السياسة        0  3185 reads

1) نظام الحكم

رئيس الدولة، منذ عام 1979، هو المسؤول عن تعيين مجلس الوزراء والوزراء. قبل عام 1992، كان الرئيس ينتخب بدون منافسين في ظل نظام الحزب الواحد، ومنذ عام ،1992 تم إجراء أول انتخابات متعددة الأحزاب وينتخب الرئيس لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد.

العيد الوطني
عيد الاستقلال 11 نوفمبر 1975


2)سلطة تنفیذیة

وفي انتخابات 2008، حصل الرئيس جوزيه إدواردو دوس سانتوش على 49,6% من الأصوات، وحصل سافيمبي مرشح حركة يونيتا على 40,1% مما تطلب جولة جديدة للانتخابات ولكن حركة يونيتا رفضت نتائج الجولة الأولى وتجددت الحرب الأهلية وبقي الرئيس في منصبه.


3)سلطة تشريعية

مجلس برلماني ذو غرفة واحدة، وهو المجلس الوطني (Assembleia Nacional)، وهو مكون من 220 مقعدا، يتم انتخاب أعضائه لمدة أربع سنوات. آخر انتخابات أجريت في 29-30 سبتمبر 1992.


4)سلطة قضائية

محكمة عليا ومحاكم إقليميّة منفصلة (قضاة يعينهم رئيس الجمهورية).


5)منظمات ح?ومیة و غیر ح?ومیة

احزاب
من الأحزاب السياسية الموجودة بأنجولا یونیتا و الحزب الليبرالي الديمقراطي، الجبهة الوطنية لتحرير أنجولا، حزب الاتحاد الوطني من اجل استقلال انجولا التام، الحركة الشعبية لتحرير أنجولا وغيرها من الأحزاب الأخرى فنذ?ر هنا يونيتا و الحركة الشعبية لتحرير انغولا - حزب العمل

1- يونيتا
يونيتا (União Nacional para a Independência Total de Angola) هو حزب سياسي في أنغولا. تأسس الحزب في عام 1966 بواسطة جوناس سافيمبي.
في الانتخابات الرئاسية لعام 1992 حصل مرشح الحزب، جوناس سافيمبي على 1.98 صوت (40.07%).
في الانتخابات البرلمانية لعام 1992 حصل الحزب على 1 347 636 صوت (34.10%, 70 مقعد).

