الثقافة        0  3291 reads

1)ثقافة عامة

يتوزع سكان إرترية تاريخياً بين ثلاث مجموعات لغوية (بالمعنى المجازي) هي: الحامية والسامية والنيلية. وقد هاجرت إليها القبائل التي تنتمي إلى المجموعتين الحامية والسامية من الجزيرة العربية أصلاً ويصعب التفريق بينهم في الشكل والهيئة العامة، أما النيليون فيعتقد أن أصولهم زنجية أو «متزنجة».
ومن الجماعات التي تنتمي إلى الحامية أو السامية كل من قبائل البجة في منطقة القاش، وقبائل الأسورتا والساهو في محافظتي إكلي قوزاي والبحر الأحمر، وقبائل البلين في محافظة كرن، وقبائل الماريا في أگوردات وكرن، وقبائل الدناقيل في سهل الدناقيل، وقبائل الحباب في نقفة وتغري، وقبائل منسع حول كرن، والقبائل النصرانية في حماسين، ولا يكاد يوجد أثر للسمات الزنجية المعروفة بين هذه القبائل باستثناء لون البشرة الأسمر الداكن الذي يجعلهم أقرب إلى قبائل السودان. أما النيليون أو أنصاف الحاميين فلا يتجاوز مجموعهم بضعة آلاف نسمة، وتمثلهم قبائل الكوناما أو البازا وقبائل الباريا وينتشرون في مناطق مختلفة من القاش وستيت، وإلى جانب هذا التعدد يوجد في الوقت نفسه امتزاج سلالي يتعذر تحديد فواصله لمرور زمن طويل من المصاهرة والمجاورة. ومن الهجرات العربية المبكرة إلى المنطقة قبل ظهور الدعوة الإسلامية بطون من بني حمير عرفوا بقبيلة «البلو» وقد صاهرت البجة وحكمت بعض الإمارات البجاوية في إرترية. وقد وفد إلى المنطقة في أزمنة لاحقة قبائل من ربيعة وأخرى من القحطانية والجهنية. وتعد قبيلة الرشايدة آخر الهجرات العربية إلى إرترية، وقد توافدت إليها عن طريق السودان منذ سنة 1846م وانتشرت على الشريط الساحلي من مصوع حتى حدود السودان.

لغات إرتريا
الشعب الإريتري يتحدث تسع لغات تتوزع على تسع قوميات ينتشرون في طول البلاد وعرضها، من هذه القوميات: التجراي والتيجرينية التي ينتمي إليها الرئيس أسياس أفورقي والعفر والساهو والنارا والحدارب والرشايدة العربية الأصل والبلين والكوناما، إلا أن اللغتين الأكثر انتشاراً هما التيغرينية والعربية وتتشابه التيجرية إلى حد بعيد في جذورها مع العربية؛ حيث انحدرت من أصول سامية من شبه الجزيرة العربية.
ويتحدث سكان إرتريا لغات متعددة متقاربة الأصول، تتمثل على نحو أساسي باللغتين «التغرينية» و«التغرية» وتشير المصادر التاريخية إلى أن هاتين اللغتين اشتقتا من اللغة الجعزية السبئية، وتتشابهان إلى حد بعيد مع لهجة سكان ظفار ولجهة سكان المحافظة السادسة من جمهورية اليمن. واللغة التغرينية أقرب إلى اللغة الجعزية السبئية من أختها التغرية وتكتب بحروفها، وهي أكثر اللغات انتشاراً من حيث عدد المتحدثين بها، وجلهم من النصارى وبعض المسلمين من سكان الهضبة الإرترية. أما اللغة التغرية فتنتشر في شرقي إرترية وشماليها وغربيها، وغالبية المتحدثين بها من المسلمين، ويتكلم بعض قبائل «بني عامر» اللغة «البجاوية» التي تسمى «البداوي» في حين تتحدث قبائل البازا والباريا لغة نيلية إفريقية، وتمثل اللغة العربية القاسم المشترك بين مجموع هذا التعدد اللغوي الواسع، وغالباً ما يجري التفاهم بالعربية بين الجماعات التي لا يعرف بعضها لغة بعضها الآخر، إضافة إلى الجماعات التي تتحدث العربية وحدها مثل الرشايدة. وقد اتخذ البرلمان الإريتري، قبل أن يحله الإثيوبيون، من اللغة العربية لغة رسمية لإرترية إلى جانب اللغة التغرينية بحسب المادة 38 من الدستور الإريتري، وكانت اللغتان العربية والتغرينية تدرسان في المدارس قبل أن تمنع ذلك إثيوبية، ومما ساعد على اقتصار التعليم بهاتين اللغتين فحسب كونهما الوحيدتين اللتين تمكن الكتابة بهما.
إلا أن الغالبية العظمى من السكان تفضل استخدام اللغة العربية؛ لارتباطها بالدين والتراث الإسلامي؛ حيث أن أغلب سكان إرتريا مسلمون، كما أنها لا تزال اللغة الرسمية في دواوين الدولة والإذاعة والتلفزيون والصحيفة الرسمية الناطقة باسم الدولة، وهي صحيفة إرتريا الحديثة.
قد قامت الحكومة بإغلاق العديد من مدارس اللغة العربية في إقليم عشبا غرب العاصمة الإرترية، وإجبار مدارس أخرى على تدريس العلوم باللغة الإنجليزية بدلاً من العربية.
وفي منطقة عفر ذكر بعض الأهالي أن الحكومة تعمل على وضع قواعد جديدة، واختراع حروف أخرى للغة العفر بدلاً من تلك المستعملة في جيبوتي وإثيوبيا منذ مائتي عام، وقال هؤلاء الأهالي إن الهدف من ذلك هو عزل القومية العفرية عن امتدادها في جيبوتي والصومال وإثيوبيا.
وكانت إثيوبيا التي احتلت إرتريا حتى عام 1993 قد حاولت في الماضي فرض اللغة الأمهرية التي تتحدث بها على الشعب الإريتري لكنها فشلت في ذلك وجوبهت بمقاومة عنيفة، وكانت من جملة أسباب اندلاع الحرب بينهما في أعوام 1997و1998 و 2000.


