1) ثقافة عامة
الحقوق الانسان
تفتقر جمهورية مالي لحقوق
الإنسان وهذا مما جعلها في آخر القائمة الصادرة من قبل الأمم المتحدة في عام 2010
وذلك لعدم إعطاء حرية المعتقد وحرية الكلمة وذلك كون الدولة هي المسيطر الوحيد على
الاعلام ومنه تكتيم الافواه.
اللغة
يتحدث الفولاني والتكرور اللغة الفولانية بينما يتحدث بقية معظم السكان لغة
البمبارا، بجانب لغات محلية أخرى. ويتحدث العرب اللغة العربية، ولكن الطوارق
يتحدثون لغة بربرية قديمة. أما اللغة الفرنسية فهي لغة التخاطب عند الأوروبيين وفي
دواوين الدولة وفي المدارس.
الرياضة
الرياضة الأكثر شعبية في مالي
هي كرة القدم وزادت شعبيتها أكثر بعد استضافت كأس الأمم الأفريقية 2002 واأكثر فرق
كره القدم شعبيه هي دجوليبا ميلان وباماكو ريال وكلها ترتكز في العاصمة. ومن أشهر
للاعبي كره القدم شهره في مالي ساليف كيتا وجان تيجاناو فريدريك "فريدي" كانوتي
الفائز بجائزه أفضل لاعب كرة قدم في أفريقيا لعام2007، يلعب حاليا لنادي اشبيلية في
الدوري الأسباني. وهناك أيضا محمدو ديارا كابتن المنتخب الوطني لمالي ولاعب نادي
ريال مدريد وسيدو كيتا لاعب برشلونة. كرة القدم تأسس اتحاد مالي لكرة القدم في عام
1960 وبعدها بعامين انضم الي الاتحاد الدولي لكرة القدم في عام 1962 ثم انضم الي
الاتحاد الأفريقي لكرة القدم في عام 1963 الاتحاد المالي لكرة القدم الشعار =
Mali FA.gif
2) دیانات و مذاهب
الإسلام 90% (سني وصوفي).
المسيحية 5% (ثلثي رومان كاثوليك والثلث بروستانت). ديانات محلية 5 %.
3) مراكز تعلیمیة
تواجه مالي، باعتبارها
دولة نامية، العديد من المشكلات الاجتماعية، إذ نجد أن معظم السكان فيها أميّون،
ونحو 69% من الراشدين لا يعرفون القراءة والكتابة، في حين أن 27% فقط من الأطفال
يلتحقون بالمدارس.
وهناك العديد من المدارس الثانوية العربية في مالي، أشهرها مدارس دار القرآن
والحديث في مدينة طوبى التي أسست منذ عام 1959م على يد الشيخ المرحوم/ محمد عبد
القادر الطوبي والمشهور ب: الحاج مودي دوكوري، حيث المدرسة العربية هناك في طوبى من
الابتدائية وحتى الكلية، حيث تم فتح كلية للدراسات الإسلامية هناك، وما زالت بحاجة
إلى الدعم والمساندات، وتوجد في المدرسة قسم لتحفيظ القرآن والكريم يدرس فيها زهاء
الـ 500 طالب وعددالطلاب في مدرسة دار القرآن والحديث - طوبى 3000 طالب وطالبة،
وعدد فروعها في جمهورية مالي 65 فرعا، وعدد المدرسين بالدار والفروع 375 مدرسا
ومدرسة براتب شهري قدره: 9.000.000 فرنك سيفا. ولكن كثيرًا من الطلاب يفضّلون
الحصول على درجات التعليم العالي من أقطار خارجية مثل فرنسا والسنغال.
المؤسسات التي تهتم بالتعليم مؤسسات مخصصة فهناك وزارة واحدة تعنى بشئون التعليم
حيث أنه لايوجد في مالي أيت جامعة باختصار لا توجد مؤسسة تربوية تمنح درجة
البكالوريوس في مالي فأعلى درجة يمكن أن تمنحها مالي الدبلوم والشهادة الثانوية إلا
أن هناك بعثات إلى فرنسا والولايات المتحدة الأميركية
ومن مشكلات مالي أيضًا تَدنّي المستوى الصحي في البلاد حيث يقل متوسط العمر المتوقع
فيها عن 50 سنة. ويموت فيها نحو نصف الأطفال حديثي الولادة، كما تنتشر فيها
الملاريا التي تتسبب في أكبر نسبة للوفيات بين الأطفال. ويوجد بضع مئات من الأطباء
لخدمة السكان في مالي
Other articles in this category |
---|
مالي في لمحة واحدة |
الجغرافيا |
التاريخ |
الثقافة |
الاقتصاد |
السياسة |