شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) :
اختتمت غراسا ماتشيل، وهي مؤسسة ورئيسة هيئة التنمية المجتمعية وناشطة في مجال مكافحة فيروس نقص المناعة البشري والإيدز، المؤتمر الدولي الخامس لجمعية مكافحة الإيدز المنعقد حول موضوع المسببات المرضية لفيروس نقص المناعة البشري وعلاجه والوقاية منه وذلك في مدينة كاب تاون بجنوب إفريقيا مطالبة بضرورة إعطاء الأولوية لإنقاذ الأرواح بدل التركيز على كفالة البنوك والإنفاق العسكري.
وحذرت ماتشيل من أن فشل المانحين والحكومات الإفريقية في الوفاء بوعودها التمويلية يعني أن هدف الحصول على العلاج ضد فيروس نقص المناعة البشري والوقاية منه ورعاية المصابين به في جميع أنحاء العالم بحدود عام 2010 قد لا يكون ممكن التحقيق. وألقت باللوم في ذلك على الزعماء السياسيين الذين لم يضعوا صحة وعافية مواطنيهم في المقام الأول.
كما قالت مخاطبة أكثر من 6,000 مشارك قدموا من 123 دولة لحضور المؤتمر: "أنا لا أعتقد أن المشكلة تكمن في توفر الأموال وإنما في ضمائر الناس الذين انتخبناهم. إن أرواح البشر لا تقدر بثمن ولذلك لا يجب المفاوضة عليها".
وأشادت ماتشيل بعمل المندوبين، الذين كان جلهم من الأوساط العلمية، وبدورهم الحيوي والفعال في ضمان "عدم اضطرار الناس في هذا الجزء من العالم لقضاء كل عطل نهاية الأسبوع في حضور الجنازات". وطالبت كل المشاركين بالمحافظة على التقدم الذي تم إحرازه في مجال علاج فيروس نقص المناعة البشري ومواصلة الجهود للتوصل إلى طرق وقاية أكثر فعالية.
وتمثل أحد أهم المواضيع التي أثارها المؤتمر في المفهوم الجديد نسبيا حول العلاج الوقائي. ورحبت ماتشيل بهذه الطريقة وبقدرتها على تحقيق "نتائج هائلة وغير مسبوقة". ولكنها أوضحت أن تطبيق هذه الطريقة سيستنفذ جزءا كبيرا من الأموال والطاقة في الوقت الذي تعاني فيه الموارد الخاصة بالمحافظة على وتيرة الاستجابة لفيروس نقص المناعة البشري والإيدز، ناهيك عن رفعها من عجز كبير. وجاء في قول ماتشيل: "علينا أن نحصل على الموارد ونحن ندرك أنها ستتوفر لنا إذا تمكنا من ترتيب أولوياتنا بالشكل الصحيح".
من جهته، أشار رئيس الجمعية الدولية لمكافحة الإيدز، الدكتور جوليو مونتانير، إلى أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة من بين دول مجموعة الثمانية التي وفت بالتزاماتها التمويلية الخاصة بفيروس نقص المناعة البشري والإيدز. وجاء في قوله: "ندعو الرئيس أوباما إلى تشجيع باقي دول مجموعة الثمانية على الوفاء بالتزاماتها".
الصومال اليوم:
تقرير علي عدو-عقد في يوم الخميس الماضي 23/07/2009 ملتقا ثقافيا بقاعة المحاضرات بمدرسة بيداوة الثانوية بمشاركة الطلاب المتخرجين من الثانويات العامة المختلفة في مدينة بيداوة, بالإضافة إلى مسؤولين من جامعة جنوب الصومال في بيدوا ومثقفين.
وقد افتتح المتلقى الثقافي بمحاضرة ألقاها الأستاذ الدكتور محمد حسين معلم الذي زار مؤخرا في المنطقة قادما من النورويج.
وأشاد البرفسور النهضة العلمية والوعي الذي تشهده مدينة بيداوة مؤكدا أن بيدوة اليوم ليست مثل بيدوة الأمس مشيرا إلى أن إنتشار المؤسسات التعليمية ،والوعي بدور التعليم في بناء المجتمع سوف يؤدي إلي تقدم في المستقبل القريب.
وشجع الدكتور الطلبة المتخرجين على مواصلة مسيرة التعليم عبر الجامعات الوطنية أوالخارجية حسب توفرالإمكانيات، وأكد الدكتور على أهمية القراءة والكتابة كثمرة أساسية للتعلم وقال :" فرصة النجاح متوفرة للجميع وليس هناك شخص فاشل, ولكن النجاح يتوقف على الجهد والعزيمة ".
وفي الختام
أكد الأستاذ أحمد شيخ سيدو المدير العام بمدرسة بيداوة علي أن إدارته سوف تواصل عقد اللقاءات الثقافية واستضافة المثقفين من الخارج أو داخل البلد لإفادة أبنائهم وإخوانهم كما نشهد اليوم, وشكر الأستاذ أحمد سيدو الدكتور علي تلبيته لدعوتهم كما شكر الضيوف المشاركة في الملتقى.
السراج الاخباري:
رغم مرور ثلاثة أيام على قرار المجلس الدستوري في موريتانيا برفض الطعون التي تقم بها ثلاثة من المرشحين، وإعلان انتخاب المرشح محمد ولد عبدالعزيز رئيسا للجمهورية الإسلامية الموريتانية لمدة خمس سنوات، ما تزال المواقف الدولية متحفظة في عمومها، وهو ما أرجعه مراقبون إلى تخوف من أن تكون نتائج الانتخابات لم تأت بحل نهائي للأزمة السياسية القائمة منذ أكثر من سنة.
صمت مطبق
الولايات المتحدة الأمريكية التى كانت أكثر الدول رفضا لانقلاب السادس من أغسطس لم يصدر عنها موقف حتى الآن، ورغم أن البعض يعتقد أن الصمت الأمريكي مؤقت ومرتبط ربما بخطوات إدارية عادية، فإن هناك من يقول إن واشنطن التى انتقدت أكثر من مرة من طرف المرشح الفائز محمد ولد عبدالعزيز ربما تريد مقايضة موقفها بمكاسب استراتيجية تنالها من الرئيس الجديد وخاصة فى ملفات الأمن والطاقة وربما العلاقة مع اسرائيل.
وكانت الولايات المتحدة قد ضغطت بقوة من أجل حل المجلس العسكري قبل توقيع اتفاق دكار، وظل موقفها متناغما بشكل كبير مع موقف الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية، كما يقال إن سفيرها فى نواكشوط تعرض لإهانة لفظية من الجنرال محمد ولد عبدالعزيز مباشرة بعد الإنقلاب وهو ما زاد من حدة الموقف الأمريكي، كما أنه من المعروف أن الأمريكيين يسعون منذ فترة للحصول على موطأ قدم فى المنطقة التى يحلمون بأن تقبل إحدى دولها استضافة مقر قيادة القوات الأمريكية فى المنطقة.
دعم .. وتحفظ
أما الموقف الفرنسي فقد كان أكثر المواقف الغربية وضوحا حتى الآن حيث زكت الخارجية الفرنسية نتائج الانتخابات قائلة إنها جرت فى ظروف طبيعية داعية القوى السياسية الموريتانية إلى الحوار وتغليب المصلحة العليا، لكنه ما يزال لافتا أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لم يقم حتى الآن بتهنئة الرئيس الفائز محمد ولد عبدالعزيز.