2) الأدیان و المذاهب

تتميز إرتريا كغيرها من الدول الأفريقية ودول شبه الجزيرة العربية بتعدد الأديان وكثرة المعتقدات ولعل ذلك ناتج من تأثرها ببيئة الدول المحيطة بها واضعين في الاعتبار موقعها المتميز والذي يساعد في سهولة التأثر عبر الهجرات والغزو المستمر عبر تاريخها الطويل ونجد أن التأثير الأبرز يتضح من انتقال الأديان كما هي في الجزيرة العربية إلى هذه المنطقة فالديانات السماوية وهي اليهودية والمسيحية والإسلام كلها نزحت مباشرة إلى هذه المنطقة من الجزيرة العربية وقبل هذه الديانات أيضاً الوثنية مثلاً كانت لدى سبا وحمير والحجاز. لاتوجد إحصائية رسمية لكنه يقدر بأن مانسبته 55% من السكان هم من المسلمين السنة و 30% من المسيحيين الأرثوذكس و 10% مسيحيين كاثوليك و3% مسيحيين بروتستانت وآخرون، 2% الباقية ديانات تقليدية محلية


3)مرا?ز التعليم

التعليم في ارتريا متطور نسبیا وياتي عدد من الطلبة الأجانب للدراسة فيها ويعتبر الطلبة السودانيين أكبر الوافدين فيها تم اغلاق جامعة أسمرة وتحويل كوادرها إلى معاهد منتشرة في جميع أنحاء اريتريا بعد نشوب صدامات بين الطلبة والجيش منذ عام 2000م لانتزاع حقهم النقابي والاعتراض على العمل الصيفي الإلزامي.


4) السیاحة

الاتصالات
الهواتف، طبقاً لتقديرات عام 2006
خطوط الهاتف الرئيسية المستخدمة: 37.700 خط.
خطوط الهاتف النقال: 62 ألف خط.

نظام الهاتف
تقييماً عاماً: غير كافٍ. فنسبة من يمتلكون هاتفاً ثابتاً وآخر نقالاً لا يتجاوزون 2%.
محلياً: يُعتبر النظام المحلي غير كافٍ، وتوجد معظم الهواتف في أسمرة Asmara، وتسعى الحكومة إلى جذب شركات دولية للعمل على تحسين الخدمة، طبقاً لتقديرات عام 2002.
دولياً: كود الدولة (291). توجد أنظمة للربط للاتصالات الدولية.
محطات البث الإذاعي: محطتان AM، وغير متيسر معلومات عن محطات FM، ومحطتان موجة قصيرة SW، طبقاً لتقديرات عام 2000.
محطات البث التليفزيوني: محطتان، طبقاً لتقديرات عام 2006.
رمز الإنترنت الدولي: (er)
خدمة الإنترنت: يوجد في إريتريا 1074 موقع استضافة (مُزوّد الخدمة)، طبقاً لتقديرات عام 2008.
عدد مستخدمي الإنترنت: 120 ألف مستخدم، طبقاً لتقديرات عام 2007.

المطارات
18 مطاراً، طبقاً لتقديرات عام 2007، كالآتي:
مطارات ذات ممرات مرصوفة: أربعة مطارات، كالآتي:
مطاران، طول ممراتهما أكبر من 3047 متراً.
مطاران، طول ممراتهما من 2438 إلى 3047 متراً.
مطارات ذات ممرات غير مرصوفة: 14 مطاراً، كالآتي:
مطار واحد، طول ممراته أكبر من 3047 متراً.
مطار واحد، طول ممراته من 2438 إلى 3047 متراً.
ستة مطارات، طول ممراتها من 1524 إلى 2437 متراً.
أربعة مطارات، طول ممراتها من 914 إلى 1523 متراً.
مطاران، طول ممراتهما أقل من 914 متراً.
مهابط الطائرات العمودية: مهبط واحد، طبقاً لتقديرات عام 2007.

السكك الحديدية
يبلغ إجمالي أطوال السكك الحديدية 306 كم، جميعها خطوط ضيقة، قدرها 0.95 م، طبقاً لتقديرات عام 2006.
الطرُق الرئيسيّة، طبقاً لتقديرات عام 1999
إجمالي أطوالها: 4010 كم.
الطرق المرصوفة: 874 كم.
الطرق غير المرصوفة: 3136 كم.

الأسطول البحري التجاري
طبقاً لتقديرات 2007
الإجمالي: خمس سفن (حمولة ألف طن أو أكثر)، بإجمالي حمولة، قدرها 12.529 طناً مسجلاً/ 15.023 طناً بحرياً.
السفن حسب النوع: سفينتا بضائع، وناقلة غاز مسيل، وناقلة نفط خام، وسفينة شحن وتفريغ (دحرجة).

أهم الموانئ
مصوع، وعصب.

View this article in PDF format Print article
Other articles in this category
اريتريا في لمحة واحدة
الجغرافيا
التاريخ
الثقافة
الاقتصاد
السياسة
العسكري
العلاقات الخارجية