أكدت مصادر إسرائيلية ومصرية إصابة جندي مصري إثر تعرضه لإطلاق النار من قبل دورية إسرائيلية أثناء قيامه بدورية شمال منتجع طابا على خليج العقبة.
فقد ذكرت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أن دورية إسرائيلية اشتبهت في شخص يحمل سلاحا قبالة الحدود مع مصر فظنت أنها أمام حالة تسلل بالقرب من مدينة إيلات على خليج العقبة.
وبحسب المتحدثة الإسرائيلية، أمرت الدورية المسلح بالتوقف لكنه شهر سلاحه تجاهها مما دفع أفراد الدورية لإطلاق النار عليه قبل أن يدركوا أن المستهدف جندي مصري.
وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية ذكرت في وقت سابق أن الجندي المصري هو الذي فتح النار باتجاه القوة التي ردت بالمثل في منطقة تشهد أصلا وجودا أمنيا كثيفا لمنع عمليات التهريب عبر الأنفاق.
الجانب المصري
على الجانب الأخر، قال مسؤولون مصريون إن الجندي المصاب يدعى عبد السلام محمد عبد السلام (21 عاما) من قوات الأمن المركزي، وتم نقله إلى مستشفى العريش حيث تنتظر السلطات المختصة أن يسترد وعيه لتوضيح ملابسات الحادث.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس للأنباء عن مسئول أمني مصري -طلب عدم الكشف عن اسمه- قوله إن الجندي أصيب بجروح خطيرة في صدره لافتا إلى أن إطلاق النار جاء من الجانب الإسرائيلي من الحدود، دون أن يوضح الجهة التي بادرت بإطلاق النار أولا.
وأشارت تقارير أخرى إلى أن الجندي كان داخل الحدود المصرية لكنه لم يوضح هويته للقوات الإسرائيلية عندما أطلقت أعيرة تحذيرية في الهواء، في وقت تحدثت مصادر إسرائيلية عن تشكيل لجنة تحقيق مشتركة مع المصريين لمعرفة ملابسات الحادث وتطويق تداعياته.
وتعتبر هذه واحدة من حوادث قليلة لإطلاق النار بين الجانبين الإسرائيلي والمصري منذ توقيع اتفاقية السلام المعروفة باسم كامب ديفد عام 1979 في عهد الرئيس الراحل أنور السادات.
2009/8/18
أعلن ناشطون أمازيغ عن تأسيس جمعية للصداقة الأمازيغية اليهودية بمدينة أكادير جنوبي المغرب.
وأوضحت الجمعية في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه أن هدفها "توثيق الصلات التاريخية بين الأمازيغ واليهود الإسرائيليين الذين استوطنوا المناطق الأمازيغية بالمغرب وهاجروا إلى إسرائيل".
وقالت هذه الجمعية -التي ذكر بيانها أن الإعداد لتأسيسها تم منذ عام 2007- إن بإمكان هؤلاء اليهود الإسرائيليين "العودة إلى المغرب بأي وقت يشاؤون".
وحددت الجمعية لنفسها أهدافا ثقافية وأخرى سياسية وثالثة اقتصادية واجتماعية. وأكدت بهذا الخصوص أنها تسعى ثقافيا لتشجيع التعاون والتبادل الثقافي بين الأمازيغ واليهود والحفاظ على تراث اليهود الذين هاجروا من المغرب إلى جهات أخرى.
وترمي سياسيا -يضيف المصدر- لحماية الحقوق الأساسية للشعبين الأمازيغي واليهودي، ومكافحة اللاسامية والعنصرية، والاعتراف الدستوري والرسمي باللغتين الأمازيغية والعبرية بالشمال الأفريقي وبالعالم كله.
وتسعى أيضا لمكافحة ما تسميه "التشدد" بكل أشكاله واستغلال الدين لأغراض شخصية وسياسية. أما اقتصاديا واجتماعيا فتعتزم الجمعية ربط صلات لتحقيق مشاريع تنموية وصحية وفلاحية وصناعية بين المغرب وإسرائيل.
فلسطين لا تهمنا
وفي الوقت الذي امتنعت فيه الجمعية عن تقديم تشكيلة مكتبها للجزيرة نت، دون تقديم الأسباب والمبررات، قال الأمين العام للحزب الديمقراطي الأمازيغي المحظور إن من حق الأمازيغيين أن يؤسسوا مثل هذه الجمعية لتعزيز علاقات تاريخية بين الأمازيغ واليهود.
وقال أحمد الدغرني للجزيرة نت إن الصراع الدائر في فلسطين "لا يهمنا لأنه يخص الفلسطينيين والإسرائيليين وحدهم ونحن أبعد ما نكون عنه".
وتعليقا على التعاطف الشعبي المغربي مع فلسطين أثناء كل عدوان إسرائيلي، قال الدغرني إن "كل طرف حر في اختياراته، فمن شاء أن يتعاطف ويتظاهر فله ذلك، ومن شاء أن يعقد علاقات مع إسرائيل فليقم بذلك".
وسبق للدغرني أن سافر مرات متعددة إلى إسرائيل لحضور مؤتمرات، والتقى بشخصيات سياسية مسؤولة، وهو لا يرى في ذلك عيبا أو تطبيعا.
رفض أمازيغي
وفي المقابل، ربط عبد الله أوباري الناشط الأمازيغي بجمعية سوس العالمة بمدينة أكادير، تأسيس الجمعية بدعوة الولايات المتحدة الأميركية الدول الإسلامية للتطبيع مع إسرائيل وحثها المغرب على قيادة هذه الحركة التطبيعية الجديدة.
وقال أوباري للجزيرة نت إنه كلما جاءت دعوة للتطبيع إلا ونشط عقبها هؤلاء الأمازيغيون.وفسر أوباري الصمت المرافق لتأسيس الجمعية والتكتم عن أسماء مؤسسيها بالرفض الشعبي المغربي الذي يمكن أن يجهضها أو يحاصرها، متسائلا عن طبيعة العلاقة بين الأمازيغية وهي لغة، واليهودية وهي دين.
وقال أيضا "أي علاقة بين الثقافة الأمازيغية المشبعة بالدين الإسلامي والديانة اليهودية".
وانتقد أوباري في هذا الصدد محاولات التشويه التي تعمدها المؤسسون لهذا العمل التطبيعي للميراث الإسلامي للعالم الأمازيغي المغربي الشهير المختار السوسي مؤلف كتاب "سوس العالمة" وللجمعية الأمازيغية الوطنية "سوس العالمة". وخلص إلى أن هذه الجمعية لن تجد أي ترحيب بين المغاربة سواء كانوا أمازيغيين أو عربا.
يذكر أن محاولة إنشاء جمعية للصداقة الأمازيغية الإسرائيلية جرت سنة 2007 لكن الجدل الذي شهده المغرب جعل المؤسسين يتراجعون عن ذلك، ليعيدوا المحاولة صيف هذه السنة.
كما أن جمعية سوس العالمة نددت في بيان لها بتلك المحاولة التطبيعية، مؤكدة أنها ضد كل عمل تطبيعي مع الإسرائيليين دون أن يعني ذلك موقفا سلبيا من اليهود واليهودية.
2009/8/28
قال شهود عيان إن مقاتلي جماعة أهل السنة والجماعة سيطروا فجر اليوم على مدينة "بلد حاوا" الإستراتيجية المتاخمة للحدود الكينية غربي الصومال والتي كانت خاضعة لسيطرة حركة الشباب المجاهدين منذ شهور.
