RSS تغذية
« 1 2 3 (4) 5 6 7 ... 22 »
الجزيره

Open in new window
شهدت المحاكم المصرية أول دعوى قضائية بسبب مقال نشر على موقع التعارف الاجتماعي "فيسبوك"، حيث اتهم نقيب الممثلين أشرف زكي زميله ومنافسه السابق بانتخابات النقابة هشام بهاء الدين بالسب والقذف في مقال نشر على الموقع الإلكتروني الشهير.

واعتبرت دوائر إعلامية أن هذه الدعوى القضائية شكلت صدمة للأوساط الثقافية كونها أعادت للأذهان قضية الملاحقات القضائية التي يتعرض لها ناشطو الإنترنت وأصحاب المدونات بسبب ما يكتبونه من آراء على مواقعهم الإلكترونية.

في المقابل أكد أشرف زكي للجزيرة نت أنه لم يقصد قط أن يكون أداة للتضييق على الحريات، لكنه تعرض لإهانات وشتائم أضرت به وبعائلته، ولجوؤه للقضاء كان لاستعادة حقه.

وكان بهاء الدين قد نشر مقالا في 4 يناير/كانون الثاني الماضي بعنوان “فضيحة مدوية بنقابة المهن التمثيلية” على موقع فيسبوك تناول فيه ما زعم أنها مخالفات منسوبة لأعضاء مجلس النقابة، وهو ما دفع النقيب لرفع دعوى قضائية يتهم فيها بهاء الدين بسبه وقذفه، وقد تحددت جلسة 24 أبريل/نيسان القادم لنظر الدعوى.

وسبق للنقيب أن أقام دعوى قضائية أخرى ضد بهاء الدين يتهمه فيها بارتكاب جريمة البلاغ الكاذب بسبب لجوئه للشرطة متهما زكي بتحريض آخرين بالاعتداء عليه بالسب والشتم وتهديده تلفونيا لإجباره على الانسحاب من انتخابات النقابة.

من جانبها، انتقدت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان الدعوى القضائية التي أقامها نقيب الممثلين ضد زميله العضو بالنقابة بسبب "مقال يتضمن انتقادات لأداء مجلس النقابة والنقيب"، وقالت إن الصراع ما كان يجب أن ينتقل إلى ساحات المحاكم.

وأضافت الشبكة الحقوقية في بيان حصلت الجزيرة نت على نسخة منه "هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها أحد المواطنين برفع دعوى سب وقذف بسبب مادة منشورة على موقع فيسبوك، كما أنها المرة الأولى التي يقاضي فيها ممثل زميلا له لينقل الخلاف من الكلمة والحوار إلى ساحات المحاكم".

حق دستوري
لكن هذا الرأي لم يجد قبولا عند نقيب الممثلين الذي رفض الانتقادات الموجهة له، ورأى أنه استخدم حقه الدستوري في اللجوء إلى القضاء بعدما تضرر من الشتائم والاتهامات التي وجهت له في مقالة فيسبوك.

وقال زكي للجزيرة نت "مسألة الرد على المقال بمقال تكون عندما نختلف في الرأي، لكن عندما أتعرض للإهانة من جانب زميل لي داخل النقابة وأنا أمثله وأمثل المئات من زملائه فهذه إهانة كبيرة لا أملك وحدي حق التسامح فيها أو تجاوزها، وأثق في نزاهة القضاء لأنه حكم عدل".

ورفض نقيب الممثلين التقليل من وطأة وتأثير مضمون المقال كونه لم ينشر في جريدة أو وسيلة إعلامية معروفة وانما نشر على موقع فيسبوك، وقال "لدي بنات وأولاد وأصدقاء جميعهم يدخلون على فيسبوك ويقرؤون هذه الإهانات والأكاذيب، ولا أعتقد أن ما ينشر على فيسبوك يحظى بانتشار ضعيف بل يجري تداوله على نطاق واسع".


الجزيره

Open in new window

شيعت الأوساط الأدبية والثقافية في ليبيا أمس بمدينة بنغازي جثمان الشاعر محمد الشلطامي (65 عاما) الذي توفي إثر مرض عضال لم يمهله طويلا.

واعتبر المشاركون في التشييع رحيله خسارة "فادحة للمشهد الشعري الوطني والعربي"، وقال الكاتب محمد المفتي إن الفقيد "قامة سامقة في الشعر الليبي الذي ردد قصائده المتمردة والمدافعة عن الحرية والإنسان، إبان عقدي الستينيات والسبعينيات".

وأشار المفتي إلى أنه على الرغم من أن الراحل لم يعرف على الصعيد العربي "فإن عطاءه الشعري يضعه في مصاف الشعراء العرب الكبار في نهاية القرن العشرين"، مضيفًا أن الشلطامي قاسى مرارة التعسف وتعرض للسجن عدة مرات.

من جانبه قال الشاعر إدريس بن الطيب "برحيل الشلطامي تفقد ليبيا نموذجا فريدا من شعراء هذا العصر، لم تنحن قامة كلماته أمام سلطان".

ضد العسكر
وأضاف أن قصائد الراحل "لم تنحن تحت وطأة التعذيب عام 1976، ولا تحت ضرب عساكر الأمن، ورسم لشعره خطا متميزًا تجعلك تشعر رائحة الاحتراق فيه، وقد سخرها للناس يكتب لهم وعنهم ضد الهمجية والحروب والعسكر".

وأكد ابن الطيب أن نجم الشلطامي لن يتكرر في ليبيا، إلا بعد مئات السنين وهو القائل "أغلقوا الكوة في أعلى الجدار، إن يكونوا عصبوا عيني، من يعصب قلبي؟".

واعتبر ابن الطيب نفسه من تلاميذ الشلطامي قائلاً إنه تعلم منه الصرخة في شكل قصيدة.
من جانبه قال الكاتب عبد الله مليطان إن رحيل الشلطامي "حدث جلل، وقيمته الشعرية لا تقل عن شعراء العرب المعاصرين، وإن شعره ليس قليلاً أو غزيرًا، لكنه على الناقد التوقف عنده".

وأضاف "إن شعره لم يكتبه أحد من شعراء ليبيا، روحه ونفسه وقضاياه لم يتطرق إليها أحد من الشعراء الليبيين".

وأكد أن الكثيرين "سوف يدرسون شعر الشلطامي، ويلتفتون إليه لأنهم سوف يدركون قيمة كتابته الآن".

أما الشاعر السنوسي حبيب فقال إنه من الصعب تعويض شاعر مثل الشلطامي, وإن ليبيا فقدت علما من أعلامها الكبار، كما وصف الكاتب سالم العبار الشلطامي بأنه شمس قائلاً إنه يعني الحرية والتراب والمكان.

سيرة ذاتية
ولد الشلطامي في مدينة بنغازي عام 1945، وعرف عنه معارضته لما هو سائد، مما أدى إلى سجنه عدة مرات في عهد الملك، وحتى بعد وصول الزعيم الليبي معمر القذافي إلى السلطة إثر انقلاب عسكري عام 1969.

وعمل الشلطامي في بداية حياته الوظيفية مدرسا بالمرحلة الإعدادية في إحدى مدارس بنغازي، وبعد إنشاء دار الكتب الوطنية انتقل للعمل بها، كما عمل في إذاعة "صوت الوطن العربي الكبير" بمدينة بنغازي.

نشر الفقيد إنتاجه الأدبي والشعري في الصحف والمجلات الليبية في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات مثل صحف "الحقيقة" و"جيل" و"رسالة" و"قورينا" وغيرها، وكانت تربطه علاقة صداقة حميمة بالمفكر الليبي الصادق النيهوم ورئيس تحرير صحيفة "الحقيقة" الصحفي رشاد الهوني.

وللراحل عدة دواوين شعرية منها "منشورات ضد السلطة" الذي نشره عام 1964 وديوان "يوميات تجربة شخصية" عام 1967 وديوان "الحزن العميق" وقد نشره عام 1972 وديوان "تذاكر الجحيم" الذي نشره 1974.

كما نشر أيضا عام 1984 ديواني "أفراح سرية "و"تحقيق سريع مع السيد الجهل"، وله أيضا مجموعة شعرية بعنوان "قصائد عن شمس النهار" و"قصائد عن الموت والحب والحرية" ومجموعة أخرى بعنوان "الليل في المدائن الكبرى".


الجزيره

Open in new window

يبدو أن الخلافات بين الحكومة السودانية والمعارضة بشأن تأجيل الانتخابات العامة أو إجرائها في موعدها لن يتوقف إلا بتوجه الناخبين إلى صناديق الاقتراع في الحادي عشر من أبريل/نيسان المقبل.

كما يبدو أن الموقف غير المتجانس لشريكي الحكم (المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان) سيؤثر كثيرا في قرار التأجيل من عدمه.

ففي حين يتمسك مرشح حزب المؤتمر الوطني الرئيس عمر البشير بقيام الانتخابات في موعدها، أعلنت الحركة الشعبية أنها ستعيد تقويم مشاركتها في الانتخابات المقبلة على ضوء تهديدات البشير بطرد المراقبين الدوليين "ما يؤكد سيطرة المؤتمر الوطني ورئيسه على العملية الانتخابية والمفوضية". بحسب أمينها العام باقان أموم.

مقابل ذلك يتجه تحالف المعارضة في الأيام المقبلة لوضع حد نهائي للمشاركة في الانتخابات التي يصفها سلفا بالمزورة والابتعاد عن إعطاء شرعية لنظام لم يأت به الشعب بحسب الناطق الرسمي باسم التحالف فاروق أبو عيسى.

خيارات محدودة
ويري مراقبون ومحللون سياسيون أن خيارات مشاركة القوى السياسية المعارضة في العملية الانتخابية ربما باتت محدودة بل تشكل النسبة الأقل في كافة الاحتمالات المتوقعة.

وكان الرئيس البشير قد أكد رغبته بعدم تأجيل الانتخابات حتى "ولو ساعة واحدة" مطالبا القوى السياسية بالاحتكام إلى صناديق الاقتراع لحسم من يحكم السودان في الفترة المقبلة.

بينما أكد الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي سليمان حامد أن حزبه لم يغلق ملف الانسحاب بالكامل "لكننا نرى أن قرار تأجيل الانتخابات قد تجاوزه الزمن".

وقال للجزيرة نت إن المسوغات القانونية لتأجيل الانتخابات قد انتفت بسبب مفاوضات الدوحة بشأن دارفور بين المؤتمر الوطني وحركة العدل والمساواة والتي لم تشهد أي تعثر.

وأكد حامد رفض حزبه تأجيل الانتخابات دون الاتفاق على حكومة قومية انتقالية محايدة إضافة لتأجيل الاستفتاء لتمكين الحكومة الجديدة من معالجة المشكلات العالقة، مستبعدا أي تأثير لمقاطعة قوى المعارضة للانتخابات "ما لم تجد سندا وموقفا قويا من الحركة الشعبية".

أما الأمين السياسي للحزب الشيوعي السوداني صديق يوسف فأشار إلى ما سماه تعويق المؤتمر الوطني لقرار التأجيل، منبها إلى وجود قرار بتأجيل جزئي يشمل بعض الولايات الشمالية.

لكنه قال في تصريح للجزيرة نت إن الخيار الأقوى لقوى المعارضة هو مقاطعة الانتخابات بشكلها الحالي "حتى يتيقن العالم أجمع من اتهامات المعارضة ويعرف المؤتمر الوطني على حقيقته".

من جانبه اعتبر المحلل السياسي وأستاذ العلوم السياسية بجامعة النيلين حسن الساعوري أن كل المؤشرات تشير إلي تمسك المؤتمر الوطني بإجراء الانتخابات في موعدها دون تأجيل.

قرار المفوضية
وقال للجزيرة نت إن قرار التأجيل تملكه المفوضية القومية للانتخابات "لكنها عمليا تعمل في بيئة سياسية ينحصر فيها القرار بين شريكي الحكم".

واعتبر أن المعارضة تعيش بين نارين "فتأجيل الانتخابات يعني استمرار حكومة الإنقاذ، وإجراؤها في هذه الظروف يعطي الشرعية الشعبية لذات الحكومة".

وأكد موضوعية مبررات التأجيل "لأن هناك مناطق ما تزال غير آمنة في كثير من الولايات السودانية" متوقعا أن تؤدي مقاطعة الحركة الشعبية مع تحالف المعارضة إلى استقطاب دولي داعم للتأجيل و"سيحمل المؤتمر الوطني مسؤولية ما ينشأ من مشكلات إثر ذلك".


الجزيره

Open in new window

تحولت صلاة الجمعة بمسجد الحسين في القاهرة إلى تظاهرة مؤيدة لانتخاب المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي رئيسا لمصر، بعدما فوجئ المصلون بالبرادعي يؤدي الصلاة في الصفوف الوسطى بصحبة شقيقه علي وبعض النشطاء والمدونين.

