المقالات و التقارير > فى ذكراها السابعة.. «6 أبريل» مشتتة الشمل

فى ذكراها السابعة.. «6 أبريل» مشتتة الشمل

تستعد حركة شباب 6 أبريل بجبهتيها لإحياء ذكرى تأسيسها السابعة، فى ظل ظروف استثنائية تعيشها الحركة بعد حظرها وسجن بعض أعضائها مثل أحمد ماهر، وأحمد دومة، ومحمد عادل؛ إثر خروجهم فى تظاهرة دون تصريح من وزارة الداخلية؛ اعتراضا على إقرار قانون التظاهر.

جدير بالذكر أن «6 أبريل» شاركت فى حالة الحراك الثورى التى شهدته مصر خلال الفترة الأخيرة منذ اندلاع انتفاضة الغضب العمالي عام 2008، حتى ثورة 30 يونيو، مروراً بثورة يناير وحتى الآن، ومع مرور 7 أعوام على تأسيس الحركة، تحيي ذكراها مشتتة الشمل بعد سجن مؤسسها وبعض أعضائها.



مؤسس حركة 6 أبريل ومن أبرز رموزها، يعمل “ماهر” مهندسا مدنيا بإحدى الشركات المصرية، ذاع صيته بعد مشاركته بالحملة التى أطلقت فى أبريل 2008، تضامنا مع إضراب عمال المحلة الكبرى، وعقب انقسام الحركة إلى جبهتين عام 2011 بعد ثورة يناير، أطلق اسمه على واحدة وصار منسقا عاما لها.

ومع ظهوره المتكرر، اتجهت الأنظار الأمنية نحوه، حتى أصبح من أبرز رموز الحركة وأكثرهم اعتقالا، ففى عهد المخلوع حسنى مبارك سجن 5 مرات بتهمة تكدير السلم الاجتماعى، وفى عهد “مرسي”، عاد إلى السجن مرة ثانية بتهمة التظاهر أمام منزل وزير الداخلية، ولم يستمر حبسه غير يوم واحد، ثم أفرج عنه النائب العام، ليعود مرة أخرى إلى السجن فى عهد الرئيس المؤقت عدلى منصور، وصدر ضده حكم بالحبس ثلاث سنوات بتهمة الاعتداء على قوات الأمن المكلفة بتأمين محكمة عابدين، بعدما قرر تسليم نفسه إلى المحكمة بعد أن أصدرت النيابة أمرا بضبطه وإحضاره على خلفية تظاهرة مجلس الشورى.



مبرمج المواقع وصاحب مدونة “ميت”، وعضو حركة شباب 6 أبريل، اتهم كثيراً بالتآمر على مصر، وانتهى به الحال خلف جدران السجون، ليقضى عقوبة الحبس 3 سنوات بتهمة مخالفة قانون التظاهر والتعدى على قوات أمن محكمة عابدين.

ليست هذه المرة الأولى فى عمر “عادل” التى يتذوق فيها مرارة السجون، ففى عام 2008، سجن 4 أشهور بتهمة السفر إلى غزة دون تصريح، إذ كان عضوا بلجنة فك الحصار عن غزة.



«ميزا».. عضو المكتب السياسي لحركة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية وصاحب الـ 24 عاما، وفقا لأصدقائه، اشتهر في الأوساط الشبابية بالمناضل اليساري صاحب الدور البارز في ثورة 25 يناير وموجتها في 30 يونيو، بدأ حياته السياسية أثناء دراسته بكلية التجارة جامعة عين شمس وسط زملائه العاملين في العمل الطلابي بالنضال ضد لائحة 79 المشهورة بلائحة أمن الدولة وضد تدخل الأمن في شئون التعليم والطلاب.

انضم “يوسف” في بداية حياته السياسة إلى حركة شباب من أجل التغيير التي انبثقت عن حركة كفاية عام 2007، ثم منها إلى حركة شباب 6 أبريل، شارك مع الشباب الثوري في العديد من الفعاليات والتظاهرات المنددة بقانون التظاهر الذي صدر في نوفمبر 2013 وضد اعتقال المواطنين المختلفين فكرياً وسياسياً مع النظام، ألقى القبض عليه في 21 يونيو 2014 برفقة و24 شخصا آخر في تظاهرة أمام قصر الاتحادية للمطالبة بإلغاء قانون التظاهر والإفراج عن معتقلي الرأي.


“ميزا” مضرب عن الطعام منذ 27 أغسطس 2014 أي ما يقارب 72 يوما، صدر ضده ومعتقلي مسيرة الاتحادية حكم ظالم بالحبس 3 سنوات ومثلهم مراقبة مع غرامة 10 آلاف جنيه بتهمة خرق قانون التظاهر، وفي إحدى رسائله من السجن قال «لعلنا نستطيع بأجسادنا النحيلة أن نرسم طريق النجاة لهذا الوطن، وأن نوجه ضربة لدولة الظلم.. لسنا مهزومين مادمنا نقاوم».


Navigate through the articles
Previous article الانتخابات السودانية.. رفض المعارضة وإصرار النظام مصر التي لا تتحمل التظاهرات.. تقود حربًا! Next article
التعليقات تخص صاحبها ولا تخص ادارة الموقع