الاقتصاد        0  1789 reads

معادن
يمثل النحاس أكثر من 80% من عائد الصادرات في زامبيا. وتقع أربعة مناجم كبيرة، وعدد من المناجم الصغيرة في المنطقة التي تسمى حزام النحاس، التي تقع على طول حدود زامبيا مع جمهورية الكونغو الديموقراطية (زائير سابقا). حصلت زامبيا على كميات كبيرة من الكوبالت، كمنتج جانبي لتعدين النحاس. تُوجد في زامبيا مناجم للرصاص والزنك في كابوي، بالإضافة إلى خامات الفحم الحجري بالقرب من بحيرة كاريبا. يعد إنتاج مشتقات النحاس أهم الأنشطة الصناعية.

زراعة
من أهم منتجات زامبيا الزراعية: الذرة، والذرة الصفراء، والأرز، والفول السوداني، وعباد الشمس، والمشروبات، والزهور، والتبغ، والقطن، وقصب السكر، والكاسافا (التبيوكة: مستحضر نشوي يستخدم في صُنع الحلوى)، والبن، والماشية، والماعز، والخنازير، والدواجن، وإنتاج الألبان، والبيض، والجلود المدبوغة.

أنواع مستزرعة
تتضمن الأنواع المستزرعة في زامبيا البلطي ثلاثي النقط (Oreochromis andersonii)، البلطي طويل الزعنفة (Oreochromis macrochi) والبلطي أحمر الصدر (الرندالي) (Tilapia rendalli). وتعتبر سلالة البلطي ثلاثي النقط في نهر كافو أهم الأنواع المستزرعة خاصة في المزارع التجارية. كما يستزرع كذلك الكارب الشائع (Cyprinus carpio)، البلطي النيلي (Oreochromis niloticus) وجراد المستنقعات الأحمر (استاكوزا المياه العذبة) (Procambarus clarkii). وقد جرت في الخمسينيات في مزارع شيلانجا ومويكيرا تجارب على تغذية وتربية البلطي الرندالي والبلطي الماكروكيري (Oreochromis macrochir) باستخدام أمهات مجمعة من الطبيعة. وقد تم تربية الإصبعيات لإعادة إلقائها وتحريرها في السدود وفى منشآت الاستزراع السمكي في أنحاء الدولة. بعد ذلك أضيف البلطي ثلاثى النقط والقرموط الإفريقي إلى قائمة الأنواع المستزرعة. وقد كان القرموط يستخدم للتحكم في أعداد البلطي في مناطق السدود والأحواض. وفى عام 1972 أدخلت نظم الاستزراع المستخدمة في أوروبا الشرقية. كما أدخل الكارب من مالاوي إلى مزارع شيلانجا في عام 1972، كما أدخل الكارب ذو القشور من تشيكوسلوفاكيا في عام 1981. وخلال السبعينيات استوردت شركة السكر الزامبية في مازابوكا البلطي النيلي من جامعة سترلنج بالمملكة المتحدة للاستزراع المكثف في المجارى المائية وسدود الري والأحواض. وقد تم الحصول على هذه الأسماك في الأصل من إسرائيل. وقد وجدت هذه الأسماك طريقها لنهر كافو حيث استقرت وتناسلت وأصبحت تمثل 40% من المصيد السمكي. وقد أغلقت هذه المنشأة بسبب تغيير الملكية. ولذلك تم استيراد المخزونات المستخدمة في المزارع التجارية من زيمبابوي (من شركة Lake Harvest Co.) في الثمانينيات. كذلك تم استيراد جراد بحر لويزيانا حيث قام أحد المزارعين بتربيته في لفنجستون، وبعد ذلك أقبل عليه المزارعون الصغار. وتتبنى زامبيا سياسة ليبرالية فيما يتعلق بنقل وإدخال الأنواع المستزرعة بشرط أن تخضع لمعايير رقابية صارمة لمنع هروبها إلى المياه الطبيعية. ولكن تجري حاليا إعادة النظر في هذا التوجه بهدف تشجيع استزراع الأنواع المحلية. وتجري حاليا دراسة القرموط الأفريقي السمني (Schilbe mystus)، اللبيس أحمر الأنف (Labeo altivelis) والقرموط الشمال أفريقي (Clarias gariepinus) بغرض الاستزراع. ولا تستزرع في زامبيا أنواع محسنة وراثيا، ولكن جرت بعض المحاولات لإنتاج بلطي نيلي وحيد الجنس.

