1
|
|
عنوان الكتاب: موريتانيا "دراسة جغرافية إقليمية"
mouritanya ddrasah jghrafiah iklimiah
اسم المؤلف: محمد إبراهيم حسن
النـاشر: المكتبة المصرية للطباعة والنشر
والتوزيع
سنة الطبع: 01/01/2004
سعر السوق: 14.50$
عدد الصفحات: 339
نوع الكتاب:ورقي غلاف عادي
حجم: 24×17
الطبعة: 1
مجلدات: 1
اللغة: عربي
التعريف بموضوع الكتاب:
أى حدث على وجه الأرض لابدله من زمان ومكان أى تاريخ وجغرافيا مرتبطان معاً.
وفى هذا الكتاب الذى وضعه اللبنانى( نعوم شقير) فى بداية القرن العشرين
وكانت أول طبعة له عام 1903 يظهر هذا الإرتباط بين الجغرافيا والتاريخ
للسودان. هذا الكتاب يتناول تاريخ السودان القديم والوسيط وجزء من بداية
الحكم الثنائى للسودان. وكذلك يتحدث عن جغرافةي السودان متناولاً الحود
السودانية ونهر النيل و ثرواتها النباتية والمعدنية والحيوانية وكذلك
التقسيم الإدارى للسودان.
|
2
|
|
عنوان الكتاب:
مظاهر المشاركة السياسية في موريتانيا
mthahr almsharkah alsyasiah fi mouritanya
اسـم المؤلف:محمد
الأمين ولد سيدي
النـاشـــــــر:مركز
دراسات الوحدة العربية
سـنة الطبـع:01/10/2005
سعر السوق: 16.00$
نوع الكتاب: ورقي غلاف عادي
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 535 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
اللغة: عربي
التعريف بموضوع الكتاب:
يعنى هذا الكتاب بتسليط الضوء على تطور التاريخ السياسي في موريتانيا
ابتداءً من العصر المرابطي وحتى قيام الدولة الوطنية، ويستعرض في هذا
السياق مجموعة من القضايا التي تطرحها مسألة المشاركة السياسية في
موريتانيا من خطر المشهد السياسي المنظور أو المقروء.
يقدم الكتاب خلفية تاريخية لا غنى عنها في تحليل الواقع الموريتاني
المعاصر، حيث يناقش موضوع المشاركة السياسية لدى الموريتانيين كما تتبدى من
قراءة ماضيهم التاريخي وحاضرهم المعاش، وبشكل موضوعي تتبع مختلف المحطات
التاريخية، حيث كانت مظاهر المشاركة متنوعة ومتفاوتة الأهمية والتأثير، ثم
توقف عند المشهد الديمقراطي الذي تتابع البلاد بعض فصوله منذ 1991م.
ويحلّل هذا الكتاب الفعل السياسي الموريتاني، ويثير في هذا السياق التساؤل
التالي: ما هي الأسباب التي تحول دون قيام مشاركة سياسية فاعلة في
موريتانيا؟ ويخلص الكاتب إلى أن السياسي الموريتاني عليه أن يقبل وظيفة
المعبّر عن المجتمع وليس الناقل عن الغير، وأن لا يكون جزئي النظرة، وسواء
كانت السلطة له أو لغيره يجب أن يتمسك بالمصلحة العليا للمجتمع في جميع
الحالات، وأن لا يستقيل من أداء واجباته بمجرد كون السلطة ليست بيده، وعليه
التسلح بإرادة التغيير ولو أن ذلك يبدو من الصعب تحققه في الوقت الحاضر.
ويظهرها هذا الكتاب قراءة في نشاطات الحركات السياسية، وفيه تحليل لأهم ما
قامت به من منجزات في خلال تطوّر مسارها التاريخي، كما يتضمن نبذاً من تراث
هذه الحركات التي تصوّر الواقع السياسي الموريتاني. ويحلل الكتاب الصراع
الحاد بين التيارات السياسية الرئيسية ويتوقف عند التيارات الفرعية، ثم
يتعرض لمسألة التحول في المواقف السياسية محللاً ابرز قضايا السياسية
المحلية، ويستشف تأثير الصراع السياسي في مستقبل التطور السياسي للجمهورية
الإسلامية الموريتانية.
