الاقتصاد        0  930 reads

نظام اقتصادي
يثمثل في الزراعة وأهم الحاصلات الذرة، والكاسافا، وقصب السكر، ونخيل الزيت، والسيسال، وتمثل الزراعة 42% من الدخل، ويستخرج من أنغولا النفط والماس والذهب والنحاس، وبها ثروة حيوانية من الأبقار والأغنام والماعز، ورغم هذه الموارد فالدخول متدنية إلى درجة كبيرة سبب النموالحالي في الاقتصاد الأنغولي راجع إلى ارتفاع أسعار النفط وزيادة إنتاجه ويمثل النفط والنشاطات المرتبطة به حوالي 50% من النتاج الوطني و 90% من الصادرات وتسبب زيادة إنتاح النفط في رفع الناتج الوطني ومعدل نمو 2% في 2004 و 19% نموّ في 2005. وإعادة ترميم ما بعد الحرب الأهلية وإعادة تأهيل الأشخاص المشتركين بها تسبب أيضا ارتفاع في معدلات البناءو الزراعة. دُمّـِرَ أغلب مرافق البلاد والبنية التحتية جراء الحرب الأهلية الطويلة التي دامت حوالي 27 سنة. و حاليا، تم استعادة الاستقرار والسلام في البلاد بعد وفاة قائد حركة يونيتا المعارضة جوناس سافيمبي فبراير/شباط 2002. تعدّ الزراعة الرزق الرئيسيّ لحوالي نصف السكّان، غير أن نصف غذاء البلد يقع استيراده. خلال سنة 2005، بدأت الحكومة استخدام قرض من الصين قيمته مليارا (2) دولار لتجديد البنية التحتية والمرافق. نسبة السكان تحت خط الفقر حوالي 70%. والبطالة تشكل حوالي 50 % من قوة العمل.

موارد طبيعيّة
نفط، ماس، حديد خام، فوسفات، نحاس، ذهب، بوكسيت، يورانيوم.

منتوجات زراعية
موز، قصب السّكّر، قهوة، سيزال، ذرة، قطن، تبغ، نباتات، موز الجنة، ماشية، منتوجات الغابات، سمك.

منتوجات صناعية
نفط، ماس، حديد خام، فوسفاتون، حجر معدني متبلور، بوكسيت، يورانيوم، وذهب، إسمنت، منتوجات معدنية أساسية، معالجة أسماك، معالجة غذاء، تخمير، منتوجات تبغ، سكر، تصليح السفن. معدّل نموّ الإنتاج الصناعيّ : 13,5% (2004)

اوضاع انغولا الاقتصادیة
قد لا يصدق البعض أو يبدو له متناقضا أن البلد الأغلى في العالم يوجد في القارة الأكثر فقرا في المعمور٬ إنها أنغولا الواقعة غرب إفريقيا ٬ حيث تمتزج بعض الخصوصيات المحلية والخارجية ٬ والتي أفرزت نمط عيش ليس في المتناول من حيث غلاء المعيشة.
ومنذ سنة 2002 ٬ شرعت أنغولا في قطف ثمار السلم والاستقرار بعد حرب أهلية ضروس جعلت البلاد تتخبط في فوضى منذ ثلاثة عقود تقريبا ٬ اسقطت البلاد في فوضى عارمة٬ وبدأت تتهافت على هذا البلد شركات متعددة الجنسية٬ خاصة شركات النفط العالمية الباحثة عن الفرص الاقتصادية بأنغولا لكونها ثاني منتج للذهب الأسود بإفريقيا جنوب الصحراء بعد نيجيريا كما أنها تختزن حقول الماس والغاز.
أسلوب العيش خاصة السائد بالغرب والذي جلبه القادمون الجدد الذين لا يبخلون في إنفاق الموارد المالية الهائلة ودولارات البترول المحصل عليها بوفرة٬ انعكس على نمط حياة الأنغوليين أيضا.
غير أن هذا الوضع ٬ يستلزم استيراد مجموعة من المنتجات الموجهة ل"سوق" المغتربين٬ ما تسبب في اكتظاظ بنيات الاستقبال التي عجزت عن تلقي كميات كبيرة من السلع "المتدفقة" ٬ خاصة عبر ميناء لواندا٬ لدرجة أن بعض السفن تنتظر عدة شهورللحصول على تصريح لتفريغ حمولتها .
ومن هذه المظاهر أيضا تنامي عدد من المطاعم الفاخرة التي شيدت على طول خليج لواندا ٬ حيث وجبة غذاء أو عشاء يترواح ثمنها بين 100 و150 دولار في بلد ثلثا سكانه (19 مليون نسمة) يعيشون تحت عتبة الفقر (دولاران في اليوم ).
كما شهدت أسعار الإيجار ارتفاعا "مهولا"٬ حيث يترواح سعر إيجار شقة تبلغ مساحتها 70 مترا مربعا بدون أثاث ومخصصة حصريا للمغتربين ما بين 5000 و20 ألف دولاروفق موقعها ٬ فيما تقدر قيمة اقتنائها بíœ1,5 مليون دولار. وتتجلى مظاهر التناقض بأنغولا ٬ في وجود مبان شاهقة محاطة بأحزمة دور الصفيح أو بنايات قديمة آيلة للسقوط.

View this article in PDF format Print article
Other articles in this category
أنغولا في لمحة واحدة
الجفرافيا
التاريخ
الثقافة
الاقتصاد
السياسة
العسكري