وفور انتهاء البرادعي من الصلاة وخروجه من الباب الرئيسي للمسجد تزاحم المواطنون لمصافحته والدعاء له، وأكدوا دعمهم لدعوته لتعديل الدستور وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية نزيهة، ورددوا "التغيير التغيير، البرادعي رمز كبير".

وقال مراسل الجزيرة نت في القاهرة إن حشودا أمنية مكثفة أحاطت بالمسجد، لكنها لم تتدخل لمضايقة البرادعي أو مناصريه، واكتفت بضمان الحركة المرورية في هذه المنطقة السياحية الهامة.

وقام البرادعي بجولة قبل أداء صلاة الجمعة في شوارع الجمالية والمعز وخان الخليلي وباب الفتوح بمصر العتيقة، وشاهد المساجد القديمة والآثار الإسلامية.

وحرص البرادعي على الظهور بملابس بسيطة، والتجول في سوق خان الخليلي الشهير، حيث توقف أكثر من مرة للحديث مع بعض المواطنين الذين حرصوا على التقاط صور تذكارية معه وسؤاله عن إمكانية ترشحه للانتخابات، وما إذا كانت السلطات المصرية عرضت عليه كما ردد البعض تولي منصب رفيع مقابل التنازل عن فكرته للترشح وتعديل الدستور.

وأجاب البرادعي على غالبية الأسئلة التي طرحت عليه خلال جولته التي استغرقت وقتا قصيرا، أنه لن يستطيع هو أو غيره تغيير أي شيء "إلا إذا تحرك الناس وطالبوا بحقوقهم، وتركوا السلبية، وآمنوا أن لمواقفهم تأثيرا على حياتهم اليومية ومستقبل أولادهم".

وقال الشاعر عبد الرحمن يوسف منسق الحملة الشعبية لدعم ترشيح البرادعي لرئاسة الجمهورية للجزيرة نت إن "التفاف هذه الجماهير حول البرادعي يؤكد أنها تشعر بانتمائه إليها وأنه ابن هذا البلد، وليس كما تقول جرائد الحكومة رئيسا في الإنترنت فقط، وأنه يريد أن يقدم له الشعب كرسي الرئاسة وهو جالس في بيته".

وكان البرادعي عبر من قبل عن نيته النزول للشارع المصري والتحدث مع الناس ليحدد برنامجه الانتخابي على ضوء ما يراه مفيداً في هذه المرحلة، حيث أكد أن حمايته ستكون مستمدة من الشعب المصري.


الجزيره

Open in new window

ينظم المجلس الأعلى للآثار بالاشتراك مع جمعية الأورمان الخيرية في مصر وقفة عند سفح الهرم اليوم الجمعة دعماً ليوم اليتيم العربي والذي يحتفل به في الجمعة الأولى من شهر أبريل/نيسان من كل عام، وفي إطار تحقيق التنمية الثقافية لدى الأطفال.

ويصل عدد الأطفال المشاركين في هذه الوقفة إلى خمسة آلاف طفل أرادوا المشاركة في نداء مصر لدعم الأيتام حول العالم وحفز غيرهم من الأطفال للمشاركة في الحياة الاجتماعية.

وتهدف هذه الوقفة لتنمية الوعي الأثري لأطفال وشباب مصر والنداء بزيارة المناطق الأثرية والمتاحف للتعرف على آثار بلدهم وتأكيد الهوية المصرية بداخلهم.

كما تهدف الوقفة إلى محاولة تسجيل رقم قياسي عالمي لمصر في موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية في دعم يوم اليتيم العربي والوصول به للعالمية وتشجيعاً للأطفال على زيارة المتاحف والمناطق الأثرية وتنمية وعيهم الثقافي والأثري.

وقد عقد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر زاهي حواس ورئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان لرعاية الأيتام حسام القباني مؤتمرا صحفياً عالمياَ بحضور وزيرة الأسرة والطفل مشيرة خطاب ووزير التضامن الاجتماعي علي مصلحي في حديقة المتحف المصري بالتحرير للإعلان عن هذه الأهداف.

وأشار حسام القباني إلى أن المجلس الأعلى للآثار يقف مع جمعية الأورمان يدا بيد لتحقيق الأهداف المنشودة لرعاية الأيتام من خلال هذا النداء والذي يأتي في إطار تحقيق التنمية الثقافية لدى الأطفال.

كما أشارت مديرة إدارة التنمية الثقافية إنجي فايد إلى أن المجلس يدعم كافة الجمعيات الأهلية المعنية بالأطفال الأيتام.

وأضافت أن المجلس في هذا الإطار يمنح تلك الجمعيات مشاركة مجانية في أنشطة المتاحف تأكيداً للدور البناء والهام في رعاية الأيتام وتوفير كل السبل لرفع وعيهم الاجتماعي والثقافي الأثري ودمجهم مع كافة فئات المجتمع، ونشر الوعي الأثري وتعميقه لدى الأطفال والشباب.


الجزيره

Open in new window


تتصدر قضية الاستيطان الإسرائيلي في القدس المحتلة جدول أعمال القمة العربية التي تنطلق اليوم في مدينة سرت الليبية في غياب عدد من القادة العرب, وستناقش خلالها أيضا مقترحات تتعلق أساسا بإدارة الخلافات البينية وإصلاح الجامعة العربية.

وينتظر أن يتبنى القادة المشاركون في القمة العربية الـ22 التي تعقد لأول مرة في ليبيا, وسميت "قمة دعم صمود القدس المحتلة", موقف لجنة متابعة مبادرة السلام العربية الذي اشترط وقف الاستيطان في القدس لإجراء أي مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقال الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى أمس في ختام اجتماع اللجنة بسرت إن المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل مرهونة بتجميد الاستيطان بما في ذلك إلغاء قرار بناء 1600 وحدة سكنية في المدينة المحتلة، وهو الموقف نفسه الذي شدد عليه وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي.

واستبعد موسى احتمال تعديل المبادرة, وقال إن بيانا سيصدر عن القمة بشأن عملية السلام وتطورات الوضع في فلسطين.

القدس والعمل العربي
وقال مراسل الجزيرة في سرت ناصر آيت طاهر إن 27 بندا أدرجت في جدول أعمال القادة العرب, يتصدرها الوضع في القدس بما في ذلك الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى. وأكد أن هناك إجماعا عربيا بشأن القدس تحديدا.

وأشار في هذا السياق إلى الاقتراح الذي رفع إلى القادة العرب بإنشاء مفوضية تابعة للجامعة العربية تشرف على آلية دعم القدس من خلال الصندوق الذي أعلن عن إنشائه بقيمة 500 مليون دولار لدعم صمود المدينة.

وأشار أيضا إلى أن القادة المجتمعين في سرت يواجهون مطالب ملحة باتخاذ موقف حازم بشأن ما تتعرض له القدس من اعتداءات ومخططات لتهويدها.

وأوضح مراسل الجزيرة أن مقترحات ومبادرات تتعلق بتنقية الأجواء العربية وتعزيز آليات العمل المشترك طرحت أيضا على القمة.

وأشار في هذا السياق إلى ورقة سورية عن مصالحات عربية عربية, واقتراح ليبي عن إدارة الخلافات البينية العربية أيضا. وهناك أيضا مبادرة يمنية حول دعم آليات الجامعة العربية, وأخرى عن التعاون الاقتصادي.

حضور وغياب
ووصف مراسل الجزيرة في سرت استقبال الزعيم الليبي معمر القذافي للقادة ورؤساء الوفود العربية المشاركة في القمة بالحافل. وتأكد غياب سبعة زعماء عن القمة التي تختتم غدا الأحد.

ويغيب عن القمة كل من الرئيس المصري حسني مبارك الذي يقضي فترة نقاهة بعد عملية جراحية أجريت له في ألمانيا، إضافة إلى رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان, وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وسلطان عمان قابوس بن سعيد.

كما تأكد عدم مشاركة الرئيس اللبناني ميشال سليمان أو أي مسؤول لبناني رفيع في القمة على خلفية اتهامات لليبيا بالمسؤولية عن اختفاء الزعيم الشيعي الإمام موسى الصدر عقب زيارته طرابلس عام 1978.

ولا يشارك أيضا في القمة ملك المغرب محمد السادس رئيس لجنة القدس والعاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز إضافة إلى الرئيس العراقي جلال الطالباني.

وقد وصل إلى ليبيا لحضور القمة كل من رؤساء الجزائر عبد العزيز بوتفليقة وموريتانيا محمد ولد عبد العزيز والسودان عمر حسن البشير والسلطة الفلسطينية محمود عباس والصومال شريف شيخ أحمد وجزر القمر عبد الله سامبي وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والملك الأردني عبد الله الثاني.

وكان أول الواصلين إلى سرت عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين الشيخ سعود بن راشد المعلا ليترأس الوفد الإماراتي إلى القمة، كما وصل الشيخ عبد الله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لملك البحرين ليترأس وفد بلاده، وفهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء العماني الذي سيمثل السلطنة.

ويشارك أيضا في القمة الرؤساء السوري بشار الأسد والتونسي زين العابدين بن علي واليمني علي عبد الله صالح. ومن المقرر أن يسلم أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رئاسة القمة إلى الزعيم الليبي معمر القذافي.

معاقبة إسرائيل
وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني قد انتقد أمس في سرت المجتمع الدولي لعدم فرض عقوبات دولية على إسرائيل، وأكد أن إسرائيل تتصرف وكأن لها حصانة.

وقال في كلمته أمام اجتماع لجنة المتابعة "إننا معنيون بالسلام فهو خيار إستراتيجي، ولكن ما من خطوة اتخذتها الدول العربية إلا وردت عليها إسرائيل بخطوة إلى الوراء".

ودعا المجتمع الدولي إلى أن يتحمل مسؤولياته، منتقدا "تعامل إسرائيل كأن لها حصانة فلا عقوبات دولية تتخذ بحقها".

وأضاف أن لجنة المبادرة العربية وافقت في الثالث من الشهر الجاري على بدء مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين، رغم اقتناعها بأنها غير ذات جدوى بسبب استمرار التعنت الإسرائيلي.

وتابع "لأن العرب أرادوا إعطاء ورقة للوسيط الأميركي وإذا كان من أمل لدى الوسطاء سيساندونهم، ولكن لن تكون هذه المساندة على حساب قضيتهم". وقال "إننا نستذكر ما صدر عن قمة الدوحة العام الماضي"، مشيرا إلى أنها أكدت أن "مبادرة السلام لن تبقى على الطاولة إلى الأبد".

واعتبر أن التحرك العربي يجب أن يبدأ بإنجاز المصالحة الفلسطينية التي تأخرت كثيرا. وتابع "علينا إعادة قراءة المستجدات وأن نهيئ أنفسنا باستمرار للتعامل مع كل الاحتمالات المرتبطة بعملية السلام".


الجزيره

Open in new window

صدرت ردود ناقدة من الكينيين ذوي الأصول الصومالية بنيروبي لتقرير أعدته مجموعة مراقبة الصومال التابعة للأمم المتحدة، صدر في العاشر من الشهر الجاري، وتعرض لشخصيات بارزة في كينيا واتهمها بالارتباط بحركة الشباب المجاهدين الصومالية.

وذكر التقرير أسماء شخصيات في كينيا مثل الشيخ محمد عبده أمل، مشيرا إلى وجود علاقة متينة بين هذا الشيخ والتجار الكينيين من ذوي الأصول الصومالية وبين حركة الشباب المجاهدين الصومالية.

وقال التقرير إنهم يجمعون التبرعات المالية لحركة الشباب من خلال المساجد والمراكز الإسلامية مثل مسجد أبي بكر الصديق في الشارع رقم 6 ومسجد الأحمر ومسجد الهداية ومدرسة بيت المال في حي إسلي.

كما أشار التقرير إلى دعم الشيخ حسان حسين آدم لحركة الشباب المجاهدين فكريا وماليا وإعلاميا.

أكاذيب
غير أن الشيخ محمد عبده عمر أمل وصف تقرير الأمم المتحدة بأنه "مجموعة من الأكاذيب الملفقة"، وبأنه "فاقد المصداقية".

وقال الشيخ الكيني ذو الأصول الصومالية في تصريحات خاصة للجزيرة نت "إن معدي التقرير اعتمدوا على ما نشر في مواقع الإنترنت والدردشة في المقاهي العامة والأحاديث المتداولة في الشارع، وهي كلها مصادر غير موثوقة، وأستطيع القول إن ما ورد في التقرير مما له صلة بشخصيتي وبالمراكز الإسلامية في كينيا محض افتراء وأكاذيب".
وأضاف "التضليل واضح في التقرير لسبب واحد هو عدم اتصال معدي التقرير بي رغم أن المعلومات ذات الصلة بكينيا تدور حول شخصيتي وحول مراكز إسلامية نشرف عليها في نيروبي".

