المقالات و التقارير > 3 أهداف رئيسية تسعى مصر لتحقيقها بالقمة الأفريقية

3 أهداف رئيسية تسعى مصر لتحقيقها بالقمة الأفريقية

تنطلق القمة الأفريقية في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا الجمعة على مستوى القادة  في دورتها الـ24 لمدة يومين بمشاركة أكثر من أربعين رئيس دولة وحكومة وسط ترقب واهتمام أفريقي بعودة مصر بشكل فاعل في القارة الأفريقية سواء لمواجهة التحديات أو لوضع حلول مستقبلية لمشاكل القارة السمراء.

يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة الاتحاد الإفريقي لتكون القمة الثانية التي يحضرها بعدما سبق وشارك في اجتماع القمة بغينيا الاستوائية العام الماضي، ويشارك القادة الأفارقة فى هذه القمة التى اتخذت لدورتها هذا العام موضوعا رئيسيا عنوانه “2015 عام تمكين المرأة والتنمية نحو أجندة 2063 لافريقيا”.

ملامح القمة الأفريقية

تبدأ أعمال قمة رؤساء الدول والحكومات الأفريقية الجمعة  بجلسة تشاوريه مغلقة حول مشروع جدول الأعمال وبرنامج العمل وتشكيل هيئة المكتب، يعقب ذلك عقد جلسة افتتاحية يعلن خلالها رئيس جمهورية موريتانيا رئيس الاتحاد الأفريقي محمد ولد عبد العزيز عن بداية الدورة.

يعقد رؤساء الدول والحكومات الأفارقة جلسة مغلقة يتم خلالها اعتماد جدول الأعمال وبرنامج العمل وبحث تقرير المفوضية عن أزمة الايبولا وبحث تقرير المفوضية عن أجندة الاتحاد الأفريقى 2063، وتقرير مؤتمر وزراء المالية والاقتصاد عن المخاطر البديلة لتمويل الاتحاد الافريقى، وتقرير مجلس السلم والأمن عن أنشطته ووضع السلم والأمن في أفريقيا.

ويبدأ اليوم الثاني والأخير للقمة على مستوى الرؤساء بجلسة عمل مغلقة وتبدأ بكلمات زعماء وقادة الدول، ثم تعقد جلسة مغلقة يتم خلالها بحث نتائج قمة إفريقيا- تركيا الثانية والتي عقدت في مالابو في الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر الماضي، وتقرير المفوضية الإفريقية عن إنشاء مركز إفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، وتقرير المفوضية عن الوضع في فلسطين والشرق الأوسط.

3 أهداف رئيسية

وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الخميس إلى أديس أبابا للمشاركة في القمة ، ومن المقرر أن يجري خلال الزيارة سلسلة من اللقاءات المكثفة مع نظرائه من قادة الدول الأفريقية المشاركين في القمة، تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتنسيق المواقف حيال القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة الأفريقية.

تأتي أهمية القمة الأفريقية في أديس أبابا لمصر والقارة كونها تعقد في عام حافل بالأحداث الإقليمية والدولية، حيث سيتناول القادة والزعماء الأفارقة أكثر من محور هام، منها محور السلم والأمن بالقارة الأفريقية، كما تتناول القمة ثلاثة ملفات مهمة بالنسبة للقيادة المصرية أولها القضايا التي تمثل أهمية بالنسبة للأمن الاستراتيجي المصري في أفريقيا، وعلى رأسها قضية جنوب السودان وقضية ليبيا ومالي وأفريقيا الوسطى والكونجو.

تسعى القاهرة إلى تحقيق عدة أهداف من القمة منها العمل على كيفية مشاركة دول القارة السمراء خلال المؤتمر الاقتصادى القادم، بالإضافة إلى حصول مصر على مصادقة من القادة الأفارقة على القرارالذي أعتمدته لجنة الترشيحات بالاتحاد الأفريقى في الجلسة الوزارية بخصوص دعم ترشيح مصر للعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن ٢٠١٦-٢٠١٧.

كما تشهد القمة الأفريقية انتقال رئاسة اللجنة الأفريقية المعنية بتغير المناخ من رئيس تنزانيا إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتقود مصر بذلك الموقف الأفريقي فيما يتعلق بقضية تغير المناخ التي أصبحت تحتل أولوية هامة على الأجندة الدولية.

البديل


Navigate through the articles
Previous article عودة العلاقات المصرية القطرية إلى ما قبل المصالحة المرأة المصرية هي خط الدفاع الأول لحماية الأمن القومي ومواجهة الإرهاب Next article
التعليقات تخص صاحبها ولا تخص ادارة الموقع