ونقل مراسل الجزيرة نت في مقديشو عبد الرحمن سهل عن مصدر في حركة الشباب المجاهدين تأكيده سقوط المدينة بدون قتال في يد مقاتلين تابعين لجماعة أهل السنة والجماعة وقوات الحكومة الانتقالية، لكنه قال إن قوات إثيوبية كانت تدعم المهاجمين.
وأضاف المصدر أن مقاتلي الحركة انسحبوا من المدينة التي تقع في مثلث الحدود بين الصومال وإثيوبيا وكينيا، مشيرا إلى أن القوات الإثيوبية تتمركز حاليا في أطراف المدينة ولم تدخلها.ويأتي سقوط بلد حاوا بعد تحركات عسكرية شهدتها المدن والقرى القريبة من الحدود الإثيوبية.
هجوم وقتلى
من جهة ثانية قال شهود عيان اليوم الاثنين إن مسلحين يشتبه بأنهم إسلاميون اقتحموا مجمعا للأمم المتحدة جنوب الصومال الليلة الماضية، ولكن حراس المجمع قاوموهم وقتلوا ثلاثة منهم.
وقال مسؤول بالأمم المتحدة في منطقة واجد على بعد حوالي 70 كلم شمال غربي مدينة بيدوا لرويترز، إن حوالي عشرة مسلحين هاجموا الليلة الماضية المجمع الذي يستخدم في تخزين المعونات الإنسانية.
وأضاف "بعد إطلاق رصاص استمر دقائق صد حراسنا المهاجمين وقتلوا ثلاثة منهم" مشيرا إلى أن أحد حراس الأمن بالمجمع أصيب. وأوضح مسؤول آخر في الأمم المتحدة أنه تم نقل تسعة من عمال الإغاثة المقيمين في واجد إلى نيروبي في كينيا المجاورة.
2009/8/18
أعلن وزير الدفاع الروسي أناتولي سيرديوكوف اليوم الاثنين العثور على السفينة التجارية المفقودة التي حير اختفاؤها أثناء إبحارها في مياه المحيط الأطلسي السلطات في أوروبا وشمال أفريقيا.
وقال وزير الدفاع للرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أثناء زيارته لمدينة أستراخان الجنوبية إنه تم العثور على السفينة المفقودة آركتيك سي قبالة جزر الرأس الأخضر في المحيط الأطلسي وإن جميع أفراد الطاقم أحياء وبخير.
ونقلت وكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية عن الوزير قوله في الكرملين إنه تم تحديد موقع السفينة في ساعات الليل على مسافة نحو ثلاثمائة ميل بحري من سواحل جزر الرأس الأخضر (كيب فيرد) على الساحل الغربي لأفريقيا.
وتم نقل أفراد الطاقم الروسي، وعددهم 15 شخصا، إلى إحدى السفن المعنية بحماية السواحل الروسية والتابعة لأسطول البحر الأسود الروسي وجاري استجوابهم لمعرفة ملابسات اختفائهم.
كانت السفينة "آركتيك سي" اختفت في ظروف غامضة وهي في طريقها من فنلندا إلى الجزائر في 23 يوليو/تموز حاملة شحنة من الأخشاب، وأصبحت منذ ذلك الحين هدف عمليات بحث دولية بمشاركة ملاكها الفنلنديين والسلطات في مالطا والسويد وأطراف أخرى.
وتم تبادل المعلومات مع سلطات حوالي 20 دولة، بينها روسيا التي ينتمي إليها طاقم السفينة، عبر عدة قنوات مختلفة، منها المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (إنتربول) والشرطة الأوروبية (يوروبول).
وظل الغموض يكتنف مصير السفينة المفقودة منذ 24 يوليو/تموز الماضي، عندما اعتلاها مسلحون، تردد أنهم انتحلوا شخصيات عناصر شرطة مكافحة المخدرات، في المياه الإقليمية السويدية.
وبعد 12 ساعة غادر المسلحون السفينة دون أن يأخذوا شيئا منها، حسبما أفاد الطاقم. وتتضمن التحقيقات عملية خطف يعتقد أنها نفذت أثناء فترة اختفاء السفينة.
وقيل في رواية أخرى إن المهاجمين لم يغادروا السفينة وبقوا على متنها ليقودوها إلى ميناء غرب أفريقيا.
ورجحت الشرطة الدولية الإنتربول أن يكون قراصنة اختطفوا آركتيك سي لكي يستخدموها بعد تغيير مظهرها واسمها
2009/8/18
يستعد وزير العدل الأسكتلندي لإصدار قرار في غضون الأيام العشرة المقبلة بشأن مصير الليبي عبد الباسط علي محمد المقرحي المدان في قضية لوكربي، وفقا للمتحدثة باسم الوزير. في حين أكدت واشنطن رفضها الإفراج عنه أو نقله إلى ليبيا.
وقالت المتحدثة إن الوزير كيني ماكاسكيل ألغى كل ارتباطاته من أجل توجيه كل اهتمامه إلى القضية، وسيصدر قرارا خلال عشرة أيام. في حين طلب تقارير طبية وقضائية بشأن حالة المقرحي، كما التقى مرارا مع ممثلين للحكومة الليبية وأسر الضحايا للتعرف على وجهات نظرهم حول القرار المرتقب.
ويقضي المقرحي عقوبة السجن 27 عاما في سجن بأسكتلندا لإدانته في 2001 بالتخطيط لتفجير طائرة بان أميركان فوق لوكربي بأسكتلندا عام 1988، مما أسفر عن مقتل كل من كان على متنها ومجموعهم 259 شخصا إضافة لـ11 شخصا على الأرض.
وطلبت ليبيا الإفراج عن المقرحي -الذي يعاني سرطان البروستاتا في مراحله الأخيرة- لأسباب إنسانية، ولتمكينه من رؤية عائلته قبل وفاته التي يقول الأطباء إنها باتت وشيكة.
رفض أميركي
في الأثناء، أعلن متحدث باسم السفارة الأميركية في لندن موقف بلاده الرافض للإفراج عن المقرحي أو إمضائه عقوبته ببلده، وقال "نقلنا موقفنا بوضوح للسلطات المعنية. نعتقد أنه ينبغي أن يقضي المقرحي عقوبته في أسكتلندا".
في غضون ذلك أفادت صحيفة بريطانية الاثنين بأن وزير الدولة لشؤون الأعمال بيتر ماندلسون التقى سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، في ضوء تقارير تحدثت عن قرب الإفراج عن المقرحي لأسباب إنسانية.
وذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن اللقاء مع ماندلسون حصل فيما كان يمضي إجازته بجزيرة كورفو اليونانية، لافتة إلى أن ماندلسون وسيف الإسلام حلا ضيفين على إحدى الفيلات بالجزيرة.
وقال متحدث باسم الوزير للصحيفة "جرى حديث سريع تناول السجين" مضيفا أن ماندلسون لا علاقة له بأي قرار قد تتخذه الحكومة الأسكتلندية بشأن مصير المقرحي. وأوضح أن اللقاء "تم بالصدفة".
2009/8/18
قالت الهيئة المسؤولة عن الحياة البرية في كينيا إن الأسود قد تختفي تماما من البلاد خلال 20 عاما بسبب التغير المناخي وتدمير مواطنها والأمراض والصراع مع البشر.
وقالت هيئة خدمة الحياة البرية إن كينيا التي تعتمد بشدة على عوائد السياحة فقدت مائة أسد في المتوسط في كل عام من السنوات السبع الماضية من أصل 2749 أسدا كانوا موجودين في الغابات في 2002 ليصل هذا العدد الآن إلى قرابة 2000.
