مكونات اقتصاد الدولة
بالمائة
نسبة الزراعة
8.30%
نسبة الصناعة
62.50%
نسبة الخدمات
29.40%
صادرات و واردات الدولة
الصادرات بترول، غاز، منتجات بترولية ،
تصدر إلى الولايات المتحدة 24%، إيطاليا 15.5%، اسبانيا 11%، فرنسا 8%، هولندا 8%،
كندا 7% ،
الواردات بضائع رئيسية، غذائيات، بضائع استهلاكية ،
تستورد من فرنسا 16.5%، إيطاليا 11%، الصين 10%، اسبانيا 7%، ألمانيا 6%، الولايات
المتحدة 5.5% ،
موارد الدولة
موارد طبيعية بترول، غاز طبيعي، فلز الحديد، فوسفات، يورانيوم، رصاص، زنك، ماشية ،
موارد زراعية قمح، شعير، شوفان، عنب، زيتون، حمضيات، فاكهة، غنم ،
موارد صناعية صناعات خفيفة، تعدين، آلات كهربائية، بتروكيمائيات، صناعات غذائية،
بترول، غاز طبيعي ،
نوع الاقتصاد الجزائری
مرت الجزائر خلال 1993 بمرحلة انتقالية، من النهج المركزي الاشتراكي نحو
اقتصاد السوق. في هذا النسق، لعبت مواردها الطبيعية الدور الأهم.
تتوفر الجزائر على واحد من أكبر الاقتصادات في إفريقيا، ويقدر الدخل القومي في
الجزائر بـأكثر من 183 مليار دولار سنة 2011 أي بزيادة قدرها 15.38 عن سنة 2010
لعبت الاشتراكية دورها في تعطيل الدور الزراعي، متوجهة نحو القطاع الصناعي بدون
جاهزية، لكن بقدوم الرئيس الشاذلي بن جديد تأكدت أهمية تغيير السياسة القديمة ككل.
وكانت أحداث أكتوبر الأسود في 1988 وراء تسريع عملية الإصلاح. الإصلاحات السياسية
والاقتصادية أثناء فترة الرئيس، كان انخفاض أسعار البترول عالميا في 1986، وراء
أزمة البلاد وقتها.
يشكل قطاع النفط (المحروقات) الركيزة الأساسية في الاقتصاد الجزائري، حيث يمثل
حوالي 60% من الميزانية العامة، و30% من الناتج الإجمالي المحلي و97% من إجمالي
الصادرات. تطمح الجزائر إلى التقليل من الاعتماد على عوائد النفط بالتركيز على
الفلاحة للحد من استيراد المنتجات الزراعية كالحبوب والبطاطا والفواكه خاصة. وتنمية
تصدير منتوجات أخرى كالتمر والتي تشتهر به. كما للجزائر ثروات طبيعية أخرى كالحديد
والفحم واليورانيوم.
كان الهدف الأساسي من الإصلاحات، التحول لاقتصاد السّوق، طلبا للاستثمارات
الأجنبية، وخلق مناخ تنافسي داخل البلد. تركت الدولة التسيير في المؤسسات العمومية
بنسبة 2/3 وألغت احتكارها للاستيراد. أخيرا، شجعت بكثرة خصخصة القطاع الزراعي.
ارتفعت المؤشرات الاقتصادية في الجزائر في النصف الثاني من سنوات التسعينيات، ويرجع
ذلك إلى دعم البنك الدولي لسياسة الإصلاحات وعملية إعادة جدولة الديون التي أقرها
نادي باريس.
رغم أن ترتيب الجزائر عالميا من حيث الناتج المحلي الإجمالي هو 49 من أصل 190 دولة
شملها التصنيف اٍلا أن نسبة البطالة فيها مرتفعة نسبيا إذ تبلغ 10.0% وتحتل بذلك
المرتبة 109 حسب إحصائيات سنة 2010.