وفى فرنسا دائما اعتبر الحزب الإشتراكي المعارض أن نتائج الإنتخابات لم تحل المشكل السياسي، معتبرة طعن ثلاثة من أهم المرشحين فى النتائج وغياب مراقبين دوليين ذى مصداقية يمثل عوامل كافية للتشكيك فى النتائج.
من جانبها تحفظت مفوضية الإتحاد الأوربي على النتائج رغم ترحيبها بالانتخابات مطالبة بفتح تحقيق حول دعاوي التزوير التى تحدث عنها ممثلو المعارضة.
علم .. وحوار
الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان غي مون الذى أوفد ممثلين عنها إلى موريتانيا عشية الإنتخابات أصدر بيانا مقتضبا قال فيه إنه أخذ علما بالنتائج التى أعلن عنها المجلس الدستوري، مناشدا الأطراف السياسية الموريتاني إلى التداعي إلى حوار وطني انسجاما مع روح اتفاق دكار.
واعتبر موقف مون الأكثر تحفظا من بين المواقف الدولية فعبارة أخذنا علما تعني فى اللغة الدبلوماسية أضعف أنواع التعاطي الإيجابي مع الأمور كما أن دعوته الصريحة للحوار تعني – بحسب مراقبين – أن تقرير موفديه إلى نواكشوط – ربما يكون اعتبر أن مستوى الإحتقان السياسي فى البلد ما يزال مرتفعا وأن الحاجة ماسة بالتالى لحوار وطن
العودة إلى الخنادق
وعلى المستوى الداخلي بدأت المؤشرات تدل على أن أطراف المشهد سلطت طريقها للعودة إلى خنادقها فالتكتل رفض قرار المجلس الدستوري، واعتبر الأمر انقلابا ديمقراطيا داعيا مناضليه للتعبئة حتى افشال الانقلاب، أما الجبهة فنفت ما نشرته بعض وسائل الإعلام من توجه للاعتراف بالنتائج، وأكدت أنها على تنسيق كامل مع التكتل.
وفى الجانب الثاني من المشهد مثلت خطوة تحديد يوم السادس من اغسطس كموعد لعودة ولد عبدالعزيز إلى القصر الرمادي بثياب مدنية رسالة من قوى الأغلبية إلى الرافضين للانتخابات مفادها أن " روح الحركة التصحيحية باقية" كما قال المدير الإعلامي لحملة المرشح محمد ولد عبدالعزيز السيد شيخنا ولد النني
هكذا يمكن القول إذا إنه إذا استمر الموقف الدولي – وبالذات الغربي على حاله المتحفظ والصامت أحيانا،وإذا استمرت أطراف المشهد السياسي فى مسلسل العودة التدريجية إلى الخنادق فإن التخوف يكون مشروعا من الأزمة السياسية ربما تطل برأسها من جديد ليجد الموريتانيون أنفسهم مدعون مرة أخرى لحزم الحقائب إلى دكار لعقد جلسة جديدة كان اتفاق دكار قد نصح بها قبل أن تعرف نتائج الإنتخابات ولمن ستكون الغلبة.
رماة الحدق:
عقد وزراء دول حوض النيل الشرقي (السودان - مصر - أثيوبيا) اجتماعا طارئا مساء اليوم بالأسكندرية المصرية لبحث المشروعات المشتركة بين البلدان الثلاثة بجانب التنسيق بين مواقفها في الاجتماع الوزاري لدول حوض النيل يوم غد الأثنين . وقال المهندس كمال علي محمد وزير الري في تصريح لـ (سونا ) عقب الأجتماع أنه تم بحث المشروعات المشتركة بين دول حوض النيل الشرقي و على رأسها الربط الكهربائي وتبادل الطاقة و الزراعة و الري و الاستغلال الأمثل لمياه نهر النيل ومنها مشروع البارو - اكوبو المتعدد الأغراض ومشروع مراقبة الفيضان والإنذار المبكر ومشروع حماية التربة من الانجراف وأضاف : أن الاجتماع اطلع على الجوانب الفنية و الادارية في أداء دول الحوض بجانب تقرير المراقبة و تعيين الخبراء الذي قال أنه جاء وفقا لتمثيل عادل بين الدول الثلاث .
وحول التنسيق السوداني المصري في إطار دول حوض النيل أاوضح الوزير كمال لـ (سونا) أن التنسيق يشمل كل المجالات وهو تنسيق كامل بين البلدين. من جهته وصف الدكتور نصر الدين علام وزير الري والموارد المائية المصري توافق وجهات النظر السودانية المصرية في إطار دول حوض النيل بأنها ( مائة في المائة ) لافتا إلى أن التعاون بين البلدين يشمل كافة المجالات و بالأخص في مياه النيل . وقال الوزير المصري لـ (سونا) أن هذا التعاون يشمل العمل في قناة جونقلي التي تم التفاهم حولها مع حكومة الوحدة الوطنية و حكومة الجنوب لكن هناك عدم استقرار في المنطقة المحيطة بالمشروع ، وتسعى كل الأطراف للبدء قريبا في هذا المشروع المهم .
وحول الأجتماع الوزاري لدول الحوض غدا أوضح وزير الري المصري أنها مخصصة لبحث التعاون بين دول الحوض في كافة المجالات ، مشيرا إلى أن السودان ومصر يسعيان للحصول على حقوقهما التاريخية بالتوافق مع دول الحوض الأخرى.
العالم:
طالب اتحاد قوى المقاومة الذي يضم ثمانية فصائل مسلحة كبيرة في تشاد, الاحد ب "طاولة مستديرة" لانهاء الازمة في هذا البلد, غداة توقيع اتفاق سلام بين نجامينا وثلاث حركات مسلحة.وقد وقعت هذا الاتفاق في طرابلس الحكومة التشادية والحركة الوطنية وهو تحالف يقوده احمد حسب الله سبيان.
واكد المتحدث باسم اتحاد قوى المقاومة عبد الرحمن كلام الله في بيان في ليبرفيل "مرة اخرى, توقع السلطة في نجامينا اتفاقات منفصلة ... بدلا من التركيز على الاسباب الحقيقية لنزاعاتنا". واضاف ان "اتحاد قوى المقاومة يحرص على تجديد دعوته الى عقد طاولة مستديرة, وهي الحل الوحيد من اجل التوصل الى تسوية شاملة للازمة التي تعصف ببلادنا", موضحا ان تحالفه "لن يكتفي بالحلول السهلة التي تميل الى ادامة حكم" الرئيس التشادي ادريس ديبي ايتنو.
وذكرت مصادر رسمية تشادية وليبية ان الاتفاق بين نجامينا والحركة الوطنية ينص خصوصا على وقف الاعمال العسكرية وعودة المعارضة الى الوسائل لديموقراطية وادماج الشبان في الجيش والادارة. وينص ايضا على اشراك المتمردين السابقين في ادارة شؤون البلاد ويدعو الى الافراج عن سجناء الحرب في غضون ثلاثة اشهر.
وقد انشئت الحركة الوطنية في شرق تشاد، وهي تضم جبهة انقاذ الجمهورية واتحاد قوى الديموقراطية والتطور-متجددة والحركة الوطنية للاصلاح. ولم يشارك اي من هذه المجموعات في الهجوم الذي شنته في اوائل ايار/مايو قوات اتحاد قوى المقاومة من قاعدة خلفية في السودان المجاور والذي صده الجيش التشادي بعد معارك عنيفة.