وأضافت الهيئة في بيان أن "انخفاض أعداد الأسود مثير للقلق ويتعين بذل كل الجهد لضمان الحفاظ على الأسود الموجودة حاليا وعددها 2000 أو زيادة أعدادها إلى مستوى مقبول من الناحية البيئية"، وقالت الهيئة إنها تتعقب أجهزة ثبتتها في خمسة أسود لمراقبة حركتها وتحقيق فهم أفضل للصراع بينها وبين الإنسان في النظام البيئي بمحمية أمبوسيلي الجنوبية.
وأضافت أن حديقة سافو الوطنية الجنوبية بها حاليا 675 أسدا فقط. وتشتهر هذه الحديقة بزوجين من الأسود كانا هاجما البشر والتهما العشرات من عمال الإنشاءات بالسكك الحديدية بعد سحبهم من خيامهم خلال الليل في التسعينيات من القرن التاسع عشر.
والأسود من ضمن "الخمسة الكبار" التي تضم أيضا الفيلة والجواميس والنمور وحيوان وحيد القرن التي تمثل مصادر الجذب الرئيسية للسياحة في المحميات الطبيعية بكينيا.
2009/8/18
يبدأ المبعوث الأميركي للسلام في السودان سكوت غريشن غدا الاثنين زيارة للسودان يعتقد أنها تحمل أشياء جديدة في مسار العلاقات بين الخرطوم وواشنطن. يأتي ذلك في الوقت الذي تسلم فيه مبعوث الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة المشترك مشروع اتفاق إطاري لحل أزمة دارفور من قبل المكتب التنفيذي لحركة العدل والمساواة.
وأكد مسؤول الإعلام في حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان الدكتور ربيع عبد العاطي أن زيارة غريشن الرابعة إلى السودان منذ تكليفه بهذه المهمة "تحمل أشياء جديدة، ليس فقط في مسار دعم جهود الحوار مع الحركة الشعبية ومع الحركات المسلحة في دارفور لإقرار السلام في السودان، وإنما في مسار العلاقات بين الخرطوم وواشنطن".
وأكد أن الزيارات الخاصة بالمبعوثين الأميركيين إلى السودان زيارات للتباحث مع المسؤولين السودانيين حول قضايا السلام في السودان ومستقبل العلاقات بين البلدين.
وأشار إلى أن غريشن قد يكون في جعبته الكثير من القضايا المهمة لإزالة العقبات التي تحول دون استئناف مفاوضات الدوحة، لا سيما بعد تصريحاته الإيجابية بشأن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية لما يسمى الإرهاب وإزالة العقوبات المفروضة عليه ومساعيه لتوحيد الحركات المسلحة في دارفور واستئناف المفاوضات.
وأضاف "يبدو أن هناك جديدا لدى غريشن، وهو جديد مرتبط بالنتائج التي توصل إليها أثناء جولاته السابقة إلى المنطقة، مرورا بمؤتمر واشنطن لدعم عملية السلام بالسودان وتصريحاته التي أثارت جدلا كبيرا في أميركا بشأن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وإزالة العقوبات المفروضة عليه، وهي أطروحات سيناقشها بالتأكيد مع القيادة السودانية التي ترحب بكل مساعي دعم السلام من دون أية شروط مسبقة".
واستبعد عبد العاطي أن تكون من بين مهام غريشن في السودان مناقشة الموقف من مذكرة المحكمة الجنائية الدولية الخاصة بإيقاف الرئيس عمر البشير، وقال إن "المحكمة الجنائية والموقف منها ليس مطروحا من الجانب الأميركي على الإطلاق، وليست من المواضيع التي سيتم الحوار بشأنها بين المبعوث الأميركي للسلام في السودان وبين المسؤولين السودانيين".
أما ما يتصل بالجوانب الخاصة بترسيم الحدود وبتطبيق اتفاقية السلام واستئناف حوار الدوحة مع الحركات المسلحة، فإن السودان ليست لديه أي موانع من مناقشة هذه الموضيع من دون أية شروط مسبقة، على حد تعبيره
مشروع اتفاق إطاري
ومن جهة أخرى اجتمع مبعوث الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة المشترك إلى دارفور جبريل باسولي أمس السبت بالعاصمة الليبية طرابلس مع أعضاء المكتب التنفيذي لحركة العدل والمساواة في إطار الجهود المبذولة لحل مشكلة إقليم دارفور السوداني.
وقال رئيس الحركة خليل إبراهيم إنه تم الاجتماع لتسليم مبعوث الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة المشترك مشروع اتفاق إطاري لحل مشكلة دارفور، مشيرا إلى تدارس النقاط التي تساعد على تحريك العملية السلمية وتنشيطها بعد مناقشتها.
وأكد أن الاتفاق يتضمن نقاطا أساسية وضرورية لتحريك العملية السلمية التي تتعلق بجذور المشكلة، مشيرا إلى أنه يهدف إلى حل المشكلة من جذورها وإلى أنه يتضمن نقاطا كثيرة في مجال تقاسم السلطة والثروة والترتيبات الأمنية وحقوق المواطنين واللاجئين والنازحين ومستقبلهم وكذلك قوات حركة العدل والمساوة.
وقال خليل إبراهيم إن اختيار ليبيا جاء باعتبار أن الزعيم الليبي معمر القذافي هو رئيس الاتحاد الأفريقي ورئيس تجمع دول الساحل والصحراء، ولأن ليبيا ستتولى رئاسة الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة.
2009/8/17
اعتصم عشرات المعتمرين المصريين بمطار القاهرة احتجاجا على تطبيق مفاجئ لقرار أصدرته الحكومة بدأ سريانه اليوم ويقضي بفرض شروط على سن المعتمر.
وقررت الحكومة نهاية الأسبوع الماضي منع من هم أقل من 25 عاما وأكثر من 65 عاما من السفر لأداء العمرة ضمن إجراءات تستهدف الحد من انتشار إنفلونزا "أتش.1.أن1" المسبب لإنفلونزا الخنازير.
وبحسب الحكومة المصرية فإن أول متوفاة بالمرض في البلاد أصيبت بالفيروس خلال رحلة عمرة.
وأوردت وكالة رويترز للأنباء أن حوالي 500 شخص كان مفترضا أن يبدؤوا رحلة العمرة منعوا من السفر نتيجة القرارات الجديدة.
وأفاد شهود عيان أن قاعات السفر شهدت حالات إغماء لمسافرين وصلوا إلى المطار من بعض المحافظات بملابس الإحرام. وحدثت حالات انهيار لبعض الطلبة المتفوقين وعدوا من طرف ذويهم بأخذهم إلى العمرة، قبل أن تمنعهم الشرطة من تحقيق حلمهم في زيارة بيت الله الحرام.
من ناحيتها أعدت شركة مصر للطيران غرفة عمليات لرد كامل قيمة تذاكر سفر الركاب الذين تم تطبيق القرار عليهم، وذلك دون الخصومات التي تفرض عادة على الركاب الذين يتأخرون أو يلغون سفرهم.
2009/8/17
انتُخب مكتب تنفيذي جديد لنقابة الصحفيين التونسيين ينظر إليه على أنه مقرب من الحكومة، وذلك خلال مؤتمر وصف بأنه انقلاب على الشرعية, ليغذي ذلك الجدل القائم إزاء استقلالية النقابة قبل أشهر قليلة من انتخابات عامة ستشهدها البلاد.