ويقدم هذا الكتاب كذلك سجلاً جديداً من الناشطين السياسيين الذين لا يدخلون
ضمن المظلة الحركية، ويبلور إشكاليات تجاذب الهوية الموريتانية، حيث يتأمل
في معضلات الواقع الموريتاني متتبعاً تطورها انطلاقاً من أن الدولة
الموريتانية كيان مستحدث.
ويربط مؤلف الكتاب بين ظروف نشأة موريتاني وواقع المشاركة السياسية، حيث
يظهر من خلال تعاطي الممارسة السياسية نوع من التأثر بالكيان، عندما تبرز
محدودية الرصيد وتأثيرات البيئة الصحراوية البدوية الممتزجة بالقيم العربية
الإسلامية، ولكن هذا الوضع لا يحول بين رجل السياسة الموريتاني، واستلهام
بعض جوانب الحداثة ومحاولة تبييئها مع الثقافة المحلية.
ويتوقف طويلاً عند تفاعل المجتمع السياسي مع موجة الديمقراطية، وما طغى على
الساحة السياسية الموريتانية من إشكالية التعددية السياسية، حيث ظهرت أسئلة
غذّت موجة من الخطابات تلقّفها الفاعلون السياسيون، وحاولوا فهمها وتطبيقها
في نشاطهم المحلي.
ومن بين الإشكالات التي نبهت الدراسة إليها: كيف يتعايش مشروع دمقرطة
الحياة السياسية الذي انطلق سنة 1991م، مع واقع لم يتعود أصحابه على
الممارسة الديمقراطية؟ وما هي حظوظ نجاح التجربة الديمقراطية الراهنة؟ وهل
وجد في الساحة الموريتانية من يعارض النهج الديمقراطي؟
أسئلة تجيب عنها التعددية الحزبية التي طغت على المشهد السياسي منذ صدور
دستور 20 تموز/يوليو 1991م الذي أحدث ثورة كبرى في مجال الحريات العامة،
وفي مجال إرساء المؤسسات الديمقراطية، كما مثل هذا الدستور إعلان ميلاد
الجمهورية الثالثة.
ويتناول الكتاب بعض عوائق الممارسة الديمقراطية في موريتانيا مثل المعوق
الاجتماعي حيث تجذّر النظام القبلي في المجتمع، ما حال بين الأفراد وبين
الولاء الكامل للدولة. فهذه الظاهرة النكدة تشتّت الولاء وتثبّط الأداء
السياسي، وتخلق ثنائية على المستوى السياسي الشخصي.
ويواكب الكتاب رصد التطورات الأخيرة في موريتانيا والتي بدأت باعتقال بعض
أجنحة الحركة الإسلامية في أيار/مايو 2003، وتلا هذا الحدث الكئيب محاولة
انقلابية جرت يوم 3 شباط/فبراير 2005م.
وتحدّث الباحث في نهاية كتابه عن موضوع الإصلاح السياسي الذي كثير الحديث
عنه في الآونة الأخيرة في الوطن العربي، وقال بأن موريتانيا قد لا تختلف
كثيراً عن شقيقاتها من الدول العربية في موضوع تحدي الإصلاح السياسي، فهناك
التحدي الداخلي والتحدي الخارجي. الأول تعكسه أزمة الديمقراطية ومعضلة
التخلف، والثاني يعبّر عنه الضغط الذي تمارسها لقوى العظمى على بلدان الوطن
العربي قصد السير في فلكها. وعلى الرغم من وطأة التحديات يسمع في موريتانيا
منذ مطلع القرن الحادي والعشرين لغط صادر عن أفراد وجماعات تنشد الإصلاح
وتتقاسم مطلبه، ولكنه تختلف اختلافاً بيّناً في الوسيلة الموصلة إليه.