وعن التبرعات المالية التي وردت في تقرير الأمم المتحدة لصالح حركة الشباب المجاهدين بكينيا رد محمد أمل ساخرا "كيف يمكننا جمع تبرعات مالية لحركة الشباب المجاهدين أو غيرها، في المساجد والمراكز وسط وجود عناصر المخابرات الكينية في المساجد والمراكز، هذا كلام مجانين، إنهم يروجون الأكاذيب عنا، ويكتبون عن شيء غير موجود في نيروبي على الإطلاق".

وقال إن "كينيا لن تسمح بجمع تبرعات مالية بهذه الطريقة، وتفرض رقابة صارمة على الأنشطة الجارية في المساجد وغيرها، وهذا ما يؤكد أن التقرير يفتقد المصداقية برمته".

حملة مستمرة
وقال محمد أمل "توجد حملة منظمة ضد مسلمي كينيا تقودها الأمم المتحدة والصحف المحلية، لإثارة الرأي العام المحلي ضد المسلمين باستهداف العلماء والدعاة والتجار والسياسيين".

وأكد أن "الحملة مستمرة ضد العلماء والدعاة وضد المراكز الإسلامية بكينيا في الصحف المحلية، وقال إن تقرير الأمم المتحدة جزء من هذه الحملة، إذ نشرت جريدة نيشن الكينية الواسعة الانتشار أخبارا مشابهة من قبل، رفعت بموجبها دعوى قضائية ضد الجريدة".

وأشار محمد إلى أن التقرير يهدف إلى تحقيق جملة من الأهداف، منها تخويف العلماء والدعاة، وصد إقبال الناس عن المساجد والمراكز الدعوية، وتخويف التجار الذين يتعاونون معنا في تقديم الخدمات الخيرية، والدعوية لمسلمي كينيا.

وأشار في حديثه للجزيرة نت إلى أن حملة الأمم المتحدة والصحف المحلية الكينية تشبه حملة الحكومة الباكستانية على العلماء والدعاة والمراكز الإسلامية والعاملين فيها والمستفيدين منها، وذلك إثر غزو التحالف الدولي لأفغانستان عقب أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001.

وقال أمل إن ما يخيف الغرب هو تزايد الكثافة السكانية لمسلمي كينيا الذين أصبحوا الآن رقما سياسيا لا يمكن تجاوزه ولا تجاهله، والذين يحتلون رقما تجاريا على مستوى البلاد، ولهم تأثيرهم الملحوظ في الأسواق التجارية، كما أن أوضاعهم التعليمية تتحسن.
تحت الأضواء
ونفى أمل وجود علاقة بين المراكز الإسلامية بكينيا وبين القوى المناوئة للحكومة الفدرالية الانتقالية الصومالية، مشيرا إلى عدم تأييده شخصيا لجهة معينة في الصومال، وأشار إلى أن مواقفه تترجم بما يحقق المصالح العامة للشعب الصومالي.

وقال في حديثه الخاص للجزيرة نت إن أنشطتهم الدعوية في كينيا مكشوفة للجميع، وقال "أنا أعيش تحت الحكومة الكينية بحكم المواطنة، والجهة الرسمية تعرفني جيدا، وأنا لست ممن يعمل في الخفاء، ولم تطلب الحكومة الكينية مقابلتي بخصوص النشاط الدعوي القانوني الذي أمارسه في كينيا".

وأشار إلى عدم وجود اتصال بينه وبين الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وأميركا، غير أنه كشف للجزيرة نت عن أن الأمم المتحدة حاولت تسليط الضوء عليه منذ فترة، وعندما التقى وفد من الأمم المتحدة في وقت سابق بنيروبي مع اللجنة التجارية الصومالية في إسلي "أثار الوفد أسئلة تدور حول شخصيتي".

وعزا محمد عبده استهدافه شخصيا من قبل الأمم المتحدة إلى موقفه الواضح من قضايا الأمة الإسلامية، والدعوة إلى نصرتها، وتعبيره عن أفكاره بصراحة وفق المصالح العليا للإسلام والمسلمين، وكذا طرحه الإسلامي لمعالجة مشاكل العالم الإسلامي إضافة إلى دوره الدعوي البارز في كينيا.

وكر المخابرات
من جانبه قال عبد الفتاح خليفة -وهو خبير كيني في الشؤون الأمنية- للجزيرة نت "إن حي إسلي في نيروبي يعج بالمخابرات الغربية والإقليمية والمحلية، بهدف الحصول على معلومات مرتبطة بالإسلاميين الصوماليين".

وفي تعليقه على ما ورد في التقرير أشار إلى أنه مجرد استنتاجات من خطب الشيخ محمد عبده أمل ومحاضراته، وأشار إلى استمرار هذه الحملة ضد المراكز الإسلامية في كينيا.

وقال شهود عيان للجزيرة نت إنهم قابلوا بعض أعضاء معدي التقرير في حي إسلي وشاهدوا طريقة جمعهم للمعلومات من أناس بسطاء لا يمكن الاعتماد عليهم بأي حال من الأحوال.


الجزيره

Open in new window

لم يفلح قرار وزارة الصحة المصرية في سحب مشروع قانون التأمين الصحي الجديد لتعديله قبل إعادته للبرلمان، في تهدئة الجدل المتزايد حول هذا المشروع، خاصة مع اتجاه الحكومة لتعديلات جوهرية في نظام العلاج على نفقة الدولة بعد اتهام نواب بالبرلمان بإساءة استغلاله.

وقوبل مشروع القانون الجديد -الذي أعلنت الحكومة عنه بداية العام الماضي- باحتجاجات واسعة من منظمات المجتمع المدني وأحزاب المعارضة الذين رأوا أنه "اتجاه صريح نحو خصخصة التأمين الصحي"، وقالوا إن مشروع القانون الجديد يضيف أعباء مالية كبيرة على المواطنين لن يستطيعوا تحملها.

واقترح نواب الحزب الحاكم خلال مناقشة مشروع القانون إلغاء نظام "العلاج على نفقة الدولة"، أو إلزام المواطنين بتحمل 50% من تكلفة العلاج، وذلك بعدما وصلت الديون على وزارة الصحة بسبب هذا النظام إلى مليار ونصف مليار جنيه.

العلاج سوف يستمر
وقال وزير الصحة حاتم الجبلي إن تأجيل عرض القانون الجديد أمام البرلمان جاء لتدارس النقاط المختلف عليها، ولتوفير التمويل اللازم له الذي يصل إلى نحو 17 مليار جنيه سنويا.

وأكد الوزير أن العلاج على نفقة الدولة سوف يستمر في القانون الجديد، "لكن مع وضع معايير وضوابط للقضاء على السلبيات السابقة".

وحذر أطباء وممثلو أحزاب من اتجاه الحكومة لإلزام المنتفعين من نظام "العلاج على نفقة الدولة" بتحمل نصف تكلفة العلاج، كما تعهدوا بالطعن في دستورية القانون الجديد برمته حال تمريره عبر الأغلبية الحاكمة في البرلمان.

وقال هؤلاء، خلال ندوة بنقابة الصحفيين المصرية، إن تمرير القانون "يهدد الأمن القومي" لأنه سيفاقم الأزمة الصحية المتزايدة في البلاد، مذكرين بإصدار مجلس الدولة فتوى تؤكد العوار القانوني لـ12 مادة أساسية في مشروع القانون.

وقال الدكتور محمد حسن خليل منسق "لجنة الحق في الصحة" إن إلغاء أو تقليص "العلاج على نفقة الدولة" سيؤدي إلى حرمان العديد من الأسر الفقيرة من حقها في العلاج من الأمراض المزمنة، كما أن تحمل المواطن نصف تكلفة العلاج أمر شبه مستحيل لوجود أمراض يصعب تحمل المريض مصاريفها مثل الفشل الكلوي.

وأكد أن الحل هو استمرار "العلاج على نفقة الدولة" مع محاربة الفساد المتعلق به، حتى إقرار حل جذري يتمثل في تأمين صحي اجتماعي شامل لجميع الأمراض للمساواة بين المواطنين.

وانتقد خليل تجاهل المسؤولين في وزارة الصحة لفتوى مجلس الدولة المتعلقة بالمخالفات القانونية التي تضمنتها بنود القانون الجديد، وطالب وزير الصحة بإطلاع الأطباء والمواطنين على بنود مشروع القانون، "لأنه من غير المعقول أن لا يعرف ذوو الشأن والمتضررون من القانون تلك البنود، وأن لا ينشر نصه الكامل إلا قبل أيام، وفي صحف المعارضة".

رسوم كثيرة
ومن جهتها قالت الدكتورة كريمة الحفناوي عضو اللجنة إن القانون الجديد لا يقصر التزامات المواطنين على الاشتراك فقط مثل القانون الحالي، بل يضيف إليها إلزام المواطن بدفع رسوم عند الكشف أو تسلم الأدوية أو إجراء تحليلات وفحوصات.

وتابعت تقول "جميع المنتفعين من نظام التأمين الصحي من أصحاب الدخول المنخفضة، ويصعب عليهم تحمل نصف تكلفة الكشف في العيادات الخارجية مثلا، وإذا كنا نتحدث عن مرض مزمن فإن تكرار تحمل المواطن لنسبة من العلاج عند كل كشف أو تحليل أو تسلم دواء ستجعل ما يدفعه أكبر من إمكانيته بكثير".

في المقابل أكد مستشار وزير الصحة عبد الحميد أباظة أن لا نية لإلغاء "العلاج على نفقة الدولة"، إلا عند تطبيق قانون التأمين الصحي الشامل كاملا، وبشرط أن يوافق عليه البرلمان.

وأوضح أن حالات التجاوز في الميزانية والديون وصلت مليارا ونصف مليار جنيه بسبب وجود خدمات جديدة ذات تكلفة عالية أهمها علاج الكبد بـ"الإنترفيرون الذي يستلزم إنفاق مليوني جنيه يوميا".

وأشار أباظة إلى وقف وزارة الصحة التعامل مع بعض المستشفيات الاستثمارية -التي تقدم خدمات متميزة- في العلاج على نفقة الدولة نظرا لارتفاع مديونية الوزارة، وقال "أعلم أن هذا ربما يؤدي إلى تدهور صحة المريض، ولكن الوزارة ليس في وسعها أكثر من ذلك".


الجزيره

Open in new window
رجح وزير الطاقة والمناجم الجزائري شكيب خليل أن تتمكن بلاده من تكرير كل ما تنتجه من النفط الخام بحلول عام 2015.

وأوضح شكيب في حديث للإذاعة الجزائرية من فيينا -حيث يحضر اجتماعا لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)- أن بلاده ستحقق ذلك بعد تمام تطوير مصافيها النفطية الحالية، وإضافة مصاف جديدة. ووفقا لتقرير إحصائي عن الطاقة العالمية تصدره شركة بي بي البريطانية، فقد أنتجت الجزائر- ثامن أكبر دولة مصدرة للنفط الخام في العالم- 85.6 مليون طن من النفط في 2008.

وفي الشهر الماضي قال القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لشركة سوناطراك النفطية الحكومية عبد الحفيظ فغولي إن إنتاج مصافي تكرير النفط في الجزائر سيرتفع إلى 40 مليون طن سنويا بحلول عام 2016 من 26 مليون طن في الوقت الحالي. وتعتزم الجزائر البدء قريبا في إنشاء مصفاة جديدة في منطقة تيارت الواقعة غرب البلاد، كما ستنفذ أعمالا لتحسين الطاقة الإنتاجية في عدة مصاف قائمة.

نمو العائدات

ومن جهة أخرى توقع خليل أن تصل عائدات البلاد من مبيعات النفط إلى أكثر من 50 مليار دولار هذا العام. وكانت الجزائر حققت العام الماضي عائدات بنحو 43 مليار دولار.

وأوضح أن بلاده سجلت ارتفاعا بأكثر من 30% في العائدات خلال يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط الماضيين.

وأضاف أن المستوى الحالي لسعر النفط جيد، وتوقع أن يستمر في الشهور المقبلة عند مستويات قد تمكن الجزائر من تحقيق عائدات لهذا العام تتراوح ما بين 45 و55 مليار دولار.وتنتج الجزائر حاليا 1.2 مليون برميل يوميا و62 مليار متر مكعب من الغاز سنويا. وتشكل صادرات النفط والغاز أكثر من 97% من الصادرات الإجمالية للجزائر.


