الثقافة        0  754 reads

1) ثقافة عامة

يشتق الاسم "مالاوي" من مارافي وهم شعب من البانتو هاجروا من الكونغو الجنوبية حول 1400 م. عندما وصلوا إلى شمال بحيرة ملاوي انقسمت المجموعة حيث اتجهت إحدى المجموعات نحو الجنوب أسفل الضفة الغربية للبحيرة لتصبح التشيوا بينما تحركت مجموعة أخرى وهي أسلاف نيانجا اليوم على طول الجانب الشرقي من البحيرة إلى الجزء الجنوبي من ملاوي. منعت الصراعات العرقية والهجرة المستمرة من تشكيل مجتمع ملاوي فريد ومتماسك حتى مطلع القرن العشرين. على مدى القرن الماضي تقلصت الفروق العرقية إلى نقطة حيث لا يوجد فرق كبير بين الأعراق المتعايشة وعلى الرغم من الانقسامات الإقليمية لا تزال تحدث. بدأ مفهوم الهوية الملاوية بالتشكل حول أهل الريف بشكل رئيس والذين هم من المحافظين عمومًا وغير عنيفين تقليديًا.
تعد الرقصات جزءًا قويًا من ثقافة مالاوي، حيث تشكلت فرقة الرقص الوطني (سابقًا فرقة كواشا الثقافية) في نوفمبر 1987 من قبل الحكومة. يمكن أن تشاهد الموسيقى والرقصات التقليدية في التلقين والطقوس ومراسم الزواج والاحتفالات. كرة القدم هي الرياضة الأكثر شيوعًا في ملاوي، حيث قدمها الحكم الاستعماري البريطاني. تنمو أيضًا شعبية كرة السلة.

اللغة
اللغات الأصلية الأخرى هي اللوموي الملاوية والتي يتحدث بها حوالي 250,000 شخص في جنوب شرق البلاد؛ والكوكولا التي يتحدث بها حوالي 200,000 شخص في جنوب شرق البلاد أيضًا؛ أما اللامبيا فيتحدث بها حوالي 45,000 شخص في الطرف الشمالي الغربي؛ الندالي يتحدث بها حوالي 70,000؛ والنياكيوسا نغوندي التي يتحدث بها حوالي 300,000 في شمال مالاوي؛ والسينا الملاوية التي يتحدث بها حوالي 270,000 شخص في جنوب ملاوي؛ والتونغا ويتحدث بها حوالي 170,000 في الشمال.

الصحة
معدلات وفيات الرضع مرتفعة ومتوسط العمر المتوقع عند الولادة 50,03 عامًا. هناك نسبة مرتفعة من انتشار فيروس نقص المناعة البشرية بين البالغين حيث تقدر أعدادهم بنحو 930,000 (أو 11.9% من السكان) ويعيشون مع المرض منذ عام 2007. هناك ما يقرب من 68,000 حالة وفاة سنوية بسبب فيروس نقص المناعة البشرية حسب عام 2007.[25] يصاب نحو 250 شخص جديد كل يوم ويشغلون ما لا يقل عن 70% من أسرة المستشفيات في ملاوي. أدى ارتفاع معدل العدوى إلى غياب 5.8% من القوة العمالة في الزراعة لوفاتهم بسبب هذا المرض، ومن المتوقع أن يهبط هذا الفيروس بالناتج المحلي الإجمالي للبلاد بنسبة لا تقل عن 10% بحلول عام 2010. تنفق الحكومة أكثر من 120,000$ سنويًا على جنازات موظفي الخدمة المدنية الذين يموتون به.
هناك درجة عالية جدًا من خطر الإصابة بالأمراض المعدية الرئيسية، بما في ذلك الإسهال البكتيري وبالأوالي والتهاب الكبد أ وحمى التيفوئيد والملاريا والطاعون وداء المنشقات وداء الكلب. تم إحراز تقدم في ملاوي لخفض معدل وفيات الأطفال والحد من انتشار فيروس نقص المناعة والملاريا وغيرها من الأمراض، ومع ذلك، فإن إنجاز البلاد في خفض معدل وفيات الأمهات وتعزيز المساواة بين الجنسين ذريع جداً.

