كشفت مصادر عسكرية ليبية عن تزود الجيش الوطني بأربع طائرات «سوخوي» جديدة، من أجل استخدامها في الحرب ضد المتطرفين.
أدت الحرب الدائرة في منطقة الهلال النفطي، بين مليشيات فجر ليبيا من جهة، وجهاز حرس المنشآت النفطية التابع "للجيش الليبي" من جهة أخرى؛ للسيطرة على النفط، إلى تفاقم معاناة الليبيين، مما أدى إلى موجة نزوح كبيرة بين سكان المنطقة.
نفى مدير إدارة الرصد والاستجابة السريعة بالمركز الوطني للأمراض السارية في ليبيا الدكتور حسين غويلة رصد أي حالة لمرض إنفلونزا الطيور حتى الآن في ليبيا.
أكدت الشركة الليبية للحديد والصلب بمصراتة تعرض مقرها لقصف جوي، أمس الأحد، لكنّه لم يسفر عن أية أضرار جسيمة ولا بشرية.
أعلنت القوات الحكومية الليبية، مساء الأحد، أنها تمكنت من إخماد الحرائق في أربعة خزانات نفطية من أصل سبعة خزانات في مرفأ السدرة بمنطقة الهلال النفطي، اندلعت فيها النيران تباعا بعد استهداف أحدها خلال هجوم شنته ميليشيات فجر ليبيا الخميس الماضي على المنطقة.
دعت الحكومة الانتقالية في ليبيا، المجتمع الدولي وخاصة بعثة الأمم المتحدة ورئيسها برنادينو ليون ومجلس الأمن إلى ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات على مستوى مجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية لمنع سيطرة الجماعات الإرهابية على الموارد النفطية للشعب الليبي.
أمهل حرس المنشآت النفطية، التابع لرئاسة أركان الجيش الليبي، المنبثقة عن مجلس نواب طبرق (شرق)، قوات "فجر ليبيا"، المتمركزة قرب الموانئ النفطية، فرصة 72 ساعة للانسحاب، مهددًا بـ"تكثيف الضربات الجوية التي ستصل لمدينة مصراتة (غرب) في حال عدم الاستجابة".
استمرت دوامة العنف والتصعيد العسكري في ليبيا بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي مليشيا "فجر ليبيا" خصوصا عند المناطق النفطية شرق البلاد ولكن ايضا في غربها قرب الحدود التونسية.
قال عضو الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور ورئيس لجنة شكل ونظام الحكم مراجع على نوح إن يوم 24 ديسمبر هو يوم نشر مقترحات اللجان النوعية بالهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور.
قال مسؤولون إن ضربات جوية شنتها قوات موالية لحكومة ليبيا المعترف بها أصابت أهدافا قرب ميناءي راس لانوف والسدرة النفطيين بشرق البلاد لوقف تقدم قوة مناوئة.
أفادت آخر التطورات الميدانية في ليبيا بتقدم قوات الجيش التي باتت تسيطر على بلدة العجيلات غرب العاصمة طرابلس، بعد أن طردت المليشيات المسلحة منها ويواصل الجيش طريقه نحو مدينتي صبراته وصرمان.