وتم انتخاب المكتب التنفيذي الجديد في وقت متأخر من مساء أمس السبت في مؤتمر استثنائي بحضور نحو 500 صحفي قدموا من عدة مناطق داخل البلاد, ليحل بذلك مكان المكتب القديم الذي انتخب العام الماضي وتم حله بعد أربع استقالات قدمها أعضاؤه الشهر الماضي. وحضر المؤتمر ممثلون عن نقابة الصحفيين في مصر والمغرب واتحاد الصحفيين العرب.
وقال جمال الكرماوي الذي انتخب بالإجماع نقيبا جديدا للصحفيين إن من أولوياته إعادة الهيبة إلى نقابة الصحفيين وتحسين نوعية المنتوج الصحفي باتجاه تقوية حرية التعبير في البلاد.
وأضاف الكرماوي -وهو من منتسبي حزب التجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم- أن لكل صحفي الحق في أن يكون له لون سياسي، لكنه أشار إلى أن الحكومة ليست هي من صوتت له بل إن صحفيين مستقلين ومعارضين هم من انتخبوا المكتب الجديد.
انقلاب على الشرعية
واتهم المستقيلون النقيب السابق ناجي البغوري بالانفراد بالرأي وتعمد افتعال صدام مع السلطة على حساب الملفات المهنية للصحفيين, لكن البغوري اعتبر أن الحكومة هي المسؤولة عن وأد أول نقابة مستقلة في البلاد.
وقال البغوري في مؤتمر صحفي إن الحكومة تقف وراء الصراع بتحريك عناصر موالية لها داخل النقابة, وأضاف أن ما يحصل اليوم هو فصل مأساوي في تاريخ البلاد.
وكانت شرارة الخلاف قد اندلعت بين شقين في النقابة القديمة في مايو/أيار الماضي حين أصدر النقيب السابق تقريرا انتقد فيه بشدة أوضاع حرية التعبير في البلاد، وهو ما اعتبره المعارضون له انفرادا بالرأي واتباعا لنهج دكتاتوري وإقصاء لمخالفيه.
وعبرت ثلاثة أحزاب معارضة وهي الديمقراطي التقدمي وحركة التجديد والتكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات عن مساندتها للمكتب التنفيذي القديم، واعتبرت أن المؤتمر الاستثنائي الذي عقد أمس هو انقلاب على الشرعية شبيه بالانقلاب الذي تتعرض له الرابطة التونسية لحقوق الإنسان.
واتهمت هذه الأحزاب السلطة بالوقوف وراء عملية الإطاحة بأول نقابة مستقلة للصحفيين انتخبت العام الماضي خلال انتخابات وصفها الاتحاد الدولي للصحفيين بأنها ديمقراطية وشفافة.
2009/8/17
دهمت الشرطة في ولاية نيجر الواقعة غرب نيجيريا مجمعا لجماعة إسلامية واعتقلت مئات من أفرادها، وذلك بعد أسابيع من اشتباكات بين الحكومة وجماعة إسلامية أخرى أسفرت عن مقتل نحو 800 شخص في شمال غرب البلاد النائي.
وقال مفوض الشرطة في ولاية نيجر مايك زوكومور إن ضباطا تدعمهم تعزيزات من العاصمة أبوجا أحاطوا بمجمع خاص بجماعة دار الإسلام على حدود بلدة موكوا في وقت مبكر من أمس السبت وتمت الاعتقالات بطريقة سلمية ولم تطلق أي رصاصة.
وأضاف أنه كانت وردت سلسلة من البلاغات عن أنشطة الجماعة من سكان المنطقة ومن الحكومة المحلية وأن البعض أبدى قلقه من هذه الأنشطة. كما أكد أن الشرطة تلقت بلاغات بأن جماعة دار الإسلام تحتجز نساء قسرا لتزويجهن لأفراد الجماعة.
معتقدات خاصة
من جهته قال زعيم الجماعة أمر البشير عبد الله -وأصوله من ولاية كانو الشمالية- للصحفيين إنه يعيش في موكوا منذ 17 عاما ونفى أن تكون جماعته معارضة على نحو متشدد للتعليم الغربي.
وأكد بعد اعتقاله أنهم ليسوا "ضد التعليم الغربي كما تشير الاتهامات الموجهة لنا، لكن لدينا معتقداتنا الخاصة التي لا تنتهك بأي حال من الأحوال سلطات الدولة"، مضيفا أنه قرر تشكيل جماعة دار الإسلام بمعزل عن المجتمع الأوسع نطاقا كي يهرب من الأمراض الاجتماعية مثل الفساد وشرب الخمر والبغاء.
وأسفرت اشتباكات وقعت قبل ثلاثة أسابيع بين قوات الأمن وأعضاء جماعة إسلامية تدعى بوكو حرام عن مقتل نحو 800 شخص في مدينة ميدغوري بشمال البلاد على بعد أكثر من 800 كيلومتر من ولاية نيجر.
وتبلغ نسبة المسلمين في نيجيريا 50% والمسيحيين 40% والوثنيين 10% في أكبر الدول الأفريقية من حيث عدد السكان، كما يوجد بها أكثر من 200 جماعة عرقية تتعايش جنبا إلى جنب سلميا بشكل عام لكنها تشهد حوادث عنف ديني بشكل متكرر
2008/8/17
قطع نحو ألف عامل مصري اليوم الطريق السريع في محافظة الغربية شمالي القاهرة احتجاجا على تأخر صرف أجورهم لشهور.
ووفقا لوكالة رويترز فقد اشتبك العمال المضربون مع قوات مكافحة الشغب التي حاولت إعادة حركة المرور إلى الطريق الحيوي الرابط بين مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية ومدينة المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية المجاورة.
وقال عمال مشاركون في الاعتصام الاحتجاجي ليونايتد برس إنترناشيونال إن إدارة شركة أبو السباع للنسيج والوبريات التي يعملون فيها لم تدفع لهم رواتبهم وتطالبهم بترك العمل مقابل صرف أجورهم المتأخرة.
وتقول المصادر إن العمال بدؤوا اعتصاما مفتوحا منذ أسبوع للمطالبة بأجورهم المتأخرة منذ نحو ثلاثة أشهر لدى إدارة الشركة.
وبحسب مصدر في الشركة فإن رئيس مجلس إدارة المصانع إسماعيل حسين أبو السباع وزع منشورا بعد الاشتباك يحدد جدولا زمنيا لصرف الأجور المتأخرة.
وتشارك شركة أبو السباع في اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة (الكويز) التي وقعت عام 2004 بين مصر وإسرائيل والولايات المتحدة، والتي تصدر مصر بموجبها منسوجات للولايات المتحدة بدون جمارك إذا دخل فيها مكون إسرائيلي بنسبة معينة.
وكانت الشركة نفسها التي يعمل فيها نحو أربعة آلاف عامل، شهدت اعتصاما لنفس المطالب في 12 يوليو/تموز الماضي.
وخلال السنوات الماضية شهدت مصر مئات الاحتجاجات العمالية للمطالبة بالأجور أو زيادتها أو تحسين ظروف العمل، فيما عرفت مدينة المحلة الكبرى -التي تشتهر بصناعة الغزل والنسيج- صدامات دامية مع قوات مكافحة الشغب في أبريل/نيسان من العام الماضي.
2009/8/17
ألغت نقابة الصحفيين المصريين مساء أمس الأحد حفل توقيع كتاب ينتقد الرئيس المصري محمد حسني مبارك ألفه الصحفي المعارض عبد الحليم قنديل.
