العلاقات الخارجية        0  1066 reads

نزاعات دوليّة
1- السودان: هرب آلاف من سكان دارفور إلى تشاد، نتيجة لأعمال العنف التي يُنسب القيام بها إلى ميليشيات الجنجويد المسلحة أو الجيش السوداني. وما زالت تشاد وسيطاً مهماً في الصراع القبلي السوداني؛ فهي تخفف من حدة التوتر بإغلاقها بعض المناطق الحدودية مع السودان.
2- مع ليبيا: تأوي ليبيا متمردي الأوزو، التشاديين.
3- بحيرة تشاد: لا تزال لجنة بحيرة تشاد تحثّ دول المنطقة: تشاد، والنيجَر، على التصديق على معاهدة ترسيم الحدود الدوليّة في المنطقة المُجاوِرة لبُحيرة تشاد، التي كانت سبباً في حوادث حدودية عديدة بين تلك الدول. ولم يستجب لها سوى نيجيريا والكاميرون.

لاجئون و مشردون
طبقاً لتقديرات عام 2007
اللاجئون: يوجد 234 ألف لاجئ سوداني، و54.200 لاجئ من جمهورية أفريقيا الوسطى.
المشردون: 178.918 مشرداً.

اتجار في البشر
الموقف الحالي: تُعد تشاد مصدراً ونقطة عبور، وغاية وهدف، للاتجار في الأطفال، لإجبارهم على العمل القسري أو استغلالهم جنسياً. فيتم استغلال غالبية الأطفال للعمل في الخدمة المنزلية، أو الإجبار على رعي الماشية، أو التسول، أو العمل القسري في التجارة أو صيد الأسماك، أو استغلالهم جنسياً. وبصورة أقل، يُهَرّب الأطفال التشاديين إلى الكاميرون، وجمهورية أفريقيا الوسطى، ونيجيريا، للعمل في رعي الماشية. وأيضاً يتم تهريب الأطفال من الكاميرون وجمهورية أفريقيا الوسطى إلى أقاليم إنتاج النفط في تشاد، من أجل تجارة الجنس.
التقييم من حيث جهود الدولة في مكافحة الاتجار في البشر: "المستوى 2" على قائمة الرصد الدولية، حيث فشلت تشاد في تقديم البراهين والأدلة عن زيادة جهودها في محاربة المتاجرين في البشر عام 2007.
وخلال عام 2007، كانت الأوضاع السياسية والعسكرية غير مستقرة، نتيجة للصراعات الداخلية، ما أدى إلى إعلان حالة الطوارئ في الدولة، في فبراير 2008؛ إضافة إلى ذلك تدفق آلاف اللاجئين بشكل ثابت من السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى، هرباً من الصراعات في بلادهم.
ولم تبذل الحكومة جهوداً كافية لمحاربة الاتجار في البشر، ولم تصادق على بروتوكول الأمم المتحدة لعام 2000، بشأن الاتجار في البشر.

View this article in PDF format Print article
Other articles in this category
تشاد في لمحة واحدة
الجغرافيا
التاريخ
الثقافة
الاقتصاد
السياسة
العسكري
العلاقات الخارجية