ممارسات وأنظمة الاستزراع
تتراوح ممارسات الاستزراع المائي في زامبيا بين الاستزراع الموسع والاستزراع المكثف وبين الاستزراع متعدد الأنواع إلى الاستزراع وحيد النوع. ولا توجد حدود فاصلة بين هذه الممارسات بل غالباً ما يحدث تداخل بينها. ويمكن تلخيص ممارسات الاستزراع كما يلي: استزراع في الخزانات المائية، التحويطات والسدود بحيث يتم تخزين نوع أو أكثر من الأسماك، ولا تستخدم تغذية أو تسميد، ومستوى الإدارة منخفض. استزراع سمكي في الأحواض الأرضية (100-600 م2)، بحيث يتم تخزين نوع واحد أو أكثر من نوع. يتم تسميد الأحواض بسماد الدواجن والماشية والسماد المكمور كما يستخدم أحيانا علف مكمل يتكون من مخلفات زراعية، مخلفات المطابخ والأوراق الخضراء. وهذه الممارسة شائعة بين المزارعين الصغار. استزراع سمكي في أحواض أرضية كبيرة باستخدام نوعين أو أكثر من الأسماك، مع الاستخدام المنتظم للسماد العضوي (سماد الدواجن أو الخنزير) وغير العضوي، والاستخدام المنتظم للعلف المكمل الذي يتكون من خليط من نخالة الذرة، نخالة الأرز (رجيع الكون) ومخلفات الأسماك. وتتكامل هذه الممارسة مع الدواجن والخنزير. ويمارس هذا النظام غالبا من قبل المزارع التجارية المتوسطة والكبيرة. الاستزراع السمكي في الأقفاص باستخدام نوع واحد أو أكثر وبكثافة مرتفعة، وقد تستخدم أسماك وحيدة الجنس بهدف زيادة الإنتاج. ويستخدم العلف الصناعي بانتظام لتغذية الأسماك. ممارسات أخرى تشمل استزراع الأنواع الغريبة (المستجلبة) مثل جراد المستنقعات الأحمر، الكارب الشائع، كارب الحشائش، القرموط الشمال أفريقي وأسماك الزينة.

