عدد من الأحزاب والجمعيات والشخصيات السياسية المستقلة في تونس أعلنت عن تأسيس ائتلاف مناهض للعدوان السعودي على اليمن، وأكد الائتلاف الوليد أن السعودية تشن وحليفاتها حرباً بالوكالة لمصلحة القوى الاسرائيلية والأميركية.
في خضم صمت دبلوماسي تونسي ازاء الأوضاع باليمن تداعت مواقف الفعاليات الوطنية تنديداً بالعدوان السعودي، الاعلان عن تأسيس ائتلاف مناهض للعدوان على اليمن يكرس تفاعل الساحة التونسية مع حقائق حرب بالوكالة لمصلحة القوى الاسرائيلية والأميركية، حيث ترتكز أولويات الائتلاف الجديد على حشد الجهد السياسي لدعم صمود الشعب اليمني.
تونسيون: العدوان السعودي يستهدف المدنيين لقتلهم
وصرح شمس الدين الرويسي عضو الائتلاف التونسي لمناهضة العدوان على اليمن من الواضح أن الشعب اليمني مقاوم ومتوجه نحو المقاومة والممانعة، ولهذا فان قوى الاستكبار كأميركا و”اسرائيل” وحلفاؤها في المنطقة كآل سعود بالتحديد، فبالتأكيد سيتوجهون لضرب هذا الحراك والقوى الناشئة الصاعدة.
من جانبه، قال البشير الرويسي أمين عام حزب الوحدة الاسلامية: أنه سيكون هناك تحركات لهذا الائتلاف من خلال الاتصال بالقوى السياسية في البلاد على اختلاف مشاربها وايديولوجياتها من أجل محاولة لفت انتباهها لما يجري في المنطقة العربية وفي هذه اللحظة التاريخية بالذات في الأمة الاسلامية.
أبعاد التدخل العسكري في اليمن ترددت أصداؤه في الشارع التونسي، تنديد باستهداف المدنيين واتساع جبهات الصراع في المنطقة بما يخدم الأجندات الغربية نحو مزيد من التجزئة والتقسيم.
وقال أحد المواطنين التونسيين أن التدخل العسكري في اليمن لم يستهدف الحوثيين وانما المدنيين، مشيراً الى أنه ضد قتل المدنيين، فيما قال آخر: أن الحروب الأخيرة التي ساقتها أميركا من ورائها الصهيونية والدول الخليجية هي حروب فتن لتفتيت دول المنطقة، وأكبر دليل على ذلك ما يحدث في سوريا والعراق وجاء الدور اليوم على اليمن.
ويجمع الرأي العام الداخلي في تونس على دعم مبادرة الحل السياسي للأزمة عبر الحوار بين القوى اليمنية.
و حرب بالوكالة أو لعله تصعيد لصراع المصالح الأميركية في المنطقة، هكذا يوصّف التونسيون العدوان السعودي على اليمن والذي يتخذ من الفتنة الطائفية ومزاعم الانتصار للشرعية مدخلاً لضرب وحدة الشعب اليمني.
الصحوة التونسية
Navigate through the articles | |
قمة الذكرى ال60 لمؤتمر إفريقيا آسيا | سيدات ليبيات يناقشن الثلاثاء الوثيقة الأممية للحوار الوطني |
التعليقات تخص صاحبها ولا تخص ادارة الموقع
|