1)
جغرافیا طبیعیة
غامبيا بلد صغيرة حدودها مستشفة من ضفاف نهر غامبيا. أعرض نقطه في البلد
لا تتعدى 48 كم, والمساحه الكلية للبلد 11,300 كم2. 1,300 كم2 من مساحة البلد مغطاه
بالماء. جميع حدود البلد المتكونة من 740 كم تشترك مع السنغال ماعادا الحد الغربي
بطول 80 كم من ساحل المحيط الأطلسي.غامبيا اصغر بلد في قارة أفريقيا.
جميع الحدود الحالية تم تحديدها بعد الاتفاقية التي تمت بين المملكة المتحدة وفرنسا
في 1889. واعطت فرنسا 320 كم من نهر غامبيا لتضع حدودة. بدأ وضع الحدود في 1891,
واستغرقت عملية رسم الحدود حوالي 15 سنة.
تمتد أراضي غامبيا على هيئة لسان أرضي، نشأ بفعل فيضانات نهر غامبيا الذي يعبرها
طولاً، يمتد هذا اللسان بطول 300كم، ولا يزيد أقصى عرض له عن 50كم، ينبع النهر من
غينيا، ويسلك طريقًا متعرجاً عبر أراضي غامبيا قبل أن يصب أخيراً في المحيط
الأطلسي.
تمتد المستنقعات التي تنتشر بها الشجيرات الاستوائية على طول ضفاف النهر بدءًا من
الساحل باتجاه وسط غامبيا، وخلف هذه المستنقعات تقع مناطق تتصلب أراضيها في مواسم
الجفاف، بينما تتحول إلى مستنقعات خلال موسم الأمطار. تتجمع المياه المالحة الناجمة
عن المد والجزر بالقرب من الساحل، وتختلط مع المياه التي تحملها فيضانات نهر
غامبيا، وتقضي هذه المياه المالحة التي يطلق عليها اسم بانتو فارو على التربة،
وتمتد خلفها سهول رملية، على جانبي النهر باتجاه أراضي السنغال، وتغمر مياه النهر
بعض المناطق الداخلية خلال موسم الأمطار والتي تستغل في زراعة الأرز. مناخ غامبيا
مداري بصفة عامة، فهو حار رطب مطير من يونيو إلى نوفمبر، وبارد جاف من نوفمبر إلى
مايو.
المناخ
مناخ غامبيا مداري بصفة عامة، فهو حار رطب مطير من يونيو إلى نوفمبر، وبارد
جاف من نوفمبر إلى مايو.
التضاريس
تمتد أراضي جامبيا، على هيئة لسان أرضي، نشأ بفعل فيضانات نهر جامبيا، الذي
يعبرها طولاً، والذي جاء منه اسم الجمهورية. يمتد هذا اللسان بطول 300 كم، ولا يزيد
أقصى عرض له على 50 كم. تحيط السنغال بها من جميع حدودها البرية، وتطل من الغرب على
المحيط الأطلسي. وعلى جانبي هذا السهل، يوجد بعض التلال المنخفضة.
أدنى الارتفاعات وأعلاها
أ. أدنى الارتفاعات: تنحدر أدنى نقطة، من أراضي جامبيا إلى مستوى سطح البحر،
على ساحل المحيط الأطلسي
ب. أعلاها: مكان غير مسمى، بارتفاع 53 متراً، فوق مستوى سطح البحر.
المصادر الطبيعية
من أهم موارد الثروة الطبيعية في جمهورية جامبيا، الأسماك، والتيتانيوم
(الروتايل، والمينايت)، والقصدير، والزركون، ورمل السيليكا، والطفلة، والنفط.
استغلال الأرض: طبقاً لتقديرات عام 2005
أ. أراضٍ زراعية: 27.88%.
ب. محاصيل دائمة: 0.44%.
ج. أغراض أخرى: 71.68%.
الأخطار الطبيعية
تعاني جامبيا انخفاض معدلات سقوط الأمطار، خلال العقود الثلاثة الأخيرة، إذ
بلغت نسبة انخفاضها 30%.
البيئة ـ المشاكل الحالية
تعاني البيئة الطبيعية في جامبيا إزالة الغابات، والتصحر، وانتشار المياه
الحاملة للأمراض.
البيئة ـ الاتفاقيات الدولية
• اتفاقية التنوع البيولوجي.
• اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية عن تغير المناخ.
• بروتوكول كيوتو عن تغير المناخ (KYOTO).
• اتفاقية الأمم المتحدة المعنية بمكافحة التصحر.
• اتفاقية التجارة الدولية في السلالات المهددة بالانقراض، من الحيوانات والنباتات
البرية.
• اتفاقية بازل المتعلقة بمراقبة حركة النفايات الخطرة عبر الحدود وبالتخلص منها.
• اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.
• اتفاقية حماية طبقة الأوزون.
• اتفاقية التلوث الناجم عن السفن.
• اتفاقية الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية، وخاصة بوصفها موئلاً الطيور
المائية.
