العلاقات الخارجية        0  868 reads

نزاعات دوليّة
منذ منتصف القرن العشرون، كان للصراعات العرقية، أو تمرد الميليشيات العسكرية أثر كبير في دول الجوار جميعها.
1- تسعى تشاد لأن تكون وسيطاً لحل الصراع في إقليم دارفور، وفي عام 2010، أنشأت قوة مراقبة حدود مشتركة مع جمهورية السودان، لضبط الحدود المشتركة، ومنع أعمال التسلل غير المشروع بين البلدين؛ ما أدى إلى الحد من أعمال العنف. وفي عام 2006، أصبح كل من تشاد، وإثيوبيا، وكينيا، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديموقراطية، وأوغندا، ملجأً لأكثر من نصف مليون لاجئ سوداني، من بينهم 240 ألف مواطن فرّوا من دارفور، بسبب القتال الدائر بين الجندويد والقوات المسلحة السودانية، وفي المقابل، في يناير 2011، استضافت السودان حوالي 138.700 إريتري، و43 ألف تشادي، وعدد قليل من اللاجئين الإثيوبيين.
2- مع إريتريا: السودان اتهمت إريتريا بأنها تعاون مجموعات المتمردين السودانيين.
3- مع إثيوبيا: تبذل الجهود لترسيم الحدود مع إثيوبيا، والتي تسير بخطوات بطيئة، نتيجة القتال العرقي والحرب الأهلية في شرق السودان.
4- مع مصر: تطالب السودان بإدارة شمال مثلث حلايب، طبقاً لمعاهدة الحدود عام 1899، على خط 22 الموازي. كلا الدولتين سحبوا وجودهم العسكري في التسعينيات، ولكن مصر استثمرت المنطقة وتولت إدارتها الفعلية.
5- مع جمهورية أفريقيا الوسطى: مناوشات دورية شديدة مع المواطنين السودانيين على المياه، وحقوق الرعي بين السكان الريفيين عبر الحدود مع جمهورية أفريقيا الوسطى.
6- مع جنوب السودان: بانتظار التصديق النهائي على معاهدة 1 يناير 1956، لترسيم الحدود بشأن نهائي بين شمال السودان، وجنوبه؛ ولا تزاع منطقة أبيي متنازع عليها بين البلدين.

لاجئون و مشردون
طبقاً لتقديرات عام 2007
اللاجئون: 162 ألف لاجئ من إريتريا، و43 ألف لاجئ من تشاد، و11.009 لاجئين من إثيوبيا.
المشردون: أكثر من أربعة ملايين مشرد نتيجة الحرب الأهلية في الجنوب (1983 – 2005)، والصراع الدائر في إقليم دارفور.

View this article in PDF format Print article
Other articles in this category
السودان في لمحة واحدة
الجغرافيا
التاريخ
الثقافة
الاقتصاد
السياسة
العسكري
العلاقات الخارجية