النزاعات
الدوليّة
وافقت إثيوبيا وإريتريا على الإذعان لقرار لجنة الحدود بين إريتريا وإثيوبيا
EEBC، في عام 2002، ولكن لم يستجب أياً من الطرفين إلى فقرة إعادة الترسيم الواردة
في قرار اللجنة EEBC، في نوفمبر 2006، بالنسبة للخط الذي تم تحديد التفاصيل الخاصة
به.
ومُدِّدت مهمة الأمم المتحدة لإثيوبيا وإريتريا لحفظ السلام UNMEE لمدة ستة أشهر
أخرى، في عام 2007 (والتي كانت تراقب المنطقة الأمنية المؤقتة التي تمتد لمسافة 25
كم داخل الأراضي الأريتيرية منذ عام 2000)، وذلك على الرغم من تحفظات إريتريا على
عملها، كما خفضت قوتها إلى 17 ألف فردٍ.
وتعد المنطقة الحدودية المتنازع عليها، والتي كانت سابقاً منطقة إدارية بريطانية ،
ليست ذات أهمية سياسية تذكر لأي من البلدين، كونها منطقة فاصلة بين القبائل
المتناحرة في إقليم أوجادين Ogaden الإثيوبي، وإقليم أورومو Oromo في جنوب الصومال.
ومن ناحية أخرى، غزت القوات الإثيوبية جنوب الصومال، وأزالت المحاكم الإسلامية من
مقديشيو، في يناير 2007.
ويقوم انفصاليون "أرض الصومال Somali Land" بتوفير المساعدات في ميناء بربرة،
والروابط التجارية مع إثيوبيا.
كما أن عدم الاستقرار في شرق السودان، أسهم في إعاقة الجهود لترسيم الحدود المليئة
بالثغرات مع إثيوبيا.
Other articles in this category |
---|
اثيوبيا في لمحة واحدة |
الجغرافيا |
التاريخ |
الثقافة |
الاقتصاد |
السياسة |
العسكري |
العلاقات الخارجية |