الجزيره

Open in new window
أعلنت لجنة مستقلة في نيجيريا اليوم الثلاثاء أن الانتخابات الرئاسية ستجري مبدئيا يوم 22 يناير/ كانون الثاني أو 23 أبريل/ نيسان 2011 اعتمادا على نتيجة تصويت البرلمان على مشروع لإصلاح النظام الانتخابي.

وتنتهي فترة الرئيس الحالي عمر يارادوا في مايو/ أيار 2011، ومن المفترض أن تجرى الانتخابات في أبريل/ نيسان من العام نفسه بموجب النظام الانتخابي الحالي، لكن مشروعا لإصلاح النظام الانتخابي معروضا أمام البرلمان حاليا قد يؤدي إلى تقديم موعد الانتخابات.

وقال رئيس اللجنة موريس إيو بمؤتمر صحفي في أبوجا "إلى أن يصدر إعلان بشأن الانتخابات في الثاني من أغسطس/ آب أو نوفمبر/ تشرين الثاني 2010 فإن هذه المواعيد المبدئية للانتخابات ستكون قابلة للتعديل".

وأضاف "لقد أعددنا موعدين مؤقتين للانتخابات، وهذا يعني أن لجنة الانتخابات ستكون ملزمة بما سيقرره البرلمان بشأن مشروع إصلاح النظام الانتخابي، وستقوم بتعديل موعد الانتخابات طبقا لذلك".

يُذكر أن البرلمان سينظر في مشروع لإصلاح النظام الانتخابي يتضمن اقتراحا بإجراء الانتخابات قبل ستة أشهر على الأقل من انتهاء الفترة الرئاسية، بما يتيح وقتا لمعالجة أي إشكالات قانونية قبل أن يؤدي الرئيس الجديد القسم.

وكان يارادوا (58 عاما) قد غادر البلاد نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي لتلقي العلاج بالسعودية، وعاد بعد ثلاثة أشهر من الغياب.

ودفع غياب الرئيس الطويل هذه الدولة الأفريقية الأكثر كثافة سكانية إلى حافة أزمة دستورية هددت بشل قطاع الأعمال فيها، إلى أن قام غودلاك جوناثان نائب الرئيس بأداء القسم قائما بأعمال الرئيس.


الجزيره

Open in new window
"في حال حسن بجد الحسن (...) بالصبر الجميل والجهد الحسن (...) فتعال حسن وبادر حسن"، على نغمة هذه الكلمات اتحد الإنشاد الصوفي بالأغنية السياسية في خلطة عجيبة من السياسة والتصوف.

ووهب على أنغامها شيخ الطريقة السمانية الطيبية القريبية الحسنية محمد حسن الفاتح قريب الله مريديه وأتباعه -الذين قال إن "معدنهم من ذهب"- للرئيس السوداني ومرشح حزب المؤتمر الوطني الحاكم عمر حسن البشير.

في هذا الجو الاحتفالي كرمت الطريقة السمانية الرئيس عمر حسن البشير ردا لجميله، إذ كان كرم والد الشيخ الحالي قبل سبع سنوات، وقلده قلادة من ذهب على جهوده في خدمة السودان، كما يفهم من كلمة الرئيس.

وكرر الرئيس المرشح وشيخ الطريقة رقصتهما مع الأتباع ثلاثا على أنغام الأغنية، ولوح الجميع بالعصي والسيوف في الهواء، وكأنهم يهددون عدوا بعيدا أو يقاتلون آخر قريبا.

سندوسهم

وبعد لغة الإشارة جاءت لغة التصريح، وأعلن الرئيس المرشح أنه "سيدوس" العدو البعيد في واشنطن ومجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية، والآخر القريب في السودان المتمثل في المنافسين السياسيين وحركات التمرد.

وأثنى الرئيس على دور الطرق الصوفية في بناء الوطن، وأشار إلى عناية الدولة بها، وامتدح عمل الطريقة السمانية خاصة بصمت، وكأن طرقا أخرى تعمل في غير صمت، ربما في إشارة إلى المعارضة الصوفية المتمثلة في الختمية والأنصار حليفيْ حزب الاتحاد الديمقراطي وحزب الأمة القومي.

وفي المقابل عبر الشيخ الصوفي عن دعمهم لسياسة الرئيس وعبر عن عرفانهم له بالجميل، وكأن المناسبة لا تعدو تكريم الرئيس مكافأة له على تكريمه لوالد شيخ الطريقة السمانية، وبقيت الانتخابات في دائرة المسكوت عنه.

ووهب الشيخ -باسم مشايخ الصوفية دون تخصيص- مريديهم للرئيس اعترافا بجميله، وقدم له بالنيابة عنهم السبحة الصوفية الرمزية مع دروع وزي صوفي خلعه عليه، لتحمل لغة الإشارة دلالات الولاء، دون أن يصرح الشيخ الصوفي ولا الرئيس باندراج الحفل في سياق الحملة الانتخابية.

واكتفى الجميع بلحظة الاتصال التي تماهى فيها حسن الصوفي بحسن السياسي على أنغام "في حال حسن بجد الحسن (...) بالصبر الجميل والجهد الحسن (...) فتعال حسن وبادر حسن" التي صدحت بها آلاف الحناجر في لحظة حماس عارمة.

وغابت الإشارة في كلمات الحضور إلى رجل كان ظاهر الحضور يعلن زيه الأسود وصليبه الذي يزين صدره أنه ممثل الطائفة القبطية في السودان، فلم يدر أحد هل دخل من باب السياسة أم من باب التصوف.

وخرج الرئيس ضمنا بأصوات كثيرة من هذا الحفل، كما تفرق المشايخ على وعد مبهم، أما العامة فراحوا يتدافعون بحثا عن مخرج من المكان الضيق ليعود كل منهم إلى واقعه.

تاريخ من التواصل

وليس هذا التواصل بين السياسة والتصوف غريبا على السودان كما يقول المحلل السياسي خالد التيجاني، معللا ذلك بأن السودان "لم يفتح بالسيف، وإنما بالتجارة والتصوف"، وبأن كل السودانيين ينتمون بطريقة أو بأخرى إلى طريقة صوفية.

والدليل على ذلك بالنسبة للتيجاني –الذي لم ينكر الانتماء الصوفي لاسمه- بديهي يلخصه تاريخ الأحزاب السياسية التي كان أكبرها على مر تاريخ السودان حزبا الأمة القومي والاتحاد الديمقراطي اللذان يتكئان على حركات صوفية متجذرة في السودان ومهيمنة عليه.

ويقول التيجاني للجزيرة نت، إن السياسة والتصوف في السودان لا ينفصلان، وإن ما كان يتوقعه كثير من المحللين السياسيين من ضعف يصيب "الصوفية السياسية" مع الزمن وتطور البلد، بدا غير صحيح عندما اكتسح حزب الأمة أول انتخابات بعد الحكم العسكري، وهو يرجح أن الأمر لم يتغير كثيرا.

تأثير

وقال التيجاني إن الطرق الصوفية لا تزال قوية التأثير، مقدما على ذلك دليلا بالحشود التي تلقت زعيم الختمية في كسلا بشرق السودان، مع اعترافه بأن حركات التمرد في غرب السودان ربما تكون قد أضعفت كثيرا دور حركة الأنصار.

وليس بعيدا من هذا الرأي، يرى الباحث والمحلل السياسي حسن مكي أن الصوفية لا تزال فاعلة في موضوع الانتخابات السودانية، وخصوصا على مستوى رئاسة الجمهورية.

ولكنه يراها ضعيفة على مستوى الدوائر الجغرافية بعيدة من الإجماع ومنشقة، وإن كانت تحافظ على نوع من الحضور.


الجزيره

Open in new window
أعرب جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الأميركية عن أمل بلاده في أن يقوم الزعماء العرب خلال قمتهم التي تستضيفها ليبيا أواخر مارس/آذار الجاري، بفعل كل ما يحقق التقدم باتجاه عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط. كما قال إن التعاون العسكري مع ليبيا يتقدم.

وقال فيلتمان في مؤتمر صحفي عقده في منزل سفير بلاده بالعاصمة الليبية إن مباحثاته مع المسؤولين الليبيين شملت القضايا المتوقع مناقشتها خلال القمة العربية المقبلة. وأضاف "لقد رأينا من الضروري أن نوضح رؤانا بشأن مسار السلام في الشرق الأوسط والانتخابات في العراق".

وقال المسؤول الأميركي "نود أن نشير هنا إلى أن أميركا والمجتمع الدولي سيرون أن المبادرة العربية مهمة جدا في عملية السلام فهي تدل على رؤية ثاقبة وقيادة حكيمة"، وشدد على أن أميركا حريصة على السلام في المنطقة باعتبار أنه يصب في مصلحة الجميع.

ودعا فيلتمان إسرائيل والفلسطينيين إلى اتخاذ خطوات إيجابية وواضحة لتحقيق عملية السلام، مذكرا في هذا الصدد بأن بلاده وجهت انتقادات إلى إسرائيل لقيامها ببناء المستوطنات.

وقال "لا نتردد في انتقاد أي تصرفات تبعدنا عن عملية السلام"، وأضاف أن "هدف أميركا أن ترى سلاما شاملا بين سوريا وإسرائيل.. ولو رأى الإسرائيليون والسوريون القبول بالوساطة التركية فنحن نؤيد ذلك".

وتأتي زيارة فيلتمان إلى طرابلس في أول زيارة على مستوى عال منذ نشوب نزاع بين ليبيا والولايات المتحدة بعد كلمة ألقاها الشهر الماضي الزعيم الليبي معمر القذافي دعا فيها إلى الجهاد ضد سويسرا.

أما عن علاقات الولايات المتحدة بليبيا فقال المسؤول الأميركي إن تلك العلاقات "تتركز على سياسة الخطوة خطوة"، معتبرا أنه تمت العديد من الخطوات التي وصفها بالإيجابية بين البلدين منذ إعادة العلاقات بينهما بعد 30 عاما من القطيعة.

وأعلن فيلتمان اتفاق البلدين على التوقيع قريبا على إطار اتفاق تجاري، وقال إن التعاون العسكري بيننا يعد مجالا يحتاج للتقدم خطوة خطوة.

وطلبت ليبيا اعتذارا من واشنطن وحذرت شركات الطاقة الأميركية من أنها قد تواجه عواقب بعدما أدلى مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية بتصريحات اعتبرتها طرابلس غير لائقة بشأن كلمة القذافي، واعتذر المسؤول نفسه في وقت لاحق بعدما استدعت ليبيا شركات النفط الأميركية وحذرتها.

يذكر أن ليبيا دخلت في نزاع مع سويسرا منذ يوليو/ تموز 2008 عندما اعتقلت الشرطة في جنيف أحد أبناء الزعيم الليبي بتهمة إساءة معاملة اثنين من خدمه وهي التهمة التي أسقطت في وقت لاحق.


الجزيره

Open in new window
اتهم الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة بالجزائر علي بلحاج السعودية باستخدام كبار العلماء لمنع المظاهرات الاحتجاجية ضد ما تتعرض له المقدسات الإسلامية في فلسطين. ودعا بلحاج علماء السعودية إلى القيام بواجبهم الديني و"عدم الترويج لفتاوى الخنوع وعدم التظاهر احتجاجا على ما تتعرض له المقدسات".


وقال بلحاج في تصريح صحفي إن مسؤولية الدفاع عن الأقصى "تقع على عاتق علماء الأمة أينما كانوا، لكنها أكبر وأعظم بالنسبة لعلماء المملكة العربية السعودية". وأضاف أن "الكارثة تأتي من النظام السعودي الذي يستخدم كبار العلماء لمنع المظاهرات الاحتجاجية ضد ما تتعرض له المقدسات الإسلامية في فلسطين".

وشن بلحاج هجوما على "مواقف النظام السعودي" وقال إن المملكة "تسخر الأموال والفضائيات لتوهين الأمة الإسلامية وإشاعة الخنوع"، ودعا من أسماهم العلماء الشجعان و"ممن هم ليسوا في جيب النظام الذين يوزعون الفتاوى حسب الطلب" أن يقوموا بدورهم تجاه المسجد الأقصى لأنه "مذكور في كتاب الله عز وجل.. ولأن مسؤولية هؤلاء أعظم من مسؤولية باقي علماء الأمة".

من جهة أخرى دعا بلحاج الجزائريين إلى القيام بواجبهم نصرة للأقصى، وقال إن "الشعب الجزائري حزين لما يجري في الأراضي الفلسطينية، لكن النظام للأسف لم يقل كلمة واحدة في هذه التطورات، ومهما يكن من أمر فلا بد من وقفة احتجاج بالطريقة التي تجعل الشعب الجزائري يقوم بواجبه مهما كانت النتائج".

