المقالات و التقارير > «الجنزوري» على خطى «موسى» مطرود من الأحزاب

«الجنزوري» على خطى «موسى» مطرود من الأحزاب

بسبب استعلائه وبحثه عن المال.. الجنزوري على خطى موسى مطرود من الأحزاب

انتهى مصير قائمة الدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، الذي دعا عددًا من الأحزاب لعل أبرزها تحالف الوفد المصري وتحالف الجبهة المصرية للجلوس على طاولة المفاوضات لتدشين قائمة موسعة، إلى نفس النتيجةالتي انتهت إليها محاولات عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين، وهي الفشل بعد أن تعامل مع التحالفات الانتخابية باستعلاء وتكبر.

وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود بين الجنزوري وتحالف الوفد المصري آخر الرافضين لدخول القائمة، بعد أن حاول الجنزوري فرض سيطرته على القائمة، ووضع عدد من الشخصيات غير المرغوب فيها من جانب أحزاب تحالف الوفد.

وبجانب رفض السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، وأكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، طلب الجنزوري بتحمل مصاريف الانتخابات لهذه القائمة مقابل الحصول على 40 % من عدد المقاعد، وهذا ما رفضه تحالف الوفد المصري، وجاءت هذه النتيجة لتفتح الباب مرة أخرى لعمرو موسى، الذي أعاد اتصالاته ببعض القيادات داخل تحالف الوفد المصري، من بينهم رئيس حزب الوفد بشأن تشكيل قائمة انتخابية وتعديل الأسباب التي كانت سببًا في فشل المفاوضات من قبل.

وقال حسام الخولي، القيادي بحزب الوفد ورئيس لجنة الانتخابات بتحالف الوفد المصري: إن المفاوضات بين الجانبين انتهت بالفشل بعد اختلاف الطرفين، مشيرًا إلى أن تحالف الوفد المصري يعمل على إعداد قائمة خاصة بالتحالف بها عشرات الشخصيات العامة القادرة على المنافسة في البرلمان المقبل والتي تتمتع بشعبية وخبرة كبيرتين.

وأضاف الخولي أن التحالف في انتظار صدور قانون تقسيم الدوائر؛ حتى يتم الإعلان عن أسماء القائمة، التي من بينها منى مكرم عبيد وطارق أبو زيد وزير الرياضة الأسبق وهاني الناظر رئيس مركز البحوث الأسبق والدكتور مصطفى الفقي.

ومن جهة أخرى قال عصام خليل، سكرتير عام حزب المصريين الأحرار: إن الحزب قرر بشكل رسمي المشاركة في قائمة الجنزوري، وتم تقديم عشرات الأسماء إلى الجنزوري، وفي انتظار اجتماع بين المهندس نجيب ساويرس مؤسس حزب المصريين الأحرار، و”الجنزوري” وعدد من قيادات الحزب سيكون بعد إصدار قانون تقسيم الدوائر.

وأضاف خليل أن هناك اتفاقًا بين الطرفين على خوض الانتخابات بالتنسيق مع الجنزوري، على الرغم من وجد قرار للحزب بخوض الانتخابات بشكل فردي، مشيرًا إلى أن القرارين لا يتعارضان، مؤكدًا أن هناك قائمة جاهزة للحزب بأسماء مرشحين على كل الدوائر الانتخابية على مستوى الجمهورية، وأن الحزب تلقى في الفترة الماضية أكثر من عرض من جانب القوى السياسية بشأن الانضمام إلى قائمته، التى كان آخرها من جانب الدكتور أحمد البرعي، وزير التضامن السابق، ولكن تم رفضه واختيار قائمة الجنزوري، لافتًا إلى أن الحزب مستعد للانتخابات، لكنه متخوف من عدم دستورية قانونها.

البديل

 


Navigate through the articles
Previous article شعار المرحلة «الانتحار هو الحل» الإيبولا.. شبح قاتل يهدد الجميع Next article
التعليقات تخص صاحبها ولا تخص ادارة الموقع