إنطلقت في تونس فعاليات مهرجان الأقصى
والتي تأتي بمبادرة من عدد من الجمعيات والمنظمات بمناسبة اليوم العالمي للقدس
بمشاركة العديد من الشخصيات السياسية.
وكانت الفعالية مناسبة للتنديد بتواصل اعتداءات الكيان الإسرائيلي على قطاع غزة في
ظل تنامي التحديات الإقليمية التي تستهدف المقاومة.
وسبقت الفعالية مسيرة احتجاجية حاشدة تنديداً بجرائم الاحتلال الصهيوني على قطاع
غزة؛ حيث ارتأت عدد من الفعاليات السياسية والشعبية في تونس أن يبعثوا برسالة
تضامنية مع الشعب الفلسطيني في افتتاح فعاليات مهرجان الأقصى.
وفي حديث لمراسلنا أكد رئيس الرابطة التونسية للتسامح صلاح الدين المصري أن
"رسالتنا هي أن النداء هذا سيبقى مستمراً وأن شعبنا العربي وشعوبنا الإسلامية ستؤكد
لمقاومينا الأبطال في غزة الذين جرحوا الكيان الصهيوني وهددوه بجدية وفاعلية كبيرة
أن الأمة كلها وراء المقاومين وأن خيار المطبعين إلى زوال؛ وبعد التطبيع سيزول
الكيان الصهيوني."
والتئمت تظاهرة عشية اليوم العالمي للقدس في خضم الانتهاكات المتواصلة لكيان
الاحتلال في ظل تخاذل العديد من الأنظمة العربية؛ مايكشف عن تواطؤ مفضوح بحسب
المشاركين.
وأشار منسق المبادرة الوطنية لدعم الثورة البحرينية محمدكاظم الشهابي على هامش
الفعالية إلى أن "هناك تواطؤ عربي من النظام الرسمي العربي المتحالف والذي بات ينسق
بشكل قريب جداً من الحالة العلنية مع العدو الصهيوني؛ ويطمح هذا التنسيق لكسر خيار
المقاومة في فلسطين وفي كل بقعة عربية إسلامية."
وتناولت تدخلات المشاركين في الفعالية حقيقة التحالف المشبوه بين الجماعات
التكفيرية والكيان الصهيوني في مسعى لاستهداف المقاومة وإغراق المنطقة في دوامة
الاقتتال الداخلي.
هذا وحذر الأكاديمي الفلسطيني عابد الزريعي من أن المشروع الصهيوني قد "وجد له
رديفاً في المنطقة وهو المشروع التكفيري؛ وقد وفر هذا المشروع الحماية للكيان
الصهيوني من خلال العمل على تقسيم الأمة وتفتيتها وافتعال معارك جانبية تبعد جماهير
الأمة العربية والإسلامية عن مواجهة هذا الكيان."
وأكد الاجتماع أن لاصوت يعلو فوق صوت المقاومة.. حتى تظل البوصلة في وجهتها السليمة
صوب المسجد الأقصى.
العالم
Navigate through the articles | |
قمة كوناكري تقرر اقامة طوق صحي حول بؤرة وباء ايبولا | المؤتمر والتجمع استقرا على دخول ائتلاف الجبهة المصرية |
التعليقات تخص صاحبها ولا تخص ادارة الموقع
|