إنطلقت المرحلة الثالثة من مؤتمر الصفقة الجديدة للصومال في مقديشو يوم الجمعة، 13 حزيران/يونيو، بحضور مسؤولين صوماليين ودوليين.
ومن المتوقع أن تركز هذه المرحلة
على تقييم الوضع الإجمالي في الصومال وعلى النزاعات المختلفة التي تشهدها البلاد.
وترأس المؤتمر رئيس الوزراء عبد الولي شيخ أحمد، وتناول عملية بناء السلام واعتماد
سياسات شاملة وحق التقاضي وتحسين الأسس الاقتصادية وتوفير خدمات منصفة للمواطنين
وتعزيز عملية جمع الإيرادات.
كما وتحدث أحمد حول أهمية دور المرأة والشبان في مستقبل الصومال.
وقال في بيان، "دعونا لا ننسى الجيل الجديد، أي شبابنا. إن تأمين الحصول على
التعليم الأساسي والثانوي وتنظيم أنشطة رياضية وتوفير فرص عمل للشبان، من شأنه أن
يدفع الصومال نحو مستقبل أكثر استقرارا".
وعملت الصفقة الجديدة المقتضبة التي وضعت في أيلول/سبتمبر الماضي، على التأسيس
لشراكة متجددة بين الحكومة الفيدرالية الصومالية والبرلمان والإدارات الإقليمية
والشعب الصومالي والمجتمع الدولي، لهدف تشجيع الحوار وتعزيز المصالحة السياسية
وإحلال السلام والأمن والعدالة على الصعيد الوطني.
وتعهد الشركاء الدوليون خلال مؤتمر العام الماضي على تقديم 1.8 مليون يورو (2.4
مليار دولار) لمساعدة الصومال.
الصباحي
Navigate through the articles | |
الإيسيسكو تشارك فى ورشة وطنية بالجزائر حول المرأة والعلوم | رجال أعمال مصريون وأجانب يناقشون استغلال الطاقة الشمسية |
التعليقات تخص صاحبها ولا تخص ادارة الموقع
|