حقوق الإنسان
اعتباراً من عام 2010، لاحظ المراقبون الدوليون وجود قضايا عدة في مجالات حقوق الإنسان. لوحظ استخدام القوة المفرطة من طرف قوات الشرطة بينما تفلت قوات الأمن من العقاب، كما لوحظ أحياناً عنف العصابات والأوضاع القاسية في السجون والتي تهدد الحياة أحياناً. ومع ذلك، ينظر إلى الحكومة بأنها تبذل بعض الجهد لملاحقة قوات الأمن التي استخدمت القوة المفرطة. تشمل القضايا القانونية الأخرى قيوداً على حرية التعبير وحرية الصحافة والاحتجاز المطول من دون محاكمة والاعتقالات التعسفية. بينما القضايا المجتمعية تشمل العنف ضد المرأة والاتجار بالبشر وعمالة الأطفال. ينظر إلى الفساد في الحكومة باعتباره قضية كبرى على الرغم من محاولات مكتب مكافحة فساد مالاوي للحد منه. يبدو أن مكتب مكافحة الفساد ينجح في إيجاد وملاحقة الفساد منخفض المستوى، ولكن مع المسؤولين الرفيعين فهو قاصر الحيلة. كما يعد الفساد بين قوات الأمن قضية أخرى.
المثلية الجنسية غير قانونية في ملاوي. سجلت حالة واحدة في الآونة الأخيرة تم فيها سجن زوجين مثليي الجنس لمدة طويلة بعد الإدانة. حكم على الزوج المدان بحد أقصى من 14 عاماً مع الأشغال الشاقة لكل منهما، لكن صدر عفو عنهما بعد أسبوعين بعد تدخل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

الاتصالات
1. الهواتف، طبقاً لتقديرات عام 2005
أ. خطوط الهاتف الرئيسية المستخدمة: 102.700 خط.
ب. خطوط الهاتف النقال: 429.300 خط.
2. نظام الهاتف
أ. تقييماً عاماً: نظام الهاتف في ملاوي، نظام بدائي.
ب. محلياً: لا يزال عدد المشتركين في الخطوط الأرضية أقل من خط واحد لكل 100 شخص. كانت عملية خصخصة شركة ملاوى للاتصالات (MTL)، خطوة مهمة على طريق تحسين خدمة الاتصالات, وقد اكتملت في عام 2006، وانتشرت خدمة شبكة الهاتف النقال، ولكن لا زالت التغطية محدودة ومتركزة حول المناطق الحضرية.
ج. دولياً: كود الدولة (265)، وتعتمد على محطتين أرضيتين للقمر الصناعي إنتلسات, إحداهما بمنطقة المحيط الهندي، والأخرى بمنطقة المحيط الأطلسي.

