1)جغرافیا طبیعیة
الموقع الجغرافي
تقع بتسوانا في جنوب قارة إفريقيا، إلى الشمال من جمهورية جنوب إفريقيا.
ويحدها من الشرق زيمبابوي، ومن الشمال والغرب ناميبيا.
22 درجة جنوباً، و24 درجة شرقاً.
المساحة
المساحة الكليّة: 600.360 كم2.
مساحة اليابس: 585.370 كم2.
مساحة المياه: 15.000 كم2
مقارنة المساحة (بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية): تقل قليلاً عن ولاية تكساس
تبلغ مساحة البلاد 600.360 كم2 (231804 ميل مربع) وبذلك بوتسوانا رقم 47 في العالم
من حيث المساحة (بعد أوكرانيا). مماثلة في الحجم لمدغشقر وأصغر قليلاً من ولاية
تكساس الأمريكية أو مقاطعة مانيتوبا الكندية. أغلب البلاد منبسط حيث تهيمن على
بوتسوانا صحراء كالهاري التي تغطي ما يصل إلى 70 ٪ من مساحة أراضيها. دلتا
أوكافانغو وهي أكبر دلتا داخلية في العالم تقع في شمال غرب البلاد. سبخة
ماكغاديكغادي هي سبخة ملحية كبيرة تقع في الشمال.
حوض نهر ليمبوبو، المعلم الرئيسي في أفريقيا الجنوبية يقع جزئياً في بوتسوانا في
جنوب شرق البلاد. أما نهر تشوبي فيقع إلى الشمال ويشكل الحدود بين بوتسوانا
وناميبيا (منطقة كابريفي). يلتقي نهر تشوبي مع نهر زمبيزي في مكان يدعى كازونغولا
(معناه شجرة النقانق الصغيرة، وهي النقطة التي عبر منها الماكولولو بزعامة
سيبيتواني نهر زامبيزي إلى زامبيا).
تمتلك بوتسوانا مجالات متنوعة من موائل الحياة البرية. بالإضافة إلى مناطق الدلتا
والصحراء هناك المراعي السافانا حيث يوجد ويلدبيست الأزرق والعديد من الظباء وغيرها
من الثدييات والطيور. يوجد شمال بوتسوانا أحد الأماكن القليلة التي تضم عدداً
كبيراً من الكلب البري الأفريقي المهدد بالانقراض. حديقة تشوبي الوطنية توجدت في
منطقة تشوبي ويوجد فيها أكبر تجمع للأفيال الأفريقية في العالم. تغطي الحديقة نحو
11,000 كم2 (4247 ميل مربع) وتدعم نحو 350 نوعا من الطيور.
يعد كل من حديقة تشوبي الوطنية ومركز موريمي (في دلتا أوكافانغو) من الوجهات
السياحية الرئيسية. من المحميات الأخرى كالهاري الوسطى في صحراء كالاهاري في مقاطعة
غانتسي والحدائق الوطنية في سبخات ماكغاديكغادي وسبخات ناكسي في المنطقة الوسطى في
حوض ماكغاديكغادي. محمية ماشاتو ذات ملكية خاصة وتقع في نقطة التقاء نهري ليمبوبو
وشاشي في بوتسوانا الشرقية. من المحميات الأخرى المملوكة للقطاع الخاص موكولودي قرب
غابورون. هناك أيضا ملاذات متخصصة مثل محمية كاما لوحيد القرن ومحمية ماكغاديكغادي
لطيور الفلامنغو وكلاهما في المنطقة الوسطى.
المناخ
مناخ بتسوانا شبه مداري جاف، إذ تصل درجة الحرارة، خلال الصيف، الذي يمتد من
أكتوبر إلى أبريل، إلى 38 درجة مئوية، أثناء النهار. وهو دافئ شتاءً؛ ولكن درجة
الحرارة غالباً ما تنخفض، أثناء الليل، إلى أقل من درجة التجمد. وتراوح كمية
الأمطار السنوية بين 56 ملم، في الشرق؛ و30 ملم، في الغرب؛ وتكثر حالات الجفاف التي
تصيب البلاد.
