر الأحزاب المتوقع إجراؤه يوم 16 سبتمبر/أيلول الجاري أملا في التوصل إلى إجماع وطني أو ما يشبه الإجماع حول تلك القضايا.وقد نفى عبد الله دينغ نيال نائب الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي أن يكون لقاء جوبا بحث دعم الترابي وحزبه المعارض لترشيح سلفاكير لمنصب الرئاسة السودانية في الانتخابات المقبلة.

وكان الترابي قد أعلن في وقت سابق دعم ترشيح سلفاكير لمنصب الرئاسة. ويرى مراقبون أن لقاء الترابي وسلفاكير يعتبر تحالفا بين معارضة الشمال وشريك الحكم الجنوبي لمحاصرة الحزب الحاكم في الخرطوم.


الجزيره

Open in new window
أعلن ممثل الشخصيات المستقلة في لجنة المصالحة الوطنية الفلسطينية الدكتور ياسر الوادية موافقة هذه الشخصيات على الرؤية المصرية التي قدمت للأطراف الفلسطينية منذ أيام بشأن المصالحة وإنهاء الانقسام.

وأوضح الوادية أن الشخصيات المستقلة في قطاع غزة والضفة الغربية اطلعت على الرؤية المصرية وتشاورت بشأنها وبلورت موقفا موحدا لتعزيز الجهود المصرية.وكشف أن المسؤولين المصريين أبلغوا الفصائل والشخصيات الفلسطينية بأن الجولة المقبلة من الحوار الفلسطيني في القاهرة ستكون شاملة ولن تكون بين فصيلين فقط، "لأن الواقع الثنائي يعقد الأمور والعمل الجماعي يذلل العقبات".

حكومة وحدة
وأكد في حديث للجزيرة نت أن المستقلين يوافقون بشكل كامل على المقترحات المصرية، ودعا إلى المساهمة في تعزيز الوفاق و"الابتعاد عن الفئوية والحزبية والمطالب الضيقة".

وشدد على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية يتم التوافق بشأنها "للخروج من المأزق وتوحيد مؤسسات الوطن"، وجعل اللجنة المشتركة التي تقترحها الرؤية المصرية آخر ملجأ إن تعثر تشكيل حكومة توافق "لتعد انتخابات حقيقية بعيدة عن التجاذبات".وقال إن وفدا من الشخصيات المستقلة ورجال الأعمال وممثلي مؤسسات المجتمع قام مؤخرا بمبادرة لرأب الصدع بين حركتي التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس).

ووصف الوادية لقاء جمعه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس بأنه "إيجابي"، وقال إن توجه عباس "كان إيجابيا وحقيقيا لإنهاء قضايا المعتقلين والتجاوب مع المقترحات المصرية".

الاعتقال السياسي
وأضاف أن الوفد استمع أيضا إلى قيادة حماس بالضفة، ولمس لديها كذلك "ردودا حقيقية وإيجابية" تتداول بين أوساط الحركة في الداخل والخارج، وقال إنها وعدت "بأن تكون ردود الفعل إيجابية وتتجاوب مع المقترحات المصرية".

كما قام الوفد بزيارات ميدانية للسجون بالضفة للاطلاع على وضع المعتقلين، ودعا إلى ضرورة العمل على إنهاء ملفهم والإسراع بإطلاق سراحهم، وإلى وقف كافة أشكال الاعتقال السياسي بالضفة وغزة، و"تجريمه بدل تبريره". وحسب الوادية، فإن الوفد بحث أيضا موضوع إعادة إعمار قطاع غزة وتخفيف معاناة ساكنيه وتوحيد الجهود لإنهاء الانقسام ومواجهة خطر الاستيطان وتهويد القدس والأسرى.




الجزيره

Open in new window
تكاثفت الاتصالات والمشاورات الأحد في القاهرة والقدس من أجل استئناف مفاوضات السلام المتوقفة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وسط تسريبات إعلامية إسرائيلية عن اتفاق على إحياء المفاوضات بهدف إعلان دولة فلسطينية في غضون عامين.

فقد أجرى الرئيس المصري حسني مبارك مساء الأحد محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي وصل القاهرة في زيارة تستغرق عدة ساعات.وتركزت المحادثات بين الجانبين على عملية السلام وجهود دفعها وخاصة على المسار الفلسطيني. كما ناقش الطرفان جهود الوساطة التي تقوم بها مصر بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لمبادلة أسرى فلسطينيين بالجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

وقبل أن يتوجه إلى القاهرة قال نتنياهو إنه "ما زال هناك عمل ينبغي القيام به. تم إحراز تقدم في بعض القضايا وما زالت هناك بعض الأمور التي لم نحقق بها تقدما بعد".

جولة ميتشل
وبالموازاة مع ذلك أجرى المبعوث الأميركي للشرق الأوسط جورج ميتشل محادثات مع القادة الإسرائيليين في مستهل جولة خامسة إلى المنطقة ضمن مساعٍ لإحياء عملية السلام.

وأجرى ميتشل في القدس محادثات مع وزير الخارجية الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان والرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز الذي قال إنه يعتقد أن الوقت ملائم لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين.وقال ميتشل إنه يأمل التوصل خلال أيام قلائل إلى اتفاق في المحادثات مع الزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين حول تجميد الاستيطان وإحياء مفاوضات السلام.

ويسعى ميتشل إلى إعداد ترتيب تقوم إسرائيل بموجبه بتجميد الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة وتتخذ الدول العربية خطوات أولية في اتجاه الاعتراف بإسرائيل.وكان من المقرر أن يلتقي ميتشل برئيس الوزراء الإسرائيلي الاثنين إلا أن مكتب بنيامين نتنياهو ذكر في وقت متأخر من مساء الأحد ان الاجتماع تأجل إلى الثلاثاء حتى يتسنى لنتنياهو حضور جنازة طيار في سلاح الجو قتل في حادث تدريب.

وحسب جدول الزيارة سيعقد ميتشل محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء، ويقول عباس إنه لن يستأنف مفاوضات السلام ما لم تلتزم إسرائيل بتجميد الاستيطان.

دولة فلسطينية
في غضون ذلك ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي توصلا إلى اتفاق على استئناف المفاوضات بهدف إعلان دولة فلسطينية في غضون عامين.وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر أوروبية إنه تم التوصل إلى اتفاق على استئناف المفاوضات قريبا على أساس تفاهم بقيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية خلال عامين.

وأوضحت المصادر أن المفاوضات -التي ستستأنف الشهر المقبل- ستتركز في المرحلة الأولى على ترسيم الحدود الدائمة بين إسرائيل والضفة، بسبب اعتراض الفلسطينيين على فكرة الحدود المؤقتة، وسيعتمد -في تحديد الحدود- على خطوط 4 يونيو/حزيران 1967 مع إمكانية اتفاق إسرائيلي فلسطيني على تبادل الأراضي.

ووفقا للمصادر، فإنه بسبب معارضة نتنياهو البحث في المرحلة الأولى في مسألتي القدس واللاجئين، فإن حلهما لن يعرقل الإعلان عن هذه الدولة، كما أن مطلب نتنياهو من الفلسطينيين بالاعتراف بإسرائيل دولة قومية للشعب اليهودي، وخطوات في التطبيع من جانب الدول العربية، لن يكونا شرطين للاعتراف المسبق بهذه الدولة.

ونفى رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات بشدة ما أوردته الصحيفة، وقال في اتصال هاتفي مع الجزيرة إنه لا صحة لهذه المعلومات إطلاقا.واعتبر المفاوض الفلسطيني أن ما ذكرته الصحيفة الإسرائيلية مجرد "بالون اختبار" من إسرائيل تستبق به زيارة ميتشل إلى المنطقة.


الجزيره

Open in new window
تحول قصف قتل ليلة الجمعة 13 من العسكريين معاقي الحرب الصومالية الإثيوبية في 1977، داخل مستشفى مرتيني بالعاصمة الصومالية، مادة نقاش لدى الكثير من سكان مقديشو الذين ينظر معظمهم إلى هذه الشريحة كجزء من ذكريات الانتصار على "أشد أعدائهم" إثيوبيا، ورمز للوطنية والقومية الصومالية.

وقال علي علسو وهو معاق كان داخل المستشفى "لم يصادف أن قُتل منا هذا العدد طيلة الأعوام الـ18 عاما الماضية التي عاشت بلادنا خلالها الفوضى".

