العسكري        0  886 reads

الأجهزة الأمنية
يوجد في المغرب جهاز الأمن الوطني والشرطة وجهاز شبه عسكري يسمى "القوات المساعدة" أو "المخازنية" والدرك الملكي التابع للقوات المسلحة. أدت تفجيرات الدار البيضاء يوم 16 مايو 2003 إلى إصدار قانون مكافحة الإرهاب الذي يُعطي للسلطات التنفيذية الحق في إلقاء القبض على الأفراد المشتبه في تبنّيهم أو تحريضهم على استخدام العنف كوسيلة لفرض رؤية سياسية أو دينية.
لادجيد هي وكالة الاستخبارات الخارجية للمغرب، وتتوفر على 1600 مدني و 2400 عسكري، حوالي 5% هم من النساء ومتوسط العمر هو 43 سنة، يتوزعون في أفريقيا، العالم العربي، أوروبا وآسيا/أوقيانوسيا، وقد أدت تحقيقات كانت قد قامت بها السلطات الهولندية مع شرطي من روتردام فُصل من الخدمة عقب اتهامه بالتجسس لصالح المغرب إلى توتر في العلاقات بين البلدين سنة 2008. بالإضافة إلى لادجيد توجد أجهزة استخباراتية أخرى ذات أدوار مختلفة:
الاستخبارات العسكرية (تابعة للجيش الملكي): وتضم المكتب الثاني ‏(
FR)‏ المتخصص في المعلومات العسكرية، المكتب الثالث المتخصص في مكافحة التجسس العسكري، المكتب الخامس ‏(FR)‏ المتخصص في مكافحة الإرهاب.
المديرية العامة للأمن الوطني (تابعة لوزارة الداخلية): وتضم الديجستي ‏(
FR)‏ وهو الجهاز المغربي المتخصص في مكافحة التجسس، والاستعلامات العامة ‏(FR)‏ وهي مخابرات تابعة للأمن الوطني وظيفتها جمع الأدلة وملاحقة المجرمين.
الاستعلامات العامة ‏(
FR)‏ (تابعة للدرك الملكي): يجب عدم الخلط بينها وبين تلك التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني والتي تحمل نفس الاسم ولها نفس الدور.

القوات المسلحة
في بداية عهد الاستقلال، كلف الملك محمد الخامس، ولي عهده آنذاك، الحسن الثاني، بتشكيل النواة الأولى للقوات المسلحة المغربية لتواكب بناء المغرب الحديث وتنميته، وتضم القوات المسلحة الملكية المغربية عدة فروع وهي -بالإضافة إلى القوات المساعدة:

 

فروع القوات المسلحة الملكية

الأفراد

التأسيس

الجيش الملكي

175,000

1956

القوات الجوية الملكية

13,000

1956

القوات البحرية الملكية

42,000

1960

الدرك الملكي

23,000

1956

الحرس الملكي

3,000

1956

المجموع

256,000

-

وقد حرص الحسن الثاني على تنمية الطاقات الدفاعية للقوات المسلحة وتطوير أسلحتها وتكوين أطرها وضباطها وجنودها في مختلف صفوف وحداتها للمساعدة في حماية الدولة، مما جعلها في المرتبة الرابعة والعشرين عالميا والثانية أفريقيًا بعد مصر من حيث عدد الأفراد.
لا يقتصر دور القوات المسلحة الملكية على الأدوار العسكرية، حيث أنها ساهمت مساهمة فعالة في عدة مشاريع تنموية بمختلف مناطق المملكة برجالها ومعداتها، وكذا في عمليات الإنقاذ في حالة الكوارث الطبيعية. لا يعتبر المغرب عضوا في حلف الناتو لكنه حليف رئيسي خارج الناتو.

View this article in PDF format Print article
Other articles in this category
المغرب في لمحة واحدة
التاريخ
الثقافة
الاقتصاد
السياسة
العسكري