أعلنت العديد من القوى والحركات الشبابية
في مصر عن تشكيل جبهة شباب مصر في الداخل والخارج بهدف مواجهة الإرهاب والتصدي
للأفكار المتطرفة التي تستهدف البلاد.
جاء الإعلان خلال مؤتمر صحفي عقد في القاهرة على خلفية ازدياد وتيرة العنف ومقتل
العشرات، وفي وقت تزداد فيه وتيرة العنف في مصر ليحصد ارواح الابرياء، الاامر الذي
دعا الى تدشين جبهة شباب مصر في الداخل والخارج لمواجهة الارهاب.
الشباب اعلنوا عن آليات عملية سيقومون بها داخل مصر وخارجها في التصدي للافكار
المتطرفة التي تشوه صورة مصر وسيكشفون اسرار جماعات ارهابية، بحسب تعبيرهم.
واكد مؤسس جبهة شباب مصر بالداخل والخارج احمد سمير: ان الشباب يحاولون ان يظهروا
صورة للخارج عبر اعداد مجموعة اقراص "سي دي" يتم توزيعها على السفارات الاجنبية في
الخارج، لتصل لكل مصري في البلد المقيم فيه، تعرض حقيقة ما يحدث من هذه الجماعات
الارهابية التي تريد ان تدمر منظمات ومكونات المجتمع المصرية.
حركة "تحيا مصر" المشاركة في تدشين الجبهة الجديدة اعلنت بدورها عن مبادرة عاجلة
لمساعدة رجال الامن في الكشف عن المتفجرات والعبوات الناسفة قبل تفجيرها.
وقالت منسقة حركة "تحيا مصر" سميرة أبو ذكري لمراسلنا: ان حركة تحيا مصر عملت
مبادرة حيث تدعو كل الشباب الذين يملكون في بيوتهم كلاب حراسة، ان يطلبوا مساعدة
وزارة الداخلية لتدريب كلابهم على كشف المتفجرات والعبوات الناسفة، ومن ثم السير
بها اثناء خروجهم في الصباح والمساء أو حول المدارس.
تزايد العمليات الارهابية هذه الايام مع قصر الفترة بينها، عزاه شباب الثورة الى
اتهام الاجهزة الامنية بالقصور واختراق واضح لمنظومتها، وطالبوا باقالة وزير
الداخلية الذي لايزال في مكانه منذ عزل الرئيس الاسبق محمد مرسي.
وقال احد الشباب لمراسلنا: ان هناك اختراقاً واضحاً من الاجهزة الامنية، ونرى ان
فيه تقصير من الاجهزة الامنية وخاصة من وزير الداخلية الموجود منذ ايام محمد مرسي
وايام جماعة الاخوان المسلمين، ونطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي في رسالة واضحة بان
محمد ابراهيم فاشل تماماً في وزارة الداخلية.
وافاد مراسلنا محمد امين في القاهرة، ان الارهاب الاسود الذي لا دين له ولا وطن
والتصدي له فرض عينٌ على كل مصري قادر على مواجهة، واليوم اعلنه الشباب وبقوة "لا
لارهاب ينال من دماء المصريين"، مطالبين الاجهزة الامنية بالابتعاد عن دائرة
الاتهام والتقصير في مواجهة العمليات الارهابية.
وآخر مشهد الارهاب، عثرت الشرطة المصرية الخميس، على اربع جثث عليها آثار رصاص في
الرأس قرب مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، وقال مصدر محلي ان الاجهزة
الامنية تحقق في الجريمة.
وكانت ما تسمى جماعة انصار بيت المقدس التابعة لتنظيم القاعدة، قد نشرت قبل اسابيع
فيديو يظهر قيام عناصرها بقتل عدد من رجال الشرطة رمياً بالرصاص.
العالم
Navigate through the articles | |
لا وجود لـ «داعش» في سيناء | هل أصبحت مدينة درنة أول إمارة "داعشية" بليبيا؟ |
التعليقات تخص صاحبها ولا تخص ادارة الموقع
|