|
3
|
|
عنوان الكتاب: تأملات حول إشكاليات
موريتانية
ta'mlat houl ishkalyat mouritaniah
اسم المؤلف:
محمد الأمين ولد
النـاشـر: دار
جليس الزمان للنشر والتوزيع
سنة الطبع:
13/11/2010
سعر السوق: 10.50$
عدد الصفحات: 264صفحة
نوع الكتاب: ورقي غلاف كرتوني
حجم: 24×17
الطبعة: 1
مجلدات: 1
اللغة: عربي
|
4
|
|
عنوان الكتاب: تجربة التحول الديمقراطي في موريتانيا السياق -
الوقائع - آفاق المستقبل
tjrbah althoul aldimkrati fi mouritanya alsyak - aloukaa'a' - a'fak
almstkbl
المؤلف: محمد المختار ولد السعد، محمد عبد الحي
الناشر: مركز الإمارات للدراسات والبحوث
سنة النشر: 31/12/2009
عدد المجلدات: 1
رقم الطبعة: 1
عدد الصفحات: 119صفحة
سعر السوق: 5.50$
النوع: ورقي غلاف عادي
حجم: 20×14
اللغة: عربي
التعريف بموضوع الكتاب:
شهد العالم بعد نهاية الحرب الباردة توجهاً ملحوظاً نحو الديمقراطية
الليبرالية تحدوه نشوة إنتصار المعسكر الغربي على خصمه التاريخي الشرقي،
وضغط دوله وصناديقها المالية على دول الجنوب للسير في هذا الركب؛ وبلغ
التفاؤل بمُنَظِّرٍ مثل فرانسيس فوكومايا حدَّ القول بـ"نهاية التاريخ"
والتبشير بإنتصار الديمقراطية الليبرالية وسيادتها العالم بإعتبارها أرقى
مراحل تطور الإنسانية.
وإذا كان تعثر عملية التحول الديمقراطي في مناطق مختلفة من العالم، وتشوُّه
النموذج الأمريكي نفسه بفعل حروب الإمبراطورية الخاسرة وأزماتها المالية،
قد حدَّا من تفاؤل فوكوياما؛ فإن المنطقة العربية بقيت حتى الآن عصية على
الإختراق الديمقراطي؛ ولذا، حفلت السنوات الماضية بالكثير من الدراسات حول
إشكالية الديمقراطية في العالم العربي وما يعترض الإنتقال إليها من عوائق؛
وقد يكون من الأجدى عملياً، في الواقع العربي الراهن، الحديث عن
الديمقراطية في إطار قطري محدَّد حتى يمكن إعطاء تشخيص ملموس لأي محاولة في
هذا الصدد، بعيداً عن التعميم غير المنتج علمياً.
ومن هذا المنطلق، تنصبّ هذه الدراسة على التجربة الأخيرة التي عرفتها
موريتانيا بعد إنقلاب الثالث من آب/ أغسطس 2005 لمعرفة ما لتلك التجربة وما
عليها، دون الخوض في البعد النظري لإشكالية التحول الديمقراطي في العالم
العربي، التي عالج آخرون ما يعترضه من معوقات.
تبحث هذه الدراسة في تجربة التحول الديمقراطي في موريتانيا انطلاقاً من
تتبع خطى التحولات السياسية السابقة على التجربة الجارية، وكيف تضافرت تلك
التحولات لتؤدي إليها، وفحص العوامل المتداخلة الفاعلة مباشرة في هذا
التحول، وتتبع خطى التحول ذاته منذ آب/أغسطس 2005 إلى آب/أغسطس 2009، وتبحث
في نتائج الانتخابات الأخيرة، وفي احتمالات المستقبل في ضوء معطيات المرحلة
الحالية. وتقدم الدراسة تعريفاً وتحليلاً تاريخياً لماضي موريتانيا السياسي
في محورها الأول، فيما تبحث في التحولات الأساسية التي تركت بصماتها على
واقع المجتمع وتطور نظامه السياسي في محورها الثاني حول التحول الديمقراطي
والتزاماته وإنجازاته ووعوده. لقد قدم المؤلفان تحليلاً جديداً وعرضاً
مجملاً للأوضاع السياسية التي سادت موريتانيا خلال المرحلة الانتقالية
الحاسمة الواقعة بين عامي 2008-2009، فقد أسفرت هذه المرحلة الشاقة عن
اتفاق الأطراف السياسية المختلفة على تنظيم انتخابات في 18 تموز/يوليو 2009
لتحسم الأزمة السياسية التي شهدتها موريتانيا، وتعيد إليها الاستقرار، رغم
ما يعترضه من معوقات، ومع ذلك فإنه يبقى مراد الشعب الموريتاني وقواه
السياسية، فضلاً عن القوى الإقليمية والدولية.
