نظام اقتصادي
يقوم اقتصاد جمهورية الكونغو على مزيج من الزراعات القروية، والحرف اليدوية، وصناعة النفط، والخدمات المساندة، وعلى قطاعٍ حكومي، من سماته مشكلات الموازنة، والبطالة المقنعة. وقد أضحى النفط هو العمود الفقري للاقتصاد، في الكونغو؛ إذ يمثل الجزء الأكبر من إيرادات الحكومة وعائدات التصدير، وبفضل الزيادة السريعة في عائداته، تمكنت الحكومة، في بداية الثمانينيات من القرن العشرين، من تمويل مشروعات تنموية كبرى، وزيادة معدل النمو السنوي في إجمالي الناتج المحلي إلى 5%، وهو ما يُعد من أعلى معدلات النمو، في القارة السمراء. بيد أن الحكومة رهنت جزءاً كبيراً من عائداتها النفطية، ما أسهم في ازدياد النقص، الذي تعانيه الإيرادات الحكومية.
تواصلت جهود الإصلاح الاقتصادي، في جمهورية الكونغو، بمساندة منظمات دولية، في مقدمتها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. ثم توقف برنامج الإصلاح، في يونيه 1997، حين عصفت الحرب الأهلية بالبلاد. وقد أعرب رئيس الجمهورية دينيس ساسو نقيسو، الذي عاد إلى السلطة بعد انتهاء الحرب الأهلية، في أكتوبر 1997، عن اهتمامه بدفع عجلة الإصلاحات الاقتصادية، والخصخصة، واستئناف التعاون مع المؤسسات المالية الدولية. غير أن هبوط أسعار النفط، أثر تأثيراً سلبياً شديداً في التقدم الاقتصادي؛ كما فاقم استئناف الصراع المسلح، في ديسمبر 1998، العجز في موازنة الدولة. وتعيش الحكومة الحالية سلاماً داخلياً غير مستقر، وتواجه صعوبات شديدة في التحسن الاقتصادي والحدّ من معدلات الفقر. وقد زاد التحسن في أسعار النفط من إجمالي الناتج المحلي، وعزز الآمال بانتعاش الاقتصاد في المستقبل القريب. وفي مارس 2006، وقّع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي معاهدة مع الكونغو ضمن إطار المبادرة لعلاج "الدول الفقيرة المثقلة بالديون" HIPC.
ينتج الكونغو النفط البحري الذي يمثل 90% من صادراته.
يمتلك الكونغو ثروات من البوتاس, النحاس, الماس والذهب بالإضافة إلى قدران كهرومائية. ويصدر الأخشاب المدارية مثل الأبانوس والأكاجو.
يمتلك الكونغو شبكة مواصلات بحرية هامة, (برازافيل على نهر الكنغو وبواتنوار في المحيط الأطلسي).
الفلاحة معيشية بالأساس (المانيهوت, الأرز, الذرة). وتتمثل الزراعات الموجهة للتصدير في قصب السكر والكاكاو, القهوة, الموز, القطن, الفول السوداني, منتج النخل الكرنبي. ويبقى البلد شديد التبعية في المنتجات الغذائية لدول أخرى.
يعد النسيج الصناعي قليل الأهمية ويدور حول صناعات التحويل.
لم تسمح الوضعية السياسية المضطربة والحروب الأهلية وانخفاض قيمة الفرنك الكنغولي بنمو الاقتصاد رغم قدراته.
يبقى الدين الخارجي كبيرا ولم تأت البرامج التي وضعتها المنظمات الدولية بفائدة تذكر.