2- الحركة الشعبية لتحرير انغولا - حزب العمل
(Movimento Popular de Libertação de Angola - Partido do Trabalho) (إمبلا MPLA)، هو حزب سياسي في أنغولا. تأسس الحزب في عام 1956. ويحكم أنغولا منذ استقلالها عن البرتغال عام 1975. حارب حزب إمبلا ضد الاستعمار منذ 1961 حتى استقلت أنغولا، وحارب ضد حركتي يونيتا UNITA وفنلا FNLA في الحرب الأهلية التي بدأت عام 1975 وانتهت في 2002.
التأسيس
في ديسمبر عام 1956، الحزب الشيوعي الأنجولي (PLA) وحزب النضال الموحد للأفريقيين في أنغولا (PLUA)، اتحدا ليكونا الحركة الشعبية لتحرير انغولا (MPLA)، ليكون فيرياتو دا كروز Viriato da Cruz رئيس الحزب الشيوعي PLA أمينا عاما للحزب. وانضمت لاحقا عدة حركات إلى حزب إمبلا، مثل حركة الاستقلال الوطني لأنغولا (MINA)، والجبهة الديمقراطية لتحرير أنغولا (FDRA).
تضم القاعدة الأساسية لحزب إمبلا المبوندو (Mbundo) وهي مجموعة عرقية، وعروق مختلفة من انتلجنسيا أو مثقفي العاصمة لواندا. كان الحزب متصلا بالأحزاب الشيوعية الأوربية والسوفيتية لكن الآن كليا عضو في الاشتراكية الدولية للأحزاب الديمقراطية.
كان الجناح المسلح لحزب إمبلا هو القوات المسلحة لتحرير أنغولا (FAPLA)، وأصبح جناح فابلا فيما بعد القوات المسلحة الوطنية لأنغولا.
في عام 1960 انضم الحزب إلى الحزب الأفريقي (PAIGC) -وهو حزب شقيق في غينيا بيساو والرأس الأخضر- للكفاح ضد الإمبراطورية البرتغالية في أفريقيا. في السنة التالية، قام الاتحاد الموسع CONCP (مؤتمر المنظمات القومية للمستعمرات البرتغالية) باستبدال حركة FRAIN، وضم حركة الماركسيين الليننيين FRELIMO من موزمبيق وحركة CLSTP، سلف حركة MLSTP من ساو تومي وبرينسيبي.
قامت الثورة القرنفلية في لشبونة في البرتغال عام 1974، وأقامت حكومة عسكرية أوقفت فورا الحركات المضادة للاستقلال ووافقت على تسليم السلطة إلى ائتلاف الحركات الثلاث المؤيدة لاستقلال انغولا. لكن سرعان ما انهار الائتلاف وأنغولا المستقلة حديثا استحالت دولة حرب أهلية.
تدخلت جنوب أفريقيا عسكريا لصالح المحافظين FNLA وUNITA، وساعد بشدة المجموعتين أيضا زائير والولايات المتحدة. نشرت كوبا الآلاف من القوات عام 1975 لصالح MPLA، ودعم الاتحاد السوفيتي كلا من كوبا وحكومة MPLA أثناء الحرب. في نوفمبر 1980، امتلكت MPLA الكل لكنها سحقت UNITA، فانسحب قوات جنوب أفريقيا. منع الكونغرس الأميركي أي تدخل عسكري أميركي آخر في أنغولا، خوفا من خسارة أخرى على غرار حرب فيتنام.
مع إبقاء السيطرة على لواندا وعلى حقول النفط الغنية للشريط الساحلي الأطلسي، أعلنت MPLA استقلال أنغولا في 11 نوفمبر 1975، اليوم الذي ترك فيه البرتغاليون العاصمة. أصبح الشاعر والمناضل أغستينو نيتو Agostinho Neto أول رئيس بعد الاستقلال، ولحقه خوسي إدواردو دوس سانتوس عام 1979.
في عام 1976 تبنى الحزب الماركسية الليننية كإيدولوجية للحزب، وأقام علاقات وثيقة مع الاتحاد السوفيتي والمعسكر الشيوعي، أسس الحزب لسياسة الاقتصاد الاشتراكي ولدولة الحزب الواحد. بقي في البلاد بضعة آلاف من الجنود الكوبيين لمحاربة متمردي حزب يونيتا UNITA ولتعزيز الاستقرار الأمني.
هذا الانتصار في الحرب الأهلية ضد يونيتا UNITA، التي تلقت درجات مختلفة من الدعم من الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا في الثمانينات، وإستمرت حتى 2002، عندما قتل زعيم يونيتا يونس سافيمبي Jonas Savimbi. وافق الطرفان فورا على وقف إطلاق النار، وكانت الخطة التي طرحت ليونيتا تسريحهم من الجيش وأن تصبح حزبا سياسيا.
في عام 1983 أضاف حزب MPLA إلى اسمه Partido do Trabalho (حزب العمل).
ينشر الحزب EME. المنظمة الشبابية للحزب هي شبابية الحركة الشعبية لتحرير انغولا.
في الانتخابات الرئاسية لعام 1992 فاز مرشح الحزب، خوسي إدواردو دوس سانتوس بحصوله على 1 953 335 صوت (49.57%). في الانتخابات البرلمانية لعام 1992 حصل الحزب. 124 126 صوت (53.74%, 129 مقعد). الحزب منتسب للاشتراكية الدولية.‎

الدعم الخارجي
تلقت الحركة أثناء كل من الحرب الاستعمارية البرتغالية والحرب الأهلية الأنغولية دعماً عسكرياً وإنسانياً من حكومات الجزائر وبلغاريا وجزر الرأس الأخضر وتشيكوسلوفاكيا والكونغو وكوبا وغينيا بيساو والمغرب وموزمبيق ونيجيريا وكوريا الشمالية وجمهورية الصين الشعبية ورومانيا وساو تومي وبرينسيبي والصومال والاتحاد السوفيتي والسودان وتنزانيا وفيتنام ويوغسلافيا. ورغم أن الصين، دعمت الحركة لفترة وجيزة، إلا أنها دعمت بشكل أكبر أعداء الحركة في جبهة التحرير الوطني (FNLA) ثم في حركة يونيتا في فترة لاحقة، أثناء حرب الاستقلال والحرب الأهلية.