العالم:
طلب الرئيس السنغالي عبدالله واد الاحد في كوناكري من رئيس المجموعة الحاكمة في غينيا الكابتن موسى داديس كمارا "الايفاء بوعوده واحترام تعهداته واجراء انتخابات حرة ومقبولة من الجميع".
الا ان الرئيس السنغالي الذي وصل الى كوناكري بعد الظهر, لم يحدد موعدا لاجراء الانتخابات, المقررة في تشرين الاول/اكتوبر 2009 للانتخابات النيابية, وفي كانون الاول/ديسمبر من السنة نفسها للانتخابات الرئاسية.وبسبب التأخر في الاستعدادات وانعدام الارادة السياسية القوية, يتخوف عدد كبير من المراقبين من تأخير الانتخابات.
وقال الرئيس واد "اوصي الرئيس داديس بايلاء الحواراهمية، ولتتجنب الاحزاب السياسية الحديث عن العرقية,فهذه لا تبني غينيا ولن تؤدي الا الى زيادة الانقسامات"،واضاف "انا مستعد لمساعدة بلدكم غينيا". واكد الرئيس السنغالي (83 عاما) "جئت لاجري محادثات مع "ابني"،واعلموا انه منذ تسلم الكابتن داديس كمارا السلطة, اتصل بي وقال "افوض اليك أمري".
وتابع "جئت لاطلع على الوضع والاستعلام عن تطور الاستعدادات" لاجراء الانتخابات. وقد عقد لقاء اول في مطار كوناكري قبل ان يلتقي بعد الظهر القادة السياسيين والمجتمع المدني والنقابات.
دارالحياة:
أكد السفير الأميركي المعيّن في الرباط صامويل كابلان أن قضية الصحراء تُعتبر عائقاً رئيساً «يقف في وجه تحسين التعاون بين بلدان الشمال الأفريقي». وأوضح السفير كابلان أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ التي تدرس المصادقة على تعيينه، انه سيدعم جهود كريستوفر روس المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء و«سيعمل مع المغرب وأطراف أخرى في المنطقة لإيجاد حل سياسي عادل ودائم ومقبول لدى الجميع».
وتزامن موقف السفير الأميركي المعيّن مع نشر وثيقة لشخصيات أميركية من الحزبين الديموقراطي والجمهوري في مقدمهم وزيرة الخارجية السابقة مادلين أولبرايت ووزير الزراعة السابق ستيوارت ايزنستات وديبلوماسيون وخبراء وعسكريون. ورأت الوثيقة أن خطة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب على الأمم المتحدة «تظل خياراً قابلاً للحياة والتنفيذ»، ما يدفع في اتجاه استمرار الموقف الداعم للإدارة الأميركية لمفهوم الحل السياسي في الصحراء، خصوصاً في ضوء ارتفاع المزيد من الأصوات التي تربط بين إنهاء هذا النزاع وتحقيق الاندماج المغاربي ومواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها المنطقة. ويُنظر إلى الوزير السابق ايزنستات على أنه من أبرز مهندسي الدعوة إلى الوفاق المغاربي، وإن كانت خطته السابقة اقتصرت على تحقيق شراكة اقتصادية أميركية مع كل من المغرب والجزائر وتونس. واستُبعدت ليبيا آنذاك من تلك الشراكة، قبل احتواء أزمة لوكربي وحدوث تطور لافت في العلاقات بين واشنطن وطرابلس.
ويسعى الموفد الدولي روس إلى تحقيق «اختراق» على جبهة المأزق الذي يجتازه ملف الصحراء منذ تعليق مفاوضات مانهاست (نيويورك) العام الماضي. وقد دعا في هذا السياق إلى مفاوضات «مصغرة غير رسمية» تجمع المغرب وجبهة «بوليساريو» في عاصمة أوروبية. وكان مقرراً عقد المفاوضات قبل نهاية الشهر الجاري، إلا أن تزامنها واحتفاء المغرب بالذكرى العاشرة لتولي الملك محمد السادس عرش بلاده قد يدفع إلى إرجاء موعدها بعض الوقت. ولاحظت المصادر أن جبهة «بوليساريو» استبقت الاستحقاق بإعلان التزامها الاستمرار في المفاوضات، ونفت أن تكون بصدد العودة إلى حمل السلاح، بعكس ما قال بعض قادتها في السابق.
وعزا مراقبون هذا التحول في موقفها إلى ردود الفعل الدولية التي رأت في التهديد بمعاودة الحرب إعلاناً تصعيدياً وانتهاكاً لوقف النار الساري منذ العام 1991. لكن السفير المغربي المعيّن عاود التأكيد على وضع المغرب بصفته حليفاً استراتيجياً للولايات المتحدة من خارج إطار حلف الأطلسي (الناتو)، وهو الموقف الذي كان الرئيس الأميركي السابق جورج بوش أصر على منحه إلى المغرب في نطاق انشغالاته الأمنية بـ «الحرب ضد الإرهاب» في شمال افريقيا. إذ شاركت قوات مغربية وأميركية في مناورات على الساحل الأطلسي قبالة الصحراء حيث مرّت حاملة طائرات توقفت في تلك المنطقة للمرة الأولى.
وجدد السفير كابلان وصف المغرب بأنه «حليف استراتيجي»، وقال إنه بلد إسلامي معتدل. ودعاه إلى «القيام بدور الوسيط الرئيسي في عملية السلام في الشرق الأوسط». وكان الرئيس باراك أوباما تمنى أخيراً على الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، القيام بدور مماثل لذلك الذي كان يقوم به والده الراحل الملك الحسن الثاني. غير أن مصادر رسمية في الرباط نفت في حينه أن يكون الأمر يتعلق بمقايضة، مؤكدة أن المغرب ملتزم مبادرة السلام العربية والقيام بدوره وفق التزامات عربية وإسلامية.
العالم:
اكد وزير الدولة للشؤون الانسانية في السودان عبد الباقي الجيلاني موافقة ثمانية عشر الف لاجئ سوداني يقيمون في مصر على العودة الى بلادهم بعد ان امضوا اعواما بمصر املا في الهجرة الى بلدان اجنبية.
وقال الجيلاني في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية السبت: نسبة للظروف المأساوية التي يعيشها اللاجئون السودانيون في جمهورية مصر العربية ونسبة الى زوال الاسباب التي دعتهم للخروج من البلاد فقد اهتمت الحكومة السودانية بهذه الشريحة المهمة من ابناء السودان.واضاف: نامل بعودة كافة اللاجئين السودانيين الى بلادهم في الفترة القريبة.
الاهرام:
أكد الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية أن علي الجميع أن يدركوا أن الحكومة هي حكومة الشعب كله, وتعمل من أجل مصلحة كل المواطنين, ومهمتها تحقيق المصالح العليا للوطن, وقال شهاب ـ في حوار مع أسامة سرايا رئيس تحرير الأهرام ـ إنه, وإن كان ممثل الحكومة في البرلمان, فإن ذلك لا يمنع من قبول الرأي الآخر, والأخذ بالاقتراحات الموضوعية لتصويب الأخطاء وتصحيح المسار.
وشدد شهاب علي أن ما يتردد بين البعض عن وجود ما يسمي الصراع بين حرس قديم وحرس جديد في الحزب الوطني, هو مجرد شائعات لا أساس لها علي أرض الواقع, وقال: إن مصر في حاجة إلي حماس الشباب وقوتهم, لكنها أيضا في حاجة إلي حكمة الكبار وخبرتهم, وطالب الحكومة ببذل جهد أكبر لتسويق سياساتها بين المواطنين, حتي يتفاعلوا معها.