وأعرب الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة عن أسفه حيال استقبال النظام الجزائري لقادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) وذلك في إشارة على ما يبدو إلى زيارة يقوم بها رئيس اللجنة العسكرية في حلف الناتو الأميرال جيامباولو باولا الذي أعلن أنه سيبحث آفاق التعاون بين الجزائر والناتو في إطار الحوار المتوسطي.

وقال بلحاج "ما يزيد من أسفنا أن النظام الجزائري استقبل قادة حلف الأطلسي الذين يقتلون إخواننا في أفغانستان وباكستان ويقفون إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي ضد إخواننا في فلسطين، وهو ما يؤكد قناعتنا بأن النظام الجزائري فاقد للسيادة ولا يستطيع أن يدلي حتى بتصريح، والدليل على ذلك الفرقاطة العسكرية الإسرائيلية التي دخلت ميناء وهران، وهو ما أطلق عليه النظام مصطلح العبور غير الرسمي، في حين أننا نتابع المناورات المشتركة بين الجيشين الفرنسي والجزائري في البحر الأبيض المتوسط".

وكانت السلطات الجزائرية قد اعتقلت بلحاج الجمعة الماضية عدة ساعات قبل أن تفرج عنه لاحقا، وقال بيان صادر عن هيئته الإعلامية إن الاعتقال جاء على خلفية انتقادات حادة وجهها بلحاج للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وتطرق إلى قضية مدير الأمن الوطني الجزائري علي تونسي الذي قتل الشهر الماضي برصاص أحد مساعديه.

يذكر أن بلحاج سبق أن اعتقل مرارا منذ خروجه من السجن عام 2003 بسبب تصريحات له عن قضايا جزائرية وعربية ودولية، وهو ممنوع من النشاط السياسي والإعلامي.


الجزيره

Open in new window

تعادل الإسماعيلي والزمالك من دون أهداف ليخسر كل منهما نقطتين في سباقهما لمطاردة الأهلي الذي فاز على بترول أسيوط 2-1 مساء الاثنين ليتقدم في صدارة الدوري المصري لكرة القدم بفارق ثماني نقاط عن بتروجيت وتسع نقاط عن الزمالك والإسماعيلي.

وغلب الحذر على الشوط الأول من مواجهة القمة بين الإسماعيلي وضيفه الزمالك الذي كان حقق الفوز في مبارياته الثماني الماضية، ثم نشط الزمالك في الشوط الثاني الذي شهد محاولات من الفريقين لخطف الفوز دون جدوى ليستمر التعادل السلبي حتى نهاية المباراة.

ورفع الفريقان رصيدهما إلى 37 نقطة مقابل 46 للأهلي الذي هزم مضيفه بترول أسيوط متذيل الترتيب بهدفين لمحمد فضل (41 و51) مقابل هدف للغاني نانا (44) مستغلا خطأ لمدافع الأهلي أحمد السيد وحارس مرماه شريف إكرامي.

وصب التعادل أيضا في مصلحة فريق بتروجيت الذي عاد لاحتلال المركز الثاني برصيد 38 نقطة بعدما تغلب على غزل المحلة بهدف نظيف سجله وليد سليمان في الدقيقة 16.

وفي بقية المباريات التي جرت الاثنين فاز الاتحاد السكندري على الجونة 2-صفر وإنبي على اتحاد الشرطة 1-صفر، بينما تعادل المصري مع طلائع الجيش 2-2، وخسر المنصورة أمام ضيفه حرس الحدود 1-2 .


الجزيره

Open in new window

شنت جبهة علماء الأزهر في بيان منسوب إليها هجوما شديدا على شيخ الأزهر الراحل محمد سيد طنطاوي وعلى ما سمته سلوكه الإداري, وتحدثت في البيان عن ما قالت إنها أسبقيات مرفوضة ومسيئة للأزهر ومنصب شيخه.

وطبقا للبيان عددت الجبهة -التي تضم علماء ومشايخ أزهريين مستقلين عن الخط الرسمي للدولة- ممارسات منسوبة للشيخ طنطاوي الذي توفي قبل أيام، ومنها أنه "أول شيخ للأزهر قال بإباحة ربا البنوك، وأول من دنس عرصات المسجد الأزهر بأقدام أحبائه من الصهاينة اليهود"، على حد ما جاء في البيان.

كما قال البيان الذي نقلته وكالة قدس برس إنه أول من زار نوادي اليهود المشبوهة بمصر مثل الليونز والروتاري من شيوخ الأزهر وعلمائه, وأول شيخ للأزهر يضع يمين زعيم المجرمين قائد مذبحة قانا (الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز) في كلتا يديه، بل إنه كرر الجلوس إليه بعد أن أنكر معرفته له وقال فيه إن وجهه كان مألوفاً لديه".

واتهم البيان طنطاوي بأنه "أول من سعى من شيوخ الأزهر في خراب الأزهر، فألغى في المعاهد الأزهرية الفقه المذهبي لحساب كتابه "السقيم" الفقه الميسر".

كما قال إن طنطاوي "استهل عمله بحذف اثني عشر جزءاً من القرآن الكريم من مراحل التعليم الأولى، ثم قام بحذف آيات الجهاد من كتب التفسير.

وقال البيان أيضا عن شيخ الأزهر الراحل إنه "أول من أفتى بجواز حصار المستضعفين من أبناء غزة وخرس عن جريمة إمداد اليهود بسلاح الغاز والبترول".


الجزيره

Open in new window
دعت أربعة من أحزاب المعارضة المصرية إلى إلغاء النظام الرئاسي في البلاد واستبداله بنظام برلماني يكون فيه رئيس الجمهورية حكماً بين السلطات، كما طالبت بإلغاء حالة الطوارئ وقالت إنها ستنظم مسيرات واحتجاجات سعيا لتحقيق إصلاحات ديمقراطية.

جاء ذلك في ختام مؤتمر الإصلاح الدستوري الذي شاركت به أحزاب الوفد والناصري والتجمع والجبهة الديمقراطية والذي استمرت أعماله ثلاثة أيام لمناقشة مطالب الإصلاح الديمقراطي والموقف من الانتخابات التشريعية والرئاسية.

وقال بيان صادر عن الأحزاب الأربعة إنها حددت موقفا يتمثل في "ضرورة إعادة التوازن بين سلطات الدولة التنفيذية والتشريعية والقضائية وتقرير
الحريات العامة والقضاء على تركز السلطة في أيدي قادة الحزب الوطني
الديمقراطي الحاكم وتوفير الضمانات لتداولها السلمي".

وأضاف البيان أن "ذلك يقتضي التحول إلى نظام برلماني يكون رئيس
الجمهورية فيه حكما بين السلطات مع تخليه عن أي انتماء حزبي".

في الوقت نفسه قال رئيس حزب الجبهة الديمقراطية أسامة الغزالي حرب خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم إن حزبه سيقاطع الانتخابات المقبلة في حالة "عدم استجابة الحكومة لمطالب الائتلاف".

تجاهل البرادعي
لكن الملاحظ أن هذه الأحزاب الأربعة لم تشر في نهاية مؤتمرها إلى مطالب سابقة للمعارضة بضرورة إلغاء مواد دستورية تحد من فرص ترشح المستقلين للانتخابات الرئاسية.

ورغم سعي حزب الجبهة الديمقراطية إلى إقناع الأحزاب الثلاثة الأخرى بالتنسيق مع المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي الذي طالب بإصلاحات ديمقراطية تتضمن رفع القيود عن الترشيح للرئاسة، فإن البيان الصادر عن الائتلاف الرباعي تجاهل الإشارة إلى ذلك.

وقال مدير مكتب الجزيرة في القاهرة حسين عبد الغني إن أعمال المؤتمر أظهرت أن الأحزاب الأربعة لم تكن موحدة تجاه بعض القضايا أبرزها الموقف من البرادعي.

يذكر أن جماعة الإخوان المسلمين لم تدع للمشاركة في المؤتمر رغم أنها تعد كبرى حركات المعارضة المصرية بالنظر إلى امتلاكها أكثر من ثمانين عضوا بالبرلمان المصري.

وتقول وكالة يونايتد برس إن هذه المطالبات من جانب الأحزاب الأربعة لا تبدو بالشيء الجديد مما يعزز تقارير ترددت مؤخرا في مصر عن تنسيق بين السلطة وهذه الأحزاب بحيث تنال الأخيرة مقاعد أكثر في الانتخابات البرلمانية المقبلة وكذلك دعما ماليا، مقابل عدم تأييدها للبرادعي أو التنسيق مع الإخوان المسلمين.

غير أن الأمين العام للحزب الحاكم نفى الاثنين عقد الحزب أي صفقات مع أحزاب أو قوى سياسية كما نفى وجود منحة من الحزب الوطني لأحزاب المعارضة.


الجزيره

Open in new window
احتفظ الترجي حامل اللقب بموقعه على قمة الدوري التونسي لكرة القدم رغم تعادله مع ضيفه النجم الساحلي ضمن منافسات الجولة الـ19 للبطولة التي شهدت ثلاثة تعادلات لفرق الصدارة، ما صب في مصلحة الصفاقسي الذي فاز على شبيبة القيروان.

وسيطر التعادل السلبي على مباراة القمة بين الترجي المتصدر والنجم الساحلي صاحب المركز الثالث، وهي النتيجة التي انتهت إليها مباراة الأفريقي صاحب المركز الثاني مع مضيفه ترجي جرجيس، ومباراة الملعب التونسي صاحب المركز الرابع مع مضيفه اتحاد المنستير.

ورفع الترجي رصيده في الصدارة إلى 43 نقطة مقابل 39 للأفريقي و36 للنجم الساحلي و33 للملعب التونسي.

واستعاد الصفاقسي المركز الخامس برصيد 29 نقطة بعدما تغلب على شبيبة القيروان بهدف نظيف، في حين تراجع النادي البنزرتي إلى المركز السادس بعد خسارته أمام مضيفه مستقبل القصرين بهدف مقابل اثنين.

وفي بقية مباريات الجولة، تغلب حمام الأنف على قوافل قفصة 3-2، وتعادل الأولمبي الباجي مع أمل حمام سوسة 1-1.


الجزيره

Open in new window

استدعت السلطات السودانية رئيسي تحرير صحيفتين محليتين ووجهت لهما تهمة إهانة الرئيس عمر حسن البشير الذي يستعد لخوض أول انتخابات تعددية منذ 24 عاما في أبريل/نيسان القادم.

واستجوب المجلس الوطني للصحافة رئيسي تحرير صحيفتي أجراس الحرية ورأي الشعب، واتهمهما بخرق القانون وإهانة الرئيس، وهو اتهام تصل عقوبته إلى الإيقاف المؤقت الذي يمكن أن يصيب الصحيفة بالشلل ماديا نظرا لاعتمادها على الإعلانات.

وقال القائم بعمل رئيس تحرير صحيفة أجراس الحرية فائز السليك إن المحققين سألوه كيف يمكن للصحيفة أن تنتقد الرئيس، كما طلبوا منه أن يعطيهم الدليل الذي يؤكد قيام البشير بقتل عشرة آلاف شخص في دارفور.

كما استدعت السلطات رئيس تحرير صحيفة رأي الشعب الأسبوع الماضي لنفس التهمة وحققت معه في مقالين يقول أحدهما إنه يتعين على البشير أن يسلم نفسه للمحكمة الجنائية الدولية التي اتهمته العام الماضي بارتكاب جرائم حرب في دارفور.

وقال المجلس الوطني للصحافة إن التحقيقات مستمرة. وأكد الأمين العام للمجلس أن ما حدث مجرد إجراء وأن المجلس سينظر فيما إذا كان هناك أي انتهاك للقانون ثم يصدر قراره تبعا لذلك.


الجزيره

Open in new window
أعلنت متحدثة باسم المستشفى الألماني الذي يعالج به الرئيس المصري حسني مبارك اليوم الأحد أن صحة مبارك تتحسن بعد جراحة أجريت له الأسبوع الماضي لإزالة الحوصلة المرارية.

وخضع مبارك (81 عاما) الذي يحكم مصر منذ نحو ثلاثة عقود لعملية جراحية في السادس من الشهر الجاري أثارت شائعات بشأن مدى خطورة حالته الصحية وأثرت على أسعار الأسهم المصرية.

وهبط مؤشر البورصة القياسي في مصر 2.4% اليوم الأحد، ويعود السبب في هذا التراجع جزئيا إلى بواعث القلق بشأن صحة الرئيس الذي لا يعرف من سيخلفه.

وقالت المتحدثة باسم مستشفى هايدلبرغ الجامعي "الرئيس حي وبصحة جيدة ويتعافى، التحسن في صحته مستمر".

