أكدت وزارة النقل التونسية عدم شروعها في إطلاق رحلات منتظمة بين مطاري تونس قرطاج ومطار مصراتة ليبيا عبر مطار ازوارة ليبيا.
توجه التونسيون المقيمون في الخارج الى صناديقِ الاقتراع لاختيارِ اعضاء البرلمان الجديد، وتزامن ذلك مع صدامات مع ارهابيين في الداخل في محاولة منهم لبث الفوضى قبل اليوم الانتخابي بتونس.
مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية في تونس، التي لم يعد يفصلنا عنها سوى أربعة أيام، أي يوم 26 أكتوبر الجاري، اشتد التنافس بين حزبي "النهضة" الإسلامية و"نداء تونس" بزعامة الباجي قائد السبسي، بوصفهما المرشحين للفوز بهذه الانتخابات.
قال القيادي في حركة “نداء تونس″ ورئيس حملة الباجي قايد السبسي لانتخابات الرئاسة، محسن مرزوق، في وقت متأخر من مساء الاثنين، إن حركته تراهن على ما بين 70 و80 مقعدا (من أصل 217) في مجلس نواب الشعب (البرلمان) القادم.
دافع الرئيس التونسي المنصف المرزوقي عن حصيلة عهده، مؤكدا في مقابلة تلفزيونية بثت مساء الأحد انه “واثق” من فوزه في الانتخابات الرئاسية المقررة في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر والتي ستكون الاولى من نوعها منذ ثورة كانون الثاني/ يناير 2011.
قبل أسبوع من تنظيمها، برزت دعوات في المشهد التونسي، من قبل سياسيين وممثلي أحزاب تشكك في الهيئة المستقلة التي ستشرف على هذا الاستحقاق، وبالتالي في النتائج التي سوف تسفر عن العملية الانتخابية، المقرر إجراؤها يوم الأحد 26 أكتوبر الجاري.
أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي، الثلاثاء خلال ندوة صحافية بمقر الوزارة بالعاصمة، أن حوالي 50 ألف عنصر من وحدات الأمن بمختلف التشكيلات سوف يؤمنون يوم الاقتراع بالنسبة للانتخابات التشريعية يوم 26 أكتوبر 2014.
هاجم الباجي قائد السبسي، رئيس حزب" نداء تونس"، من مدينة نيس في فرنسا، حركة النهضة الإسلامية، حيث أكد في لقاء مع الإعلام الفرنسي أن "الإسلاميين غير ديمقراطيين ولا يؤمنون بمبادئ الديمقراطية".