وقال مقرر لجنة الحريات في النقابة محمد عبد القدوس إن الأخيرة أغلقت قاعاتها بناء على أوامر من نقيب الصحفيين المصريين مكرم محمد أحمد، وذلك بعد أن كان مقررا أن تستضيف حفلا لتوقيع كتاب قنديل "كارت أحمر للرئيس".
وأضاف عبد القدوس أنه كان قد حجز إحدى قاعات الدور الرابع بالنقابة قبل نحو شهر باسم لجنته، غير أن إدارة النقابة أبلغته عصر أمس الأحد أن نقيب الصحفيين أصدر تعليمات بإغلاق جميع قاعات النقابة وإلغاء حفل التوقيع "دون إبداء أسباب".
وأكد أنه حاول الاتصال بالنقيب لمعرفة الأسباب لكنه لم يرد على اتصالاته، في حين احتشدت أجهزة الأمن المصرية خارج مبنى النقابة في وسط القاهرة ووضعت حواجز حديدية.
خضوع للأمن
وقد توافد أعضاء وقيادات من الحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية) وعدد من الشخصيات العامة والأدباء والإعلاميين على مقر النقابة، رغم علم الكثير منهم قبل ساعات بأنه قد تم إلغاء حفل توقيع الكتاب.
وبعد تدخل أعضاء من مجلس النقابة لدى الإدارة، أقيم حفل توقيع الكتاب في ردهة الدور الأرضي للنقابة، واعتبر قنديل قرار النقيب بإغلاق قاعات النقابة "خضوعا طوعيا لتعليمات أجهزة الأمن".
ويستعرض الكتاب قصة صعود الرئيس مبارك للسلطة في إطار نقدي يربط بين قصة الصعود للسلطة وما وصفه بـ"الأوضاع التي آلت إليها مصر".
ويتضمن الكتاب –الذي خرج إلى الأسواق قبل أيام ويقع في 260 صفحة من القطع المتوسط- 51 مقالا لقنديل تم نشرها سابقا في عدد من الصحف المصرية والعربية
2009/8/17
يجري الرئيس المصري حسني مبارك مباحثات في واشنطن اليوم مع كبار المسؤولين الأميركيين قبيل لقائه صباح غد الثلاثاء نظيره الأميركي باراك أوباما في البيت الأبيض. وقال مبارك في مقابلة تنشرها صحيفة الأهرام اليوم إن مصر لن تكون طرفا في مظلة نووية أميركية تحدثت تقارير عن التفكير في إقامتها لحماية دول الخليج وتمتد لإسرائيل ومصر.
وأوضح مبارك أنه قرأ تقارير صحفية عن هذا الطرح لكن القاهرة لم تتلق أي اتصالات رسمية بشأنه، مشيرا إلى أنه إن صحت هذه التقارير فإن بلاده لن تكون طرفا في هذه المظلة.
وبرر ذلك الرفض بقوله "أولا لأنها تعني قبول وجود قوات وخبراء أجانب على أرضنا وهو ما لا نقبله، وثانيا لأن هذا الطرح ينطوي على قبول ضمني بوجود قوى نووية إقليمية وهو ما لا نرضاه".
واعتبر الرئيس المصري أن منطقة الشرق الأوسط بحاجة للسلام والأمن والاستقرار والتنمية وليست بحاجة لقوى نووية "لا من جانب إيران أو من جانب إسرائيل"، مكررا دعوته لإعلان الشرق الأوسط منطقة خالية من كافة أسلحة الدمار الشامل.
تحذير من فشل السلام
وأوضح مبارك -في المقابلة التي نشرت في طبعة مبكرة لعدد الأهرام الصادر الاثنين- أن الوضع في الشرق الأوسط بشكل عام وعملية السلام بوجه خاص ستحتل أولوية رئيسية في مباحثاته مع الرئيس الأميركي باراك أوباما.
وفي هذا السياق أشار إلى أن أوباما "متمسك بمواصلة جهوده من أجل السلام وفق حل الدولتين وأبدى مواقف تؤكد جديته في تحقيق السلام في الشرق الأوسط".
وحذر الرئيس المصري من أن عملية السلام "لم تعد تحتمل فشلا آخر ومعاناة الشعب الفلسطيني لا تحتمل مزيدا من الانتظار"، مشيرا إلى أن على زعماء إسرائيل أن يقبلوا بشكل واضح وقف المستوطنات واستئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية من حيث انتهت مع الحكومة الإسرائيلية السابقة.
لقاءات مبارك
وجاءت تصريحات مبارك قبيل لقائه اليوم مع عدد من المسؤولين الأميركيين بينهم وزير الخارجية هيلاري كلينتون ومستشار الأمن القومي جيمس جونز ومدير الاستخبارات الوطنية دينيس بلير.
كما يعقد مبارك -وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية- اجتماعا مغلقا مع ممثلي ثماني جماعات يهودية في الولايات المتحدة، من بينها لجنة العلاقات الأميركية الإسرائيلية التي تعتبر كبرى جماعات الضغط.
وقال وزير الخارجية أحمد أبو الغيط -الذي يرافق الرئيس المصري في زيارته لواشنطن– إن مباحثات مبارك مع كبار المسؤولين الأميركيين ستركز على عملية السلام والسودان وبرنامج إيران النووي.
وأشار أبو الغيط في تصريحات لصحيفة الأهرام إلى أن الزيارة تأتي في وقت صعب لأن الجانب الأميركي يقترب من إعلان رؤيته بشأن "كيفية التوصل إلى السلام وإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
وتأتي زيارة مبارك إلى واشنطن في وقت تضغط فيه الولايات المتحدة على إسرائيل لتجميد أنشطتها الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، لكنها في نفس الوقت تطالب الدول العربية باتخاذ خطوات لتطبيع علاقاتها مع تل أبيب.
2009/8/17
هددت أحزاب المعارضة السودانية بمقاطعة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في السودان إذا لم يستجب لمطالبها بإدخال تغييرات على قوانين قالت إنها ستعرقل حرية دعايتها للانتخابات القادمة.
وقال صديق يوسف الزعيم أحد قيادات الحزب الشيوعي السوداني إن المعارضة أطلقت التحذير الأخير بضرورة تغيير هذه القوانين أو أنها ستقاطع الانتخابات. وأوضح أن العديد من القوانين يجب تغييرها خاصة قانون الأمن وعبارة في قانون الإجراءات الجنائية يسمح للولاة بحل الاجتماعات.
وأكد القيادي الشيوعي أن من حق المعارضة أن تعقد اجتماعاتها دون الحاجة لإذن مسبق، وذلك في إشارة إلى قانون الأمن السوداني الذي تعرض لانتقادات جماعات حقوق الإنسان بسبب وضعه قيودا على حرية التعبير.
وشدد يوسف على أن القوانين يجب تغييرها قبل منتصف أكتوبر/تشرين الأول وأن على الرئيس السوداني عمر حسن البشير أن يعطل على الفور العمل بنصوص أساسية من تلك القوانين المنتقدة. وكشف يوسف أن الشرطة وعناصر الأمن منعوا انعقاد اجتماع حزبي سياسي الخميس ورفضوا حتى السماح للأعضاء بإعداد المقاعد للاجتماع.
من جهته قال إبراهيم الشيخ من حزب المؤتمر الشعبي السوداني المعارض إن حزبه سيعقد اجتماعاته في الشارع وإنهم سيستقدمون أشخاصا لحماية هذه الاجتماعات. وأوضح أن حزبه "سيقاتل" مضيفا أنه دون تغيير القوانين لن تكون هناك حرية ومن ثم لن تكون هناك انتخابات.