الزارعة
الزراعة في الجزائر قطاع إستراتيجي في الاقتصاد الوطني، ولايزال يلعب دورا
هاما لذلك خصصت الجزائر جزءا كبيرا من مجهوداتها لتكثيف الزراعة. وحصة القيمة
المضافة الزراعية في الناتج المحلي الإجمالي هو 10.1 ٪، وقدرت المناطق المروية
ب197.835 هكتار عام 2006. والإنتاج الزراعي في الجزائر متنوع، لكنه يخضع لعامل
التقلبات المناخية. مما يحعله يتغير من سنة إلى أخرى.ومنها:
•الحبوب: بلغ إنتاج الجزائر للحبوب سنة 2010 بحوالي 45 مليون قنطار أي بانخفاض
بحوالي 27% مقارنة بسنة 2009.وهي المحصول الزراعي الرئيسي ،تشغل 3.04 مليون هكتار
أي 46% من الأراضي المزروعة في المناطق الشمالية ومردودها مازلال ضعيفا حوالي 13
ق/هكتار.ولكن الدولة عازمة على توقيف استيراد القمح الصلب بعد خمس سنوات، وهي فترة
ستعطي للفلاحين فرصة لتنظيم أنفسهم والاعتماد على التقنيات الحديثة والوصول إلى
إنتاج ما بين 25 و30 قنطارا في الهكتار، خاصة، أن الجزائر جمدت استيراد هذا النوع
من المنتجات ذات الاستهلاك الوطني الواسع منذ أفريل2009.
•الخضر الجافة: هي زراعة معاشية في الجزائر ومردودعا ضعيف، تمارس بالتناوب مع
الحبوب في المناطق التلية.
•الأشجار المثمرة: تغطي 555.020 هكتارا أي 6.7% من المساحة المزروعة، أهم أنواعها:
oالزيتون: ويغطي 310.000 هكتار 2/3 هذه المساحة توجد في 5 ولايات هي بجاية التي تضم
لوحدها 30.8% منها، تيزي وزو، البويرة، جيجل، سطيف يقدر العدد الكلي للأشجار
المزروعة ب24.6 مليون شجرة، 88% من الإنتاج موجه لإنتاج الزيت.والجزائر هي في
المرتبة الخامسة في المستوى المتوسط
oالكروم: تقلصت مساحة زراعة الكروم إلى 97.696 هكتار، وتنتشر في المنطقة التلية
المواجهة للمطر وخاصة الجزء الغربي منها وهران.
oالحمضيات: تتركز في الشريط الساحلي تقدر مساحتها ب:59.368 هكتار ،بلغ الإنتاج
السنوي سنة 2010 5.7 مليون قنطار أي بمردود 99.2% ق/هكتار. تضم أبرز الولايات
(غليزان، البليدة، الشلف، معسكر).
oالنخيل: تتركز معظم واحات النخيل في الصحراء الشمالية الشرقية، وتقدر ب18.7 مليون
نخلة، تتوزع على 17 ولاية بمساحة إجمالية تقدر 170.000 هكتار.أنتج 6.5 مليون قنطار،
بأنواعها المختلفة. أهمها دقلة نور التي تمثل 49% من إنتاج التمور، والدقلة البضاء
التي تأتي في المرتبة الثانية بنسبة 30.2% من مجموع الإنتاج. كما تحتل ولاية بسكرة
المرتبة الأولى في إنتاج دقلة نور.
المحاصيل الزراعية الصناعية: وأهمها الطماطم الصناعية والتبغ والبنجر السكري، وتخصص
لها أخصب الأراضي الزراعية، وتنتشر في السهول الساحلية والأحواض الداخلية على مساحة
تقدر بنحو 39.164 هكتار.وتوسعت زراعة الطماطم لتندمج في الواحات في بعض مناطق
الجنوب مثل أدرار.
الثروة الحيوانية
تقوم تربية المواشي في الجزائر على خمسة أنواع رئيسية هي الأبقار، الأغنام،
الماعز، الخيول، الجمال. تتصدر تربية الأغنام الإنتاج الحيواني بطريقة الرعي
الواسع، في الهضاب العليا بصفة خاصة ويبلغ عددها 20 مليون رأس أي 80% من مجموع رؤوس
الماشية. أما تربية الأبقار فتسود في المنطقة التلية وخاصة في الإقليم الشرقي
منه.ويبقى النقص واضحا في المنتوجات الحيوانية سواء في في مادة الحليب أو الحلوم
مما يؤدي إلى الاستيراد رغم دعم الدولة للمنتجين.