6)أشخاص

1- جوناس سافيمبي
جوناس مالهير سافيمبي سياسي أنغولي (3 أغسطس 1934 ـ 22 فبراير 2002) زعيم حركة يونيتا المضادة للشيوعية.
حارب وحركته ضد إمبلا في الحرب الأهلية الأنغولية حتى مات في اشتباك مع قوات الحكومة في 2002. بتلقيه الدعم من حكومات الولايات المتحدة وجمهورية الصين الشعبية وجنوب أفريقيا وأسرائيل ومن عدة قادة أفارقة (فلكس أوفوت بواني من ساحل العاج، موبوتو سيسيسيكو رئيس زائير، الملك حسن الثاني من المغربن كنث كاوندا من زامبيا) ومن المنتفعين الأجانب كالبرتغال وإسرائيل وجنوب أفريقيا وفرنسا، قضى سافيمبي معظم حياته يقاتل حكومات أنغولا الماركسية التي تتلقى دعم الأسلحة والمستشارين العسكريين من الاتحاد السوفيتي وكوبا ونيكاراجوا (برئاسة ساندنستساس). حتى أصبحت الحرب إحدى أبرز صراعات العالم الثالث من الحرب الباردة.
ولد جوناس سافيمبي لثلاث خلين من أغسطس 1934 في مونهانغو عند سكة حديد بنغويلا في إقليم باي وسط أنغولا، الذي شكل لاحقا مع إقليم هوامبو قوة أساسية أثناء الحرب الأهلية. والد سافيمبي لوت كان مدير محطة أنغولا لخط السكك الحديدية بنغويلا وكان مبشرا بروتستنتيا. كلا والديه من أفراد قبيلة أفمبوندو التي عملت لاحقا كقاعدة أساسية لسياسته.

2- جوزيه إدواردو دوس سانتوش
جوزيه إدواردو دوس سانتوش (بالبرتغالية: José Eduardo dos Santos‏) (ولد في 28 أغسطس 1942) ، الرئيس الحالي لجمهورية أنغولا، يخدم في هذا المنصب منذ 1979. وهو أيضا رئيس الحركة الشعبية لتحرير أنغولا إمبلا MPLA.
ولد جوزيه إدواردو دوس سانتوش في لواندا، والدا إدواردو مهاجران من ساو تومي وبرينسيبي. أثناء دراسته في المدرسة انضم إلى حزب MPLA عام 1956 وبذلك تبدأ حياته السياسية. بسبب قمع الحكومة الاستعمارية نفي إدواردو دوس سانتوش إلى فرنسا عام 1961. رحل لاحقاً إلى جمهورية الكونغو. ومن هناك تعاون مع حزب MPLA، ثم أصبح عضواً رسمياً في الحزب. ولإكمال دراسته، رحل مرة أخرى، إلى الاتحاد السوفيتي، حيث حصل على شهادة هندسة البترول من معهد أذربيجان للنفط والكيمياء في باكو في أذربيجان.
في عام 1970 عاد إلى أنغولا وانضم إلى (EPLA)المسماة Exército Popular de Libertação de Angola، وهو فرع عن حركة MPLA، وأصبح يعمل على محطة إرسال في المنطقة العسكرية السياسية الثانية للحزب. في سنة 1974 تمت ترقيته إلى قائد فرعي لخدمات الاتصالات في المنطقة الثانية. عمل كممثل لحزب MPLA في يوغوسلافيا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، وجمهورية الصين الشعبية قبل أن ينتخب لعضوية اللجنة المركزية. والمكتب السياسي Politburo للحزب في سبتمبر 1974.

3- أغستينو نيتو
(17 سبتمبر 1922 - 10 سبتمبر 1979)، الرئيس الأول لأنغولا (1975-1979).
قائد الحركة الشعبية لتحرير انغولا (MPLA) في حرب الاستقلال (1961-1974) ضد البرتغال، والحرب الأهلية (1975-2002) ضد حركتي الاتحاد الوطني (UNITA) والحركة الوطنية (FNLA). يحتفل بيوم ميلاده كيوم وطني.