وتأتي انتخابات أبريل/نيسان تطبيقا لجزء من اتفاق السلام الذي وقع بين الشمال والجنوب عام 2005 وطالب بالتحول إلى الديمقراطية في السودان بعد حرب أهلية طويلة.
وستغطي هذه الانتخابات الرئاسة والبرلمان ومجالس أخرى. وقال خبراء إن انتخابات 2010 في السودان ستمثل تحديا في إجرائها بسبب الصراع في إقليم دارفور غرب السودان والعنف المتصاعد في الجنوب والعلاقات المتوترة بين شريكي الحكم حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان.
وتحتفظ المعارضة بمقاعد في البرلمان السوداني وفقا لاتفاق السلام الشامل بين الشمال والجنوب للعام 2005، لكن البرلمان السوداني يسيطر عليه أعضاء ائتلاف الرئيس السوداني عمر حسن البشير حزب المؤتمر الوطني من الشمال والحركة الشعبية لتحرير السودان من الجنوب.
ويضم تجمع المعارضة الذي طالب بتغيير القوانين في اجتماع عقد اليوم الجمعة 24 حزبا من بينها أحزاب كبيرة مثل حزب الأمة والحزب الاتحادي وحزب المؤتمر الشعبي السوداني.
2009/8/16
طالب حزب زانو-الجبهة الوطنية الذي يقوده رئيس زيمبابوي روبرت موغابي شريكه في الحكم حزب الحركة من أجل التغيير الديمقراطي برئاسة رئيس الوزراء مورغان تسفانغيراي بالعمل من أجل رفع العقوبات الغربية "غير المشروعة" على موغابي وحلفائه.
ونقلت صحيفة هيرالد أوف ساترداي المملوكة للدولة عن إفرايم ماساوي المتحدث باسم حزب زانو قوله "إن حزب الحركة من أجل التغيير الديمقراطي الذي حث في السابق أنصاره الدوليين على فرض العقوبات غير المشروعة تقع عليه مسؤولية ضمان رفع هذه العقوبات".
وأضاف "مر الآن ستة شهور منذ تشكيل الحكومة ولا يزال قادة حزب زانو وعائلاتهم أيضا ممنوعين من زيارة أوروبا والولايات المتحدة وينطبق ذلك
أيضا على أبنائهم الذين يذهبون للمدارس في تلك الدول".
وقال ماساوي إن أعضاء حزب الحركة من أجل التغيير الديمقراطي "أحرار في التجول حول العالم" في نفس الوقت الذي نشهد فيه استمرار خضوع المتعاطفين مع موغابي وحزبه "لنظام من العقوبات الوحشية غير المشروعة".
ويتضمن مشروع العقوبات على زيمبابوي فرض حظر على السلاح على حكومة موغابي وقيودا مالية وأخرى على السفر بحق 14 مسؤولا.
وكانت الدول الغربية رحبت بحكومة الوحدة الوطنية في زيمبابوي، لكنها قالت إنها لن ترفع العقوبات وتقدم لها المساعدات إلا بعد تنفيذ الإصلاحات السياسية والاقتصادية.
وتعد المساعدات الغربية ضرورية لانتشال زيمبابوي من أزمة اقتصادية عمرها عشر سنوات، وذلك قد يعني استمرار الضغوط على موغابي وتسفانغيراي لشهور إن لم يكن لسنوات لتقديم معونات للملايين في زيمبابوي
2009/8/16
قتل 16 شخصا بينهم سائق حافلة صغيرة و15 من عائلة واحدة في حادث مرور في غرب الجزائر.
واصطدمت الحافلة -التي كانت تقل عائلة عائدة من الشاطئ حسب صحيفة جزائرية- أمس بشاحنة قرب مدينة الغزوات الواقعة على بعد خمسمائة كيلومترا غربي الجزائر.ولم يعرف سبب الحادث الذي كان بين قتلاه أربعة أطفال.
وشددت السلطات العقوبات على مرتكبي المخالفات المرورية بعد أن ازداد عدد الحوادث بسبب الإفراط في السرعة والسياقة المتهورة.
2009/8/16
قتل رجل أمن جزائري وجرح اثنان في تفجير وقع ظهر أمس السبت بمركز أمني شمال الجزائر، وتبعه اشتباك مسلح حسب ما ذكر شهود عيان.
وحدث التفجير –الذي لم يعرف على الفور سببه- في مركز مراقبة على مدخل شاطئ تيقزيرت قرب مدينة تيزي وزو الواقعة على بعد مائة كلم شرق الجزائر العاصمة. وكان مصدر أمني قد أعلن الجمعة مقتل ثلاثة مسلحين في اشتباك مع قوة من الجيش مساء الخميس على الحدود بين ولايتي جيجل وسكيكدة على بعد 450 كلم شرق العاصمة الجزائر.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المصدر الأمني قوله إن الاشتباك استمر ساعة ونصف الساعة.وفي حادث آخر جرح ثلاثة مدنيين جراح أحدهم خطيرة في اشتباك مسلح شهدته المنطقة نفسها يوم الخميس.
2009/8/16
تأهل المنتخب المصري إلى الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم لكرة اليد للشباب بعد تغلبه على نظيره الفرنسي 28-22 في المباراة التي جمعت بينهما السبت في منافسات المجموعة الأولى للدور الثاني للبطولة التي تحتضنها العاصمة المصرية القاهرة.
وجاء تأهل مصر إلى المربع الذهبي للبطولة بعد سلسلة من الانتصارات ليرفع الفريق رصيده إلى ست نقاط. وانتهى الشوط الأول من المباراة بتقدم مصر 14 -11.
وتأهلت مصر بصحبة ألمانيا عن المجموعة الأولى بينما انتزعت الدانمارك وسلوفينيا بطاقتي التأهل عن المجموعة الثانية.
وستلتقي مصر مع الدانمارك في الدور قبل النهائي ويواجه المنتخب الألماني نظيره السلوفيني.
وانتهت باقي المباريات التي جرت بالدور الثاني كالتالي: فازت التشيك على أستونيا 38-30 والسويد على البرتغال 30-23 وألمانيا على البرازيل 31-29 والدانمارك على سلوفينيا 31-25 وتعادلت إسبانيا مع الأرجنتين 22-22.
2009/8/16
تعهد قراصنة صوماليون بالانتقام من صيادين مصريين قالوا إنهم قتلوا رفاقا لهم بعد تمكنهم من الفكاك من محتجزيهم الذين أسروهم أربعة أشهر.
واحتجز القراصنة الصوماليون في أبريل/نيسان الماضي 34 صيادا مصريا كانوا على متن زورقين، لكن رهائنهم تغلبوا عليهم الخميس وقتلوا منهم اثنين بعد معركة استعملت فيها الأسلحة النارية، وفروا على متن مركبيهم، واقتادوا عددا من مختطفيهم.
وفي مكالمة هاتفية من لاس قوراي أحد معاقل مُمتهني خطف السفن بالصومال، تحدث أمس أحد معاوني القراصنة، مقدما نفسه باسم فرح عن جثث سبعة مختطفين عثر عليها تسبح في مياه المحيط الهندي، وتعهد بالانتقام من الطاقم المصري الذي قتلهم حسب قوله. وقال "تعودنا على معاملة المصريين أفضل من بقية الرهائن، لكن إذا أسرنا آخرين منهم سننتقم".