التضاريس
تقع بتسوانا في هضبة ضخمة، يبلغ متوسط ارتفاعها نحو ألف متر، فوق مستوى سطح
البحر. يتميز السطح بتلالٍ، في الشرق؛ وأرض منبسطة أو متدرجة، في أماكن أخرى.
ويتميز شرق بتسوانا بأخصب الأراضي، حيث يعيش هناك نحو 80% من إجمالي السكان. وتغطي
الغابات بعض الأجزاء الشمالية، وتحتل صحراء كلهاري كل المناطق الوسطى والجنوبية
الغربية. تنمو الحشائش والشجيرات في معظم أنحاء كلهاري، وتكثر الكثبان الرملية في
الجنوب الغربي، حيث تقل الحياة النباتية.
أدنى الارتفاعات وأعلاها
أدنى الارتفاعات: تنحدر أدنى نقطة من أراضي بتسوانا إلى 513 متراً، فوق
مستوى سطح البحر، بالقرب من ملتقى نهري ليمبوبو Limpopo وشاشي Shashe.
أعلاها: في مرتفعات تسوديلو Tsodilo Hills، ويصل ارتفاعها إلى 1489 متراً، فوق
مستوى سطح البحر.
المصادر الطبيعية
من أهم موارد الثروة الطبيعية في بتسوانا: الماس، والنحاس، والنيكل، والملح،
وكربونات الصوديوم، والبوتاس، والفحم، والحديد الخام، والفضة..
استغلال الأرض: طبقاً لتقديرات عام 2005
أراضٍ زراعية: 0.65%.
محاصيل دائمة: 0.01%.
أغراض أخرى: 99.34%.
الأراضي المروية: 10 كم2، طبقاً لتقديرات عام 2003.
إجمالي مصادر المياه المتجددة: 14.7 كم3، طبقاً لتقديرات عام 2001.
استهلاك المياه الصالحة: (للاستخدامات المنزلية/ الصناعية/ الزراعية)، طبقاً
لتقديرات عام 2000.
الإجمالي: 0.19 كم مكعب/ سنة، مقسمة كالآتي: 41% أغراض منزلية، 18% صناعية، 41%
زراعية.
الحصة السنوية للفرد من المياه: 107 متر مكعب سنوياً.
قضايا بيئية
تواجه بوتسوانا حالياً اثنتين من المشاكل البيئية الرئيسية وهما الجفاف
والتصحر. تنشأ مشاكل التصحر في الغالب من الأوقات شديدة الجفاف في البلاد. بسبب
الجفاف فإن 75 ٪ من سكان البلاد (بشر وحيوانات) يعتمدون على المياه الجوفية. خفف
استخدام المياه الجوفية من آثار الجفاف ولكنها تركت خسائر على الأرض. يتم الوصول
إلى المياه الجوفية عن طريق حفر الآبار العميقة مما يؤدي إلى تآكل التربة. المياه
السطحية نادرة جداً في بوتسوانا وأقل من 5 ٪ من الزراعة في البلاد تعتمد على هطول
الأمطار. نتيجة لهذا 95 ٪ من البلاد يعتمد على الماشية كوسيلة للدخل. بالتالي، فإنه
ليس من المفاجئ أن يستخدم 71 ٪ من أراضي البلاد للرعي والذي كان سبباً رئيسياً
للتصحر في البلاد.
و لأن تربية المواشي أثبتت كونها تجارة مربحة لشعب بوتسوانا فإن استغلال الأرض ما
زال في استمرار. وصلت قطعان الحيوانات إلى زيادة كبيرة. من 1966 حتى 1991 ارتفع
تعداد الماشية من 1.7 حتى 5.5 مليون. وبالمثل ازداد عدد السكان من 574,000 في عام
1971 إلى 1.5 مليون شخص في 1995، وهي زيادة بنحو 200 ٪. "أكثر من 50 ٪ من مجموع
الأسر في بوتسوانا تمتلك ماشيتها الخاصة والتي تعد حالياً أكبر مصدر للدخل في
المناطق الريفية". يعتبر تدهور المراعي أو التصحر عبارة عن انخفاض إنتاجية الأراضي
نتيجة الإفراط في التخزين والرعي الجائر أو نتيجة لجمع المحاصيل للاستخدام التجاري.