وردا علي سؤال حول ما إذا كانت مصر في حاجة إلي دستور جديد الآن.. أكد الدكتور شهاب أن الدستور الحالي مازال صالحا جدا.
اخوان المسلمين:
حالة من الغضب المتصاعد بين القضاة بعد اختيار المستشار مقبل شاكر رئيس مجلس القضاء الأعلى السابق والمقرب من الحكومة رئيسًا شرفيًّا لنادي قضاة مصر بدلاً من شيخ القضاة الجليل المستشار يحيى الرفاعي في حفل تكريم شيوخ القضاة أواخر الأسبوع الماضي.
ووصف المستشار أحمد مكي نائب رئيس محكمة النقض هذا الاختيار في تصريح لـ(إخوان أون لاين) بأنه تجاوز خطير ضد صلاحيات الجمعية العمومية لنادي القضاة التي اختارت المستشار الرفاعي رئيسًا شرفيًّا لناديها الأم، مؤكدًا أن إعلان المستشار أحمد الزند هذا القرار دون الرجوع إلى الجمعية العمومية خاطئ وتخطٍّ واضح للصلاحيات المخولة لمجلس الإدارة.
وتساءل: كيف يمنح هذا اللقب لمرشح رسب مرتين في انتخابات النادي في الفترة الأخيرة، إلا إذا كان الأمر منح ألقاب فقط على غرار ملك ملوك إفريقيا؟.
ومن جانبه أوضح عضو بمجلس الإدارة- تحفظ عل ذكراسمه– أن المجلس لم يختر "شاكر"، ولكن الزند هو من اختاره باسم المجلس، وحاول أن يقلل من الغضب قائلا: اللقب شرفي فقط وحصل عليه من قبل المستشارين وجدي عبد الصمد وبهي عبد الله رئيسي النادي السابقيين.
وكشف مصدر قضائي بارز أن المستشار أحمد نادر أمين عام ما يسمى بمجلس رؤساء محاكم الاستئناف هو الذي وضع أسماء المكرمين في حفل التكريم الأخير واقترح وضع اسم شاكر في مقدمة المكرمين ومنحه الرئاسة الشرفية وتجاهل رموز تيار الاستقلال والمستشار زكريا عبد العزيز رئيس النادي السابق.
وفي سياق متصل شكل النادي لجنة خاصة من أعضاء مجلس الإدارة لمتابعة أزمة بيع أرض النادي الأم بمحافظة بورسعيد بعد أن حاول نادي قضاة بورسعيد السيطرة على كافة مجريات البيع رغم أن الأرض لا تتبغه وهوما تسبب في أزمة في النادي.
العالم:
ندد السفير العاجي لدى الامم المتحدة السيدي دجيدجي الخميس، بتصريحات "جائرة وغير مبررة" لشخصيات فرنسية حول الحكومة والعملية الانتخابية في بلاده.
واعرب دجيدجي عن اسفه لبعض الهجمات على عملية السلام وعلى المؤسسات العاجية في هذه المرحلة، مضيفا: ان "جميع هذه الجهود التي تبذلها السلطات العاجية يجب تؤدي الى مزيد من التفاؤل حيال اجراء الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية في 29 تشرين الثاني/نوفمبر". جاء ذلك في وقت تعتقد فيه الصحف العاجية ان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اخذ على نظيره العاجي لوران غباغبو التاخير في العملية الانتخابية، وذلك خلال لقاء الجمعة الماضية في نيويورك مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون.
وخلال نقاش امام مجلس الامن الدولي حول مهمة الامم المتحدة في ساحل العاجل، اشار السيدي دجيدجي الى ان حملة الانتخابات الرئاسية العاجية التي تاجلت مرات عدة، ستبدأ في 15 تشرين الثاني/نوفمبر. من ناحيته، رفض مساعد السفير الفرنسي لدى الامم المتحدة جان بيار لاكروا تصريحات السفير العاجي في المنظمة وقال انه "تفاجا" بملاحظات دجيدجيه، مؤكدا تمسك السلطات الفرنسية بنجاح الخروج من الازمة في ساحل العاج.
واضاف لاكروا، ان احترام الجدول الزمني الانتخابي هو قبل كل شيء مسؤولية الاطراف العاجية ولكن على مجلس الامن ان يكون حذرا وان يتابع عن كثب العملية الانتخابية. ويبلغ عدد افراد بعثة الامم المتحدة في ساحل العاج 7661 رجلا مدعومين بقوة "ليكورن" الفرنسية المؤلفة من 900 رجل. وتتولى بعثة الامم المتحدة تامين امن تسجيل الناخبين للانتخابات.
وتسجل حتى الان اكثر من 6،5 مليون ناخب من اصل ما مجموعه 15 مليون ناخب، حسب المسؤول عن بعثة الامم المتحدة يونغ-جين شوا.ومن المفترض ان تنهي الانتخابات الرئاسية في ساحل العاج الازمة السياسية العسكرية التي نشات مع الانقلاب الفاشل الذي وقع في ايلول/سبتمبر 2002. وتاجلت هذه الانتخابات مرات عدة منذ 2005.
المحيط:
الخرطوم: وقع الجانبان السوداني والجنوب افريقي مذكرة تفاهم حول تطوير العلاقات الثنائية بين الشرطة في البلدين ، حيث وقع عن الجانب السوداني الفريق دكتور عادل العاجب يعقوب نائب المدير العام المفتش العام وعن الجانب الجنوب افريقي ستكولي رئيس الوفد.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية " سونا" عن الفريق العاجب قوله :" إن مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها تؤكد سعي الدولة الجاد لقيام انتخابات حرة ونزيهة "، مؤكداً أن الشرطة السودانية مواجهة باكبر تحد يتمثل في تأمين الانتخابات بكل مراحلها.
ومن جانبه ، أشاد كولي بالخطط والبرامج التي وضعتها الشرطة السودانية لتأمين الانتخابات ، مبيناً أن نجاح العملية الانتخابية بالسودان يعد نجاحاً للقارة الافريقية ، مؤكداً في الوقت ذاته وقوف حكومته جنبا الى جنب مع الحكومة السودانية حتى تتم عملية الانتخابات بالصورة المثلى.
جدير بالذكر أن مذكرة التفاهم الموقع عليها شملت كيفية ادارة الانتخابات في كآفة مراحلها بجانب تقديم الدعم الفني وتدريب قوات الشرطة السودانية والاستفادة من التجربة الجنوب افريقية في إدارة الانتخابات.
المحيط:
لاهاي: أقرت محكمة العدل الدولية اليوم الأربعاء بأن لجنة خبراء ترسيم حدود منطقة أبيي السودانية ـ المتنازع عليها بين الحكومة المركزية في الشمال وحركة التحرير الشعبية المعارضة في الجنوب، تجاوزوا تفويضهم في الحدود الشرقية والغربية للمنطقة ، ولم تتجاوز اللجنة التفويض بشأن حدود أبيي الشمالية والجنوبية والتي كانت مثار إختلاف بعدم رضاء المؤتمر الوطني وقبائل المسيرية عليها.
كما أقرت المحكمة بحقوق الرعي للقبائل في منطقة أبيي بغض النظر عن نتيجة قرار التحكيم.