إنتاج
يتأرجح إنتاج الاستزراع المائي بين 000 8 – 000 10 طن في العام. وهذا التأرجح راجع إلى المزارعين الصغار الذين يهجرون العمل وينتجون بشكل موسمي وغير منتظم. وقد قدرت قيمة الإنتاج في عام 2000 بحوالي 19 مليون دولار. ولكن إحصاءات منظمة الأغذية والزراعة أوضحت أن الإنتاج في عام 2003 قد بلغ 501 4 طنا بلغت قيمتها 669 5 مليون دولار. ويبلغ سعر الأسماك 2 دولار/كجم في المتوسط، اعتمادا على مدى وفرة هذه المنتجات، في حين يبلغ متوسط سعر القشريات 11 دولار/كجم. وتوجد 4 شركات تجارية تقوم بتربية الأسماك في الأقفاص في بحيرة كاريبا. وتستخدم كل شركة 44 قفصاً أبعاد كل منها 6×6×6م (216م3) و10 حظائر لاستزراع البلطي النيلي. وهذه الشركات تستخدم الأعلاف الصناعية في التغذية. ويبلغ إنتاج القفص الواحد 3.5 طن. ويبين الشكل التالي الإنتاج الكلي للاستزراع المائي في زامبيا طبقاً لإحصاءات منظمة الأغذية والزراعة:
شهد الاقتصاد الزامبي نمواً طفيفاً في السنوات الأخيرة، حيث بلغ النمو الحقيقي لإجمالي الناتج المحلي خلال الفترة 2005-2007، ما نسبته 5 – 6% في السنة. وأعفت خصخصة شركات مناجم النحاس الحكومية، الحكومة من تغطية الخسائر الكبيرة، التي تكبدتها هذه الصناعة؛ كما أدت إلى تحسين فرص تعدين النحاس بصورة كبيرة، والعودة إلى تحقيق الأرباح في هذا القطاع، والى دفع عجلة النمو الاقتصادي.
وزاد إنتاج النحاس، منذ عام 2004، زيادة مطردة مع ارتفاع أسعاره، وزيادة الاستثمار الأجنبي. وفي عام 2005، تأهلت زامبيا للحصول على ما يقارب من 6 مليارات دولار لتخفيف عبء ديونها، من منحة "المبادرة المتعلقة بالبلدان الفقيرة المثقلة بالديون".
و في عام 2007، كانت محاصيل زامبيا الزراعية وفيرة، ما ساعد في تقوية إجمالي الناتج المحلي وزيادة الصادرات الزراعية واحتواء التضخم. وعلى الرغم من أن الفقر لا يزال مشكلة كبيرة في زامبيا، إلا أنها قادرة على تعزيز اقتصادها، واحتواء التضخم؛ فعملتها مستقرة نسبياً، وتجري خفض لسعر الفائدة، وحركتها التجارية نشطة.
يُعدّ تعدين النحاس وتشكيله، أهم الصناعات في جمهورية زامبيا؛ إضافة إلى الصناعات الغذائية، والصناعات الكيماوية، وصناعات الإنشاءات، والمشروبات، والمنسوجات، والأسمدة، وزراعة الحدائق.

إجمالي الناتج المحلي
طبقاً لتقديرات عام 2007
مقوماً بالقوة الشرائية في الولايات المتحدة الأمريكية: 15.92 بليون دولار.
مقوماً بسعر الصرف الرسمي للدولار: 11.16 بليون دولار.
معدل النمو الحقيقي لإجمالي الناتج المحلي: 5.3 %.
متوسِّط دخل الفرد من إجمالي الناتج المحلي المذكور (مقوماً بالقوة الشرائية في الولايات المتحدة الأمريكية): 1300 دولار.

مصادر إجمالي الناتج المحلي
طبقاً لتقديرات عام 2007
1- قطاع الزراعة: 17.3%.
2- قطاع الصناعة: 26.2%.
3- قطاع الخدمات: 56.2%.

كهرباء
طبقاً لتقديرات عام 2005
الإنتاج: 8.85 بليون كيلووات/ ساعة.
الاستهلاك: 8.655 بليون كيلووات/ ساعة،.
صادرات الكهرباء: 243 مليون كيلووات/ ساعة،.
الواردات من الكهرباء: 465 مليون كيلووات/ ساعة،.

نفط
الإنتاج: 150 برميل يومياً، طبقاً لتقديرات عام 2007.
الاستهلاك: 14670 برميل يومياً، طبقاً لتقديرات عام 2006.
صادرات النفط: 190 برميل يومياً، طبقاً لتقديرات عام 2005.
واردات النفط: 13810 براميل يومياً، طبقاً لتقديرات عام 2005.
الاحتياطي المُحَقّق: المعلومات غير متيسرة.

غاز طبيعي
الإنتاج: صفر، طبقاً لتقديرات عام 2007.
الاستهلاك: صفر، طبقاً لتقديرات عام 2007.
الصادرات: صفر، طبقاً لتقديرات عام 2007.
الواردات: صفر، طبقاً لتقديرات عام 2007.
الاحتياطي المُحَقّق: صفر، طبقاً لتقديرات أول يناير عام 2006.
ميزان الحساب الجاري: -743 مليون دولار، طبقاً لتقديرات عام 2007.