تتفاقم آثار الجفاف بتغير المناخ. تم الإبلاغ عن أن دلتا أوكافانغو في جفاف بسبب
زيادة الرعي المواشي. دلتا أوكافانغو هي واحدة من الأراضي الرطبة الرئيسية شبه
الحرجية في بوتسوانا وهي أكبر دلتا داخلية في العالم ونظامها البيئي حاسم لبقاء
العديد من الحيوانات.
بدأت بالفعل إدارة الغابات وموارد المراعي بتنفيذ مشروع لإعادة الغطاء النباتي
الأصلي في جنوب كغالاغادي وشمال كوينينغ وبيتيتي. سيساعد إعادة النباتات الأصلية
على التخفيف من تدهور حالة الأراضي. دخلت حكومة الولايات المتحدة في اتفاق مع
بوتسوانا تمنحهم بموجبه نحو 7 مليون دولار أمريكي لتقليص ديون بوتسوانا إلى 8.3
مليون دولار. تخفيض الولايات المتحدة لديون بوتسوانا سيساعد بوتسوانا على التركيز
على الحفاظ على الأرض.
يذكر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن المشكلة الرئيسية تكمن في الاستغلال المفرط
للموارد بما في ذلك الأرض في بوتسوانا ويرجع ذلك إلى مستوى الفقر. للمساعدة في
التغيير دخل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى مشروع بدأ في المجتمع الجنوبي في
سترويزيندام في بوتسوانا. الغرض من المشروع هو الاستفادة من "معارف السكان الأصليين
والنظم التقليدية لإدارة الأراضي" ويفترض أن قادة هذه الحركة هم أعضاء في المجتمع
وذلك لتوظيفهم وإخراجهم من حالة الفقر. ذكر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أيضاً أن
على الحكومة تنفيذ سياسات فعالة للسماح للناس المحليين بإدارة مواردهم المحلية
الخاصة والسماح لهم بمساعدتها في وضع السياسات العامة.
الأخطار الطبيعية
تتعرض بتسوانا لمواسم الجفاف المتكررة. كما تهب عليها رياح أغسطس الموسمية،
من الغرب، حاملة معها الرمال والأتربة. تغطي هذه الرياح جميع أنحاء البلاد، وقد
تؤدي إلى حجب الرؤية
البيئة ـ المشاكل الحالية
تعاني بتسوانا الرعي الجائر، والتصحر، وندرة مصادر المياه العذبة.
البيئة ـ الاتفاقيات الدولية
1- اتفاقية التنوع البيولوجي.
2- اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية عن تغير المناخ.
3- بروتوكول كيوتو عن تغير المناخ (KYOTO).
4- اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
5- اتفاقية التجارة الدولية في السلالات المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات
البرية.
6- اتفاقية بازل المتعلقة بمراقبة حركة النفايات الخطرة عبر الحدود والتخلص منها.
7- اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.
8- اتفاقية حماية طبقة الأوزون.
9- اتفاقية حماية الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية، وخاصة التي تُعد موئلاً
للطيور المائية.
ملاحظة جغرافية
لا تملك بتسوانا أية منافذ بحرية، ويحيط بها اليابس من جميع الجهات. يتركز
معظم السكان في الجزء الشرقي من البلاد.
2)جغرافیا بشریة
التركيب السكاني
عدد السكّان: 1.815.508 نسمة؛ طبقاً لتقديرات يوليه 2007
ملاحظة: يُراعي في تقديرات بتسوانا آثار مرض نقص المناعة المكتسبة، الإيدز؛ إذ قد
يؤدي ازدياد معدلات الوفيات، الناتجة منه، إلى قِصر متوسط الأعمار، وازدياد معدلات
الوفيات ولا سيما معدلات وفيات الأطفال، وانخفاض معدلات النمو السكاني، وتغيُّر
الخريطة السكانية المبنية على العمر أو النوع، أكثر من المتوقع.
التركيب العمري للسكان، وأعداد الذكور والإناث
السِّـن الذي يتوسط أعمار السكّان (Median)، طبقاً لتقديرات عام 2007
إجمالي السكان: 20.9 سنة.
الذكور: 20.7 سنة.
الإناث: 21.1 سنة.
معدَّل النموّ السُّكّاني: 1.503%، طبقاً لتقديرات عام 2007.