وألزمت المحكمة رئاسة الجمهورية السودانية بتنفيذ قرارات المحكمة. وسلمت نسخة من القرار لممثل المؤتمر الوطني الدردريري محمد أحمد ولممثل الحركة الشعبية رياك مشار نائب رئيس حكومة الجنوب.
وما زال صدى القرار يتردد وإعتبره البعض غامضاً وفيها إرضاء لجميع الأطراف ولا يعني إنتصار كامل لأي جهة.
وقد صرح الدرديري محمد أحمد ممثل الحكومة السودانية لقناة الجزيرة إن في القرار إنتصار بإخراج حقول البترول من منطقة النزاع وتبعيتها للشمال كما كان قبل تقرير لجنة الخبراء. وأن القرار غير مرضي في بعض جزيئاته الخاصة بحدود أبيي الشمالية.
كما صرح مالك عقار القيادي بالحركة الشعبية ووالي النيل الأزرق بأن تقييم هذا القرار لا يخضع للعاطفة أو الإعلام وإنما يخضع للدراسة من قبل الحركة الشعبية ومن ثم التدارس مع المؤتمر الوطني كما أنه ليس هنالك غالب ومغلوب.
وشددت المحكمة على حقوق الرعي الموسمية التقليدية والحاجة إلى المحافظة على حقوق الرعي المسيرية، كما شددت على ان هذا الحكم لن يؤثر على حياة اي فرد وان حقوق الرعي ثابتة دون تغيير.
فريق لرسم الحدود
وحثت المحكمة كافة الاطراف والرئاسة السودانية خاصة على الالتزام الفوري بالقرار وبدء مناقشات فورية لتحديد فريقين من المساحين ليرسم الحدود كما حددتها المحكمة.
وأوضحت المحكمة أنها ستضع نسخة من الحكم على الانترنت مع تقييم بالعربية والانجليزية ونص الحكم والرأي المخالف وأن الحكم سيترجم للعربية وسيكون متاحا في غضون الخمسة اسابيع القادمة.
وأشارت إلى أن القانون الساري على القضية هو اتفاقية السلام الشاملة لسنة 2005 وبرتوكول ابيي الملحق به والدستور الوطني المؤقت لجمهورية السودان والمبادئ العامة للقانون التي رأت المحكمة انها مناسية ونصوص المحكمة التي تتعلق بالحكم ذاته والمبادئ العامة للقانون الدولي العام في اتفاقية 2005 .
الحكومة السودانية ترحب بالقرار
بدورها سارعت الحكومة السودانية إلى إعلان ترحيبها بالقرار وتأكيد التزامها به.وقال مراسل قناة "الجزيرة" إن قرار المحكمة وضع حدود أقل من المساحة التي كانت لجنة الخبراء حددتها وأعاد القرار بعض الأجزاء إلى حكومة الشمال وهذا ما كانت تنادي به الحكومة السودانية.
وأكد الرئيس عمر البشير قبول نتيجة التحكيم الدولي المقرر أيَّاً كان نوعه، ووجه بجعل المناسبة يوماً للسلام في البلاد، لكنه حذّر من تحول المنطقة إلى مقبرة.
وحث البشير في حديث نشرته جريدة "الأخبار" السودانية الثلاثاء الجميع لقبول القرار، مؤكداً أن حكومته وضعت تدابير كافية للحد من أي انفلات أمني محتمل من شأنه جر البلاد للتدخل الأجنبي، وقال إن السودان لن يؤتى من جهة أبيي، مشيراً الى أنه أصدر توجيهات لأجهزة الدولة لجعل اليوم الأربعاء يوماً مشهوداً للسلام والتعايش والانصهار وبوتقة للوحدة.
وقال المبعوث الأمريكي للسودان اسكوت غرايشون الذي وصل الى البلدة انه وجد تشجيعاً من زعماء قبيلتي المسيرية والدينكا مما أعاد الثقة بإمكانية الحل وإزالة الخلافات، وشدد على انه واثق من قوات الحركة الشعبية الجنوبية ستبقى خارج المنطقة وأن أي نوع من أنواع الخلافات سينتهي.
وكان مسئولون سودانيون أكدوا في وقت سابق إن القرار الخاص بمنطقة أبيي، المتنازع عليها مع "الحركة الشعبية"، والذي صدر اليوم لن يغير من الواقع شيئاً أياً كان هذا القرار.
وقال وكيل وزارة الخارجية السودانية مطرف صديق في تصريحات خاصة، إن قرار المحكمة يرسم حدود أبيي فقط، مؤكداً أن حقوق الناس ستظل محفوظة في التملك والرعي والمشاركة حتى عام ،2011 حيث يحين موعد الاستفتاء المقرر لأبيي بالتزامن مع استفتاء الجنوب للاختيار مابين اللحاق بالجنوب أو الشمال، مشيراً إلى أن حكومة الخرطوم قامت باستعدادات وترتيبات لاستقبال القرار، وتحدثت مع القادة المحليين والسياسيين بأبيي من أجل تمهيدهم لقبول القرار.
دعوة عربية للالتزام
يأتي ذلك في وقت استبقت جامعة الدول العربية القرار بدعوة شريكي الحكم إلى الالتزام بالقرار أياً كانت نتيجته، ودعا مدير الإدارة الإفريقية بالجامعة، السفير سمير حسني، حزبي المؤتمر الوطني والحركة الشعبية إلى العمل معا من أجل تهيئة القبول بالقرار على أرض الواقع، معربا عن أمله أن يسفر حل قضية أبيي عن الدفع من أجل حل باقي القضايا العالقة بين الطرفين.
وصرحت مصادر حكومية بالخرطوم بأنه تم رفع حالة التأهب في أبيي والولايات المجاورة، استعدادا لصدور القرار، الذي يخشى أن تكون له آثار سلبية في حال عدم قبول أي من الطرفين له، بينما استبعد رئيس الإدارة المؤقتة لأبيي، أروب موياك حدوث أي انفلاتات أمنية بعد صدور القرار، مشيرا إلى أن الطرفين أكدا التزامهما بنتيجة التحكيم أياً كانت.
العالم:
اعترضت السلطات الليبية الاربعاء في البحر سفينتي صيد ايطاليتين على متنهما 14 شخصا معظمهم من التابعية التونسية واقتادتهما الى مرفأ خمس, حسب ما اعلن مسؤول في مرفأ مازارا ديل فالو الايطالي الذي انطلقت منه السفينتان.وقال متحدث باسم المرفأ (الساحل الشمالي الغربي لصقلية) ان "طرادا ليبيا اعترض سفينتين على متن كل سفينة سبعة بحارة فجر الاربعاء واقتادهما الى مرفأ خمس، و لم نحصل بعد على اي سبب محدد لهذه العملية".
وقد اعترضت السلطات الليبية عدة سفن صيد ايطالية, واحدة في 2009 واثنتان في ,2008 في منطقة متنازع عليها وتعتبرها طرابلس بانها حصريا لها.وفي احدى الحالات, بقي البحارة وسفينتهم محتجزين لمدة اربعين يوما في مرفأ ليبي قبل ان يسمح لهم بالعودة الى صقلية.
العالم:
أعلن رئيس الوزراء الغابوني بول بيوغيه مبا مساء الاربعاء تشكيل حكومة جديدة تضم في صفوفها علي بونغو المرشح الى الانتخابات الرئاسية المقبلة.ويشغل علي بونغو, نجل الرئيس الراحل عمر بونغو اونديمبا, منصب وزير الدفاع بدون انقطاع منذ العام 1999.