قوة العمل
طبقاً لتقديرات عام 2007
الإجمالي: 4.989 مليون عامل.
توزيعها، طبقاً لتقديرات عام 2004
1- الزراعة: 85%.
2- الصناعة: 6%.
3- الخدمات: 9%.
معدل البطالة: 50%، طبقاً لتقديرات عام 2000.
السكان تحت خط الفقر: 86%، طبقاً لتقديرات عام 1993.
الدخل أو الإنفاق العائلي، حسب الحصة المئوية من إجمالي عدد الأسر، طبقاً لتقديرات عام 2004
أقل ألـ 10%: 1.2%.
أعلى ألـ 10%: 38.8%.
توزيع الدخل العائلي، طبقاً لمعامل جيني: 50.8، طبقاً لتقديرات عام 2004.
معدل التضخم: 10.7%، طبقاً لتقديرات عام 2007.
الاستثمار: 26%، من إجمالي الناتج المحلي، طبقاً لتقديرات عام 2007.
الموازنة: طبقاً لتقديرات عام 2007
الإيرادات: 2.542 بليون دولار.
النفقات: 2.678 بليون دولار.
الدَّين العام: 28% من إجمالي الناتج المحلي، طبقاً لتقديرات عام 2007.
معدل نموّ الإنتاج الصناعي: 7.3%، طبقاً لتقديرات عام 2007.

صادِرات
القيمة الإجماليّة للصادرات: 4.348 بليون دولار، تسليم "F.O.B"، طبقاً لتقديرات عام 2007.
أهم الصادرات: النحاس والكوبالت 64%؛ إضافة إلى الكوبالت، والكهرباء، والتبغ، والزهور، والقطن.
أهم الدول المُسْتورِدة: هولندا 34.1%، وجنوب إفريقيا 20.4%، والصين 8.4%، وتنزانيا 6%، وإيطاليا 5.6%، وتايلاند 4.7%،، وذلك طبقاً لتقديرات عام 2006.

وارِدات
القيمة الإجماليّة للوارِدات: 3.622 بليون دولار، تسليم "F.O.B"، طبقاً لتقديرات عام 2007.
أهم الواردات: الآلات، ومعدات النقل، والمنتجات النفطية، والكهرباء، والأسمدة، والسلع الغذائية، والملابس.
أهم الدول المُصْدِّرة: جنوب إفريقيا 48.2%، والإمارات العربية المتحدة 10.3%، وزيمبابوي 5.8%، والصين 5.6%، وذلك طبقاً لتقديرات عام 2006.
المساعدات الاقتصادية التي تُمنح لزامبيا: 504 مليون دولار، طبقاً لتقديرات عام 2007.
الاحتياطي من العملة الصعبة والذهب: 1.09 بليون دولار، طبقاً لتقديرات 31 ديسمبر 2007.
الدَّين الخارجي: 2.598 بليون دولار، طبقاً لتقديرات 31 ديسمبر 2007.
الاستثمارات الأجنبية في الداخل: غير متيسر.
الاستثمارات الوطنية في الخارج: غير متيسر.
القيمة السوقية للأسهم المتداولة: 4.5 بليون دولار، طبقاً لتقديرات عام 2007.
العملة المتداولة ورمزها: الكواشا الزامبية Kwacha، (ZMK)
أسعار الصَّرف مقابل الدولار الأمريكي: 3.990.2 كواشا، في عام 2007؛ 3.601.5 كواشا، في عام 2006؛ 4.463.5 كواشا، في عام 2005؛ 4.778.9 كواشا، في عام 2004؛ 4.733.3 كواشا، في عام 2003.
السنة الماليّة: السنة الميلادية.

View this article in PDF format Print article
Other articles in this category
زامبيا في لمحة واحدة
الجغرافيا
التاريخ
الثقافة
الاقتصاد
السياسة
العسكري
العلاقات الخارجية