المقالات و التقارير > “المشروع الموحد” لقانون الانتخابات

“المشروع الموحد” لقانون الانتخابات

فشل مؤتمر “المشروع الموحد” الذي حضره عدد من رؤساء الأحزاب السياسية مثل الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، وأنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وموسي مصطفي موسي، رئيس حزب الغد، وياسر قورة، رئيس حزب المستقبل، إضافة إلى المهندس أكمل قراطام، رئيس حزب المحافظين، الذى دعى للمؤتمر؛ وذلك لتقديم مشروع للحكومة حول قانون الانتخابات بعد ورشة عمل علي مدار يومين.

 

لكن سرعان ما انتهي المؤتمر الصحفي بعدما انسحب “موسي وقورة” بسبب عدم إعطائهم الكلمة أثناء المؤتمر، الأمر الذى علله الأخير بسوء التنظيم الذي حدث خلال كلمة رؤساء الأحزاب، مشيرا إلي أنه رحب بالدعوة، لكنه رفض الطريقة التي تمت بها إدارة المؤتمر الصحفي.

 

من جانبه، قال رئيس حزب الغد “المنسحب”، إنه كان ينتوى عرض وجهة نظره التي تعبر عن الحزب أمام وسائل الإعلام، لكن تم تخصيص كلمة لبعض رؤساء الأحزاب دون باقي الحضور، لافتا إلى أن ذلك كان أحد الأسباب التي أدت إلي انسحابه من المؤتمر الصحفي.

 

وفي نفس السياق، أوضح محمد الأمين، عضو الهيئة العليا لحزب المحافظين صاحب دعوة المؤتمر، أن الأحزاب التي انسحبت لها الحق؛ نتيجة خطأ في التنظيم، مؤكدا تدارك الخطأ فيما بعد، ومشيرا إلي أن الأحزاب المنسحبة من المؤتمر الصحفى مازالت موجودة في المشروع ومشاركة في ورش العمل لصياغة القانون.

 

وأكد “الأمين” أن المقترح الذي ستتوصل إليه الأحزاب في النهاية سيتم توصيله إلي مؤسسة الرئاسة بعد صياغته بشكل قانوني ودستوري.

وقال الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية، إن العمل الحزبى في مصر يعاني من مشاكل عدة، أبرزها غياب الرؤية والبحث عن المصالح الشخصية، مضيفا: “سلسلة الدعوات التي تقدمت بها الأحزاب لتوحيد الصف والوصل إلي رؤية مشتركة للقوي السياسية، لم تصل إلي اتفاق بسبب الانشقاقات بين الأحزاب، ومحاولة البعض تصدر المشهد.

البديل

 


Navigate through the articles
Previous article انتهاكات وقف إطلاق النار تهدد السلام في مالي تطور العلاقات المصرية السودانية Next article
التعليقات تخص صاحبها ولا تخص ادارة الموقع