يتوجه شعب زامبيا اليوم الثلاثاء لصناديق
الاقتراع لانتخاب رئيس جديد بعد وفاة مايكل ساتا في أكتوبر 2014 ، حيث يوجد 11
مرشحا يتنافسون على منصب الرئيس في زامبيا، بعد أن حكم هذا البلد الجنوب إفريقي جاي
سكوت الأبيض البشرة من أصل اسكتلندي بعد وفاة الرئيس مايكل ساتا.
أبرز المتنافسين على الرئاسة هما “إدغار ونجو” من الحزب الحاكم الجبهة الوطنية،
و”هاكايندى هيتشيليما” زعيم حزب المعارضة المتحدة للتنمية الوطنية.
وبلغ متوسط النمو الاقتصادي لزامبيا 6-7 في المئة على مدى العقد الماضي، حيث
ازدهر قطاع التعدين، ولكن وفقا لصندوق النقد الدولي، تباطأ إلى أن أصبح 5.5 في
المئة، وذلك جزئيا بسبب انخفاض الإيرادات من النحاس بعد أن سجل سعر أدنى مستوياتها
في خمس سنوات.
ولتعويض النقص فإن الحكومة تفرض أعلى الإتاوات على شركات تعدين النحاس وتتهم
الحكومة الشركات من حيث التلاعب بحساباتهم وذلك لتجنب دفع الضرائب، وعلى الرغم من
أن الثروة المعدنية في زامبيا متوفرة ، إلا أن هناك 60 في المائة على الأقل من
السكان يعيشون تحت خط الفقر وفقا للأرقام الصادرة عن البنك الدولي .
وقال جيفري شونجو الخبير الاقتصادي ورئيس البرامج في مركز الجيزويت للتأمل اللاهوتي
في لوساكا إن “شركات التعدين لم تكن قادرة على خلق فرص العمل التي من شأنها أن تحسن
مستوى المعيشة”.
البديل
Navigate through the articles | |
المرأة على رأس الدبلوماسية الموريتانية | لن نقبل بالمسكنات |
التعليقات تخص صاحبها ولا تخص ادارة الموقع
|