|
5
|
|
عنوان
الكتاب: السياق والأنساق في الثقافة
الموريتانية (الشعر نموذجاً)
alsyak wala'nsak fi althkafah almouritaniah (alsha'r nmouthjaan(
المؤلف: محمد ولد عبدي
تاريخ النشر: 16/09/2009
سعر السوق: 13.50$
الناشر: دار نينوى
النوع: ورقي غلاف عادي
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 408صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
يحتوي على: جداول
اللغة: عربي
التعريف بموضوع الكتاب:
يقدم محمد ولد عبدي، بذكاء منهجي وعمق بصيرة تحليلية، في كتابه هذا على
الجمع بين السياق والأنساق لمقاربة الشعر الموريتاني في القرن العشرين.
جاءت المقاربة جديدة وأصيلة لأنها ثقافية من جهة وأدبية من جهة أخرى. قام
الباحث ولد عبدي بدراسة ثقافية لأنه وضع الشعر الموريتاني في سياق الثقافة
في موريتانيا بإعتبارها تجلياً من تجلياتها فعاين التطورات والتغيرات. فميز
بين الأنساق ووقف عند إمتدادات بعضها وهي تسعى لتستمر مع نسق وليد. وهو ما
إعتبره حراك مرجعيات مبيناً مميزاتها وتفاعلاتها. كما قام بتحليل نقدي
للخطاب الشعري كاشفاً عن تطوره. في ضوء ثلاثة أنساق مبرزاً خصوصيته الفنية
والجمالية، وأنساق تلقيه وتحليله. متوقفاً عند بنياته الإيقاعية وتشكيلاته
البصرية. كل ذلك من خلال بناء معماري متماسك يعمق صلة الثقافي بالشعري.
ليست هذه الدراسة إضافة نوعية إلى الدراسات الأدبية الموريتانية التي بدأت
تفرض نفسها في الساحة العربية فقط. ولكنها علاوة على ذلك مساهمة متطورة في
حقل الدراسة الأدبية العربية المعاصرة بصورة عامة ومقاربة عميقة للتحليل
الشعري بكيفية خاصة.
|
6
|
|
عنوان
الكتاب: موريتانيا بين الانتماء العربي والتوجه
الأفريقي، دراسة في إشكالية الهوية السياسية 1960-1993
mouritanya bin alantma'a ala'rbi waltoujh ala'friki drasah fi ishkaliah
alhouiah alsyasiah 1960-1993
المؤلف : محمد سعيد بن أحمدو
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
الطبعة: 1
مجلدات: 1
سعر السوق: 10.00$
سنة الطبع: 01/08/2003
النوع: ورقي غلاف عادي
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 356صفحة
يحتوي على: رسوم بيانية
اللغة: عربي
التعريف بموضوع الكتاب:
موضوع الهوية السياسية في موريتانيا موضوع بكر لم يدرس من قبل بصورة مباشرة.
وإذا كانت بعض المقالات قد نشرت بأقلام بعض الباحثين وجلهم من الفرنسيين،
في بعض الدوريات الفرنسية، حول ازدواجية انتماء موريتانيا للوطن العربي
وإفريقيا خصوصاً، بعد انضمام موريتانيا إلى الجامعة العربية في تشرين
الثاني/نوفمبر 1973، فإنها لا تعدو وكونها تحليلات ظرفية مرتبطة بحدث
الانضمام إلى الجامعة. وهكذا تأتي هذه الدراسة لتسد فراغاً قائماً وتعالج
موضوعاً لم يسبق أن عولج من زاويتها من قبل.