وقال فارح موسى حرسي وهو أب لسبعة أطفال قتل 12 من زملائه بالقصف "حتى زعماء الحرب كانوا يحترموننا لما نشكله من قيمة وطنية، وكانوا يوقفون الحرب حينما تقترب من مكاننا، بل كانوا يمنحوننا بعض النقود تقديرا لموقفنا". ويعيش بعض هؤلاء المعاقين مع أسرهم داخل المستشفى منذ أكثر من 30 عاما، وانضم آخرون إليهم بعد سقوط الحكومة المركزية في 1991.
ذكرى الحرب
ويؤوي المستشفي حاليا 96 أسرة من هذه الشريحة، مما جعله رمزا لذكرى حرب 1977 التي اندلعت بسبب خلاف جغرافي.

ولعبت الجاليات الصومالية خلال عقدين، عاش الصومال فيهما نزاعات وحروبا أهلية، دورا حيويا في مساعدة هؤلاء المعطوبين، ووفرت لهم شركات وشخصيات وطنية الرعاية، كما قال للجزيرة نت فارح موسى حرسي الذي نجا من القصف بأعجوبة.

وتبادلت القوي السياسية الاتهامات عن الجهة المسؤولة، وتحاشى البعض الآخر التعليق ولو بإرسال تعازٍ.

الشباب المجاهدون
واتهمت الحكومة على لسان قائد شرطتها الجنرال عبدي حسن عوالي أشدَ خصومها حركة الشباب المجاهدين بتنفيذ القصف.

لكن الحزب الإسلامي اتهم على لسان مسؤول الدفاع فيه شيخ موسى عبدي عرالي الحكومة والقوات الأفريقية، ودعا لإنهاء أزمات البلاد بحرب واسعة ضد القوات الأجنبية والحكومية يشارك فيها الشعب كله لاستعادة الحرية والأمان، على حد تعبيره.

ولم تعلق حركة الشباب المجاهدين حتى الآن رغم اتهامات الحكومة التي استخدمت الحادث للتأثير على وطنية خصمها.

دليل جديد
وقال الناطق باسم الشرطة عبد لله بريسي للجزيرة نت "قلنا إن هؤلاء ليسو وطنيين حينما بدلوا علم البلاد بآخر أسود، وقلنا إنهم يعملون لصالح قوى خارجية بقصفهم المدنيين، وها هو الدليل بقصفهم المجاهدين الذي حاربوا من أجل بلادهم ضد إثيوبيا وهم يسمون أنفسهم المجاهدين".

"لا ندري ما فعل هؤلاء المعاقون، لا أستطيع أن أقول شيئا، ماذا أقول لكم؟ جاء الصحفيون وصوروا ما حدث.. زوجي الذي توفي أمس ترك تسعة أطفال بينهم صغار السن. اتركوني وشأني"، قالت مريم حاج أويس زوجة معاق قتل بالقصف للجزيرة نت خلال زيارتي لها.
ذكرى الحرب
ويؤوي المستشفي حاليا 96 أسرة من هذه الشريحة، مما جعله رمزا لذكرى حرب 1977 التي اندلعت بسبب خلاف جغرافي.

ولعبت الجاليات الصومالية خلال عقدين، عاش الصومال فيهما نزاعات وحروبا أهلية، دورا حيويا في مساعدة هؤلاء المعطوبين، ووفرت لهم شركات وشخصيات وطنية الرعاية، كما قال للجزيرة نت فارح موسى حرسي الذي نجا من القصف بأعجوبة.

وتبادلت القوي السياسية الاتهامات عن الجهة المسؤولة، وتحاشى البعض الآخر التعليق ولو بإرسال تعازٍ.


الجزيره

Open in new window
قتل 14 شخصا وجرح نحو مائة في أعمال شغب بدأت في أوغندا منذ الخميس الماضي بعد إلغاء زيارة لمسؤول قبلي كانت مقررة إلى إحدى المناطق في البلاد، حسب حصيلة أعلنها المسؤولون الأمنيون الأوغنديون.

وقال قائد الشرطة الأوغندية اللواء كالي كايهورا في مؤتمر صحفي بالعاصمة كامبالا، إنه تم العثور على 14 شخصا مقتولين بينهم جندي، مضيفا أن الأجهزة الأمنية اعتقلت 550 شخصا.

وعاد الهدوء إلى العاصمة مساء يوم أمس بعد أن كان الآلاف قد خرجوا للشوارع الخميس والجمعة وصباح السبت احتجاجا على إلغاء زيارة كان يعتزم رونالد مويندا موتيب ملك مملكة بوغندا –إحدى الممالك الأربع القديمة المكونة لأوغندا- القيام بها إلى مدينة كايونغا التي تقع شمال شرق كمبالا.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة غوديث ناباكوبا لوكالة رويترز "أعتقد أننا حيدنا كافة الجماعات التي كانت تتسبب في الاضطراب على مدار اليومين الماضيين والمدينة وضواحيها هادئة الآن".

حجارة ورصاص
وأحرق المتظاهرون الإطارات المطاطية وأغلقوا الطرقات في بعض أحياء العاصمة وألقوا الحجارة والزجاجات الحارقة على أفراد الشرطة والجيش، الذين أطلقوا عليهم بدورهم الغازات المسلية للدموع والرصاص الحي.

وقد أغلقت المحال التجارية لليوم الثالث على التوالي، وخلت أغلب شوارع كامبالا من المارة، كما أغلقت السلطات أربع محطات إذاعية يوم الخميس لتشجيعها المواطنين على القيام بأعمال شغب.

وقال الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني إنه كان من الممكن السماح للملك بالسفر لو أنه أجرى مشاورات مع جماعة عرقية أخرى في ضاحية كايونغا تعارض الزيارة، مشيرا إلى أن السماح بإتمام الزيارة كان سيمثل تهديدا أمنيا.

وألغى الرئيس الأوغندي السابق ميلتون أبوتي الممالك التاريخية عام 1966، وفي أوائل التسعينيات من القرن العشرين أعاد الرئيس موسيفيني الزعامات التقليدية لهذه الممالك، التي تحظى باحترام كبير من أتباعها، لكنه اتهم منذ ذلك الوقت بمحاولة تقويضها.


الجزيره

Open in new window
أحيا نادي النجم الساحلي التونسي آماله في التأهل للمربع الذهبي لبطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم بعد تغلبه على ضيفه مونوموتابا يونايتد -بطل زيمبابوي- بهدفين نظيفين مساء أمس السبت في الجولة الخامسة من مباريات المجموعة الثانية.

وسجل الهدف الأول للنجم الساحلي مصعب ساسي في الدقيقة 12، أما الهدف الثاني فكان من توقيع جيلسون سيلفا في الدقيقة 55. واحتدم الصراع بين النجم التونسي ونادي مازمبي الكونغولي على بطاقة التأهل الثانية بالمجموعة بعد أن حسم بطاقة التأهل الأولى نادي هارتلاند، الذي تغلب في وقت سابق السبت على مازمبي بهدفين نظيفين ليحجز.

وبهذا الفوز رفع النجم رصيده إلى سبع نقاط في المركز الثالث بفارق نقطتين خلف مازمبي صاحب المركز الثاني، وثلاث نقاط خلف هارتلاند المتصدر، بينما تجمد رصيد مونوموتابا عند ثلاث نقاط في المركز الرابع الأخير.


الجزيره

Open in new window
أصدر الكاتب المصري محمود قاسم "موسوعة الأفلام العربية" رصد فيها بعض ملامح السينما العربية من خلال أكثر من 4350 فيلما أنتجت خلال 81 عاما تكررت أسماء بعضها وتضمن بعضها اقتباسات صريحة من أفلام أجنبية أكثر من مرة.


وصدرت الموسوعة بالقاهرة في 1200 صفحة من القطع الكبير في مجلدين على نفقة المؤلف الذي سجل في الغلاف الأخير أن هذه الموسوعة "جهد بحثي فردي عجزت المؤسسات عن إنجازه أو مساندته"، كما تضم أفلاما مجهولة.


وقال قاسم في المقدمة إن الموسوعة ترصد "جميع الأفلام العربية" منذ نوفمبر/تشرين الثاني 1927 حتى نوفمبر/تشرين الثاني 2008.

وتكشف الموسوعة تكرار أسماء بعض الأفلام مثل "أسرار البنات" للمصري محمود ذو الفقار عام 1969 و"أسرار البنات" للمصري مجدي أحمد علي عام 2001 كما أخرج المصري حسن رضا عام 1954 فيلم "أسعد الأيام" الذي كان عنوان فيلم أخرجه العراقي برهان الدين جاسم عام 1963.


وأخرج اللبناني يوسف معلوف عام 1964 فيلم "الأجنحة المتكسرة" عن كتاب بالعنوان نفسه لجبران خليل جبران يروي فيه جانبا من سيرته الذاتية وفي عام 2007 أخرج المغربي عبد المجيد رشيش فيلما بالعنوان نفسه وفي عام 1950 أخرج المصري نيازي مصطفى فيلم "أفراح" ثم أخرج المصري أحمد بدرخان عام 1968 فيلما بالعنوان نفسه.

