الثقافة        0  1079 reads

1) ثقافة عامة

يعرف الغامبيون بتميزهم بالموسيقى والرقص. مع أن غامبيا هي أصغر دولة مساحة على القارة الإفريقية، فإن ثقافتها ناتجة عن مؤثرات متعددة ومتباينة. حدود الدولة مرسومة حول قطاع ضيق على ضفتي نهر الغامبيا، وهو نهر لعب دورا أساسيا في تاريخ ومصير الدولة، ويعرف محليا ب"النهر". بدون حدود طبيعية، أصبحت غامبيا موطنا لمعظم المجموعات العرقية في غرب أفريقيا، وبالأخص السنيغال. للأوروبيين دور أساسي في تاريخ غامبيا بسبب عرض النهر المناسب للملاحة إلى قلب أفريقيا، والذي جعل من المنطقة من أكثر المواقع ربحا في تجارة العبيد بين القرن الخامس عشر والسابع عشر. (كما وكانت منطقة إستراتيجية لمنع تجارة العبيد بعد إلغائها في القرن التاسع عشر.) انتشر تاريخ غامبيا في العالم عبر رواية الجذور للمؤلف الأمريكي أليكس هيلي، والذي تم إنشاء مسلسل تلفزيوني منها.

التقسيمات العرقية
يشكل الأفارقة 99%، من إجمالي السكان (الماندينكا 42%، والفولا 18%، والولوف 16%، والجولا 10%، والسيراهولي 9%، والعرقيات الإفريقية الأخرى 4%)؛ بينما يشكل غير الأفارقة 1%، طبقاً للتعداد السكاني عام 2003.

اللغة
الإنجليزية هي اللغة الرسمية في البلاد. وتُستخدم لغات محلية أخرى عديدة، أهمها: الماندينكا، والولوف، والفولا.

الرياضة
المنتخب الوطني لكره القدم المسمى العقارب (بالإنجليزية: The scorpions) بدأ دخول تصفيات كاس العالم وبطولة الأمم الأفريقية بعد الاستقلال عن المملكة المتحدة عام 1965. من أهم إنجازات الفريق تعادل في المباراة الافتتاحية مع السنغال في بطولة الأمم الأفريقية 2004 واحرز ميدالية فضية في بطولة الأمم الأفريقية 2002. زي المنتخب الغامبى لكرة القدم يتكون الالوان المستخدمة في العلم الوطني للبلد وهو قميص باللون الاحمر مع شورت ازرق وشراب اخضر.

 

أعداد لاعبي الكرة في غامبيا

عدد لاعبى الكرة في غامبيا

68,030

عدد اللاعبين المسجلين في قائمة الفيفا

4,530

عدد اللاعبين الغير مسجلين في قائمة الفيفا

63,500

عدد النوادى الرياضية

51



الاتصالات
1. الهواتف، طبقاً لتقديرات عام 2008
أ. خطوط الهاتف الرئيسية المستخدمة: 48.900 خط.
ب. خطوط الهاتف النقال: مليون و166 ألف خط.
2. نظام الهاتف، طبقاً لتقديرات عام 2008
أ. تقييماً عاماً: تُعد خدمات الاتصالات في جامبيا كافية، ومتاح مجموعة من شبكات المعلومات المحولة، إضافة إلى شركتين لخدمة الهاتف النقال.
ب. محلياً: تعتمد خدمة الاتصالات المحلية، في جامبيا، على شبكة جديدة من مرحلات الراديو ميكروويف، والأسلاك المكشوفة. كثافة الخط الثابت والهاتف النقال، وصلت إلى 70 خط لكل 100 شخص، في عام 2008.
ج. دولياً: (كود الدولة: 220)، تعتمد خدمة الاتصالات الدولية، على مرحل راديو ميكروويف، يربطها بالسنغال وغينيا ـ بيساو؛ ومحطة أرضية، للقمر الصناعي إنتلسات Intelsat، لمنطقة المحيط الأطلسي.

النقل
1. المطارات: مطار واحد، بممرات مرصوفة، طول ممراته أكبر من 3047 متراً، طبقاً لتقديرات عام 2008.
2. الطرُق الرئيسيّة، طبقاً لتقديرات عام 2004
أ. إجمالي أطوالها: 3742 كم.
ب. الطرق المرصوفة: 723 كم.
ج. الطرق غير المرصوفة: 3019 كم.
3. المجاري المائية: 390 كم، (على نهر جامبيا، بعض سفن المحيط الصغيرة يمكن أن تبحر لمسافة 190 كم)، طبقاً لتقديرات عام 2008.
4. الأسطول البحري التجاري، طبقاً لتقديرات عام 2008
أ. الإجمالي: خمس سفن.
ب. السفن حسب النوع: أربع ناقلات ركاب/ بضائع، وناقلة نفط.
5. أهم الموانئ: العاصمة بنجول.

الصحة

معدل وفيّات الأطفال، طبقاً لتقديرات عام 2009.
أ. الإجمالي: 67.33 حالة، بين كل 1000 طفل.
ب. الذكور: 73.56 حالة، بين كل 1000 طفل.
ج. الإناث: 60.91 حالة، بين كل 1000 طفل.

العُمْر المتوقع، طبقاً لتقديرات عام 2009
أ. لإجمالي السُّكّان: 55.35 سنة.
ب. للذكور: 53.43 سنة.
ج. للإناث: 57.34 سنة.
معدَّل الخصوبة: 5.04 مواليد، لكل امرأة، طبقاً لتقديرات عام 2009.
معدل انتشار مرض الإيدز بين البالغين: 0.9%، طبقاً لتقديرات عام 2007.
عدد حالات مرضى الإيدز بين الأحياء: 8200 حالة، طبقاً لتقديرات عام 2007.
عدد الوفيات بسبب مرض الإيدز: 600 حالة، طبقاً لتقديرات عام 2003.