وأوضحت المتحدثة -التي طلبت عدم نشر اسمها- لرويترز أن تصريحاتها اعتمدت على محادثة مع الطبيب الذي زار الرئيس اليوم الأحد.

وكان الدكتور ماركوس بوشلر الذي يرأس الفريق الطبي المعالج للرئيس قال الخميس إن النسيج الذي أزيل في العملية الجراحية ثبت أنه حميد. ولم يحدد بوشلر موعد خروج مبارك من المستشفى.

ولم يعلن مبارك ما إذا كان سيخوض مجددا الانتخابات الرئاسية المزمعة عام 2011 لتولي فترة سادسة مدتها ست سنوات، ويعتقد مصريون كثيرون أنه إذا لم يترشح فإنه سينقل السلطة إلى نجله جمال (46 عاما)، ونفى مبارك ونجله أي نية لذلك.

ونقل التلفزيون المصري أمس السبت عن زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية قوله إن من المتوقع أن يبث التلفزيون المصري حديثا عبر الهاتف مع مبارك على الهواء مباشرة خلال الأيام القليلة القادمة.


الجزيره

Open in new window
أهدى السوداني أبو بكر كاكي للعرب ذهبيتهم الوحيدة لبطولة العالم داخل القاعات لألعاب القوى التي اختتمت مساء الأحد بالعاصمة القطرية الدوحة، حيث احتل المركز الأول لسباق ثمانمائة متر عدوا.

وقطع كاكي المسافة في 1.46.23 دقيقة بعد منافسة شرسة مع الكيني بواز كيبلاغات لالانغ (1.46.39 د)، والبولندي آدم كشزوت (1.46.69 د)، في حين جاء السوداني الآخر إسماعيل أحمد إسماعيل في المركز الرابع مسجلا 1.46.90 دقيقة.

وتوج الأميركي برنارد لاغات بطلا لسباق ثلاثة آلاف متر قاطعا المسافة في7.37.97 دقائق، وحل الإسباني سيرجيو سانشيز ثانيا (7.39.55 دقائق) والكيني سامي موتاهي ثالثا (7.39.90 دقائق).

وسبق للاغات أن فاز بذهبية هذا السباق قبل ستة أعوام أيضا، مع العلم بأنه صاحب ذهبيتين ببطولة العالم في الهواء الطلق عام 2007 وثلاث ذهبيات في الألعاب الأولمبية عامي 2000 في سيدني و2004 في أثينا.

مغربي وقطريان
وجاء المغربي هشام بيلاني في المركز السابع (7.44.15 دقائق) والقطريان جيمس كواليا وعيسى إسماعيل راشد في المركزين الثامن والتاسع بتسجيلهما 7.46.12 دقائق و7.47.94 دقائق على التوالي.

من جهتها أحرزت الجامايكية فيرونيكا كامبل براون ذهبية سباق ستين مترا مسجلة سبع ثوان. ونالت الأميركية فيرجين إيسلانر لافرن الفضية (7.03 ثوان)، ومواطنتها كارميليتا جيتر البرونزية (7.05 ثوان). وكانت البطلة فازت بذهبية سباق مائتي متر في الألعاب الأولمبية مرتين، وبذهبية بطولة العالم لسباق مائة متر عام 2007.

وأحرزت الروسية ماريا سافينوفا ذهبية سباق ثمانمائة متر بتسجيلها 1.58.26 دقيقة. ونالت البريطانية جيني ميدوز الفضية (1.58.43 دقيقة) والأميركية أليسيا جونسون البرونزية (1.69.60 دقيقة).

وأحرزت الإثيوبية كالكيدان غيزايني ذهبية سباق 1500 متر مسجلة 4.08.14 دقائق. ونالت الفضية الإسبانية ناتاليا رودريغيز (4.08.30 دقائق) وذهبت البرونزية للإثيوبية الأخرى جيليتي بوريكا (4.08.39 دقائق).

ستون مترا حواجز
وتوج الكوبي دايرون روبلس حامل الذهبية الأولمبية لسباق 110 أمتار حواجز بطلا لسباق ستين مترا حواجز، بعدما تقدم بفارق بسيط على مواطنيه تيرنس ترامل وديفيد أوليفر، في حين اكتفى الصيني ليو جيانغ بطل النسخة الماضية بالمركز السابع.

وفي مسابقة التتابع أربع مرات أربعمائة متر توج المنتخب الأميركي للرجال بطلا للمرة الثالثة على التوالي.

وسجل المنتخب الذي تألف من جمال تورنس وغريغ نيكسون وتافاريس تايت وبرشون جاكسون 3.03.40 دقائق متقدما على نظيريه البلجيكي الثاني (3.06.94 دقائق) والبريطاني الثالث (3.07.54 دقائق).

أما في مسابقات النساء ففازت سيدات الولايات المتحدة بذهبية المسابقة ذاتها منهيات احتكار روسيا التي توجت في النسخات الثماني الماضية منذ عام 1995 ثم اكتفت هذه المرة بالمركز الثاني قبل جامايكا.

رقم قياسي
كما أحرزت الأميركية بريتني ريس ذهبية مسابقة الوثب الطويل بتسجيلها 6.70 أمتار، تاركة الفضية للبرتغالية نايدي غوميز (6.67 أمتار) والبرونزية للبرازيلية كييلا دا سيلفا كوستا (6.63 أمتار). علما بأن ريس توجت بطلة للمسابقة ضمن بطولة العالم في الهواء الطلق في برلين العام الماضي.

وفي مسابقة الوثبة الثلاثية أحرز الفرنسي تيدي تامغو الذهبية سجلا رقما قياسيا عالميا قدره 17.90 مترا. ونال الكوبي يواندريس بيتانزوس الفضية (17.69 مترا)، ومواطنه آرني دافيد البرونزية (17.36 مترا).

وكان الرقم السابق ومقداره 17.38 مترا يحمله بالتساوي السويدي كريستيان أولسون عام 2004، والكوبي أليسير أوريتيا عام 2007.

وأحرزت البيلاروسية نادزدا أوستابتشوك ذهبية مسابقة الكرة الحديدية بتسجيلها 20.85 مترا. وآلت الفضية إلى النيوزيلندية فاليري آدامز (20.49 مترا) والبرونزية للبيلاروسية ناتاليا كورونيكو (20.42 مترا).

وفي مسابقة الوثب العالي أحرز الروسي إيفان يوخوف الذهبية مسجلا 2.36 متر. ونال الروسي الآخر ياروسلاف ريباكوف الفضية (2.31 متر) والأميركي داستي جوناس البرونزية (2.31 متر).

وأحرزت البرازيلية فابيانا مورر ذهبية مسابقة القفز بالزانة حيث سجلت 4.80 أمتار تاركة الفضية للروسية سفتلانا فيوفانوفا (4.80 أمتار)، والبرونزية للبولندية آنا روغوفسكا (4.70). وجاءت الروسية يلينا إيسينباييفا حاملة الرقم القياسي وقدره 5.06 أمتار في المركز الرابع بعد أن فشلت في تخطي حاجز الـ4.60 أمتار.


الجزيره

Open in new window
يعقد وزراء خارجية دول الساحل والصحراء الثلاثاء المقبل اجتماعا بالجزائر لوضع خطة عمل مشتركة للتصدي لتنظيم القاعدة.

ومن المقرر أن تشارك في الاجتماع الجزائر وبوركينا فاسو وتشاد وليبيا ومالي والنيجر وموريتانيا.

وقال الوزير الجزائري المكلف بالشؤون المغاربية والأفريقية عبد القادر مساهل في تصريح للإذاعة الجزائرية السبت إنه لا يمكن تحقيق أي تنمية في منطقة الساحل الأفريقي دون إحلال السلام والأمن.

وكان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي تبنى عددا من عمليات خطف أجانب في منطقة الساحل والصحراء الكبرى، وهو ما أثار تخوفات من استغلال التنظيم للمنطقة في الإعداد لهجمات كبيرة في مناطق خارجها.

وأدى إفراج مالي الشهر الماضي عن أربعة أشخاص يشتبه بأنهم من المتشددين استجابة لمطلب للقاعدة بعد أن هدد التنظيم بقتل الرهينة الفرنسي بيير كامات.

وسحبت الجزائر وموريتانيا سفيريهما من مالي احتجاجا على الخطوة المالية.

وفي سياق ذلك بدأ وزير خارجية مالي مختار وان اليوم زيارة إلى نواكشوط، في محاولة لتطويق هذه الأزمة الدبلوماسية.

وأوضح مصدر دبلوماسي أن المسؤول المالي سيلتقي الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.


الجزيره

Open in new window
ذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ووزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر أن اثنين من موظفي الإغاثة الفرنسيين كانا قد خطفا في جمهورية أفريقيا الوسطى العام الماضي أطلقا الأحد في إقليم دارفور بغرب السودان.

وقال المتحدث باسم اللجنة صالح دباكة في الخرطوم إن الصليب الأحمر قدم المساعدة في نقلهما وإنهما الآن في طريقهما إلى الخرطوم جوا.

وأكد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر في بيان تصريحات المتحدث باسم الصليب الأحمر، وأعرب عن أمله بأن يطلق سريعا المواطنون الفرنسيون الآخرون المحتجزون في أماكن أخرى من العالم، وشدد على أن بلاده لن تدخر وسعا في سبيل تحقيق هذا الهدف.

وكان موظفا الإغاثة اللذان لم يعلن اسماهما قد خطفا في بلدة بيراو على الحدود السودانية التشادية في 22 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وهما يعملان لمنظمة المساعدات الفرنسية ( ترايانغل).

الخاطفون
وكانت جماعة تطلق على نفسها اسم النسور الأفريقية الحرة قد أعلنت مسؤوليتها عن خطف الموظفين وفرنسي آخر وهددت بقتلهم جميعا ما لم تبدأ السلطات الفرنسية مفاوضات معها. وأفرج عن موظف المساعدات الثالث الشهر الماضي.

وأوضحت الجماعة أنها تتألف من شبان أفارقة يشعرون بالاستياء بشأن السياسة الفرنسية في أفريقيا ويريدون من باريس أن تعمل في مصلحة الشعوب الأفريقية.

ولا يزال عدة مواطنين فرنسيين محتجزين على أيدي جماعات مختلفة في أنحاء العالم، ومن بينهم صحفيان يعتقد أنهما محتجزان لدى حركة طالبان في أفغانستان.


الجزيره

Open in new window
دعا ساسة ومفكرون إسلاميون في ختام مؤتمر عقد في دبي الأطراف المتحاربة في الصومال إلى وقف القتال والمباشرة في الجلوس على طاولة الحوار.

ودعت هذه الشخصيات الفصائل الصومالية إلى الانضمام إلى البرلمان والحكومة الانتقاليين، وتحكيم علماء الأمة للتوسط في الأزمة في بلادهم.

ونظم المؤتمر بمبادرة من المركز العالمي للتجديد والترشيد الذي يرأسه العلامة الموريتاني عبد الله بن بيه نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وحضره الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد، وأحمد ولد عبدالله ممثل الأمم المتحدة بالصومال، والسفير عبد الله عالم نائب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي.

في هذه الأثناء قال تقرير أعدته الأمم المتحدة أن إريتريا استمرت خلال العام 2009 في دعم جماعات مسلحة معارضة للحكومة الصومالية.

وأشار التقرير الذي أعدته لجنة متخصصة بمراقبة الوضع بالصومال إلى أن إريتريا تخالف بذلك الحظر الدولي على الأسلحة، رغم العقوبات الدولية الجديدة التي فرضت عليها.

قوات فاسدة
من جهة أخرى وصف التقرير قوات الحكومة الصومالية بأنها قوات فاسدة وغير منضبطة وغير فعالة، وبأنها عبارة عن مليشيات موالية لمسؤولين حكوميين وعسكريين يفيدون من الحرب، ويقاومون دمجهم تحت قيادة موحدة.

على صعيد آخر نفى الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد وجود تدخل أميركي على الأرض في الصومال. وقال شيخ أحمد في برنامج لقاء خاص الذي يبث لاحقا إنه لا رغبة لديه في طلب تدخل من ذلك القبيل مستقبلا.


الجزيره

Open in new window
أصيب نحو 30 شخصا -بينهم سبعة من عناصر الشرطة- في اشتباكات طائفية اندلعت بمحافظة مرسى مطروح شمال مصر بين مسلمين ومسيحيين.

ودفعت قوات الأمن بتعزيزات إلى المنطقة التي شهدت الاشتباكات، كما انتقلت إلى هناك عدة قيادات أمنية للسيطرة على الموقف.