ويلجأ صناع الأفلام أحيانا إلى تغيير طفيف في أسماء الأفلام إذ أخرج نيازي مصطفى عام 1976 فيلم "أزواج طائشون" وفي العام التالي أخرج المصري أحمد فؤاد فيلم "الأزواج الطائشون"، وقد لعب الممثل عادل إمام دور البطولة في الفيلمين.

ويوضح قاسم في الموسوعة أن أفلاما عربية اقتبست من أفلام أميركية مثل الفيلمين المصريين "الفتى الشرير" 1989 و"الإمبراطور" 1990 وكلا الفيلمين مأخوذان عن الفيلم الأميركي "الوجه ذو الندبة" 1983.

وترد أسماء مدن عربية وأجنبية في أسماء الأفلام كما ترد أسماء بعض الدول الأجنبية كما في فيلم "أميركا شيكا بيكا" الذي أخرجه المصري خيري بشارة عام 1993.

وقلما تتضمن أسماء الأفلام أسماء لدول عربية ومن هذا الاستثناء فيلما "أولاد مصر" 1933 لتوجو مزراحي و"أنا العراق" الذي أخرجه العراقي محمد منير آل ياسين عام 1961.


الجزيره

Open in new window
قال شقيق عبد الباسط المقرحي والأطباء المعالجون له إن الليبي المدان في تفجير لوكربي 1988 والذي بلغ مرحلة متأخرة من مرض السرطان تدهورت صحته بصورة ملحوظة منذ أمس.

وقال شقيقه عبد الناصر المقرحي في مركز طرابلس الطبي إن المقرحي موجود في غرفة خاصة بالمركز وان حالته تدهورت سريعا منذ أمس. وأضاف أنه غير قادر على التحدث إلى أي أحد وإن حالته مثيرة للقلق ودرجة حرارته 39.5 درجة مئوية.وأكد الأطباء المعالجون للمقرحي تصريحات شقيقه لكنهم رفضوا إعطاء المزيد من التفاصيل.

وقال أحد الأطباء لرويترز طالبا عدم نشر اسمه لأنه ليس مصرحا له
بالتحدث للصحافة "نتوقع أن تصل نتائج الاختبارات المعملية من ألمانيا إلى هنا قبل أن تصدر لجنة خاصة من الأطباء بيانا بشأن حالته الصحية".وقال مراسل لرويترز كان من المقرر أن يجري لقاء مع المقرحي بغرفته في المستشفى إنه استطاع دخول الغرفة لكن وجده غير قادر على التحدث.

وقال الأطباء إن المقرحي بدا بحالة جيدة نسبيا يوم الأربعاء حين التقى مع برلمانيين أفارقة في قاعة مؤتمرات بالمركز الطبي والتي توجه إليها على مقعد متحرك.

وأطلق سراح المقرحي من السجن في أسكتلندا الشهر الماضي على أساس أنه ليس أمامه وقت طويل للبقاء على قيد الحياة، وانتقدت الولايات المتحدة وأحزاب المعارضة في بريطانيا قرار الإفراج عن الرجل الذي صدر ضده حكم بالسجن المؤبد في 2001 لدوره المفترض في تفجير طائرة بان أميركان فوق لوكربي بأسكتلندا عام 1988 مما أدى إلى مقتل 270 شخصا.

والمقرحي هو الشخص الوحيد الذي أدين بشأن تفجير لوكربي ولقي استقبالا حافلا لدى عودته إلى ليبيا الشهر الماضي.وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن الإفراج عن المقرحي خطأ
إذ إن أغلب ضحايا التفجير من المواطنين الأميركيين.ووجهت اتهامات أيضا للحكومة البريطانية من معارضين محليين بأنها أيدت لإفراج عن المقرحي سعيا للفوز بنصيب أكبر من الأعمال في قطاع النفط والغاز الليبي.ورفضت الحكومة المزاعم وأكدت أن قرار الإفراج عن المقرحي اتخذته حكومة أسكتلندا بدون ضغط من لندن.


الجزيره

Open in new window
التقى زعيم حزب المؤتمر الشعبي السوداني المعارض حسن الترابي مع زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان سلفاكير ميارديت في مدينة جوبا عاصمة إقليم جنوب السودان. وجاء ذلك اللقاء بعد أيام من فشل آخر جولة من المفاوضات بين شريكي الحكم حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية بوساطة أميركية.

وقال عبد الله دينغ نيال نائب الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي السوداني المعارض في اتصال مع الجزيرة إن الزيارة تمت بناء على دعوة من الحركة الشعبية وإن الهدف منها مناقشة القضايا الوطنية المختلفة مثل أزمة إقليم دارفور والتحول الديمقراطي والانتخابات الحرة والاستفتاء في جنوب السودان وما قد يسفر عنه سواء من اختيار البقاء ضمن حدود البلاد أو انفصال الجنوب عن الشمال.

وأوضح نيال أن الترابي وسلفاكير ناقشا هذه القضايا "عميقا" وأن وجهات النظر كانت متقاربة جدا "إن لم نقل متطابقة" وأشار إلى أنه جرى الاتفاق على انتظار مؤتمر الأحزاب المتوقع إجراؤه في 16 من الشهر الجاري أملا في الوصول إلى إجماع وطني أو ما يشبه الإجماع حول تلك القضايا حسب قوله.

وردا على سؤال حول قيام الترابي وحزبه المعارض بالاصطياد في الماء العكر بعد فشل الوساطة الأميركية لرعاية حوار الحزب الحاكم والحركة الشعبية، قال نيال إن حزبه لا يفعل ذلك، مؤكدا أن التحرك هذا جاء انطلاقا من المواطنة والالتزام بقضايا البلاد لأن السودان "ليس ملكا لشريكي الحكم فقط". وأضاف "القول بأننا نصطاد في الماء العكر يفتقر للدقة والمصداقية".

وفي سؤال عن دعم الترابي وحزبه المعارض لترشيح سلفاكير لمنصب الرئاسة السودانية في الانتخابات المقبلة، نفى نائب الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض أن يكون لقاء جوبا قد بحث تلك المسألة.

وقال نيال إن ذلك الأمر سابق لأوانه مشيرا إلى وجود أمور ينبغي تجهيزها أولا قبل ذلك مثل ضمان حرية العمل السياسي والوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة، وأوضح أنه بعد التأكد من كل تلك القضايا فسوف يأتي وقت الحديث عن الترشيحات والتحالفات.

يذكر أن الترابي يتحرك سياسيا في السودان دون أن يخفي خصومته مع زملائه القدامى في الحزب الحاكم. وأعلن مؤخرا أنه قد يدعم ترشيح سلفاكير لمنصب الرئاسة السودانية. ويرى مراقبون أن لقاء الترابي وزعيم الحركة الشعبية يعتبر تحالفا بين معارضة الشمال وشريك الحكم الجنوبي لمحاصرة الحزب الحاكم في الخرطوم.

لكن مراقبين آخرين يقرؤون في تحرك الترابي بعدا آخر، ويرون أن الزعيم المعارض قد طرأ عنده تحول في مسألة عدم انفصال الجنوب وأنه أبدى تفهما لمبدأ تقرير المصير كما أنه يسعى إلى أدوار مهمة في مستقبل السودان وخصوصا ما يتعلق بمسألة الوحدة والانفصال وقضية أبيي حسب مراسل الجزيرة في الخرطوم


الجزيره

Open in new window
أدانت منظمات تعنى بحقوق الإنسان في تونس السبت ما وصفته بأنه "انقلاب السلطات على النقابة الشرعية للصحفيين" وطالبت الحكومة بوقف كل أشكال التضييق على المنظمات المستقلة.

وطالبت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان السلطات بتمكين المكتب التنفيذي الشرعي لنقابة الصحفيين من ممارسة نشاطه بعيدا عن كل أشكال التضييق والضغوط، كما طالبت بذلك الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات والمجلس الوطني للحريات ومنظمة النساء التونسيات للبحث حول التنمية.

لا مكان للمعارضين
وقالت رئيسة الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات سناء بن عاشور في مؤتمر صحفي عقد السبت بالعاصمة إن "السلطة لم تعد تحتمل أي منظمة ذات صوت أو لون مستقل، وكل الآليات مشروعة بالنسبة لها للسطو على أي منظمة تخالفها الرأي".

وأضافت "انظروا كيف فعلوا لضرب الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وجمعية القضاة، وانظروا الحظوة التي تنالها المنظمات التي تهلل وتبايع وتوالي النظام".