وتسعى هذه الدارسة لتحقيق ما يلي: أولاً: دراسة إشكالية الهوية في
موريتانيا دراسة علمية موضوعية، تخلو من التميز، انطلاقاً من متغيراتها
وأبعادها الحقيقية، ثانياً تتبع مواقف النخب السياسية والانتيليجنسيا،
ودراستها من حيث رؤاها وطروحاتها بشأن الظاهرة. ثالثاً: دراسة مدى انعكاس
الهوية السياسية على العلاقات موريتانيا بالأقطار العربية والإفريقية دراسة
تعتمد على المعطيات والمحددات القائمة، مما قد يساعد صانع القرار، ويقدم
تصوراً شاملاً وموضوعياً.
رابعاً: إبراز أوجه العلاقة في التفاعلات الموريتانية مع الأقطار العربية
والإفريقية، في جوانبها التجارية والاقتصادية والثقافية، ومحاولة تحديد
حجمها الحقيقى، وبيان مدى أهميتها مقارنة مع غيرها. وبماء على ما تقدم فإن
دراسة موضوع "موريتانيا بين الإنماء العربي والتوجه الأفريقي، دراسة في
إشكالية الهوية السياسية 1960-1993 تتطلب تقسيمه إلى أربعة فصول: في الفصل
الأول تم التركيز على الهوية كمفهوم يمكن أن ينظر إليه من زوايا متعددة،
سياسية فلسفي اجتماعي نفسي، كما وتم عرض الأبعاد المختلفة للهوية السياسية
وأهمها البعد الإقليمي والثقافي والاثنين. وأخيراً السياسي، ومن ثم تم
تحديد مدى ارتباط الهوية العربية بالإسلام أو الأفارقة أو الشرق أو سطحية
كمفاهيم تتلاقى أو تتلافى معها على الصعيد العربي العام.
وفي الفص الثاني تم التصدي لمعالجة أزمة الهوية السياسية في موريتانيا،
وعولج فيه دور كل الأبعاد الجغرافية والتاريخية والثقافية والإثنية، ودور
كل من هذه الأبعاد في شكليها وفي مرحلة لاحقة من هذا الفصل ثم تحليل أزمة
الهوية في النظم السياسية المتعاقبة على حكم البلاد منذ استقلالها عن
الاستعمار الفرنسي، ابتدءً من نظام الحكم المدني، ثم العسكري، ثم أخيراً
التحول الديمقراطي وانعكاساته على الهوية السياسية، ومن ثم ناقش تعامل
مختلف هذه النظم مع الموضوع وتوجهاتها في سياقه، كما ودرس تصور النخب
السياسية ذات المشاريع الأيديولوجية للهوية السياسية الموريتانية والخطاب
الفكري الذي تقدمه في هذا السياق.
أما الفصل الثالث فتتبع انعكاس الهوية السياسية على التفاعلات الخارجية
وبالذات التفاعلات الموريتانية العربية، مؤصلاً تطورها التاريخي والمراحل
التي مرت بها من تأزم فانفراج ثم تعاون فاندماج عارضاً أطرها التنظيمية
سواء أتعلق الأمر بالجامعة العربية وأجهزتها، أم باتحاد المغرب العربي
وهيئاته، ثم يتطرق لمعالجة أوجه مهمة من تلك التفاعلات إن في مجال
الاتفاقيات والتمثيل الدبلوماسي، وإن في المجالات الثقافية والمالية
والتجارية.
وخصص الفصل الرابع والأخير لتحليل التفاعلات الموريتانية الأفريقية تطوراً
تاريخياً وإطاراً تنظيمياً، فعرض المراحل التي سارت عليها، وبعد ذلك الأطر
التنظيمية التي تمر عبرها تلك التفاعلات في مستوييها الإقليمى وما دون
الإقليمي، ثم ميادينها الرئيسية: الثقافية، والتجارية والمالية قبل أن يبرز
في وقت لامت الدور التاريخي والمعاصر الذي قامت به موريتانيا في سبيل إنشاء
وتعزيز العلاقات العربية الإفريقية، ومدى انعكاس الأزمة
السنغالية-الموريتانية على ذلك الدور.