الأربعينات إلى الستينات
ولد عام 1922 في قرية كاشيكان في إقليم بنغو على بعد 60 كم تقريبا من لوندا.
كان أبوه قسا ميثوديا ومدرسا في كنيسة برتستنتية ووالدته مدرسة ابتدائية. كأن نيتو أكمل المدرسة الثانوية في لوندا. أصبح نيتو شخصية بارزة في الحركة الثقافية الوطنية الأنغولية التي في الأربعينات كانت مزدهرة تحت شعار "دعونا ندرس أنغولا". عزم على المتابعة في مهنة الطب، لسنوات جمع أغستينو نيتو المال وفي 1947 بعمر الخامسة والعشرين أبحر إلى البرتغال وانتسب إلى كلية الطب في الجامعة القديمة لكويمبرا. درس في كومبرا ولشبونة بمنحة من الكنيسة الميثودية الأمريكية بعد عامه الثاني للعيش في البرتغال لتبقيه حيا ولحقق حلمه ليكون طبيبا. لكن أيضا كانت أحلام أخر حتى أقوى في حياة أغستينو نيتو: استقلال بلاده وإنقاذ العالم من حرب عالمية أخرى.
الأيام الأولى في تنشئته إلى حد بعيد غير نظامية لأن قدراته التي لا يمكن إنكارها الظاهرة في الدراسة لم تحفز تماما من والديه. أنهى الدراسة الابتدائية وآخر درب في المدرسة وحتى قاعة الشهرة. كل ذلك لأن والديه أرادا مرافقته ليد أخيه الأكبر بيدرو الذي كان متأخرا في الدراسة وله نفس الفرص. هذا يعني إذا رفض بيدرو سنة توقف أغستينو نيتو عن الإعدادية لينتظره. هذا يفسر لماذا التحق بمدرسة سلفادور كوريا الوطنية (اليوم موتو لا كفيلا) في 14 فبراير 1934 وأنهى فقط المرحلة السابعة في يناير 1944.
في هذا الوقت حكومة الاستعمار لها منحة دراسية تمنح سنويا للطلاب المتخرجين من المدرسة الثانوية بترتيب متفوق. كان أنطونيو أغستينو نيتو مرشحا قويا لكنه تنافس مع طالب من كابيندا أنطونيو بينيرو دا سلفا. هذا حاز الأفضلية لكونه هجينا وكاثوليكيا بينما نيتو زنجي وبروتستنتي. هكذا: الدين والسلالة لها أسباب والعقل لا يعرف. من الغريب ملاحظة أن التطور المستقبلي للتنافس النهائي سيظهر اختلافهما. لوقت أصبح أغستينو نيتو القائد الثوري وبينيرو دا سلفا كان دائما محميا من النظام الاستعماري وأصبح في الستينات يأخذ مسؤوليات في أنغولا وأصبح الوزير الإقليمي للتعليم.
كان أغستينو نيتو مشاركا في النشاطات السياسية واعتقل أول مرة في 1951 لثلاثة أشهر حين جمع توقيعات لمؤتمر العالم للسلام في استكهلم لأن دعم السلام العالمي كان جريمة تحت الفاشستية البرتغالية لنظام الاستعمار بعلاقاته الوثيقة بالولايات المتحدة وبريطانيا التي كانت حملة صليبية جديدة ضد الاتحاد السوفيتي والديمقراطيات الشعبية في أوروبا وآسيا. بعد إطلاق سراحه عاد فورا إلى النشاط السياسي وأصبح ممثلا للشباب عند الاستعمار البرتغالي وساعد في إنشاء معاهد لجمع الأشخاص العائشين في البرتغال الذين كانوا من مستعمراتها: النادي الأفريقي البحري والبيت البرتغالي لأفريقيا ومركز الدراسات الأفريقية. خلال ذلك الوقت أصبح صديقا لأملكار كابرال طالب الهندسة الزراعية وكذلك لوسيو لارا ومارسلنيو دس سانتوس وماريو أندراد.
أفكار نيتو ذهبت ما بعد حركة الاستقلال وانضم إلى الحزب الشيوعي البرتغالي.
لخوسي رسكت فالدس عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي في كوبا في المهرجان العالمي للشباب والطلاب للسلام والصداقة الذي كان في بوخرست في رومانيا من آخر يوليو إلى أول أغسطس من 1953 وهناك كان لي الشرف لأكون أول كوبي يقابل أغستينو نيتو. كنت في الثالثة والعشرينمن عمري وكان في الثلاثين.