وقد اختاره الحزب الديموقراطي الغابوني الحاكم مرشحا باسمه من بين عشرة مرشحين اخرين من الحزب لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة. ومن بين المرشحين كاسيمير اويه مبا الذي كان وزير للمناجم والنفط والمحروقات ولكنه لم يعين وزيرا.
كما غاب عن الحكومة ايضا اندريه مبا اوباما الذي كان مكلفا تنسيق ومتابعة العمل الحكومي وكذلك غاب بول مبا ابيسول النائب الاول السابق لرئيس الحكومة المكلف شؤون الثقافة،وهؤلاء كلهم مرشحون للانتخابات الرئاسية المقبلة. ويبلغ عدد الوزراء في الحكومة الجديدة 43 بمن فيهم رئيس الحكومة (مقابل 49 في الحكومة السابقة).
قال مرشح الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية مسعود ولد بلخير ان المرشحين الأربعة الذين اعترضوا على نتائج الانتخابات ماضون في نضالهم ضد ما يعتبرونه تزويرا فاضحا و تلاعبا بالعملية الانتخابية. و اعتبر ولد بلخير ان القوى المذكورة لن تعتمد على المجتمع الدولي لانه – حسب ولد بلخير- لم يكن يريد سوى استقالة سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله و قد حصل عليها.
و كان ولد بلخير يتحدث مساء اليوم في مؤتمر صحفي عقده ثلاثة مرشحين للرئاسة هم احمد ولد داداه ومسعود ولد بلخير وعل ولد محمد فال، و قد لوحظ خلال المؤتمر تمثيل ولد محمد فال من طرف مدير حملته.
اما مرشح تكتل القوى الديمقراطية احمد ولد داداه فقد اكد ان المرشحين الثلاثة قدموا طعنا بشأن نتائج الانتخابات إلي المجلس الدستورى هذا المساء، مشيرا إلي بعض الملاحظات التي قال إنها تكشف التلاعب مثل كون النتائج والنسب متساوية تقريبا في بعض المقاطعات من 48 إلي 53% في جميع المقاطعات.
كانت العلاقات بين تونس والجزائر ولا سيما التعاون البرلماني بين البلدين ابرز محاور استقبال الرئيس زين العابدين بن علي يوم الثلاثاء السيد عبد العزيز الزيارى رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري الذي عبر عن بالغ تشرفه بلقاء رئيس الدولة وإبلاغه تحيات أخيه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
وأضاف أنها كانت مناسبة لتناول العلاقات بين تونس والجزائر التي وصفها بأنها في أحسن مستوى والعمل على مزيد تعزيزها كما هو الشأن بالنسبة الى التعاون البرلماني وتبادل التجارب والخبرات بين مجلسي البلدين.
وبين أن هذا التعاون سيتدعم بإنشاء لجنة مشتركة دائمة تدرس كل المواضيع بما يعطي للدبلوماسية البرلمانية دورا إضافيا إلى جانب دور الدبلوماسية التقليدية ويمكن ممثلي الشعبين من الاضطلاع بدور ايجابي في توطيد العلاقات بينهما لما يجمعهما من تلاحم وتضامن تاريخي مشترك.
وجرى اللقاء بحضور وزير الدولة المستشار الخاص لدى رئيس الجمهورية الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية وسفير الجزائر بتونس.
من المقرر أن تصدر هيئة التحكيم الدولية في لاهاي اليوم قراراً في شأن مصير منطقة أبيي الغنية بالنفط المتنازع عليها بين شمال السودان وجنوبه، وسط مخاوف من أن يؤدي القرار إلى أعمال عنف.وطالب الرئيس السوداني عمر البشير عشية صدور الحكم مواطني أبيي بأن يجعلوا من إعلان التحكيم يوماً للسلام والتعايش والتصافي، مؤكداً ثقته في مواطني منطقة أبيي وفي أن المنطقة ستظل مسرحاً للتعايش السلمي وبوتقة للانصهار والوحدة، مشدداً على أنه مهما كانت نتيجة التحكيم المرتقب في شأن المنطقة فإن «السودان لن يؤتى من جهة أبيي».
وقال البشير في كلمة إن الحكومة وعلى أعلى مستوياتها وبكافة أطرافها «أقرت مبدأ القبول بنتائج التحكيم أولاً، وأعدت عدتها لإدارة الأمور على نحو يحفظ سلامة المواطنين واستقرارهم وأمنهم في أنفسهم وفي أموالهم، وفي مساكنهم». وقال: «ستظل أبيي جسراً للتواصل بين الشمال والجنوب وأرضاً للتساكن والتصاهر والانسجام».
وأضاف: «إن منطقة أبيي يحفظ لها التاريخ ولمواطنيها من الدينكا والمسيرية وغيرهم من الأقوام أنها لم تكن يوماً دار حرب بل ظلت داراً للتعايش ورمزاً للمصاهرات بين الشمال والجنوب، تمتد فيها العلاقات بين الأسر بمختلف أجناسها وقبائلها لا يفرق بينهم لون أو عرق أو دين». وتابع: «لا نرى اليوم سبباً لدفن كل هذا التاريخ من السلم والتعايش بسبب من ضيق الأفق أو المطامح المحدودة». وأكد البشير ان السلطات اتخذت الترتيبات لمعالجة تطورات الموقف هناك، وقال: «توجيهاتي واضحة لكافة أجهزة حكومة الوحدة الوطنية ذات الصلة في كل مستوياتها الاتحادية والولائية والمحلية أن يكون الأربعاء يوماً للسلام والتعايش والتصالح والتصافي في أبيي».
وشهدت منطقة أبيي أمس هدوءاً حذراً وترقباً، وسط تحركات سياسية من طرفي النزاع لاحتواء أي توترات يمكن أن تقع عقب إعلان قرار التحكيم الدولي. ويلزم قرار التحكيم الدولي شريكي الحكم حزب المؤتمر الوطني و «الحركة الشعبية لتحرير السودان» بقبوله، لكنه غير ملزم لقبيلتي المسيرية العربية والدينكا الأفريقية اللتين تعيشان في المنطقة، كما أن القرار المنتظر يبدو غامضاً في شأن إن كان نهائياً أم هل يقبل الاستئناف، فضلاً عن أنه يعتبر سابقة جديدة في تاريخ السودان السياسي على الأقل منذ حصول البلاد على استقلالها من المستعمر الانكليزي في 1956. كما يخشى أن يثير مخاوف بتشجيع مناطق أخرى في البلاد تعتقد أن من حقها الاختيار في تبعيتها لشمال السودان مثل مناطق جنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان وحلايب بل حتى إقليم دارفور، حيث يزعم بعض حاملي السلاح أنها لم تكن جزءاً من شمال البلاد إلا بعد عام 1916.
وجاء قرار إخضاع أبيي للتحكيم الدولي في اجتماع مشترك بين المؤتمر الوطني و «الحركة الشعبية» في 8 حزيران (يونيو) 2008، انتهى بما عرف بـ «خريطة طريق أبيي»، حملت ثلاثة بنود أساسية هي: ترتيبات أمنية، وعودة النازحين، والترتيبات الموقتة لإدارة المنطقة وترتيبات الحل النهائي. وجاء في هذا البند الأخير: «يلجأ الطرفان إلى هيئة تحكيم مهنية متخصصة يتفق عليها الطرفان للفصل في خلافهما حول ما توصل إليه تقرير خبراء دوليين ومحليين، أوكلت إليهم حسب اتفاق السلام الموقع عام 2005 تحديد مصير المنطقة، وإذا فشل الطرفان في التوصل إلى اتفاق حول هيئة التحكيم أو مرجعياته أو قواعد تسييره، يلجأ الطرفان إلى التحكيم في لاهاي».
