التاريخ        0  2457 reads

التاریخ
في القرن الثاني الميلادي وصلها المزارعون الناطقون بلغة البانتو من الشمال وهم الذين يعتبرون أجداد السكان السود الحاليين في جنوب أفريقيا وفي عام 1652 وصلها المستوطنون الهولنديون (المعروفون باسم البوير أو الأفريكانز) والذين أنزلتهم شركة الهند الشرقية الهولندية وأقاموا جمهورية مستقلة في منطقة الكاب. عام 1806، استولت بريطانيا علي مستعمرة الكاب ثم حكموا البلاد بعد جلاء الهولنديين. انتقل البوير في عام 1836 من مستعمرة الكاب إلي ناتال وولاية الأورانج الحرة. وفي عام 1843، أنشأت بريطانيا مستعمرة ناتال حتى أصبحت الترانسفال جمهورية للبوير عام 1852. وفي عام 1854 أصبحت ولاية الأورانج الحرة جمهورية للبوير. في عام 1872 أصبحت مستعمرة الكاب تتمتع بالحكم الذاتي داخل الإمبراطورية البريطانية حتى ضمت بريطانيا الترانسفال إلى مستعمراتها عام 1877.
في عام 1879 هزمت بريطانيا مملكة الزولو في الحرب الإنجليزية الزولوية. (1880-1881) وقعت حرب البوير الأولي وهزم البوير الترانسفال بريطانيا. (1899-1902) وقعت حرب البوير الثانية وانهزم فيها البوير وضمت بريطانيا إليها جمهوريتي الترانسفال وأورانج الحرة. في عام 1907 مُنحت جمهورية البوير حكمًا ذاتيًا مع قصر حق الانتخاب علي البيض فقط. حتى تكون ما يعرف باسم اتحاد جنوب إفريقيا الكون من كل من (الرتنسفال - الكاب - الناتال - أورانج).وفي عام 1919، وضع ما يعرف الآن باسم ناميبيا تحت انتداب جنوب إفريقيا. في الحرب العالمية الثانية حاربت جنوب إفريقيا إلي جانب الحلفاء
كانت جنوب أفريقيا قد استوطنها الصيادون وجامعو الثمار. وأخذت قبائل الخوخو
Khoikhoi منذ 2000سنة في تربية المواشي التي حصلوا عليها من قبيلة البنتو. وبدأ الرجل الأبيض من الهولانديين المزارعين عام 1652 م. في استيطان المنطقة داخل مستوطنات معزولة، فانتشروا بها وكانت لهم لغتهم الخاصة التي كان يطلق عليها لغة أفريكانز Afrikaans، وانفصلوا عن البانتو الذين عاشوا بالداخل. ووفد المستوطنون الفرنسيون والألمان وعاشوا وسط هذه المجتمعات فيما بعد وعرفوا بالأفريكانرز Afrikaners. ومنذ مطلع سنة 1800 م، وصل المستوطنون البريطانيون وجاء الهنود كعمال في زراعة قصب السكر في أواخر القرن 19 وأوائل القرن العشرين. وفي أثناء هذا القرن، جاءت أقلية برتغالية. وكان البيض قد أحضروا معهم لجنوب أفريقيا ثقافاتهم ولغاتهم من أوروبا ولاسيما البريطانيين. وجاء الآسيويون ولاسيما الهنود بثقافاتهمم. وفي جنوب أفريقيا 3000 موقع أثري لفن الصخور رجع للعصر الحجري حيث رسمت الحيوانات وأشياء أخرى. ويرجع تاريخ جنوب أفريقيا قديما إلى إنسان أوستالو بيثكس أفريكانس Australopithicus africanus وهو نوع من أسلاف البشر.
والشواهد الأثرية تدل على أن شعبي بوش
Bush (سان San) وخوخو قد عاشا في جنوب أفريقيا منذ آلاف السنين. وكان شعب بوش يعيش على الصيد وجمع الثمار، بينما كان شعب خوخو رعويا يرعي قطعان الماشية منذ عدة قرون قبل مجيء الرجل الأبيض. وكانت جماعات من قبائل البانتو قد هاجرت من وسط أفريقيا واستقرت في المنطقة الخصبة بين جبال دراكنزبرج Drakensberg والمحيط الهندي. وهؤلاء هم أجداد قبائل الزولو Zulu واكسهوزا Xhosa وسوازي Swazi، وغيرها من المجموعات. كانت جنوب أفريقيا قد استوطنها الصيادون وجامعو الثمار. وأخذت قبائل الخوخو Khoikhoi منذ 2000سنة في تربية المواشي التي حصلوا عليها من قبيلة البنتو.
وبدأ الرجل الأبيض من الهولانديين المزارعين عام 1652 م. في استيطان المنطقة داخل مستوطنات معزولة، فانتشروا بها وكانت لهم لغتهم الخاصة التي كان يطلق عليها لغة أفريكانز
Afrikaans، وانفصلوا عن البانتو الذين عاشوا بالداخل. ووفد المستوطنون الفرنسيون والألمان وعاشوا وسط هذه المجتمعات فيما بعد وعرفوا بالأفريكانرز Afrikaners. ومنذ مطلع سنة 1800 م، وصل المستوطنون البريطانيون وجاء الهنود كعمال في زراعة قصب السكر في أواخر القرن 19 وأوائل القرن العشرين. وفي أثناء هذا القرن، جاءت أقلية برتغالية. وكان البيض قد أحضروا معهم لجنوب أفريقيا ثقافاتهم ولغاتهم من أوروبا ولاسيما البريطانيين. وجاء الآسيويون ولاسيما الهنود بثقافاتهمم. وفي جنوب أفريقيا 3000 موقع أثري لفن الصخور ترجع للعصر الحجري حيث رسمت الحيوانات وأشياء أخرى. ويرجع تاريخ جنوب أفريقيا قديما إلى إنسان أوستالو بيثكس أفريكانس Australopithicus africanus وهو نوع من أسلاف البشر. والشواهد الأثرية تدل على أن شعبي بوش Bush (سان San) وخوخو قد عاشا في جنوب أفريقيا منذ آلاف السنين. وكان شعب بوش يعيش على الصيد وجمع الثمار، بينما كان شعب خوخو رعويا يرعي قطعان الماشية منذ عدة قرون قبل مجيء الرجل الأبيض. وكانت جماعات من قبائل البانتو قد هاجرت من وسط أفريقيا واستقرت في المنطقة الخصبة بين جبال دراكنزبرج Drakensberg والمحيط الهندي. وهؤلاء هم أجداد قبائل الزولو Zulu واكسهوزا Xhosa وسوازي Swazi، وغيرها من المجموعات.

View this article in PDF format Print article
Other articles in this category
جنوب إفريقيا في لمحة واحدة
الجغرافيا
التاريخ
الثقافة
الاقتصاد
السياسة
العسكري