الأمراض المعدية الرئيسية، طبقاً لتقديرات عام 2009
أ. درجة الخطورة: عالية جداً.
ب. الأمراض التي تنتقل من طريق الطعام والشراب: الإسهال البكتيري والطفيلي، والتهاب الكبد الوبائي A، وحمى التيفود.
ج. الأمراض التي تنتقل من طريق الحشرات: الملاريا.
د. الأمراض التي تنتقل من طريق ملامسة المياه: البلهارسيا.
هـ. الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي: التهاب الدماغ.
و. الأمراض التي تنتقل من طريق الحيوانات: السعار.


2) ديانات و مذاهب

تنص المادة 25 من الدستور الغامبي على حماية حق مواطنيها بممارسة أي ديانة يختارونها. كما أن الحكومة لم تحدد ديانة رئيسية للدولة. يعتبر الإسلام الدين السائد، حيث يتبعه نحو 90% من السكان. يتبع غالبية مسلمي غامبيا المذهب السني. تتوقف الحياة الاقتصادية في الأعياد الإسلامية كعيد الأضحى وعيد الفطر. ينتمي غالبية مسلمي غامبيا إلى المذهب المالكي في الفقه. أما الجالية المسيحية، فتمثل نحو 8% من السكان. يقطن المسيحيون في الأجزاء الغربية والجنوبية من غامبيا، ويتبع معظمهم الكنيسة الكاثوليكية. توجد طوائف مسيحية صغيرة أخرى كالأنجليكانية والميثودية والمعمدانية والسبتية وشهود يهوه وغيرها. نظرا للهجرة من جنوب آسيا، هناك تواجد للبوذيين والبهائيين. أما بقية السكان، والتي تمثل نسبتهم حوالي 2%، فيدينون بديانات إفريقية أصلية. هناك عدد من الملحدين في غامبيا.


3) وسائل الإعلام

محطات البث الإذاعي: ثلاث محطات AM، ومحطتا FM، ولا توجد محطات SW، طبقاً لتقديرات عام 2001.
محطات البث التليفزيوني: محطة واحدة، تملكها الحكومة، طبقاً لتقديرات عام 1997.
رمز الإنترنت الدولي: (gm)
خدمة الإنترنت: 895 موقع استضافة (مُزوّد الخدمة)، طبقاً لتقديرات عام 2009.
عدد مستخدمي الإنترنت: 114.200 مستخدم، طبقا لتقديرات عام 2008.
ذكر تقرير حديث لمنظمة العفو الدولية بأن "المحامين مترددون من الدفاع عن قضايا حقوق إنسان خوفا من أعمال انتقامية، كما أن عائلات الضحايا تخاف من التحدث. وأما الإعلام فيمارس الرقابة الذاتية خوفا من الاعتقالات والغرامات والتهديدات بالعنف التي يتعرض لها المتهمون بانتقاد الحكومة. كما وأن ظاهرة التظاهرات العامة قد انتهت بالكامل".
تتهم أوساط عدة الحكومة بالتضييق على حرية التعبير. في عام 2002 تم إنشاء لجنة من صلاحياتها سحب التصاريح وحبس الصحفيين. وفي 2004 تم تشريع أحكام بالسجن لتهم القذف والذم بالإضافة إلى سحب رخص الطباعة أو الإذاعة.
منذ محاولة الانقلاب تعاني غامبيا من تقييد حرية الصحافة حسب المنظمات الدولية، ففي يونيو 2006 اعتقل ثلاثة صحفيين غامبيين تم سجنهم بتهمة انتقاد السياسة الاقتصادية للحكومة وادعائهم بأن وزير الداخلية السابق ورئيس جهاز الأمن كانا من بين المتآمرين. و اغتيل دايدا هيدارا رئيس تحرير صحيفة The Point رميا بالرصاص في ظل ظروف غامضة، بعد أيام من سريان مفعول تشريع عام 2004. ارتفعت رسوم الترخيص للصحف والمحطات الإذاعية، المحطات الوطنية فقط تخضع لرقابة مشددة من قبل الحكومة. كما اتهمت منظمة مراسلون بلا حدود الدولة البوليسية للرئيس الغامبي باستعمال القتل والتهديد والاعتقالات غير القانونية وغيرها من الأساليب ضد الصحفيين.


4)تعليم

نسبة الملمين بالقراءة والكتابة، بين الذين تزيد أعمارهم على 15 سنة، طبقاً لتقديرات عام 2003
أ. بين إجمالي السكان: 40.1%.
ب. بين الذكور: 47.8%.
ج. بين الإناث: 32.8%.
الحياة المدرسية المتوقعة، من المرحلة الابتدائية حتى المرحلة الثانوية، طبقاً لتقديرات عام 2004
أ. بين إجمالي السكان: سبع سنوات.
ب. الذكور: سبع سنوات.
ج. الإناث: سبع سنوات.
نسبة نفقات التعليم إلى إجمالي الناتج المحلي: 2%، طبقاً لتقديرات عام 2004.

View this article in PDF format Print article
Other articles in this category
غامبيا في لمحة واحدة
الجغرافيا
التاريخ
الثقافة
الاقتصاد
السياسة
العسكري
العلاقات الخارجية