قال موقع أوول أفريكا إن كينيا بدأت مؤخرا
في انشاء حاجز على طول حدودها الكاملة مع الصومال، في جهد مزعوم لمنع تسلل حركة
الشباب الصومالية، التي نفذت العديد من الهجمات في البلاد، بينها إطلاق النار على
147 طالبا وطالبة في بلدة غاريسا الكينية مطلع أبريل الجاري.
وتابع الموقع أن هذا المشروع الضخم أحدث جدلا واسعا في البلاد، حيث قال نائب الرئيس
وليام روتو إن السياج يمتد 700 كيلومترا، مضيفا “مهما كلفنا الأمر ومهما استغرق سوف
نفعل كل الترتيبات اللازمه للتأكيد على أمن بلدنا”، وأوضح المتحدث باسم وزارة
الداخلية مويندا كجوكا أن الجدار سيبنى من قبل الدائرة الوطنية للشباب تحت إشراف
الجيش، لافتا إلى أن الجدار هدفه الأساسي الحد من حركات التسلل غير الشرعية
والسيطرة على الإرهابيين.
وأوضح أنه ستكون هناك كاميرات دوائر تلفزيونية تعمل بالطاقة الشمسية ومركز مراقبة
تحرسها وحدات حرس الحدود حيث سيتم تلقي المعلومات عن أي تهديدات محتملة، وبعض
المناطق ستتحكم بها الأسوار الكهربائية.
من جانبه قال “جورج مورورا ” نائب رئيس اللجنة الوطنية الكينية لحقوق الإنسان إن
كانت كينيا تظن أن بناء الحاجز سينهي على العبث، فقد أخطأوا، بل هذا الحاجز مضيعة
هائلة للمال، وأغلب الأمثلة المماثلة تؤكد أن التجربة لم تكن ناجحة، ومثال على ذلك
الجدار الأمريكي العظيم على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك لم يوقف
المكسيكيين الذين عقدوا العزم على الوصول إلى الولايات المتحدة من تسلق الجدار الذي
كانوا يعتبرونه منيعا.
البديل
Navigate through the articles | |
موقف القرضاوي بعد الحكم بسجن مرسي | بيان الأزهر و حزب الله حول إعدام داعش للمواطنين الأثيوبيين في ليبيا |
التعليقات تخص صاحبها ولا تخص ادارة الموقع
|