إجمالي الناتج المحلي
طبقاً لتقديرات عام 2008
مقوماً بالقوة الشرائية في الولايات المتحدة الأمريكية: 14.79 بليون دولار.
مقوماً بسعر الصرف الرسمي للدولار: 13.35 بليون دولار.
معدل النمو الحقيقي لإجمالي الناتج المحلي: 10.2%.
متوسِّط دخل الفرد من إجمالي الناتج المحلي المذكور (مقوماً بالقوة الشرائية في الولايات المتحدة الأمريكية): 3800 دولار.
مصادر إجمالي الناتج المحلي، طبقاً لتقديرات عام 2006
قطاع الزراعة: 5.6%.
قطاع الصناعة: 57.1%.
قطاع الخدمات: 37.3%.
الاستثمار: 19.3%، من إجمالي الناتج المحلي، طبقاً لتقديرات عام 2008.
معدل التضخم: 5%، طبقاً لتقديرات عام 2008.
الموازنة، طبقاً لتقديرات عام 2008
الإيرادات: 5.363 بليون دولار.
النفقات: 2.758 بليون دولار.
معدل إقراض البنك التجاري: 15%، طبقاً لتقديرات 31 ديسمبر 2007.
الأسهم المالية: 1.4 بليون دولار، طبقاً لتقديرات 31 ديسمبر 2007.
الأسهم المالية المشابهة: 204.3 مليون دولار، طبقاً لتقديرات 31 ديسمبر 2007.

صناعات
من أهم الصناعات في جمهورية الكونغو، استخلاص النفط، والأسمنت، والخشب، والجعة، والسكر، وزيت النخيل، والصابون، والدقيق، والسجائر.

كهرباء
طبقاً لتقديرات عام 2006
الإنتاج: 444 مليون كيلووات/ ساعة.
الاستهلاك: 564 مليون كيلووات/ ساعة،.
صادرات الكهرباء: صفر، طبقاً لتقديرات عام 2007.
الواردات من الكهرباء: 411 مليون كيلووات/ ساعة.

نفط
الإنتاج: 261 ألف برميل يومياً.
الاستهلاك: 7677 برميل يومياً، طبقاً لتقديرات عام 2006.
صادرات النفط: 230.200 برميل يومياً، طبقاً لتقديرات عام 2005.
واردات النفط: 1702 برميل يومياً، طبقاً لتقديرات عام 2005.
الاحتياطي المُحَقّق: 1.6 بليون برميل، طبقاً لتقديرات أول يناير 2008.

غاز طبيعي
الإنتاج: 180 مليون متر مكعب، طبقاً لتقديرات عام 2006.
الاستهلاك: 180 مليون متر مكعب، طبقاً لتقديرات عام 2006.
الصادرات: صفر، طبقاً لتقديرات عام 2007.
الواردات: صفر، طبقاً لتقديرات عام 2007.
الاحتياطي المُحَقّق: 90.61 بليون متر مكعب، طبقاً لتقديرات أول يناير 2008.
ميزان الحساب الجاري: 406 مليون دولار، طبقاً لتقديرات عام 2008.

صادِرات
القيمة الإجماليّة للصادرات: 9.009 بليون دولار، تسليم "F.O.B"، طبقاً لتقديرات عام 2008.
أهم الصادرات: النفط، كتل الخشب، والخشب الأبلاكاش (مصفح)، والسكر، والكاكاو، والبن، والألماس.
أهم الدول المُسْتورِدة: الولايات المتحدة الأمريكية 41%، والصين 36.5%، وتايوان 3.6%، وذلك طبقاً لتقديرات عام 2007.

وارِدات
أ. القيمة الإجماليّة للوارِدات: 2.722 بليون دولار، تسليم "F.O.B"، طبقاً لتقديرات عام 2008.
أهم الواردات: المعدات الرأسمالية، ومواد البناء، والسلع الغذائية.
أهم الدول المُصْدِّرة: فرنسا 18.1%، وكوريا الجنوبية 14.7%، والصين 12.6%، وإيطاليا 10.3%، والهند 4.7%، والولايات المتحدة الأمريكية 4.2%، وذلك طبقاً لتقديرات عام 2007.
الاحتياطي من العملة الصعبة والذهب: 3.845 بليون دولار، طبقاً لتقديرات 31 ديسمبر 2008.
الدَّين الخارجي: خمسة بلايين دولار، طبقاً لتقديرات عام 2000.
أسعار الصَّرف مقابل الدولار الأمريكي: 441.72 فرنك، في عام 2008؛ 483.6 فرنك، في عام 2007؛ 522.59، في عام 2006؛ 527.47، في عام 2005؛ 528.29 فرنك، في عام 2004.