اتصالات مصرية
وقال مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون القنصلية أحمد رزق إن الصيادين في حالة جيدة في عرض سواحل اليمن، والقاهرة جاهزة لنقلهم جوا إن أرادوا، متحدثا عن اتصالات أجرتها بلاده مع قبائل صومالية ساعدت في إنهاء احتجازهم.
وتحدث قرصان في قرية لاس قوراي عن تقارير أفادت بوقوع قتلى بين القراصنة، لكن المسؤول المصري لم يشأ التعليق على الموضوع.
وحسب أحد مالكي الزورقين رفض الصيادون عرض نقلهم جوا إلى اليمن، وقرروا مواصلة رحلتهم بحرا تدليلا على شجاعتهم. وتزايدت منذ العام الماضي القرصنة في سواحل الصومال وخليج عدن، وكسب الخاطفون من وراءها عشرات ملايين الدولارات.
2009/8/16
يتوقع أن تحرك الدعوى القضائية ضد قاتل الصيدلانية المصرية مروة الشربيني بألمانيا في الأسابيع القليلة المقبلة. وأفاد الادعاء العام بأن زوج المجني عليها قد ينضم إلى الدعوى بصفته مدعيا فرعيا في القضية.
وقال كريستيان أفناريوس المتحدث باسم الادعاء في مدينة دريسدن بشرق ألمانيا الجمعة "لا أستطيع في الوقت الحالي تحديد تاريخ دقيق لرفع الدعوى القضائية".
وأشار المتحدث إلى احتمال انضمام زوج المجني عليها الذي أصيب بجروح خطيرة أثناء ارتكاب الجريمة إلى الدعوى القضائية بصفته مدعيا فرعيا في القضية.
ويعالج الزوج حاليا في مستشفى تأهيلي بألمانيا، بينما عاد الطفل مصطفى (3 أعوام) إلى أسرة والدته الراحلة في مصر.
وترجع أحداث قضية القتل إلى الأول من يوليو/ تموز الماضي عندما كانت الصيدلانية مروة الشربيني الحامل آنذاك في طفلها الثاني تحضر جلسة استئناف في محكمة دريسدن في قضية تعويض رفعتها ضد مواطن ألماني من أصل روسي بتهمة السب والقذف.
وفجأة هاجمها القاتل وانهال عليها طعنا بالسكين في قاعة المحكمة، وعندما حاول زوجها الدفاع عنها طعنه الجاني أيضا وأطلق شرطي النار عليه بالخطأ ظنا منه أنه الجاني.
وتؤكد جميع الشواهد أن الدافع وراء ارتكاب الجريمة هو "كراهية الأجانب"، نظرا لأن الجاني سبق أن سب المواطنة المصرية الراحلة بكلمات مثل "إسلامية" و"إرهابية" و"قذرة" ما جعلها تلاحقه قضائيا ونجحت بالفعل في الحصول على حكم بتغريمه نحو 1000 دولار ولكنه استأنف الحكم وارتكب الجريمة أثناء جلسة نظر الاستئناف.
وأثارت هذه الجريمة موجة من الغضب العارم في مصر ودول العالم الإسلامي وشهدت العديد من المدن مظاهرات إدانة لها، كما أعربت القيادات في ألمانيا عن صدمتها العميقة إزاء هذه الجريمة وأكدت أنه لا مكان لكراهية الإسلام أو للمتوجسين منه كديانة في ألمانيا، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
2009/8/15
تعهد طيارو الخطوط الملكية المغربية الذين تسبب إضرابهم هذا الأسبوع في عدم إقلاع كل طائرات الشركة تقريبا بتنظيم المزيد من الإضرابات بعدما قللت الشركة من أهمية تحركهم ووصفته بالهزيمة النكراء.
وقال رئيس جمعية ربابنة الطائرات المغربية نجيب الإبراهيمي الجمعة إن الطيارين استأنفوا مهام عملهم بعد إضراب استمر ثلاثة أيام وإنهم عازمون على تنفيذ إضرابات جديدة إذا اقتضت الضرورة.
وأقر مديرو الخطوط الملكية المغربية بأن كل طياري الشركة تقريبا وعددهم 384 شاركوا في الإضراب الذي منع إقلاع معظم أسطول الناقلة المكون من 33 طائرة, لكنهم قالوا إن الإضراب فشل في تعطيل نشاط الناقلة الوطنية التي استأجرت عددا كافيا من الطائرات لخدمة كل مسافريها.
وترفض الشركة مطلب الطيارين لإعطاء الأولوية للطيارين المغاربة على الأجانب في فرعيها للرحلات المنخفضة التكلفة (أطلس بلو) و(رام إكسبرس) قائلة إنه من المعقول تعيين أجانب يتقاضون رواتب أقل بأكثر من 20%.
وقال إدريس بنهيمة الرئيس التنفيذي للشركة إن حركة النقل الجوي كانت طبيعية تماما رغم إضراب 90% من الطيارين، وأضاف أنها هزيمة نكراء للإضراب.
وأضاف بنهيمة أن الخطوط المغربية استأجرت الطائرات بتكلفة بلغت 1.5 مليون يورو (2.14 مليون دولار) في اليوم, وأضاف أن تباطؤ نشاط السفر والرحلات سهل عملية استئجار الطائرات.
من جهته قال الإبراهيمي إن الموارد المالية للشركة ليست غير قابلة للنضوب وإن الموافقة على مطالب الطيارين كانت ستكلف أقل من يوم واحد من الخسائر الناتجة عن الإضراب.
2009/8/15
أنهى المغرب والجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (البوليساريو) اجتماعهما غير الرسمي في النمسا بالاتفاق على استئناف المفاوضات بشأن الصحراء الغربية.
وانعقد ذلك الاجتماع في مدينة دور شتاين بالنمسا على مدى يومين برعاية من كريستوفر روس الموفد الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء الغربية وحضور مراقبين من الجزائر وموريتانيا.
وقال روس إن الطرفين اتفقا على استئناف المفاوضات بروح جدية، مشيرا إلى أنه سيحدد بالتنسيق مع الطرفين موعد ومكان اللقاء المقبل واصفا مفاوضات النمسا بأنها كانت صريحة ومفيدة. وكان الهدف من اجتماع النمسا بين المغرب والبوليساريو الذي جرى بعيدا عن أعين الصحافة الإعداد للجولة الخامسة من المفاوضات حول النزاع في الصحراء الغربية. وكانت الجولات السابقة من المفاوضات التي جرت في ضواحي نيويورك تخيم عليها المواقف المسبقة.
ويعود الصراع بين المغرب والبوليساريو حول الصحراء الغربية إلى عام 1975 عندما أقدمت المملكة على ضم الإقليم -الذي كانت تستعمره إسبانيا- ومطالبة البوليساريو بدعم من الجزائر باستقلاله.
ومنذ ذلك التاريخ دخل الطرفان في صراع مسلح، وتوسطت الأمم المتحدة عام 1991 في التوصل على اتفاق لوقف إطلاق النار واقترحت إجراء استفتاء لتقرير مستقبل الإقليم.
لكن مساعي الأمم المتحدة لتنظيم ذلك الاستفتاء لم تكلل بالنجاح، ويتشبث المغرب حاليا بمقترح تقدم به من أجل منح الإقليم حكما ذاتيا في ظل السيادة المغربية.