طالب طب شهير كان سافر إلى رومانيا سرا ليمثل المستعمر البرتغالي كجزء من الوفد البرتغالي. لكن بدلا من البقاء مع المندوبين الأوربيين فضل أن يكون مع الأمريكيين اللاتينيين خاصة البرازيليين وأحدهم كان قال له أن بإمكاني تسهيل تنقله من منطقة إلى أخرى. كان نيتو أول أنغولي كنت قد صادفته في حياتي. كل ما كنت أعرفه عن دولته كان اسمها وأنها مستعمرة برتغالية في أفريقيا. كان يعرف أكثر عن كوبا. تذكر قصيدة لنكولاس غيين الذي أحترمه كأعلى صوت لشاعر أسود في العالم.
مارسلنيو دس سانتوس الذي مع مادلن وسامورا ماشل أسسوا جبهة تحرير موزمبيق FRELIMO كان أيضا جزءا من وفد الشباب الدمقراطي من البرتغال ومستعمراتها.
نيتو تحدث إلى عن رغبات الشعب الأنغولي بالتحرر. تحدثت إليه عن نضالنا عن الهجوم على ثكنة مونكادا التي كانت جرت قبل عدة أيام في لحظة حين كنا لا نزال لا نعرف مصير قائد هذه العمل البطولي فدل كاسترو أو عن أخيه راؤول الذي كان واحدا من الموقعين للنداء للمهرجان العالمي الذي كنا جزء منه. طلبنا من كل الوفود الوطنية الانضمام إلى الحملة بدئت من الاتحاد العالمي للشباب الدمقراطي WFDY: "انقذوا حياة فدل كاسترو ورفاقه!".
جريت إلى نيتو مرة أخرى في فينا في ديسمبر 1954. كنت قد تركت غواتيمالا بعد عدة شهور في هذا البلد في أميركا الوسطى. بعد الانقلاب الامبريالية ضد الحكومة الديمقراطية للرئيس ياكوبو أربنث وبعد أن قاتلوا من تحت الأرض ضد كاستيو أرماس الزعيم الفاسد المفروض من الولايات المتحدة وتمكنت من مغادرة الدولة في سبتمبر والانضمام أخرى إلى WFDY في أوروبا.
كان WFDY يستعد لمؤتمر دولي للشباب القروي. خضر أغستينو نيتو ذلك الحدث في آخر 1954.
بعد عدة أسابيع في 9 فبراير 1955 اعتقل نيتو من PIDE المخيف الشرطة السياسية البرتغالية. كان سجنا قاسيا لأكثر من سنتين. كان نيتو قد نشر مجموعة الشعر الأولى.
وخلال اجتماع الطلبة في فبراير 1955 بحضور العمال والفلاحين واعتقل ثاني مرة. هذه المرة كانت سنتين في السجن وفي هذه الفترة نشر عمله الأدبي الأول من الشعر.
في أكتوبر 1958 في جامعة لشبونة أنهى دراسته الطبية وتزوج ماريا إجنيا رفيقته حتى موته وأم أطفاله الثلاثة.
بعد عمله كطبيب نسائي في مستشفى لشبونة لوقت قصير عاد إلى أنغولا في 1959 حيث عمل كطبيب بين الفقراء وخاصة النساء وفي نفس الوقت تولى قيادة الحركة الشعبية لتحرير أنغولا MPLA المنشأة في لوندا في 1956.
في يونيو 1960 حبس للمرة الثالثة. مدير الPIDE المحلية (الشرطة السرية) شخصيا اعتقله في مكتبه الطبي في لوندا. أرسل إلى سجن في لشبونة ولاحقا قيد في جزيرة ساو أنتون ثم جزيرة سانتياغو وكلاهما أرخبيل في كاب فردي. استمر في ممارسة الطب بين شعب كاب فردي والرفاق والوطنيون من مختلف المستعمرات البرتغالية الذين كانوا منفيين هناك.
....في 1963 مقر MPLA كان نقل من كنشاسا حيث الحكومة أصبحت أداة يانكي-بلجيكية إلى برازفيل عاصمة الكونغو الفرنسية سابقا حيث حكومة تقدمية كانت على السلطة برأسها ماسمبا دبات.
في آخر أغسطس 1965 بعد أحد عشر عاما من رؤيتنا بعضنا في فينا التقيت وأغستينو نيتو مرة أخرى هذه المرة في أفريقيا في الكونغو.
أول ذلك العام في يناير في مقر MPLA الرئيسي في برازفيل استقبل نيتو الزعيم إرنستو شي غيفارا الذي كان في جولة في أفرقيا. بعد مئة يوم عاد تشي إلى أفريقيا هذه المرة كقائد الطابور واحد لينضم إلى قوات لومومبا في المنطقة الشرقية من الكنغو البلجيكية السابقة.