المناجم
تمتلك الجزائر احتياطات طاقوية ومنجمية مهمة تتواجد عموما في جنوبها. ووفقا
لشركة سوناطراك الجزائرية، فإن 67% من احتياطات البترول والغاز في حاسي مسعود ووادي
ميا.الغاز في حاسي الرمل والنفط في حاسي مسعود، إليزي تحتوي على 14% من الاحتياط
والبقية تتوزع على مناطق عدة. ويتم البخث عن النفط والغاز في كل من: حاسي مسعود،
حاسي الرمل، عين أمناس، رورد نوس، تين فويي تابنكورت، القاسي الطويل، حاسي بركين،
رهود أولاد جمعة، توات، القاسي، عين صالح.
نشاط التعدين في الجزائر متنوع جدا، فهناك أكثر من 30 معدن المستخدمة في مختلف
الحاجيات البشرية من بينها : الحديد، الملح، الزنك، الرصاص، الباريت، الرخام،
التنغستن، الذهب والمعادن الثمينة كالألماس، والأحجار الكريمة والمعادن النادرة.
الحديد يتواجد في كل من منجمي الونزة وبوخضرة، خانقات الموحد، تمزيرت، بني صاف.أما
أكبر منجم من حيث الاحتياطي فيوجد في غار جبيلات الذي اكتشف سنة 1957 شرق تندوف
ومنجم مشري عبد العزيز (35 مليار طن من الحديد).في الهقار يوجد 173.000 طن من الذهب
الخام في منجمي تيراك وأمسماسة واللذان ينتجان 18 غ/طن.وأما معدن الباريت فيحتوي
على احتياط يساوي 40.000 طن والذي يستخرج من منجمي عين ميمون بخنشلة وبوقايد
بتيسمسيلت.وأما الرصاص والزنك فهما يستخرجان من مناجم الشمال أهمها منجم سيدي كمبر
في سكيكدة وعين بربار قرب عنابة، ومنجم العابد القريب من الحدود المغربية ووادي
زندر بتلمسان وكذلك منجم الونشريس جنوب الشلف وجبل قسطر ب العلمة ومنجم خرزة يوسف
بسطيف. البنتونيت يستخرج من منجمي قريبان من مغنية ومستغانم. والجزائر لديها كمية
كبيرة من الملح لكثرة البحيرات والشطوط المالحة وقدر بمليار طن. وأما الفوسفات فهو
يتركز بمنجمي جبل العنق والكويف وهو يقدر في الأول بمليار طن وسماكة احتياطه ما بين
5 و 30 م. اليورانيوم يتركز في مناجم الهقار..
كما تشمل البلاد احتياطات كبيرة من الجبس والحجر الجيري والرمال والطين والدلوميت
والإسمنت في شمال البلاد.
النفط
ويأتي إنتاج وتصدير النفط كأهم نشاط اقتصادي للجزائر إذ بلغ إنتاجه سنة 2007
حوالي 2 مليون و174 ألف برميل يوميا وإحتلت الجزائر بذلك المرتبة 14 عالميا من حيث
الإنتاج والتاسعة عالميا من حيث التصدير بحوالي مليون و907 ألف برميل يوميا
العملة
الدينار (DA) هو الوحدة الأساسية لعملة الجزائر، ويتكون الدّينار من 100
سنتيم. يصدره مصرف الجزائر المركزي، والدينار الجزائري قابل للصرف بالعملات الأخرى.
وتتحكم السوق الداخلية والخارجية في تحديد قيمة الدينار مقابل العملات الأجنبية.
ويبلغ سعر صرف الدينار الجزائري رسميا حوالي 74.32 دينار جزائري مقابل واحد دولار
أمريكي في شهر مارس 2012
وقد تم مؤخرا صك قطعة مالية بقيمة 200 دج وذلك بمناسبة الإحتفال بخمسينية الاستقلال
في 5 يوليو 2012
Other articles in this category |
---|
الجزائر في لمحة واحدة |
الجغرافيا |
التاريخ |
الثقافة |
الاقتصاد |
السياسة |
العسكري |