وطالبت بن عاشور بتوحيد جهود مكونات المجتمع المدني معتبرة أن ذلك أصبح ضرورة ملحة للتصدي "لهذه الممارسات التي تتنافى مع مفاهيم الحرية والديمقراطية".

وقال رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان مختار الطريفي إن السلطات استعملت الجهاز القضائي لفرض أولوياتها ولضرب معارضيها في الرأي.

وحضر ممثل عن الاتحاد الدولي للصحفيين المؤتمر الصحفي وقال إنه سيلتقي بالفريقين المتنازعين في النقابة، وسينقل للأمين العام للاتحاد تقريرا عن أوضاع النقابة في تونس، كما حضره دبلوماسيون من الولايات المتحدة وفنلندا وممثلون عن أحزاب تونسية معارضة.

الحرية تفتك
وقال النقيب السابق للصحفيين التونسيين ناجي البغوري إن لديه الثقة بأن الصحفيين التونسيين سيدعمون المكتب الشرعي لنقابة الصحفيين، رغم الضغوط التي يتعرضون لها.وأضاف أن حرية التعبير أساس كل الحريات، وأن منظمات المجتمع المدني يجب أن تتوحد وتنسق جهودها للدفاع عن هذا المطلب الأساسي لكل مجتمع ينشد الحرية.

وكان نحو خمسمائة صحفي تونسي قد انتخبوا منتصف الشهر الماضي مكتبا تنفيذيا جديدا لنقابة الصحفيين التونسيين، ينظر إليه على أنه مقرب من الحكومة، وذلك وسط جدل كبير.ويعود الجدل إلى اتهام المكتب السابق للنقابة السلطة بأنها هي التي تقف وراء "الانقلاب" وتعيين مكتب موال لها بعد أن زرعت بذور مشاكل داخلية في النقابة.وتنفي السلطات هذه الاتهامات وتحاول أن تنأى بنفسها عن الموضوع الذي تعتبره شأنا داخليا للنقابة.

وكانت شرارة الخلاف قد اندلعت بين شقين في النقابة القديمة في مايو/أيار الماضي، حين أصدر النقيب السابق تقريرا انتقد فيه بشدة أوضاع حرية التعبير في البلاد، وهو ما اعتبره المعارضون له انفرادا بالرأي واتباع نهج دكتاتوري تعمد خلاله افتعال صدام مجاني مع السلطة على حساب الملفات المهنية للصحفيين.


الجزيره

Open in new window
قتل سبعة مدنيين على الأقل عندما سقطت اليوم قذيفة هاون على مستشفى لمُقعدي الجيش الصومالي في مقديشو، في وقت تحدثت فيه الأمم المتحدة عن 1.5 مليون شخص نزحوا عن العاصمة الصومالية منذ مايو/أيار الماضي بسبب المعارك، بينما يستعد الرئيس الصومالي الانتقالي شريف شيخ أحمد لجولة بولايات أميركية للقاء ممثلي الجالية الصومالية طلبا للمساعدة والمشورة.

وقال مراسل الجزيرة إن القذيفة سقطت، على الأرجح خطأ، قبل الإفطار بقليل، على المستشفى فجرحت أيضا نحو عشرين شخصا.

وتحدث عن قذائف أخرى سقطت في محيط ميناء العاصمة وأيضا، حسب شرطة وشهود، قرب سجن المدينة الرئيسي.

وتركزت المعارك بين الحكومة الانتقالية والفصائل الإسلامية المعارضة، خاصة حركة الشباب المجاهدين والحزب الإسلامي، في مقديشو والجنوب الغربي.

1.5 مليون نازح
وسببت المعارك منذ مايو/أيار نزوح ربع مليون شخص، ليرتفع عدد النازحين بسبب أزمة الصومال إلى 1.5 مليون شخص، أغلبهم نساء وأطفال يفتقرون إلى الماء وشبكات الصرف الصحي والرعاية الطبية والتعليم.

ويواجه الصومال أسوأ أزمة إنسانية منذ 18 عاما حسب الأمم المتحدة التي قالت الشهر الماضي إن نصف سكان البلد يحتاجون مساعدات غذائية.

زيارة لأميركا
وستكون أزمة الصومال على جدول زيارة إلى الولايات المتحدة يقوم بها الرئيس الانتقالي شريف شيخ أحمد الذي سيلتقي ممثلين عن الجالية الصومالية، حسب السفير الصومالي لدى الأمم المتحدة علمي أحمد دوالي.

وقال دوالي لأسوشيتد برس إن الزيارة تنظم بعد انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية الشهر، وتشمل مينابوليس في ولاية مينيسوتا وكولومبوس في ولاية أوهايو إضافة إلى واشنطن، ورسالتها أن "عليهم (الصوماليين في الولايات المتحدة) مسؤوليات في تقديم المساعدة" إلى بلدهم الصومال.

وفر آلاف الصوماليين إلى الولايات المتحدة منذ سقوط نظام سياد بري في 1991، وأظهرت أرقام في 2007 وجود مائة ألف صومالي في هذا البلد.

تحقيقات أميركية
وتأتي زيارة شريف في وقت تستمر فيه تحقيقات أميركية في قضية أميركيين من أصل صومالي من مينابوليس عادوا إلى الصومال ليلتحقوا بفصائل إسلامية مسلحة، قتل منهم ثلاثة على الأقل، بينهم من تعتقد السلطات الأميركية أنه أول انتحاري أميركي.

وقال عبد الرزاق بيهي وهو ناشط صومالي في مينابوليس إنه يأمل أن يفتح شريف نقاشا حول جهود حركة الشباب المجاهدين لتجنيد الشبان.


الجزيره

Open in new window
قال مسؤول في الأمم المتحدة الجمعة إن صراعا جديدا قد يتفجر في السودان ما لم يتفق خصوم الأمس على كيفية إجراء استفتاء مقرر له عام 2011 بشأن ما إذا كان الجنوب سينفصل عن الشمال.

وخاض شمال وجنوب السودان حربا استمرت عشرين عاما وانتهت بإبرام اتفاق سلام في عام 2005 ، لكن التوترات ما زالت قائمة وقد بدأ الوقت ينفد للإعداد لاثنين من استحقاقات الاتفاق، الأول إجراء انتخابات عامة مقررة في 2010 والثاني استفتاء في مناطق الجنوب عام 2011.

وقال ديفد غريسلي منسق الأمم المتحدة الإقليمي لجنوب السودان للصحفيين في اتصال مصور، إن على شمال وجنوب السودان الآن الإعداد للنتيجتين المحتملتين للاستفتاء وحذر من أن الترتيبات تأخرت عن موعدها. وأضاف "لا يبدو أن أيا من الطرفين يريد صراعا جديدا".

وتوقع أن يقبل الجانبان "بهدوء" أي نتيجة يسفر عنها الاستفتاء لكن ذلك سيتطلب اتخاذ "قرارات صعبة في المستقبل القريب بشأن كيفية التوصل إلى تلك التسوية النهائية" حتى يتمكن الشمال والجنوب من التعايش سواء في بلد موحد أو كدولتين جارتين.

وتابع "البديل هو استئناف الصراع، وهذا خطر قائم بالفعل".
قرارات صعبة
وقال غريسلي إن أهم القرارات الصعبة بشأن الاستفتاء هي من سيصوت، ودرجة الإقبال المطلوبة ونسبة الأصوات الضرورية لاختيار الوحدة مع الشمال أو انفصال الجنوب.

وأضاف أن الجانبين يختلفان بشأن هذه المسائل ومسائل أخرى.
ويجري مفاوضون من شمال السودان ومن الجنوب مناقشات بشأن القضية، لكن أحدث جولة من المحادثات لم تسفر الخميس عن التوصل إلى اتفاق.

وقال غريسلي إنه كلما تأخرت القرارات المتعلقة بكيفية إجراء الاستفتاء زادت احتمالات تجدد القتال في أنحاء أكبر دولة في أفريقيا من حيث المساحة.وأضاف "الوقت المتبقي لعمل ذلك بدأ ينفد، ينبغي حقا إنجاز هذا الأمر في الشهور القليلة القادمة من أجل إتمام كل التجهيزات".

وعبر غريسلي أيضا عن قلقه إزاء حقيقة أن جنوب السودان مازال "يعج بالأسلحة" بسبب الحرب الأهلية الطويلة وضعف قوات الأمن الجنوبية وقال إن الناس يشعرون بالحاجة إلى الاحتفاظ بالأسلحة من أجل الدفاع عن النفس.

وأضاف أن الهجمات والغارات التي يشنها قطاع الطرق الذين يسعون للسيطرة على الماشية والمياه والأرض لا تزال تقض مضاجع السكان في جنوب السودان.