طلب نيتو إلى تشي ستة مدربين كوبيين للتدريب والقتال مع قوات الفدائية لMPLA في جبهة كابندا لبي في مايو حين النقيب رافيل مورا وخمسة صحبه سافروا من هافانا وانضموا إلى المقاتلين الأنغوليين.
وصلت إلى برازفيل وفورا ذهبت لرؤيته في مقر MPLA. لم أعد أتحدث كمنظم مهرجانات ومؤتمرات دولية لكن كرئيس البعثة الأممية لكوبا كتيبة باترسيو لومومبا الجبهة الثانية لتشي في حوض الكنغو وكانت مع المحاور اللامع رئيس الحركة الشعبية لتحرير أنغولا.
النقطة الرئيس في أجندتي كانت كابندا حيث المدربين الكوبيين الستة كانوا يضطلعون بعملهم. تبادلنا الآراء عن الموضوع لكن أركت قريبا أن همه الرئيسي كان عدم التلاكيز على كابندا.
"Nambuangongo" قال وصمت ثم بقوة أكبر كرر الكلمة التي كان لها صوت طبل أفريقي. على خريطة كبيرة لأنغولا تغطي مترا مربعا من الجدار أراني سلسلة جبال دمبوس. Nambuangongo نسبيا قريبة إلى لوندا. كان حزينا بعمق على مصير المقاتلينن في تلك المنطقة الأولى السياسية/العسكرية الذي كانوا يواجهون عدة آلاف من جنود الاستعمار.
البرتغال كانت قصفت المنطقة بالكيماوي نفس الكيماوي الذي اليانكيز/الأمريكان لاحقا استخدموه في فيتنام.
اعتقال أغستينو نيتو أثار سلسلة من الاحتجاجات وتداعيات دولية. كانت هناك اجتماعات وكتب رسائل وأرسلت متوسلة بتوقيع مثقفين فرنسيين في مقدمتهم يأتي جون بول سارتر وأندري موريا وأراغون وسيمون دي بوفار والشاعر الكوبي نيكولاس غولين والرسام المكسيكي ديغو ريفيرا.
في 1957 اختير السجين السياسي للعام من منظمة العفو الدولية.
في 1958 تخرج أغستينو نيتو أخير بالطب وتزوج في اليوم الذي أكمل فيه المقرر. في نفس السنة كان أحد مؤسسي حركة ضد الاستعمار السرية MAC التي جمعت مجموعات من مستعمرات برتغالية مختلفة.
في 30 ديسمبر 1959 رجع أغستينو نيتو مع زوجته ماريا إجينيا وطفل صغير. أصبح قائد MPLA (الحركة الشعبية لتحرير أنغولا) وفي وقت فراغه يمارس الطب.
على أي حال في 8 يونيو 1960 مدير الشرطة الدولية للدفاع عن الدولة PIDE أو الشرطة السياسية البرتغالية التي وجدت بين 1945 و1969 جاء شخصيا وقبض على أغستينو نيتو في مكتبه في لوندا. PIDE خشي العواقب من وجود أغستينو نيتو في أنغولا قد تسبب بهذا تحوله إلى سجن في لشبونة ثم لاحقا إلى كاب فردي أين أكمل ممارسة الطب تحت سياسة مراقبة ثابتة. في هذه الفترة انتخب شرفيا رئيس MPLA. مرة أخرى اعتقل وحول إلى سجن ألجوبي في لشبونة في 17 أكتوبر 1961. على أي حال تحت ضغط قوي أرغمت السلطات البرتغالية على إطلاق أغستينو نيتو في السنة التالية. في هذا الوقت MPLA بدأت التفكير في خطة لتهريب أغستينو نيتو من البرتغال وحدث في يوليو 1962 أن وصل هو وأسرته إلى ليبودفيلي كنشاسا حاليا حيث مقر MPLA الرئيسي في الخارج. لاحقا في هذه السنة انتخب رئيس MPLA في المؤتمر الوطني للحركة.
بثورة القرنفل وانسحاب البرتغاليين في 25 إبريل 1974 رأى MPLA أنه كان الوقت المثالي لتوقيع وقف إطلاق نار مع الحكومة البرتغالية وحدث في أكتوبر 1974.
عاد أغستينو نيتو إلى لوندا في 4 فبراير 1975 وكانت علامة لأكبر تظاهرات شعبية شوهدت أبدا. شخصيا وجه كل الإجراءات لصالح الاستقلال في أنغولا ودعا إلى مقاومة شعبية واسعة وفي 11 نوفمبر 1975 أعلن أغستينو نيتو استقلال جمهورية أنغولا.