وبينما قال محافظ مرسى مطروح أحمد حسين لرويترز إن الأمن استطاع السيطرة على الحرائق التي اندلعت في ثلاثة منازل وسيارتين, قالت صحيفة اليوم السابع المصرية في موقعها على الإنترنت إن عدد المصابين بلغ 24 هم 15 مسيحيا ومسلمان وسبعة من الشرطة.

كما قالت اليوم السابع إن فرق الدفاع المدني أخمدت النيران التي أشعلها من سمتهم مثيري الشغب, مشيرة إلى أن الحصر الأولي للخسائر يقول إن جميعها مسيحية, وشملت إحراق ثمانية منازل وسيارة أجرة وثلاث دراجات نارية ومصنع بلاط, إضافة إلى إتلاف ثماني سيارات أخرى وأحد المحال التجارية.

وقال راعى كنيسة العذراء بمطروح شنودة جبرة لصحيفة اليوم السابع إنه يتهم أحد أئمة المساجد في منطقة مجاورة بالتحريض على هذه الأعمال, وأرجع سبب الأحداث إلى ما سماها ردود الأفعال غير المحسوبة على تركيب المسيحيين بوابة على شارع جانبي بجوار الكنيسة, حيث تدخلت الأجهزة التنفيذية لإزالتها.

كما نقل عن شهود عيان أن المسيحيين أثاروا غضب الأهالي بتصرفاتهم وكانوا سبباً في تصاعد الموقف، كما قالوا إن أفراد الأمن تعرضوا للرشق بالحجارة من على مبنى الخدمات التابع للكنيسة.

يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تقع فيها مثل هذه الاشتباكات الطائفية في محافظة مرسى مطروح الساحلية، حيث تقع أغلب حوادث الاحتقان الطائفي في صعيد مصر الذي تتركز فيه أعداد كبيرة من المسيحيين.


الجزيره

Open in new window
اتفاق قوى المعارضة على مرشح واحد
كشف زعيم حزب الأمة السوداني الصادق المهدي النقاب عن إمكانية اتفاق أحزاب المعارضة على مرشح واحد في الانتخابات المرتقبة في مواجهة الرئيس عمر حسن البشير.

وقال المهدي للجزيرة إنه لا يستبعد اتفاق قوى المعارضة على مرشح واحد, لكنه أشار إلى أن ذلك الأمر لم يحسم حتى الآن.

وأشار المهدي إلى أن اجتماعا وشيكا لأحزاب المعارضة سيبحث إمكانية التوصل إلى اتفاق على الحد الأدنى من التوافق على القضايا الهامة.

في هذه الأثناء استعد مندوبو الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات السودانية المزمع إجراؤها في أبريل/نيسان المقبل, والتي تعد أول انتخابات تعددية في السودان منذ 24 عاما.

وتقول رويترز في هذا السياق إن افتقار الناخبين السودانيين إلى إدراك معنى الانتخابات يمثل مصدر قلق رئيسي لكبيرة مراقبي الانتخابات في الاتحاد الأوروبي فيرونيك دوكيسير.

وعبرت المراقبة الأوروبية عن ذلك بقولها "إذا لم يفهم الناس معنى التصويت
بالفعل فسيكون هذا بالنسبة لي العقبة الرئيسية على الأقل"، وأضافت أن "الوضع صعب لأن بعض الناس لم يصوتوا قط".

وكانت أحزاب المعارضة السودانية قد اعتبرت أن مهمة المراقبة الأوروبية بدأت عملها في وقت متأخر للغاية, وقالت إنها "لن تنجح إلا في إضفاء الشرعية على تصويت تشوبه عيوب لأنها لم تراقب فترة التسجيل المهمة".

وردت دوكيسير على ذلك بقولها إن الاتحاد الأوروبي شكل مهمة المراقبة بمجرد أن تلقى دعوة من اللجنة الوطنية للانتخابات في السودان.

وينتظر أن تقود دوكيسير -وهي نائبة في البرلمان الأوروبي- جهود أكثر من 130 مراقبا من 22 دولة لتقييم الانتخابات الرئاسية والتشريعية السودانية.


الجزيره

Open in new window
يشتكي معظم الأحزاب السياسية المعارضة في السودان من ضآلة الفرص الإعلامية المتاحة للمرشحين في المؤسسات المملوكة للحكومة.

ويرى أغلب هذه الأحزاب أن تلك الوسائل مسخرة لحزب المؤتمر الوطني الحاكم وحده، وهو ما دعا بعضها للشكوى من مفوضية الانتخابات وبعضها لمقاطعة عدد محدود من الساعات التلفزيونية خصص للمرشحين.

وتقول مساعدة الأمين العام لحزب الأمة القومي مريم الصادق المهدي إن حزبها هو صاحب فكرة إنشاء مجلس إعلامي تابع للمفوضية القومية للانتخابات "ولكن فكرتنا تم تفريغها من محتواها".

وتضيف أن المركز الصحفي للانتخابات التابع للمفوضية يشرف على ساعتين فقط من البث اليومي في مؤسستي الإذاعة والتلفزيون الرسميين في حين أن محطة النيل الأزرق التي تمتلك الدولة نصفها لا تشارك في تخصيص أي وقت.

مشاركة بلا مشاركة
وقالت مريم في حديث خاص للجزيرة نت إن الآلية التي الراهنة مجرد ديكور وهي تعني "المشاركة بدون مشاركة" وأوضحت أن المركز الإعلامي لا يتدخل لحل المشاكل والرد على الشكاوى، مؤكدة أن حزبها يتمسك رغم ذلك بالاستفادة من هذه السانحة حتى يتواصل مع جمهوره.

وأبدت مريم انزعاجها الشديد مما سمته الرقابة التي تمارس على هذه الحصص.

ماثيو: أجهزة الإعلام القومية هيمن

من جانبه قال الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية ين ماثيو للجزيرة نت إن حزبه تفاجأ منذ البداية بأن أجهزة الإعلام القومية هيمن عليها الحزب الوطني الحاكم، واقتنع بأنها لن تفي بمتطلبات العدل وتكافؤ الفرص بين الأحزاب، ولذلك قرر مقاطعة تلك الأجهزة، دون أن يعني ذلك مقاطعته للانتخابات.

ولكن مسؤول الإعلام الخارجي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم ربيع عبد العاطي يرى أن هناك آلية إعلامية تعمل بعدالة بين الأحزاب، وقال إن حزبه لا يعتمد على تلك الفقرات ولكن له وسائل أخرى عبر وسائل الإعلام الخاصة والخارجية.

وأكد أن الناس في الأحزاب "يخلطون بين الزمن المتاح للمؤتمر الوطني وبين تلك المساحات التي يستغلها بمبالغ مدفوعة".

غير أن القيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي عثمان عمر الشريف حمل بشدة على مفوضية الانتخابات وقال إنها "فشلت في تحويل أجهزة الإعلام إلى أجهزة قومية، وفي إعطاء فرص متساوية من ساعات البث للأحزاب السياسية.

وقال للجزيرة نت إن المفوضية أعطت الأحزاب ساعتين في حين أعطت 22 ساعة لحزب المؤتمر الحاكم، وحكم عليها بأنها "غير محايدة وغير شفافة" ودعا إلى محاكمتها أدبيا، وقال إنه يحملها وزر كل ما يترتب على بعدها عن الحياد.

استغلال
أما المستشار الإعلامي للمفوضية أبو بكر وزيري فرد على ما سماه دعاوى الأحزاب بأنها ليست وجيهة، لأن القانون واضح يكفل لجميع المرشحين استخدام جميع وسائل الإعلام بكافة أشكالها والاستفادة منها لأغراض الحملة، وأكد أن المركز يسهر على تنفيذ القانون.

المركز الصحفي للانتخابات التابع

ومع أن وزيري يعترف بأن الولاة والوزراء وغيرهم من المسؤولين الحكوميين يستغلون وسائل الإعلام الرسمية أثناء نشاطاتهم للدعاية للحزب الحاكم، فإنه لا يرى في ذلك خرقا من المفوضية لقانون الانتخابات القومية، وإن كانت الأحزاب ترى فيه غبنا.

وقال إنهم سيقومون بتقويم لأداء أجهزة الإعلام أثناء الحملة، مستندين في ذلك إلى الدليل الإعلامي الذي وزعوه على الصحافة وكان موضع اتفاق من الجميع.

وفي إشارة إلى توجيه من رئاسة الجمهورية في السودان بزيادة الأوقات المقدمة للأحزاب، قال وزيري إن هناك شعورا لدى الحزب الحاكم نفسه بضرورة تغطية أنشطة الأحزاب الأخرى، وقال إن ذلك هو معنى التوجيه الرئاسي.

لكن وزيري اتهم الأحزاب من جهة أخرى، بأنها تريد أن تمول لها مساحة في الصحافة مثل تلك التي تتوفر لأحزاب قال إنها "غنية" وأسند كلامه بأن بعض الأحزاب لا تستوفي الوقت الموفر لها أصلا


الجزيره

Open in new window
بعد رحيل شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي إلى جوار الله في المملكة العربية السعودية، ثار جدل بشأن خلافته في منصب يعادل رئاسة الوزراء في مصر.

وقد ووري جثمان الشيخ الفقيد الثرى في البقيع بالمدينة المنورة، في حين قال أحد العاملين في مكتبه إن الدكتور محمد واصل وكيل شيخ الأزهر سيتولى إدارة شؤون المؤسسة مؤقتا حتى تعيين شيخ جديد.

وتداولت تقارير إعلامية بعض الأسماء المحتملة لخلافة طنطاوي، مثل رئيس جامعة الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ورئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب الدكتور أحمد عمر هاشم، ووكيل الأزهر الحالي الدكتور محمد واصل والمفتي الحالي الدكتور علي جمعة.

واعتذر عضو مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الدكتور عبد المعطي بيومي في حديث للجزيرة نت عن توقع الأسماء التي من المحتمل أن يخلف أحدها الشيخ طنطاوي.

التعيين واقع
غير أنه يرى أن شيخ الأزهر سيكون إما عضوا في مجمع البحوث أو ممن هم في مستوى أعضاء المجمع من المتخصصين في الدراسات الإسلامية أو المدرسين في الجامعات أو ممن شغلوا وظائف القضاء والإفتاء.

وأضاف أن من يتولى مشيخة الأزهر لا بد أن يكون "ورعا تقيا مراقبا لربه سليما من كل ما يعيبه أمام المسلمين ويكون قدوة واسع الصدر وكثير الحلم هادئ النفس، وذا عقل راجح وخبرة بأمور الدعوة الإسلامية وعليما بمسائل تجديد الخطاب والفكر الديني ومعروفا بالاجتهاد".

وأعادت وفاة الشيخ طنطاوي إلى ساحة الجدل مسألة التعيين أو الانتخاب في اختيار شيخ الأزهر، وذلك بعد أن أصبح هذا المنصب بالتعيين بدلا من الانتخاب بموجب تفعيل قانون الأزهر العام 1961 وألغيت هيئة كبار العلماء.

ويرى وكيل وزارة الأوقاف المصرية الدكتور سالم عبد الجليل أن مسألة التعيين أو الانتخاب "أصبحت منتهية، لأن الأزهر أضحى جزءا من المؤسسات التعليمية التي تخضع للقانون المصري وينفق عليها من ميزانية الدولة".

وأضاف في حلقة أمس من برنامج "ما وراء الخبر" على شاشة الجزيرة أن قضية انتخاب شيخ الأزهر "أصبحت أحلاما وأمنيات"، وأن "التعيين هو النتيجة الطبيعية للتطورات التي شهدتها إدارة الأزهر".

وقال إن كون شيخ الأزهر يعينه الرئيس المصري بقرار جمهوري فإن ذلك "لا يعني أنه سيكون بالضرورة ممالئا للسلطة"، وأكد أن شيخ الأزهر "يستأنس في قراراته بآراء أعضاء مجمع البحوث"، وأن "مسألة التعيين أو الانتخاب هي فقط شكلية"، وأشار إلى أن "السلطة في مصر عندما تختار تكون مدركة لخطورة هذا المنصب فلا تختار إلا من هو أهل له بالفعل".
أمل يجب تحقيقه
أما الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين محمد سليم العوا فاعتبر أن "الانتخاب أمل يجب العمل على تحقيقه والوصول به إلى مرتبة الواقع".

وقال في البرنامج نفسه إن "القانون رقم 103 لسنة 1961 يجعل اختيار شيخ الأزهر من بين أعضاء مجمع البحوث باقتراح منهم، وحتى إذا لم يتم الاختيار منهم فإن هذا القانون يشترط أن يكون شيخ الأزهر مستوفيا لشروط عضوية مجمع البحوث".