وتنشر الأمم المتحدة قوة حفظ سلام قوامها عشرة آلاف فرد في جنوب السودان تعمل على مراقبة الالتزام باتفاق السلام بين الشمال والجنوب المبرم 2005.


الجزيره

Open in new window
تأهل فريق الهلال السوداني إلى الدور قبل النهائي ببطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم بعد هزيمته للمريخ السوداني 3/1 في اللقاء الذي جمع بين الفريقين الجمعة على ملعب الهلال في أم درمان في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى بدور المجموعات.

ورفع الهلال بهذه النتيجة رصيده إلى عشر نقاط في صدارة المجموعة بفارق ثلاث نقاط أمام كانو بيلارس النيجيري وخمس نقاط أمام زيسكو يونايتد الزامبي بينما تجمد رصيد المريخ عند نقطتين في المركز الرابع الأخير.

افتتح الهلال التسجيل بهدف أحرزه ديمبا باري في الدقيقة 23 ثم تعادل المريخ بهدف للاعب بدر الدين قلق في الدقيقة 62 قبل أن يحسم الهلال المباراة وبطاقة التأهل بهدفين سجلهما عمر بخيت وإيفوسا إيجواكين في الدقيقتين 77 و85.


الجزيره

Open in new window
انتقد النقيب السابق للصحفيين التونسيين ناجي البغوري استخدام قوات الأمن "العنف" لتطبيق قرار قضائي صدر يوم الثلاثاء قضى بإخراج أعضاء المكتب التنفيذي السابق من مقر النقابة بعد أن رفضوا إخلاءه وتسليمه لمكتب تنفيذي جديد مقرب من السلطات.

وقال البغوري "طوقت قوات كبيرة من البوليس السياسي بزي مدني يوم الثلاثاء مقر النقابة، واعتدى بعضهم علي بالعنف وأسقطوني أرضا مرتين وقاموا بجري في الشارع كما انهالوا علي بالسباب والشتائم".

ووصف الحكم بأنه "الحلقة الأخيرة من انقلاب دبرته السلطات للإطاحة بالمكتب الشرعي للنقابة" معتبرا ما تعرض له "أمرا مخجلا ومؤسفا ويدل على حقيقة البلاد".

وانتخب نحو خمسمائة صحفي تونسي في 15 أغسطس/آب الماضي الصحفي جمال الكرماوي المقرب من حزب التجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم، نقيبا جديدا خلفا للبغوري الذي طعن في شرعية هذه الانتخابات ورفض إخلاء مقر النقابة وتسليمه للمكتب التنفيذي الجديد.
كذب وافتراء
من جهته نفى الكرماوي أن تكون قوات الأمن اعتدت على البغوري بالعنف واتهمه بـ"الكذب والافتراء". وقال إن المكتب التنفيذي الجديد للنقابة "ما كان ليلجأ إلى القضاء لولا تعنت البغوري وجماعته وعدم احترامهم لإرادة الصحفيين".

واعتبر الكرماوي "قرار المحكمة منصفا.. من المؤسف أن من يلجأ للقضاء يشكك في نزاهته بعد أن يحكم ضده". وأضاف أنه سيتسلم مكتبه بمقر النقابة مساء يوم الثلاثاء أو الأربعاء على أقصى تقدير ويشرع في إدارة شؤون النقابة.

ويواجه الكرماوي عدة تحديات من بينها توسيع هامش حرية الإعلام في البلاد وتحسين الأوضاع المادية الهشة لفئة واسعة من الصحفيين.

يشار إلى أن علاقة البغوري تدهورت بشكل كبير مع السلطات منذ إصداره في اليوم العالمي لحرية الصحافة في الثالث من مايو/أيار 2009 تقريرا شديد الانتقاد لواقع الحريات الصحفية في تونس.

وتأسست النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في 13 ديسمبر/كانون الأول 2008 إثر انتخابات وصفها الاتحاد الدولي للصحفيين بـ"النزيهة والشفافة".


الجزيره

Open in new window
تجددت المعارك في العاصمة الصومالية مقديشو بين مسلحين من حركة الشباب المجاهدين والحزب الإسلامي من جهة والقوات الحكومية وقوات حفظ السلام الأفريقية من جهة أخرى.

جاءت المعارك التي وقعت ظهر الثلاثاء عقب محاولة القوات الأفريقية التحرك إلى مواقع جديدة بالعاصمة تقع تحت سيطرة الحركات المسلحة.

وأفاد شهود عيان بسقوط قذائف مدفعية على سوق بكارا وأحياء قريبة منه ما أدى إلى إصابة خمسة مدنيين بجروح نتيجة للاشتباكات التي تمركزت في شارع تربكونا ومعسكر جالسياد بالعاصمة. وشهد يوم الاثنين مقتل 13 مدنيا وجرح 28 آخرين في اشتباكات بين القوات الحكومية الصومالية والقوات الأفريقية ومسلحين في أماكن متفرقة من العاصمة مقديشو.

مهام القوة
على صعيد آخر صرح وزير الأمن الصومالي عبد الله محمد علي سنبلولشي بأنه لم يطرأ أي تغير على مهام القوات الأفريقية، نافيا ما تناولته صحف عالمية ومحلية بالسماح لهذه القوات بمهاجمة مواقع المعارضة، مشيرا إلى أنه تم فقط مراجعة مهام هذه القوة، دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.
ونفى الوزير خلال مؤتمر صحفي وجود أي قوات أجنبية داخل إقليم هيران بوسط الصومال، ردا فيما يبدو على أنباء تشير لانتشار قوات إثيوبية في الإقليم الذي يشهد أيضا معارك بين جماعة أهل السنة والجماعة المتحالفة مع الحكومة من جهة وحركة الشباب المجاهدين والحزب الإسلامي من جهة أخرى.

وفي إقليم هيران أيضا علمت الجزيرة نت أن قوات حركة الشباب المجاهدين قامت صباح الثلاثاء بمداهمة مليشيات مسلحة تقوم بفرض حواجز متنقلة لسلب ونهب المواطنين والسيارات العامة في الشارع الرابط بين مقديشو العاصمة والإقليم.

تبادل للاتهامات
من جهة أخرى صرح قائد الشرطة بالحكومة الصومالية العقيد عبدي حسن عوالي قيبديد أن الآلاف من عناصر القوات الحكومية انضموا إلى حركة الشباب بعد أن فقدوا الرعاية العسكرية اللازمة ودعا الحكومة لتحسين الحالة المعيشية والاقتصادية والصحية لقواتها.

وفي موضوع آخر صرح عبد الرحمن حاج آدم نائب رئيس الوزراء الصومالي للجزيرة نت بأن المفاوضات مع الحزب الإسلامي دخلت مرحلة متقدمة. وكان الحزب الإسلامي نفى في وقت سابق دخوله في مفاوضات مع الحكومة واصفا ذلك بأنه افتراء ولا أساس له من الصحة.


الجزيره

Open in new window
أعلن النادي الأهلي بطل الدوري المصري لكرة القدم عن موافقة لجنة الكرة برئاسة حسن حمدي رئيس النادي على تجديد عقود أربعة من لاعبيه.

واللاعبون الأربعة هم محمد سمير وعبد الله فاروق ومصطفى شبيطة وأحمد عادل عبد المنعم وستكون المدة خمس سنوات. ومن جانبه, قال مدير الكرة بالنادي هادي خشبة إن لجنة الكرة وافقت على تجديد عقود رباعي الفريق في ضوء التصور الذي قدمته اللجنة وبما يتناسب مع هذه المرحلة خاصة وأن هؤلاء اللاعبين كانوا يرتبطون بعقود ناشئين مع الفريق.


الجزيره

Open in new window
قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في تصريحات له بالعاصمة النيجيرية إن إسرائيل راغبة بالسلام في الشرق الأوسط وإن الأزمة القائمة حاليا هي نتيجة للصراع بين "المعتدلين والمتطرفين".

وأوضح في رد ضمني على تصريحات لنظيره النيجيري "عليكم أن تفهموا أن المشكلة الكبرى في الشرق الأوسط ليس النزاع الفلسطيني الإسرائيلي بل التهديد الذي تمثله (حركتي المقاومة الإسلامية) حماس والجهاد (الإسلامي)".ومضى ليبرمان إلى القول إن أكبر تهديد لحكومة سعد الحريري في لبنان "ليس إسرائيل بل حزب الله".

وكان وزير خارجية نيجيريا أوجو مادويكوي قد دعا بعد توقيع سلسلة اتفاقات اقتصادية مع ليبرمان تل أبيب إلى بذل مزيد من الجهد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط إذا كانت تريد تحسين العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع بلاده.