حياته السياسية
في ديسمبر عام 1956 الحزب الشيوعي الأنجولي PLA وحزب النضال الموحد PLUA ليكونا الحركة الشعبية لتحرير انغولا MPLA بفيراتو دا كروز ـ رئيس PLA ـ كأمين عام ونيتو كرئيس. اعتقلت المؤسسة الاستعمارية البرتغالية نيتو في يونيو 1960. تظاهر مرضاه وأنصاره لإطلاق سراحة لكنهم أوقفوا حين أطلق الجند البرتغاليون عليهم وقتلوا 30 وجرحوا 200. نفت الحكومة البرتغالية نيتو إلى كاب فردي ولاحقا سجنته في لشبونة. واجهت الحكومة ضغوطا دولية وأطلقته من السجن ووضعته تحت حبس منزلي. هرب إلى المغرب ثم انتقل إلى زائير.
في 1962 زار نيتو واشنطن دي سي وطلب المساعدة من إدارة كيندي في حربه مع البرتغال، خذلته الحكومة الأمريكية واختارت بدلا دعم هولدن روبرتو معادي الشيوعية.قابل نيتو غيفارا في 1965 وبدأ تلقي الدعم من كوبا. زار هافانا عدة مرات وتشارك هو وكاسترو آراء إيدولوجية متشابهة.
كانت كوبا تدفع التضامن للحكومة الجديدة في جهودها لإعادة الإعمار الوطني، لهم 500 مهني في لوندا العاصمة جزء مستشارون عسكريون وجزء أطباء. شن كاسترو لاحقا ما سمي عملية كارلوتا التي تألفت من إرسال قوات كوبية متطوعة لمحاربة عصابات تمولها الولايات المتحدة وعنصرية البيض بالفصل العنصري لجنوب إفريقيا.
الهجوم المتزامن على أنغولا بعد أن عرفت نسق ونظم من وزارة الخارجية برئاسة هنري كسنجر الذي قدم لحكومة جنوب أفريقيا ثمانية أجهزة نووية مشابهة للقنابل التي دمرت هيروشيما وناغازاكي. الكوبيون والأنغوليون قاتلوا ضد برتوريا وواشنطن. وانتصروا ببسالة عليهما.
في مارس 1976 الجيش العنصري والعصابات المرتزقة لزائير والجيش المنظم للدكتاتور موبوتو (الدمية الأمريكية) في زائير (سابقا الكونغو البلجيكية) انسحبوا ذليلين من أنغولا. باستدعاء فيدل للمتطوعين للحرب في أنغولا سجل أكثر من 300 ألف كوبي منهم 37 ألف استخدموا بفعالية. الحكومة الكوبية خرجت عن القاعدة: لم تستخدم قوات نظامية في إجراءات وفاق دولي مثل عملية كارلوتا وعشرات من إجراءات دعم أخرى اضطلع بها الكوبيون منذ قدوم الاشتراكية في 1959. الإنسانية الكوبية تكون دائما متطوعين مدنيين والحكومة فقط توفر الدعم المادي الضروري للوفاقات الدولية كانت ناجحة.
كان واحدا من أول أعضاء MPLA أحد ثلاث حركات التي تنافست على السلطة بعد انسحاب البرتغاليين من أنغولا (بعدثورة القرنفل) ولاحقا قاد الدولة بعد الاستقلال في نوفمبر 1975. حكومته طورت علاقات وثيقة مع الاتحاد السوفيتي ودول أخرى من المعسكر الشرقي ودول شيوعية أخرى خاصة كوبا التي ساعدت كثيرا MPLA في حربه مع FNLA وUNITA. خلف في منصبه كرئيس للدولة الرئيس خوسي بإدواردو دوس سانتوس. مات نيتو في مستشفى في موسكو في الاتحاد السوفيتي أثناء خضوعه لجراحة للسرطان، وأثناء استمرار الحرب الأهلية في أنغولا.

