اكدت ندوة
حول الاتجار بالنساء عقدت في تونس تفشي ظاهرة الاتجار بالنساء في البلاد بعد
الثورة، مشيرة الى انها تجاوزت استغلال بعض شبكات لهن بمقابل مادي، حيث يتم
استغلالهن من قبل العناصر الارهابية في بدعة "جهاد النكاح".
وافاد موقع "الشروق" اليوم الاحد ان جمعية النساء الديمقراطيات نظمت ندوة حول
"الاتجار بالنساء انتهاك للحقوق الانسانية للنساء وامتهان لكرامتهن" على امتداد
يومين.
وقالت مديرة مركز الاستماع والتوجيه للنساء ضحايا العنف مفيدة ميساوي: "ان الانفلات
الامني الذي تعيشه البلاد منذ الثورة ساعد على انتعاش شبكات تتاجر بالبشر وخاصة
النساء والقاصرات".
واوضحت ميساوي ان هذه الشبكات تنشط بين تونس ولبنان ودول الخليج الفارسي كما تبين
انه يتم جلب افريقيات، يتم حبسهن في المنازل واضاعة مدة عودتهن فيصبحن في وضعية غير
قانونية.
واشارت الى بروز مشكل جهاد النكاح في تونس حيث يتم استغلال الفتيات من قبل الجماعات
الارهابية تحت مسمى "الجهاد".
ولفتت ميساوي الى ان المركز استقبل بعض ضحايا ظاهرة الاتجار بالتونسيات، مؤكدة ان
علاجها يتطلب التنسيق بين اطراف المجتمع المدني من اجل بعث استراتيجية وطنية للقضاء
عليها وتشديد العقوبات خاصة على الشبكات التي تتاجر بهن.
واكدت ممثلة الشبكة الاوروبية المتوسطية لحقوق الانسان هيلين لوجوف ان عدد ضحايا
الاتجار بالنساء 20 الفا على مستوى عالمي، مشيرة الى انه في تونس لا توجد احصائيات
رسمية ولكن ماهو مؤكد ان هناك 30 امراة كانت ضحية لهذه الظاهرة.
العالم
Navigate through the articles | |
قومي المرأة ينظم ورشة عمل حول النزاعات الأسرية بالشرقية | تجمع دول شرق أفريقيا يرسل عمال صحة لدول بغرب أفريقيا |
التعليقات تخص صاحبها ولا تخص ادارة الموقع
|