مجالات التعاون

ووقع مادويكوي وليبرمان الذي يقوم بزيارة لنيجيريا تستغرق يومين اتفاقا اقتصاديا يقضي بأن تعمل الدولتان معا بشكل وثيق في مجالات التجارة والزراعة وتطوير البنية الأساسية.وقال مادويكوي بعد مراسم التوقيع على اتفاقات أمس الثلاثاء "نحن نحثكم على بذل مزيد من الجهد من أجل السلام أكبر مما فعلتم حتى الآن".

وأضاف "إذا حل السلام فسنوقع المزيد وإذا لم يكن هناك سلام فسيكون من الصعب توقيع مزيد من الاتفاقات".وتابع الوزير النيجيري قائلا إن بلاده تشعر بمزيد من الإحباط مما يجري في الشرق الأوسط واقترح على إسرائيل أن تلجأ إلى الدول الأفريقية لمساعدتها في حل الأزمة.وقال مادويكوي "لقد جربت جميع الحلول باستثناء الحل الإفريقي، ربما نستطيع أن نقدم مزيدا من القوة الدافعة في هذه العملية".

لقاءات أخرى

والتقى ليبرمان ووفد من رجال الأعمال الإسرائيليين مع كبار مسؤولي الحكومة النيجيرية بما في ذلك جودلاك جوناثان نائب الرئيس في إطار جولة في أفريقيا تستغرق أسبوعا بهدف تعزيز العلاقات التجارية وحشد التأييد الدبلوماسي في القارة التي تسودها منذ أمد طويل مشاعر مؤيدة للعرب.ومن المتوقع أن يوقع ليبرمان اليوم الأربعاء في أبوجا اتفاقا للتعاون الدولي مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.

ويقوم ليبرلمان بجولة في عدد من الدول الأفريقية تستمر أسبوعا تشمل غانا التي غادرها أمس ونيجيريا وأوغندا وأنغولا.لكن الإذاعة الإسرائيلية أعلنت أن ليبرمان ألغى زيارته إلى أنغولا بسبب ما قال السفير الإسرائيلي في كينيا إنها "مشاكل في تنسيق الجدول الزمني".


الجزيره

Open in new window
رفضت ليبيا دفع تعويضات لعائلات قتلى تفجيرات نفذها الجيش الجمهوري الأيرلندي في أيرلندا الشمالية.

وتواجه ليبيا اتهامات بأنها قدمت شحنات من البنادق والمتفجرات البلاستيكية والصواريخ أرض جو في الثمانينيات والتسعينيات إلى مقاتلين يسعون لإنهاء الحكم البريطاني لأيرلندا الشمالية.

وقال سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي معمر القذافي فى حديث لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية إن الحكومة الليبية ستعارض مثل هذه المطالب، أي طلبات من هذا النوع سوف تفصل فيها "المحاكم".وأضاف "بإمكان أي شخص أن يطرق بابنا ويطلب مالا، لكننا سنتصدى لهذه المطالب في قاعات المحاكم، فهم (عائلات الضحايا) لديهم محامون، ولدينا أيضا محامون".

وكان المحامي البريطاني جيسون مكيو الذي يمثل أسر ضحايا الجيش الجمهوري الأيرلندي قال إنه مستعد لتقديم مطالب الحصول على تعويضات للمحكمة، لكنه يأمل في إمكانية التوصل لاتفاق دون اللجوء لإجراء قانوني.وفي نفس التصريح، اتهم سيف الإسلام سياسيين في الولايات المتحدة وبريطانيا بانتهاج "سلوك مقزز" فيما يخص قضية لوكربي.

وقال لسكاي نيوز "يحاولون استغلال هذه المأساة الإنسانية لصالح أجندتهم السياسية إنه عمل غير أخلاقي بالمرة".وأضاف أنه مع الانتخابات البريطانية التي يحل موعدها خلال عام استغل سياسيون القضية لصالحهم
وأضاف أن هناك أحزابا سياسية في بريطانيا تقاتل بعضها بعضا، وتعد أنفسها للانتخابات المقبلة وتسعى لاستخدام مأساة عبد الباسط المقرحي لخدمة أجنداتها السياسية، وهذا أمر يثير القرف والغثيان.. لأن هذا الرجل بريء ليس مجرما، وأعتقد أنه بريء 100%".

وبعد ما صرح به سيف الإسلام القذافى للشبكة أمس الأحد قال رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون إن فريقا من وزارة الخارجية سينظر في طلبات التعويضات.

وحظي تصريح براون الذي أدلى به أثناء زيارته لبرلين بترحيب أسر الضحايا في أيرلندا الشمالية ومحاميهم.وتعتمد الأسر في مطالباتها على أن ليبيا كانت مصدر متفجرات "سيمتكس" التي صنعت منها القنابل التي استخدمها الجيش الجمهوري الأيرلندي فيما وصفوه بأنه "الإرهاب الذي ترعاه ليبيا".

وكانت صحيفة الإندبندنت أوردت الثلاثاء الماضي أن ليبيا ألمحت وللمرة الأولى بأنها تدرس منح تعويضات لضحايا هجمات الجيش الجمهوري الأيرلندي في سنوات الأزمة مع بريطانيا، ونسبت إلى وزير التعاون الدولي الليبي محمد سيالا قوله إن تعويض ضحايا هجمات الجيش الجمهوري الأيرلندي هي جزء من مفاوضات جارية بين طرابلس ولندن يمكن أن تقود إلى اتفاق شكلي، لأن القضية خاصة ولدينا تفاهم جيد بشأنها مع المملكة المتحدة.


الجزيره

Open in new window
عاد الهدوء إلى شوارع مدينة بور جنتي البترولية جنوبي غربي الغابون بعد أعمال عنف شهدتها عقب إعلان فوز علي بونغو بالانتخابات الرئاسية وأوقعت ثلاثة قتلى حسب السلطات.

وانتشرت عربات قوات الأمن في شوارع المدينة الخاضعة لحظر للتجول طول ساعات الليل التي لم يسجل خلالها أي حادث منذ اندلاع أعمال الشغب. وشهدت بور جنتي العاصمة الاقتصادية للمستعمرة الفرنسية السابقة عمليات تنظيف واسعة لبقايا سيارات مهشمة وإطارات محروقة من قبل المتظاهرين أمنها عمال بلديون ومؤسسة خاصة دون مراقبة من قبل قوات الأمن.

وعرفت المدينة أعمال شغب بين الثالث والسادس من الشهر الجاري أعقبت الإعلان الرسمي عن فوز علي بونغو (50 عاما) نجل الراحل عمر بونغو أونديمبا بالرئاسيات أمام المرشحين بيير مامبوندو ووزير الداخلية السابق أندري مبا أوبامي.

ثلاثة قتلى
وأدى وزير الداخلية جون فرنسوا ندونغو زيارة للمدينة يوم الأحد معلنا مقتل ثلاثة أشخاص أثناء الاضطرابات غير أن عدد الضحايا قد يكون أكبر حسب شهود عيان يصعب تأكيد أقوالهم. وكانت أعمال العنف نالت من رموز لفرنسا من بينها قنصلية باريس بالمدينة ومؤسسة توتال البترولية رغم أن فرنسا -المتهمة من قبل المعارضة بدعم انتخاب علي بونغو- قالت إنه قد وقع تضخيم هذه الأحداث.

يذكر أن مرشح المعارضة بيير مامبوندو عاود الظهور يوم الاثنين في ليبروفيل حيث عقد مؤتمرا صحفيا موحدا للمعارضة. وكان مامبوندو تعرض لإصابات خطيرة حسب حزبه أثناء مشاركته في مظاهرة للمعارضة تلت الإعلان عن النتائج الرسمية للرئاسيات.



الجزيره

Open in new window
أدخلت صحفية سودانية إلى السجن بعد أن رفضت دفع غرامة مالية حُكم عليها بأدائها بعد أن أدينت بالإخلال بقانون النظام العام بارتدائها سروالا.

وأمرت السلطات السودانية بإيداع الصحفية لبنى أحمد حسين في السجن لمدة شهر بعد أن رفضت دفع غرامة مالية قدرها خمسمائة جنيه سوداني (حوالي مائتي دولار). وتبرر لبنى رفضها دفع الغرامة بكونها لا تريد "إضفاء صفة الشرعية على الحكم".

وقال المحامي كمال عمر الذي يدافع عن لبنى إنه يعتزم استئناف الحكم، وإن موكلته أخذت إلى سجن النساء بأم درمان، مشيرا إلى أن مؤيديها سيطلقون حملة للدعوة إلى إنهاء قانون النظام العام.
وقد تجمعت عشرات النساء قرب المحكمة قبل صدور الحكم لتقديم الدعم للبنى حسين. وقالت إحدى المتظاهرات إن لبنى "قدمت للنساء فرصة وإنها شجاعة جدا".