تكريمه
- الجامعة الرئيسية في أنغولا سميت باسم جامعة أغستينو نيتو. - الاتحاد السوفيتي منح نيتو جائزة لينن للسلام عام 1975. - قصيدة لتشينوا أتشيبي بعنوان أغستينو نيتو كتبت تكريما له. - مطار في سانتو أنتاو في كاب فردي سمي عليه بسبب عمله المحترم الذي قضاه هناك كطبيب، وهناك موما أهديت له. - شارع في بلغراد في صربيا باسم الدكتور أغستينا نيتا.


6)دستور أنغولا

دستور أنغولا هو القانون الأساسي لجمهورية أنغولا. تم إقرار الدستور المؤقت بعد الاستقلال في سنة 1975، والدستور الثاني في سنة 1992، والدستور الثالث، وهو النافذ في الحاضر، في سنة 2010.
1 دستور 1975
2 دستور 1992
3 دستور 2010

دستور 1975
وضع دستور 1975 أهداف التخلص من آثار الاستعمار البرتغالي، وضمن عدداً من الضمانات للحريات الفردية ومنع التمييز بناء على اللون أو العرق أو الإثنية أو الجنس أو مكان الولادة أو الدين أو المستوى التعليمي أو الوضع الاقتصادي أو الاجتماعي، كما وعد بحرية التعبير والتجمع. يوضح التعديلان في سنة 1976 و1980 الهدف الوطني في بناء دولة اشتراكية ثورية نظام الحزب الواحد، ويحدد الدستور المعدل السيادة للشعب الأنغولي، يضمنها تمثيل الشعب من قبل الحزب، لتحقيق سلطة الشعب. يحدد الدستور الدور القائد للحزب في رسم السياسة ويجعل الحكومة مسؤولة أمامه في تنفيذ سياسته. ترتكز التنمية الاقتصادية على النموذج الاشتراكي للملكية التعاونية
من الضمانات الدستورية كذلك توفير الرعاية الصحية وإتاحة التعليم والمساعدة الحكومية أثناء الطفولة والأمومة والعجز والهرم. ومقابل ذلك على كل فرد أن يشارك في الدفاع عن الوطن والمشاركة في الانتخابات والعمل في الوظائف الرسمية إن تم تعيينه فيها أو انتخابه إليها، والعمل (وهو واجب) والمساهمة في التحول الاشتراكي.
ورغم النبرة الاشتراكية الواضحة يضمن الدستور الملكية الخاصة ويسمح للشركات الخاصة بالعمل ضمن الحدود التي تضعها الدولة. الأهداف الوطنية الاقتصادية هي تنمية الزراعة والصناعة وتحقيق العلاقات الاجتماعية العادلة في كل قطاعات الإنتاج وتعزيز نمو القطاع العام والتعاوني وتنفيذ نظام الضرائب المباشرة المتدرجة. الأهداف الوطنية الاجتماعية تركز على محو الأمية وتطوير التعليم وتعزيز الثقافة الوطنية وتطبيق الفصل الصارم بين الدين والدولة مع احترام رسمي لجميع الأديان.
يلخص الدستور السياسة العسكرية لأنغولا، فيمنع صراحة وجود قواعد عسكرية أجنبية على تراب أنغولا والارتباط بأي منظمة عسكرية أجنبية، ويحدد أن القوات المسلحة الشعبية لتحرير أنغولا (en) هي الجيش الوطني، ومسؤوليته في الدفاع عن الوطن وإعادة بنائه. ينطبق التجنيد الإجباري على المواطنين من كلا الجنسين الذين بلغوا الثامنة عشرة من العمر.

دستور 1992
تم تعديل دستور 1975 في 6 مارس 1991 و26 أغسطس 1992 ليسمح بإجراء انتخابات متعددة الأحزاب وانتخاب رئيس الجمهورية انتخاباً مباشراً.

دستور 2010
أقر برلمان أنغولا (en) في 21 يناير 2010 الدستور الجديد للبلاد بدل الدستور المؤقت لسنة 1975 الذي بقي عاملاً منذ الاستقلال. وتم إقرار الدستور كاملاً بـ186 صوتاً معه للا أصوات ضده وامتناع عضوين عن التصويت. وصعت مسودة الدستور من قبل لجنة تتألف من 60 عضو برلمان بمشاورة 19 خبيراً ومشاورات شعبية، ويتألف من 244 مادة. قاطع حزب يونيتا المعارض التصويت لأنه لم يكن في رأيهم عادلاً ولا ديمقراطياً. كانت أغلبية أعضاء اللجنة الدستورية (81%) من الحزب الحاكم بما يتفق مع نسبتهم في البرلمان.
حدد الدستور الجديد حكومة تماثل ما هو موجود في بوتسوانا وجنوب أفريقيا، وسمي رئيس الجمهورية رسمياً رئيساً للدولة ورئيس السلطة التنفيذية والقائد العام للقوات المسلحة لأنغولا. ألغى الدستور الانتخابات المباشرة لرئيس الجمهورية، فصار حزب الأغلبية في البرلمان يسمي الرئيس، ويختار الرئيس نائب الرئيس. تُحدَّد رئاسة الجمهورية بفترتين انتخابيتين مدة كل واحدة منهما خمس سنوات، لكن لا تُحتسَب السنوات التي قضاها دوس سانتوش منذ توليه الرئاسة في سنة 1979، فيحق له أن يبقى رئيساً حتى سنة 2022 لأن الانتخابات العامة في سنة 2012 هي وقت بداية تطبيق هذا الحكم. ألغي منصب رئيس الوزراء، ويقوم بمهامه نائب الرئيس.

View this article in PDF format Print article
Other articles in this category
أنغولا في لمحة واحدة
الجفرافيا
التاريخ
الثقافة
الاقتصاد
السياسة
العسكري