المقالات و التقارير > الكنغو والمتمردين الروانديين.. إلى المواجهة

الكنغو والمتمردين الروانديين.. إلى المواجهة

قال موقع أوول أفريكا إنه بعد الهجوم الذي نفذه جنود الأمم المتحدة والجيش الكونغولى صباح الاثنين الماضي على المتمردين البورونديين فى القوات الديموقراطية لتحرير رواندا فى شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، فإن العملية اتاحت السيطرة على قواعد للمتمردين الهوتو قرب الحدود مع بوروندى فى اقليم جنوب كيفو.

أعلن جوزيف كابيلا رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، أنه أبلغ الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون،الأربعاء ، أن جيشه مستعد لمساعدة جنود حفظ السلام الذين يقاتلون متمردين روانديين في الاقاليم الوعرة في شرق البلاد.

وبدأت قوة الامم المتحدة لحفظ السلام في الكونغو بالفعل عمليات تمهيدية قبل حملة رئيسية لطرد مقاتلي القوى الديمقراطية لتحرير رواندا وهي جماعة متمردة في قلب صراع بدأ قبل حوالي 20 عاما في منطقة البحيرات العظمى في وسط افريقيا.

ويقول مسؤولون بالأمم المتحدة إن الدعم النشط من القوات المسلحة الكونغولية حيوي للنجاح في المعركة ضد حوالي 1500 من مقاتلي الجماعة المتمردة المنتشرين في ارجاء شرق الكونغو.

وقال المكتب الصحفي لبان في بيان “الامين العام دعا الى اجراءات حاسمة ضد الجماعة المسلحة”، مضيفا انه “رحب بتأكيد الرئيس ان حكومته مستعدة لاتخاذ اجراءات واشار الى ان قوة الامم المتحدة لحفظ السلام في الكونغو جاهزة للعمل مع الجيش الكونغولي.”

ويلاحق القضاء الدولى عشرات من هؤلاء لضلوعهم فى ابادة التوتسى فى العام المذكور فى رواندا، وقد باشروا فى نهاية مايو الماضي عملية استسلام طوعية لم تشمل سوى مئتى مقاتل من اصل ما بين 1500 والفى مقاتل موجودين فى جمهورية الكونغو.
وفى بداية يوليو، الماضي امهلت الدول الافريقية التى تشارك فى جهود السلام فى منطقة البحيرات العظمى المتمردين الهوتو ستة اشهر لانهاء عملية نزع سلاحهم، كذلك طلبت مجموعة تنمية أفريقيا الجنوبية من المجتمع الدولى اطلاق برنامجه لاعادة اسكان المتمردين الروانديين الذين وافقوا على تسليم انفسهم ولا يريدون او لا يستطيعون العودة الى بلادهم فى بلدان تقع خارج منطقة البحيرات العظمى.

البديل


Navigate through the articles
Previous article شبح "بوكو حرام" يخيم على شبه المنطقة تونس تسدل الستار على المرحلة الانتقالية Next article
التعليقات تخص صاحبها ولا تخص ادارة الموقع