واندلعت اشتباكات بالأيدي في مظاهرة قبل الجلسة بين النساء ومتظاهرين هتفوا بشعارات دينية ودانوا لبنى حسين ومؤيديها وطالبوا بعقوبة شديدة ضدها.وسارعت شرطة مكافحة الشغب إلى إخلاء المكان وضرب بعض المتظاهرات بالهري وتم احتجاز حوالي أربعين امرأة من المتظاهرات.

وتعود القضية إلى يوليو/تموز الماضي عندما أوقفت الشرطة لبنى حسين في حفل مع 12 امرأة أخرى. وكانت لبنى تواجه حكما بأربعين جلدة لارتدائها سروالا اعتبرته السلطات زيا غير محتشم وقالت إن عشرة من النساء اللاتي اعتقلن معها جلدن في يوليو/تموز.

وقد أثارت تلك القضية جدلا واسعا في السودان واهتماما إعلاميا في الداخل والخارج حيث قامت لبنى التي كانت تعمل لدى الأمم المتحدة عند القبض عليها بنشر قضيتها وصورها وهي ترتدي سروالا واسعا ودعت وسائل الإعلام إلى تأييدها.


الجزيره

Open in new window
أعلنت وزارة الصحة المصرية ثاني حالة وفاة جراء الإصابة بفيروس إتش1إن1 المسبب لـإنفلونزا الخنازير، بينما بلغ عدد حالات الإصابة بالفيروس في مصر 783.

وقالت الوزارة في بيان اليوم إن حالة الوفاة الجديدة هي لسيدة تبلغ من العمر 25 عاما من محافظة الدقهلية شمال القاهرة، وأشارت إلى أن إصابة السيدة بالمرض ربما جاءت بالعدوى من زوجها العائد من السعودية يوم 24 أغسطس/آب الماضي، حيث تلقى الزوج علاج التاميفلو وشفي تماما.

وأضاف البيان أن أعراض المرض ظهرت على السيدة في 29 أغسطس/آب الماضي في صورة ارتفاع في درجة الحرارة واحتقان بالحلق، وتوجهت إلى طبيبين في عيادة خاصة حيث فحصت وأعطيت العلاج، لكنها لم تستجب.

وتابع البيان أن السيدة توجهت إلى المستشفى مساء 1 سبتمبر/أيلول الجاري، حيث تبين إصابتها بالتهاب رئوي مزدوج وحجزت وعزلت وأعطيت عقار التاميفلو، ولكنها لم تستجب للعلاج.
وقالت مصادر طبية إن السيدة وتدعى بوسي المرسي محمد كانت نقلت في وقت سابق إلى مستشفى الصدر في مدينة المنصورة بعد تشخيص خاطئ لحالتها على أنها إنفلونزا الطيور.وأشارت مصادر وزارة الصحة إلى أن المتوفاة الجديدة لم تكن تعاني من أي أمراض.

وقال مصدر إن السلطات الصحية في الدقهلية حجزت زوج المتوفاة الذي يدعى الشحات عبد العزيز عطية (29 عاما) وابنه (خمس سنوات) في مستشفى الحميات اليوم عقب وفاتها.وقرر محافظ الدقهلية سمير سلام إحالة عدد من الأطباء للتحقيق بتهمة الإهمال. وقال والد المتوفاة إن أطباء في مستشفى عام أعطوها علاجا للبرد لدى ارتفاع درجة حرارتها، لكن حالتها تدهورت.

وأضاف أن الأطباء أعادوا تشخيص الحالة على أنها اشتباه بإصابة بإنفلونزا الطيور، وحجزت في مستشفى الصدر لعدة أيام حدث خلالها المزيد من التدهور في الحالة، إلى أن أفاد تحليل عينة في معامل وزارة الصحة بأنها مصابة بإنفلونزا الخنازير.


وهذه هي حالة الوفاة الثانية في مصر بالمرض، حيث بلغت الإصابات من ظهور المرض في البلاد حتى الآن 783 حالة شفيت 716 منها وما زالت بقية الحالات تتلقى العلاج في المستشفيات وحالتها مستقرة.

وكانت مصر أعلنت اكتشاف أول حالة وفاة بالفيروس في يوليو/تموز الماضي لسيدة مصرية في الـ28 من عمرها توفيت بعد عودتها من أداء مناسك العمرة بالسعودية.

ومنذ ذلك التأريخ حظرت مصر أداء مناسك العمرة في مكة المكرمة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 سنة أو تقل عن 25 عاما.

واكتشفت مصر أولى حالات الإصابة بإنفلونزا الخنازير في مطار القاهرة الدولي في 2 يونيو/حزيران الماضي، وكانت لفتاة أميركية من أصل مصري قادمة من الولايات المتحدة.

وفيات أخرى
وفي هونغ كونغ أعلنت السلطات الصحية في هذا البلد الوفاة الـ11 جراء الإصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير لامرأة تبلغ من العمر 73 عاما.
وفي فيتنام أعلنت مصادر إعلامية وطبية ثالث وفاة في البلاد جراء الإصابة بالمرض.

وقالت هذه المصادر إن حالة الوفاة الجديدة حدثت الجمعة، وهي لسيدة نقلت للمستشفى عقب معاناتها من صعوبة في التنفس وأعراض أخرى.ووفقا لوزارة الصحة الفيتنامية، بلغت الإصابات من ظهور إنفلونزا الخنازير في البلاد حتى الآن 3295 حالة شفيت 1473 حالة.


الجزيره

Open in new window
اجتمع وزير الخارجية الإيرلندي مايكل مارتن اليوم الأحد مع مسؤولين سودانيين بارزين في الخرطوم للضغط من أجل إطلاق سراح موظفة مساعدات إيرلندية وزميلة لها أوغندية خطفتا في إقليم دارفور منذ أكثر من شهرين.

وخطف مسلحون كلا من شارون كومينز من دبلن وهيلدا كاووكي اللتين تعملان في مجموعة المساعدات الإيرلندية "غول" في أوائل يوليو/تموز الماضي. وتعد فترة اختطافهما هي الأطول في إطار موجة من أعمال الخطف بغرب السودان الذي يسوده العنف.

وقال القنصل الفخري الإيرلندي في السودان روني شاؤول لرويترز "إنهما محتجزتان منذ 65 يوما تقريبا، ويتعين بطبيعة الحال تكثيف الجهود فيما

يتعلق بالمفاوضات".
واجتمع وزير الخارجية الإيرلندي مايكل مارتن مع نظيره السوداني دينق ألور وكبير مفاوضي الحكومة السودانية بشأن دارفور غازي صلاح الدين ووزير الدولة السوداني للشؤون الإنسانية عبد الباقي الجيلاني.

قلق إيرلندي

وفي بيان مقتضب للصحفيين قال مارتن إنه يريد أن ينقل قلق الشعب الإيرلندي بشأن حادث الخطف وعزم حكومته على المساعدة في الجهود الرامية لإطلاق سراح المرأتين.

ولإيرلندا بالفعل دبلوماسيون ومفاوضون في الخرطوم والفاشر عاصمة شمال دارفور.وأنحت الحكومة السودانية باللائمة في عملية الخطف على قطاع طرق وتقول إنها مصممة على عدم دفع فدية، ويقول وزراء إنهم حددوا هوية الخاطفين ويجرون مفاوضات عبر شيوخ قبيلتهم البدوية.

ويتهم متمردو دارفور الخرطوم بتدبير عمليات الخطف ضمن حملة لمضايقة جماعات المساعدات في دارفور، وهو ما تنفيه الحكومة.ولم يسمع عن عمليات خطف لموظفي مساعدات أجانب في دارفور قبل مارس/آذار الماضي، ومنذ ذلك الوقت خطف مسلحون أربع مجموعات من الأجانب في الإقليم الواقع غرب السودان إضافة إلى موظف مساعدات على الحدود بين دارفور وتشاد.

وتم حل ثلاث من عمليات الخطف بعد مفاوضات ولا يزال مدنيان يعملان ضمن قوة حفظ السلام المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي محتجزين بعد خطفهما من بلدة زالنجي قبل ثمانية أيام.وقال مسؤولون بالأمم المتحدة إن المخطوفيْن رجل نيجيري وامرأة من زيمبابوي.



الجزيره

Open in new window
ارتفع عدد قتلى الاضطرابات في ثانية كبرى مدن الغابون إلى ثلاثة وسط تلميح وزارة الداخلية إلى احتمال فرض حالة الطوارئ فيها للسيطرة على أعمال العنف التي تلت إعلان فوز علي بونغو بمنصب رئيس الجمهورية في 30 أغسطس/آب الماضي.