|
7
|
|
عنوان
الكتاب: موريتانيا في الذاكرة العربية
mouritanya fi althakrah ala'rbiah
المؤلف : حماه ولد السالم
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
سنة الطبع: 01/07/2005
سعر السوق: 10.00$
النوع: ورقي غلاف عادي
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 331صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
اللغة: عربي
التعريف بموضوع الكتاب:
هذه دراسة لحضور البلاد الموريتانية -أو بلاد شنقيط كما كانت تسمى
عربياً-ونخبتها العالمة في ذاكرة علماء وأدباء العرب، وجوانب التواصل
الفكري بين الطرفين من خلال المراسلات والإجازات العلمية والرحلات الحجية،
وكذلك أصداء النضال الوطني الموريتاني ضد الاستعمار وهموم الاستقلال في
الكتابات العربية المعاصرة ودفاعها عن عروبة هذا الصقع والإشادة بأصالة تلك
العروبة وتجذرها.
هي إذاً عرض لحضور موريتانيا الأمس في ذاكرة النخبة العربية من العلماء
المتقدمين والكاتبين المحدثين، جمعاً بين تاريخ التواصل الفكري الممتد عبر
القرون، و"تواريخ" الشهادات المعاصرة، إذ لا تزال تنشر على الملأ العربي،
بين الفنية والأخرى، مقالات لكتاب عرب، تمس موريتانيا في عروبتها، عن حسن
نية أو بسوئها، وهناك أسباب أخرى منها قلة العارفين بالشأن الموريتاني بفعل
الانفصال الذي طال صلتها بالأقطار العربية مع الاستعمار ونضوب معين كبار
العلماء وسراة الأعيان الذين كانوا يجدّدون ما يندرس من خبر البلاد ومجدها،
وكذلك تغيير الاسم وما كان له من نقمة على تلك الصلات ونتائجها.
إن العامل الرئيسي في غياب موريتانيا عربياً ليس عاملاً سياسياً، بل هو
عامل معرفي يتمثل في عدم اندماج موريتانيا في النسق الثقافي العربي المعاصر.
وتلك الوضعية تتجذر كلما حدثت انكسارات في النظام السياسي العربي، ولا سيما
في حلقاته الأضعف مثل موريتانيا، حينما اتجه نظامها إلى التطبيع مع الكيان
الصهيوني.
|
8
|
|
عنوان
الكتاب:
المجتمع الأهلي الموريتاني: مدن القوافل (1591 - 1898)
almjtma' ala'hli almouritani: mdn alkwafl (1591 - 1898)
المؤلف:
حماه الله ولد السالم
تاريخ النشر:
26/04/2008
سعر السوق: 16.00$
الناشر:
مركز دراسات الوحدة العربية
النوع: ورقي غلاف عادي
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 479صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
اللغة: عربي
التعريف بموضوع الكتاب:
يهدف هذا الكتاب، إلى تسليط الضوء على
المجتمع الموريتاني، الذي عرف وجود مؤسسات ونُظُم أهلية في الفترة
(1591-1898)، ضمن مدن القوافل والبوادي القريبة منها. وكان ذلك من أقوى
تجليات الدور الاجتماعي للإسلام والثقافة العربية في المجال الذي كان يعرف
قديماً بـِ "بلاد شنقيط"، ثم صار يُسَمّى حديثاً "موريتانيا".
ويتعمّق المؤلِّف بمسألة المجتمع الأهلي في موريتانيا باعتباره الخطط
الدينية والمؤسسات الأهلية المستقلّة المسيّرة من قبل النخب المشكلّة من
العلماء وقادة الطوائف والحِرَف، وغيرهم من الأعيان، التي تعبّر عن "الإجماع"،
في المجتمع النابع من مرجعيته الشرعية وتجربته التاريخية في الاستقلال التي
حققها منذ انهيار الخلافة الراشدة.
لذا، تُعنى هذه الأطروحة بتقديم جانب من الأسس التاريخية "للإجماع" في
المجتمع الموريتاني، استكمالاً لما قُدّم من نظريات مشابهة عن "الإجماع" في
المجتمعات العربية والإسلامية، لاسيما في المشرق العربي.
|