التاريخ
كانت قبائل سونينكي وماندينكا
(أو منديجو أو مالينكي) قد إنفصلت عن وغادو (غانا) عام 1230 م. حيث قام قائد
ماندينكا سوندياتا كيتا، بتكوين اتحاد للقبائل في الوادي الخصيب بأعالي نهر النيجر
وجعل جيرانه تحت سيطرته مؤسسا إمبراطورية مالي وكانت أكبر من مملكة غانا.
وأثناء أوجها إمتدت من ساحل المحيط الأطلنطي بالغرب إلي ماوراء تخوم منحني نهر
النيجر بالشرق. ومن حقول الذهب في غينيا بالجنوب إلي محط القوافل التجارية عبر
الصحراء بالشمال.وكان إمبراطورها مانسا موسى قد حج لمكة عام 1324م. عبر القاهرة.
واستقبله المماليك في القاهرة بحفاوة بالغة. وقد انخفض سعر الذهب بالعالم اثر رحلة
الحج تلك لكثرة ما وزع من ذهب على طول الرحلة. وفي هذه السنة أصبحت العاصمة تمبكتو
بجنوب غرب نهر النيجر مركز تجارة الذهب وتعليم الإسلام. وفي اواخر القرن 14 إستقلت
الأقاليم الخارجية. ومن جنوب منحني نهر النيجر هامت قبائل موسي قلب الإمبراطورية
واستولي الطوارق بدو جنوب الصحراء الكبري علي تمبكتو العاصمة. وفي سنة 1500 إمتد
حكم مالي لمناطق بأعالي نهر النبجر.
مالي دولة قامت وبدات من بقايا الفنيقيين والامازيغ وكانت تمبوكتو هي عاصمة مالي
منذ انشاهاوكلمة تمبوكتو كلمة امازيغية وهي في الاصل تين ايبوكتن وهي مايجمع فيه
المزارعين الدخن بعد حصاده وقامت مملكة بعد اتحاد بين الامازيغ وبقايا الفنيقين
الذين خرجو منهم الطوارق وهم الذين أصبحو بدو الصحراء الغربيه والذين ينسبون اصلهم
لتين هينان والتي كانت ابنت أحد ملوك المغرب العربي والذي كان من البربر ويوجد
قبرها في الجزائر في منطقة جبال الاهجار وقد امتدت مملكة مالي حتى حدود مملكة
دارفور قديما
التاريخ الحديث
وفى نهاية القرن التاسع عشر
اخضع الفرنسيون هذه المنطقة التي أصبحت مستعمرة فرنسية وفى عام 1904 سميت بالسودان
الفرنسية وفى عام 1920 أصبحت جزءا من الاتحاد الفرنسي. إستقلت كل من الجمهورية
السودانية والسنغال عن فرنسا في 22 سبتمبر 1960 باسم فدرالية مالي. وعندما إنسحبت
السنغال بعد ذلك بشهور قليلة، تم تغيير تسمية الجمهورية السودانية إلى مالي.
وفى ستينيات القرن العشرين ,ركزت مالى على التنمية الاقتصادية ,ووصلت تلقى المساعدة
من الكتلة السوفيتية ومن الدول الغربية ومن الوكالات الدولية كذلك، وفى اواخر
الستينيات بدات تتراجع عن العلاقات الوثيقة بين الصين لكن قام الرئيس موديبو كيتا
بتصفية نعارضيه ,فزاد النفوذ الصينى ونفوذ المتعاطفين معه في عام 1968 فقام الجيش
بانقلاب عسكري بزعامة الملازم موسى تراورى عندما تدعورت الأحوال الاقتصادية ,وازاح
كيتا من السلطة تم تعطيل الدستور وفى عام 1974 صدردستور جديد جعل مالى دولة الحزب
الواحد يسيطر عليها الشعب المالى الديمقراطى الاشتراكى القومى بزعامة تراورى.وفى
1979 قامت مظاهرة طلابية تمسحقها وقتل12 طالبا.
وكان قدانشئ في عام 1975 وبمقتضى معاهدة لاجوس الاقتنصادية لدى دول غرب أفريقيا ضمت
مالى، موريتانيا، ساحل العاج، السنغال، بنين والنيجر وبوركينا فاسو والراس
الاخضروكوت ديفوارو جامبياوغاناوغينياوغينيابيساوسيراليون وتوجو ونيجيريا ,ومقرهم
في أبوجاعاصمة نيجيريافى ديسمبر1985 تقاتلت مالى مع بوركينا فاسو بسبب نزاع حدود
طويل بينهماوانتهت الحرب بع 5ايام واحيل النزاع.وفى اواخر الثمانينات قوت مالى
علاقاتها مع العالم الغربي ,وفى المجال الاقتصادى انتهجت سياسات السوق الحرة
واخصخصة بينما راح النفوذ السوفيتى هناك يضعف وتم إنهاء الحكم الدكتاتوري عام 1991
بحكومة انتقالية.
وفي 1992، تم إجراء أول انتخابات رئاسية ديمقراطية فاز فيها الرئيس ألفا كوناري،
ولدى إعادة انتخابه عام 1997، سار في نهج الإصلاح السياسي والاقتصادي ومحاربة
الفساد. وفي 2002 خلفه بانتخابات ديمقراطية الرئيس الحالي حمدو توماني توري.
تنقسم مالي إلى ثلاثة أجزاء كل جزاء تحكمه أحد القبائل الثلاث وهم الطوارق
اللامازيغ وقبيلة الهوتسو وقبائل البمبراو يوجد في مالي تع لغات معترف بها والعربية
أحد هذه اللغات ويبلغ عدد سكان مالي من العرب ملا يقل عن ثلاثمائة الف نسمة بحكم
قربها من الجزائر وموريتانيا ويبلغ عدد السكان من قبائل الطوارق الامازيغ حوالي ربع
السكان ينتشرون بالقرب من الصحراء الكبرىومناطقهم هي تمبكتو وكيدال وغاو ويبلغ عدد
سكان مالي من البمبرا ثلث عدد السكان ينتشرون في بماكو وسيكاسو وسايغووبقية المناطق
الأخرى اما سكان مالي من الهوتسو فهم اقل من القبيلتين الاخريين تعدادا في مالي
وينتشرون في كاي.
Other articles in this category |
---|
مالي في لمحة واحدة |
الجغرافيا |
التاريخ |
الثقافة |
الاقتصاد |
السياسة |