2) جغرافیا بشریة
سكان
بلغ عدد سكان غامبيا 1.411.205 نسمة سنة 2001. بلغ متوسط أعمار الغامبيين
الأقلمن 14 عام 45,22 % من عدد السكان; 52,13 % ما بين 15 و 64 عاما; و 2,65 % بين
الأكثر من 65 عاما. تشكل عرقيات الولوف والديولا والماندنغ أهم الاعراق في هذا
البلد، كما توجد اقليات عرقية أخرى مثل العرب، يتركز السكان بمعظمهم في الأرياف علي
ضفاف النهر وتبلغ نسبة الكثافه نحو 80 نسمه في الكيلومتر المربع سكان غامبيا، علي
عمومهم مليون ونصف مليون يتركزون في المناطق الغربية أكثر، نسبة لوجود مناطق
الإنتاج والعمل فيها. وأهم القبائل في غامبيا هي الماندنكا ويمثلون نسبة 40 من
السكان وقد انحدروا من وادي النيل بمنطقة فوتاجلون، وهم شعب له نشاط في التجارة
والزراعة، ولغتهم هي اللغة الغالبة في البلد، ونظامهم الاجتماعي القديم كان قائما
علي أساس طبقي يميز المجتمع الماندي في أربع طبقات. تتميز غامبيا بتداخل قبائلها مع
قبائل السنغال واشتراكها مع السنغال في الإرث الحضاري – الإسلامي كما اشتركتا في
الإرث التقليدي الإفريقي، أهم العرقيات في البلاد هي:الولوف فيمثلون 20% من السكان،
وجذورهم من منطقة جلون وحاكمها يورياجالون كان يدير كل الأراضي بين غامبيا والسنغال
أما نظام مجتمع الولوف، فهو ينقسم إلي نظام أسر، منهم الأسرة الملكية، والاحرار،
والمحررون، والعبيد، وهنالك تزاوج بين هذه الطبقات العليا والسفلي. تهتم قبيلة
الولوف بالتعليم، الأمر الذي جعل معظمهم مثقفين يعملون بالوظائف الحكومية.
الفولانيون هنالك روايات كثيرة متعلقة بأصل الفولانيين، أرجحها أن يكونوا من أصل
منطقة غرب إفريقيا، بما فيها غامبيا وغينيا ومالي الحالية (منطقة فوتاجلون) وهم من
الأوائل الذين أدخلوا الإسلام في غرب إفريقيا – أما الذين جاءوا طالبين الحماية من
ملوك الماندنكا، فهم مسلمون كانوا يرعون مواشي الماندنكا مقابل الحماية. ونسبة
الفولانيين في غامبيا تصل 20%. وهم ينتشرون في جميع دول غرب إفريقيا، كما نجدهم في
جميع أنحاء إفريقيا، والنظام الاجتماعي الفولاني يقوم علي أركان أسرية طبقية هي :
العشائر : وهي أربعة أساسية متفرعة، يقوم نشاط الفولايين الاقتصادي علي تربية
المواشي (الرعي) والحضريون منهم يمارسون تجارة متصلة أحيانا بالثروة الحيوانية،
وحينا آخر بالتجارة العامة والحرة.الجولا وهم يسكنون في محافظة فوتي في القسم
الغربي من نهر غامبيا – ولهم معتقدات وثنية، وهم شعب مجد في العمل، يحب العمل
الصناعي الخفيف، وإنتاج العسل، وصنع المشروبات الروحية، ونسبة للقوة التي يتمتعون
بها فهم يقومون بخدمة المنازل.
السرخولي (السوننكي) أو(الماركا) ويمثلـون القبيلة الخامسة من حيث الحجم، وينتشرون
في أكثر دول غرب إفريقيا حيث يسكنون في شكل مجموعات صغيرة في السنغال، وموريتانيا
وغينيا، وبوركينافاسو، أما في مالي فلهم وجود مقدر، وهم مؤسسو امبراطورية غانا
القديمة، وقد انتشروا نتيجة انهيار مملكتهم، واتجهوا إلي شتي بقاع غرب إفريقيا
تجارا ومزارعين يسكنون في غامبيا في " أعالي النهر " ورغم قلتهم فإن لهم دورا كبيرا
يلعبونه في غامبيا تجاريا واقتصاديا زراعيا.
السِّـن الذي يتوسط أعمار السكّان (Median)، طبقاً لتقديرات
عام 2009
أ. إجمالي السكان: 17.9 سنة.
ب. الذكور: 17.8 سنة.
ج. الإناث: 18.1 سنة.
معدَّل النموّ السُّكّاني: 2.668%، طبقاً لتقديرات عام 2009.
معدل المواليد: 37.87 مولوداً، لكل 1000 نسمة، طبقاً لتقديرات عام 2009.
معدل الوفيات: 11.74 حالة، بين كل 1000 نسمة، طبقاً لتقديرات عام 2008.
معدل الهجرة: 0.3 مهاجر، لكل 1000 نسمة، طبقاً لتقديرات عام 2009.
3) جغرافیا سیاسیة
التقسيمات الإدارية
تنقسم غامبيا إلى 5 اقسام ومدينة واحدة. هذه الاقسام انشئت بواسطة اللجنة
الانتخابية المستقلة وفقا للمادة 192 من الدستور الوطني. وهذه الاقسام هي :
• النهر السفلى (مانسا كونكو)
• الانهر الأوسط (جانجانبوريه)
• النهر العلوى (باسي)
• القسم الغربي (بريكاما)
• الضفة الشمالية (كيريوان)
• بانجول، العاصمة، بانجول، تم تصنيفها بانها مدينة.الاقسام بدورها قسمت إلى 37 حى،
منها كومبو سان مارى ربما تكون دمجت إداريا مع منطقة بانجول الكبرى.
وهناك منطقتان عمرانيتان لا تنضويان تحت هذا التقسيم وهما :
• أ) مقاطعة كاتفنج العمرانية.
• ب) مدينة البغال جزيرة سنت ميري.
وصف العلَم
يتكون علم جامبيا، من ثلاثة أشرطة أفقية متساوية، بالألوان: الأحمر، في أعلى
العلم، ثم الأزرق بحافات بيضاء، ثم الأخضر.
Other articles in this category |
---|
غامبيا في لمحة واحدة |
الجغرافيا |
التاريخ |
الثقافة |
الاقتصاد |
السياسة |
العسكري |
العلاقات الخارجية |