وتمنى العوا أن "يعود الأمر إلى مجمع البحوث ليرشح من يراه مناسبا للمشيخة ويصدر القرار الجمهوري بتعيينه، وأكد أن "انتخاب شيخ الأزهر من مجمع البحوث خير من أن يأتي الرئيس بمن يشاء وبمن تشاء الإدارة المصرية".

وأوضح أن "التعيين يجعل المعين أقرب ما يكون إلى تحقيق أغراض وأهداف وآمال ومصالح من عينه"، بينما يكون المنتخب "أقل امتثالا وأقل رغبة في تحقيق مصالح السلطات التي عينته".

جدل من سيصبح الشيخ الـ46 للأزهر أو الإمام الأكبر كما يسميه القانون بعد طنطاوي ربما لن يدوم طويلا، لأنه سيحسم بقرار من الرئاسة المصرية، غير أنه من المحتمل أن تنتظر عودة الرئيس المصري محمد حسني مبارك الذي أجرى عملية جراحية في الأيام الأخيرة في ألمانيا


الجزيره

Open in new window

أخذت قضية طرد المغرب منصرين من أراضيه أبعادا دولية بانتقاد الولايات المتحدة وهولندا قيام الرباط بهذا الإجراء، لكن أحزابا مغربية دعت إلى مثول هؤلاء المنصرين أمام القضاء المغربي لمحاسبتهم، كما انتقدت ردود الفعل الغربية من التنصير.

وأعرب السفير الأميركي لدى المغرب صامويل كابلان أمس الجمعة عن "خيبة أمله وحزنه" من عمليات طرد الأجانب من المغرب مؤخرا و"بينهم عدد من الأميركيين المقيمين بشكل قانوني" الذين اتهمتهم السلطات المغربية بتنصير أطفال.

أما السفير الهولندي ماكسيم فيرهاغن فقال "نحن لا نتحدث عن أشخاص جاؤوا إلى المغرب لعدة أسابيع لتوزيع الإنجيل.. الأمر يتعلق بأشخاص يقومون برعاية الأطفال سلميا منذ عشر سنوات".

ونقلت وكالة رويترز عن دبلوماسي غربي لم تذكر اسمه القول إنه تم إبلاغه بأن المزيد من الأجانب قد يطردون من المغرب.

وانتقدت منظمة "أوبن دور" -وهي منظمة إنجيلية بروتستانتية- عن قلقها من إبعاد منصرين متهمين بممارسة نشاطات تنصيرية في المغرب، مضيفة أن نحو عشرين شخصا تم إبعادهم بينهم أزواج هولنديون وبريطانيون تبنوا أطفالا.
محاكمة المنصرين
من جهته دعا رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني إلى ضرورة تطبيق القانون المغربي على هؤلاء المنصرين.

وأشار العثماني في تصريحات للجزيرة إلى أن القانون المغربي يقضي بسجن من يستغل حاجة المواطنين لتغيير ديانتهم بالسجن مدة تتراوح بين ستة أشهر وثلاث سنوات.

وانتقد العثماني رد الفعل الحكومي الذي اكتفى بطرد المنصرين، مؤكدا أنه كان ينبغي محاكمتهم قبل طردهم، وقال إن على الحكومة أن تراعي تطبيق القانون على أمثال هؤلاء مستقبلا.

كما أدان تصريحات السفير الأميركي لدى بلاده التي انتقد فيها قرار الطرد، وقال إن هذا الأمر ليس من صلاحيته وطالب الحكومة بأن توقفه عند حده.

ونبه العثماني إلى وجود فرق كبير بين استغلال حاجات الآخرين لتغيير دينهم وبين حرية التدين، مشيرا إلى أن قيام أي شخص باستغلال حاجات الآخرين لتغيير دينهم أمر غير مقبول حتى في الغرب.

عشرات المطرودين
وأعلنت السلطات المغربية يوم 8 مارس/آذار الحالي طرد عدة منصرين أجانب اتهموا بالتنصير في منطقة الأطلس المتوسط وسط المغرب دون تحديد عددهم.

وتقول الرباط إن الأشخاص الذين أبعدوا قاموا "باستغلال هشاشة الأوضاع الاقتصادية الاجتماعية لأشخاص معوزين، أو أخطر من ذلك استغلال براءة أطفال في سن مبكرة جدا من أجل إخراجهم من دينهم وتنصيرهم وكل ذلك تحت غطاء الأعمال الخيرية وخاصة عبر الإشراف على ميتم".

وقالت جماعات إغاثة ودبلوماسيون غربيون إن المغرب طرد نحو 70 من موظفي الإغاثة المسيحيين الأجانب منذ بداية مارس/آذار الحالي قائلا إنهم ينتهكون تقاليده في التسامح الديني بمحاولة تحويل مواطنيه المسلمين إلى المسيحية.

والمطرودون أميركيون وهولنديون وبريطانيون ونيوزيلنديون، ومن بين المطرودين أزواج تبنوا أطفالا مغاربة ومجموعة تدير دارا للأطفال في جبال الأطلس الأوسط.

وأعلن وزير الاتصال المغربي خالد الناصري الخميس أن بلاده ستكون "قاسية" مع "كل الذين يتلاعبون بالقيم الدينية".

وأوضح الناصري -وهو في الوقت نفسه الناطق باسم الحكومة- أن "هذه القسوة ستكون أيضا ضد المسلمين الذين يدعون إلى السلفية الجهادية والتشيع".

وأضاف أن "الكنائس تتمتع بمكانة جيدة في المغرب، والمسيحيون يمارسون شعائرهم بحرية"، مشددا على أن حالات الإبعاد النادرة ليست مرتبطة بممارسة الشعائر المسيحية بل بنشاطات تنصيرية.

ويمثل المسلمون قرابة 99% من سكان المغرب. وتسمح المملكة بحرية العبادة للمسيحيين وأغلبهم من الأجانب إلى جانب عدة آلاف من اليهود المغاربة.


الجزيره

Open in new window

قتل 23 مدنيا الاربعاء في معارك عنيفة اندلعت بين القوات الحكومية والمسلحين في مقديشو، كما صرح مصدر طبي وشهود عيان في العاصمة مقديشو.

وقال مصدر حكومي : ان مقاتلي حركة الشباب القاعدة هاجموا مواقع للقوات النظامية في شمال المدينة بالمدفعية الثقيلة.

وشنت القوات الحكومية هجوما مضادا في وقت لاحق من الاربعاء تدعمها مدرعات قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي.

وقال علي موسى رئيس دائرة الاسعاف في مقديشو لوكالة فرانس برس "لقد سحبنا جثث 17 مدنيا بعد ظهر اليوم اضافة الى 65 جريحا، والمعارك كانت كثيفة جدا في الساعات الاخيرة في هذه المناطق".

وقتل ثلاثة مدنيين اخرين في تبادل اطلاق نار بعد الظهر بحسب شهود عيان، في حين كانت سحبت ثلاث جثث صباحا.

وقتل تسعة اشخاص في الوقت نفسه جراء سقوط قذيفة على الملجأ الذي كانوا يختبئون فيه بحسب احد سكان حي جانغال شمال مقديشو.

وقال هذا الشاهد محي الدين عدن ادريس "كانت هناك اشلاء بشرية في كل مكان، انه امر مرعب".

وتستعد الحكومة وقوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي في الصومال لشن هجوم كبير لاستعادة السيطرة على مقديشو ومناطق اخرى وسط وجنوب الصومال وطرد المسلحين منها.

ومنذ نهاية 2009 تتوعد الحكومة الانتقالية الصومالية التي خسرت الكثير من قواها ولم تعد تسيطر الا على قسم صغير من العاصمة، بالقضاء على مسلحي حركة الشباب و"تحرير" العاصمة.

واضافة الى سيطرتها على انحاء واسعة من العاصمة، تسيطر حركة الشباب ايضا على القسم الاكبر من وسط البلاد وجنوبها. ويشهد الصومال حربا اهلية منذ 1991.


الجزيره

Open in new window

عبد الرحمن سهل-نيروبي

بدأ في العاصمة الكينية نيروبي الإرسال التجريبي لإذاعة "بر كلن" وتعني موقع الملتقى، وهي ناطقة باللغة الصومالية، وموجهة إلى الصوماليين في الداخل والخارج.

وتشرف الأمم المتحدة على الإذاعة التي تبث برامجها على الموجة القصيرة، وموجة إف إم لمدة ساعتين يوميا في الفترة التجريبية.

ويضم طاقم الإذاعة ثلاثين فردا، يتقدمهم المدير العام ديفد سميث وهو من جنوب أفريقيا، ونائبه سوئلي عيسى أكا من بينين، إضافة إلى عدد من الصحفيين الصوماليين الذين عملوا في القسم الصومالي بهيئة الإذاعة البريطانية ووكالات أنباء دولية.

وحول أهداف تلك الإذاعة قال ديفد سميث للجزيرة نت إنها تركز على "تحقيق السلام والاستقرار والتنمية في الصومال، وإتاحة الفرصة للجميع للتعبير عن أفكارهم وإحياء الأمل في نفوس الجيل الجديد، وتناول الأزمة الصومالية من عدة زوايا، مع إشراك الجميع في تشخيصها".

التمويل
وقال سميث إن الأمم المتحدة هي التي تدفع ميزانية الإذاعة، وتقدر التكلفة الإجمالية التي صرفت على إعداد المشروع بحوالي مليون ونصف مليون دولار.

وعلمت الجزيرة نت أن مصدر ميزانية الإذاعة هو المساعدات التي تعهدت بها الدول المشاركة في مؤتمر المانحين للصومال الذي عقد في العاصمة البلجيكية بروكسل في أبريل/نيسان عام 2009، و تعهدت الدول المشاركة فيه بتقديم 250 مليون دولار لتعزيز الأمن في الصومال.

وقال سميث "إن الإذاعة مستقلة، ولا تتبع لأي جهة صومالية، لا الحكومة الانتقالية، ولا قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي المتمركزة في العاصمة مقديشو، ولا أي مجموعة أخرى صومالية".

وأضاف أنها "تخدم الصوماليين جميعا بدون تمييز والهدف هو مساعدة الشعب الصومالي في تجاوز محنته الراهنة، عبر نشر البرامج الداعمة للسلام، والاستقرار والتنمية".

وردا على سؤال حول إضافة خبراتهم مع راديو مقديشو التابع للحكومة الانتقالية بدلا من إنشاء إذاعة جديدة قال سميث "دعم راديو مقديشو الحكومي مسؤولية المجتمع الدولي" مشيرا إلى مساعدات إعلامية محدودة يقدمونها إلى راديو مقديشو بإعداد برامج له أحيانا.

وقال "سنعقد دورات تدريبية للصحفيين الصوماليين داخل البلاد وليس في الخارج كما جرت العادة من قبل".

جيل الشباب
وعن الفئات المستهدفة قال سميث "تستهدف الإذاعة جيل الشباب من سن 15 إلى سن الثلاثين لكونهم جيل المستقبل، ونستخدم كافة الوسائل المتاحة لدينا لاستقبال المستمعين، ونشجعهم على إحياء ثقافة الحوار فيما بينهم، مع ضرورة قبول الطرف الآخر، وهذا ما يميز الإذاعة عن غيرها من جميع الإذاعات الناطقة باللغة الصومالية".

وأضاف أن الإذاعة تولي اهتماما خاصا بالبرامج الثقافية، كالأغنية الصومالية، والبرامج الرياضية، استجابة لرغبات المستمعين، كما ستشمل أيضا البرامج الثقافية، والدينية، والبرامج الحوارية، والرياضة، والأخبار المحلية والعالمية، والأدب الصومالي، وبرامج الشباب.

وأشار إلى عزوف كثير من المستمعين الصوماليين عن متابعة برامج إذاعة قسم اللغة الصومالية في هيئة الإذاعة البريطانية، وذكر أن إرسال الإذاعات المحلية لا يغطي جميع محافظات الصومال.

وعن تناول الإذاعة الأزمة الصومالية ذكر سميث استخدامهم سياسة تحريرية واحدة مع جميع القوى الصومالية حكومة كانت أو غيرها، وقال "تغطيتنا للأحداث الصومالية ستكون شاملة، عن الحكومة الانتقالية، وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي والقوى المناوئة لهما".

صعوبات
وتوقع سميث معارضة من قوى صومالية -لم يسمها- للإذاعة الجديدة، كما اتهم بعض وسائل الإعلام الصومالية بنشر معلومات غير صحيحة عن إذاعة بر كلن، غير أنه أشار إلى قدرتهم على تجاوز ذلك.

وفي الجانب الأمني قال ديفد سميث للجزيرة نت "بسبب الاضطرابات الأمنية في العاصمة مقديشو لم نتمكن من افتتاح المكتب الرئيسي للإذاعة هناك


« 1 2 3 (4) 5 6 7 ... 22 »