نزاعات دوليّة مع رواندا
تتنازع بوروندي ورواندا على أجزاء من الحدود، على أنهار أكانيارو/ كانيارو
Akanyaru/Kanyaru، والكاجيرا/ نيابارونجو Kagera/ Nyabarongo، حول اختلاف حصص كل
دولة من مياه هذه الأنهار، منذ الستينيات، بسبب ترسيم الحدود.
لا تزال قبائل التوتسي والهوتو، وغيرهما من الجماعات العرقية، والمتمردين السياسيين
والعصابات المسلحة والقوى الحكومية المختلفة المرتبطة بها، تتقاتل في منطقة
البحيرات العظمى.
اللاجئون والمشردون
اللاجئون: 9849 لاجئاً، من جمهورية الكونغو الديموقراطية.
المشردون: 100 ألف، معظمهم في شمال وغرب بوروندي نتيجة الصراع المسلح بين الحكومة
والمتمردين.
الاتجار في البشر طبقاً لتقديرات عام 2008
1- الموقف الحالي
تُعد بوروندي دولة مصدرة للأطفال، الذين يُهَرّبون للخارج بغية تجنيدهم، أو للخدمة
في المنازل، أو تجارة الجنس. والوضع نفسه في داخل البلاد. في أوائل عام 2008 هُرِّب
الأطفال البورونديون إلى أوغندا من طريق رواندا، وذلك بغرض استخدامهم في الزراعة
واستغلالهم جنسياً.
2- التقييم من حيث جهود الدولة
"المستوى 2" للسنة الثانية على التوالي على قائمة الرصد الدولية، وذلك لفشلها في
تقديم أدلة على زيادة الجهود الحكومية المبذولة لمكافحة الاتجار في البشر، عام
2007. ولا تقدم الحكومة ما يكفي من خدمات لحماية الأطفال ضد إشراكهم في الصراعات
المسلحة، كما أن الحكومة لا تفرض قوانين تسهم في القضاء على هذه الظاهرة. لم تصادق
بوروندي على بروتوكول الأمم المتحدة الخاص بالاتجار بالبشر لعام 2000.
Other articles in this category |
---|
بوروندي في لمحة واحدة |
الجغرافيا |
التاريخ |
الثقافة |
الاقتصاد |
السياسة |
العسكري |
العلاقات الخارجية |