النقل
1. المطارات: 39 مطاراً، طبقاً لتقديرات عام 2007، كالآتي:
أ. مطارات ذات ممرات مرصوفة: ستة مطارات، كالآتي:
(1) مطار واحد، طول ممراته أكبر من 3047 متراً
(2) مطار واحد، طول ممراته من 1524 إلى 2437 متراً.
(3) أربعة مطارات، طول ممراتها من 914 إلى 1523 متراً.
ب. مطارات ذات ممرات غير مرصوفة: 33 مطاراً، كالآتي:
(1) مطار واحد، طول ممراته من 1524 إلى 2437 متراً.
(2) 16 مطاراً، طول ممراتها من 914 إلى 1523 متراً.
(3) 16 مطاراً، طول ممراتها أقل من 914 متراً،.
2. السكك الحديدية: يوجد في ملاوي خطوط سكك حديدية، بإجمالي أطوال قدرها 797 كم؛ وجميعها خطوط ضيقة، بعرضٍ قدره 1.067م، طبقاً لتقديرات عام 2006.
3. الطرُق الرئيسيّة، طبقاً لتقديرات عام 2003
أ. إجمالي أطوالها: 15.451 كم.
ب. الطرق المرصوفة: 6956 كم.
ج. الطرق غير المرصوفة: 8495 كم.
4. المجاري المائية: 700 كم، في كل من بحيرة نياسا (بحيرة مالاوي)، ونهر شاير، طبقاً لتقديرات عام 2007.
5. أهم الموانئ
تشيبوكا Chipoka, وخليج مونكي Monkey Bay, وخليج نكاتا Nkhata Bay, ونيكوتاكوتا Nkhotakota, وتشلومبا Chilumba.


2) ديانات و مذاهب

وفقًا لتقديرات 2007، ما يقرب من 80% من السكان مسيحيون حيث الكنيسة الرومانية الكاثوليكية وكنيسة أفريقيا الوسطى المشيخية أكبر المجموعات المسيحية. هناك أيضًا عدد أقل من الإنجيليين والمعمدانيين والأدفنتست. حوالي 13% من السكان مسلمون ومعظمهم من السنة من القادرية أو السوكوتو. الجماعات الدينية الأخرى في البلاد تشمل اليهود والرستافاريين والهندوس والبهائيين. يشكل الملحدون حوالي 4 ٪ من السكان رغم أن هذا العدد يشمل الأشخاص الذين يمارسون الديانات الأفريقية التقليدية.


3) وسائل الإعلام

محطات البث الإذاعي: تسع محطات AM، وخمس محطات FM، إضافة إلى 15 محطة إعادة بث، ومحطتان موجة قصيرة SW، إضافة إلى محطة SW احتياطية، طبقاً لتقديرات عام 2001.
محطات البث التليفزيوني: محطة واحدة، طبقاً لتقديرات عام 2001.
رمز الإنترنت الدولي: (mw)
خدمة الإنترنت: 347 موقع استضافة (مُزوّد الخدمة)، طبقاً لتقديرات عام 2007.
عدد مستخدمي الإنترنت: 59.700 مستخدم، طبقاً لتقديرات عام 2006.


4) تعليم

التعليم الابتدائي في ملاوي ليس إلزاميًا، ولكن الدستور يذكر حق الجميع بما لا يقل عن خمس سنوات من التعليم الابتدائي. في عام 1994، أصبح التعليم الابتدائي مجانيًا لجميع الأطفال من قبل الحكومة مما أدى إلى زيادة معدلات الحضور. معدلات التسرب هي أعلى بالنسبة للفتيات من الفتيان، ويعزى ذلك إلى المشاكل الأمنية أثناء السفر الطويل إلى المدرسة، كما تواجه الفتيات أعلى معدل انتشار للعنف القائم على الجنس. مع ذلك، فإن معدلات حضور الأطفال آخذة في التحسن حيث ارتفعت معدلات القيد في المدارس الابتدائية من 58% في عام 1992 إلى 75% في عام 2007، بينما ارتفع عدد الطلاب الذين أكملوا السنوات الدراسية الخمس الأولى من 64% في عام 1992 إلى 86% في عام 2006. ازداد محو أمية الشباب أيضًا من 68% في عام 2000 إلى 82% في عام 2007. وتعزى هذه الزيادة في المقام الأول إلى تحسين المواد التعليمية في المدارس، وتحسين البنية التحتية وبرامج التغذية التي تم تنفيذها في جميع أنحاء النظام المدرسي.

View this article in PDF format Print article
Other articles in this category
ملاوي في لمحة واحدة
الجغرافيا
التاريخ
الثقافة
الاقتصاد
السياسة
العسكري
العلاقات الخارجية