منحت الحكومة الكينية المفوض
السامي لشؤون اللاجئين ثلاثة أشهر لنقل مخيم “داداب” الخاص باللاجئين الصوماليين
خارج البلاد، ويأتي ذلك بعد الهجوم الإرهابي على جامعة غاريسا بكينيا الذي راح
ضحيته 148 شخصا، حيث قال نائب الرئيس الكيني “وليام روتو” إن التخلص من مخيم
اللاجئين سوف يسمح لقوات الأمن بالتعامل مع عناصر الإرهاب من الداخل، وتابع روتو
“لقد طلبنا من المفوضية نقل اللاجئين في خلال ثلاثة أشهر وإذا فشلت المفوضية في
نقلهم فسوف ننقلهم بأنفسنا”.
وكشف روتو أن الحكومة قد أجرت مناقشات مع المفوضية وطلبت منهم نقل المخيم الذي يضم
حاليا أكثر من 600،000 لاجئ إلى الصومال، مضيفا أنه يجب عدم تسييس القضايا الأمنية،
وأنه يجب علينا الوقوف معا لخوض الحرب ضد الإرهاب.
وأكد نائب الرئيس أن كينيا سوف تغير الطريقة التي تتعامل بها مع الارهاب كما غيرتها
من قبل الولايات المتحدة بعد هجوم ١١ سبتمبر الإرهابي، كما أعلن روتو أنه تم البدء
بإنشاء سياج بين الحدود الكينية الصومالية مؤخرا، وأضاف لقد حان تأمين الحدود
الكينية الصومالية التي يسهل اختراقها باعتباره واحدة من العوامل التي تحول دون
مكافحة حركة الشباب الصومالية التي أعلنت مسؤوليتها عن سلسلة من الهجمات التي هزت
كينيا في العامين الماضيين.
ومع ذلك حذر روتو الإرهابيين والمتعاونين معهم أن وقتهم قد انتهى وأن الحكومة سوف
تطبق جميع التدابير والأجهزة الأمنية تحت تصرفها لتأمين البلاد، وطالب في نفس الوقت
جميع القادة في البلاد بدعم جهود الحكومة في مكافحة الإرهاب قائلا يجب على جميع
الكينيين الوقوف في هذه الحرب ضد حركة الشباب وجماعات إرهابية أخرى.
البديل
Navigate through the articles | |
المستقبل السياسي في "السودان" ما بعد الانتخابات | انتخابات بدون معارضة |
التعليقات تخص صاحبها ولا تخص ادارة الموقع
|