وفي مطلع العام الحالي أودع الطرفان القضية أمام محكمة التحكيم، وانخرطا في سلسلة زيارات ولقاءات مع المسؤولين في المحكمة، إلى أن تم اختيار القضاة، كما تقدم كل طرف في ما بعد بمرافعاته المكتوبة للمحكمة، وهما بانتظار النتيجة التي سيسفر عنها التحكيم عندما تعلن المحكمة قرارها اليوم.
ودعا المبعوث الأميركي إلى السودان سكوت غرايشن كلاً من قبيلتي المسيرية ودينكا نقوك إلى التجاوب وتجنب العنف، واستخدام الأساليب السلمية التي أقرها شريكا الحكم في ما يتعلق بنتيجة قرار هيئة التحكيم الدولية. وقال غرايشن بعد لقائه في الخرطوم عدداً من قيادات القبيلتين وممثلين الطرفين: «سأذهب إلى أبيي وكلي ثقة أن المجموعات المسلحة ستكون خارجها»، معبّراً عن أمله في حل أي نزاع ينشأ في المنطقة بالطرق السلمية.
وفي تطور آخر تصاعدت الخلافات الحادة مجدداً بين حزب المؤتمر الوطني و «الحركة الشعبية» بسبب رفض الأخيرة الاعتراف بالتعداد السكاني الذي جرى مؤخراً في البلاد وتم على أساسه تقسيم البلاد جغرافياً إلى دوائر انتخابية. وشكك الأمين العام لـ «الحركة الشعبية» بقان أموم في نتائج التعداد واعتبره مزوراً، وهدد بعدم المشاركة في الانتخابات المقررة في نيسان (أبريل) المقبل إذا ما تمت على أساس هذا التعداد.
لكن حزب المؤتمر الوطني الحاكم أكد تمسكه بصحة التعداد السكاني، وطالب بعقد الانتخابات في موعدها المحدد.
تكهنت بعض المصادر بأن تأخذ قضية رسالة نائب من حزب العدالة والتنمية المغربي المعارض، ذي المرجعية الإسلامية، إلى السفارة الفرنسية في الرباط بشأن نقل عضو في الحزب اصيب خلال الانتخابات الاخيرة, إلى فرنسا للعلاج, أبعادا وتطورات معقدة.
وأشارت جريدة " الشرق الأوسط" إلى أن عبد الإله بنكيران الأمين العام للحزب، قلل من أهمية هذه التكهنات، وقال في تصريح مقتضب:" إن المستقبل السياسي لحزبه في يد الله"، مضيفا أن الأحزاب الحقيقية هي التي تمر عليها ظروف صعبة، ورغم ذلك تصر على الصمود والاستمرار في أداء دورها.
وأوضح بنكيران، ردا على سؤال بشأن رأيه في بيانات الأحزاب السياسية الصادرة أخيرا، والتي نددت بسلوك النائب البرلماني، عبد العزيز أفتاتي عضو الأمانة العامة للحزب، الذي أجبر على الاستقالة، أن حزبه هو الذي بادر إلى إدانة تصرف أفتاتي .
وقال بنكيران : " إن التصرف الذي قام به يخصه وحده ولا يلزم الحزب"، مشيراً إلى أن حزب العدالة والتنمية يعتمد على الله، ويستمد مشروعيته من المجتمع، والباقي كله تفاصيل، على حد تعبيره.
ومن جهته، أعلن النائب أفتاتي أن مكتب فريق حزب العدالة والتنمية في مجلس النواب سيجتمع للتداول في أمر إصدار رد على بيان مكتب مجلس النواب، مشيرا إلى أنه لم يتلق شخصيا أي شيء يفيد أن هناك اتجاها لرفع الحصانة البرلمانية عنه، تمهيدا لمحاكمته.
واستبعد أفتاتي أن تكون هناك تطورات جديدة حول هذه القضية، وقال "إن الأخبار الرائجة لا أساس لها من الصحة، وأن أي إجراء في حقه لا بد أن يخضع للقانون".
وشدد أفتاتي مشددا على أن المسألة انتهت عند حد إصدار بيان حزب العدالة والتنمية بخصوص تقديمه لاستقالته، واستغرب أفتاتي للحجم الذي استأثرت به قضيته في وسائل الإعلام، خاصة الصحافة المكتوبة، وعلق ساخرا أنه يلزمه شراء كشك من الصحف ليتمكن من متابعة كل ما نشر بشأنه.
وفي سياق ذي صلة، قال محمد ضريف الباحث في شئون الحركات الإسلامية بالمغرب: " إنه لا يمكن أبدا حل حزب العدالة والتنمية، مذكرا بأن مثل هذه التحليلات أو التكهنات راجت كذلك، عقب أحداث 16 مايو / أيار 2003 الإرهابية بمدينة الدار البيضاء، بدعوى علاقة الحزب بها، وأثبتت الأيام عدم صدقية تلك التحليلات.
وأوضح ضريف أن حل الحزب غير ممكن لأنه أصبح جزءا من المعادلة السياسية في المغرب، ملمحا إلى أن كل التطورات المستقبلية مرتبطة بكيفية تدبير بعض التناقضات التي قد تظهر داخل الحزب، جراء الطريقة التي يدير بها بن كيران الأمور، إضافة إلى تصريحات صحافية ينظر إلى كونها لا تراعي قواعد اللعبة السياسية بشكل عام.
رئيس المجلس الشعبي الوطني الغرفة الأولى في البرلمان الجزائري عبد العزيز زياري اليوم الاثنين ، زيارة رسمية إلى تونس تستمر خمسة أيام بدعوة من رئيس مجلس النواب التونسي فؤاد لمبزع.
وقال بيان المجلس:" إن هذه الزيارة تندرج في إطار دعم علاقات التعاون والتشاور بين برلماني البلدين وكذا بحث السبل الكفيلة بتفعيل دورهما في ترقية العلاقات بين الجزائر وتونس ".
وذكرت جريدة "القدس العربي" أن برنامج الزيارة يتضمن لقاءات بين زياري ولمبزع وكذا مع رئيس مجلس المستشارين بالإضافة إلى لقاءات مع عدد من كبار المسئولين في تونس .
كما سيشارك زياري والوفد المرافق له في جلسة علنية يعقدها مجلس النواب التونسي .
تراجعت عائدات قناة السويس خلال النصف الأول من العام الجاري بمقدار 638.9 مليون دولار مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي، وبلغت عائدات القناة خلال الفترة المذكورة نحو مليار و999.6 مليون دولار مقابل مليارين و638.5 مليون دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وعزت إدارة القناة ذلك إلى الأزمة المالية العالمية وتراجع حركة التجارة العالمية إضافة إلى التأثير النسبي لأعمال القرصنة أمام السواحل الصومالية ما دفع عددا من خطوط الملاحة العالمية إلى تغيير خطوط سيرها وتجنب المرور في قناة السويس.