معدل المواليد: 23.17 مولوداً، لكل 1000 نسمة، طبقاً لتقديرات عام 2007.
معدل الوفيات: 13.63 حالة، بين كل 1000 نسمة، طبقاً لتقديرات عام 2007.
معدل الهجرة: 5.49 مهاجرين، لكل 1000 نسمة، طبقاً لتقديرات عام 2007.
ملاحظة: توجد زيادة في تدفق المهاجرين الزيمبابويين إلى جنوب أفريقيا، وبتسوانا،
للبحث عن فرص اقتصادية أفضل.
معدل وفيّات الأطفال، طبقاً لتقديرات عام 2007.
الإجمالي: 43.97 حالة، بين كل 1000 طفل.
الذكور: 45.02 حالة، بين كل 1000 طفل.
الإناث: 42.9 حالة، بين كل 1000 طفل.
العُمْر المتوقع، طبقاً لتقديرات عام 2007
لإجمالي السُّكّان: 50.58 سنة.
للذكور: 51.55 سنة.
للإناث: 49.58 سنة.
معدَّل الخصوبة: 2.73 أطفال، لكل امرأة، طبقاً لتقديرات عام 2007.
معدل انتشار مرض الإيدز بين البالغين: 37.3%، طبقاً لتقديرات عام 2003.
عدد حالات مرضى الإيدز بين الأحياء: 350 ألف حالة، طبقاً لتقديرات عام 2003.
عدد الوفيات بسبب مرض الإيدز: 33 ألف حالة، طبقاً لتقديرات عام 2003.
. الأمراض المعدية الرئيسية، طبقاً لتقديرات عام 2008
درجة المخاطرة: عالية.
الأمراض التي تنتقل من طريق الطعام والمياه: الإسهال البكتيري، والتهاب الكبد
الوبائي (فيروس A)، وحمى التيفوئيد.
الأمراض التي تنتقل من طريق الحشرات (وراثية): الملاريا.
الجنسية
تُنسَب الجنسيّة إلى اسم الدولة، فيُقال للذّكَر موتسواني، وللأُنثى
موتسوانية، وعند الجمع يُقال باتسوانا.
التقسيمات العرقية
تمثل مجموعة تسوانا Tswana (أو ستسوانا Setswana) الغالبية العظمى من إجمالي
السكان، بنسبة 79%، وكالانجا Kalanga 11%، والباساروا 3%، وآخرين، منهم الكجالاجادي
Kgalagadi والبيض 7%.
3)جغرافیا سیاسیة
الحدود البرية
إجمالي طول الحدود البرية: 4013 كم.
أطوال حدودها البرية مع الدول المجاورة
مع ناميبيا 1360 كم.
مع جنوب أفريقيا 1840 كم.
مع زيمبابوي 813 كم.
الشريط الساحلي: صفر كم.
حقوق المطالبة البحرية: لا توجد، محاطة باليابس من جميع الجهات.
العاصمة
اسمها: جابوروني Gaborone. 45 24 جنوباً، 55 25 شرقاً.
فرق التوقيت: + ساعتان، طبقاً لتوقيت جرينتش.
التقسيمات الإدارية
تنقسم بتسوانا إلى تسع مقاطعات، وخمسة مجالس مدن، وهي:
المقاطعات: الوسطى Central، وغانزي Ghanzi، وكجالاجادي Kgalagadi، وكجاتلينج
Kgatleng، وكوينينج Kweneng، والشمالية الشرقية Northeast، والشمالية الغربية
Northwest، والجنوبية الشرقية Southeast، والجنوبية Southern.
مجالس المدن: فرانسيستاون Francistown، وجابوروني Gaborone، وجيواننج Jwaneng،
ولوباتسي Lobatse، وسيليبي ـ بيكوي Seleibi-Pikwe.
الاستقلال
يوافِق يوم 30 سبتمبر 1966 الاستقلال عن المملكة المتحدة.
العطلة الوطنية: تحتفل بتسوانا بيوم الاستقلال، في 30 سبتمبر.
Other articles in this category |
---|
بوتسوانا في لمحة واحدة |
الجغرافيا |
التاريخ |
الثقافة |
الاقتصاد |
السياسة |
العسكري |
العلاقات الخارجية |