لم يمر سوي أيام قليلة على لقاء الرئيس عبد
الفتاح السيسي بالأحزاب السياسية، الذى أعلن خلاله أنه يقف علي مسافة واحدة من كل
القوي السياسية؛ وبدأ شبح الانقسام يضرب التحالفات الانتخابية، وأبرزها قائمة كمال
الجنزوري، رئيس الوزراء الأسبق، حيث انسحب عدد من الشخصيات العامة، ولم يتبق سوي
نجيب ساويرس وحزبه “المصريين الأحرار”، كما انسحبت قوى سياسية أخرى.
وتصدع أيضا تحالف الجبهة المصرية الذي يقوده الفريق أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في
نظام المخلوع مبارك، في الانهيار بعد انسحاب أحزب “المؤتمر، والتجمع، والغد”.
وفي ظل هذه الصراعات، يحاول حزب الوفد تصدر المشهد، وتأدية دور “الكبير” علي الساحة
السياسية بعد توجيهه دعوة للأحزاب التي شاركت في لقاء “السيسي”؛ من أجل عمل قائمة
موحدة تشمل القوي المدنية.
من جانبه، أوضح موسي مصطفي موسي، رئيس حزب الغد، أن الأحزاب المنسحبة من تحالف
الجبهة المصرية، ستنضم إلي تحالف الوفد المصري تحت اسم تكتل “الأمل المصري”، وسيتم
تغيير اسم تحالف الوفد المصري ليكون “الأمل المصري”.
فى السياق، أكد نبيل زكي، القيادي بحزب التجمع، أن الحزب منذ عزل جماعة الإخوان،
طالب بتوحيد صف القوي المؤمنة بمدنية الدولة للوقوف أمام “تجار الدين” – بحسب
تعبيره، مضيفا أن أحزاب “التجمع، والغد، والمؤتمر” ستخوض الانتخابات مع تحالف الوفد
المصري الذي يجمع أحزاب “الوفد، والمصري الديمقراطي، والإصلاح والتنمية،
والمحافظين”، نافيا تشكيل ما يسمي بـ«تكتل الأمل المصري».
كما أعلن حزب المصريين الأحرار علي لسان متحدثه الرسمي، عدم المشاركة في تحالف حزب
الوفد وتشكيل قائمة موحدة، مؤكدا أن الحزب لن يتحالف مع أي فصيل سياسي من الموجودين
حاليا.
المصري اليوم
Navigate through the articles | |
لن نقبل بالمسكنات | المعارضة السودانية ومقاطعة الانتخابات الرئاسية |
التعليقات تخص صاحبها ولا تخص ادارة الموقع
|