لم تسلم محطات المترو وقطارات السكك الحديد من تهديدات الجماعات الإرهابية في الفترة الأخيرة، فبين الحين والآخر، يهدد الإرهابيون بتفجير خط من خطوط المترو أو محطة قطار وغيرها من التهديدات والتفجيرات التى اعتاد المواطن المصري عليها.

وتحل الجمعة المقبلة 28 نوفمبر كيوم موعود، حيث يتوعد عدد من الجماعات الإرهابية باستهداف عدد من محطات المترو؛ لرفضهم لممارسات النظام الحالي، كما تستعد هيئة النقل العام والطرق والكباري ووزارة النقل بشكل عام إلى اتخاذ كافة الإجراءات التأمينية بالتعاون مع وزارة الداخلية.

الإرهاب يستهدف قطارات السكك الحديدية

في 1 فبراير 2014، تم إحباط محاولة تفجير قطار “طنطا القاهرة” بعد ضبط مولوتوف أسفله، وكان سيؤدي ذلك التفجير إلى انهيار القطار بأكمله.

وفي 24 يوليو، انفجرت قنبلة بدائية الصنع داخل محطة السكة الحديد بالإسكندرية دون إصابات، وجاء ذلك خلال أحداث العنف التى شهدتها مصر بسبب دعوات الجماعة الإخوانية للتظاهر.

وفي 26 أكتوبر، تم إبطال مفعول قنبلتين شديدتى الانفجار بمحطات السكك الحديدية في الشرقية، وفي 30 من الشهر ذاته عثرت القوات الأمنية على جسم غريب بجوار قضبان السكك الحديد بخط “الزقازيق ميت غمر”.

أما في شهر نوفمبر، شهد أكثر المحاولات، ففي غرته، تم العثور على قنبلة بدائية الصنع بشريط السكك الحديد “منوف سنجرج”؛ مما أدى لتوقف حركة القطارات لمدة 3 ساعات.

وفي 2 نوفمبر، تم العثور على زجاجات مولوتوف وكميات من البنزين والسولار المسكوبة في أرضية قطار الركاب رقم 407 ببني سويف.

وفي 5 نوفمبر، لقى 4 أشخاص مصرعهم في حادث انفجار قنبلة بإحدى العربيات بقطار سكك حديد منوف، وفي 15 نوفمبر، انفجرت سيارة نصف نقل بجوار محطة القطار بمدينة كفر الشيخ دون وقوع إصابات.

مترو الأنفاق.. لم ينج من الإرهاب دون وفيات

في شهر يناير من بداية العام الحالي، انفجرت ثلاث عبوات بدائية الصنع بمحطة الشهدء، ولم يسفر الحادث عن إصابات، كما عثروا على القنبلة الرابعة أسفل القطار قبل انفجارها.

وفي الشهر ذاته، انفجرت عبوة بدائية الصنع محدثة ضجيجا مرتفعا وأدخنة كثيقة لم تسفر عن إصابات، وذلك بمحطة جمال عبد الناصر، أما محطة العتبة، فشهدت في الشهر ذاته انفجار عبوة بدائية الصنع أيضا.

وفي شهر يونيو، حدث عدد من الانفجارات في محطات “عزبة النخل، وغمرة، وشبرا الخيمة”، أما في شهر نوفمبر، فاستهدفت الانفجارات محطات “حلمية الزيتون، وكوبري القبة، والمرج”.

28 نوفمبر.. القطارات والمترو تحت طائلة الخطر

ومع استعداد الجميع ليوم 28 نوفمبر، قال المهندس على فضالى، رئيس المترو، إن إجراءات التأمين يوم 28 نوفمبر المقبل تشمل نشر أعداد مكثفة من الشرطة السرية، وخبراء المفرقعات، والكلاب البوليسية، إضافة إلى مراقبة كل المحطات من خلال كاميرات المراقبة وغرفة التحكم المركزي لكل محطات المترو.

وأضاف “فضالي” أن الخطة تشمل رفع تقرير دوري عن حالة المحطات بشكل مستمر، وتقرير عن الزحام بالقطارات كل 10 دقائق، إضافة إلى مراقبة محيط المحطات، وتشديد إجراءات تفتيش الركاب والمشتبه بهم.

من جانبه، أكد محمد عيد، مسئول حركة القطارات بهيئة السكك الحديدية، أن الهيئة القومية للسكك الحديدية سوف تجتمع خلال ساعات مع قيادات أمنية بحضور جهات سيادية؛ لتقرير مصير حركة القطارات يوم الجمعة 28 نوفمبر، موضحا أنه يرجح إلغاء القطارات المتجهه إلى الصعيد والتى ستستغرق مسافات طويلة، ربما يحدث فيها أي اشتباكات.

البديل