في المقابل تصر البوليساريو على تنظيم استفتاء لتقرير المصير في الإقليم يخير السكان بين الاستقلال والانضمام للمغرب والحكم الذاتي
2009/8/12
تحتضن مدينة دارنشتين النمساوية بدءا من اليوم الاثنين اجتماعا غير رسمي بين المغرب وجبهة البوليساريو بمبادرة من كريستوفر روس الموفد الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وحضور مراقبين من الجزائر وموريتانيا. ويهدف الاجتماع للإعداد للجولة الخامسة من المفاوضات حول النزاع في الصحراء الغربية.
وتستمر المحادثات يومين وهي الأولى التي تجرى منذ انهيار المحادثات السابقة في نيويورك العام الماضي. وقال مسؤولو الأمم المتحدة إن المحادثات السابقة كانت تخيم عليها المواقف المسبقة ويأملون أن يؤدي الشكل الجديد للمحادثات والذي يدار بشكل غير رسمي وبعيدا عن أعين الصحافة إلى نتائج أكثر إيجابية ويمهد الطريق أمام استئناف المحادثات الرسمية.
وقال مبعوث وزارة الشؤون الأفريقية في جبهة البوليساريو محمد بيساط إن المحادثات ستجري في مدينة دارنشتين النمساوية. وأضاف "ليست لدينا أي مشكلة مع أي موضوع على جدول الأعمال، لدينا استعداد لمناقشة الحكم الذاتي ولدينا استعداد لمناقشة الاستقلال وأيا ما كان يريده الوسيط"، وقال "الأمر الوحيد الذي نتمسك به هو حق الشعب في تقرير مصيره". ولم يتح الحصول على تعليق فوري من المسؤولين المغاربة.
وقال ملك المغرب محمد السادس في خطاب الشهر الماضي إن موقف الصحراء المغربية كجزء من مملكته أمر مقدس، وقال إنه يؤكد التزام المغرب بمبادرة الحكم الذاتي الجريئة نظرا لخطورتها والمصداقية العالمية.
كسر الجمود
وقال محللون مغاربة إنهم لا يرون أملا في أن تنجح المحادثات في النمسا في كسر الجمود حتى مع الشكل الجديد للمحادثات، ولكن ربما ينجح الوسيط الجديد الذي عينته الأمم المتحدة في يناير/كانون الثاني في إحداث فارق لأن المبعوث روس الذي كان دبلوماسيا أميركيا لفترة طويلة شخصية لها رأي مسموع عند شخصيات إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما.
وقال بيساط "هذا سيعطيه المزيد من السلطة والمزيد من القدرة على الضغط والمزيد من الثقل السياسي".
10/8/2009 م
وصل إلى مصر اليوم وفد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين تمهيدا لجولة الحوار السابعة مع حركة التحرير الفلسطيني (فتح) المقررة في 25 من الشهر الجاري.
وكان في استقبال الوفد على الجانب المصري من رفح عدد من قيادات الأمن المصري، حيث توجه الوفد الذي يترأسه القيادي في حماس محمود الزهار إلى القاهرة.نسبت وكالة "معا" الإخبارية الفلسطينية إلى مصدر أمني مصري أن الوفد سيقوم في وقت لاحق بزيارة دمشق لإجراء مشاورات مع قيادات حماس في سوريا بعد أن ينتهي من المحادثات مع المسؤولين المصريين.
وقالت مصادر أمنية في معبر رفح لوكالة الأنباء الألمانية إن الوفد سيقوم كذلك بزيارة عدد من الدول العربية إلى جانب مصر وسوريا. وفي هذا السياق، جدد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل مساء السبت تأكيد حرص حركته على المصالحة الفلسطينية على "أساس التمسك بمنهج المقاومة والثوابت الوطنية".
وقال مشعل -في كلمة له عبر الهاتف في مهرجان طلابي نظمته حماس في خان يونس جنوب قطاع غزة- "نسعى للمصالحة الفلسطينية ونريد أن نخرج من حالة الانقسام لنتوحد صفا فلسطينيا مقاوما للاحتلال، نتوحد على طريق التمسك بمنهج المقاومة والجهاد وحقوقنا وثوابتنا".واتهم مشعل الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية بالإساءة إلى كوادر وعناصر حركة حماس "رغم أنها ما زالت تحت الاحتلال".
يأتي ذلك بعد أن أعلنت حماس على لسان ممثلها في لبنان أسامة حمدان، قبل أيام أنها تريد أن يكون التوجه إلى القاهرة في هذه المرة من أجل توقيع اتفاق وليس من أجل جولة حوار جديدة.
وأضاف حمدان في تصريحات صحفية "لا معنى للذهاب إلى القاهرة دون التوصل إلى اتفاق وإعادة الكرة من جديد وتأجيل جلسة الحوار مرة أخرى".
وكان وفدا حركتي فتح وحماس قد اتفقا في 19 يوليو/تموز الماضي على تأجيل جلسة الحوار السادسة في القاهرة بعد استمرار الخلافات بينهما على جملة قضايا من أبرزها ملف المعتقلين في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.
2009/8/9
وقع فرقاء مدغشقر مسودة اتفاق تنص على فترة انتقالية تتخللها انتخابات تثمر مؤسسات ديمقراطية، بعد محادثات في مابوتو عاصمة موزمبيق لحل أزمة شهدت قبل خمسة أشهر الإطاحة بالرئيس مارك رافالومانانا وتسلم غريمه أندري راجولينا السلطة.
وقال الوسيط الأممي تيبيلي درامي إن فترة انتقالية لن تتعدى 15 شهرا ستشهد انتخابات تشريعية ورئاسية بإشراف دولي، تنبثق عنها مؤسسات ديمقراطية.وحسب رئيس موزمبيق السابق خواكيم شيسانو الذي قاد المحادثات، لم تحدد بعد تشكيلة الحكومة الانتقالية التي ستضم رئيس وزراء وثلاثة نواب له ورئيسا هو الوحيد الذي يحق له الترشح لانتخابات الرئاسة.
وفر رافالومانانا من مدغشقر في مارس/ آذار الماضي بعد صدامات أوقعت مائة قتيل، وسلم السلطة للجيش، في أزمة تعود بدايتها العنيفة إلى يناير/ كانون الثاني عندما خرجت المعارضة التي تتهمه بسوء استعمال سلطته، إلى الشوارع بقيادة غريمه راجولينا عمدة العاصمة أنتاناناريفو والذي أصبح رئيسا انتقاليا وتسلم الأمور من المؤسسة العسكرية.
عودة رافالومانانا
وقال رافالومانانا الذي شارك في المحادثات إنه "خدمة لمصالح الأمة" لن يشارك في الفترة الانتقالية، لكنه سيعود إلى البلاد بموجب الاتفاق "عندما تصبح الظروف مواتية".
وأُسقطت بموجب الاتفاق تهم رشوة عن رافالومانانا الذي يعيش في جنوب أفريقيا وأدين غيابيا بالسجن أربع سنوات قبل شهرين، لكن العفو لا يشمل جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وانتهاكات حقوق الإنسان. وكان راجولينا عارض في وقت سابق منح العفو لرافالومانانا، وهدد باعتقاله إن عاد إلى الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي.
ودعي إلى المحادثات رئيسان سابقان آخران لمدغشقر هما ديديي راتسيراكا وألبرت زافي اللذان ينظر إليهما على أنهما ما زالا يؤثران في الأحداث. وأضرت الاضطرابات كثيرا بقطاع السياحة الذي يبلغ حجم أعماله 390 مليون دولار سنويا، وأثارت قلق الشركات الأجنبية التي تستثمر أموالها في النفط والمعادن، وتسببت في وقف مساعدات المجموعة الدولية.
2009/8/9