وقال وزير الداخلية جان فرانسوا نغوندو إن الرئيس ورئيس الحكومة لم يصلا بعد إلى مرحلة إعلان الطوارئ في مدينة بورت جنتيل، مضيفا أنه "إذا لم يتم استعادة السلام والنظام فسنعمد إلى طلب تفويض من البرلمان لفعل ذلك".

يشار إلى أن تلك المدينة النفطية هي مركز البلاد الاقتصادي ومعقل المعارضة وشهدت معظم أعمال العنف والنهب الواسعة التي استهدفت مصالح فرنسية وأجنبية ودفعت آلاف السكان المدنيين إلى الفرار منها بواسطة القوارب بعد إعلان فوز علي بونغو (50 عاما) بالرئاسة.

وأعلن فوز بونغو ليخلف في المنصب والده عمر بونغو الذي احتفظ بمنصبه 40 عاما ليكون أكثر الحكام الأفارقة بقاء في منصبه إلى حين وفاته في يونيو/حزيران الماضي.وقال وزير الداخلية إن ثلاثة أشخاص قتلوا في المواجهات حسب بياناته ونظيره وزير الدفاع وإن أحدا لم يقتل في بورت جينتيل منذ نشر الجيش.

وفيما شهدت العاصمة ليبرفيل أعمال عنف محدودة بعد إعلان فوز بونغو الابن ما لبثت أن انحسرت, ذكر أحد سكان بورت كونتي أن مجموعات محدودة من المحتجين اشتبكت مع قوات الأمن لكن مستوى العنف انحسر مقارنة باليومين السابقين.أضرمت النار في القنصلية الفرنسية وناد رياضي واجتماعي تملكه شركة توتال النفطية الفرنسية العملاقة وأدت الاضطرابات إلى تعليق رحلات الطيران إلى المدينة.

وكانت لفرنسا علاقات قوية مع عمر بونغو ويعتقد بعض أنصار المعارضة أنها ساعدت ابنه على تزوير الانتخابات وهو اتهام نفاه بونغو وباريس. وقال أحد سكان المدينة إن المتاجر جردت من المواد الغذائية والمؤن خلال أعمال العنف بعد إعلان نتيجة الانتخابات يوم الخميس وتساءل قائلا "ماذا سينهبون لقد نهبوا كل شيء بالفعل".

خسائر لبنانية

وأشارت صحيفة "الأخبار" اللبنانية إلى أن مصالح ومحلات ومنازل يملكها رجال أعمال لبنانيون تعرضت للنهب وأن كثيرا من أفراد الأسر المقيمة هنالك محاصرون في منازلهم.

ولم يصدر المعارضون أي رد فعل علني على هذه التلميحات لكن رئيس الوزراء السابق والمرشح الرئاسي المنافس كاسيمير أويا مبا الذي انسحب في اللحظة الأخيرة من السباق دعا اليوم الأحد لإجراء حوار سياسي "لإيجاد حل سريع ومجد" لتهدئة الاضطرابات.

وكان زعماء بارزون في المعارضة قد أعلنوا أنهم سيتقدمون بطعن قانوني في فوز بونغو الذي حصل على 41.7% من الأصوات حسب الإحصاء الرسمي بينما لم يحصل أقرب منافسين له إلا على أكثر قليلا من 25%.

تصريح بونغو

من جانبه دعا رئيس الغابون المنتخب علي بونغو إلى الهدوء قائلا "نحن دولة قانون ومؤسسات للذين لديهم شكاوى".تصريحات بونغو جاءت بعد حضوره مباراة لكرة القدم جمعت فريق الغابون مع الكاميرون في تصفيات كأس العالم، حيث نشرت قوات الأمن مئات من الجنود ورجال الشرطة في محيط ملعب كرة القدم بالعاصمة ليبرفيل.


الجزيره

Open in new window
دعا الأمين العام لجبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (البوليساريو) محمد عبد العزيز فرنسا إلى تبني ما وصفه بموقف إيجابي من أزمة الصحراء الغربية، وحثها على إقناع المغرب بالتخلي عما نعته بموقفه المتعنت من القضية.

وقال عبد العزيز، في حديث مع الإذاعة الجزائرية الرسمية، في تعليق على زيارة وفد فرنسي يتألف من جمعيات أهلية ومنتخبين إلى مخيمات اللاجئين بمنطقة تندوف الجزائرية، إن زيارة الوفد الفرنسي رسالة قوية من الرأي العام الفرنسي إلى الحكومة الفرنسية "حتى تنتبه للقضية الصحراوية"، معتبرا هذه المبادرة "نقطة انطلاق لمستقبل واعد من العلاقة الصحراوية بالشعب الفرنسي".

ودعا عبد العزيز –رئيس الجمهورية الصحراوية المعلنة من جانب واحد- فرنسا لأن تساهم بشكل إيجابي في إيجاد حل للمسألة الصحراوية "في الوقت الذي تجري فيه المفاوضات بين جبهة البوليساريو والمملكة المغربية من أجل التوصل إلى حل سلمي عادل" للقضية.

واعتبر أن هناك اليوم إجماعا عالميا على ضرورة حل المشكل الصحراوي وإنجاح المفاوضات بتقديم الدعم الكامل لكريستوفر روس، المبعوث الشخصي للأمين العام للام المتحدة بان كي مون، الراعي لتلك المفاوضات.ودعا عبد العزيز الحكومة الفرنسية إلى إقناع الحكومة المغربية بالتخلي عما وصفه بموقفها "المتعنت والرافض للشرعية الدولية"، معتبراً أن "الوقت حان لكي يتحول الموقف الفرنسي من ذلك الموقف السلبي الداعم" للوجود المغربي في الصحراء الغربية.




الجزيره

Open in new window
قال قاض ليبي الأحد إن ليبيا ستبدأ هذا الشهر التحقيق في أحداث عنف وقعت بأحد السجون الليبية منذ 13 عاما وأسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص.

ويقول نشطاء في مجال حقوق الإنسان إن القوات الحكومية قتلت "متشددين" إسلاميين ومعتقلين سياسيين في سجن بوسليم في يونيو/حزيران عام 1996 في مثال على سجل ليبيا في مجال حقوق الإنسان.

وظلت القضية أمرا ممنوعا الحديث عنه في ليبيا حتى العام الماضي عندما قال سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي إن مسؤولي الشرطة وسجن بوسليم سيقدمون للمحاكمة بسبب تلك الحادثة.وقال محمد بشير الخضار -وهو قاض مخضرم ومستشار لمؤتمر الشعب العام (البرلمان الليبي)- إن من الضروري توضيح تلك المسألة التي تخص ماضي ليبيا.

وأضاف أنه يستعد للاجتماع مع قضاة آخرين للقسم أمامه على المساعدة في ذلك التحقيق، مشيرا إلى أنه يريد التوصل لنتائج سريعة وأنه سيبدأ العمل بنهاية الشهر الحالي.

وثائق واستجواب
وقال الخضار إن لديه الكثير من الوثائق حول الحادث الذي قال إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص منهم أكثر من مائتي حارس في السجن الذي تديره وكالة الأمن الداخلي بالبلاد.ويتراوح عدد الذين سيستجوبون ما بين 400 و500 شخص ويقول الخضار إن لديه سلطة حبس أي شخص يثبت قيامه بخطأ، وأضاف أن أقارب الضحايا وافقوا على تعيينه.

وقال محتجز سابق في السجن لمنظمة هيومان رايتس ووتش في عام 2003 إن أحداث العنف اندلعت عندما احتجز سجناء حارسا كان يحضر لهم الطعام، وخرج المئات من عنابرهم للاحتجاج على القيود المفروضة على الزيارات العائلية وظروف المعيشة السيئة بالسجن.وذكر أن قوات الأمن نقلت مئات السجناء إلى ساحات مختلفة وفتحت النار عليهم بأسلحة ثقيلة وبنادق لأكثر من نصف ساعة.

ونفت الحكومة فيما بعد حدوث ذلك وفي عام 2001 بدأت تعلم بعض أقارب السجناء بوفاة أعضاء أسرهم.وكان سيف الإسلام القذافي -الذي لعب دورا هاما في إنهاء العزلة الدولية لليبيا- أقر العام الماضي باستخدام قوة مفرطة في سجن بوسليم وبوقوع أخطاء في التعامل مع القضية.

وقال إن أحداث القتل وقعت أثناء مواجهة بين الحكومة ومتمردي الجماعة الإسلامية المقاتلة في ليبيا وهي جماعة إسلامية توصف بأنها متشددة.وأعلنت الجماعة وجودها لأول مرة في عام 1995 وتوعدت بالإطاحة بالقذافي وشنت حملة من العنف ولم ترد تقارير عن أي هجمات لعدة سنوات.



« 1 ... 15 16 17 (18) 19 20 21 22 »