وتشير الإحصاءات التي أوردتها صحيفة "الاقتصادية" إلى أن إجمالي عدد السفن المارة بقناة السويس خلال النصف الأول من العام الجاري بلغ 8375 سفينة مقابل 10436 سفينة خلال النصف الأول من العام الماضي بتراجع قدره 2041 سفينة، وبلغ إجمالي حمولات السفن المارة بالقناة 347.1 مليون طن مقابل 445.442 مليون طن خلال الفترة نفسها من العام الماضي بتراجع قدره 98.342 مليون طن.
أفادت مصادر جزائرية بأن لقاء الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة مع الزعيم الليبي معمر القذافي والرئيس المالي أمادو توماني توري قبل أسبوع في شرم الشيخ المصرية، أقر خطة عسكرية لملاحقة تنظيم «القاعدة» في بلدان الساحل الافريقي. ويُتوقع أن يشارك في الخطة 25 ألف جندي من أربع دول هي الجزائر ومالي وموريتانيا والنيجر حيث ينتشر مقاتلو الفرع المغاربي لـ «القاعدة». كما يُتوقع أن تشارك ليبيا في الخطة من دون أن ترسل قوات.
ولم يُخف الرئيس المالي أمادو توري، أمس، أن ثلاثة بلدان على الأقل أقرت خطة مشتركة لمواجهة «القاعدة» هي الجزائر و ليبيا و بلاده، و قال صراحة إن الخطة ستطبق «عسكرياً». ومن المرتقب خلال الأيام القليلة المقبلة أن يتم نشر قرابة 25 ألف عسكري بينهم بضعة آلاف من عناصر «التحالف من أجل التغيير» («الطوارق» في مالي) الذين جمعهم أول من أمس سفير الجزائر في باماكو عبدالكريم غريب بوزير إدارة الإقليم المالي كافوغونا كوني. وجاء قرار الدفع بالميليشيا العسكرية لـ «الطوارق» للدخول في المواجهة في المنطقة الصحراوية ضد عناصر «القاعدة» عقب اللقاء الثلاثي الذي جمع بوتفليقة والقذافي وتوري، في حين أعطت النيجر موافقتها بعدما كانت هي من تقدم بطلب بهذا الخصوص الى الجزائر خلال زيارة قادت رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة في النيجر، الجنرال موموني بوريمة، الى الجزائر نهاية أيار (مايو) الماضي. والتقى بوريمة خلال الزيارة الفريق أحمد قايد صالح، رئيس أركان الجيش الجزائري.
وتقضي الخطة المتفق عليها، بزرع آلاف الجنود في محاور صحراوية على الحدود، مع توحيد مقر العمليات والتنسيق. وكانت العقبة التي تم تجاوزها بين السياسيين في الدول المعنية، هي إمكانية عبور قوات نظامية من دولة حدود دولة أخرى في حال مطاردتها لعناصر «القاعدة» إذا تسللت هذه العناصر إلى دولة جوار، وهو بند مشروط فقط بالحالات التي لا تكون فيها قوات عسكرية منتشرة في الضفة الأخرى مع شرط إبلاغ الدولة المعنية بأن عملية تسلل حصلت في اتجاه أراضيها.
وفي العادة تعمد القيادة الصحراوية لتنظيم «القاعدة» إلى الفرار إلى خارج حدود كل دولة تتم عليها عملية لملاحقتها.
وقررت الدول المعنية تقديم حوافز مادية لكل من يُعلم السلطات الأمنية عن وجود الجماعات المسلحة من أتباع يحيى جوادي (أبو عمار) في الصحراء، ومكافأة مالية لم تحدد لكل من يقدم معلومات أمنية مهمة.
وفي باماكو (ا ف ب)، ذكرت مصادر رسمية في ختام اجتماع خصص لإطلاق عملية السلام بين الحكومة والمتمردين السابقين، الأحد، أن متمردي الطوارق السابقين في مالي سيشاركون في التصدي لتنظيم «القاعدة» في شمال البلاد.
وأضافت المصادر أن «الاجتماع يشيد بالتزام التحالف (أي متمردي الطوارق السابقين) بالعمل مع الحكومة المالية التي تتصدى للتهديد الجديد الذي يشكله الإرهاب في المنطقة».
وهذه المرة الأولى التي يُعقد فيها لقاء في باماكو بمشاركة المتمردين السابقين والحكومة والوساطة الجزائرية. ورأى بعض المراقبين في هذه الخطوة مؤشراً إلى تراجع حدة التوتر.
وللبدء بالتصدي للإرهابيين ولاسيما منهم عناصر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، قرر المشاركون «تفعيل الوحدات الخاصة في أسرع ما يمكن». والوحدات الخاصة هي قوات مؤلفة من متمردي الطوارق السابقين الذين يعرفون الصحراء أفضل من سواهم. وشدد المشاركون في الاجتماع أيضاً على إعادة الدمج الاجتماعي - الاقتصادي لشبان المناطق الثلاث لشمال مالي. وأوضحت المصادر في بيان أن برنامج إعادة الاندماج سيبدأ «في موعد اقصاه نهاية تموز (يوليو) 2009». ودفعت مالي والجزائر حتى الآن ما يفوق بليون فرنك افريقي لتطوير شمال مالي.
رفعت وزارة الصحة درجة استعداداتها الاحترازية أمس، بعد تسجيل أول حالة وفاة مصابة بفيروس (H?N?)، المعروف إعلامياً باسم أنفلونزا الخنازير، وخيمت تداعيات وفاة سماح السيد سليمة «?? عاماً» على اجتماع الدكتور حاتم الجبلى، وزير الصحة، بمساعديه وقيادات الوزارة أمس، حيث استعرض الجبلى إجراءات الخطة القومية لمكافحة وباء الأنفلونزا، كما بحث التقدم باقتراح للاجتماع الطارئ لوزراء الصحة العرب بمقر منظمة الصحة العالمية بالقاهرة غداً الأربعاء، بتأجيل موسم الحج هذا العام، خشية حدوث «كارثة صحية» فى السعودية.
وقال محمد السعيد قنديل، زوج الضحية: «زوجتى لم تكن مصابة بأنفلونزا الخنازير، ولم تعان من أمراض أو أزمات قلبية على مدار السنوات الثلاث الأخيرة»، متهماً ـ فى تصريحات لبرنامج صباحك يا مصر على قناة «أون تى فى»، أمس ـ وزارة الصحة «بفبركة» أسباب وفاة زوجته، سعياً لإلغاء موسم الحج والعمرة هذا العام.
فيما فجر سامح توفيق، شقيق الضحية، مفاجأة، حيث أكد أن المستشفى الخاص بطنطا لم يأخذ أى عينات من المتوفاة حتى تم دفنها بمقابر العائلة بشبين الكوم، وأن ما أشيع وأعلنته وزارة الصحة عن أنها أخذت منها عينات «كلام فارغ»، ولم يحدث بالمرة، فيما قالت مصادر مديرية الصحة بالغربية إنها توفيت عقب أخذ العينة بدقائق.
فى سياق متصل، تعقد منظمة الصحة العالمية اجتماعاً طارئاً غداً الأربعاء لوزراء الصحة العرب فى دول إقليم شرق المتوسط، لبحث ما وصفته بـ«تزايد عدد الدول التى وصل إليها فيروس أنفلونزا الخنازير»، وعدد حالات الإصابة فيها، وكذلك الترتيبات اللازمة لموسمى العمرة والحج فى حالة عدم تأجيلهما لهذا العام، وما يقتضيه ذلك من إجراءات احترازية تستدعى أهمية وسرعة التشاور بين وزارات الصحة فى دول الإقليم.